|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#76
|
||||
|
||||
اقتباس:
خلاص يا عمار نعديها المره دى Dبس متعملش كده تانى: اقتباس:
يه بس يا قمر منرفزه نفسك ليه مفيش حاجه تستاهل عايزه تعرفى حكاية القصه التانيه؟؟؟ مش هقولك ..... انا حره الله اقتباس:
حاضر هكملها [QUOTE=nada hosam;334240]برده مش هقولك محدش احسن من حد اقتباس:
متزعليش نفسك بس انتى
وان شاء الله هتخلص قريب وهبدأ فى التانيه ادعولى انتوا بس وانا بعتذر بجد لانى مش بدخل من فتره الامتحانات قربت وانا مش بدخل ع النت عامله نفسى بذاكر:D بجد ادعولى كتيييييييييييييييييييييييييييير |
#77
|
||||
|
||||
الحلقه 7
حبيبي ..
قد مات .. ذهب حسام بلا رجعة.. رحل ولن يعود .. انتهى زمن السعادة .. انتهى زمن الحب .. انتهت حياتي بانتهاء حياته .. لماذا ذهبت يا حسام .. وتركتني وحدي هنا ..؟؟ ألا تعلم اني من غيرك لا أعيش .. ألا تعلم اني طفلة بريئة .. لا أستطيع العيش في هذا العالم المتوحش بمفردي ؟؟ أين ذهبت يا حسام .. كيف سأحيا لحظة .. وكل ما حولي يذكرني بك .. أنفاسي تأبى الخروج من رئتي .. حتى جسدي تمرد علي .. جسدي لا يريد لي الحياة من بعدك .. ماذا أفعل يا حسام .. أنظر الى الناس تسير في الشارع .. تأكل .. تشرب .. تعيش .. كيف يكملون حياتهم بهذه الطبيعية .. ألا يعلمون أن حسام قد مات .. لماذا لم تتوقف الحياة .. توقفوا يا حمقى وانظروا لي .. أنصتوا .. أوقفوا حيواتكم لتموتوا معي .. فحسام .. قد مات وجدها أبوها مغشيا عليها بكامل ملابسها .. وهاتفها المحمول على الأرض بجانبها .. سقط قلب أهلها هلعا .. وركضوا بها على أقرب مشفى .. الأطباء أخبروهم انها صدمة حادة .. وحين أفاقت حسناء سألوها أي أمر هذا الذي يجلب لها الصدمة .. - صاحبتي ماتت .. قالتها وهي تنظر الى لا شئ في ذهول.. والدموع الصامتة تبلل وجهها .. - لا حول ولا قوة الا بالله .. وهي كانت قريبة منك يعني يا حسناء .. - أوي .. كانت قريبة أوي .. ضمتها أمها الى صدرها في حنان وهي تربت عليها .. أما حسناء .. فد عضت على شفتيها في حزن .. تمنت لو أخبرتها الحقيقة .. حقيقة أن سبب حياتها ذهب .. وتركها .. كان موظف المستشفى هو من كلم حسناء وأخبرها الخبر .. وجدوا جثة حسام على الطريق ..ودماءه تغرق الرصيف .. لم تفلح المحاولات .. اتصلوا بأهله ليعلموهم .. فوجدوا رقم حسناء في هاتفه المحمول .. واتصلوا بها .. فيما بعد علمت حسناء السبب .. لقد سجل حسام رقمها باسم ( زوجتي المستقبلية ) فظنوها خطيبته .. وكم تمنت ألا تعلم .. أصبحت حياة حسناء خاوية .. بعدما عادت من المستشفى .. أصبحت تقضي يومها كله في غرفتها .. تتذكر .. وتبكي .. أصبحت ذكريات حسام تتداعى الى ذاكرتها بشكل رهيب .. كل تفصيلة معه .. كل همسة همسها في أذنها .. كل لمسة يد .. وكل كلمة حب .. كل شئ كان يتسلسل في ذهنها .. أصبحت الكوابيس تزورها بانتظام .. لا تأكل .. لا تنام .. لا تخرج ذات يوم كانت جالسة على سريرها تنظر الى الهاتف الصامت .. لم يعد يرن الثالثة صباحا كما كان يفعل بانتظام .. تذكرت ليلة موته .. اخر