اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعي > ركن العائلة

ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 26-06-2012, 01:01 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New لا أجيد حسن التصرف وأعاني من الرهاب، فما الحل؟



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية طيبة: أنا شخص لا أعرف التصرف, ولدي نوع من الأنانية, وأتكلم أحيانا بسرعة, وأحيانا أسقط بعض الأحرف أو الكلمات, وكانت عندي مشكلة في لفظ حرف الراء, والحمد الله قد تغلبت عليها بفضل الله.


لا أستطيع التحدث إلى مجموعة من الأشخاص, أي أعاني من الرهاب الاجتماعي, وأعاني من الخجل عندما أتحدث إلى الجمهور.


رحم الله من أعانني, والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خليل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا, وأشكر لك التواصل مع إسلام ويب.


من أهم الدعائم النفسية والصحيحة والإيجابية هو أن يقيم الإنسان نفسه تقييما منصفا ومتجردا وموضوعيا, بعض الناس تحقر ذواتها من خلال التقييم السلبي, وبعض الناس قد تنفخ ذاتها من خلال إعطاء الذات ما لا تستحقه, الصحيح أيها الفاضل الكريم هو الوسطية, ومن تجربة متواضعة أن معظم الذين يعتقدون أنهم لا يحسنون التصرف وأن ثقتهم مهزوزة في أنفسهم؛ تجدهم دائما يحكمون على أنفسهم من خلال مشاعرهم, المشاعر قد تقود الإنسان لتصرف سلبي وأفكار أكثر سوداوية, لكن من خلال الإنصاف مع النفس وتقييمها بصورة صحيحة هذا نسميه فهم الذات, وهذا يؤدي إن شاء الله تعالى إلى قبول الذات, وبعد ذلك يسعى الإنسان لتطوير نفسه.


الكلام بسرعة وإسقاط بعض الأحرف قد يكون ناتجا من وجود سمات القلق كجزء من التركيبة النفسية للشخصية, أو قد تكون مجرد عادة مكتسبة, أو ناتج من تقييم سلبي للذات, أنت والحمد لله تعالى تخلصت من مشكلة لفظ حرف الراء, وهذا يدل أنه لديك الدافعية من أجل التحسن, والدافعية من أجل التحسن هي أكبر قيمة علاجية سلوكية يمكن أن يقدمها الإنسان لنفسه, الصعوبات البسيطة التي تواجهك حين التحدث مع الآخرين أعتقد أنها درجة بسيطة جدا مما يمكن أن نسميه بالرهاب أو القلق أو الخوف الاجتماعي.


هذه -أخي الكريم- تعالج من خلال النظرة الإيجابية للذات, وتصحيح المفاهيم من السلبيات الشديدة جدا التي تكون مقترنة بالرهاب الاجتماعي, هي أن ينظر الإنسان إلى نفسه كأنه ملاحظ أو مرصود من قبل الآخرين, وهذا حقيقة تفسير خاطئ جدا, التغيرات التي تحصل مع الخوف الاجتماعي هي فيزلوجية الإنسان, قد يحس بتسارع في ضربات قلبه, أو أنه سوف يفقد السيطرة على الموقف, البعض يحس بخفة في الرأس, أو شيء من الدوار, أو قد يحس بشيء من التلعثم, هذه كلها حقيقة مشاعر مبالغ فيها, فمن خلال تصحيح المفاهيم أي أن هذه المشاعر مبالغ فيها هذه تمثل ركيزة علاجية مهمة جدا.


الخطوة الثانية هي: أن يعرض الإنسان نفسه لمواجهة الجمهور, هذا التعريض يكون في الخيال, وكذلك في الواقع, في الخيال تتخيل مثلا أنك طلب منك أن تصلي بالناس, وهذا قد يحدث للمسلم, تتصور أنك طلب منك أن تقدم عرضا أمام مجموعة من زملاء العمل, وهذا يحدث الآن كثيرا في الدوائر الحكومية, تصور آخر أنه لديك ضيوف في المنزل, ولا بد أن تستقبلهم وترحب بهم, وهكذا, عش هذا النوع من الخيال إن شاء الله تعالى سوف يفيدك كثيرا.


ابدأ في التطبيق, وأول خطوات التخلص من الرهاب الاجتماعي هو أن تستفيد من محيط العمل, اجعل مهاراتك الاجتماعية قوية, حيي زملائك بأحسن تحية, كن دائما هاشا باشا, وكن دائما مبادرا بالكلام الطيب, وأن تطرق بعض المواضيع العامة, هذا يزيد من مهاراتك كثيرا, هنالك مجموعة يطمئن لها الإنسان مثلا المصلين في المسجد, وحين يحرص الإنسان على حضور صلاة الجماعة في الصف الأول هذا نوع من التعريض الاجتماعي الإيجابي جدا, ممارسة الرياضة الجماعية, مشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم, الانضمام للعمل الخيري, أو الاجتماعي, أو الثقافي, هذه كلها وسائل نراها من أفضل أنواع التعرض الاجتماعي الإيجابي الذي يزيد من المهارة الاجتماعية, ويقضي على الخوف إن شاء الله تعالى, وله فوائد أخرى جمة.


أيها الأخ الكريم: أعتقد أن هذا كل ما تحتاج له وإن رأيت أن الأمر قد تعدى تحملك فهنا يمكن أن تقابل طبيبا نفسيا, أو يمكنك أن تتناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف الاجتماعية, وهي كثيرة جدا لا تتطلب وصفة طيبة, منها عقار يعرف باسم زيروكسات, وهو من الأدوية الطيبة والسليمة والفاعلة, يمكن تناوله بجرعة نصف حبة أي 10 ملغراما, تناوله ليلا بعد الأكل لمدة 10 أيام, بعد ذلك اجعلها حبة كاملة لمدة ثلاثة أشهر, ثم تخفض إلى نصف حبة يوميا لمدة شهر, ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين, ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.


وإذا كان هنالك تسارعا في ضربات القلب عند المواجهات لا مانع من تناول دواء يعرف باسم اندرال بجرعة 10 ملي غراما يوميا لمدة أسبوعين أو ثلاثة, ثم بعد ذلك يمكن أن يكون عند اللزوم, أرى أن مشكلتك بسيطة جدا.

__________________
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 26-06-2012, 01:14 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New ضعف الانتصاب أسبابه وعلاجه

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

استعملت دواء لانسوميد Lansoprazole 30mg لمدة شهر كامل, بعدها بفترة لاحظت تغيرا حادا في انتصاب القضيب, حيث إن الرغبة ال***ية شبه معدومة, وأيضا انتصاب القضيب أثناء الجماع وقبله ضعيف جدا, علما بأني قبل استعمال الدواء كان الانتصاب عندي قويا, والرغبة ال***بة موجودة, والآن لي تقريبا 5 أشهر منذ توقفي عن الدواء والضعف والرغبة لم تتحسن إلا باستخدام المنشطات, فهل ستطول المدة أم أن هناك علاجا لذلك؟ وقد عملت تحليلا لهرمون التسترون, وكانت النسبة 7 من 10.

هذا وأسأل الله لي ولجميع المسلمين الشفاء.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sa-200 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من الآثار الجانبية واردة الحدوث مع استخدام الـ lansoprazol هو ضعف الانتصاب, ولكن مع التوقف عنه طوال هذه المدة من المفترض أن ينتهي تأثير الدواء السلبي وتعود الأمور لطبيتعها, لذا أطلب منك توضيح الآتي:

- تحاليل هرموني:

- free & total testosterone

- prolactin

مع بيان هل تتناول أي أدوية في الوقت الحالي, وهل أنت مدخن, وهل هناك انتصاب صباحي أم لا, وهل هناك مشاكل نفسية أو اجتماعية, مع بيان نوع المنشطات المستخدمة.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات ومتابعة الحالة.

والله الموفق.
__________________
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 26-06-2012, 01:17 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New أعاني من مرض الثعلبة في لحيتي، فما أسبابه وعلاجه؟

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع, وبارك الله في الجميع.

أعزائي: أنا شاب في 24 من عمري, لدي مرض الثعلبة, أنا لست متأكدا منه ولكن هذا ما أكده لي الطبيب بعد المعاينة العادية مكان الإصابة, اللحية وقطرها لا يتجاوز 2سم, وهي غير خالية من الشعر كليا, ولكن أرى أنها تتسع, ولون الشعرة في الأعلى يكون أسود ومن الأسفل يميل للاصفرار والذبول, صرف لي الطبيب نوعا من العلاج يسمى elocom وهو يحتوي على الكرتزون, وأخبرني أنه إن لم يفدني سنستخدم إبرا من الأسبوع الثاني.

فهل هناك ضرر؟ وهل يصلح العلاج دون أدنى كشوفات أو فحص؟ لم لا يعالج السبب معا أني لا أدري ما يكون؟ وهناك في الطب العربي من ينصح بالثوم هل تنصحوني أنتم به؟ وهل أعود للطبيب ليعطيني الحقن إذا لم أجد فرقا؟ مع أن المرض بدأ يظهر منذ أربعة أشهر, وخلال هذه الفترة مررت بضغوط نفسية كبيرة, فهل هي السبب؟ وهل يزول بزوالها؟ ومتى يصبح خطرا؟

الجديد في الأمر أني وجدت اصفرارا ووهنا في بعض الشعر في خدي الأيسر, وبشكل مستطيل ومتناثر, أي أنها ليست مركزة في منطقة واحدة, وقال الطبيب إن الدائرة التي في خدك الأيمن ثعلبة, ولكن هل التي في الأيسر بداية لها, أنا استخدم الكوم مرهم يحوي الكورتيزون, هل استخدمه للخدين؟

أفيدوني بارك الله فيكم فإني في قلق وخوف.

