|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الوحدة الوطنية أنه على مدى عشرات السنين الماضية فشلت كل مؤامرات أعداء مصر لتدميرها من الداخل عن طريق إشعال فتنة طائفية تحرق بنارها الكل مسلمين و مسيحيين على حد سواء حاولوا تدمير مصر من الداخل لأنهم وجدوا أن جرها إلى الخارج قد بات مستحيلاً فقد إستوعب المصريون درس يونية 1967 عندما أُستدرجت مصر إلى فخ لم تكن مستعدة لمواجهته و التخلص منه و دفعت ثمناً غالياً يعاني منه المصريون حتى الآن إقتصادياً و نفسياً . لم يجدوا لمصر وسيلة لإستدراجها فحاولوا البحث فى الداخل عن نقاط الضعف فتوهموا أن العلاقة بين المسلمين و المسيحيين يمكن أن تشكل أكبر نقاط الضعف أو هى الحلقة الضعيفة فى سلسلة قوية و متصلة الحلقات .. و يبدو أن هؤلاء لم يحظوا بشرف الإقامة على تراب مصر و أن يعيشوا تجربة الحب بين مسلم و مسيحى و علاقات الصداقة و الشهامة و الحب .. و يبدو أن الشئ الوحيد الذى نجح فيه المتأمرون هو الوصول إلى بعض ضعاف النفوس و وضعوا فى أيديهم عيدان الثقاب و آوانى البنزين لاعبين على أعز ما يملكه الإنسان و هو دينه ، و ممارسين للعبة غسيل المخ و مروجين لمصطلحات لم و لن يكن لها وجود فى مصر منذ آلاف السنين و بعد آلاف السنين مثل إضطهاد الأقباط . تغافل المتآمرون أن المصريين يدركون أنه لا يوجد أى اضطهاد للأقباط فى جميع مناحي الحياه بل يرى المصريون أن الأقباط أسعد حظاً فى الثروة و لا يحقدون عليهم أبداً .ان أغنى من فى مصر هى أسرة ساويرس التى تملك ما يزيد عن 30 مليار جنيه و يعمل فى شركاتهم المسلمون و المسيحيون بلا تفرقة ، و على المستوى الأقل نرى محلات المسيحيين مليئة بالعمالة المسلمة و العكس و لا نسمع عن خلافات ذات طابع دينى .. و على المستوى الشخصى لطالما سمعنا طوال حياتنا عن مسيحيات تزوجن مسلمين و أسلمن و عشن فى سلام و علانية لا يتعرضن لأذى من أى مسيحى و ما زلن موجودات حتى الآن ، فما الجديد الذى ظهر إلى الوجود ؟! إن الجديد ليس فى أقباط مصر و لكن فى الأيدي الخفية التى تريد أن تدمر مصر من الخارج لأن مصر القوية مصدر خوف لأعدائها ، و ظهر إلى الوجود عشرات مواقع الإنترنت التى تهاجم المسلمين و تشككهم فى دينهم و تزعُم فى نفس الوقت عن إضطهاد الأقباط ذاكرة قصصاً مختلفة و مفب ليس الانتقال من الحديث عن نيل مصر إلي الحديث عن وحدة المصريين إعادة نظر في أولوية ما أتناوله; ببساطة لأن القضيتين تمثلان أهم قضايا أمن مصر القومي, ويدفع الاستغراق بعيدا عن أي منهما إلي تهديد مصير الوطن ومستقبل الأمة. والواقع أن إعادة قراءة تاريخنا الحديث منذ الحملة الفرنسية تكشف تواصل المخططات الخارجية التي استهدفت تفكيك وحدة نسيج الأمة, والتي تصدي الوعي الوطني الشعبي والسياسي لإفشالها بفضل المواقف المسئولة والبناءة لمسلمي وأقباط مصر.فإن الوحدة الوطنية هي بلا ريب أبرز ملامح المجتمع السياسي الذي احتواه ذلك الوطن عبر العصور كقطعة من الإنسانية. ومن جماع الوحدة الطبيعية والوطنية بالدقة والضبط, جاءت وحدة مصر السياسية, بلا زيادة ولا نقصان! ومن وحدة الأصل العرقي, إلي وحدة اللغة, إلي الوحدة السيكولوجية, جاء تطور الوحدة الوطنية. فبغير وحدة اللغة لا وحدة لشعب.. لأنها وحدة الفكر, وبغير ما يراه حمدان الوحدة الدينية وأراه التسامح الديني.. تتأثر سلبا وحدة الشعب, وتؤلف وحدة اللغة مع التسامح الديني ركيزة الوحدة الثقافية, التي هي تراث الوطن وطابع الأمة. ويصنع كل ما سبق الوحدة السيكولوجية, أي وحدة المزاج والطبع والنفسية والعقلية والسلوك والعادات وطريقة الحياة.. الخ. وقد تسبب الفروق الحادة في الأصل العرقي داخل الدولة مشكلات سياسية أكثر حدة, لكن مصر تملك من هذه الوحدة أقصي درجة يمكن أن تحوزها دولة في مثل مساحتها وعددها, رغم أنها كانت دائما مجتمعا