#61
|
||||
|
||||
|
#62
|
||||
|
||||
|
#63
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال صلى الله علية وسلم ( عليكم بهذه الحبه السوداء فأن فيها شفاء للكل داء ألا السام ) (رواه البخاري) ( السام : الموت ) كم فيها من عجائب واسرا ومنافع لو يبحث الباحثون فلسوف يجدون انها تغني عن الصيدلية والطبيب ولكن لمن هم عاى اعتقاد اليقين بقبول قول سيد المرسلين وطبيب الحائرين طب القلوب ودوائها وعافية الابدان وشفائها الحبيب محمد صلى الله علية وسلم ... اليوم جبت لكم وضفات علاجية بالحبه السوداء راح تستفيدو منها وأرجوكم الي يعجبه الموضوع ينقله للأستفادة لتساقط الشعر: يعجن طحين الحبة السوداء في عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف وفنجان زيت زيتون ويدللك الرأس بذلك يومياً مساءً مع غسلها بماء دافيئ والشامبو يومياً للصداع : يؤخذطحين الحبة السوداء ونصفه من القرنفل الناعم والنصف الاخر من السانسون ويخلط ذلك سوياً وتؤخذ منه عند الصاع ملعقة مع لبن زبادي وتؤكل على بركة الله مع دهان مكان يالتدليك بزيت الحبه السوداء. لجلاء الوجه وجماله : يعجن طحين الحبة السوداء الناعمة في زيت الزيتون ويدهن الوجه من ذلك مع تعرض الوجه لأشعة الشمس قليلا في أي وقت من النهار .وهي نفيدة ايظل للتشميس (لمحبي الشمس واللون الاسمر ولحتى تصبح ذو بشرة او لون برونزي استعمل تلك الوصفة ) مجربه لعلاج الخمول والكسل : تشرب عشرة قطرات من دهن الحبه السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على الريق يوميا ولمدة عشرة ايام بعدها سوف ترى النشاط وإنشراح الصدر مع النصح بأن لا ينام بعد صلاة الفجر وعود نفسك على النوم بعد صلاة العشاء وأكثر من ذكر الله . لفتح الشهيه : قبل الهم بالطعام بدقائق تناول ملعقة من الحبه السوداء صغيرة واطحنها بأدراسك واشرب بعدها فنجان ماء بارد عليه قطرات من الخل ولسوف ترى ولكن احذر البطنة. للتنشيط الذهني ولسرعة الحفظ : يغلى النعناع وتضع علية بعد تحليته بعسل سبع قطرات من زيت الحبه السوداء وتشربه دافئا في أي وقت وتعود عليه بدلا من الشاي والقهوه وسرعان ما سوف تجد قريحة متفتحة وذهن متقد بالذكاء ولسوف تحفظ كل ما تريد وليكن القرآن لأنه أسمى مانريد للربو : يستنشق بخار زيت الحبه السوداء صباحا مساءً مع اخذ سفوف من الحبه السوداء صباحاً ومساءً قدر ملعقة قبل الافطار يومياً مع الدهن للصدر والحنجرة بالزيت قبل النوم يومياً. ودمتم سالمين ... |
#64
|
||||
|
||||
|
#65
|
||||
|
||||
العلاج بماء زمزم
|
#66
|
||||
|
||||
العلاج بماء زمزم
|
#67
|
||||
|
||||
|
#68
|
||||
|
||||
البصل روى أبو داود في سننه : عن عائشة رضي الله عنها، أنها سئلت عن البصل، فقالت: إن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه بصل، وثبت عنه في الصحيحين أنه منع آكله من دخول المسجد.