عذرا على الإطالة, أفيدوني بارك الله بكم وجزاكم عني خير الجزاء, مع العلم أني لن أعود للطبيب إلا بعد ردكم الكريم.



الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد سيف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

تحية طيبة وبعد: مرض الثعلبة هو مرض جلدي يؤذي فقد الشعر في أماكن محددة, وعادة ما يصيب فروة الرأس, ولكنه يمكن أن يصيب أي مكان به شعر, مثل الذقن, والشارب, والحواجب, والرموش, وغيرها من الأماكن التى يوجد بها شعر.

من علامات الإصابة بالثعلبة أن يكون الجزء المصاب محددا, وخاليا من الشعر, وأملس, ولكن يمكن في بداية الإصابة أن يكون هناك بعض من الشعر, ولكن عادة ما يكون مكسرا أو مدببا كما ذكرت.

مرض الثعلبة مرض مناعي, وليس له سبب واضح, وغالبا ما يصيب الأصحاء, ولكن مرضى الثعلبة يكونوا عرضا أكثر للإصابة بالأكزيما التابية, أو الربو, أو حساسية الأنف, وكذلك بعض أمراض الغدة الدرقية المناعية, والبهاق, والأنيميا.

فى الغالب يتم التشخيص من خلال الفحص الاكلينيكى فقط, فلا تقلق, واللجوء إلى العينة الجلدية, أو فحوصات الدم يكون في أحوال قليلة للتأكد من التشخيص, أو معرفة الإصابة بأمراض مناعية أخرى, وأهمها فحوصات الغدة الدرقية.

اختيار العلاج بالحقن الموضعي اختيار صائب عندما تكون الإصابة محددة مثل حالتك, ولكن لابد أن يتم تخفيف عقار الكورتيزون المستخدم في الحقن, وبصورة أكثر من تخفيفه عند استحدامه في فروة الرأس؛ لتجنب حدوث آثار جانبية للحقن, وأهمها ضمور الجلد, وتغير لونه, وأيضا من المهم أن يكون التباعد بين الحقن مدة شهر إذا كان هناك داع لتكرار الحقن.

من الوسائل العلاجية في بعض أنواع الثعلبة، هو إحداث تحسس في الجلد لإحداث تغيرات مناعية تؤدي إلى نمو الشعر مرة أخرى, ولذلك هناك من يلجأ إلى العلاج بفرك الثوم, وغيرها من الوصفات الشعبية, وإن كنت لا أنصح بها لأنها ممكن أن تؤدي إلى حدوث أكزيما تلامسية حادة.

شافاكم الله وعفاكم.
__________________
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 26-06-2012, 01:19 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New لا أستطيع أن أرفض طلبا للآخرين فماذا أفعل؟

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي مشكلة وهي: فيّ طيبة زائدة بكثرة, يعني زائدة بطريقة لا استحملها, يعني مثلا في العمل لو يطلب مني شخص آسيوي شيئا - والشيء هذا في الأساس ليس من شغلي, وأقدر أن ارفضه, ولا أحد يلومني - أقول طيب وحاضر على طول، وإذا أقفلت الجوال معه أجلس وأحرق نفسي, وأغضب لأني قبلت بهذا الأمر.

تركت عملي الأول لأني لا أعرف أن أقول لهم لا, كلما كلفوني بعمل قلت طيب, وأنا رافض له في داخلي, والآن أنا في عمل ثان, وسأتركه نهاية الشهر لهذا السبب.

أريد أن أكون مثل أصدقائي الذين إذا كلفوا بعمل ليس من عملهم قالوا لا بكل بساطة, وأيضا في حياتي اليومية إذا أحد طلب مني شيئا لا أقدر أن أقول لا, وأعمل الشيء الذي يريده حتى لو لم أكن أرغب بالقيام به.

أتمنى أن تكونوا فهمتم حالتي, وأتمنى أن يكون هناك تشخيصا لحالتي, وهل لي علاج؟

وشكرا لك, وآسف على إزعاجك.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ احمد العولقي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك يا أحمد على السؤال.

المشكلة معروفة، واطمئن لأن لها علاجا، فالحالة هي ضعف قدرة الشخص على قول كلمة "لا" أو الكلمات المشابهة لها، والغالب أن هذا الشخص يعتقد مخطئا أنه إن اعتذر فهو يؤذي الشخص الذي طلب، وليس هذا بالضرورة، أو أنه إن اعتذر فإن الناس سيأخذون عنه انطباعا غير حسن.

نعم ذكرت لك أن هناك علاجا، وهذا العلاج لا يصدر من غيرك، وإنما من نفسك، بأن تسعى لتغيير هذا النمط من السلوك ومن التعامل, حاول أن تعتذر مرة واحدة، والاعتذار الثاني سيكون أسهل بكثير.

ومما يعينك عمليا أن تتدرب على بعض العبارات والجمل التي يمكنك استعمالها عندما تريد الاعتذار، ومن مثل هذه العبارات:

"لا، عفوا".

"لا، عفوا لا أستطيع".

"كنت أحب أن أخدمك، إلا أني لا أستطيع الآن".

"كنت أحب أن أخدمك، إلا أني لا أستطيع الآن، لأن عندي بعض الواجبات وعلي القيام بها".

"معذرة صعب جدا الآن، وربما في مرة قادمة".

نعم يا أحمد تعلم أن تتدرب على مثل هذه العبارات لأنك ستحتاجها بين الحين والآخر، فليس من المعقول أن تقبل كل طلب، وأن لا تستطيع الاعتذار، وكما تدرك بضرر هذا وبحجم معاناتك، حيث تركت العمل السابق، وعلى وشك ترك عملك الحالي، فهذا غير مقبول، وفيه ظلم كبير لك، ولكن لا تتوقع التغيير أو العلاج أن يأتي من قبل الناس الآخرين، وإنما لابد أن يأتي من نفسك، والله تعالى يقول "إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم".

هيا جرّب مرّة واحدة الاعتذار، وستلاحظ وبسرعة أن هذا لن يحدث أزمة بينك وبين الآخرين، بل على العكس قد يأتي لك بالمزيد من الاحترام والتقدير كونك واثق من نفسك، وتستطيع أن تقول "لا".

والله الموفق.
__________________
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 26-06-2012, 01:59 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New زوجتي لا تستجيب لي إذا دعوتها للفراش..ساعدوني بكيفية العلاج؟


السؤال
متزوج منذ أربعة عشر سنة، حياتي الزوجية ممتعة -حب وتجاوب كامل- فجأة وقبل سنة لم تعد زوجتي تستجيب لي بالشكل السابق، فصارت كثيرة النوم، ولا تهتم بوجودي وبالمعاشرة الزوجية، أصبحت حياتنا جحيما، وعندما أدعوها للفراش تتهرب، وإذا استجابت تكون متوترة، ومشدودة وأحس أنها لا تطيقني.

إذا فاتحتها بالموضوع تتهرب، ولا تريد الإجابة، أو الحديث.


أريد حلا .. أريد الإجابة .. حياتي تتوجه للجحيم.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك في موقعك، ونبشرك بأن الذي أسعدك أربعة عشر سنة سوف يُسعدك الآن، فتوجه إليه سبحانه وتعالى، وراجع ما بينك وبين الله تبارك وتعالى، فإن السلف كانوا يقولون: (ما وُجد نفورٌ بين الحبيبين – أو خلاف بين زوجين – إلا بذنب أحدثه أحدهما) فندعوكم بداية إلى التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، والإنسان ربما تحصل منه أشياء لا ينتبه لها.

الأمر الثاني: أرجو أن تجتهد في أن تتواصل مع زوجتك، وتعرف ما هو الشيء الدخيل عليكم، هل هناك صداقات جديدة؟ هل هناك أزمة مالية؟ هل هناك ظروف صحية تمر بأحدكما؟ فهذا أمر أيضًا ينبغي أن نقف عنده.

إذا لم تكن هناك أسباب مادية ظاهرة فإنا ندعوك إلى اللجوء إلى الله تبارك وتعالى، وضرورة قراءة الرقية الشرعية على نفسك وعلى زوجتك، والإكثار من ذكر الله تعالى، وعمارة البيت بتلاوة سورة البقرة والمحافظة على أذكار المساء والصباح، ونسأل الله أن يلهمكم السداد والصواب.

كذلك أيضًا أرجو أن تراجعوا مسألة الكيفية التي كنتم تمارسون بها الحياة الخاصة بين الزوجين، فإن الروتين أحيانًا قاتل، والإنسان لابد أن يغير في أوضاع الجماع شريطة أن يكون في مكان الحرث، قال تعالى: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنَّى شئتم وقدموا لأنفسكم} وأرجو أن تتشاور مع زوجتك في هذه المسألة، وتجتهد في اكتشاف مواطن الإثارة في جسدها، وتجتهد في أن تُشبعها، وتعطيها حقها في الفراش؛ لأن هذه أمور أساسية لها علاقة بما ذكرت؛ فإن هذا التغير تكون له أسباب فعلية من هذا النوع، وهروبها من الفراش قد يكون فعلاً له علاقة بهذا، فبعض الأزواج لا يهتم أحيانًا بإيصال زوجته إلى حالة الإشباع، فإن شهوة المرأة قد تتأخر، ولذلك النبي - صلى الله عليه وسلم – والتوجيه الشرعي بأن يصبر عليها حتى تقضي وطرها، وتأخذ حظها من ذلك.

