|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() وهو برج مركب ويظهر من الخارج أنه برج مستدير موضوع على ركن من أركان السور إلا أن تخطيطه الداخلى يظهر أنه مستطيل بنى بالحجارة المسنمة وأبعاده 12.70متر*21.30متر ويحتل الزاوية المرتدة للسور ، ويتبع هذا البرج فى تخطيطه أبراج صلاح الدين الأيوبى من حيث احتوائه على قاعة متعامدة التخطيط يخرج منها ثلاثة أذرع فتح بكل ذراع منها فتحة مزغل ، ويتكون هذا البرج من طابقين يتماثلان فى التخطيط. ![]() ويقع على بعد 120مترا من برج الصحراء فى اتجاه الشمال برج عرف باسم برج الساقية ارتفاعه 16.50م وكان به بئرا عمقها 44.50متر عند قاعدة البرج وكان يغذى القلعة بالماء.
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
نبدا بقه المتاحف
![]() رقم تسجيل الأثر: (505) ![]() الموقع: يقع قصر الجوهرة فى الطرف الجنوبي الغربي للساحة الملكية أو الحوش السلطاني وكان موضعه أبنية قديمة أيضا ترجع إلى العصر المملوكى وقد ذكر المؤرخ عبد الرحمن الجبرتى فى كتابه " عجائب الآثار " أن الشروع فى بناء هذا القصر كان فى سنة 1227 هـ / 1812م أما الانتهاء منه فقد تم على مراحل ، فقد اختلفت التواريخ الموقعة على النصوص التأسيسية للقصر فاللوحة الموجودة على باب الدخول مؤرخة بسنة 1228 هـ / 1813م ونصها " يا مفتح الأبواب افتح لنا خير الباب سنة 1228 هـ " بينما جاء فى لوحة أخرى تقع على الباب المؤدى إلى بهو الاستقبال الرئيسي تاريخ سنة 1229هـ / 13 - 1814م ونصها " الله ولي التوفيق سنة 1229 هـ " . ![]() ![]() ![]() لقد تعرض هذا القصر أكثر من مرة للحريق فى حياة محمد على باشا نفسه وأعيد بناءه ، فقد احترق فى المرة الأولى سنة 1235 هـ / 1819م بسبب احتراق الجبخانة أو مصنع البارود الذى يقع خلفه فقد ذكر المؤرخ عبد الرحمن الجبرتى أن سراية القلعة أو قصر الجوهرة قد احترق وظل يومين مشتعلا كما احترق أيضا ناحية ديوان الكتخدا وغيره من العمائر . ![]() ![]() ![]() يتكون التخطيط المعمارى لقصر الجوهرة من عدة كتل رئيسية تتكون من طابقين تبدأ بالمدخل الرئيسي الذى يقع أمامه مظلة محمولة على أعمدة رخامية ، وعلى يسار هذا المدخل أبنية كثيرة تعلوها أبنية أخري تسودها البساطة تتصل بديوان الكتخدا أو سراي العدل التى أنشأها محمد على باشا وبنهاية المدخل بالناحية الشمالية الشرقية حجرة مستطيلة لها سلم مزدوج يوصل إلى الميدان وكان هذا الجناح مخصصا لموظفي القصر أو من كانوا يعرفون باسم " ديوان الخاصة " . كما يؤدى ممر الدخول أيضا إلى مبان خصصت لنوبة الحراسة وأسوار الساحة الجنوبية للقلعة وإلى الفناء الرئيسي الذى تطل عليه وحدات ديوان القصر وسقيفة بهو الاستقبال الرئيسي ، أما الوحدات التى خصصت للسكن فتتكون من جناح الاستقبال الرئيسي أو ما كان يعرف باسم " الكوشك " وكان مخصصا لاستقبالات محمد على باشا والإيوان الملحق به وقاعتين فرعيتين بالإضافة لقاعة عرض الفرمانات أو العرش وهى أكبر حجرة بالقصر وتشرف على ميدان القلعة حاليا وكان يري منها القاهرة وأهرامات الجيزة فى أروع منظر ![]() ![]() الأسطول ، وبهذا القصر استقبل محمد على باشا كبار الزائرين من الأجانب واستمر مقرا للاستقبالات الرسمية حتى عصر الخديوى إسماعيل باشا الذى استقبل به السلطان عبد العزيز خان الذى زار مصر فى 4 شوال سنة 1279 هـ / 1862م وأقام به لمدة سبعة أيام . ![]() ونفذت خطة الترميم على مرحلتين تم فيها تجديد وترميم الأجزاء الصالحة للزيارة مع إضافة عدة قاعات بالمبني الملاصق للقصر من الجهة الشرقية والذى كان يستخدم للضيافة فى عصر محمد على باشا وهذا الجناح كان مغلقا منذ عام 1952م بعد قيام ثورة يوليو وحتى عام 1983م مع إعادة الواجهة الرئيسية التى تطل على جامع محمد على باشا وانتهت هذه الترميمات فى يوليو عام 1983م كما رمم الحمام الملحق بالقصر ومعالجة بناء القصر معماريا كما تم ترميم الرسومات التالفة ورسوم ونقوش الجدران . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() نبذة تاريخية: هو أكثر معالم القلعة شهرة حتى أن الكثيرين يعتقدون أن قلعة صلاح الدين الأيوبي هى قلعةمحمد على لشهرة هذا الجامع بها ، كما يسمي أيضا جامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذى كسي به ، وقد ذكرت المصادر والمراجع المختلفة أنه ما أن أتم محمد على باشا إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وفرغ من بناء قصوره ودوواين المالية والجهادية وعموم المدارس ودار الضرب رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض وليكون به مدفنا يدفن به ، وقد ذكر باسكال كوست المعماري الفرنسي فى مذكراته أن محمد على باشا طلب منه تصميم جامع بالقلعة سنة 1820 م ولكن المشروع توقف ولم يشرع فى بناء الجامع إلا سنة 1830م وفقا لتصميم مهندس معماري أخر تركي هو المهندس " يوسف بوشناق " الذى وضع تصميمه على غرار جامع السلطان أحمد بالأستانة مع بعض التغييرات الطفيفة . ![]() ![]() والتذهيب وبعض أعمال الرخام بالجامع كما أمر بعمل تركيبة رخامية ومقصورة نحاسية كما أمر بتعيين القراء ورصد الخيرات على الجامع ، وعندما تولى محمد سعيد باشا الحكم سنة 1270 هـ / 1853م رصد له خيرات كثيرة وقرر عمل احتفالات رسمية لمدة خمس ليال كل عام هى ليلة الإسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان ثم ثلاث ليال من شهر رمضان المعظم هى ليلة 13 وهى ذكرى وفاة محمد على باشا وليلة 14 وفيها تم دفنه بمدفنه بالجامع ثم ليلة القدر ، وفى عهد الخديوى إسماعيل باشا سنة 1280هـ / 1863م تم عمل أبواب جديدة بسماعات نحاسية وأحاطه بأسوار وأنشأ له دورة مياه ، وفى عصر الخديوى توفيق باشا سنة 1296 هـ / 1879م أمر بإصلاح رخام الصحن وإعادة ألواح الرصاص التى كانت تغطي القباب . ![]() ![]() التخطيط المعماري لجامع محمد على باشا هو عبارة عن مساحة مستطيلة تنقسم إلى قسمين الأول وهو القسم الشرقي وهو المكان المعد للصلاة والغربي وهو الصحن وتتوسطه فسقية للوضوء ولكل من القسمين بابين أحدهما جنوبي والأخر شمالى . ![]() تغطي المحراب بالإضافة إلى أربع قباب صغيرة بأركان الجامع ، وقد كسيت جدران الجامع الداخلية والخارجية وكذلك الأكتاف الأربعة الداخلية الحاملة للقبة إلى ارتفاع 11 مترا بالرخام الألبستر المجلوب من محاجر بنى سويف ، ويعلو مدخل الباب الغربي المؤدى إلى الصحن دكة للمؤذنين بعرض المسجد مقامة على ثمانية أعمدة من الرخام فوقها عقود ، وبدائر الجامع من أسفل شبابيك كتب على أعتابها أبيات من قصيدة البردة للبوصيري ، أما محراب الجامع فمن الرخام الألبستر يجاوره منبر رخامي من الرخام الألبستر المطعم بالرخام الأحمر ويرجع تاريخه إلى عصر الملك فاروق الأول أما المنبر الأصلي للجامع فيجاور المنبر الرخامي وهو من الخشب ويرجع تاريخه إلى عصر محمد على باشا وهو من أكبر المنابر الموجودة بمصر وقد زخرف بزخارف مذهبة وقد احتوي على باب المنبر على توقيع الصانع حيث كتب " عملت بيد أحمد حسين جمال الدين فى سنة 1360 هـ " . وعلى الرغم من أن مهندس الجامع اقتبس من