#61
|
||||
|
||||
اقتباس:
ولي تصحيح يسير أو قل تعليق يسير فكما قلت من قبل أنتم العمالقة 1- تنوين ضم وليس رفع : وذلك لأن الرفع هو الحال التي تطرأ على الحرف الذى اعتلته حركة الضم وغيرت صوته وطبعاً الضم هو اسم الحركة الأصلية التي تسبب الرفع أو العلامة التي ترسم على الحرف المرفوع لتميزه 2-وبالمثل نقول تنوين الفتح لنفس الذي ذكرت أعلاه 3-وكذا نقول تنوين الكسر ...إلى آخره . ووالله لست أبغي التقليل من قدركم فأنتم العلماء ولست أبالغ فليس هناك من يمتلك الناصية ويكفيكم فخراً حرصكم على طرق هذا الباب .. ما كتبت إلا لغيرتي على العربية وتعلمون أنتم كيف يغار محبوها جزاكم الله خيراً |
#62
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#63
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم .. وشكر لكم
|
#64
|
||||
|
||||
موضوع للمناقشة
اللغة العربية إلى أين ..؟!
اللغة العربية التي وسعت كلام الله هل تضيق اليوم أمام هذا التقدم العلمي حتى صارت لغة التعامل بين المثقفين هي اللغة الأجنبية ؟ إنه لشيء مؤلم لكل إنسان عربي أن يرى لغته تتوارى خلف اللغات الأوربية .. أتذكر حافظ إبراهيم وهو يقول على لسان اللغة العربية ( في زمنه ) وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ ** نعم فاللغة العربية تشبه بحرا عميقا مليئا بالأسرار ، لا ينال منه المرء شيئا إلا ببذل الجهد ، وعلى قدر غوصه في أعماقه يكون نصيبه من دراته ، وكذلك اللغة العربية ، أسرارها لا تنتهي ، وعجائبها لا تنقضي ، وغواصو اللغة العربية متفاوتو القدرة في استخراج كنوزها ، فمنهم أصحاب العلم العميق بأسرارها ، وهؤلاء هم الأدباء والشعراء والمفكرون ، ومنهم العاشقون لها ، وإنهم بها لمتمسكون وهم عن سلامتها مدافعون ، ومنهم من لا يجيدون السبح في بحارها ويتجنبون الغوص في أعماقها فيكتفون منها بقشورها ؛ ليتمكنوا من التحدث مع أصدقائهم . وتفاوت الغواصين في بحر اللغة يكشف عن بعض أسرارها . **ولا شك أن القرآن الكريم قد حمل أسرار اللغة العربية وكشف لنا عن بلاغتها بأسلوب راق ؛ ولذلك عني به المفسرون والبلغاء وعلماء اللغة، وتنوعت تفاسيرهم ،وتعددت آراءهم وأدلى كل منهم بدلوه في مجال تخصصه ، كل على قدر همته وغوصه في علوم اللغة والدين ، فكان القرآن الكريم منبع التشريع والبلاغة والنحو والفكر والسياسة والاقتصاد والاجتماع وازدهرت الحياة العلمية والثقافية وقاد المسلمون العالم وأوروبا كانت غارقة في ظلمات الجهل ** نعم يا حافظ كم عز أقوام بعز لغات ! اللغة العربية ليست وسيلة للتخاطب فقط ولكنها رابط - كالدين - يربط بين الشعوب الناطقة بها ، هي تراث أمة وتاريخ أجداد وهوية شعوب وفكر ناطق بسبق العرب والمسلمين في كل المجالات ** واليوم .. إلى أين ؟ واقعنا اللغوي جسده حافظ في بيته : أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ أتصفح اليوم الصحف العربية - وخاصة المصرية - فأجد العديد من الأخطاء النحوية أو الإملائية .. بل أجد الجمع بين العامية والفصحى .. بل أجد - وهنا الخطورة - بعض الصحف تستعمل العامية المطلقة .. وفي مجال الفضائيات والقنوات الفضائية - خاصة المصرية - نجد المذيع أو المحاور في نشرات الأخبار والندوات الثقافية والبرامج الحوارية يستخدم العامية في صياغة الأسئلة الموجهة إلى الضيف ، وكذلك الضيف أجد اليوم أن مفردات اللغة التي يستعملها المثقفون يغلب عليها اللفظ الأجنبي ( مثلا : مصطلحات الحواسب والجوال والطب والأطعمة والملابس والأدوات المستخدمة في الطعام والشراب وغيرها ) ما السبب ؟ 