|
#1
|
||||
|
||||
|
#2
|
||||
|
||||
عرض موجز لقصة أصحاب الكهف هذا عرض في إيجاز لقصة أصحاب الكهف، يتجلى فيها الجمع بين السنن والخوارق، والنواميس والمعجزات، إن هذه القصة على ما فيها من العجائب فهي ليست بأعجب آيات الله، ففي هذا الكون من العجائب المبثوثة، والآيات المنثورة، ما يفوق العجب من أصحاب الكهف والرقيم: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً[الكهف:9].
|
#3
|
||||
|
||||
وصايا للنبي صلى الله عليه وسلم في سورة الكهف الحمد لله العليم الخبير، تعالى وتقدس عن الشبيه والنظير، أحمده سبحانه وأشكره، قبل من عباده اليسير، وأعطى من فضله الكثير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله البشير النذير والسراج المنير، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فاتقوا الله عباد الله! واستمسكوا من دينكم العروة الوثقى، واحذروا أن تؤثروا ما يفنى على ما يبقى، ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور. أيها الإخوة: وتختم هذه الخطبة العظيمة بتوجيه الخطاب إلى نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً * إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّه ُ )[الكهف:23-24] فإذا كانت القصة تحكي حال الغيب الماضي، فكذلك حال غيب المستقبل، إن كل حركة وسكون وكل نفس من الأنفاس مربوط بإرادة الحي القيوم، وسجل الغيب محاطٌ بحجب عن الأعين والعقول فهي غير قادرة على أن تدرك ما وراء هذه الحجب فالعقول محدودة وقوى البشر قاصرة، وهذه العقيدة الراسخة الثابتة في الغيب، والأسباب لا تدعو إلى كسر التوكل، ولكنها تحقق التوازن بين التوكل والأخذ بالأسباب، فلا يحس المرء بالخوف والتردد وهو يفكر ويدبر ويخطط، كما لا يشعر بالغرور والبطر وهو ينجح ويفلح ويحقق، مرتبط بالله وذكره، مؤمل في هدايته ورشده: وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً[الكهف:24]. ثم الوصية الأخرى لنبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم ومن معه بالتمسك بحبل الله، بالتمسك بالسبب الأقوى سبيل الإيمان وسبيل القرآن ذلكم هو لزوم الذين سعدوا بالإيمان والتوحيد واليقين والذكر والدعاء وإن كان حظهم من الدنيا قليلا، ونصيبهم في المتع منقوصا: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا[الكهف:28]. ثم التحذير والنهي عن الانسياق مع من قد تعلق بالمادة وزخارفها المتشبع بروحها، قد انغلق قلبه وأسرف على نفسه: وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً[الكهف:28]. هذه هي القصة وتلكم هي الوصايا، فاسمعوا رحمكم الله وعوا، واقرءوا وتدبروا، ثم صلوا وسلموا على رحمة الله المهداة النبي الأمي محمد رسول الله فقد أمركم بذلك ربكم، فقال عز قائلاً عليماً: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً[الأحزاب:56]. اللهم صلَّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد نبي الرحمة والملحمة، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين: أبي بكر و عمر و عثمان و علي ، وعن سائر الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وجودك وإحسانك يا أكرم الأكرمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين،، اللهم أعز الإسلام والمسلمين،، اللهم أعز الإسلام والمسلمين....... |
#4
|
||||
|
||||
|
#5
|
||||
|
||||
الحمــد لله والصــلاة والســلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعـــــد ؛لا شك أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين ، كما جاء في الحديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ) رواه ابن ماجه (1098) وحسَّنه الألباني في “صحيح ابن ماجه” . قال ابن القيم رحمه الله في بيان خصائص يوم الجمعة : الثالثة عشرة : أنه يوم عيد متكرر في الأسبوع . • أحكام وآداب يوم الجمعة 1- يستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والانسان كاملتين . 2- الاستحباب من اكثار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم لقوله صلى الله عليه وسلم : ( فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ) رواه أحمد 3- الاغتسال يوم الجمعة لقوله صلى الله عليه وسلم ( اذا جاء احدكم الى الجمعة فليغتسل ) متفق عليه 4- التطيب ولبس احسن الثياب لحديث ابي أيوب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيبا كل له ، ولبس أحسن ثيابه …. ) رواه أحمد 5- ويستحب التبكير اليها ماشيا ، وهذه سنة كادت تموت فرحم الله من أحياها لحديث أوس بن أوس رضي الله عنها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ، ودنا من الامام فانصت ، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير ) رواه احمد .. الله اكبر كل خطوة الى الجمعة تعدل صيام سنة وقيامها . 