مسجد السلطان أحمد بالأستانة التصميم المعماري والواجهات وشكل المآذن إلا أن زخارف الجامع ترجع إلى طراز الزخارف التى سادت تركيا فى القرن الثامن عشر والتى عرفت باسم طراز الباروك و الروكوكو والذى يتمثل فى وجود أواني الزهور الملونة وبعض الفواكه وعناقيد العنب ، وقد حليت زوايا القباب بلفظ الجلالة الله ، ومحمد رسول الله ،وأسماء الخلفاء الراشدين بخط الفنان التركي " أمين أزمرلي " وهو من بلدة أمير بتركيا . ![]() ![]() ![]() ![]() مقامة على ثمانية أعمدة من الرخام تحمل عقودا تكون شكلا منشورا ثماني الأضلاع فوقه رفرف به زخارف بارزة ويتوسط هذه القبة قبة أخرى رخامية مثمنة الشكل نقش على أضلاعها عناقيد العنب وبها آية قرأنية بالخط الفارسي ويتوسط الرواق الغربي بالصحن برج من النحاس المخرم والزجاج الملون بداخله ساعة أهداها لويس فيليب ملك فرنسا لمحمد على باشا سنة 1845م مقابل المسلة الفرعونية التى تجمل ميدان الكونكورد فى باريس حاليا . ![]() فحتى وقت قريب لم يكن من المعروف ما هي هذه المباني أو تاريخها إلا أنه ظهرت دراسة حديثة أرخت تلك المباني التى يرجع تاريخها إلى عصر محمد على باشا والتى تمثل أول مدرسة مهندسخانة أو أول مدرسة للمهندسين العسكريين بمصر وقد أنشأت سنة 1231هـ / 1816م وقد أنشأها محمد على باشا بعد ما رأى من مقدرة الطلبة المصريين على تعلم العلوم الهندسية المختلفة ورغبتهم فى التعلم ولذا أمر بإنشاء المدرسة وهى أول مدرسة للمهندسخانه ![]() ![]() وكان سبب إنشاء هذه المدرسة كما ذكر الجبرتى فى حوادث شهر ذى القعدة سنة 1231 هـ / 1816م " اتفق أن شخصا من أبناء البلد يسمي حسين شلبي عجوة ابتكر بفكره صورة دائرة وهى التى يدقون بها الأرز وعمل مثالا من الصفيح يدور بأسهل طريقة … وقدم ذلك المثال إلى الباشا فأعجبه وأنعم عليه بدرهم " ، ثم ذكر الجبرتي بعد ذلك " أن الباشا لما رأي هذه النكتة من حسين شلبي هذا قال إن أولاد مصر نجابة وقابلين للمعارف فأمر ببناء مكتب بحوش السراية ويرتب فيه جملة من أولاد البلد ومماليك الباشا وجعل معلمهم حسن أفندي درويش المعروف بالدرويش الموصلي ، يقرر لهم قواعد الحساب والهندسة وعلم المقادير والقياسات والارتفاعات واستخراج المجهولات مع مشاركة شخص رومي يقال له روح الدين أفندي بل وأشخاص من الإفرنج وأحضر لهم آلات هندسية متنوعة من أشغال الإنكليز يأخذون منها الأبعاد والارتفاعات والمساحة ورتب لهم شهريات وكساوى فى السنة واستمروا على الاجتماع بهذا المكتب وسموه مهندس خانة فى كل يوم من الصباح إلى بعد الظهيرة ثم ينزلون إلى بيوتهم ويخرجون فى بعض الأيام إلى الخلاء لتعليم مساحات الأراضى وقياساتها بالأقصاب وهو الغرض المقصود للباشا " .
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]()
بصراحه برفاو عليك المعلومات دى جامده موووووووووووووووت مرسى ليك
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
انتى الوحيده اللى بتنصفينى وبتشجعينى ربنا يكتر من امثالك
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
تتمثل هذه المنشآت فى إقامة ثكنات للعاملين بالمصانع الحربية والضباط وإداريي المصانع الحربية وموظفي الدواوين الحكومية وطلبة المدارس قبل نقلها من القلعة ، ومن الجدير بالذكر أن العمال والإداريين بالمصانع الحربية والدواوين بالقلعة لم يكونوا موظفين مدنيين وإنما كانوا جنودا وضباطا يحملون رتبا عسكرية وظفوا لخدمة الجيش المصرى لسد احتياجاته المختلفة ، ويرجع تاريخ هذه الثكنات إلى عصر محمد على باشا .