كذلك ينبغي أن تتجنب النقد، والملاحظات، وتتجنب الكلام، والحديث عن الأخريات، أو الثناء على أخريات، لأن المقارنات السالبة هذه مرفوضة.

كذلك أيضًا ينبغي أن تنظر في الأمور الدخيلة، يعني هل هناك صديقة جديدة دخلت في حياتها؟ ما هي أسباب النفور من وجهة نظرك؟ ينبغي أن تبحث عن أسباب فعلية، هل هي مصابة بإحباط فعلاً؟ لأن المرأة إذا كانت مصابة بإحباط، وعندها مشاكل تنفر من الفراش، بخلاف الرجل الذي ربما يُقدم على الفراش والمعاشرة عندما يكون مشغولاً ومهمومًا.

عمومًا الأمر لا يدعو إلى القلق والاضطراب، فتوجه إلى الله تبارك وتعالى، وابحث معنا هذه الأسباب، فإنه إذا عُرف السبب بطل العجب، وسهل علينا بحول الله وقوته إصلاح الخلل والعطب، ففكر وأعد التفكير وكرر النظر مرتين، ثم تأمل وتدبر، وحاورها، واجتهد في أن تعرف الأسباب، وألا تكون أسباب بعيدة، لكن نحن نريد أن نعرف ما هو الجديد في حياتكما الزوجية؟ هل تتعرضون لأزمة مالية؟ أو يتعرض أحدكما لازمة صحية؟ هل تواجه هذه الزوجة لهبوط في المعنويات؟ هل تعتقد أن الانسجام في الفراش لم يكن كما كان أولاً؟ هل بينكما قبل الفراش لوم وعتاب؟ لأنه أحيانًا قد تكون الحالة واحدة لم يحصل فيها التجاوب، فإذا كان هناك عتاب ولوم يؤدي إلى انطباع سالب، وبعد ذلك إذا أراد الزوج أن يباشر زوجته فلا يجد زوجته مستجيبة لذلك، لأنها إنسان ولها أحاسيس، فهذه أمور مهمة بمكان.

كذلك ينبغي طي الصفحة، وينبغي أن تنبته لألفاظك، فالمرأة لا تنسى الكلام القبيح الذي يُقال لها، وبيّنا أن الروتين والطريقة الواحدة في الجماع دون تغيير لها أثر، ولها علاقة بهذا الفتور وهذا الأمر، المهم نحن نريد أن تنظر للقضية من كافة جوانبها، وسوف نكون سعداء جدًّا إذا كتبت إلينا بتفاصيل ما يحصل، حتى نتعاون جميعًا في الوصول إلى الحل المناسب، وحبذا أيضًا لو شجعتها للكتابة إلينا، وطبعًا من حقكم أن تطالبوا بحجب الاستشارة، ونسأل الله أن يديم الألفة بينكما، وأن يرد الأمور إلى صوابها وسدادها، هو ولي ذلك والقادر عليه.
__________________
رد مع اقتباس
  #66  
قديم 04-07-2012, 11:33 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New زوجتي تهجرني وترفض زواجي بأخري !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باختصار سيدتي تزوجت منذ أكثر من عشر سنوات زواج تقليدي من إنسانة طيبة بريئة كالأطفال ولكن لديها بعض العيوب الصغيرة كبقية البشر ، أحببتها حبًا جمًا ورزقني الله منها بنين وبنات .. ولكن كان هناك مشكلة بدأت صغيرة وصارت كبيرة مع الأيام ألا وهي أن زوجتى لا تريد قربي ،ولا تبادلني نفس الحب والمشاعر واعترفت لي صراحة بهذا ..حاولت جاهدًا طوال تلك السنوات بشتى الوسائل .. نجحت إلى حد ما(ولكنه نجاح مؤقت)... ومع الأيام بدأت الفجوة تتسع وأخذت المشكلة أبعادًا أخرى من الخصام والهجر والتجاهل بل والمواجهات أحيانًا . طلبت منها الذهاب إلى طبيبة لعل هناك أسباب عضوية .
فرفضت ، كما رفضت الذهاب إلى طبيبة استشارات أسرية وزوجية ... ولما زاد الأمر عن حد الاحتمال بالنسبة لي .. سألتها أسئلة صريحة.إن كانت لا تريدني؟أو إن كان هناك شخص آخر في حياتها؟ وقلت لها أصدقيني القول وسنفترق بمنتهى الهدوء .. أقسمت لي أنه لا يوجد.وأنها تحبني ولا تريد غيري،(غير أنها صراحةً لا تحب ولا تريد ذلك القرب )فتشت في نفسي كثيرًا ، صنعت كل ما تتخيلين أن يصنعه رجل ليرغب حبيبته في قربه (بلا فائدة)... أصبحت الآن في حال صعبة فأنا إنسان فوق الأربعين بقليل أطيع ربي ولا أرضى لنفسي أفعال المراهقين ولا العاصين وأحب أسرتي وأولادي غير أنه يلحقني ضرر بالغ من هذا الحال.. فاتحتها في رغبتي بالزواج الثاني حيث أنه لا ضرر ولا ضرار .. أبت بشدة وهددت بنسف الأسرة والتضحية بالأولاد ومستقبلهم واستقرارهم . (فلا هي تستطيع أن تكون لي كما أريد أو حتى قريبًا مما أريد ، ولا أنا أستطيع تحمل هذا الوضع إلى الأبد) فهل أضحي بها وباستقرار أولادي ؟ أم أصبر مع ما يلحقني من أذي وضرر وينعكس ذلك على حياتي معها وعلى الأولاد؟ وهل من نصيحة؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إنسان مسلم - مصر
في الحقيقة أنني أكره الظلم أياً كان مصدره فلا أتحيز للرجل علي حساب المرأة ولا أقف في جانب المرأة ضد الرجل ، لكنني فقط أحاول أن أكون موضوعية قدر الإمكان فلا يظلم طرف علي حساب الطرف الآخر وأياً كان سبب نفور زوجتك منك ورفضها للعلاج طوال هذا العمر لا يعني أنها تحبك وتقبل عليك بنفس إقبالك عليها ولو أنها كذلك لذلك قصارى جهدها وسعت سعيها الحثيث نحوك واقتربت منك بكل وسيلة ، لكن أما وأنها ترفض حتى العلاج ثم ترفض زواجك من امرأة وأخري وهي تعلم أنك قد تقع في الخطأ أو تقترف إثماً ستحاسب هي به .
فإن كانت هذه هي حقيقة زوجتك وأنت لا تظلمها أو تجحدها فعليك أن تحاول معها مرة أخري لطلب العلاج والحياة كزوجة طبيعية وتلح معها في ذلك الأمر حتى ولو تطلب الأمر علاجاً نفسياًً ، وإن لم تستجب فلا إثم عليك إن أنت تزوجت بزوجة ثانية أعفافا لنفسك وحماية لها من الوقوع في المعصية ، ولا تلتفت جيداً لتهديداتها لأنها تعرف أنها مقصرة جداً في حقك وإن كانت تريد الحفاظ عليك ولا تريد لك الزواج بأخرى فعليها أن تساعد نفسها وتكسبك أقنعها بذلك وتحدث معها لا مانع أن ترضي ضميرك قبل الإقدام علي أي خطوة ، كي تكون في كل ما تفعله بعد ذلك لا تبغي إلا وجه الله ورضاه ، وبالتأكيد أنت غني عن القول بالتأني في كل قرار وأي قرار تفكر به ، لكي تعفي نفسك من عذاب الضمير فيما بعد ولكي لا يراودك الندم ولو لحظات في أنك لو كنت فعلت كذا وكذا ، فما جعلك تصبر طوال هذه السنوات يجعلك الآن تصبر قليلاً لكي تفكر في طريقة أخري لإصلاح حال زوجتك وتحاول قدر المستطاع أن تتفهم نفسيتها وتعرف الأسباب التي تدفعها دفعك نحو النفور منك رغم الحب الكبير الذي تكنه له .
هذا الحب وهذه العشرة الطويلة تحتم عليك قبل اتخاذ أي قرار أن تحاول إقناعها بأنك في حاجة إلي زوجة طبيعية وفي حاجة إلي أن تحيى مع زوجتك حياة طبيعية ، وأن خوفك من الله ورفضك للحرام يحتمان عليها أن تعود زوجة طبيعية أو أن تتحمل وجود زوجة ثانية ، أخيراً فمسالة الصبر من عدمه أمر عائد لك وحدك فأنا لا أستطيع أن أقرر مدي قدرتك علي الاحتمال ، لذلك أنت وحدك من يقرر إن كنت ستصبر أم لا ، وإن كنت سترضي بالصبر أم ستضطر إليه .
__________________
رد مع اقتباس
  #67  
قديم 07-07-2012, 11:21 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New صعوبة في الانتصاب في يوم ممارسة العادة السرية..ما السبب؟

السؤال
أنا شاب أعزب عمري 24 سنة, مدمن على العادة السرية منذ سن السابعة, لا تقل عدد ممارساتي للعادة يوميا بأي حال من الأحوال عن مرتين منذ هذا السن, وقد تصل إلى 5 مرات, ومدمن على مشاهدة الأفلام ال*****ة لمدة 7 سنوات, حتى الآن لا أعاني من أي مشكلة جسدية, لا آخذ أي أدوية من أي نوع, لا أمارس الرياضة منذ حوالي سنة لانشغالي بالعمل.

