#76
|
||||
|
||||
و لامجال لإشاعة البلبلة فى نفوس الناس
والأفضل كما طلبت تثبيت الموضوع فساضطر آسفة لإنهاء الحوار و غلق الموضوع
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#77
|
|||
|
|||
موافق......... عدم السب..........
|
#78
|
|||
|
|||
ولنعد لموضوع رزية يوم الخميس؛ في الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّونَ بَعْدَهُ. فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ. فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: قُومُوا. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ).
وزاد البخاري في روايته أن بعض الصحابة -وليس عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قالوا: (أَهَجَرَ) بمعنى أنه -صلى الله عليه وسلم- يتكلم بكلام لا يفهمه البعض. وذكر النووي والسيوطي والقاضي عياض رواية: (أَهَجَرَ) بالهمز أي: بالاستفهام اعتراضاً على من رفض الكتابة للرسول -صلى الله عليه وسلم-، أي: هل يمكن أن يهذي حتى تمنعوا عنه دواة ليكتب لنا الكتاب. فلفظ (أَهَجَرَ) لا يحمل على خرف كما تقول الشيعة؛ فله معانٍ متعددة، والرد على هذا أن هذا الأمر ربما كان مستحبًا بدليل أنه لو كان أمر توثيق الخلافة لأحد الصحابة أمر من السماء أو واجب لما سكت الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو المبلِغ عن ربه -سبحانه وتعالى-: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا...)(المائدة:3). فهل يعقل أن يكون الرسول ترك أمراً واجباً وقصَّر في أدائه؟! فالصحيح أن هذا الأمر ربما كان مستحباً بدليل سكوت النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه بعد ذلك. |
#79
|
||||
|
||||
أمعتاد على القذف و السب ليس من طبعى السباب و القذف و عليك التزام ذلك ولنكن متحلين بالعقل وهدفنا هو الهداية الله يهديك ويهدينا لما فيه الخير و الفلاح و الصلاح بسم الله الرحمن الرحيم (قا يا أيها الكافرون لاأعبد ما تعبدون و لاأنت عابدون ما أعبد و لاأنا عابدماعبدتم و لا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولى دين )
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#80
|
|||
|
|||
أتفق مع الأخت الكريمة فلا مجال لإشاعة البلبلة في نفوس الناس علي الرغم من أن الحق واضج والباطل جلي ولكن هناك حملة كل غرضها التشيع و يجب أن نقف ضدها وغلق الحوار لن يغلق كل الأبواب المفتوحة علي أبنائنا ولن يعود بفائدة كما أنه لا يجب غلق الموضوع خاصة أن الموضوع بدأ بمناقشة أي شبهة أراد أصحابها تشويه صورة الإسلام بها وعرض كيفية الرد عليها حتي لا يقع أبنائنا فريسة حملات التنصير والتشيع والبهائية وغيره من الحملات والحوار مع القاهر ذو الفقار مستحدث علي الموضوع فلا أري أبداً بوجوب غلق الموضوع فقد اجبنا بما يفحم ويقنع أي متشكك ولا نخشي أن يرتد من يرتد بعد كل هذه الأدلة الواضحة لأنه قد وضع الأقفال علي السمع والبصر والفؤاد
|
#81
|
|||
|
|||
ننتقل الأن لصلاة الظهر ونعود مع شبهة جديدة وكيفية الرد عليها لحين إجابة القاهر ذو الفقار
|
#82
|
|||
|
|||
انت مدرس e (أَهَجَرَ) بمعني اتجنن خش في المعجم وشوف بنفسك
|
#83
|
|||
|
|||
طبعا السنة تقول ان ابو بكر خليفة الرسول اما الشيعة عندنا 12 امام معصوم تص عليهم الرسول مهم عترة الرسول واهل بيته اولهم امير المؤمنبن و اخرهم الامام المهدي عجل الله فرجه تبدا بنصوص امامة امير المو
آية الإكمال و مسألة قيادة الأمة قال الله تعالى: اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا (1) . أشارت كثير من مصادر التفسير و التاريخ إلى نزول هذا النص في يوم الغدير.. 1ـالسيوطي في الدر المنثور: عن أبي سعيد الخدري قال: «لما نصب رسول الله صلى الله عليه و آله عليا يوم غدير خم فنادى له بالولاية هبط جبريل عليه بهذه الآية:اليوم أكملت لكم دينكم (2) . 2ـالخوارزمي في المناقب: روى باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: «إن رسول الله صلى الله عليه و آله لما دعا الناس إلى علي عليه السلام في غدير خم و أمر بما تحت الشجرة من الشوك فقم،و ذلك يوم الخميس فدعا عليا فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله صلى الله عليه و آله ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية :اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينافقال رسول الله صلى الله عليه و آله: الله أكبر على اكمال الدين و اتمام النعمة و رضى الرب برسالتي و الولاية لعلي من بعدي ...» (3) . 3ـابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: روى باسناده عن أبي هريرة قال: «من صام ثمانية عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا،و هو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه و آله بيد علي فقال: ألست ولي المؤمنين؟قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه،فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كل مسلم،فأنزل الله:اليوم أكملت لكم دينكم ... (4) . 4ـالحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل: روى باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: «إن رسول الله صلى الله عليه و آله لما نزلت عليه هذه الآية[آية الإكمال]قال: الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضا الرب برسالتي و ولاية علي بن أبي طالب من بعدي،ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه،اللهم وال من والاه،و عاد من عاداه،و انصر من نصره،و اخذل من خذله» (5) . 5ـالسيوطي في الاتقان: عن أبي سعيد الخدري أن الآيةاليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينانزلت يوم غدير خم (6) . 6ـابن كثير في تفسيره: عن ابن عباس،قال: ان الآية:اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينانزلت على رسول الله صلى الله عليه و آله في مسيره إلى حجة الوداع (7) . 7ـالخوارزمي في كتابه مقتل الحسين: عن أبي سعيد الخدري،قال: إن رسول الله صلى الله عليه و آله يوم دعا الناس إلى علي في غدير خم و هو يوم الخميس ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه ثم رفعه حتى نظر الناس إلى بياض ابطيه ثم لم يتفرقا حتى نزلتاليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا،فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضا الرب برسالتي،و الولاية لعلي،ثم قال : اللهم وال من والاه و عاد من عاداه،و انصر من نصره،و اخذل من خذله (8) . 8ـالألوسي في روح المعاني: عن أبي سعيد الخدري،قال: ان هذه الآيةاليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينانزلت بعد أن قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي كرم الله وجهه في غدير خم: «من كنت مولاه فعلي مولاه»،فلما نزلت،قال: الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضاء الرب برسالتي و ولاية علي كرم الله تعالى وجهه بعدي (9) . 9ـالخطيب البغدادي في تاريخه: عن أبي هريرة،قال: من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا،و هو يوم غدير خم لما أخذ رسول الله صلى الله عليه و آله بيد علي بن أبي طالب،فقال: ألست أولى بالمؤمنين؟،قالوا: بلى يا رسول الله،قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كل مسلم،فأنزل اللهاليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا (10) . 10ـاليعقوبي في تاريخه: ذكر أن الآية:اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينانزلت في حجة الوداع (11) . و دونت هذه الحادثة مجموعة مصادر منها:1ـالسبط بن الجوزي:تذكرة الخواص ص 36/ط.بيروت . 2ـابن كثير:البداية و النهاية ج 5 ص 214/ط.بيروت. 3ـابن المغازلي الشافعي:المناقب ص 31/ط.بيروت. دلالة هذا النص: آية الإكمال تحدد موقع القيادة في حركة الرسالة: 1ـالقيادة الشرعية المعصومة تمثل الضمانة الكبيرة لحماية المسيرة الرسالية،و الحفاظ على التجربة الإسلامية. 2ـالقيادة المعصومة تمثل الإمتداد الطبيعي للحركة التغييرية في داخل الأمة،بما تحمله هذه الحركة من عناصر الأصالة و القدرة و الوضوح و الإستقامة،فديمومة الحالة التغييرية الأصيلة على كل المستويات الفكرية و الروحية و الاجتماعية و السياسية تحتاج إلى القيادة الصالحة المعصومة. 3ـغياب القيادة المعصومة في هذه المرحلة من مراحل المسيرة(مرحلة ما بعد الرسول صلى الله عليه و آله)يحدث فراغا تشريعيا كبيرا يدفع بالمسيرة إلى متاهات التحريف،و يعرض التجربة إلى أخطار المصادرة،و يضع الأمة أمام منزلقات التيه و الضلال،و يجمد حالة التعاطي مع المصادر الأصيلة في الإسلام. 4ـغياب القيادة المعصومة يحدث فراغا سياسيا كبيرا يضع التجربة الإسلامية في زحمة التناقضات و المفارقات و الصراعات. و في ضوء هذه الإعتبارات يمكن أن نفهم عمق العلاقة بين هذا النص القرآنيـآية الإكمالـو الحدث التاريخي الكبير الذي تم من خلاله تعيين القيادة الإسلامية في يوم الغدير. منين |
#84
|
|||
|
|||
[quote=Khaled Soliman;1412047 لا يقع أبنائنا فريسة حملات التنصير والتشيع والبهائية [/quote] لقد وقعوا بالفعل...
