#76
|
|||
|
|||
الثلاثـــــــــــــــــة يحلبونهــــــــــــــــــــا تامر أبو عرب 1- «أرفض تمامًا عودة الوجوه القديمة إلى الساحة السياسية، ومصر لن تعود إلى ما قبل ثورة 25 يناير»المشير عبدالفتاح السيسي في اجتماع لمجلس الوزراء. يقول الـ«c.v» الخاص بالمهندس إبراهيم محلب، المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، خلفا للببلاوي، إنه كان عضوا بالمجلس الأعلى للسياسات بالحزب الوطني حتى قيام الثورة، وإن الرئيس المخلوع حسني مبارك أصدر قرارا بتعيينه في مجلس الشورى عام 2010، وإنه متهم بالفساد وإهدار المال العام في قضية القصور الرئاسية، المتهم فيها أيضاً مبارك ونجلاه. رجل كان إلى جانب جمال مبارك في الحزب، ورضي عنه مبارك حتى منحه مقعدا في مجلس الشورى بالتعيين، ويقف الآن بجوار الاثنين في القفص لاتهامه بالفساد، ورغم ذلك ستسند إليه رئاسة حكومة ربما يكون المشير السيسي نفسه أحد أعضائها. ما تعريفك للوجوه القديمة التي لن تسمح بعودتها ياسيادة المشير؟ 2- «سؤال لعصام شرف.. لماذا تم التمديد لإبراهيم محلب؟ هل لأنك كنت مستشارا له في شركة المقاولون العرب قبل الثورة؟ الشعب يريد إسقاط الفاسدين». لافتة رفعها مواطن في ميدان التحرير عام 2011 احتجاجًا على التمديد لـ«محلب» كرئيس لشركة المقاولون العرب، وفعلا أريد أن أرى تعبيرات وجه هذا المواطن، بعد اختيار الرجل الذي كان يعترض على توليه رئاسة شركة رئيسًا لوزراء مصر. تقول القاعدة المصرية الأصيلة: «تزيد فرصك في الترقي طرديًا، كلما زادت كراهية الناس لك». 3- «كل أملي أن أرى الفريق عبد الفتاح السيسي قائدًا لهذا البلد» قالها المهندس محلب، في تصريح تليفزيوني، بعد ساعات من توقيعه على استمارة حملة «كمل جميلك» لمطالبة المشير السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية. معلومة: حكومة محلب ستشرف على انتخابات الرئاسة التي ربما يكون السيسي طرفًا فيها. لم يكن تصريح محلب بدعم السيسي وتوقيعه لاستمارة حملته كافيًا ليتراجع من اختار محلب لرئاسة الوزراء عن اختياره، إذ ربما يكون التصريح والتوقيع من شروط شغل الوظيفة. 4- تعمدت الدولة العميقة والأكثر عمقًا أن تأتي بحكومة فاشلة محسوبة على جبهة الإنقاذ والأحزاب الدائرة في فلكها، مع تطعيمها بوزراء من حكومة هشام قنديل الأكثر فشلًا، لتقليل صدمة الانتقال إلى حكومة يرأسها قيادي بالحزب الوطني، وكما أطلقت الدولة العميقة أذرعها الإعلامية لنهش حكومة الببلاوي واستحلال دمها وإظهار سيئاتها واستخدامها كحائط يصد الضربات عن المشير والرئيس، ستدفع نفس الأذرع لتضخيم إنجازات حكومة محلب ودعمها والتجاوز عن مساوئها المحتملة. يتحدث الإعلاميون وضيوفهم من الآن عن النجاح الخارق والإنجازات الجبارة للرجل في وزارة الإسكان، صحيح إن أزمة الإسكان انتهت تمامًا ومشروعات إسكان الشباب لا يجدون من يسكنها والصرف الصحي وصل إلى كل بيت في مصر، والناس توقفوا عن شراء جراكن المياه النظيفة، بعد القضاء على تلوث مياه الشرب، لكن هذا لا يمنع أن نتمهل في الحكم على الرجل. تحدثوا لشهور عن فشل حكومة الببلاوي وعجزها، وعندما أرادوا تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها أسندوا المهمة إلى أحد وزرائها. 