#751
|
||||
|
||||
سبحان الله إبقاء العين مفتوحة أثناء السجود Keep an eye open during the prostration تعاني عضلات العين من التصلب النسبي بمرور الأيام مما يؤدي إلى عدم قدرتها على زيادة وإنقاص تحدب عدسة العين بالشكل المطلوب Experiencing eye muscles of the relative rigidity over the days leading to its inability to increase or Anabas curvature of the lens as required لذا احرص على إتباع السنة في صلاتك بأن تبقي عينيك مفتوحتين أثناء السجود So be sure to follow the Sunna in your prayers that keep your eyes open during prostration فقف وأنت تنظر إلى موضع سجودك وأبق عينيك مركزة على تلك المنطقة ، عند ركوعك ستقترب العين من موضع السجود مماسيجبر عضلات العين على الضغط على العدسة لزيادة تحدبها وعند رفعك سترتخي العضلات ويقل التحدب Stand up and you look to the position of Sujuud and keep your eyes focused on that region, when Rukuu get closer to the eye from the place of prostration it will force eye muscles to put pressure on the lens to increase eye convex When standing raises the muscle and less convexity See the ALLAH Wisdom??? عند سجودك ستنقبض العدسات أكثر من الركوع لان المسافة بين العين ونقطة السجود قريبة جداً وعند الرفع سترتخي . هذا التمرين ستنفذه بشكل إجباري 17 مرة في اليوم . يمكنك تكراره عدد المرات التي تريد ... شوفوا حكمة الله سبحانه وتعالى ... الرسول صلى الله عليه واله وسلم دائماً كان يدعو على ابقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود وهاهو العلم الآن يثبت أن ذلك يعمل على عدم اضعاف النظر وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#752
|
||||
|
||||
أطرق الباب وقل : يا الله أظهر لـه عجزك .. إفتقارك .. ناجيـه .. توسل إليـه إبـكِ وتضرع إليـه .. ودَع الصدر يهتـز كالمرجل .. فسوف يفتح الباب أطرقـه فإنـه الرحيم الذي هو أرحم من الأم على رضيعها .. وهل تظن أن الأم لاترعى رضيعها ؟ أطرق الباب فقد قال وقولـه الحق : إدعوني أستجب لكم أطرق الباب كما طرقـه نوح عليـه السلام فقال : فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ فجاءه النصر في حينـه : فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ أطرق الباب كما طرقـه موسى عليـه السلام عندما ضاقت بـه الحال في مديـن فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ .. فرزقـه الله الزوجـة والعمل والأمان أطرق الباب كما طرقـه يعقوب عليـه السلام عندما فقد يوسف فقال : فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ فرد الله له ولديـه يوسف وبنياميـن أطرق الباب كما طرقـه أيوب عليـه السلام .. وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فأتى الجواب : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ أطرق الباب كما طرقـه ذا النون عليـه السلام وهو في ظلمـة الليل وقاع البحر وبطن الحوت فقال : فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فكان الجواب مباشراً من الله : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ أطرق الباب كما طرقـه زكريا عليـه السلام وناداه : إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاًوقال : وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وقال : وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ فرزقه الله بيحيىَ عليـه السلام ]
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#753
|
||||
|
||||
في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها تجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم..
حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة -والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج- وبدأ وقت الدراسة والدوام.. إلا وتتحول المدينه وكأنما أطلقت في البيوت صفارات الإنذار.. حركة موارة.. وطرقات تتدافع.. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة.. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل.. أعرف كثيراً من الآباء والأمهات يودون أن أولادهم لو صلو الفجر في وقتها، يودون فقط، بمعنى لو لم يؤدها أبناؤهم فلن يتغير شئ، لكن لو تأخر الابن "دقائق" فقط، نعم أنا صادق دقائق فقط عن موعد الذهاب لمدرسته فإن شوطاً من التوتر والانفعال يصيب رأس والديه.. وربما وجدت أنفاسهم الثائرة وهم واقفون على فراشه يصرخون فيه بكل ما أوتو من الألفاظ المؤثرة لينهض لمدرسته.. هل هناك عيب أن يهتم الناس بأرزاقهم؟ هل هناك عيب بأن يهتم الناس بحصول أبنائهم على شهادات يتوظفون على أساسها؟ أساس لا .. طبعاً، بل هذا شئ محمود، ومن العيب أن يبقى الإنسان عالة على غيره.. لكن هل يمكن أن يكون الدوام والشهادات أعظم في قلب الإنسان من الصلاة؟ بالله عليك .. أعد التأمل في حال ذينك الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم وقت صلاة الفجر "فلان قم صل الله يهديك" ويمضون لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت "المدرسة والدوام" تتحول العبارات إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته ودوامه.. بل هل تعلم يا أخي الكريم أن أحد الموظفين -وهو طبيب ومثقف- قال لي مرة: إنه منذ أكثر من عشر سنوات لم يصل الفجر إلا مع وقت الدوام.. يقولها بكل استرخاء.. مطبِق على إخراج صلاة الفجر عن وقتها منذ مايزيد عن عشر سنوات. وقال لي مرة أحد الأقارب إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها، وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة، قال لي: إننا قمنا مرة بمكاشفة من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها؟ فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء قال لهم إن زوجته كانت تقف وارءه بالمرصاد (هل تصدق أنني لازلت أدعوا لزوجته تلك).. يا ألله .. هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة- أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟! هل صار وقت الدوام –الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا- أعظم في نفوسنا من نظرة الله لنا، وقد تركنا لقائه في وقت من أهم الأوقات الخمسة التي حددها؟ هذه المقارنة الأليمة بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أكثر صورة محرجة تكشف لنا كيف صارت الدنيا في نفوسنا أعظم من ديننا .. بل وانظر إلى ماهو أعجب من ذلك .. فكثير من الناس الذي يخرج صلاة الفجر عن وقتها إذا تأخر في دوامه بما يؤثر على وضعه المادي يحصل له من الحسرة في قلبه بما يفوق مايجده من تأنيب الضمير إذا أخرج الصلاة عن وقتها.. كلما تذكرت كارثة الساعة الخامسة والسابعة صباحاً، وأحسست بشغفنا بالدنيا وانهماكنا بها بما يفوق حرصنا على الله ورسوله والدار الآخرة؛ شعرت وكأن تالياً يتلوا علي من بعيد قوله تعالى في سورة التوبة: )قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ( ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟! هل بلغنا هذه الحال التي تصفها هذه الآية؟! ألم تصبح الأموال التي نقترفها والتجارة التي نخشى كسادها أعظم في نفوسنا من الله ورسوله والدار الآخرة؟! كيف لم يعد يشوقنا وعد ربنا لنا في سورة النحل إذ يقول )مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ( تذكر قوله تعالى في سورة الأعلى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى).. (كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلة * وَتَذَرُون الْآخِرَة * وُجُوهٌ يَومَئِذٍ ناضِرَةٌ * إلى رَبّهَا نَاظِرَة). المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله.. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء (برغم أنها مسائل مهمة) أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها "الصلاة" .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر "الصلاة..الصلاة.." وكان ذلك آخر كلام رسول الله.. الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا! تأمل يا أخي الكريم في قوله تعالى (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا).