|
#85
|
|||
|
|||
المســألة: 1
زعمهم أن الله تعالى يرى بالعين ! قال أهل البيت عليهم السلام إن الله تعالى يعرف بالعقل والقلب ، ويستحيل أن تراه العيون ، لأنها لاترى إلا الشئ المادي الذي يخضع لقوانين الزمان والمكان ، والله تعالى لاتدركه الأبصار ولا الأوهاملَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). ففي الإحتجاج:2/190: من حديث الإمام الرضا عليه السلام قال: (يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى لايوصف بمكان ، ولايدرك بالأبصار والأوهام). (والكافي:1/143). أما المخالفون لمذهب أهل البيت عليهم السلام فقالوا إن الله تعالى يرى بالعين في الآخرة ، وقال بعضهم يرى بالعين حتى في الدنيا ! ففي البخاري:1/195، عن أبي هريرة قالإن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله . قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا. قال: فإنكم ترونه كذلك !! ). وفي البخاري:2/141: عن عبدالله بن عمر قالذكر النبي(ص)يوماً بين ظهري الناس المسيح الدجال فقال: إن الله ليس بأعور إلا أن المسيح الدجال أعور العين). انتهى. يعني طمأنهم النبي صلى الله عليه وآله أن عيني الله سالمتان ، والحمد لله ! ونقل في هامش شرح الترمذي:6/188 عن ابن العربي: (إن الله لم ينزل هذه الآية (لاتدركه الأبصار)لنفي الرؤية لله ولاجاءت بها عائشة ، فإنه سبحانه وتعالى يرى في الدنيا والاخرة جوازاً ووقوعاً ) ! وأول ما ظهرت أحاديث الرؤية بالعين والتشبيه من عمر بن الخطاب قال: (إن كرسيه وسع السموات والأرض ، وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد إذا رُكِبَ ، من ثقله . رواه البزار ورجاله رجال الصحيح) . ( مجمع الزوائد:1/ 83 ) وفي رواية السيوطي في الدر المنثور:1/328: عن عبد بن حميد ، وابن أبي عاصم في السنة ، والبزار ، وأبي يعلى ، وابن جرير ، وأبي الشيخ ، والطبراني، وابن مردويه ، والضياء المقدسي في المختارة ، عن عمر...وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله ، ما يفضل منه أربع أصابع ). ويبدو أن عمر أخذه من كعب الأحبار ، فقد روى ابن خزيمة في توحيده ص225 قال: ( اجتمع ابن عباس وكعب فقال ابن عباس: إنا بنو هاشم نزعم أو نقول: إن محمداً رأى ربه مرتين ، قال فكبر كعب حتى جاوبته الجبال ! فقال: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى) ! انتهى . وهذا يدل على أن كعباً كان يتبنى الرؤية وكان بنو هاشم ينفونها ، وقد نسبها هذا الأثر الى بني هاشم زاعماً أنهم قبلوا بها ، وليس بصحيح ! وفي تفسير الطبري:52/ 12: عن كعب الأحبار قال لرجل: (سألت أين ربنا ، وهو على العرش العظيم متكئٌ واضعٌ إحدى رجليه على الأخرى ، ومسافة هذه الأرض التي أنت عليها خمسمائة سنة ، ومن الأرض إلى الأرض مسيرة خمسمائة سنة ، وكثافتها خمسمائة سنة ، حتى أتمَّ سبع أرضين ، ثم من الأرض إلى السماء مسيرة خمسمائة سنة ، وكثافتها خمسمائة سنة ، والله على العرش متكئ ) ! وقد رد عليٌّ عليه السلام على كعب الأحبار في مجلس عمر وكذَّبه ، كما كذَّبت عائشة حديثهم الذي زعموا فيه أن النبي صلى الله عليه وآله رأى ربه ، وكذلك ابن عباس وابن مسعود ، وجمهور الصحابة . روى المجلسي في البحار:36/194: (عن ابن عباس أنه حضر مجلس عمر بن الخطاب يوماً وعنده كعب الحبر، إذ قال (عمر): يا كعب أحافظ أنت للتوراة؟ قال كعب: إني لأحفظ منها كثيراً . فقال رجل من جنبة المجلس: يا أمير المؤمنين سله أين كان الله جل ثناؤه قبل أن يخلق عرشه ، ومِمَّ خلق الماء الذي جعل عليه عرشه ؟ فقال عمر: يا كعب هل عندك من هذا علم ؟ فقال كعب: نعم يا أمير المؤمنين ، نجد في الأصل الحكيم أن الله تبارك وتعالى كان قديماً قبل خلق العرش ، وكان على صخرة بيت المقدس في الهواء ، فلما أراد أن يخلق عرشه تَفَلَ تَفَلَةً كانت منها البحار الغامرة واللجج الدائرة ، فهناك خلق عرشه من بعض الصخرة التي كانت تحته ، وآخر ما بقي منها لمسجد قدسه ! قال ابن عباس: وكان علي بن أبي طالب عليه السلام حاضراً ، فَعَظَّمَ عَلِيٌّ رَبَّهُ وقام على قدميه ونفض ثيابه ! فأقسم عليه عمر لمَـَّا عاد إلى مجلسه ، ففعله . قال عمر: غُصْ عليها يا غواص ما تقول يا أبا الحسن ، فما علمتك إلا مفرجاً للغم . فالتفت علي عليه السلام إلى كعب فقال: (غلط أصحابك وحرفوا كتب الله وفتحوا الفرية عليه ! يا كعب ويحك ! إن الصخرة التي زعمت لاتحوي جلاله ولاتسع عظمته ، والهواء الذي ذكرت لايحوز أقطاره ، ولو كانت الصخرة والهواء قديمين معه لكان لهما قِدْمته ، وعزّ الله وجل أن يقال له مكان يومى إليه ، والله ليس كما يقول الملحدون ولا كما يظن الجاهلون ، ولكن كان ولا مكان بحيث لا تبلغه الأذهان ، وقولي (كان) عجز عن كونه وهو مما عَلَّمَ من البيان يقول الله عز وجل (خَلَقَ الأِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) فقولي له(كان)مما علمني من البيان لأنطق بحججه وعظمته ، وكان ولم يزل ربنا مقتدراً على ما يشاء محيطاً بكل الأشياء ، ثم كَوَّنَ ما أراد بلا فكرة حادثة له أصاب ، ولا شبهة دخلت عليه فيما أراد ، وإنه عز وجل خلق نوراً ابتدعه من غير شئ ، ثم خلق منه ظلمة ، وكان قديراً أن يخلق الظلمة لامن شئ كما خلق النور من غير شئ، ثم خلق من الظلمة نوراً وخلق من النور ياقوتة غلظها كغلظ سبع سماوات وسبعٍ أرضين ، ثم زجر الياقوتة فماعت لهيبته فصارت ماءً مرتعداً ، ولا يزال مرتعداً إلى يوم القيامة ، ثم خلق عرشه من نوره وجعله على الماء ، وللعرش عشرة آلاف لسان يسبح الله كل لسان منها بعشرة آلاف لغة ليس فيها لغة تشبه الأخرى ، وكان العرش على الماء من دونه حجب الضباب وذلك قوله: (وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ). يا كعب ويحك ! إن من كانت البحار تفلته على قولك ، كان أعظم من أن تحويه صخرة بيت المقدس أو يحويه الهواء الذي أشرت إليه أنه حل فيه ! فضحك عمر بن الخطاب وقال: هذا هو الأمر ، وهكذا يكون العلم ، لا كعلمك يا كعب . لاعشت إلى زمان لا أرى فيه أبا حسن) . انتهى |
#86
|
|||
|
|||
الرد الشافي علي شبهات القاهر ذو الفقار وكل شيعي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فإن الواجب على المسلم أن يتبع الدليل من الكتاب والسنة أينما سار، أي يجرد نفسه للحق دون أي أهواء أو تقليد لغيره الذي قد يكون على باطل، ومن هنا فإن التقليد في الإسلام لا يكون إلا في دائرة ضيقة جداً عندما يكون الإنسان بلا علم في مسألة ما من المسائل. فالتقليد غير واجب لا في الأصول ولا في الفروع، وهذا بخلاف ما زعمه بعض الشيعة أن التقليد واجب في الفروع دون الأصول، والشيعة على مر العصور يريدون هدم أصول السنة بما يزعمونه من أصول مبتدعة مثل قولهم الآنف، وكما افترى بعضهم حينما جعل الصحابة لهم غرضًا فزعم أنهم تعمدوا مخالفة أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- في رَزيَّة يوم الخميس، وقالوا عنه أنه أهجر أي خرف، بل وزعم أن شبهته تلك من