5- لم يظهر اسم واحد من المحسوبين على ثورة يناير ضمن المرشحين في التعديل الوزاري الجديد، كل الأسماء المطروحة إما أنها من بقايا نظام مبارك أو من أبناء البيروقراطية المصرية الغارقة في الفساد والتي كان شرط الترقي فيها تقرير مباحث أمن الدولة. لا تخفي الدولة حنينها لمبارك ونظامه ورجاله، تحتاج إلى دروس من الأستاذ أسامة منير لتتعلم «التُقل» وعدم إظهار لهفتها على من تحب، تنتظر أي فرصة لإثبات كراهيتها لثورة يناير واستعجالها الخلاص منها للعودة إلى أحضان نظام مبارك. عرفنا منذ زمن أنهم يكرهون رموز ثورة 25 يناير، لكننا لم نكن نعرف أنهم يكرهون رموز ثورة 30 يونيو أيضا، ويفضلون رموز ثورة التطوير التي فجرها جمال مبارك في حزب أبيه. 6- يقولون إن الرئيس عدلي منصور كلف المهندس إبراهيم محلب برئاسة الحكومة، سأصدق ذلك إذا صدّقه محلب ومنصور. http://www.almasryalyoum.com/news/details/400504 |
#77
|
|||
|
|||
اسلام الكلحي يكتب : أحداث أسوان والفرق بين صباحي والسيسي 25 قتيلا سقطوا في محافظة أسوان، جنوب مصر، إثر اشتباكات قبلية اندلعت منتصف الأسبوع الماضي بين قبيلتي «الدابودية» و«الهلايل»، وزادت حدتها مطلع الأسبوع الجاري، فماذا كان موقف المرشحين لانتخابات الرئاسة من تلك الحادثة التي آلمت كل المصريين وكشفت عن استخفاف أمني في التعامل مع الاشتباكات؟.. هذا هو السؤال الذي ظل يراودني صباح اليوم. فتحت الصفحة الرسمية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، لأرى تعليقه عن الحادث ورؤيته، فوجدته قد وجه نداء إلى أهالي أسوان، طالبهم فيه بحقن الدماء، وقال في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «نداء إلى أهلنا فى أسوان منبع الطيبة والأصالة فلنحقن دماءنا ونطفئ الفتنة التي تحرقنا جميعًا». تركت صفحة «صباحي» وانتقلت للصفحة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، فلم أجد تعليق من الرجل الراغب في حكم مصر عما يحدث في إحدى محافظاتها، ووجدت حملته تنشر عناوين مكاتب الشهر العقاري ليحرر المواطنون توكيلات للرجل النائم في سبات عميق وكأن شيئا لم يحدث، وكأن دماءا لم تسيل. ولكن لكي لا أظلم الرجل – السيسي – وأهاجمه على تجاهله هذه الحادثة التي أوجعت قلوبنا جميعا، قمت بعمل بحث على موقع «جوجل» لعلي أجد على الموقع شيء للرجل، فلم أجد أي تصريح له، في حين وجدت المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المرشح للرئاسة والذي يسخر البعض من مسألة ترشحه، يطالب بتطبيق الأحكام العرفية وفرض حظر التجول بأسوان. ما قام به «صباحي» و«منصور» من إدلاء بتصريحات صحفية حول ما شهدته أسوان، هو إحساس ببشاعة المجزرة التي سقط بسببها 25 قتيلا وعشرات المصابين، وهو إدراك كامل إلى أن ترشحهما للرئاسة يحتم عليهم الخروج على الشعب