منذ فترة لا تزيد عن 4 أشهر بدأت تظهر علي بعض الأعراض مثل: غياب الانتصاب الليلي والصباحي, وإذا حدث يكون ضعيفا أثناء اليوم, فقدت الانتصاب التلقائي, أحيانا يكون الانتصاب سهلا وقويا أثناء العادة السرية, وبعد الانتهاء يأخذ حوالي 5 دقائق ليعود إلى وضع الاسترخاء.

في أحيان أخرى خاصة إذا مارستها أكثر من مرة خلال اليوم يكون الانتصاب أصعب, ويأخذ مدة أطول ليكون قويا, ويرتخي بسرعة فور القذف, يمكن أن أفقد الانتصاب أو يضعف إذا توقفت عن مداعبته, ويكون كل شيء جيد إذا توقفت لمدة يوم أو أكثر, ولكن هذا جديد لأني لم أعاني من قبل من مثل هذه الأعراض حتى إذا لم أتوقف عن الممارسة.

قمت بعمل أشعة Penile Duplex وكل شيء طبيعي, ولا يوجد تسرب وريدي, قمت بعمل تحليل هرمون التستسترون والنتيجة طبيعة, السائل المنوي طبيعي, ولا يوجد أي بكتيريا في البول, لا توجد دوالٍ في الخصية, لا توجد أي مشكلة في الأعضاء الثانوية مثل البروستاتا بعد عمل أشعات كاملة عليها.

أعاني من بعض المشكلات النفسية مثل الإحباط, ضغوط العمل والدراسة في نفس الوقت, علاقة غير صحيحة تؤثر على نفسيتي, افترضت أن يكون عندي مشكلة في الهرمون, وعندما بحثت عن أسباب ضعف الهرمون في مثل سني وجدتها صعبة الحدوث, مثل العوامل الوراثية في التكوين الجيني أو الورم.

ما هي المشكلة؟ لقد زرت عددا كبيرا من أساتذة الجامعة, وأكدوا لي عدم وجود مشكلة عضوية, واستنكروا عدد التحاليل والأشعات الكثيرة التي قمت بها, واتهموني بالوهم, لدرجة أن بعضهم كان يرجع لي مالي, آسف لذكر ذلك لكن هذا ما حدث, لكني أشعر بالمشكلة، ولا أعلم بالضبط هل غياب الانتصاب الليلي والصباحي شيء طبيعي؟ وأنا قد اعتدت أن أجده قويا جدا أغلب الأيام؟

هل من الطبيعي أن أجد صعوبة في الانتصاب خاصة في اليوم الذي أمارسها فيه مرة أمام الأفلام السيئة؟

ما هي مشكلتي إذا كان الهرمون طبيعيا؟ وكل شيء جيد؟ أم أن هذا مجرد إرهاق للأعضاء وسينتهي, وإذا كان إرهاقا هل ممكن أن يتكرر وأعاني منه في الزواج؟

لا أعرف؛ فلدي أسئلة كثيرة, وأرجو مساعدتي والرد علي؛ لأن الموضوع مسيطر على تفكيري, وجعلني أكره كل شيء, ومقصرا في عملي, لا أفعل العادة إلا للاختبار, قد لا تكون لدي شهوة, وهذا طبيعي, ولكني أمارسها رغم عدم رغبتي, مثل الذي يأكل وهو شبعان, قد أمارسها وكل شيء جيد, وبعدها أشعر بأنه يجب علي أن أتأكد مرة أخرى فأمارسها وتتكرر القصة.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ramy حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أخي الكريم: ما تعاني منه بكل المقاييس هو أمر نفسي بحت، وليس عضويا, فليس لديك أي مشكلة عضوية خاصة مع سنك الصغيرة, وسلامة الهرمونات, والفحوصات, والأشعة, ولكن مع الجانب النفسي المتمثل في مراقبة الانتصاب, والقلق, والخوف.

هناك جانب آخر وهو الإجهاد، والإفراط في الحالة ال***ية, فمن الطبيعي تماما مع ممارسة العادة 4 أو 5 مرات يوميا أن تكون هناك صعوبة في الحصول على الانتصاب, أو الرغبة ال***ية, وأن تكون الاستجابة للمثير ال***ي ضعيفة, وهذا يحدث الآن, وليس سابقا نتيجة مرور الوقت, فسن الـ 24 غير الـ 18, وكذلك الإجهاد والإفراط في الاستمناء يؤدي حتما لهذا, ودليل ذلك أنك إذا توقفت فقط يوما أو يومين تعود الأمور للوضع الطبيعي.

لذا لا يوجد أي مرض عضوي, فقط هو إجهاد وتخوفات نفسية, وعليك بالأتي لتفادي هذا الأمر:

- الحرص على التوقف عن العادة السرية, وتجنب المثيرات ال***ية, والتزام غض البصر.

- الحرص على الرياضة المنتظمة, والتغذية السليمة.

- تجنب التفكير مجددا في هذا الأمر, والحرص على استغلال الوقت في العمل والطاعة, وتجنب أوقات الفراغ.

وعليك بمحاولة التعجيل بالزواج؛ لأن في الزواج الحل لكل هذه المشاكل بإذن الله, وفي الزواج ومع انتظام العلاقة الزوجية ستكون كل الأمور بخير.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.
+++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. إبراهيم زهران، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة، وتليها إجابة د. محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإمان:
++++++++++++++++++++

فقد عرضتَ مشكلتك بصورة واضحة وجلية، وفي نفس الوقت أعطيت بعض التلميحات والمؤشرات للحل.

المشكلة هي مشكلة نفسية في المقام الأول، ولا توجد لديك أي مشكلة عضوية، لكنك بالطبع أسأت إلى وظائفك ال***ية من الناحية العضوية، وذلك من خلال الإصرار على هذه العادة السرية والتي لم تعد سرية؛ لأن الناس تتحدث عنها جهارًا نهارًا والعياذ بالله.

أنت تعاني من وسوسة المخاوف، الخوف من الفشل، وبما أن ال*** أمر حساس، فالناس توسوس حوله كثيرًا، خاصة إذا كانت هنالك روابط أو مسببات تتمثل في مثل الممارسات التي تقوم بها.

أريدك أن تتبع الآتي، كما ذكر الأخ طبيب المسالك:

أولاً: أن تبتعد عن العادة السرية.

ثانيًا: أن تحرص على ممارسة الرياضة.

ثالثًا: أن تصحح مفاهيمك، وذلك من خلال أن تعلم أن الشهوة ال***ية ليست فضاء لا حدود له، هي لديها حدود، لديها مقاسات، ولديها محددات، وكثيرا من الذين يستنزفون شهواتهم بصورة خاطئة من خلال العادة السرية تجدهم يعتبرون أن أمر الشهوة هو أمر مطلق، ومهما تأتهم من شهوة يبحثون عن مزيد، وهذا يدخلهم في تصادم مع غرائزهم ومع أنفسهم، ومع الفطرة، والسنن الكونية.

فيجب أن تعرف أن الشهوة لها حدود، هذا أمر مهم وضروري جدًّا.

رابعًا: الخيالات ال***ية التي ترتبط بالعادة السرية دائمًا تكون خيالات ذات طابع انحرافي في جُلها، وهذا يؤدي إلى التثبيط ال***ي بصورة واضحة ومباشرة، فأرجو أن تقلع عن هذه الخيالات ال***ية أيًّا كان نوعها.

خامسًا: المعاشرة الزوجية الشرعية أمر مختلف تمامًا عن الممارسات ذات الطابع ال***ي الآخر كالعادة السرية، أو الوقوع في الزنى، أو تصفح المواقع ال*****ة، هذه هي الصفحة السوداء لل***، أما الصفحة الناصعة البيضاء فهي ما أحله الله تعالى من خلال المعاشرة الزوجية الشرعية السليمة، وهنا تكون الراحة، والرحمة، واللذة، والشهوة تفرغ في مجالها الصحيح، فلا تخلط بين الأمرين.

سادسًا: تجاهل انكبابك وتفكيرك المتدقق في وظائفك ال***ية، وظائفك ال***ية سوف ترجع إلى طبيعتها ما دمت أنت تفكر في ال*** بصورة طبيعية، وليس بهذه الصورة المخلة.

اترك الأمور في مساراتها الصحيحة، والزواج هو الحل كما ذُكر لك، وسوف تجد أن الأمر مختلف جدًّا.

قواك ال***ية الحمد لله سليمة، خيالاتك سوف تكون من نوع آخر إيجابي جدًّا.

سابعًا: لا تخف من الفشل أبدًا - أقصد الممارسة ال***ية بصورة شرعية - لأن الخوف من الفشل كثيرًا ما يؤدي إلى الفشل، والعلاقة ال***ية مع الزوجة هي أخذ وعطاء، هنالك استجابات تحفيزية ما بين الطرفين، وهذا هو الذي يجعل ال*** الشرعي أمرًا ممتعًا جدًّا.