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#754
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبشركم جميعاً بالنجاح الباهر إن شاء الله . وإقول لكم انجحوا انتم ولكم مني بشرى رائعة . تحسن من مستواكم المادي . |
#755
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبشركم جميعاً بالنجاح الباهر إن شاء الله . وإقول لكم انجحوا انتم ولكم مني بشرى رائعة . تحسن من مستواكم المادي . أخوكم سعد الشيخ |
#756
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبشركم جميعاً بالنجاح الباهر إن شاء الله . وإقول لكم انجحوا انتم ولكم مني بشرى رائعة . تحسن من مستواكم المادي . أخوكم سعد الشيخ |
#757
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبشركم جميعاً بالنجاح الباهر إن شاء الله . وإقول لكم انجحوا انتم ولكم مني بشرى رائعة . تحسن من مستواكم المادي . أخوكم سعد الشيخ |
#758
|
|||
|
|||
وفقكم الله لكل خير
__________________
شارك معنا في جروب المليون معلم ان شاء الله
|
#759
|
|||
|
|||
ممكن بكرة ان شاء الله عشان الاسكنر مش متعرف عندى ونزل لحضرتك عربى ورياضيات وان امكن دين اسلامى غربية
|
#760
|
|||
|
|||
مشكورة أم بهاء وفي الانتظار............ وجزاك الله كل خير
|
#761
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً من عالم ناصح في السنة السابعة والتسعين للهجرة, شد خليفة المسلمين سليمان بن عبد الملك الرحال إلى الديار المقدسة... فلما بلغ المدينة, وحط رحاله فيها, أقبل وجوه الناس وذوو الأقدار للسلام عليه والترحيب به.... ولما فرغ سليمان بن عبد الملك من استقبال المرحبين به, قال لبعض جلسائه: إن النفوس لتصدأ كما تصدأ المعادن إذا لم تجد من يذكرها الفينة بعد الفينة, ويجلو عنها صدأها. فقالوا: نعم يا أمير المؤمنين. فقال: أما في المدينة رجل أدرك طائفة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا ؟. فقالوا: بلى يا أمير المؤمنين... ها هنا أبو حازم الأعرج. فقال: ومن أبو حازم الأعرج ؟. فقالوا: سلمة بن دينارعالم المدينة وإمامها, وأحد التابعين الذين أدركوا عدداً من الصحابة الكرام. فقال: ادعوه لنا, وتلطفوا في دعوته. فذهبوا إليه ودعوه. فلما أتاه...رحب به وأدنى مجلسه وقال له معاتبا: ما هذا الجفاء يا أبا حازم ؟. فقال: وأي جفاء رأيت مني يا أمير المؤمنين ؟. فقال: زارني وجوه الناس ولم تزرني !!. فقال: إنما يكون الجفاء بعد المعرفة... وأنت ما عرفتني قبل اليوم, ولا أنا رأيتك, فأي جفاء وقع مني ؟. فقال الخليفة لجلسائه: أصاب الشيخ في اعتذاره, وأخطأ الخليفة في عتبه عليه. ثم التفت إلى أبي حازم وقال: إن في النفس شئوناً أحببت أن أفضي بها إليك يا أبا حازم. فقال: هاتها - يا أمير المؤمنين - والله المستعان. فقال الخليفة: يا أبا حازم, ما لنا نكره الموت ؟!. فقال: لأننا عمرنا دنيانا, وخربنا آخرتنا... فنكره الخروج من العمار إلى الخراب. فقال الخليفة: صدقت... ثم أردف قائلاً: يا أبا حازم - ليت شعري - ما لنا عند الله غداً ؟. فقال: اعرض عملك على كتاب الله عز وجل تجد ذلك. قال: وأين أجده في كتاب الله تعالى ؟. قال: تجده في قوله - علت كلمته -: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ).الانفطار13-14 فقال الخليفة: إذن فأين رحمة الله؟. فقال أبو حازم: ( إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )الاعراف56 فقال الخليفة: ليت شعري, كيف القدوم على الله جل وعز غداً ؟. فقال أبو حازم: أما المحسن, فكالغائب يقدم على أهله... وأما المسيء, فكالعبد الهارب يساق إلى مولاه سوقاً. فبكى الخليفة حتى علا نحبيه, واشتد بكاؤه. ثم قال: يا أبا حازم, كيف لنا أن نصلح؟. فقال: تدعون عنكم التكبر, وتتحلون بالمروءة. فقال الخليفة: وهذا المال, ما السبيل إلى تقوى الله فيه ؟. فقال أبو حازم: إذا أخذتموه بحقه... ووضعتموه في أهله... وقسمتموه بالسوية... وعدلتم فيه بين الرعية. فقال الخليفة: يا أبا حازم, أخبرني