وحسب ابن قيّم فإن البصل: "حار في الثالثة، وفيه رطوبة فضلية ينفع من تغير المياه، ويدفع ريح السموم، ويفتق الشهوة، ويقوي المعدة، ويهيج الباه، ويزيد في المني، ويقطع البلغم، ويجلو المعدة، وبزره يذهب البهق، ويدلك به حول داء الثعلب فينفع جداً، وهو بالملح يقلع الثآليل، وإذا استعط بمائه، يقطر في الأذن لثقل السمع والطنين والقيح. أما ضرره فإنه يورث الشقيقة ويصدع الرأس ويولد أرياحاً، ويظلم البصر، وكثرة أكله تورث النسيان، ويفسد العقل، ويغير رائحة الفم والنكهة، ويؤذي الجليس والملائكة". وفي السنن: أنه صلى الله عليه وسلم أمر آكله وآكل الثوم أن يميتهما طبخاً ويذهب رائحته مضغ ورق السذاب عليه. وفيما يلي ما يذكره الطب الحديث وطب الأعشاب لنا عن البصل: البصل Allium cepaمن الفصيلة الزنبقية Lilliaceae يحتوي البصل على زيوت عطرية عديدة وعلى مركب كبريتي يعى بالألّليين Alleine والذي يتحلل إلى مادتي: الألّليسين Allicin (ذو الرائحة المزعجة) ودي ألّليل دي سلفيد Di-Allil-Disulfide . ومن خصائص البصل الطبية أنه مضاد جرثومي، مقشع، مدر للبول، مقوي لإفرازات المرارة، مضاد خفيف للدود، خافض للضغط الشرياني وخافض لسكر الدم، مسرع في التئام الجروح، مضاد للحساسية والربو ومنشط |
#69
|
||||
|
||||
الثوم هو قريب من البصل، وفي الحديث الكريم: "من أكلهما فليمتهما طبخاً". وأهدي إليه طعام فيه ثوم، فأرسل به إلى أبي أيوب الأنصاري، فقال: يا رسول الله، تكرهه وترسل به إلي؟ فقال: "إني أناجي من لا تناجي".
وهذا ما يذكره ابن قيّم الجوزية: "هو حار يابس في الرابعة، يسخن تسخيناً قوياً، ويجفف تجفيفاً بالغاً، نافع للمبرودين، ولمن مزاجه بلغمي، ولمن أشرف على الوقوع في الفالج، وهو مجفف للمني، مفتح للسدد، محلل للرياح الغليظة، هاضم للطعام، قاطع للعطش، مطلق للبطن، مدر للبول، وإذا دق وعمل منه ضماد على نهش الحيات أو على لسع العقارب، نفعها وجذب السموم منها. وهو يقطع البلغم، ويحلل النفخ، ويصفي الحلق، وينفع السعال المزمن. وإذا دق مع الخل والملح والعسل ثم وضع على الضرس المتأكل فتته وأسقطه، وعلى الضرس الوجع سكن وجعه . وإذا طلي بالعسل على البهق نفع". وقد ركز طب الأعشاب الحديث اهتمامه بالثوم وذكر له الخواص الآتية: الثوم Allium sativumمن الفصيلة الزنبقية Lilliaceae يحتوي أيضاً مثل البصل على زيوت طيّارة وعلى مركب الألّليين، بالإضافة إلى ذلك فإن الثوم غني بعنصر اليود I2وكذلك فيتامينات A,B1,C وبعض المركبات الستيروئيدية. للثوم خاصية تخفيض الضغط المرتفع، وهو مضاد للربو، مقوي للمرارة، ومفيد جداً ضد تصلب الشرايين، كما أنه مضاد للتسمم بالرصاص، ويخفض معدل الكوليستيرول في الدم. يستعمل الثوم لعلاج إصابة |
#70
|
||||
|
||||
الحرف ورد في كتاب (زاد المعاد) لابن قيّم الجوزية، مايلي: "قال أبو حنيفة الدينوري: هذا هو الحب الذي يتداوى به، وهو الثفاء الذي جاء فيه الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونباته يقال له: الحرف، وتسميه العامة: الرشاد، وقال أبو عبيد: هو الحرف. والحديث الذي أشار إليه، ما رواه أبو عبيد وغيره، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ماذا في الأمرين من الشفاء؟ الصبر والثفاء". وقوته في الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة، وهو يسخن ويلين البطن، ويخرج الدود ويحلل أورام الطحال، ويحرك شهوة الجماع، ويجلو الجرب المتقرح والقوباء. وإذا طبخ مع الحناء أخرج الفضول التي في الصدر، وشربه ينفع من نهش الهوام ولسعها، وإذا دخن به في موضع طرد الهوام عنه، وإذا خلط بسويق الشعير والخل، وتضمد به نفع من عرق النسا. وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدماميل، وهو يزيد في الباه، ويشهي الطعام، وينفع الربو وعسر التنفس وغلظ الطحال، وينقي الرئة، ويدر الطمث". الحلبة يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة، فقال: "ادعوا له طبيباً"، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه، فقال: ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ.