1- إهمالنا للغتنا القومية في المدارس والجامعات وانتشار التعليم الأجنبي ( باللغة الأجنبية ) في البلاد العربية 2- التخلف العلمي وسبق الغرب في الاكتشافات والاختراعات ووضع أسماء لهذه الاختراعات بلغتهم وعجز المجامع العربية عن مواكبة هذا الكم الهائل من الألفاظ وتعربيها وتأخرهم في هذا التعريب فيسري اللفظ الأجنبي ويستعمل ويصير مألوفا للجميع 3- ندرة البرامج التي تعنى باللغة والأدب والشعر عنايتها بفن الطبخ والهزل والسخف الذي يضحك الناس ويشغلهم عن مستقبلهم 4- لم تعد اللغة العربية هي لغة سوق العمل .. انظر إلى إعلان ما عن مسابقة لشغل وظيفة تجد أن الشرط الأول هو أن يجيد إتقان اللغة أو اللغات الأجنبية .. هل رأيتم إعلانا يشترط في المتسابق أن يكون متقنا للغة العربية ؟ 5- أسماء المحال التجارية أو الشركات الصناعية معظمها أسماء أجنبية 6- إعلانات الشركات والسلع سواء أكانت مكتوبة أو منطوقة في الصحف أو الفضائيات أغلبها بالعامية - وكأنها دعوة إلى استخدام العامية - وكأن هذه الشركات مأجورة لنشر العامية 7-لغة التخاطب في البرامج الحوارية في الفضائيات تغلب عليها العامية 8- عجز المجامع اللغوية عن ملاحقة التقدم العلمي وأسماء المختراعات العلمية المتلاحقة والسعي إلى تعريبها فيسري اللفظ الأجنبي بين الجماهير ويصير مألوفا 9- التخلف العلمي الذي تمر به الأمة .. فالاكتشافات والاختراعات تتم على أيدي الأجانب غالبا ولذلك يضعون لها ألفاظا أجنبية فنضطر إلى التعريب أو الاشتقاق فإن عجزنا استعملنا اللفظ كما هو 10- اللغة العربية تؤخذ مشافهة .. والقدوة غير موجودة ( سواء أكان في الإعلام أم في المدارس والجامعات ) وأخيرا .. هل نحن في حاجة إلى ثورة لكي نعيد للغة مجدها السابق ؟ أطرح الموضوع للمناقشة أحمد عبد العال عز |
#65
|
||||
|
||||
موضوع للمناقشة
اللغة العربية إلى أين ..؟!
اللغة العربية التي وسعت كلام الله هل تضيق اليوم أمام هذا التقدم العلمي حتى صارت لغة التعامل بين المثقفين هي اللغة الأجنبية ؟ إنه لشيء مؤلم لكل إنسان عربي أن يرى لغته تتوارى خلف اللغات الأوربية .. أتذكر حافظ إبراهيم وهو يقول على لسان اللغة العربية ( في زمنه ) وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ ** نعم فاللغة العربية تشبه بحرا عميقا مليئا بالأسرار ، لا ينال منه المرء شيئا إلا ببذل الجهد ، وعلى قدر غوصه في أعماقه يكون نصيبه من دراته ، وكذلك اللغة العربية ، أسرارها لا تنتهي ، وعجائبها لا تنقضي ، وغواصو اللغة العربية متفاوتو القدرة في استخراج كنوزها ، فمنهم أصحاب العلم العميق بأسرارها ، وهؤلاء هم الأدباء والشعراء والمفكرون ، ومنهم العاشقون لها ، وإنهم بها لمتمسكون وهم عن سلامتها مدافعون ، ومنهم من لا يجيدون السبح في بحارها ويتجنبون الغوص في أعماقها فيكتفون منها بقشورها ؛ ليتمكنوا من التحدث مع أصدقائهم . وتفاوت الغواصين في بحر اللغة يكشف عن بعض أسرارها . **ولا شك أن القرآن الكريم قد حمل أسرار اللغة العربية وكشف لنا عن بلاغتها بأسلوب راق ؛ ولذلك عني به المفسرون والبلغاء وعلماء اللغة، وتنوعت تفاسيرهم ،وتعددت آراءهم وأدلى كل منهم بدلوه في مجال تخصصه ، كل على قدر همته وغوصه في علوم اللغة والدين ، فكان القرآن الكريم منبع التشريع والبلاغة والنحو والفكر والسياسة والاقتصاد والاجتماع وازدهرت الحياة العلمية والثقافية وقاد المسلمون العالم وأوروبا كانت غارقة في ظلمات الجهل ** نعم يا حافظ كم عز أقوام بعز لغات ! اللغة العربية ليست وسيلة للتخاطب فقط ولكنها رابط - كالدين - يربط بين الشعوب الناطقة بها ، هي تراث أمة وتاريخ أجداد وهوية شعوب وفكر ناطق بسبق العرب والمسلمين في كل المجالات ** واليوم .. إلى أين ؟ واقعنا اللغوي جسده حافظ في بيته : أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ أتصفح اليوم الصحف العربية - وخاصة المصرية - فأجد العديد من الأخطاء النحوية أو الإملائية .. بل أجد الجمع بين العامية والفصحى .. بل أجد - وهنا الخطورة - بعض الصحف تستعمل العامية المطلقة .. وفي مجال الفضائيات والقنوات الفضائية - خاصة المصرية - نجد المذيع أو المحاور في نشرات الأخبار والندوات الثقافية والبرامج الحوارية يستخدم العامية في صياغة الأسئلة الموجهة إلى الضيف ، وكذلك الضيف أجد اليوم أن مفردات اللغة التي يستعملها المثقفون يغلب عليها اللفظ الأجنبي ( مثلا : مصطلحات الحواسب والجوال والطب والأطعمة والملابس والأدوات المستخدمة في الطعام والشراب وغيرها ) ما السبب ؟ 1- إهمالنا للغتنا القومية في المدارس والجامعات وانتشار التعليم الأجنبي ( باللغة الأجنبية ) في البلاد العربية 2- التخلف العلمي وسبق الغرب في الاكتشافات والاختراعات ووضع أسماء لهذه الاختراعات بلغتهم وعجز المجامع العربية عن مواكبة هذا الكم الهائل من الألفاظ وتعربيها وتأخرهم في هذا التعريب فيسري اللفظ الأجنبي ويستعمل ويصير مألوفا للجميع 3- ندرة البرامج التي تعنى باللغة والأدب والشعر عنايتها بفن الطبخ والهزل والسخف الذي يضحك الناس ويشغلهم عن مستقبلهم 4- لم تعد اللغة العربية هي لغة سوق العمل .. انظر إلى إعلان ما عن مسابقة لشغل وظيفة تجد أن الشرط الأول هو أن يجيد إتقان اللغة أو اللغات الأجنبية .. هل رأيتم إعلانا يشترط في المتسابق أن يكون متقنا للغة العربية ؟ 5- أسماء المحال التجارية أو الشركات الصناعية معظمها أسماء أجنبية 6- إعلانات الشركات والسلع سواء أكانت مكتوبة أو منطوقة في الصحف أو الفضائيات أغلبها بالعامية - وكأنها دعوة إلى استخدام العامية - وكأن هذه الشركات مأجورة لنشر العامية 7-لغة التخاطب في البرامج الحوارية في الفضائيات تغلب عليها العامية 8- عجز المجامع اللغوية عن ملاحقة التقدم العلمي وأسماء المختراعات العلمية المتلاحقة والسعي إلى تعريبها فيسري اللفظ الأجنبي بين الجماهير ويصير مألوفا 9- التخلف العلمي الذي تمر به الأمة .. فالاكتشافات والاختراعات تتم على أيدي الأجانب غالبا ولذلك يضعون لها ألفاظا أجنبية فنضطر إلى التعريب أو الاشتقاق فإن عجزنا استعملنا اللفظ كما هو 10- اللغة العربية تؤخذ مشافهة .. والقدوة غير موجودة ( سواء أكان في الإعلام أم في المدارس والجامعات ) وأخيرا .. هل نحن في حاجة إلى ثورة لكي نعيد للغة مجدها السابق ؟ أطرح الموضوع للمناقشة .. وللمشاركة يمكن الدخول على الموضوع المثبت ( غيرة على اللغة العربية الفصحى ) أحمد عبد العال عز |
#66
|
|||
|
|||
شكرا استاذ احمد على غيرتك على اللغة ولى راى لابد من ان نبدا من المرحلة الابتدائية لنعود التلميذ على استخدام اللغة العربية فى حديثه مع اقرانه فى الفصل وعلى المدرس اقامة مسابقات بين التلاميذ للتحدث بالفصحى وتقديم جوائز للفائزين ويكون فى كل مدرسة ولو يوم فى الاسبوع يتحدث فيه الجميع باللغة الفصحى سواء كان مدرسا او موجها او مدير المدرسة ليعى التلميذ منذ الصغر ان اللغة العربية اهم اللغات التى يجب ان يتحدث بها وسيادتك موجها للغة العربية يجب ان يكون لك دور فى عمل مسابقات للمدرس والطالب ايضا وان يدخل فى معايير التقييم للمعلم مدى قدرته على التحدث بالفصحى واخيرا اذا تعود التلميذ هذا التحدث ستكون بقية مراحل تعليمة مبنية على حبه للغة