مفتوحا متفتحا; لم يعرف كراهية الأجانب, ولا عرف التعصب العرقي أو الحاجز اللوني, كما يسجل صاحب شخصية مصر. ولعل مصر من البلاد المعدودة التي تمثل خير تمثيل مقولة أن المواطنين في التحليل الأخير هم كل أولئك الذين يظلهم الوطن واندمجوا فيه وأقاموا به بصفة دائمة. ووحدة الأصل بين المسلمين والأقباط ليست علميا إلا تحصيل حاصل ومجرد بديهية, ببساطة لأن تكوين مصر العرقي سابق علي تكوينها الديني, حيث الأساس القاعدي لسكان مصر أسبق من المسيحية بأكثر من3200 سنة, ومن الإسلام بأكثر من4000 سنة, علي أقل تقدير! ولم تعرف مصر الحديثة التعصب الديني أو التفرقة الطائفية. والثابت المسجل أنه لم تقع أية صدامات أثناء الحملة الفرنسية, ولا أثناء الثورة العرابية بشهادة عبد النديم, دعك من ثورة1919, التي جسدت الوحدة الوطنية. ويمكن لأي عابر سبيل في مصر أن ينظر الي اللاندسكيب المدني, حيث تبرز أبراج الكنائس العديدة بكثافة أعلي بكثير من كثافة الأقباط. ورغم كل محاولات أعداء مصر لخلق مشكلة الطائفية أو مشكلة الأقليات لضرب الوحدة الوطنية, فإنه من الثابت المحقق, بل- وفشلت الإستراتيجية التقليدية' فرق تسد; بتأليب الأقباط بالمسلمين ضد بعضهما البعض, وإيهام كليهما بأخطار ومخططات وهمية. وكان موقف الأقباط في وجه الإستراتيجية الاستعمارية بناء للغاية, فقد رفضوا كل مناورات وإغراءات ودسائس الاحتلال البريطاني لاحتضانهم وفرض حمايته المزعومة عليهم. وإذا كان بعض المسلمين قد والي الأتراك في تلك اللعبة, وكان بعض الأقباط قد والي الإنجليز, فلم يكن ذلك عن خيانة بل عن جهالة, ولا عن نقص في الوطنية ولكن عن نقص في التفكير,' وما منع الإسلام تركيا, ولا المسيحية إنجلترا, أن تظلم مصر كلها باستعمارها, ثم باستغلالها, وتعويقها, وقهرها', كما كتبت نعمات فؤاد في' أعيدوا كتابة التاريخ'. وقد انعكس رد مصر علي اللعبة السياسية الاستعمارية المزدوجة بصورة رائعة في ثورة1919 وفيما بعد في الفترة الأخيرة ساهموا مساهمة مشرفة في حروب التحرير وفي صنع أكتوبر. وإذا كان قد وقع خلال تلك المراحل النضالية كلها بعض' أحداث مؤسفة', فهي حالات فردية بحتة وثانوية للغاية لا تنفي القاعدة العامة بقدر ما تؤكدها, كما أن أغلبها ينبع لا من سوء النية ولكن من سوء المعرفة, إن لم يكن الجهل المخجل حقا. من ذلك مثلا صيحة البعض العصبية المفلوتة بعد هزيمة يونيو' فليعودوا إلي صحراء العرب التي أتوا منها!'- يقصدون المسلمين, كما ذكر جمال حمدان, وأضيف إدعاء البعض الجاهل الغشيم من دعاة الدولة الدينية بأن' أقباط مصر مجرد أهل ذمة في ضيافة المسلمين لا مواطنين لهم كل حقوق المواطنة'!. ولم تنقسم مصر داخليا قط ولا عرفت التقسيم ولا هي قابلة للقسمة تحت أية ظروف أو ضغوط, مهما انفلتت الانفعالات واختلطت الأمور وتاهت الحقائق في ظل احتقان طائفي عابر. وحتي مثل هذا الاحتقان علي علاته له بعض الفضل في نزح وتصريف المستنقعات الفكرية الضحلة الآسنة والمفاهيم الخاطئة المنحرفة, الموروثة أو المكتسبة, التي عششت بعض الوقت في عقول البعض من الجانبيين. ولكن أجيال المسلمين والأقباط التي كافحت معا من أجل حرية الوطن ومساواة المواطنين بروح من الاحترام المتبادل, وحققت تفاهما عميقا وراسخا, كما سجل شارل عيسوي, حلت محلها أجيال نشأت تحت حراب التعصب والتطرف الديني وفتور الولاء والانتماء وأحداث الفتنة الطائفية ونزعات الاستقواء بالخارج والانتساب إلي غير الوطنية المصرية..