مرة تسمع فيها صوته .. وكما كان يحدث .. راحت أدق تفاصيل المكالمة تتراءى تباعا أمام عينها .. وتذكرت حسناء .. تذكرت كلماته الأخيرة لها .. تذكرت حيرته .. وحزنه .. تذكرت احساسه بالخطأ فيما يقومان .. تذكرت تساؤله الأخير معها ( يعني احنا صح يا حسناء ؟؟) ثم تذكرت كيف بدأت حيرته .. حين استمع للرجلين خلفه وهما يتحدان عن الرقيب والحور العين .. قاله كمان .. تخيل لو فيه كاميرات مراقبة نازلة من السما بتراقب كل تحركاتك .. كنت هتتصرف ازاي .. اتسعت عينا حسناء وهي تتذكر كلماته .. الان تحس بها .. رفعت عينيها الى السماء .. رأت كاميرات المراقبة واضحة هذه المرة .. وارتجفت بلا شعور .. كان بيقوله ..ان انت ممكن .. تخبي ألف سر عن أهلك .. أصحابك .. قرايبك .. لكن انت .. انت .. - انت ايه يا حسام ؟؟ - انت مكشوف .. واتسعت عيناها .. أحقا دار هذا الحوار بينهما يوما ؟؟ كيف لم تحس .. كيف لم تشعر .. تخيلت الله ينظر لها الان .. ينظر لها .. يعلم ما تفكر فيه .. كانت متأكدة ان أحدا لا يعلم بما بينها وبين حسام .. لكن الان تعلم ان هناك من يعلم .. كل تفصيلة يعلمها .. كل همسة سمعها .. وكل لمسه عرفها .. احمر وجهها خجلا وهي تفكر في ذلك .. كيف ينظر لها الان اذن .. وماذا ... ماذا فعل في حسام ؟؟ عادت الدموع تسيل على وجنتيها من جديد .. فارتمت على فراشها في أسى .. كانت تعلم ان سلسلة كوابيسها ستبدأ .. لكنها لم تعد تبالي .. بعد رحيل حسام لم تعد تبالي بشئ .. راحت في سبات عميق وكلمات حسام مازالت ترن في أذنها .. لكن ما رأته لم يكن حلما .. لم يكن كابوسا .. كان أشبه بحقيقة تحدث أمام عينيها .. رأت حسام واقفا هناك .. وحيدا .. يلبس ملابس شفافة للغاية .. وقد التصقت به من كثرة العرق .. نظرت حسناء الى الأعلى فعلمت السبب .. كانت الشمس هناك .. فوق رأسه مباشرة .. وكان هو يتفصد عرقا .. لكأنه يسبح في عرقه هذا .. نظرت له حسناء .. كان مذهولا .. ينظر الى يديه وقدميه بدهشة .. ماذا يحدث .. لم تفهم حسناء لكنها فهمت بعد قليل .. لقد كانت يد حسام ورجله تتكلم .. نطقت أعضاءه .. وهو لا يصدق ماتقول .. يده تنهره .. مازلت أشعر بملمس شعرها علي .. لماذا غصبتني على لمسها .. وانا وأنت نعلم انه لا يجوز لي .. قدمه تعذبه .. كم مرة مشيت الى ذلك المكان الخاوي الا منكما .. كيف جرأت على جري الى هناك .. ألم تعلم يا أحمق .. ألم تفهم ان هذه اللحظة اتية لا ريب فيها .. أذنه تصرخ .. لماذا كنت تكلمها حين ينام أهلها .. كيف كنت تسمعها ترقق صوتها وتصمت .. حين شعرت بما يحدث لك حين تسمع صوتها .. ألم تشعر انك مخطأ .. ولسانه يتكلم .. تهمس .. دائما كنت تهمس .. ودائما كنت ألعنك لهذا الهمس .. أنت ثعبان يهمس ليس الا .. ويسقط حسام على ركبتيه منهارا .. وحسناء مازالت تنظر .. وحين سقط على ركبته كان دورها لتتكلم.. أتذكر يوم الحديقة ؟.. يوم ركعت علي .. لتقدم لها خاتمك المزيف .. كان أسعد أيامك .. وأتعس أيامي .. ويبكي حسام .. يبكي ويشهق.. ويرتفع صوت بكاءه وشهيقه .. يالها من حسرة تلك التي يشعر بها الان .. بدأت دموع حسناء بالسقوط وهي تنظر لحاله .. أهي حقا السبب فيما هو فيه ؟؟ لكنها لم تقصد .. كانت تحبه حقا .. ويقطع عليها تفكيرها وعليه بكاءه صوت يدوي في أنحاء اللامكان .. - خذووووووووووه فغلُّووووووووووه وإلى الجحيم .. ينظر حسام مذعورا الى هاذين القادمين نحوه .. ثم وبلا مقدمة يأخذ كل واحد منهما بيد ويسحبانه سحبا .. وهو يقاوم في أسى .. وصوت بكاءه يتعالى .. وكلما قاوم .. زادت شدة سحبهما له .. في النهاية نظر الى حيث يفترض أن حسناء هناك واقفة .. وصرخ في يأس .. فوووقي يا حسناء .. فووووووووقي .. واختفى عن ناظريها .. قفزت حسناء من فراشها مذعورة .. العرق يتصبب من جبينها .. والدمع يكسو وجهها .. وأنفاسها تتلاحق .. نظرت الى السماء .. حيث كاميرات المراقبة هناك .. وصاحت .. فقت .. أنا فقت .. فقت .. |
#78
|
||||
|
||||
يخرب بيتك القصة دى اى تحفففففففففففة!!!!!!!!!!!!!!!
كملى
__________________
مهما طال الزمان وحتى لو اتغير المكان ان شالله تتغير الظروف كمان حفضل زى ما انا
|
#79
|
||||
|
||||
كملى
ولا خلاص فهمنا اللى فيها
__________________
مهما طال الزمان وحتى لو اتغير المكان ان شالله تتغير الظروف كمان حفضل زى ما انا
|
#80
|
||||
|
||||
اقتباس:
طب القصه تحفه بيتى عملك ايه وبعدين حرام عليكى هو لسه اتبنى عشان يتهد لا لسه فى حاجات كتييييييييييييي:Dر
بس اصبرى بقى شويه مانا لسه كاتبه شويه كتار اهو |
#81
|
||||
|
||||
جميل اوى ياجوجو ايوه كده
فى انتظار الباقى قريب انشاء الله وربنا يعينك فى المذكره ويوفقك انشاءالله والله انا معرفش انك بتذكرى ابا بحسبك مخلصه والله فى انتظار الباقى وبرحتك على الاخر وكل سنه وانتى طيبه
__________________
|
#82
|
||||
|
||||
اقتباس:
يا رب يا فمر وانتى كمان ذاكرى وشدى حيلك
وعشان الرد اللى زى العسل ده هضيف الحلقه اللى بعدها على طول:D |
#83
|
||||
|
||||
الحلقه 8
وسنة قد مرت ..
عام كامل منذ توفي حسام عاشته حسناء وحيدة .. كم كان هذا العام حزينا .. كم كان صعبا .. وكم كان شائقا .. كم كان ممتعا .. ذلك الصباح .. جلست حسناء في مدرج كليتها تنتظر وصول الأستاذ .. كانت تجلس بقرب احدى النوافذ .. وقد سقطت عليها أشعة الشمس الدافئة لتزيدها تألقا على تألقها .. أغمضت حسناء عينيها وسبحت بعيدا .. دائما ترحل بعيدا عن حاضرها كلما تسنى لها .. تذكرت يوم مات حسام .. ولحظة أن علمت الخبر .. تذكرت حلم الحقيقة .. ابتلعت ريقها في صمت .. مذاق الحلم مازال في فمها .. فتحت حقيبتها وأخرجت مرآتها لتصلح من شكلها .. نظرت الى نفسها وابتسمت .. مازالت تذكر ذلك اليوم الذي وضعت فيه تلك القماشة على شعرها وغطته .. كم كان ذلك اليوم سعيدا .. لا كما تخيلته .. شعرها الطويل الناعم .. آن لها أن تغطيه .. شعرها الذي لطالما تلألأ مع أشعة الشمس .. وانساب مع النسيم .. شعرها الذي طالما .. لمسه حسام .. آن له الآن أن يصان .. لن يستطيع أحد أن يلمسه بعد الآن .. أن يراه حتى .. ماذا استفادت هي من رؤية الناس شعرها الا الندم .. والسخط .. سيظل شعرها طاهرا بعد الان .. خاصة .. بعدما رحل