واسفه للاطالة على حضرتك وشكرا |
#67
|
||||
|
||||
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#68
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#69
|
||||
|
||||
موضوع جدير بالمناقشه وكل ماذكرته حضرك هو موجود مع الاسف واكثر
وبما ان منتدى الثانويه هو تعلميي بالدرجه الاولى فعلينا الاهتمام بهذه اللغة الجميلة والمعبرة هناك اخطاء كثيرة وشائعه جدا تكتب في منتدانا من قبل الطلاب والمدرسين وهما الطبقة التي تجب ان تحافظ على هذه اللغة العظيمة .. ولو اردنا الارتقاء بهذه اللغه وهذا لايتم الا عن طريق وزارة التربية والتعليم بالدرجه الاولى والمدرسه ثانيا والمدرس بصوره عامة ومدرس اللغه العربيه بصوره خاصة والاهتمام الكبير بقراءة القرآن الكريم وتجويده ومنع التلاميذ من التكلم باللغة العامية الدارجة المليئه بالاخطاء ولفظ الحروف بصورة غير صحيحه وهذا مااراه كثيرا في كتابة بعض الاعضاء فحرف الزاي يقلب ديما الى حرف ذال والجيم الى كاف و الطاء الى تاء وكثيرة هي الاخطاء ورأييء هذا الموضوع لو حضرتك تعرضه ايضا في قسم النقاش الهادف لكي يناقش من اكثر الاعضاء وخاصة المختصيين باللغة العربية وهذ رابط لموقع ينتاول كل مايخص اللغة العربيه اتمنى يفيد الجميع ولو الموضوع يحتاج الى وقت بس نقدر نقسمه على مراحل http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9 شكرا على الموضوع وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا تحياتي |
#70
|
||||
|
||||
نحن نعيش في زمن ضاعت فيه اللغة العربية الفصحى وإنتشار اللهجات العامية في الكتابة وما إلي ذلك ، في يوم من الأيام كنت لا أحب أن أكتب بالفصحى نظراً لشعوري بالتقصير في حقها ولكن منذ أن بدأت أن أكتب بها وشعرت بأن الحياة بدونها ليس لها أي مذاق ومازلت أتعلم وأتعلم . وكان لمنتدي الثانوية العامة الفضل في حبي لها .
فاللغة هي هوية فلنختار لانفسنا مبدأ هويتنا ولا يهمنا الاخر ما يقوله عنا ما دمنا نعيش بمبدئنا وهويتنا وثقافتنا الحضارية. اللغة تعكس اسلوب حياتنا ، تفكيرنا، تعاملنا مع الاخر .فلم لا نكون اصحاب هوية ونخاطب الاخر بلغتنا الاصلية؟! اللغة العربية تحمل الف دليل على قوة صمودها عبر القرون والازمان وعلى صلاحية استعمالها في كل المجالات والتخصصات وعلى قدرتها على مجابهة كل اللغات بدون استثناء...فلم لا نكون اصحاب حق فننصف هذه اللغة العريقة ونعطيها حقها ومكانتها؟؟ أشكرك أستاذي ومٌعلمي على هذا الموضوع القيم لك خالص شكري وتقديري
__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
|
#71
|
||||
|
||||
اقتباس:
اللغة تؤخذ بالممارسة والمحاكاة والتقليد .. الطفل يقلد والديه .. يقلد ويحاكي ما يسمعه من الإعلام المسموع ومن هنا نبدأ من هنا نبدأ : من الطفولة .. الكلمات الأولى التي يسمعها الطفل من أمه وأبيه وإخوته وأخواته وجيرانه وأساتذته وأقرانه في جميع مراحل التعلم ومن الأجهزة الإعلامية المرئية والمسموعة- يقوم الطفل بمحاكاة وتقليد الأصوات التي يسمعها ، ينطق العربية إذا نشأ وتربى على سماع العربية ، وينطق الإنجليزية إذا كان كل ما يسمعه هو الإنجليزية وهكذا ، وينطق العامية إذا ألفها وتربى على سماعها