![]() ![]() ![]() ثلاث طباق أثنين منهما بناهما الظاهر بيبرس البندقداري وتطلان على رحبة الجامع الذى كان قد بناه الملك الكامل وهدمه الناصر محمد بن قلاوون ليبني مكانه جامعه الحالي ، والثالثة بجوار برج الزاوية الشمالية الغربية من السور الشمالي ، إلا أن معظم هذه الطباق تم بناءها فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون زمن سلطنته الثالثة من سنة 709 هـ إلى سنة 741 هـ وكانت تعد كمؤسسة عسكرية ، وباستيلاء العثمانيون على مصر والشام انتهى عهد الطباق كمؤسسة عسكرية وأصبح مكان طباق القلعة المملوكية أماكن لسكني الجنود الإنكشارية وأماكن لتجمعهم وهى التى عرفت فى المصادر باسم " ديوان مستحفظان " أو " ديوان الإنكشارية " . ![]() العصر الحالى فإن هذه المباني أو الثكنات كمبان إدارية تابعة للمجلس الأعلى للآثار ومتاحف هى متحف المركبات و متحف المضبوطات ومبان إدارية .
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() انا فعلا مبسوطه جدا من نشاطتك في القسم
وموضوعاتك الهايله جدا والمميزه وانا قمت بتثبيت الموضوع نظرا لاهمية الفائقه بالنسبه للاعضاء هذا المنتدي العظيم لان فعلا لازم نعرف معلومات عن تاريخ و اثار بلدنا علشان لو في يوم جيه اي شخص اجنبي و سألنا عنها نعرف نرد بأستفاضه حتي لو مش كنا زرناها يكفي معلومه قرأنها تحياتي ليك يا ايمن علي مجهودك المتوصل في هذا القسم العظيم واتمني ليك المزيد
__________________
الطفله السعيده
هدير |
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ثانيا متشكر على تثبيت الموضوع رابعا متشكر جدا على كلامك وردك الجميل اللى يفتح النفس وبجد انتى عامله شغل جامد اخر حاجه فى المنتدى ده
__________________
![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() ![]() عندما تول محمد على باشا الحكم سنة 1805م رأي أنه إذا كان عليه النهوض بالجيش المصري ليسير على أحدث النظم والأساليب التى كانت موجودة فى ذلك الوقت ليحمي بهذا الجيش مصر ويحقق طموحاته فإنه يجب أن يجد الجيش كفايته من السلاح والذخيرة ومختلف العتاد الحربي ، ولذلك وجه جهوده للنهوض بالصناعات الحربية وذلك بإنشاء المصانع الحربية المختلفة فى أرجاء مصر . ![]() ووكل الإشراف عليها وعلى ما تنتجه إلى أدهم بك حتى أن أحد المستشرقين الذين زاروا مصر فى عهد محمد على باشا ولقد كانت دار صناعة القلعة تنقسم إلى عدة أقسام خاصة بتصنيع المعدات الحربية والعتاد الحربي والمهمات الخاصة بالجيش المصري ، فلقد كان بها أقسام خاصة لصنع زناد البنادق والسيوف والرماح وحقائب الجنود وحمائل السيوف إلى جانب الآلات التى كان يستخدمها البلطجية أو حاملو البلط واللغمجية او ناسفو الألغام وغيرهم . ![]() ![]() ![]() ![]() قسم صب المدافع أو مسبك المدافع قسم صهر المعادن قسم عمل عربات المدافع ولوازمها قسم لصنع عجلات المدافع ولوازمها ![]() بأقسامه ومدخنته شاهدا على عظمته ، أما باقى الأقسام فإنه قد جدد أقسامها الخديوي إسماعيل .