حسام.. أطرقت حسناء في أسى وهي تتذكر .. لكم عانت خلال هذه السنة لتتخلص من ذكرى حسام .. كم عانت لتنسى همسه .. وضحكه .. وابتسامته .. وحتى وجهه .. كم عانت لتنزع كل ما يذكرها به من حياتها .. ليس لأنها أضحت تكرهه .. بل لأنها تحبه .. ولذلك فقد نفذت وصيته بإخلاص .. فووووووقي يا حسناء .. فوووووووقي .. نعم لقد نفذت قوله .. ونجحت .. نجحت الا من شيئين .. خاتم حسام .. وشئ آخر .. نظرت الى يدها اليمنى حيث مازال خاتم حسام يخبو نائما .. لم تستطع انتزاعه .. كم حاولت .. وكم بكت دموعا دامية لتنزعه .. لم تقدر .. لكنها ستفعل ... تعرف ذلك جيدا .. ايمانها يزداد قوة يوما بعد يوم .. وحبها لربها بدأ يطغى على كل حب آخر بداخلها .. كم علمت حسناء في هذه السنة الكثير .. كم بحار أبحرت فيها .. كم كتابا قرأته .. وكم قصة أبهرتها .. كم قرأت .. وكم عرفت .. وكم تعجبت .. كيف كانت تعيش بهذا الجهل .. كيف كانت جاهلة وسعيدة في ذات الوقت .. كانت تقرأ في أكثر جوانب الحياة .. لكن أكثر جانب كان يشد انتباهها ويجذبها .. جانب الحب .. لكم كانت تتساؤل .. أكان الناس في قديم الزمان يحبون حقا ؟؟ وهم ملتزمون ؟؟ كيف ؟؟ وجدت العديد من القصص التي أعطتها اجابتها على سؤالها .. لكن أكثر ما أبهرها .. أكثر ما فتنها .. كانت قصة موسى عليه السلام .. حين هرب من فرعون ووصل الى قرية صغيرة .. فوجد منظرا استرعى انتباهه .. كانت هناك بئر واحدة تتوسط القرية .. وجد موسى رجال القرية وقد اجتمعوا على البئر جميعا .. كلٌّ يريد أن يسقى أغنامه .. ثم أبعد نظره قليلا .. فرأى فتاتين .. تقفان غير قريب من البئر .. وحولهما أغنام كثيرة .. كلما اندفعت باتجاه البئر .. أبعدتاها الفتاتين وهشت بها لتعود .. تعجب موسى عليه السلام من ذلك .. لماذا تحرمان الأغنام من الماء .. وبفطرته .. ذهب اليهما غير متردد .. وسألهما : ما خطبكما .. فكان جوابهما انهما لا يستطيعان أن يسقيا أغنامهما وسط كل هؤلاء الرجال .. حينها .. كان تصرف موسى بسيطا للغاية .. أخذ أغنامهما وذهب الى البئر .. زاحم الرجال .. وسقى الأغنام عنهما .. ثم عاد لهما بالأغنام قد شبعت... ودون حتى أن يرفع بصره الى واحدة منهما .. دون أن ينظر .. دون أن يتكلم .. دون أن يمزح معهما .. فعل ما فعل ثم ذهب مسرعا الى شجرة واستظل بها .. لكم تعجبت حسناء حين كانت تقرأ قصته مع الفتاتين .. لكم تعجبت من اقتضاب الحديث بينهم .. لكم تعجبت من موسى .. ذلك الشاب القوي .. لم يحاول حتى أن يفتح حديثا مع احداهما .. لكم تعجبت من هرولته الى الظل حين أنهى مهمته .. ولكم تعجبت من مروئته .. أيمكن حقا أن يفعل الشاب هذا ولا يقصد سوئا .. أحقا يمكن أن يساعد فتاة دون أن ينوي شيئا آخر .. ويدلل على نيته تلك بفعله .. ثم .. أليس موسى ببشر .. ألم يدر في خلده أي شئ .. ألم يشعر بشئ ؟؟ انه أولا وأخيرا .. شاب قوي في مقتبل عمره والفتاتان .. ألم تشعرا بشئ هما أيضا ؟؟ لكنها – حسناء – حين أكملت القصة عرفت انهم بشر حقا .. وانهم يقع في قلوبهم ما يقع في قلوبنا .. لكن الفرق .. أنهم كانوا أناسا طاهرون .. كانوا شبابا .. يحبون الله حقا .. ماحدث أن موسى وقع في قلبه شئ من احداهما .. وما حدث .. أن احدى الفتاتين وقع في قلبها شئ أيضا .. لكنهما كان مثالا للحياء .. فلم يتكلم أحدهما .. الا انها لم تستطع الا أن تخبر أباها بطريقة غير مباشرة أبدا .. حين عادا بيتهما قصتا ما حدث على أبيهما .. حينها مالت عليه تلك التي اختلج فؤادها .. وقالت له : يا أبت ما رأيك أن تستأجره ليعمل عندك .. انه قوي يا أبي .. قوي .. وأمين وصفته بالأمين لأنها لاحظت .. لم يرفع بصره اليها أبدا .. حقا يالها من أمانة .. كلمتان همست بهما في أذن والدها .. لكنه كان نبيا .. حكيما .. ففهم ماحدث .. فهم حياءها .. وحيائه .. وفورا عرض عليه أن يزوجه ابنته تلك التي حدثته بشرط أن يعمل عنده لبضع سنوات .. ووافق موسى .. فهو يريدها أيضا .. وعمل .. وتزوجا .. لكم حلمت حسناء بموسى .. أصبح هو فارس أحلامها حقا .. شاب قوي .. وأمين .. وتذكرت حسام .. كان قويا .. لكن أمينا ؟؟ أطرقت في أسى .. أين أنت يا موسى .. هل مازلت موجودا في عالمنا هذا ؟؟ أين أنت ؟؟ في ذات اليوم .. خرجت بعد انتهاء محاضرتها مع صديقاتها يتجولان في أنحاء الكلية .. كانت حسناء قد عرفت في دفعتها خاصة .. وفي كليتها بشكل عام .. عقل كبير .. وثقافة تزداد يوما بعد يوم .. والتزام ... ومشاركة فعالة في الأنشطة .. وجمال .. أثناء تجوالهم .. مروا على مبرد مياه .. كانت حرارة الجو تجفف الحلق .. قالت احداهم .. - أنا معايا ازازة ممكن نملاها مية .. بس .. ونظرت الى المبرد في ضيق .. كان الشباب قد اجتمعوا عليه من كل جانب .. يتزاحمون ليشربوا .. مستحيل أن يدخولوا وسط هذا الجيش الذكوري .. نظرت حسناء الى المنظر وابتسمت .. بم يذكرها ياترى ؟؟ التفت حولها في ظرف وهي تبتسم .. أين أنت يا موسى لتأتي الينا تسقي عنا ؟؟ كانت تتساؤل بذلك .. حين رأته .. خفتت ابتسامتها حتى اختفت وهي تراه آتيا من بعد .. ممشوق القوام كان .. تبدو قوته من طريقة سيره نفسها .. كان من الواضح انه رأى المشهد من بعيد .. ففهم ما يحدث .. حين اقترب منهم .. أنزل عينيه أرضا .. - بعد اذنك .. وأخذ الزجاجة من يد صاحبتها .. وكلهن صامتون ينظرون .. ذهب الى المبرد .. زاحم الشباب بقوة .. وملأ الزجاجة سريعا .. ثم عاد .. ذهب حيث حسناء واقفة .. وأعطاها الزجاجة .. - اتفضلي .. ودون كلمة أخرى .. ابتعد عنهم .. بطريقة هي أقرب الى الهرولة .. كان قويا .. وأمينا .. حسناء لم تستطع اسكات خفات قلبها المتزايدة .. وخانها بصرها أكثر من مرة لكنها جاهدت نفسها في حزم .. وأخفضت عينينها عنه .. لكنها لمحته يتجه الى احدى حدائق الكلية .. ينتقي شجرة ضخمة ظلالها وارفة .. ويجلس تحتها .. وازداد خفقان قلب حسناء .. موسى قد عاد .. انتبهت على ضحك صديقتها بجانبها .. - ايه مالكوا ؟؟ - مافكركيش ده بحاجة ؟؟ - فكرني بإيه يعني .. - { فسقى لهما .. ثم تولى الى الظل } قرأت لها احداهم الاية التي تشير الى فعل موسى عليه السلام مع الفتاتين .. ياالهي حتى صديقاتها انتبهوا .. اتجهوا الى قاعة المحاضرات .. فموعد المحاضرة قد حان .. لكن حسناء تمنت في قرارة نفسها .. تمنت أن تعرف شئ عنه .. تعرف اسمه على الأقل .. حين قاربت على الابتعاد .. لمحت احدى الشباب يأتيه حيث جلس تحت الشجرة .. يسلم عليه بحرارة .. ويهتف بصوت عالٍ .. - ايه يا أحمد !!.. فينك من زمااان يا راجل .. |