إلخ. ومن ثم صار أمرا جد عظيم أن يسهم الفكر في إعادة الوعي بالوطنية المصرية. ولنتذكر أنه إذا كانت الأزمات الوطنية' اختبارا' قاسيا للوحدة الوطنية, فقد أثبت الأقباط فيها أنهم إذا كانوا لا يزيدون عن معظم المسلمين' مصرية' بالأصل العرقي, فإنهم لا يقلون عنهم' مصرية' بالحس الوطني. ومصر- ليست بها مشكلة طائفية ولا عانت مشكلة أقليات, إلا أن تكون من صنع أو وهم المتآمرين من الخارج أو من إفرازات الانحطاط الثقافي في الداخل. وتظل مصر رمزا للوحدة الدينية مثلما تخرج علما علي الوحدة الوطنية. وبالأصل الإثنولوجي, كما بالوضع الاجتماعي, كما بالتوزيع السكني, يعد الأقباط من صميم الكيان الوطني المصري, وكتلة رصينة رصيفة من جسم الأمة المصرية شديدة التماسك فيه والالتحام به. وللحديث بقية. آخر تعديل بواسطة الاخصائى الاجتماعى ، 27-03-2011 الساعة 12:04 AM سبب آخر: إعادة التنسيق ووضع البحث بالمرفقات |
#2
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لم يتم الرد على سؤالى عن مواضيع المسابقة المتنوعة وخاصة المجال الدينى من الزملاء الاخصائين ومفيش غير رد واحد ولكن اجاوب على سؤالها ممكن تكتبى فى القصة ولكن ماذا نفعل نحن واحنا مطالبين بعددمن الابحاث قى المجال الواحد ارجو اى زميل يشارك معى فى الموضوع ربما أكون مخطأة والمسابقة جميلة ارجو الافادة |
#3
|
|||
|
|||
![]()
موضوع مسابقة دورى المكاتب التنفيذية ( البحث ) للمرحلة الثانوية هو
المأمول من الكتاب المدرسى حتى يكون مصدر جذب للطلاب بس ان مو عارفه اكتب اي حاجه عنه ولازم اسلموا بكره اعمل اييييييييييه ساعدوني بالله عليكو |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() ![]() لن تجدى شئ فى جوجل لو كتبتى اسم البحث ولكن اكتبى عن تطوير مناهج التعليم او تطوير مناهج الكتاب المدرسى فكلها لها نفس المعنى وستجدى ما يفيدك ان شاء الله تمنياتى لكى بالنجاح والتفوق ان شاء الله ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ميرسي يامستر علي الافاده بس ماعملت البحث انا في ولد زميلي هو ياللي عملوا |
#6
|
|||
|
|||
![]()
شكرا الاخصائى الاجتماعى على التوضيح
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
لا شكر على واجب
ونرحباً بك عضو جديد بالمنتدى |
#8
|
|||
|
|||
![]()
اليوم كانت المسابقه والحمد لله كسبنا
واتصعدنا علي مستوي المحافظه |
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() اسعدنى الخبر واتمنى لك التفوق الدائم ![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]()
ألف مبرووووووووووووووووووووك
آخر تعديل بواسطة الاخصائى الاجتماعى ، 21-12-2010 الساعة 08:12 AM |
#11
|
||||
|
||||
![]()
إحنا كمان إتصعدنا على مستوى المحافظه
__________________
![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم
اريد مسابقة الاخصائى المثالى لاتحاد الطلاب والرائد المثالى للعام الدراسى 2010/2011 ولكم الشكر امضاء اخصائية اتحاد طلاب |
#13
|
|||
|
|||
![]()
بالنسبه للمسابقه المتنوعه
فى المجال الدينى الانتماء الوطنى هل هو بحث ولا مقال فى النشر لم يحدد اذا كان بحث او مقال وما هو عدد الصفحات ولكم الشكر |
#14
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندى مسابقة الرائد المثالى والاخصائى المثالى الاسبوع القادم ولم ادخلها من قبل ارجو افادتى بالمطلوب للمسابقتين بسرعة [ |
#15
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورجمة الله وبركاتة..... موضوع البحث: إعداد دراسة عن كيفية إستغلال طاقات الشباب وتوجيهها لتحقيق أهداف مصر المستقبل .. هذا موضوع البحث المطلوب فى مسابقة الأخصائي المثالي ..أرجو المساعدة عشان انا أخصائي معاصر جديد كذلك عايز السجل الشامل للأخصائي وخصوص شغل الأتحادات..وكذلك مساببقة الرائر المثالي الذي فيها السجل الشامل والذي عبارة 1- مجلس الأتحاد 2- المكتب التنفيذي 3- اللجان الخمس 4- رعاية الموهوبيين والمتفوقيين 5- رعاية المتاخرين دراسياً ........ وما هو دور الرائد المثالي فى رعاية تلك الفئات وماهي البرامج التي سيواجه لهم......
|
العلامات المرجعية |
|
|