من أفضل الناس ؟. فقال: أولو المروءة والتقى. فقال الخليفة: وما أعدل القول يا أبا حازم ؟. فقال: كلمة حق يقولها المرء عند من يخافه, وعند من يرجوه. فقال الخليفة: فما أسرع الدعاء إجابة يا أبا حازم ؟. فقال: دعاء المحسن للمحسنين. فقال الخليفة: وما أفضل الصدقة ؟. فقال: جهد المقل يضعه في يد البائس الفقير من غير أن يتبعه من ولا أذى. فقال الخليفة: من أكيس الناس يا أبا حازم ؟. فقال: رجل ظفر بطاعة الله تعالى فعمل بها, ثم دل الناس عليها. فقال الخليفة: فمن أحمق الناس ؟. فقال: رجل انساق مع هوى صاحبه, وصاحبه ظالم, فباع آخرته بدنيا غيره. فقال الخليفة: هل لك أن تصحبنا - يا أبا حازم - فتصيب منا ونصيب منك ؟. فقال: كلا يا أمير المؤمنين. فقال الخليفة: ولم ؟!. فقال: أخشى أن أركن إليكم قليلاً, فيذيقني الله ضعف الحياة وضعف الممات. فقال الخليفة: ارفع إلينا حاجتك يا أبا حازم. فسكت ولم يجب... فأعاد عليه قوله: ارفع إلينا حاجتك يا أبا حازم نقضها لك مهما كانت. فقال: حاجتي أن تنقذني من النار, وتدخلني الجنة... فقال الخليفة: ذلك ليس من شأني يا أبا حازم. فقال أبو حازم: ما لي من حاجة سواها يا أمير المؤمنين. فقال الخليفة: ادع لي ياأبا حازم. فقال: اللهم إن كان عبدك سليمان من أوليائك, فيسره إلى خيري الدنيا والآخرة. وإن كان من أعدائك, فأصلحه واهده إلى ما تحب وترضى. فقال رجل من الحاضرين: بئس ما قلت منذ دخلت على أمير المؤمنين... فلقد جعلت خليفة المسلمين من أعداء الله وآذيته. فقال أبو حازم: بل بئس ما قلت أنت, فلقد أخذ الله على العلماء الميثاق بأن يقولوا كلمة الحق, فقال تعالى: ( لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ )ال عمران 187 ثم التفت إلى الخليفة وقال: يا أمير المؤمنين, إن الذين مضوا قبلنا من الأمم الخالية ظلوا في خير وعافية ما دام أمراؤهم يأتون علماءهم رغبةً فيما عندهم... ثم وجد قوم من أراذل الناس تعلموا العلم وأتوا به الأمراء, يريدون أن ينالوا به شيئاً من عرض الدنيا... فاستغنت الأمراء عن العلماء... فتعسوا ونكسوا, وسقطوا من عين الله عز وجل. ولو أن العلماء زهدوا فيما عند الأمراء, لرغب الأمراء في علمهم... ولكنهم رغبوا فيما عند الأمراء, فزهدوا فيهم... وهانوا عليهم. فقال الخليفة: صدقت... زدني من موعظتك يا أبا حازم, فما رأيت أحداًَ الحكمة أقرب إلى فمه منك. فقال: إن كنت من أهل الاستجابة, فقد قلت لك ما فيه الكفاية... وإن لم تكن من أهلها, فما ينبغي لي أن أرمي عن قوس ليس لها وتر... فقال الخليفة: عزمت عليك أن توصيني يا أبا حازم. فقال: نعم...سوف أوصيك وأوجز... عظم ربك عز وجل ونزهه أن يراك حيث نهاك...وأن يفقدك حيث أمرك. ثم سلم وانصرف. فقال له الخليفة: جزاك الله خيراً من عالم ناصح. ما كاد أبو حازم يبلغ بيته, حتى وجد أن أمير المؤمنين قد بعث إليه بصرة ملئت دنانير, وكتب إليه يقول: أنفقها, ولك مثلها كثير عندي. فردها وكتب إليه يقول: يا أمير المؤمنين, أعوذ بالله أن يكون سؤالك إياي هزلاً, وردي عليك باطلاً. فوالله ما أرضى ذلك - يا أمير المؤمنين - لك... فكيف أرضاه لنفسي؟!. يا أمير المؤمنين, إن كانت هذه الدنانير لقاء حديثي الذي حدثتك به, فالميتة ولحم الخنزير في حال الاضطرار أحل منها... وإن كانت حقاً لي في بيت مال المسلمين, فهل سويت بيني وبين الناس جميعاً في هذا الحق؟
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#762
|
|||
|
|||
امتحانات الغربية الصف السادس
معذرة لفقدان ورقة اللغة العربية مع تحياتى لجميع موجهين العموميين بمديرية الغربية والموجهين الاوائل لجميع المواد اخص منهم الاستاذ العالم الجليل / السيد عبد السميع موجه عام اللغة العربية بمديرية الغربية والاستاذ/ العيسوى نجا موجه اول والدكتور للاسف لم اتذكر اسمه ولكنه موجه اول بطنطا وكل من لهم بالغ الاثر فى تنميتنا المهنية فى ادارة غرب لهم جميعا كل الشكر والتقدير |
#763
|
|||
|
|||
ملفات مرفقة للامتحانات
|
#764
|
|||
|
|||
ححاول ابعت الملفات للاستاذة سماح على الاميل وهى ترفعة على الموقع
|
#765
|
||||
|
||||
ام بهاء انا موجوده لو عاوزه تبعتي الملف
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
العلامات المرجعية |
|
|