#91
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل، وصدق قوله تعالي(ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) صدق الله العظيم
__________________
إن الذي ملأاللغات محاسنًا جعل الجمال وسره في الضاد |
#92
|
|||
|
|||
Goodddddddddd
Gooddddddddddddd
|
#93
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وجزاك خيرا علي كل ما تقدم من أجل إعلاء الحق
|
#94
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
|
#95
|
|||
|
|||
__________________
|
#96
|
||||
|
||||
يامصر بقلم محمد بشير الابراهيمى الجزائرى
يا مصر !!
بقلم محمد البشير الإبراهيمي-جزائري نسمّيك بما سمّاك الله به في كتابه ، فكفاك فخرًا أنه سمَّاك بهذا الاسم الخالد الذي تبدَّلت أوضاعُ الكون ولم يتبدّل ، وتغيّرت ملامح الأرض ولم يتغيّر ، وحسبك تيهًا على أقطار الأرض أنه سمّاك ووصفها ، فقال في فلسطين : { الأرض المقدسة } و { القرى التي باركنا فيها } . وقال في أرض سبأ : { بلدة طيبة } ولم يُسم إلا الطور وهو جبل ، ومكة وهي مدينة . ويثرب وهي قرية . فتيهي وافخري بهذه الملاءة التي كساكيها الله ، وخذي منها القال على أنك منه بعين عناية لا تنام ، وبذمّة رعاية لا تُخفر ، وبجوار أمن لا يخزى جاره . نأسى لك – يا مصر – أن أنزلتك الأقدار بهذه المنزلة التي جلبت لك البلاء وجرّت عليك الشقاء . وأن حبتك هذا الجمال الذي جذب إليه خُطّاب السوء من الأقوياء الطامحين ، والقوّاد الفاتحين . وأن أجرى فيك هذا الوادي العذب الذي كان فتنة الخيال البشري ، فلم يقنع لمائه إلا بأن ينبطه من الجنة ، وكان وثن القدماء من روّاده فتقرّبوا إليه بالنذور والقرابين ، وكان طغوى فرعون ذي الأوتاد ، فحرّك فيه نزعة الألوهية . فتوهّم أن شاطئية الأخضرين هما نهاية الكون . وأنهما كفاء لملك الله الطويل العريض ، وأن وضعك من هذا الكوكب الأرضي في موضع لواسطة من القلادة ، فتعلّقت بك الأبصار حتى (( كأنَّ عليك من حدق نطاقًا )) وأن جعلك برزخًا فاصلاً بين الشرق والغرب . فكنتِ – على الدهر – مجال احتراب بين الشرق والغرب . فصبرًا يا مصر فهذا الذي تعانيه هو مغارم الجمال والشرف والسّلطة . * * * سمّوك (( عروس الشرق )) ، فكأنما أغروا بك الخطّاب . وهجهجوا فيك الآساد الغلامية ووسموك (( بمنارة الشرق )) فَلَفتوا إليك الأَعْيُن الخزر . ولووا نحوك الأعناق الغلب ، ولو دعوك (( لبؤة الشرق )) لأثاروا – بهذا الاسم – في النفوس معاني رهيبة ، منها دقُّ الأعناق . وقصم الظهور ، وتزييل الأعضاء . وقديمًا سمَّوا بغداد دار السلام )) فجنوا عليها ، وكأنما دلوا المُغيرين عليها . ولو سمّوها (( دار الحرب . لأوحى الاسم وحده ما تنخلع منه قلوب الطامعين وتخنس له عزائمهم . وتنكسر لتصوّره الجيوش اللجبة ، فغفرًا – يا مصر – فما هذه الأسماء إلا من هُيام الشعراء . * * * ومازلت – منذ كُنت – مَهْوى أفئدة العظماء الفاتحين ، فأخذوك اقتسارًا وصلحًا – وحازوك طوعًا وكرهًا ، وما منهم إلا من مَهَرَك المهر الغالي – وساق إليك الثمين المدَّخر . بما خلّد فيك من آثاره . ربما خلّف فيك من سمات قومه ومعانيهم : حازك ( الإسكندر ) فخلد فيك الإسكندرية . وملكك ( قمبيز ) فخلّف فيك شيت من فخار فارس وخيلائها ، وحلّ فيك ( بطليموس ) فخلّف فيك آثارةٌ من حكمة يونان ، وداعبَك ( قياصرة الرومان ) فخلّفوا فيك أثرًا من عظمة الرومان . وفتحك ( عمرو ) ، فَمَهَرك