وتوضيح موقفهما ورؤيتهما من الأحداث، كما أنه دليل قاطع على انفصال «السيسي» عن الشعب وهمومه، ويوضح لنا أن «الطناش» و«الاستخفاف» سيكونا موقف الرجل حال حدوث واقعة مماثلة إذا أصبح رئيسا لمصر. الآن أدرك كل من هو واعي في أسوان أن تصريحات من يقول «أنتم نور عينيه» ثم يتجاهل الآن دماءهم التي تسيل، ليس كمن يتوجه بخطاب سريع لهم يطالبهم بـحقن دمائهم وإطفاء هذه الفتنة التي تحرق ذوي من سقطوا قـتـلى وقلوبنا معهم. أخيرا.. لم أقرر بعد هل سأصوت في الانتخابات الرئاسية المقبلة أم سأبطل صوتي، ولكني ازددت يقينا بأن الأقرب للشعب والمدرك لهمومه ومشاكله من بين المرشحين لمنصب الرئيس هو حمدين صباحي، وإذا أعطيت صوتي لمرشح فلن يكون شخص غيره من بين الأسماء المطروحة على الساحة الآن. http://www.yanair.net/archives/36299 |
#78
|
|||
|
|||
عــــــــــــــداد الـمـــــــــــــــــــــــــــوت http://www.yanair.net/%D8%B9%D8%AF%D...85%D9%88%D8%AA وفق بيانات الصحة والجيش منذ 24 يناير 2014 228 مصرياً 13 تفجير 18 اغتيال 113 سيناء 84 تظاهر وفق احصائيات ويكي ثورة من 25 يناير 2011 حتي تاريخه 1075 مبارك 438 طنطاوي 470 مرسي 2893 السيسي |
#79
|
|||
|
|||
العبيــــــــــــــــد لا خــــــــــوف عليهــــــــــــــم أسامة غريب شاهدت على شاشة إحدى القنوات مشهداً لوقفة احتجاجية خارج دار القضاء العالى، تصدّرتها الأديبة الأستاذة «أهداف سويف»، وكانت تحمل لافتة تدعو للإفراج عن المعتقلين، ومن ضمنهم علاء عبدالفتاح، الناشط السياسى الذى مضى على حبسه أكثر من مائة يوم دون تقديمه للمحاكمة. ومن المعروف أن أهداف سويف هى شقيقة والدة علاء، الدكتورة ليلى سويف، الأستاذ بجامعة القاهرة. معروف أيضاً أن والد علاء هو المحامى اليسارى الحقوقى أحمد سيف الإسلام، وأن جد علاء هو عالم النفس الكبير الدكتور مصطفى سويف، وجدته هى الدكتورة فاطمة موسى، التى درّست الأدب الإنجليزى لأجيال من الأساتذة. قصدتُ مما سبق أن أبيّن أن هذه العائلة يمتزج داخلها العلم والأدب بالنضال لصالح الفقراء.. لذلك فقد كانت دهشتى عظيمة عندما طالعت على الشاشة مجموعة من النسوة والرجال يقفون على نفس سلالم دار القضاء العالى، يهتفون بحناجر قوية، ويكيلون السباب البذىء للدكتورة أهداف، ويتهمونها وأسرتها بالعمالة والخيانة والقبض من أعداء الوطن! كان من الواضح أن الفريق المهاجم الذى ظهر بدون مناسبة هو إجمالاً من الفقراء محدودى الدخل والتعليم، الذين يسهل إحضارهم وتكليفهم بأى مهمة قبل إعادتهم إلى قواعدهم مرة أخرى. طاف ببالى أن المحبين الحقيقيين لهذا الوطن يحيون فى كرب عظيم، وأن مهمتهم ودورهم فى الأخذ بيد المهمشين والضعفاء تكتنفها مصاعب جمّة، أهمها أن هؤلاء الفقراء أنفسهم لا يرحبون بالنضال من أجل تغيير أحوالهم.. ما يهمهم هو الوجبة التالية.. وولاؤهم الآنى يكون لمن يمنحهم الوجبة، خاصة لو كان يمسك الساندوتش فى يد والعصا فى اليد الأخرى! كثيراً ما شغلتنى هذه القضية،حتى إننى كتبت ذات مرة موضوعاً