ثامنًا: أرجو أن تصرف انتباهك لما ينفعك ويفيدك، فأنت في بدايات الحياة، أنت تعمل كمعلم، وظّف وظيفتك من أجل تطوير مهاراتك، وأدائها على أفضل وجه، تواصل اجتماعيًا، تراحم مع من تعرف، كن بارًا بوالديك، شارك في الأنشطة الاجتماعية على مستوى الحي وعلى مستوى مكان العمل، أو في أي مِرفق تستطيع أن تكون فيه مفيدًا لنفسك وللآخرين.

أخيرًا: حتى أجنبك شرور الوسوسة الشديدة هذه أنصحك بتناول دواء بسيط جدًّا يعرف تجاريًا باسم (فافرين)، ويسمى علميًا باسم (فلوفكسمين) أنت محتاج لأن تتناوله بجرعة صغيرة وهي خمسة مليجرام، تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة ثلاثة أشهر، ثم ارفع الجرعة إلى مائة مليجرام ليلاً لمدة شهر واحد، ثم خفض الجرعة إلى خمسة مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم اجعلها خمسة مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء، هو دواء سليم وممتاز جدًّا، وإن شاء الله تعالى يقضي على هذه الوسوسة الحادة، ويجعلك أكثر طمأنينة، ومن الضروري بالطبع أن تطبق كل ما ذُكر لك في الإجابتين على استشارتك.
__________________
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 07-07-2012, 11:30 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New لا أستطيع أن أكف بصري عن النظر إلى أمور لا تليق عند مقابلة الناس

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على موقعكم الجيد بل المميز.

أعاني من مرض وهو أني إذا نظرت لأي شخص ذكرًا كان أو أنثى أنظر إلى شيء غريب, كأني أنظر إلى الفرج, أو إلى الإبط, أو شيء من ذلك, وهذا يسبب لي إحراجًا وحالة نفسية, وأعتقد أن الشخص قال: إن هذا الشخص غير سويّ, وهذا يحبطني.

هذا المرض أتاني قبل 4 أشهر, وكنت أتخلص منه عن طريق أن أقول: هذا عادي, وشجعت نفسي؛ حتى نسيته لكنه رجع لي, وإذا شغلت نفسي فمن الممكن أن أنساه, ويصبح عاديًا, لكن عقلي يذكرني بأني أنظر إلى الذي ذكرته لك: الفرج, أو الإبط, أو الطعام, وهذا شيء أراه فاحشًا.

إذا ذهبت للنوم أكون بعض الأحيان ناسيًا, وبعد النوم يأتيني خوف وضربات في القلب تذكرني بالنظر إلى الأشياء التي ذكرتها, كلما أريد أن أنسى يذكرني عقلي بذلك, هل هذا المرض اكتسبته من النظر للأفلام أو الصور الخليعة أم لا؟ وهل هناك دواء لهذا المرض؟

علمًا أني أعيش وحدي, وأتغيب عن الدراسة بسبب ذلك المرض .




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

فالظاهرة التي تعاني منها وتحدثت عنها بوضوح هي نوع من الوساوس القهرية، فأنت تنظر إلى الشخص, وبعد ذلك تأتيك أفكار حول مواضع معينة في جزء من جسد الإنسان، والتفكير دائمًا يكون مرتبطًا بأمور ***ية، هذه أفكار وسواسية، والوساوس دائمًا مكتسبة نتيجة لخبرات معينة، قد تكون خبرات سالبة، ومعظم هذه الخبرات تكون في أثناء الطفولة، إلا أن الإنسان إذا سبق أن كسبها في أي فترة من فترات حياته ربما تظهر هذه الخبرة وتتجسد في شكل هذه الوساوس.

أنت لم توضح بجلاء أنك تشاهد تلك الأفلام الخليعة والصور أم لا، ولا شك أن هذا أمر مرفوض وبغيض إن حدث، وعليك بالإقلاع والابتعاد عن مثل هذه المشاهدات؛ لأن مثل هذه المشاهدات وهذه الأشياء المحرمة ربطها بالوساوس يكون من خلال أن ضميرك قد أنبك كثيرًا على هذه المشاهدات؛ ولذا تجسدت وتكونت الصورة الوسواسية.

هذه المشاهدات مضرة, وفوق ذلك هي محرمة، وتؤدي إلى اضطرابات كثيرة، اضطرابات وعدم استقرار نفسي، وربما اضطرابات ***ية مستقبلية، وكذلك انحرافات، وهذه لا نقرها أبدًا, ونحذر منها تحذيرًا شديدًا.

الوساوس تعالج من خلال التحقير، أن تتعامل معها بمنهجية سلوكية، وذلك بأن تقنع نفسك بأن هذا أمر عادي، وتشجع نفسك حتى تنساها، وأعتقد أن هذا جيد؛ لكنه لا يكفي، المهم أن تقول عن هذه الوساوس: هذا أمر عادي، هذا مهم، وتتعامل معها كأمر سخيف وقبيح، وهي متسلطة عليك، ولذا قل لنفسك إنها وساوس، أنا سوف أحقِّرها، وأتعامل معها على هذا الأساس، يجب ألا تكون جزءًا من حياتي أو تفكيري، وحين تأتيك فكرة الوسوسة هذه اصرف انتباهك، وجِدْ لها تفسيرًا مضادًّا, فحين تأتيك فكرة أنك تنظر إلى الأعضاء التناسلية لشخص ما تذكر خلق هذا الإنسان، تذكر ما يتميز به من ذوق، وبناء روابط أخرى مخالفة للفكر الوسواسي هي من صميم العلاج.

أنا أريدك أن تجتهد في دراستك، فأهلك بعثوك من أجل الدراسة، وحتى تسلح نفسك بنور العلم, وترجع لهم غانمًا ظافرًا, فالتكاسل وعدم الذهاب إلى فصول الدراسة والاجتهاد في ذلك، هذا خطأ وخطأ جسيم جدًّا، وحتى إن كانت لديك مشكلة, فلا يمكن أن تعالجها بمشكلة أخرى، تذكر أن لديك طاقات كثيرة، طاقات شبابية، وهذه الطاقات نفسية وجسدية، ومن ثم يجب أن يستفيد منها، ويجب أن تعزم, ويجب أن تنفذ.

معاناتك من الخوف وضربات القلب هي دليل على القلق، والقلق كثيرًا ما يكون مرتبطًا بالوساوس القهرية.

العلاجات الدوائية مطلوبة في حالتك، ومن الأدوية الممتازة جدًّا عقار يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس), ويعرف علميًا باسم (إستالوبرام), هذا الدواء يتم تناوله بجرعة نصف حبة – أي خمسة مليجرامات – يتم تناولها بعد الأكل لمدة عشرة أيام، بعد ذلك ترفع إلى حبة كاملة – أي عشرة مليجرامات – واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول السبرالكس.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية, والتوفيق والسداد.
__________________
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 11-07-2012, 11:55 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New أبي ضيعنا ورحل .. أفقد الإحساس بالأمان

السلام عليكم انا شاب علي مشارف الثلاثين , اعمل مهندسا ودخلي جيد والحمد لله , والمشكلة تكمن في أنني نشأت في أسره وأنا اكبر أشقائي ( بنتين وولد) , ووالدي ( متوفي منذ 11 عام ) كان قد عمل فتره بالخليج وعاد ولم يجد عمل بمصر فقام بالدخول بجميع مدخراته بمشروعات تجاريه ولم يهتم بمتابعتها مما أدي لخسارة كل أمواله و اخذ يستدين و تحولت الحياة من سيء لأسوا , وبصرف النظر أن كان مخطئا أم لا فأنا أري انه شارك بجانب كبير في ضياع تلك الأموال بإهماله وركونه للراحة وللكسل ( جلس في المنزل لمده 11 عام بعد عودته ولم يبحث عن عمل ) وثقته في من ليسوا أهلا للثقة وعم استماعه للنصائح وإدراكه للخطر , استمر هذا الوضع لسنوات عديدة في شظف كبير من العيش بعد أن كنا في نعمه مما عاد علي كل الأسرة بالتجهم و فقدان الشعور بالأمان والخوف من المستقبل والانعزال عن المجتمع .
حاول الوالد الحصول علي عمل لكن دخله كان بسيطا نظرا لكبر سنه , وقبل العمل رغم راتبه الضعيف الذي لا يتناسب مع مؤهله الجامعي , إلا أن وافته المنية مصابا بمرض السرطان , وتركنا في العراء بلا سند ولا مأوي , و حاولت والدتي العودة لعملها رغم منعه لها في حياته ولكن الظروف .... الخلاصة أن الأسرة كانت في وضع اقتصادي شديد الصعوبة انعكس سلبا وبشده علي نفسيه أفرادها وأفقدهم الثقة والأمن و لازمهم الشعور بالخوف و عدم القدرة علي مواجهه المجتمع والخجل منه , ونظراً أني الأخ الأكبر فكان نصيبي هو الأكبر والأوفر من المعاناة فكنت مطلعا علي الأمور واعرف مدي فداحة الأمر , فأثر ذلك علي دراستي التي أجبروني علي الدخول فيها رغم تفوقي الدراسي علما بأن الإجبار لم يكن بشكل عنيف ولكن كان إجبار ناعم ولكني فهمت أن السبب هو ضيق الأحوال المادية و لم أجادل , بالتالي عند دخولي هذا المجال لم أتكيف معه و لم أتفوق فيه مما زاد المعاناة أكثر وأكثر ولكني قاومت حتى لا تكسرني الأمواج ولا ارسب ولكن أشعر داخلياً أن شيء قد انكسر داخلياً فلم استمتع بحياتي الجامعية وكانت أسوأ سنوات
إلي أن جاءت وفاه الوالد وأنا في السنة قبل النهائية .... فزاد همي هما , بعد التخرج حاولت الحصول علي عمل ومكثت عده سنوات قاربت عامان بلا عمل إلي أن من الله علي بعمل مستقر وهو أنا ما فيه الآن , و المشكلة تكمن أنني اشعر بالمسؤولية تجاه تلك ألأسره ورغم أنني لست مسئولاً عن تدهور الأمور نتيجة تكاسل الأب والأم في تأمين مستقبل أولادهم و ضمان استقرار الحياة لهم فهم ليسوا بالعاجزين او ينقصهم العلم بل هم أبناء لعائلات محترمه وتعليمهم جامعي
ومنذ التحاقي بعمل منذ 6 سنوات لم ادخر مليما لنفسي بل أقوم بإعطاء أغلب دخلي لوالدتي و طبعا كان هدفي هو انتشالهم من حاله عدم الاستقرار والتخبط و محاوله إرجاع بعض أمان فقدان العائل أو الأب , فآثرتهم علي نفسي في كل شيء خاصة البنتين رغم أنهما اصغر مني بعامين إلي ثلاثة فكل طلباتهم مجابه في حدود المعقول وأري أنني نجحت إلي حد ما في عوده الاستقرار والبسمة والاطمئنان لوجوههم رغم معاناتي الرهيبة واحتياجي للتعويض أيضاً لنفسي نظرا لشدة معاناتها , فساهمت مع أمي في ادخار مبلغ كافي جدا لتجهيز البنتين بشكل يحفظ لهم مكانتهم أمام أزواجهم في المستقبل القريب أن شاء الله .