بيان العرب كلّه وهداية الإسلام كلها ، ففخرًا – يا مصر – فهذه المخايلُ اللائحة على صفحاتك هي بقايا مهورك الغالية . وإن إثمنها قيمة – وحقّك – وأثبتها أثرًا ، وأبقاها بقاء وأشبهها بشمائلك ، - لمهر ( عمرو .. ) فمازلت منذ تفيّأت ظل الإسلام الظليل ، تجدين منه في كل داجية نجمًا . ووراء كل داجية فجرًا . وما زلت كلما شكوت ضرًّا في دينك ، يخفّ إليك من يكشفه ، وكلّما شكوت شرًّا في دنياك . يخف إليك من يدفعه . * * * خفّ إليك (( جوهر )) حين لحقتك علامةُ التأنيث . وتقلّب على فراشك العبيد ؛ وخفّ إليك (( صلاح الدين )) حين امتُهِن فيك الدين . وخفّ إليك (( سليم )) حين لعبت بك أهواء المماليك ، وخفّ إليكِ (( علي )) حين تحكَم فيك الصّعاليك ، تأخّروا بركبك عن زمانك . فألحقك بزمانك ، وبالقوافل السائرة من بني زمنك ، وأراد لك أن يكون محلُّك من الغرب أمامًا ، وأن تكوني من الشرق أمًّا وأمًّةً وإمامًا ؛ فما عابوك ، ولكنهم هابوك ، فنصبوا لك في كل حفرة عاثورًا ، ووضعوا لك في كل فجّ فخٍّا . وأجمعوا على أن لا تكون لك جارية في بحر ، ولا سارية في بر . فمِن بعض ذلك كلّ ما تُعانين . * * * لئن كانت أزماتك في التاريخ كثيرة . فكلها إلى انفراج عاجل ، ومن المؤلم أن تطول بك المحنة في هذه الدورة من أدوار الفلك . وأن تُبلى بخصم لئيم الخصومة والكيد . مدّهما زمنه بالقوّة والأيد . وأن يستحلّ حُرُماتك غاصب غريب لا تجمعك به نسبة لشرق . ولا يلتفّ منكما – إلى آدم – عرق بعرق . فيجعل منك أداة لكيده . وجارحةً لصيده ، ومطية لصولته ، وطريقًا لظلمه وظلامه .. فلو أن المسالك تشترك في الإجرام مع السالك لكان لك المعركة في كل ما حمل الإنكليز من أوزار . ولحمَّلك العدل كفلاً من مأثمهم في الشرقيين . إذ لولا قناتك ما ثبت له على أديم الشرق قدم . فليتك تعاسرت بالأمس في حفر هذه القناة ، أو ليتك تصنعين بها اليوم ما صنع العرب بمناة . فتوسعين هذه ردمًا ، كما أسعوا تلك هدمًا ... حتى إذا ملكت أمرك حفرت ما يرويك لا ما يُرديك ، وما فضل ماء استنبطته يداك ، لينتفع به عِداك ؟ وما ذاد الاباة عن الحياض إلا لتكون لهم وردًا . * * * لا تُوحشنّك غربة .. إن مئات الملايين من القلوب رفافة على جنباتك ، حائمة على مواردك . هائمة بحبك ، تقطع الأنّات في التفكير فيك ، ولا تقطع الأنّات من الامتعاض لك ؛ وإن مئات الملايين من الألسنة رطبة بذكرك . متحرّكة بمدحك ، ناطقة بفضلك ، متغنيّة بمحاسنك ؛ وإن هذا لرأس مال عظيم ، لم تظفر به قبلك يدان . أنت اليوم بمثابة العروبة في ثراك ، حيِيَ بيانها ، وبسقت أفنانها ؛ وفي رياضك تفتّحت أزهارها وغرّدت بلابلها ؛ ففي ذمة كل عربي حرّ الدم لك دين واجب الوفاء . وهذا أجل الوفاء . وأنت اليوم قبلة المسلمين ، يُوَلّون وجوههم إليك كلّما حَزَبهم أمر ، أو حلّت بهم مُعضلة . وينفرون إلى معاهدك ، يمتارون العلم منها . وإلى كتبك يصحّحون الفكر والرأي عنها ، وإلى علمائك يتلقون الفتيا الفاصلة في الدين والدنيا عنهم . فلك – بذلك – على كل مسلم حق ، وهذا أوان الحاجة إليه . وأنت اليوم مأزر الإسلام ، فكلّما سيم الهوان في قطر ، أو رماه زنديق بنقيصة ، فزع إليك واستجار بك يلتمس الغوث ويستمد الدفاع ، فلك على المسلمين في المشارق والمغارب فضلُ الحماية لدينهم ، وعليهم أن يَطيروا خفافًا وثقالاً لنصرتك ، ثم لا منّة لهم عليك ولا جميل . * * * وكيف بك – مع هذا – لو كنت مظهرًا للإسلام