عنوانه: الدفاع عن صاحب الحق الخسيس.. قلت فيه إنك كثيراً ما تجد نفسك مندفعاً بداعى الشهامة والمروءة إلى نجدة المظلوم وإغاثته، غير أن ذلك المظلوم عادة ما يتنكر لك ويتحد مع ظالمه، لتأديبك أنت والتنكيل بك! ربما لهذا السبب كانت ثورة 25 يناير هى ثورة الشباب المتعلم بالأساس.. الشباب الذين استأجروا من أجل قمع البلطجية والشبيحة الذين تجلى ظهورهم الفج فيما عرف بموقعة الجمل، حيث جاء الفقراء والمعدمون على ظهور الخيل والدواب ليقـتـلوا الشباب الذى خرج من أجل تحرير هؤلاء العبيد.. الأفضل لمن أراد أن يناضل فى سبيل الحرية أن يوفر جهده لمساعدة الأحرار، وأن ينسى فكرة تحرير العبيد، لأنهم كفيلون بإحالة حياته جحيماً، فضلاً عن أن العبيد لا خوف عليهم.. إذا انتصرت الثورة فلسوف ينالهم خيرها، وإذا انكسرت فإنهم جزء من الفئة المنتصرة. http://www.almasryalyoum.com/news/details/409571 |
#80
|
|||
|
|||
ســـــــــوف تحاكمــــــــــــــون سجانيكـــــــــــــم زياد العليمي يهل علينا الحاكم الجديد ليعلن نهاية عصر الاستبداد! وأنه سيبدأ عهده بإطلاق الحريات والإفراج عن شباب الثورة الذين تم القبض عليهم وحوكموا محاكمات أهدر فيها حقهم فى الدفاع وحكم عليهم بالسجن سنوات طويلة، جزاء لهم على تعبيرهم عن رأيهم! يعلنها على الملأ للشعب الذى انتخبه تحت وطأة الخوف من الإرهاب: «لن تكون بلادنا دولة استبداد بعد الآن، نحن لا نخشى الديمقراطية، وهؤلاء أبنائى الذين شاركوا فى ثورتين من أجل الديمقراطية، ولهذا اتخذت قرارى بالعفو عنهم، حرصا على مستقبلهم، فلن أقبل فى عهدى أن يقصف قلم أو يسجن أحد نتيجة آرائه»! ثم يخرج المهللون يشيدون بداعم الديمقراطية وراعى الحريات، وتنتاب الحيرة عددا من الشباب المؤمن بالتغيير، ومنهم من كان سيقضى سنوات طويلة فى السجن لولا عفو الحاكم الجديد، فهل يريد فعلاً أن يقيم ديمقراطية، وهل يجب علينا أن نصدقه ونصطف خلفه؟ نعم، «حرقت» الفيلم! وأعترف! إننى بالفعل اضطررت أن أبدأ من مشهد النهاية، لأن هذا الفيلم حدث بكل تفاصيله عام 1981 مع بداية حكم مبارك- وبالمناسبة كان ممن شملهم العفو الأستاذ هيكل، أهم مستشارى السيناريو الجديد/ القديم! الأمر لم يعد فى أن يأتى حاكم فعلا طيبا نحمده عليه، أو فعلا سيئا نهاجمه بسببه! ولكن المشكلة الحقيقية فى نظام كامل يصر على ألا يصبح الشعب طرفا فى اتخاذ القرار، وأن تظل الحكومة سيدا لهذا الشعب- لا خادما له- فى حضرة شعب أدرك أن الأمور لن تنصلح إلا بإسقاط الاستبداد، أيا كان شكله، وإقامة نظام جديد قائم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. واليوم، يقضى أحمد دومة ومحمد عادل وأحمد ماهر، وقبلهم عمر الحاذق وحسن مصطفى ولؤى القهوجى وإسلام حسنين- ومئات غيرهم- أيامهم داخل السجون بتهمة التظاهر!! أليس الدستور الذى دعوتم الناس للتصويت عليه بنعم ينص فى المادة 73 على: «للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات وجميع أشكال الاحتجاجات السلمية، غير حاملين سلاحا من أى نوع، بإخطار على النحو الذى ينظمه القانون...»