الممكن أن تهدم المذهب السني كله. ونحن بدورنا نوضح ذلك لمن يجهله من أبناء السنة، ولكن قبل توضيح ذلك يجب أن نؤكد على مبدأ هام لا يسع أحداً أن يتجاوزه وهو عدم جواز الطعن في الصحابة؛ وذلك لعدة أسباب: أولاً: لأنها قضية إيمان وكفر؛ فقد صح عن الرسول أنه قال: (أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله) رواه الطبراني، وحسنه الألباني، فحب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إيمان وبغضهم كفر. ثانياً: لأن التشكيك في الصحابة تشكيك في القرآن الكريم ذاته؛ حيث يمدح الله -تعالى- الصحابة فيقول: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ . وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)(الحشر:8-10). ويقول -تعالى-: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ) إشارة إلى أهل السنة والجماعة الذين سلمت صدورهم تجاه أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-. ويقول أيضاً عن المهاجرين والأنصار: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)(التوبة:100). فكيف يرضى الله عنهم وهو يعلم أنهم سيفسقون، ويرتدون، ويغيرون إرادة الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟! بل وجعلهم الله أيضاً شهداء على الأمم فقال: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ...)(البقرة:143). وذكر أيضاً أن ما آمن به الصحابة هو الحق فقال -تعالى-: (فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(البقرة:137). وحتى الرسول -صلى الله عليه وسلم- شهد لهم بأنهم أفضل الناس؛ فقال -صلى الله عليه وسلم-: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ... ) متفق عليه. فكيف لعاقل أن يتصور أن تكون دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- فاشلة، وبمجرد موته خالف أتباعُه وصيتَه وتآمروا عليه كما يقول الشيعة؟؟! بل هم الذين رباهم النبي -صلى الله عليه وسلم- على عينه، ناهيك عن مناقب أصحابه بالتخصيص؛ فأبو بكر -رضي الله عنه- مثلاً مذكور في القرآن بالثناء الجميل، قال -تعالى-: (ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا... )(التوبة:40)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضاً في مناقب أبي بكر: (سُدُّوا عَنِّى كُلَّ خَوْخَةٍ -باب صغير- فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ) متفق عليه. بل وخطب النبي أيضاً قبل وفاته بأربعة أيام وقال: (وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ) متفق عليه، ومناقب أخرى كثيرة لجميع أصحابه. ولنعد لموضوع رزية يوم الخميس؛ في الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّونَ بَعْدَهُ. فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ. فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: قُومُوا. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ). وزاد البخاري في روايته أن بعض الصحابة -وليس عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قالوا: (أَهَجَرَ) بمعنى أنه -صلى الله عليه وسلم- يتكلم بكلام لا يفهمه البعض. وذكر النووي والسيوطي والقاضي عياض رواية: (أَهَجَرَ) بالهمز أي: بالاستفهام اعتراضاً على من رفض الكتابة للرسول -صلى الله عليه وسلم-، أي: هل يمكن أن يهذي حتى تمنعوا عنه دواة ليكتب لنا الكتاب. فلفظ (أَهَجَرَ) لا يحمل على خرف كما تقول الشيعة؛ فله معانٍ متعددة، والرد على هذا أن هذا الأمر ربما كان مستحبًا بدليل أنه لو كان أمر توثيق الخلافة لأحد الصحابة أمر من السماء أو واجب لما سكت الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو المبلِغ عن ربه -سبحانه وتعالى-: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا...)