الصحيح ، ولمُثُله العليا في العقائد والأعمال والأحكام ، إذن لكنت قدوةُ في إحياء سننه التي أماتتها البدع ، وفي إقامة أعلامه التي طمستها الجهالات ، وفي بعث آدابه التي غطت عليها سخافات الغرب ، وفي نشر هدايته التي طوتها الضلالات ؛ وإذن لحييت وأحييت ؛ ومن الغريب أنك قادرة على تغيير ما بك من هذه الأدران ، ثم لم تغسلي ؛ وإنك قادرة على إعادة الإسلام إلى رسومه الأولى ، ثم لم تفعلي ، ويمينًا برّة لو فعلت لما حلّ بك ما حلّ . ولو فعلت لقُدت المسلمين بزمام ، ولكنت – بهم – للعالم كله إمامًا أيّ إمام . * * * وسبحان من قسّم الحظوظ بين الجماعات فأعطى حلّ جماعة حظًّا لا تعدوه ، وفرّق الخصائص على البقاع فخصّ كل بقعة بسرّ لا يعدوها . فما زلنا نستجلي من صنع الله لك وللإسلام لطيفة سماوية ، وهي أنه كلما رثت جدّة الإسلام ، وخالطته المحدثات ، سطع في أفق من آفاقه نجم يهدي السارين إلى سوائه ، وارتفع صوتٌ بالدعوة إلى أصول هدايته ، ثم لا يلبث ذلك النجم أن يخبو ، وذلك الصوت أن يخفت ، إلا نجمًا سطع في أفقك ، وصوتًا ارتفع من أرجائك ، وقد ارتفعت أصوات بالإصلاح الديني في أقطار الإسلام ، وفي حقب معروفة من تاريخه ، فضاعت بين ضجيج المبطلين ، وعجيج الضالين ، إلا صوت (( محمد عبده )) فإنه اخترق الحدود وكسر السدود . * * * عَهدكِ التاريخ صخرةً من معدن الحق ، تنكسر عليها أمواج الباطل ، فكوني أصلب مما كنت ، وأرسخ قواعد مما كنت ، تنحسر الأمواج وأنتِ أنتِ . أقدمت فصمّمي ... وبدأت فتمّمي ... وحذار من التراجع ، فإن اسمه الصحيح (( الهزيمة )) ، وحذار من التردّد فإنه سوس العزيمة . إنك فائزة هذه المرة بأقصى المطلوب ، لأنك أردتِ فصمّمت ، وإنما يعين الله من مخلوقاته المصمِّمين ، وإذا كان المطلوب حقًّا ، وكان الطلب عدلاً فأكبرُ الأعوان على نيله التصميم ، فصمّمي ، ثم صمّمي . إن قلبي يحدّثني حديثًا كأنما استقاه من عين اليقين ، وهو أنك فائزة منتصرة ظافرة في هذه المعركة ، لأنك استعملت فيها سلاحًا كنت تنشدينه فلا تجدينه ، وهو الإرادة ، يحدوها التصميم ، يمدّها الإيمان بالحق ، يربط ثلاثتهما الإجماع على الحق . إنك فائزة في هذا اليوم بالأمنية التي عملت لها قرونًا ، وإن فوزك فوز للعرب وللإسلام والشرق ؛ فيا ويح دعاة الوطنيّات الضيّقة المحدودة ، إذا أقدم الأبطال نكصوا ، وإذا زاد الناس نقصوا ؛ ويحهم إنّ المستعمر سارق ، وإن السارق الحاذق لا يسرق إلا في الظلمة أو في الغفلة ، فإذا انحسر الظلام . أو انقشعت الغفلة ولّى مدبرًا بالخيبة والخسار ، وإن مصر لفي فجر صادق ، وإنها لفي يقظة صاحية . فأيّ موضع يسع السارق فيها ؟ صمّمي ، وأقدمي ، ولا يخدعنك وعد ، ولا يزعجنك وعيد ، ولا تُلهينّك المفاوضات والمخابرات ، فكلّها تضييع للوقت . وإطالة للذل . ولقد جرّبت ولُدِغت من جُحر واحد مرارًا ! . إن الخصوم – كما علمت – لئام . فاقطعي عنهم الماء والطعام ، وإن اللؤم والجبن توأمان منذ طبع الله الطباع ، فحرّكي في وجوههم تلك القوى الكامنة في بنيك يرتدعوا . صمّمي وقولي للمتعاقلين الذين يعذلونك على الإقدام : (( إنّ أضيعَ شيء ما تقول العواذل )) . * * * الثُرى كنانتك – يا كنانة الله – فإن لم تجدي فيها سلاح الحديد والنار فلا تُراعي واحرصي على أن تجدي فيها السلاح الذي يفل الحديد ، وهو العزائم ، والمادة التي تطفئ النار . وهي اتحاد الصفوف ؛ والمسنّ الذي يشحذ هذين ، وهو العفة والصبر ؛ فلعمرك – يا