؟ ألم يصبح قانون التظاهر الذى يجعل التظاهر بإذن- بدلاً من الإخطارـ فى حقيقته غير دستورى، بعد موافقة المصريين على الدستور الجديد؟ إذاً لماذا تصرون على الوقوف ضد إرادة المصريين التى أقرت دستورا كنتم تدفعونهم دفعا للموافقة عليه؟ ألم تعلنوها حربا على الإرهاب؟ فلماذا لم يحاكم بهذا القانون سوى المتظاهرين السلميين؟ أوَ ليس الحاكم المؤقت للبلاد، الرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا، هو القائل: كيف ينام ضمير القاضى وهو يرى أولاده آمنين فى منازلهم، ومن خرجوا يطالبون بحريته هو وأبنائه يدفعون الثمن فى السجون؟ كيف يمكن لسلطة أتت إلى الحكم بالتظاهر أن تبادر لمنع الحق فى التظاهر؟ وهو الأمر الذى لم تجرؤ عليه جماعة الإخوان، بكل ما عرف عنها من معاداة للحريات والديمقراطية أثناء فترة حكمها ! ألا يعلم القائمون على السلطة فى البلاد أن هؤلاء الشباب المحبوسين الآن حبسوا من قبل أيام مبارك وفى فترة حكم المجلس العسكرى الأولى وأثناء حكم الإخوان؟ ألا يعلمون كم استغرق الوقت بعدها ليصبح هؤلاء الشباب أحرارا ومن سجنهم مازال قابعا فى مكانه الطبيعى «السجن»؟ يا كل رفاقنا الذين نعرفهم شخصيا: دومة وماهينور وعادل ولؤى وحسن وعمر وإسلام وماهر، ويا كل رفاقنا الذين لم نتشرف بالتعرف إليهم شخصيا، لكننا تشاركنا الحلم بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية فى وطننا، يا كل من يقضى أيامه فى السجون الآن، دفاعا عن حريتنا، عهدا: لن تمضى فترة حكمكم إلا وأنتم بيننا فى شوارع وميادين مصر، نبنى معا وطنا جديدا حلمنا به سويا، وتحاكمون سجانيكم فى كل عهد. http://www.almasryalyoum.com/news/details/426701 |
#81
|
|||
|
|||
محمد حليم بركات يكتب : عبد الفتاح مبارك على مدى عشرين عاماً وتحديداً مع بداية حقبة التسيعينات ونظراً لتقدمه في العمر وعدم استطاعته التحقق والمراقبة والتجسس على كل من هم حوله من وزراء ومسئولي وموظفي ومستشاري مؤسسة الرئاسة.. استخدم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك سياسة الوقيعة بين كل المسئولين في الدولة «وهذا ما ورد على ألسنة معظم من عملوا معه» فقد كان كل الوزراء والمسئولين والمستشارين في حالة صراع مع أنفسهم من أجل النيل بلحظات رضا يتحسسونها عندما ينال أحدهم شرف الحديث للرئيس من أجل الفتنة على زميله الذي ربما كان يوماً صديقه لكن رضا الرئيس عنه ربما يكون أهم عنده من رضا أبيه، وكان كل واحد منهم يشعر بداخله أنه الأقرب إلى عقل وقلب الرئيس. عبد الفتاح السيسي لأنه في الأساس رجل مخابرات والتجسس على الأشياء هو أسلوب حياة بالنسبة له والشك الدائم وفرض سوء النية صفات أساسية عنده نتيجة طبيعة عمله لأكثر من عشرين عاما.. قام بزراعة أعينٍ له في كل مؤسسات الدولة الكبيرة منها والصغيرة بعد التغيير الوزاري الأخير «وهذا بناءاً على معلومات لأكثر من مصدر» حيث توضع أمامه تقارير يومية عن كل كبيرة وصغيرة في المؤسسات حتى الآن