__________________
![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]() ![]() يقع قصر الجوهرة فى الجهة الجنوبية الغربية من القلعة وقد بنى على أنقاض قصور مملوكية قديمة ترجع إلى عصر الملك الأشرف قايتباى والسلطان الغورى وقد خصص القصر مقرا لحكم محمد على باشا ولاستقبالاته الرسمية. ![]() إصلاحات وترميمات شملت أسوار القلعة وأبراجها وأبوابها . ثم قام بتشييد عدة منشآت وقصور وكان من أهمها ثكنات الجند ودواوين الحكم ومصانع الذخيرة ودار الصناعة ومدارس للجيش كما شيد سراى للحرملك ومقر إعاشته (المتحف الحربى حاليا) بالإضافة إلى مسجده وسراى العدل ودار المحفوظات وقصر الجوهرة وفى نفس الوقت قام بتجديد دار الضرب (سك العملة) التى كانت موجودة أصلا فى منطقة القلعة ![]() ![]() ذلك من القاعات بجانب الحمام الألبستر هذا بجانب ما يحويه القصر من تحف وأثاث تمثل عصر الأسرة العلوية ويظل المدخل الرئيسى للقصر على ميدان سراى العدل. ![]() ![]() الواجهة الأساسية المطلة على مسجد محمد على وانتهت مرحلة الترميم هذه فى يوليو عام 1983م وقد أعيد بناء المدخل على غرار الأصل وكذلك رمم الحمام الملحق بالقصر كما تمت معالجة البناء عامة معماريا وإعادة الطلاءات الأصلية كما تم إعادة ترميم الرسومات التالفة بالكامل وكذلك رسوم ونقوش الجدران المتشققة الخارجية والداخلية والمدخل الرئيسى والمدخل الجانبى وقاعة البهو الرئيسى وقاعة الديوراما وقاعة كسوة الكعبة وقاعة كوشة الملك فاروق والملكة فريدة على النحو الذى يضاهى الأصل قبل حريق عام 1972م ![]() وقد تم إنشاء متحف جديد بالمبنى الملحق بقصر الجوهرة (متحف قصر الضيافة) تعرض فيه التحف والصور واللوحات الزيتية والأثاث والتحف الخزفية والمعدنية والزجاجية التى تمثل تاريخ أسرة محمد على باشا بدءا بعصره نزولا إلى عصر أخر ملوك الأسرة العلوية الملك فاروق كما تم ترميم العديد من اللوحات الزيتية التالفة من جراد عام 1972م وكذلك التحف الزجاجية والمعدنية. ![]() ![]()
__________________
![]() |
#11
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() الموقع: تقع مبانى مدرسة القلعة الحربية فى المساحة الواقعة بين برج المقطم وكركيليان ويفصلها عن قصر الحرم أو المتحف الحربي من الناحية الشمالية الغربية سور يرجع إلى عصر محمد على أنشأه لفصل الجناح الشرقي لقصر الحرم عن المدرسة ![]() لايعلم على وجه التحديد تاريخ إنشاء هذه المدرسة إلا أنه من الثابت تاريخيا أن محمد على باشا قرر بعد مذبح الممالليك جمع غلمان المماليك وصغارهم فى القلعة بمدرسة على غرار المدارس التى كان أمراء المماليك يقيمونها فى قصورهم ، وهى أول مدرسة حربية بالمعني المفهوم للنظام الحربي الحديث الذى بدأ محمد على باشا فى تنفيذه بمصر سنة 1815م . ![]() التدريبات محمد على باشا بنفسه . وقد ظل هذا المبنى يستخدم كمدرسة حربية للبيادة أو المشاه حتى عصر سعيد باشا ثم أغلقت سنة 1277هـ / 1860م . ![]() ![]() للرقابة والتأديب وكاتب للضباط وقاعة للأطفال ، وبعد خروج الإنجليز من القلعة سنة 1946م فى عهد الملك فروق الأول استخدمت مباني المدرسة كمخازن للمهمات التابعة الجيش المصري حتي سنة 1984م عند تطوير القلعة إذ قامت هيئة الآثار - المجلس الأعلى للآثار - بترميم هذا المبني الذى كان فى حالة سيئة فى ذلك الوقت .
__________________
![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]()
رقم تسجيل الأثر: (505)
![]() كان موضع هذه السراي أبنية قديمة للملك الأشرف قايتباى والسلطان الغورى وجزءا من قصر الأبلق الذى بناه الناصر محمد بن قلاوون ، وتتكون سراي العدل من مساحة مستطيلة مكونة من طابقين ألحق بها عدة حجرات وقد كشف بالطابق السفلي منها عن عدد من الرنوك التى تحتوى على اسم السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى . ![]() بنيت هذه السراي مخصصا لاستقبالات محمد على باشا الرسمية فلقد أقامها محمد على باشا لتكون الديوان الرئيسى بالقلعة الذى تنظر به القضايا والمظالم ويجمع به الديوان لبحث أحوال البلاد .