والطريف أن أمي تمتلك معاشا كبيرا من والدي بالإضافة لمعاشها بالإضافة لامتلاكها عقارات كبيره تكفي لو باعتها أن نعيش حياه رغدة , إلا أنني لم أفاتحها أو اضغط عليها في التصرف فيها رغم أنها تبدي علي استحياء أنها ترغب في بيعها ولكني أشعر بعدم جديتها فهي أيضاً من النوع الكسول رغم أنها تتمتع بصحة جيده إلا أنها لا ترغب في إجهاد نفسها بالتفكير و تحمل الهموم ولا ترغب في سماع نصائح احد تماما كوالدي وتفضل الركون للدعة والراحة طالما الموج هادئ .مما شكل لدي شعور بالصدمة علي عمري الذي ضاع مني و تحمل أخطاء استهتار غيري رغم قدرتي علي منع هذا الدعم مثلما يفعل الكثيرون والاهتمام بنفسي , ولم أحاول الضغط علي أمي مثلا ببيع جزء من أملاكها مثلا للسفر لإكمال تعليمي في الخارج مثلا رغم أنني كنت استطيع ذلك وبكل سهوله ... فهل ما فعلته و ما قدمته كان قرارا صحيحا ؟؟؟ أم أنني انجرفت للعاطفة و شعوري الطاغي بالمسؤولية الذي أدي للتمادي في استغلالي حتى لو عن غير قصد و حتى من اقرب الناس ؟
أ.ص – المنصورة
كثيرين من الآباء يضيعون العمر سدي دون أن يحفظوا للأولاد حق أو يدلونهم علي طريق الحياة الصحيح ، وبدلاً من أن يقدم الآباء لأبنائهم القدوة التي يتعلمون منها ، والمثل الذي يقتدون به نجد بعضاً منهم يرفض حتى أن يبذل أقل الجهد ليجمل شكله أمام أبناءه ، فكما أن هناك عقوق من الأبناء تجاه الآباء فهناك أيضاً عقوق الآباء للأبناء وهو أشد مرارة وقسوة ، فالأبناء يحتمون دوماً بعز الأب وحنان الأم ، ولو غابت واحدة تظل الثانية لتحفظ للأبناء توازنهم النفسي ،فما بالنا غن كان الأب والأم علي نهج واحد من اللامبالاة.
لا تدع الهموم تثقل كاهلك وتمنعك عن التقدم نحومستقبلك ، فلعل ما حدث لوالدك يكون درساً لك ولإخوتك تتعلم منه أن من السهل أن نمتلك المال لكن المحافظة عليه واستثماره أصعب ، أما أنت فقد تعلمت أن تعتمد علي نفسك وعلي كدك وجهدك وحدك ، و حتى لا تعذب نفسك طويلاً لا تنظر إلي الماضي لأنه انتهي وانقضي إلي غير رجعة ولا تتطلع إلي المستقبل بخوف لأن أمره بيد الله فمن يدرينا بما كتبه الله لنا ، وعش حاضرك بكل ما أوتيت من قوة وحماس للعمل والأمل "مشيناها خطي كتبت علينا ومن كتبت عليه خطي مشاها " فقد كان قدركم ان تتحول حياتكما من النقيض إلي النقيض .. ما حدث كله كان مقدر عليك ولا مفر أو مهرب منه .
أشكر ربك أن وهبك العمل اللائق المناسب الذي من خلاله لن تحتاج إلي أحد ، أما عن والدتك التي تمتلك أموال وعقارات ، فأنت لست وصياً عليها وطالما أنها لم تبادر بحل الأزمة من تلقاء نفسها فلا لوم ولا تثريب عليها ارتكها وشأنها فإن لم تفعل من تلقاء نفسها فلا معني لتضحية تجيء إجباراً ، المفترض أنك الآن مشغول بالعمل ولا وقت لديك لاجترار أحزان الماضي ومأساته ، فلا تذكر نفسك بما يضيق صدرك به ، لأنه لا جدوى من التفكير فيه ، أما عن تفكيرك في هل أنت علي صواب أم خطأ فمؤكد أنك علي الحق الذي سيجزيك الله به كل الخير وسيجزيك عن إخوتك خيراً عظيماً ، فلا تندم علي خير فعلته لأن أجره عند رب العالمين وليس عند مخلوق بعينه .
فرغم جسامة الحدث واهتزاز كيان الأسرة لتأثيره ، إلا أنني أدعوك لغض الطرف عنه وعدم التفكير فيه مطلقاً ، فما قد فات مات ، ولن تحييه بتفكيرك الدائم فيه وأسئلتك المستمرة لماذا وكيف وماذا لو كل ذلك لن يفيدك لكن ما يفيدك الآن هو إيمانك القوي بالله وتوكلك واعتمادك عليه ، ثم اجتهادك وعدم ادخار أي جهد في سبيل تحقيق أهدافك والمثابرة والصبر والعمل الدءوب ، وتذكر أنه ما من شوكة تصيب الإنسان إلا ويحط الله بها عنه خطيئة ، فلا تندم علي أنك تفعل الخير مع إخوتك وأهلك لأنك حتماً ستثاب عليه ، وهل لنا إلا ان نكون في الحياة كالشجرة الوارفة ظلها يحيط بمن حولها ويحميهم .. وما أجمل أن نكون بلسماًُ يضمد جراح المحيطين ونرفع عن كواهلهم أثقال الحياة ، بدلاً من أن نكون ثقلاً عليهم وهماً كبيراً لهم .
فلا تندم علي أنك اخترت الطريق الصحيح الذي لم يسلكه والداك ، لأنه من المفترض أن تكون قد علمت جيداً نهاية الطريق الذي سلكوه وما أودي إليه ضيق أفقهم .. أخيراً اقول لك إن ما اعترض أسرتك لم يكن سوي ابتلاء منا لله واختبار تحملته بصبر ورجاحة عقل وأحسنت التصرف فلا مجال لعتاب ولا وقت لاتهام احد خاصة وقد رحل والدك رحمه الله عن الدنيا وبقي حسابه عند رب العالمين ، فالماضي رحل عنك بكل ما فيه فلا مجال للتفكير فيه الآن وصدقني بني ما أسهل تعويض المال الذي يضيع ، لكن أشياء كثيرة جداً حين تضيع لا يمكن أن نعوضها أو نستبدلها أو نشتريها ، الصحة القناعة الأمانة الرضا راحة البال والضمير كلها أشياء لا تشتري ، فلا تندم علي ما يضيع منك ويمكنك تعويضه بل الندم كل الندم علي مالا نفقده ولا نعوضه .. ركز جهودك وتفكيرك في ما هو مثمر نافع لك ولمن حولك ولا تضيع الوقت والعمر فيما لن يفيدك
__________________
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 21-07-2012, 12:16 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New تغيرت بعد الزواج .. زوجتي تتجاهلني !!