وتم وضع هؤلاء القادمين من خارج المؤسسات في مناصب عليا ليس من أجل مراقبة الأداء ولكن من أجل مراقبة الولاء.. كما شكل لنفسه حملتين رئاسيتين «حملة كمل جميلك و حملة مستقبل وطن» تراقب كل منهما الأخرى وتراجع كل منهما على أداء الأخرى كما يشعر كل واحدة منهما أنها هي الحملة الأساسية والأخرى هي حملة مساعدة «وهذا أيضا ما صرح به مراراً قيادات تلك الحملات» التي تجتمع مع السيسي إسبوعيا. مع بدايات الألفية الجديدة قرر محمد حسني مبارك فتح باب الالتحاق بالنظام عن طريق المزاد.. نعم كما أقول لك النظام بالمزاد، حيث وضع رقماً يفتح به المزاد على المنصب.. فمزاد بعض الوزارات وضع لها رقم مائة مليون جنيه والبعض الآخر منها وضع رقم 50 مليون جنيه، فكانت النتيجة الطبيعية هي فوز رجال الأعمال بكل مقاعد تلك الوزارات، ووزارات أخرى لا تثمن ولا تغني من جوع خصصها لمن يحبهم.. كما فتح المزاد لكرسي البرلمان في بعض الدوائر المهمة بـ 50 مليون تصل تدريجياً إلى 10 ملايين في غالبية الدوائر الأقل أهمية وكراسة الشروط بها شرط أساسي بأن يكون المتقدم من أعضاء الحزب الوطني.. وكي لا يغضب قيادات الجيش وقضاء خصص منصب المحافظين ورؤساء المجالس المحلية و رؤساء الشركات الكبيرة معظم السفارات والقنصليات لمن يخرج منهم من الخدمة. يبدو أن عبد الفتاح السيسي قرر أن يبدأ من حيث انتهى مبارك وفتح المزاد مبكراً وقرر مبكراً فتح المزاد لرجال الأعمال للتبرع لحملته أو من خلال تكليفه بتغطية الدعايا في مناطق تحدد لكلٍ منهم ولكن هذه المرة بوعود مسبقةومنهم أيضاً من ذهب إليه تطوعاً وتمسحاً.. وهذا كله ما جعل الغضب ينتاب هؤلاء المنافقون الذين ظلوا يلعقون ويتملقون ويروجون لبضاعته الفاسدة طوال العشرة أشهر الماضية من متسابقي هاشتاج « أحلى_هااااح ».. حيث بعد أن فطنوا لما يحدث في الغرف المغلقة شعروا بأن ثمة خيانة حدثت لهم وكل مجهوداتهم الماضية ونباحهم المستمر وزرعتهم التي غرسوها كذباً في عقول الناس حصد ثمارها غيرهم بحفنة من المال وباتوا ينتظرون أن يلقى عليهم ما تبقى من فتات. عبد الفتاح يبدو أن نجوميته أغرته وجعلته ينسى مصير من سبقه، وقرر أن يستمر في إستنساخ نظام مبارك في كل شيء.. فإسلوب الإختيار واحد وطريقة الإدارة واحدة.. لكنه ينسى أن بهذا سوف تكون النهاية أيضاً واحدة… وإن تأخرت. http://www.yanair.net/archives/37506 |
#82
|
||||
|
||||
فى عام 2014... "السيسي" مرشح "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرًا فتحت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم الجمعة الباب أمام قراء المجلة للإدلاء بأصواتهم حول أكثر 100 شخصية مؤثرة حول العالم سواء بالإيجاب أم السلب، لافتة إلى ان القائمة النهائية سيتم إقرارها من قبل محرري المجلة. وستنتهي عملية التصويت في تمام الساعة 12 صباحا يوم 22 إبريل الجاري، وستعلن المجلة عن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة يوم 24 أبريل. وأتى المرشح الرئاسى "عبدالفتاح السيسي"، ضمن الشخصيات