__________________
![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]() ![]() تقع المنطقة التى تم اختيارها لإقامة المتحف القومى للشرطة فى الجهة الشمالية الغربية من قلعة صلاح الدين الأيوبى فى المنطقة التى كان يطلق عليها اسم ساحة العلم ويتميز هذا الموقع بأنه به العديد من المبانى التاريخية والأثرية ![]() كما احتوت هذه المنطقة على مركز المدفعية التى أقامها محمد على باشا فى القرن التاسع عشر الميلادى كما تم الكشف فى هذه المنطقة على برج السباع والذى استدل على وجوده من الإفريز العلوى والذى تظهر فيه أشكال سباع منحوتة وينسب إلى الظاهر بيبرس الذى أقامه فى سنة 1260م. ![]() وقد استلمت أقسام متحف الشرطة على صور وزراء الداخلية منذ عام 1878م بدءا بمصطفى رياض باشا وحتى عام 1984م حيث يبلغ عدد الوزراء 53 وزيرا، هذا بالإضافة إلى صورة شخصية لمحمد على باشا وأسلحة ودروع وخوذات وحراب بالإضافة إلى مجموعة من أوسمة الشرطة. ![]() الإسماعيلية كما يعرض المتحف ايضا تطور الشرطة من العصر الفرعونى وحتى العصر الحديث على أن أهم ما يجذب السائح والزائر لمتحف الشرطة صورتان لريا وسكينة اللتان كانتا تكونان عصابة لخطف السيدات وقتلهن. ![]() ![]()
__________________
![]() |
#14
|
|||
|
|||
![]()
متحف الخزف الاسلامى
عن المتحف الأسعار أجانب 25 جنيه مصرى طلبة أجانب 15 جنيه مصرى أجانب مقيمين 15 جنيه مصرى مصريين 5 جنيه مصرى طلبة مصريين 1 جنيه مصرى أيام العمل المتحف يعمل طوال أيام الأسبوع التصوير مسموح بالتصوير الفوتوغرافي فقط بدون فلاش مواعيد الزيارة من 30و 9 إلى 30و1 و من 30و5 إلى 10 الوصول إلى المتحف من ميدان التحرير
من ميدان رمسيس
من ميدان الجيزة يقع القصر بمنطقة الجزيرة ، بحى الزمالك ، بالقاهرة
__________________
![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]() نبذه هن المتحف متحف الخزف الإسلامي إن فكرة تأسيس متحف الخزف الإسلامي ضمن مكونات مركز الجزيره للفنون بعد تطويره وتحديثه –نشأت كأمر ضرورى – وبدوافع موضوعية .. حيث أن مصر هى أقدم الحضارات الإنسانية علاقة بفن الخزف منذ ما قبل التاريخ وعلى مر العصور . ومن هنا كان علينا أن نؤكد لهذا الفن الحافل بالثراء وبالتنوع ، والذى تمتد جذوره عبر التاريخ ، وجوده الراسخ .. حيث كان التفكير فى إنشاء هذا المتحف النوعى الجديد عند طرح مشروع الإحلال محل مقتنيات متحف محمد محمود خليل التى كانت تحتل قصر الأمير "عمرو إبراهيم " بالزمالك–بصفة مؤقتة – والتى عادت للعرض فى مقرها الأصلى بالجيزة . .. وهكذا استقرت حديثاً مجموعة من روائع الخزف الإسلامى ، فى قلب الجزيرة ، بين أحضان نهر النيل .. فى هذا القصر الجميل المشيد فى سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وألف هجرية " 1943 هـ " ، على طراز العمارة الإسلامية .. حيث تتنفس روائع التحف الخزفية فى بيئة معمارية ، هى مجالها الطبيعى الذى هو نتاج نفس الحضارة .. فإذا كانت روائع الخزف الإسلامى تستحق أن نتوقف أمامها طويلاً ، لنتذوق بعض رحيق الجمال .. فإن تأمل تلك الروائع فى إطارها الملائم يضفى عليها البيئة المعمارية جمالاً خاصاً ، فيتحول المكان كله إلى لمحة فنية متكاملة . .. ولا تكتسب زيارة متحف دلالتها إلا إذا أصبحت لقاءً ما بين الإنسان والنتاج الفنى ، ما بين الزائر والمكان . ولسوف يكون هذا اللقاء حميماً عندما تتحقق الهارمونية بين التحف الفنية المعروضة ، وبين العمارة الداخلية للمتحف .
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|