(المائدة:3). فهل يعقل أن يكون الرسول ترك أمراً واجباً وقصَّر في أدائه؟! فالصحيح أن هذا الأمر ربما كان مستحباً بدليل سكوت النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه بعد ذلك. ومن شبهات الشيعة كذلك حول توثيق الخلافة ما يتمسكون به من قوله -صلى الله عليه وسلم- في علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في خطبة غدير الخم حينما قال: (مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلي مَوْلاَهُ) رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني. فجعلوا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك بمنزلة النص على إسناد الخلافة لعلي -رضي الله عنه- من بعده، وغفلوا عن قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في أبي عبيدة -رضي الله عنه- أنه (لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ) متفق عليه، فهل كان يعني أنه الخليفة؟ بالطبع لا، ولكن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعطي بعض المناقب والفضائل لأصحابه؛ لأنهم هم الذين حموا بيضة الإسلام في الصدر الأول للدعوة وهي وليدة. ثم ثانياً: لفظ الولي يأتي في اللغة بمعانٍ متعددة، ولو كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقصد الخلافة لعلي فهل يعقل أن يكون علي -رضي الله عنه- ظل صامتًا عن الحق خمسًا وعشرين سنة هي مدة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم-؟! أظن أن أي عاقل يمكنه أن يستنتج ذلك. ومن شبهاتهم كذلك تمسكهم بحديث الثقلين -وليس لهم فيه مستمسك-، فالحديث صحيح لم ينكره أحد من أهل السنة، ونذكره دائما في دروسنا وخطبنا، حتى أن ابن تيمية -رحمه الله- جعله دليلاً على حجية إجماع أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا هو معنى الحديث؛ فحينما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي) رواه الترمذي، وصححه الألباني، ذكر علماء أهل السنة أن المقصود هو الوصية بأهل بيته خيراً، فليس المقصود بالجمع بين الاثنين أنهما في منزلة واحدة، فمعلوم أن كتاب الله هو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في آخر لحظات حياته قبل أن يلحق بالرفيق الأعلى: (الصَّلاَةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني، فهل معنى هذا أن (مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) تأتي في منزلة واحدة مع (الصَّلاَةَ)؟ بالطبع لا. فالعجب ممن يفهم هذه الأدلة على غير وجهها ثم يزعم أن للشيعة حظا من الاستدلال بها، بل ويبالغ بعض المضلِّين أنه تشيع بسبب تلك الأدلة، بل الصحيح أنه يأخذ بعض الفتات من البخاري ومسلم ليشكك المسلمين في دينهم، ونحن نقول له: إذا كنت تقبل كلام البخاري فخذه كله، وانظر لكلام البخاري عن الصحابة الذين تلعنهم. فليس للشيعة مستمسك في شيء من تلك الأدلة، وليس لهم في ذلك دليل ولا شبهة دليل، فتأويلهم لها غير مقبول، وليس مما يسوغ عند أهل السنة، حتى وإن كان بعض تلك الأدلة ظنيًا؛ فإن الأدلة الظنية كلها في المجموع تدعم بعضها لتصل إلى قطعية الدلالة، ثم إن إجماع الصحابة -رضي الله عنهم- دليل