ولى تجربة مع ابنتي وهي صغيرة ---- فقد كانت عاشقة لأفلام الكرتون والناطقة باللغة العربية ولكثرة ما تردد على سمعها من ألفاظ العربية وجملها وجدتها تستخدمها في حوارها معي .. ماذا تريد يأبي - إني أحبك يا أبي -- ذهبت أمي إلى العمل -- وهكذا ، وهذا دفعني إلى تشجيعيها بمكافأة إذا تمكنت من أن تتحدث لمدة دقيقة باللغة الفصحى في أي موضوع تختاره .. وقد كان .. وكم من مكافآت حصلت عليها في مقابل ذلك مما جعلها عاشقة للتحدث بالفصحى، وما أعظم سعادتي وأنا أراها الآن جيدة التعبير عن مشاعرها رائعة التعبير عن أفكارها في موضوعات التعبير في المدرسة وفي إذاعة المدرسة من هنا نبدأ ... من الصغر نعلم أولادنا التحدث بالفصحى .. لن نعجز .. وليساعدنا جهاز الإعلام .. وليساعنا المعلمون في مدارسهم .. يجب أن نصبر .. لا نيأس .. لا نتعجل قطف الثمرة نكرر المحاولات .. نشجع الأطفال بمكافآت ترغبهم في لغتهم الفصحى .. نبدأ من دور الحضانة .. من التعليم الأساسي.. ليكن كل أب .. كل أم .. كل معلم .. كل مسئول حريصا على لغته .. هويته .. تراثه .. دينه .. أمته .. لنجعلها حملة منظمة من أجل اللغة .. لنجعلها هدفا قوميا يشارك الجميع في تحقيقه .. نسمع عن حملة للتبرع بالدم .. لبناء مستشفى .. لإقامة أى مشروع خيري أو قومي ويتكاتف فيه الجميع لتحقيقه .. لماذا لا نفعل ذلك من أجل اللغة أريد من يساعدني ويتبنى هذه المشروع .. من هنا نبدأ حفاظا على اللغة العربية وللحديث بقية |
#72
|
||||
|
||||
مجهود أكثر من رائع
جزاكم الله خيراااااااا |
#73
|
|||
|
|||
من الخطأ قولك: لا زال أخي مريضاً و الصحيح = ما زال أخي مريضاً
و قولك: بنت مدللة و الصحيح = بنت متدللة من الخطأ : تعال عندنا و الصحيح = تعال إلينا وقولك: لم يكترث به و الصحيح = لم يكترث له من الخطأ : لا ينبغي عليه أن يفعل و الصحيح = لا ينبغي له أن يفعل و قولك: مشاكل و الصحيح = مشكلات من الخطأ : الدلو مليء بالماء و الصحيح = الدلو مملوء أو ملآن بالماء و قولك: أغلاط و الصحيح = غلطات |
#74
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#75
|
||||
|
||||
غيرة على اللغة
ماذا لو اجتهدنا في أن تكون جميع تعليقاتنا على جميع المشاركات باللغة الفصحى ؟ .. هل سيكلفنا ذلك شيئا ؟ قد أجد بعض القراء يقول .. التعليق بالعامية قد يكون أفضل من الفصحى ويصيب الفكرة مباشرة ولكني أقول له هذا ادعاء .. ودليلنا القرآن الكريم .. الدعوة إلى استخدام العامية دعوة قديمة يرصد لها أعداء اللغة والدين كل غال ويجندون لها كل ما يمكنهم من جنود فيجري في ركابهم كل ضعيف للتخلص من عجزه وينساق وراءهم كل غافل تحت ادعاء أن الفصحى صعبة ومملة وعاجزة عن التعبير عما نريد .. إننا نندفع بقوة نحو الهاوية في ظل هذا التساهل في استخدام الفصحى وسنكون في أقرب الأيام - إذا استمر الأمر هكذا - عاجزين عن استخدام لغتنا وتصبح اللغة الفصحى غريبة بين أهلها والأخطر من ذلك هدم قواعد الإملاء في كتاباتنا .... مثل ( كتيييييييير - جمييييييييييييل - رااااااااااااااااائع ) وقد تغنينا اللغة الفصحى عن ذلك بتكرار الكلمة على سبيل التوكيد - والمد الصوتي بالألف في اللغة موجود ولكنه ليس إلى هذه الدرجة ( كما في النداء - وا عمرا - وا عمراه ) وخاصة في الشعر ( سألتك يا صخرة الملتقى متى يجمع الدهر ما فرقــا ) فكلمة فرّق فعل ماض إنها دعوة إلى كل محبي اللغة لاستخدامها في التعليق والكتابة |
العلامات المرجعية |
|
|