أنا شاب مصري قمت بخطبة فتاة خلا ثلاث شهور حصلت بيننا بعض المشاكل المعتادة فى فترة الخطوبة لكن عدت وتم الزواج لكن أثناء فترة الخطوبة لاحظت ضعف شخصيتها بالنسبة لوالدتها فهي تسمع كل كلامها بطريقة كبيرة لدرجة أنني إذا حصلت بيننا اختلاف وزعل لا تقوم بالاعتذار لى حتى تقوم والدتها بالتلقين لها بطريقة الاعتذار لى ووعدتني بان ستكون لها شخصية مستقلة وسوف أكون أن الأول فى حياتها وليس والدتها . وبعد الزواج تغير كل هذا ورجع نفس الوضع والوعود التي وعدتني بها لم تنفذ حتى في حالة زعلى وغضبى من شيء معين لا تقوم بالاعتذار لي ما لم تسمع من والدتها كذلك غيرت طريقة تعاملها معي بعد الزواج من ملاك حالم قدم لي كل الطاعة والحب إلى إنسان متجبر ليس له طاعة إلا من والدته حتى بدأت أحس أنها كانت معي هادية ومطيعة حتى يتم الجواز حتى كما يقولون لا أطير منها ثم بعد ذلك كشفت عن حقيقتها وعن طباعها ففي فترة الخطوبة عندما يحدث بيننا أي شيء تقوم هي بالاعتذار لي وكذلك بوعدي إنها لن تقدم على فعل ذلك ثاني ولا تتركني يوم واحد غاضب منها أما الآن وبعد الزواج من الممكن أن تتركني أيام كثيرة ولا تسأل عنى حتى برسالة موبايل هل يعتبر نفاق أم ماذا أرجو الرد والآن نحن في خصام هل أكمل معها الحياة لأنها وعدتني بالطاعة مرة أخرى أما اتركها علما بأنها حامل أرجو الرد وآسف على الإطالة .
محمد - مصر

هل يأتي الحب والاهتمام بالاختيار أم بالإجبار ، أنت تقول إن زوجتك كانت تمثل عليك الحب طيلة فترة الخطوبة ، وقد شرعت الخطبة للتعارف والتواصل وتحديد إن كان للاثنين أن يكملا الحياة معاً أم لا ، فإن كان هناك خلاف ما بينك وبين زوجتك ألم تتبين ذلك من البداية ألم تلوح لك في الأفق أي نذر ، أما الآن وقد جرت المقادير وأراد الله لكما إتمام الزواج فلم يعد بإمكانك الفرار أو الهرب ، وإنما عليك علاجها وتقويمها ، فأنت زوجها وتعلم جيداً كيف تروضها وكيف تقوم ما اعوج منها ، لكن عليك أن تعرف لماذا باتت تهملك بهذا الشكل ؟ هل أسأت إليها هل أخطأت في حقها ، هل هي متمردة .

هل هي ممن يملك فيزهد ، لابد أن هناك سبب لردتها المفاجئة عن حبك وعزوفها عن التواصل معك ، حين تعرف أنت السبب ستعرف الحل وستعلم ، فإن كان رد فعل لسوء معاملتك لها فعاملها بشكل يليق بها وإن كان تمرداً فأنت تعرف جيداً كيف يمكن ترويض الزوجة المتمردة وأنت تعرف كيف تجعلها تهابك وتحترمك ، هناك خطوط عريضة وأسس يضعها الزوجان ويتفقان عليها في بداية الزواج ، ومن يخل بهذه الأسس فعليه من الآخر ما يستحق ، الحق أني لا أري العيب في زوجتك بل فيك أنت كونك لا تعرف كيف تتعامل معها وتصلح من شأنها
فمن المفترض أنك تعرف زوجتك جيداً وتعرف كيف تتعامل معها ، ولماذا هي تتمرد عليك ، هل لإثارة غيرتك أم لإثارة اهتمامك ، أم المعاملة بالمثل تراك تهملها فتهملك ، أم هل يعني ذلك إنها لا تحبك من الأصل ، ذلك أن المحبة تعني الطاعة ، فمن يحب يطيع محبوبه ، وإلا فما معني الحب ، ولو كانت زوجتك لا تحبك أو لم تعد تحبك ، وجب عليك أن تفتش عن السبب ، وسؤال الزوج عن زوجته والعكس واهتمام كل منهما بالآخر ليس معناها النفاق والعياذ بالله ، فالنفاق أبعد ما يكون عن الاهتمام الذي يعني التواد والتراحم ، وإلا فكيف يكون الزوج سكناً لزوجته والزوجة سكناً لزوجها ، إن لم يكن اهتمام كل منهما بالآخر علي أعلي درجة ، وأن يكون لكل منهما لدي الآخر الأولوية والاهتمام أكثر من أي شخص آخر ، لأنهما تشاركا في حياة واحدة واتفقا علي تمضية رحلة العمر معاً ، وإلا ما معني المشاركة في الحياة إن كانت فقط تشارك في المسكن والمأكل وخلاف في كل التفاصيل الحيايتة ، مشكلتك حلها في يدك وحدك .
__________________
رد مع اقتباس
  #71  
قديم 22-07-2012, 12:14 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New أمي ترفض سفر زوجتي لي ماذا أفعل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعمل بإحدى الدول العربية، وأرغب باصطحاب زوجتي وابني معي، ولكن هذا يغضب والدتي على الرغم من وجود إخوة لي بجانبها، وأخ منهم واحد فقط هو المتزوج، وأخواي الآخران غير متزوجين.

فهل لو اصطحبت زوجتي وابني معي، مع علمي بضيق أمي من ذلك، أكون عققتها وأغضبت ربي فيها؟ أرجو الإفادة.

تجيب عنها: الدكتورة هند عبد الله– الاستشاري الاجتماعي

في بعض الأحيان تصاب الأم- رغمًا عنها- بالغيرة على ابنها فهي التي ربَّت وهي التي تعبت، وهي التي ضحَّت، ثم هاهي امرأة أخرى- الزوجة- تقطف ثمار تضحياتها وتسرق تعبها، وكل تلك المشاعر تكون رغمًا عنها ولا تستطيع التحكم فيها.

أنت لم تذكر أي سببٍ يجعل والدتك ترفض ذلك الوضع الطبيعي وهو وجود زوجتك وأبنائك بجانبك، والطبيعي جدًّا أن تتمسك أنت بوجودهم معك، فالأسرة كي نسميها أسرة يجب وجودها متماسكة مع بعضها البعض يرعى الأب شئونها وتوجه الأم دفتها، وينعم الأبناء بدفئها، وأي وضع تكون فيه الأسرة مشتتة الأب في مكان والأم والأبناء في مكانٍ آخر هو وضع غير طبيعي، وهو وضع خاطئ مليء بالسلبيات على كل أفراد الأسرة دون استثناء.

لذا عليك- كَرَبٍّ لأسرتك- أن تسارع بلم شمل أسرتك في أقرب وقت.

أما أمك فلا بد من إرضائها بالتلطف معها واللين في معاملتها وإشعارها أنها أهم وأحب شخص لديك، واطلب رضاها ودعاءها دومًا.

فالهدية والهاتفات المتوالية والكلمات العاطفية من قلبك سوف تطمئن قلبها وتشعرها أنها تتربع على عرش قلبك، ولا تنس أن الدعاء هو أهم وسائلك، فاسأل الله تعالي أن يرضيها عنك.
__________________
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 22-07-2012, 01:26 PM
الصورة الرمزية مريم السباعى.
مريم السباعى. مريم السباعى. غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
العمر: 30
المشاركات: 3,305
معدل تقييم المستوى: 17
مريم السباعى. has a spectacular aura about
افتراضي

موضوووووووووووووووووع راااااااااااااااائع بجد ة واستفد كتير قوى جزاك الله كل خير
__________________
ودعاً وارجو ان ذكرتونى فاذكرونى بخير ,دعواتكم
...........
افضل مواضيع قسم اجتماعيات طالب لطلاب الثانوية العامه
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=471761
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=510594
[/
NTER]
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 27-07-2012, 05:11 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New هل أتقدم للخطوبة وأنا غير مستقر في العمل؟!

أنا شاب أبلغ من العمر 26 عامًا ومقبل على مرحلة الخطوبة، ولكنني لا أشعر بالاستقرار في العمل؛ مما انعكس على حالتي النفسية وأصبحت مترددًا في هذه الخطوة.. فما العلاج؟!
* تجيب عنها الدكتورة هند عبد الله- الاستشاري الاجتماعي
لأن خطوة الخطبة تحتاج إلى الاستقرار في العمل لتستطيع تقديم نفسك وتقديم مواصفاتك بأمانة إلى أهل من تريد خطبتها، ولأن فترة الخطبة تحتاج إلى ذهن خالٍ من المنغصات وإلى استقرار نفسي كي تتفرغ للتعرف على خطيبتك بهدوء وللإعداد لبيت الزوجية بسعادة وبإمكانيات مادية، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم حدَّد لنا أن من يمتلك "الباءة" (تكاليف الزواج واستعداداته) ومنها أن يعمل الزوج ليعول أهل بيته، ولأن خطوة الخطبة تحتاج إلى تكاليف مادية.. فأنا أنصحك بعدم القدوم على هذه الخطوة إلا بعد لاستقرار في عمل مناسب.
ولكن لا تنسى أن الله أوجب على نفسه إعانة الناكح يريد العفاف.. فعليك بالدعاء من كل قلبك أن يعينك الله وسوف يستجيب بإذنه تعالى.
__________________
رد مع اقتباس
  #74  
قديم 27-07-2012, 05:12 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب أبلغ من العمر 27 عامًا، ليس لي من الإخوة إلا أختان اثنتان، استطاع أبي وأمي أن يربياني على حب الدعوة والالتزام, كما أحسنا تربيتي أنا وأختاي، فالتحقت بكلية الطب جامعة الأزهر، لكن إرادة الله قضت بوفاة أبي وأمي بحادث مروري في أول سنة لي بكلية الطب.




وبفضل الله عز وجل ثم الأخلاق التي ربيت عليها استطعت أن أكمل دراستي وأتخرج, كما منَّ الله عليَّ بأن زوجت أختيَّ من أخوين هما أهل للفضل والخلق والعلم.