#84
|
|||
|
|||
انا معتقدش ان يكون فى موسى دلوقتى حتى لو كان ملاك نازل من السماء
لان دلوقتى الشباب ممكن تعمل حاجات كتير وتبين انهم ملايكه بس بيطلعوا عكس اول او تانى او تالت مرة حتى كانوا فيها وحصل موقف ما اوقع فيه فتاة فى حبه وانا بنصح كل بنت انها متنخدعش فى اى حد من بداية الحكاية
__________________
آخر تعديل بواسطة mohamed_92 ، 22-12-2007 الساعة 12:11 AM |
#85
|
||||
|
||||
شكرا ياجوجو على ردك
بس يا حبيبه قلبى انا خلصت دراسه ومتجوزه وفى انتظار البيبى قريب لسه كام شهر بس
__________________
|
#86
|
||||
|
||||
اقتباس:
اه والله عندك حق ربنا يسترها علينا وعلى ولايانا:D وميرسى على رد حضرتك منور اقتباس:
i'm so sorry
حقيقى انا مكنتش اعرف انا كنت فاكره حضرتك اصغر منى اساسا:D سورى مره تانيه 18545489764678مبروك ع البيبى الجديد صحيح هيبقى اسمه ايه؟:D |
#87
|
||||
|
||||
اقتباس:
ولا يهمك يا حبيبه قلبى احنا اخوات
وبالنسبه للاسم اختارى ليا اسم بنت واسم ولد بحرف الميم على زوائق عشان نحتهم فى قائمه الاختيارى وشكرا على الموضوع الجميل وربنا يعينك على المذكره
__________________
|
#88
|
||||
|
||||
قصه جميله وشيقه
ولعلنا نتعلم منها ولكن من منا موسى عليه السلام ومن من فتاياتنا تلك الفتاه لقد ضاع الإسلام بين الأقدام ضاعت المبادىء والقيم أقسم بالله الذى لا إله غيرة حينما كنت فى العيد أتنزه قسما بالله لقد رأيت العديد والعديد من البنات ولم أرى سوى عشرة او أقل من ذلك منقبات والباقيات متبرجات قاعدين على الكورنيش فى الأسكندريه والمطاعم ولضحك مسمع لأخر الدنيا واللى يخنق ان البنات دى أعمارهم السنيه من10الى حوالى 40 سنه شفتى الفرق بينا وبين الصحابه الكرام وأمهات المسلمين اللهم إصلح حال أمتنا
__________________
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا اللهم من أردا بنا كيداً فأردد كيدة إلى نحرة
|
#89
|
||||
|
||||
اقتباس:
العفو يا قمر انتى تأمرى اسم بحرف الميم ممممممممممممممممم بنات : مادونا منى مريم مادلين ميرنا ماهيتاب مها مريمار مغفره ولاد : مهند مازن معتز محمد محمود مصطفى دول اللى ف دماغى دلوقتى بس هفكر واقولك اسامى تانيه بس اشمعنه حرف الميم؟؟؟ وبجد منوره منوره منوره وبجد يا ريت نكون اصحاب اقتباس:
اللهم اميــــــــــــــــــن
ميرسى مسيو لردك وبجد حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى مشوهين صورة الاسلام بس حلوه لحد 40 سنه دى ههههههههههه:D ربنا يهديهم بتوع اسكندريه دول |
#90
|
||||
|
||||
لا موسى بطل من البلد دى خلاص
كان قطعة واحدة ومانزلش بعده منو تانى
__________________
مهما طال الزمان وحتى لو اتغير المكان ان شالله تتغير الظروف كمان حفضل زى ما انا
|
العلامات المرجعية |
|
|