وحسب رأي ابن قيّم،فإن: "قوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية، ومن اليبوسة في الأولى، وإذا طبخت بالماء لينت الحلق والصدر والبطن، وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس، وتزيد في الباه، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير، وتحلل البلغم اللزج من الصدر، وتنفع من أمراض الرئة. ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل وضمد به حلل ورم الطحال، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه". ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استشفوا بالحلبة" وقال بعض الأطباء: لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً. وكذلك لقيت الحلبة اهتماماً بالغاً من قبل علماء طب الأعشاب الحديث، إذ ذكروا عنها الميزات والخواص الطبية التالية: الحلبة Trigonella foenum-graceum من الفصيلة الفراشية Papilionaceae بذور الحلبة غنية بالبروتين وهي تحتوي على قلويد التريغونيللين Trigonellin والكولين Choline بالإضافة إلى سابونينات ستيروئيدية، مثل: الـDiosgenine تعتبر الحلبة منشط معدي،مطري للجلد، طاردللريح، مضاد للسكري ومدر للحليب، وتستعمل البذور في المطبخ كتوابل وكبديل للقهوة، ويمكن تفريخ البذور لأكلها نيئة في السلطة. ويمكن أن تزداد أهمية العشبة كمصدر لاستخراج مواد ستيروئيدية يمكن استعمالها في صناعة الهرمونات ال***ية. |
#71
|
||||
|
||||
الريحان
ورد في صحيح مسلم البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من عرض عليه ريحان، فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة". وفي سنن ابن ماجه: من حديث أسامة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا مشمر للجنة، فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة، نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد وثمرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة في مقام أبداً، في حبرة ونضرة، في دور عالية سليمة بهتة"، قالوا : نعم يا رسول الله، نحن المشمرون لها قال: "قولوا: إن شاء الله تعالى" ، فقال القوم: إن شاء الله. ويعرفنا ابن قيّم الجوزية عن الريحان بأنه: "كل نبت طيب الريح، فكل أهل بلد يخصونه بشئ من ذلك، فأهل الغرب يخصونه بالآس، وهو الذي يعرفه العرب من الريحان، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق. وهو قاطع للإسهال الصفراوي، دافع للبخار الحار الرطب إذا شم، مفرح للقلب تفريحاً شديداً، وشمه مانع للوباء. ويبرئ الأورام الحادثة في الحالبين إذا وضع عليها، وإذا دق ورقه وهو غض وضرب بالخل ووضع على الرأس قطع الرعاف، ويقوي الأعضاء الواعية إذا ضمد به، وينفع داء الداحس، وإذا ذر على البثور والقروح التي في اليدين والرجلين نفعها. ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة وبثوره، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده. وحبه نافع من نفث الدم العارض في الصدر والرئة، دابغ للمعدة وليس بضار للصدر ولا الرئة لجلاوته، وخاصيته النفع من استطلاق البطن مع السعال، وذلك نادر في الأدوية، وهو مدر للبول، نافع من لذغ المثانة، ولسع العقارب. وأما الريحان الفارسي الذي يسمى الحبق، فحار في أحد القولين: ينفع شمه من الصداع الحار إذا رش عليه الماء، ويبرد، ويرطب بالعرض، وبارد في الاخر، وهل هو رطب أو يابس؟ على قولين. والصحيح: أن فيه من الطبائع الأربع ويجلب النوم، وبزره حابس للإسهال الصفراوي ومسكن للمغص، مقو للقلب، نافع للأمراض السوداوية. وهذا ما وجده الطب الحديث في محال طب الأعشاب عن عشبة الحبق. الحبق Ocimum bocilium يحتوي الحبق على زيت عطري طيّار معظمه لينالولLinalolبالإضافة إلى مواد غلوكوزيدية وسابونينات. يعتبر الحبق طارد للغازات، مقشع، مضاد تشنج، مدر للحليب عند الأم. يستعمل محلول الحبق داخلياً لعلاج: أ- التهابات المعدة المزمنة، والنفخة، ولمنع التقيؤ خلال السفر، وعلاج القبض. ب-اضطرابات الجهاز التنفسي كالسعال والشهقة. ت-التهابات المجاري البولية، وتخفيف ألم العادة الشهرية المتأخرة. ويستعمل خارجياً: أ- في مياه الحمام الساخن كمنشط قوي. ب-وفي كمادات على الجروح بطيئة الالتئام وكشراب للغرغرة. |