المرشحة لدخول القائمة، نظرا لدوره في الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي" في ثورة 30 يونيو، وانه الشخصية الأكثر شعبية في مصر. وجاء الرئيس السوري "بشار الأسد" ونظيره التركي "عبدالله جول" والبابا "فرانسيس" ضمن المرشحين. view-source:http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D...B1%D9%8B%D8%A7 اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوÙد الاليكترونية الوفد - "السيسي" مرشح "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرًا ================================== أعتقد إن التايم .. ماتعرفش .. من هو الفرعون القادم .. والسادة الكتاب العظماء في هذا الموضوع .. ودي نهاية الموضوع عندي .. مع عدم إقراري بنقطة ما في موضوع التايم .. لكني سأؤجلها .. لبعض حين ؟؟؟
__________________
|
#83
|
|||
|
|||
اقتباس:
من يتم وضعه في قائمة تضم بشار الأسد , فيجب أن يخجل من نفسه !! وبالتأكيد كان هذا الاختيار بناء علي أسس أخري ليس من بينها الصلاح والاصلاح والوعي السياسي ! خالص تحياتي |
#84
|
|||
|
|||
انا معك تماما ف هذا الكلام الرائع
|
#85
|
|||
|
|||
السيسي خائن قاتل لايصح ان يكون الا معلقا مشنوقا
|
#86
|
|||
|
|||
أتمني منك أن تقوم بإيضاح كيف يكون السيسي خائن . شكراً علي المرور الكريم |
#87
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرايا مستر على
|
#88
|
|||
|
|||
وجزاك مثله إن شاء الله تعالي . شكراً علي المرور الكريم |
#89
|
|||
|
|||
خالد أحمد رضا يكتب : سعيد ظاظا .. رئيسا للجمهورية فيلم سينيمائي تم إنتاجه وعرضه منذ عدة سنوات تناول وضعا سياسيا معينا بصورة كوميدية ساخرة أراد منها أن يرسل عدة رسائل هامة منها ما قد تناولناه موقتها بقدر من الضحك علي مستوي كوميديا الفيلم و منها ما لفت انتباهنا شديدا. ولعل أكثر ما لفت إنتباهنا في الفيلم هو عندما كان يتحدث " كمال الشناوي " الرئيس وقتها إلي أحد كبار رجال دولته عندما استشعر بقرب نهايته قائلا له " أنتم السبب بعدتوني عن الشعب ونشرتوا فسادكم " يومها تسائلنا جميعا : هل فعلا مبارك ليس علي علم بما يدور في مصر ؟! ثم صمتنا واكتفينا بذلك لأن الأحداث وقتها لم تتح لنا ما يمكن أن نتوقعه في المستقبل. أما عن وصول ظاظا نفسه لرئاسة الجمهورية فوضعنا جميعا الأمر في محله كجزء من الدراما وهو الأمر الأكثر صدقا في الفيلم …. فالمنصب " له ناسه " وبيسلموه لبعض وقتما أرادوا. *** بالطبع تغيرت رؤيتنا للفيلم في هذه الأوقات ومع اقتراب ما يسمى انتخابات رئاسية وتقريبا انحصار الترشح على شخصين فقط أولهم كمال الشناوي الذي يقوم بدوره في هذه الانتخابات " عبد الفتاح السيسي " وسعيد ظاظا الذي يقوم بدوره " عبد الفتاح السيسي " أيضا …! كمال الشناوي وهو رئيس الجمهورية الفعلي المسخر له جميع أجهزة الدولة وامتيازاتها بأحكامها القضائية بمكاتب الشهر العقاري بشرطتها بجيشها وسعيد ظاظا الرجل العاطفي الذي يحادث الشعب بشئ من السهوكة والضرب