6- ان يشتغل المسلم بالصلاة والذكر وقراءة القرآن ويستحب أن يقرأ سورة الكهف في ذلك اليوم لحديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) رواه الحاكم وصححه الألباني 7- ومن الاحكام الخاصة بيوم الجمعة وجوب الانصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها فعن ايب هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اذا قلت لصاحبك انصت يوم الجمعة والامام يخطب فقد ….؟ ) متفق عليه 8- يكره افراد يوم الجمعة بصيام وليلتها بقيام لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الايام الا أن يكون في صوم يصومه احدكم ) رواه مسلم 9- بعـض الناس يلتزم قول كلمــة ( جمعه مباركة ) لإخوانه وأهله علـى سبيل التسنن والتعبد وهذا لا يجوز فعلــه والتزامه على أنه سنه وتعبد للــه عز وجل ولم يرد فى تهنئة الناس والأحباب بيوم الجمعه شئ عن السلف رضوان الله عليهم أما لو فعله الانسان على سبيل الدعاء لأخيه وتأليف قلبه ومحبته وهذه الأمور مع عدم التزامه فلا بأس به بإذن الله عز وجل وللتأكد من التوى يمكن مراجعة موقع الإسلام سؤال وجوال حكم التهنئة بيوم الجمعه . |
#6
|
||||
|
||||
(ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الاحزاب (56) |
#7
|
||||
|
||||
|
#8
|
||||
|
||||
|
#9
|
||||
|
||||
حكم القيام من مكان لعارض والعودة إليه
قال رحمه الله تعالى: [ومن قام من مكانه لعارض لحقه ثم عاد إليه قريباً فهو أحق به].هذا لوجود النص الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم، فإن عاد إلى مكانه فهو أحق به، خاصة عند الضرورة، وكأن يخرج لقضاء حاجته، أو أصابه حصر، أو خرج منه ريح فخرج يتوضأ، لكن لو أنه انتقل من دون حاجة، كأن ينتقل ليجلس مع صاحبه فلا، فإما أن يجلس بالمكان ويعمره بذكر الله عز وجل، وإما أن يتركه لغيره من المسلمين، خاصة في الصفوف الأولى.ومن هنا كان على من يريد الاعتكاف في الصفوف الأولى في المساجد في رمضان إذا كان يريد أن ينام في ذلك المكان أنه يتركه إذا كان هناك من يُريد أن يصلي فيه، خاصة إذا كانت بقعة لها فضل الصلاة، كأن تكون قرب المقام، أو تكون في روضة المسجد النبوي أو نحو ذلك، فلا ينام فيها؛ لأنه إذا نام عطلها عن ذكر الله عز وجل. فالمساجد إنما بنيت من أجل ذكر الله، وإذا أراد أن ينام فله أن ينام في آخر المسجد، أما أن يأتي إلى الصفوف الأولى وينام فيها عند حاجة الناس فلا، بخلاف ما لو كان الناس ليسوا بحاجة إلى ذلك المكان، مثل أوقات الضحى، فليس هناك من يريد الصف الأول، وليس هناك من يطمع في الصف الأول، فإذا نام في مكانه يريد أن يحرص على هذا الخير وهذا الفضل فلا حرج عليه، أما أن يأتي في الأماكن التي يحتاجها الناس فينام فيها، ويتخذها مكاناً لراحته واستجمامه فيعطلها عن ذكر الله فلا، ولذلك لا يكون له حق إلا إذا عمرها بذكر الله عز وجل.ولكن لو أنه خرج لتشييع جنازة، فهل له أن يحجز المكان؟ الصحيح أنه لا يحجز، ومن أراد أن يشيع الجنازة فهو مخير بين فضيلتين: إما أن يبقى في هذا المكان عامراً له بالذكر والطاعة والصلاة والقربة، وإما أن يمضي لتشييع الجنازة، فإن اختار الخروج لتشييع الجنازة ترك المحل لعامة الناس، فهم فيه سواء، وإن اختار الجلوس فلا إشكال، فحينئذٍ يكون مستحقاً لمكانه بشغله له. |
#10
|
||||
|
||||
حكم تحية المسجد حال الخطبة قال رحمه الله: [ومن دخل والإمام يخطب لم يجلس حتى يصلي ركعتين يوجز فيهما].ذهب المصنف إلى هذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك، وهذا أصح أقوال العلماء، وهو قول الشافعية والحنابلة، خلافاً للحنفية والمالكية، فإنهم يحتجون بأمره عليه الصلاة والسلام، حيث أمر المتخطي للرقاب بقوله: (اجلس)، وقالوا: إن هذا يدل على عدم لزوم ركعتي تحية المسجد أثناء الخطبة، ولأن الإنصات واجب والتحية عندهم سنة، ولا يشتغل بالسنة عن الواجب.والصحيح: أنه يصلي ركعتين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نص على ذلك فقال: (من دخل والإمام يخطب فليصل ركعتين) ، وفي رواية: (وليتجوز فيهما)، أي: يقرأ قصار السور، أو قصار الآيات حتى يجلس للاستماع والإنصات.
|
#11
|
||||
|
||||
|
#12
|
||||
|
||||
|
#13
|
||||
|
||||
|
#14
|
||||
|
||||
|
#15
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجمعة, اهل الكهف, عيد المسلمين |
|
|