قطعي على أن ما فعلوه هو الحق. فالشيعة مبتدعة ضلال حتى وإن تمسكوا بما يظنونه دليلاً على بدعهم. وعلى أهل العلم أن يبينوا للناس ما يتشبث به الشيعة من تلك الشبهات، وبحمد الله هذا الدور برز فيه كثير من العلماء السلفيين الذين ما فتئوا يبينون عقائد الشيعة وخطرها في هدم الكيان السني، بل وقفوا جانب كل من قام بهذا الدور ممن لا ينتسب للسلفية، وآخرهم الدكتور يوسف القرضاوي الذي نحمد له موقفه في التحذير من المد الشيعي، وهذا جزء من الدور الكبير الذي تحمَّلَه السلفيون لتعبيد الناس لربهم وإرجاعهم إلى المنهج الحق. والحمد لله رب العالمين. www.salafvoice.com |
#87
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#88
|
|||
|
|||
اقتباس:
دا أنت لو في واحد صحبك جالك هو وأصحابه حتكرمه هو وأصحابه إكراماً ليه فما بالك بالرسول اللي قال أصحابي كالنجوم بأيهم إقتديتم إهتديتم |
#89
|
||||
|
||||
اقتباس:
بارك الله فيك يا استاذ خالد رد جميل جدااااااا
بعض الصحابة مش عجبينك والله حرام عليك جزاك الله خيرا يا استاذ خالد ومتابع معاكم ان شاء الله لانو بجد موضوع جميل ومحتاج نقاش كبير
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#90
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين.
أبدأ موضوعي بقوله تعالى في سورة آل عمران الاية 7: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ " الرد على شبهات الشيعة ليس من الصعب إذا كانت عقيدة المسلم سليمة. أساليب الداعين لمذهبهم أو لدينهم وكما ذكرتها في احدى مداخلاتي سابقا تتمثل في : التفرس، التأنيس، التشكيك، التدليس، .... وهذه مذكورة في كتاب الفرق بين الفرق للبغدادي باب الباطنية-. أما التفرس: فإن الذي يدعو لبدعتهم يجب ان يكون قويا على التلبيس عارفا بوجوه القوم وعارفا بوجوه تأويل الظواهر ليردها للباطن، ويكون عارفا بالمحاور: يعني هل هو صاحب علم وعقيدة صحيحة؟ فإن وجده كذلك يتركه ولا يحاوره. أما التأنيس فهو إذا وجده محبا للصحابة رضي الله عنهم، يزين حبه لهم وبعدها يذكر بعض تصرفات الصحابة خاصة ابو بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم. مثال ذلك: يقول لك: يوجد في البخاري أن فاطمة الزهراء عليها السلام ماتت وهي غاضبة على ابو بكر رضي الله عنه ( هو يترضى عنه امامك حتى لا تشك فيه) ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أغضب فاطمة فقد اغضبني... ثم يعطيك الحديث ورقمه ورقم المجلد والصفحة والطبعة ودار النشر. فتذهب أنت مهرولا بسرعة طائرة نفاثة وإذا بك تصاب بصاعقة عندما تجده فعلا في صحيح البخاري. فترجع له وتعلمه بصدقه وتبقى أنت حائرا، وهذا ما يريده منك. سألني احدهم: ما مصير ابو بكر عندما غضبت فاطمة عليه؟ أجبته: وما مصير علي الذي لم يدافع على زوجته حتى كسر ضلعها وتنازل على الخلافة؟ تركني وذهب. أما التشكيك فبعد أن يراك قد وافقته في تلك الشبهة يبدأ بعدها بالتشكيك في الصحابة رضي الله عنهم. أما التدليس: يدلس عليك الايات مستعملا التاويل الباطن على الظاهر. يبدأ سؤاله: ما حكم من خرج عن أمير المؤمنين؟ هو يقصد عائشة ومعاوية رضي الله عنهما. فإذا أجبته بالحكم قال لك: معاوية وعائشة يعتبران خارجيان.... لذلك إذا حاورك أو سألك شيعي فلا تفكر بالجواب بسرعة. تريث وفكر في ماذا يقصد. هذه أول طريقة في كيفية الرد عن شبههم الموضوع القادم بإذن الله سيكون عن الإمامة. والسلام عليكم |
العلامات المرجعية |
|
|