علي وتر العاطفة واللعب على المشاعر. *** نجح الفيلم في أن يستشف الطبيعة المصرية التي سرعان ما تسلم نفسها إلى أي شخص يتصنع أنه صاحب قلب حنون فلمجرد أن يسمع منه كلمتين حلوين لا يفكر أن يسأله عن برنامجه أو خطته التي سيستطيع بها أن يقاوم فساد الدولة " إن كان عايز يقاومه " أو ربما أراد واع أن يسأل عن البرنامج فيقتنع عندما تكون الإجابة " أنا ريسكم حبيبكم اللي لا يمكن أبدا أدبسكم ". *** وما تلى ذلك كله ربما كان من الممكن تصديقه وقتها فلا أحد يدري في ذلك الوقت كيف يمكن أن تسير الأمور لو أن أحدا قد ترشح وفاز فماذا سيفعل وما هي قراراته التي ستقلب الموازين أما الآن وبعد ما رأيناه فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تصديق باقي الفيلم ولا حتى وضعه في سياق الدراما لأنها ستكون صورة من صور الخيال العلمي. فمن ذلك المرشح الذي يستطيع أن يتغلب علي منافسه الذي يمتلك مقاليد الدولة في جيبه ويذهب إليه في مكانه ما يلزم لإستخراج شهادة الفيش ويتم إخلاء الشارع له حتي يتجول بدراجته و" ياخدله كام صورة ". *** وعندما فاز المرشح الأخر فعل أمور يستحيل أن تتم في واقعنا .. فبعدما أصبح رئيسا قام بعدة جولات بهدف العمل على تسليح جيشه وزيادة قدراته. فمن ذلك الرئيس الذي ستسمح له قيادات الجيش أن تسول له نفسه ويقود جيش دولته التي يحكمها ويعمل علي تسليحه وزيادة قدراته ففي الواقع هذه أمور خارج اختصاص الرئيس " إلا إذا كان كمال الشناوي " من بداية تعيين وزير للدفاع أو عزله حتي التسليح ... وإلخ . *** وعن صفات " ظاظا " التي يمتلكها السيسي أيضا فهو يفعل نفس ما فعله هاني رمزي في الفيلم، لا يتحدث إلا قائلا " أنتوا نور عنينا وعايزين نطبطب علي الناس وقليلا من النحنحة لا يضر " وهكذا فاز ظاظا بالانتخابات دون عناء ودون برنامج انتخابي واضح لجماهير الشعب التي صوتت لصالحه في الفيلم. *** هناك اختلاف جذري بين ما حدث في الفيلم ومايحدث في الواقع علي الرغم من كل هذه التشابهات .. فما حدث في الفيلم كانت معركة انتخابية حقيقة تمت بمنتهى الديمقراطية دون تدخل من الدولة حتى تساعد الرئيس الفعلي أو تدخلات أمنية لوقف تحركات المرشح المنافس أو غيرها من التصرفات التي قد تعوق عملية تمثيل الإنتخابات . أما في الواقع فعكس ذلك تماما … نحن حتى لا نستطيع أن نمثل " انتخابات نزيهة ". *** وعن النهايات فقد مات ظاظا مقـتـولا بأيدي خارجية لا أحد يعرف مصدرها ذلك لأن ظاظا عمل على استقلال وطني حقيقي. وعن النهاية الواقعية فربما تكون غضب شعبي لا يقدر علي مواجهته أحد. والحقيقة الوحيدة التي يجب أن نعرفها أن هناك فيلما جديدا في مصر بطولة وإخراج وتأليف عبد الفتاح السيسي علينا جميعا أن نتابعه ونشاهده في صمت ..! http://www.yanair.net/archives/37508 |
#90
|
||||
|
||||
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك استاذى الفاضل مستر على
تسجيل متابعة لهذا الموضوع الرائع أكمل أستاذنا جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|