#72
|
||||
|
||||
الرمان قال تعالى: "فيهما فاكهة ونخل ورمان" [ الرحمن ]. ويذكر عن ابن عباس موقوفاً ومرفوعاً "ما من رمان من رمانكم هذا إلا وهو ملقح بحبة من رمان الجنة". وذكر حرب وغيره عن الإمام علي(كرّم الله وجهه) أنه قال: "كلوا الرمان بشحمه، فإنه دباغ المعدة" . وورد في زاد المعاد عن الرمان مايلي: "حلو الرمان حار رطب، جيد للمعدة، مقو لها بما فيه من قبض لطيف، نافع للحلق والصدر والرئة، جيد للسعال، ماؤه ملين للبطن، يغذو البدن غذاءاً فاضلاً يسيراً، سريع التحلل لرقته ولطافته، ويولد حرارة يسيرة في المعدة وريحاً، ولذلك يعين على الباه، ولا يصلح للمحمومين، وله خاصية عجيبة إذا أكل بالخبز يمنعه من الفساد في المعدة. وحامضه بارد يابس، قابض لطيف، ينفع المعدة الملتهبة، ويدر البول أكثر من غيره من الرمان، ويسكن الصفراء ويقطع الإسهال ويمنع القئ ، ويلطف الفضول. ويطفئ حرارة الكبد ويقوي الأعضاء، نافع من الخفقان الصفراوي، والآلام العارضة للقلب، وفم المعدة، ويقوي المعدة. وإذا استخرج ماؤه بشحمه وطبخ بيسير من العسل حتى يصير كالمرهم واكتحل به قطع الصفرة من العين ونقاها من الرطوبات الغليظة، وإذا لطخ على اللثة، نفع من الأكلة العارضة لها. وأما الرمان المز، فمتوسط طبعاً وفعلاً بين النوعين، وحب الرمان مع العسل طلاء للداحس والقروح الخبيثة، وأقماعه للجراحات، قالوا ومن ابتلع ثلاثة من جنبذ الرمان في كل سنة، أمن من الرمد سنته كلها". |
#73
|
||||
|
||||
الزنجبيل وذكر أبو نعيم في كتاب (الطب النبوي) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة.
ويقول ابن قيّم الجوزية: "الزنجبيل حار في الثانية، رطب في الأولى، مسخن معين على هضم الطعام، ملين للبطن تلييناً معتدلاً، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلاً واكتحالاً، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة. وبالجملة فهو صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج، وإذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار، أسهل فضولاً لزجة لعابية، ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه. وينشف البلغم الغالب على البدن ويزيد في الحفظ، ويوافق برد الكبد والمعدة، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة". |
#74
|
||||
|
||||
السفرجل روى ابن ماجه في سننه من حديث إسماعيل بن محمد الطلحي، عن نقيب بن حاجب، عن أبي سعيد، عن عبد الملك الزبيري، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وبيده سفرجلة، فقال: "دونكها يا طلحة، فإنها تجم الفؤاد". ورواه النسائي من طريق آخر، وقال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في جماعة من أصحابه، وبيده سفرجلة يقلبها، فلما جلست إليه، دحا بها إلي ثم قال: "دونكها أبا ذر، فإنها تشد القلب، وتطيب النفس، وتذهب بطخاء الصدر". ويقول ابن قيّم الجوزية في مؤلفه (زاد المعاد) عن السفرجل: "والسفرجل بارد يابس، ويختلف في ذلك باختلاف طعمه، وكله بارد قابض، جيد للمعدة، والحلو منه أقل برودة ويبساً، وأميل إلى الإعتدال، والحامض أشد قبضاً ويبساً وبرودة، وكله يسكن العطس والقئ ويدر البول، ويعقل الطبع، وينفع من قرحة الأمعاء ونفث الدم والهيضة ، وينفع من الغثيان ويمنع من تصاعد الأبخرة إذا استعمل بعد الطعام، وحراقة أغصانه وورقه المغسولة كالتوتياء في فعلها. وأجود ما أكل مشوياً أو مطبوخاً بالعسل، وحبه ينفع من خشونة الحلق، وقصبة الرئة، ودهنه يمنع العرق، ويقوي المعدة، والمربى منه يقوي المعدة والكبد، ويشد القلب، ويطيب النفس". |