أعيش بمفردي منذ قرابة 3 سنوات؛ حتى أكملت سنة الامتياز، وأنا الآن ليس لي من الدنيا إلا أربع: دعوتي وأختاي وعملي وإكمال دراستي؛ حيث بدأت في تحضير رسالة الماجستير.




والسؤال: أعاني الملل بسبب الوحدة رغم أن كل من حولي يحثونني على الزواج، وأنا بالفعل أريد الزواج، لكن المشكلة ليست في النفقة على الزوجة، فراتبي بفضل الله يكفل لها الحياة الكريمة، ولكن المشكلة أن في ذهني مشروعًا أريد أن أبدأ فيه من الآن وما معي من المال لا يكفي نفقات الزواج والمشروع معًا، فإن بدأت في هذا المشروع لن أجد من المال الذي يكفي ليلبِّي لي تكاليف الزواج من شبكة وأثاث.. إلخ، والعكس، إن شرعت في الزواج فلن أستطيع أن أبدأ في هذا المشروع وقد يتأخر إلى سنتين أو ثلاث حتى أستطيع البدء فيه؛ فماذا أفعل؟ أتزوج وأوخر هذا المشروع؟ أم أبدأ في هذا المشروع الذي بإذن الله سيرزقني الله منه خيرًا كثيرًا وأؤجل الزواج سنتين أو ثلاثًا؟ وجزاكم الله خيرًا.




* يجيب عنها: الدكتور أسامة يحيى- الاستشاري الاجتماعي


حمدًا لله على نعمائه, وصلاةً وسلامًا على المبعوث رحمةً للعالمين، وبعد..

جزاك الله خيرًا يا بني على حسن تصرفك مع أختيك وتحملك مشاق رعايتهما وتزويجهما بعد وفاة والديك، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منك ما صنعت، وأن ترى حسن الجزاء في الدنيا والآخرة.



يا بني إن الناس صنفان: صنف يستطيع أن ينجز عدة أعمال في نفس الوقت، وصنف آخر لا يستطيع أن ينجز إلا عملاً واحدًا في الوقت الواحد, فانظر لنفسك أيَّ الصنفين أنت، وإنني أرجح أن طبيعتك تنتمي إلى الصنف الثاني، فالظاهر أنك شخصية تميل إلى التركيز، ولذا فسيصعب عليك إنجاز الزواج والمشروع معًا، ليس فقط من الجانب المادي، كما ذكرت، ولكن أيضًا من الجانب النفسي.



إن الشاب عندما يقدم على الزواج يجب أن يكون مدفوعًا من داخله للزواج دفعًا قويًّا، راغبًا فيه رغبةً ملحَّة، تجعله يتحمل مشاق الزواج وتبعات الزواج وتكاليف الزواج المادية والنفسية, وأعتقد أنك تفتقد لهذا الدافع القوي والرغبة الملحَّة، بدليل أنك رغم 3 سنوات من الوحدة وأن جميع من حولك من أختيك وكل أعمامك وأقربائك وأصدقائك يحثونك على الزواج فإن فكرة إنجاز المشروع تهيمن عليك بشدة، وقد علقت عليها آمالاً كبيرةً ووقفت محتارًا بين الزواج والمشروع ووضعتهما على كفتي ميزان وتريد المشورة.



يا بني.. علمتنا الأيام ألا نعلق كل الآمال على أمر واحد، فلن نأخذ من هذا الأمر كل ما نريد مهما بذلنا من جهود، ومن ثم نصاب بنوع من الإحباط، فلا تضع البيض كله في سلة واحدة.



استخِر الله يا بني وابدأ في مشروعك من الآن، وبعد عام واحد لا أكثر، عندما يتضح الوضع المبدئي لمشروعك وقد ثبتت قدمك فيه ولو قليلاً اشرع في البحث عن العروس؛ فإن مشوار الخطبة والعقد والزفاف لا يتم بين يوم وليلة.. إنه مشوار يستلب وقتًا وجهدًا ومالاً، فكلما بكَّرت بالبدء فيه كان ذلك أفضل.



وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
__________________

آخر تعديل بواسطة abomokhtar ، 27-07-2012 الساعة 05:18 PM
رد مع اقتباس
  #75  
قديم 28-07-2012, 04:53 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New طلقتها بعد يأسي منها ..كيف أجد زوجة مخلصة؟

أنا يمني الأصل ، ولدت في السعودية وتربيت فيها ، وبعد إنهاء دراستي الثانوية ذهبت إلى اليمن لإكمال دراستي الجامعية وهناك تعرفت على فتيات من بينها فتاة اخترتها زوجة لي . استمر زواجنا في وسط مشاكل عائلية أثرت على زواجنا كثيرا وبعد إنجابها لطفلنا الأول وبعد عودتي للسعودية ، ثارت علي زوجتي طالبة الطلاق ، حاولت الإصلاح ورجوع المياه إلى مجاريها ولكن حالت دوني ودون الإصلاح ورغبتي في إرجاعها وبعد معاناة ستة أشهر ونفاذ صبري منها وتحملي لكل إهاناتها لي طلقتها .
بعد ذلك صرت متقلبا لا أعرف من أنا من بعد أن أعطيتها كل حب في قلبي لها وطعنته صرت أحس بوحدة أردت أن أجد فتاة بعد ذلك حتى تنسيني زوجتي وجحودها لي ولكن لم أجد وفي هذه الأثناء كنت معجبا بعدد من الفتيات أثناء دراستي رأيت قلبي أنه يميل لإحداهن فاعترفت لها بحبي فلم ترض بي استمريت بعد ذلك بسنة من بعد فراق زوجتي فرأيت قلبي يميل لواحدة أخرى بعد أن حاولت أن أنسى باقي من أردته ورفضني فوجدتها قد أحبت شخصا آخر لم أعرف ماذا أفعل وماذا أريد هل أنا على صحة من أمري عندما أحب بسرعة وقلبي يتعلق بهذه السرعة بفتيات دراستي اللواتي لازلت متواصلا معهم أريد فتاة أحبها وأريدها أن تظل معي دائما ولا تغيب أو تنشغل عني فإن انشغلت أو لم أجدها ووجدت غيرها فربما أني ادخل في حديث مع الأخرى وأنا لا ارغب بذلك ولكن أصبحت أكره الوحدة من بعد طلاقي فما علي أن افعل فهل أنا احتاج لعلاج نفسي أن أني أقدم على الزواج حتى أنسى وابدأ من جديد أم إن وجدت فتاة أميل لها اعترف لها بحبي ولا أفكر في حالتي كثيرا ؟ ماذا عساي أن افعل ؟
إبراهيم – اليمن
كل ما تمر به هو أمر طبيعي يمر يه أي رجل مخلص انفصل عن زوجته التي لم يرغب بالانفصال عنها ، وكل ما تعانيه من الوحدة هو أمر عارض سرعان ما يزول حين يمن الله عليك بالزوجة المناسبة التي تملأ فراغ حياتك ، المهم هو ألا تستسلم لما أنت فيه ، وناظر لحولك لتجد الآلاف قد فشلوا في زواجهم لكنهم عادوا ورمموا حياتهم وبدئوا من جديد ، وتحدوا الفشل والصعاب فشلك هو بداية جديدة لنجاح تالي ، ولو أن كل من فشل في الزواج استسلم لليأس والحزن لما كان علي وجه الأرض إنسان سعيد .

حاول أن تنهض من كبوتك وتستعيد مرة أخري رغبتك في الحياة ، وتنفض عن كاهلك غبار تجربة مرت وماض انتهي ، فكر في مستقبلك ، فكر في حاجتك إلي زوجة تؤنس وحدتك وفي أن كثيرين مروا بتجربة زواج فاشل أعقبها تجربة زواج آخر ناجحة ورائعة ، فجيهان السادات كانت الزوجة الثانية للزعيم المصري الراحل ، وهدي التابعي كانت الزوجة الثانية للصحفي الكبير الراحل محمد التابعي ، ونهلة القدسي كانت الزوجة الثانية للموسيقار محمد عبد الوهاب ، وغير هؤلاء كثيرين جداً كانت الزواج الثاني بالنسبة لهم هو الأنجح والأبقي ، لذلك أرجو أن تفكر بعقلك جيداً وبعيداً عن الحالة التي تعيشها .

أنت لا تحتاج إلي علاج نفسي إنما فقط تحتاج لدعم ثقتك بنفسك ، وإعادة التفاؤل إلي حياتك مرة أخري والإيمان بجدارتك واستحقاقك للحياة المحترمة الكريمة ، كل ذلك لن يتأتي إلا من خلال إيمانك العميق بالله وتقربكم إليه وإدراك حكمته في تأخير السعادة عنك ، فما منعك إلا ليعطيك كما يقول المتصوفين ، فاصبر وما صبرك إلا بالله ، واعلم أن الله لا يختار لنا إلا الخير ، وان الأحجار التي تلق في طريق حياتنا لا تعني أننا فاشلون أو أننا غير مؤهلين لاستكمال طريق الحياة ، إنما هي امتحان من الله لاختبار قدراتنا علي التحمل وعلي الصبر ، فلا تقنط من رحمة الله ، وواصل حياتك وانسي الماضي ولا تعش أسير تجرية فاشلة بل تخطاها وأنت موقن بالنجاح في التجربة القادمة .
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:28 AM.