مصر – إنهم لم يقاتلوك بالحديد والنار إلا ساعةً من نهار . ولكنهم قاتلوك في الزمن كله بالأستاذ الذي يُفْسد الفكر ، وبالكتاب الذي يزرع ا لشك . وبالعلم الذي يُمرض اليقين ، والصحيفة التي تنشر الرذيلة ، وبالفلم الذي يزيّن الفاحشة . وبالبغيّ التي تخرب البيت ؛ وبالحشيش الذي يهدم الصحة ؛ وبالممثلة التي تمثّل الفجور ؛ وبالراقصة التي تُغرى بالتخنث ؛ وبالمهازل التي ت*** الجدّ والشهامة ؛ وبالخمرة التي تذهب بالدين والبدن والعقل والمال ؛ وبالشهوات التي تفسد الرجولة ، وبالكماليات التي تُثقل الحياة ؛ وبالعادات التي تناقض فطرة الله ؛ وبالمعاني الكافرة التي تطرد المعاني المؤمنة من القلوب ؛ فإن شئت أن تُذيبي هذه الأسلحة كلها في أيدي أصحابها فما أمرك إلا واحدة . وهي أن تقولي : إنِّي مسلمة .. ثم تصومي عن هذه المطاعم كلها .. إن القوم تجّار سوء ، فقاطعيهم تنتصري عليهم ... وقابلي أسلحتهم كلّها بسلاح واحد ، وهو التعفّف عن هذه الأسلحة كلها .. فإذا أيقنوا أنك لا حاجة لك بهم ، أيقنوا أنهم لا حاجة لهم فيك ، وانصرفوا ... وماذا يصنع (( المُرابي )) في بلدة لا يجد فيها من يتعامل معه بالربا ؟ * * * نعمة من الله عليك أن امتحنك بهذه المحنة ، وأنت في مفترق الطرق ، ولو تأخّرت المحنة قليلاً لخشينا أن تسلُكي أضل السبل . فرصة من فرص الدهر ، هيأها لك القدر للرجوع إلى هدي محمد ، ومحامد العرب ، وروحانية الشرق ، فإن انتهزتها محوت آية الغرب ، وجعلت آية الشرق مبصرة . * * * ويا مصر ، نحن وأنت سواء في طلب الحق ومطاردة غاصبة ، ونحن وأنت مستبقون إلى غاية واحدة في ظلام دامس ، ولكنك أصبحتِ ، فيا بشراك ويا بشرانا بك ، ولم نزل نحن في قطع من الليل ، نرقب الفجر أن ينبلج نُوره ، وما الفجر منّا ببعيد . محمد البشير الإبراهيمي- جزائري ال***يه |
#97
|
|||
|
|||
أنا ان قدر الاله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى ( مصر تتحدث عن نفسها)
|
#98
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذه هي مصر وهذا قدرها
ستنهض مصر وتتقدم رغم حقد الحاقدين تحياتي لكم جميعا
__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي بإدارة الجمالية التعليمية دقهلية أمين اللجنة النقابية للمعلمين |
#99
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا
__________________
|
#100
|
|||
|
|||
شكرا شكراشكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا
|
#101
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً
__________________
لا تأسفــن علـى غدر الـصحاب لطالما*** رقـــصت على جثث الاسود كلاب لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها *** تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب youssef darwish.jo
|
#102
|
|||
|
|||
ورثنا المجد عن آباء صدق
أسأنا فى ديارهم الصنيعا إذا المجد القديم توارثته بناة السوء أوشك أن يضيعا حفظ الله الكنانة،وشكرا على الخبر |
#103
|
|||
|
|||
الاصيل فقط يعرف قدر مصر و يذكرها في محنتها.... الحمد لله الذي جعل كل هذا الوفاء في امتنا
__________________
Mr. Mohamed Osman Alexandria |
#104
|
|||
|
|||
روووووعة ....
|
#105
|
||||
|
||||
موضوع جميل اخى العزيز ا تستحق علية كل جميل وكل تقدير ويسلموا الاستاذ الصحفى فارس ومصر ستظل دائماً شامخة ومنارة للعلم __________________ |
العلامات المرجعية |
|
|