#75
|
||||
|
||||
السواك ورد في الصحيحين عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة". وفيهما أنه صلى الله عليه وسلم، كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك.وفي صحيح البخاري تعليقاً عنه صلى الله عليه وسلم "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".وفي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل بيته ، بدأ بالسواك والأحاديث فيه كثيرة. وصح عنه من حديث أنه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن أبي بكر، وصح عنه أنه قال "أكثرت عليكم في السواك". وهذا ما يكتبه ابن قيّم الجوزية عن السواك نيتة الرسول المفضلة: "وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه، ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة، فربما كانت سماً، وينبغي القصد في استعماله، فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ، ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان، وقوى العمود وأطلق اللسان ومنع الحفر وطيب النكهة، ونقى الدماغ وشهى الطعام. وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد، ومن أنفعه أصول الجوز. وفي السواك عدة منافع يطيب الفم ويشد اللثة ويقطع البلغم، ويجلو البصر ويذهب بالحفر ويصح المعدة ويصفي الصوت، ويعين على هضم الطعام، ويسهل مجاري الكلام وينشط للقراءة والذكر والصلاة ويطرد النوم ويرضي الرب، ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات". وقد درس طب الأعشاب الخصائص الطبية العديدة للسواك: حيث أنه أصح ما ورد في السنة أن النبي،صلى الله عليه وسلّم، استاك بسواك من أراك، وشجرة الأراكSaluadora Persica من الفصيلة الأراكية Saluadoraceae . وهي شجرة دائمة الخضرة، تنمو في المناطق الحارة في عسير وجيزان من الأراضي السعودية وفي مصر والسودان واليمن وجنوب إفريقيا والهند وغيرها. لها ثمر في حجم حبة الحمص يدعى (الكباث) لونه اخضر، يحمر ثم يسود عند تمام نضجه، حلو الطعم، يمكن أن يؤكل. الكباث مدر وطارد للريح. وعيدان الأراك مغطاة بطبقة فلينية تليها طبقة قشرية ثم تأتي بعد ذلك الألياف الدقيقة الناعمة التي تتباعد وتتفرق عند دق نهايات العيدان ونقعها بالماء بعد إزالة الطبقة القشرية. وفي المركز أشعة مخية تفصل بين الألياف تحتوي خلاياها على بلورات السيليس والحماضات وحبيبات النشاء، وهي العناصر الفعالة في السواك. تؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن السواك يحتوي على العفص بنسبة كبيرة وهي مادة مضادة للعفونة،مطهرة، قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة وتقويتها، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي السنجرين Sinnigrin ذات رائحة حادة وطعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم. وأكد الفحص المجهري لمقاطع السواك وجود بلورات السيليكا وحماضات الكالسيوم التي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ من الأسنان. وأكد الدكتور طارق الخوري في مقالته التي نشرها في مجلة Clinical Preventive Dentistery عام 1983، أكد وجود الكلورايد مع السيليكا وهي مواد تزيد بياض الأسنان، وعلى وجود مادة صمغية تغطي الميناء وتحمي الأسنان من التسوس. وإن وجود Vit C و Trimethylamine يعمل على التئام جروح اللثة، كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس.
وهكذا نرى كيف تتضافر التوجيهات النبوية في المحافظة على صحة الفم والأسنان وحمايتها من النخر وسواها وذلك باستعمال السواك. |
العلامات المرجعية |
|
|