#61
|
||||
|
||||
المقترح الثاني والأربعون: استراتيجية حساب متوسط درجة الطالب في نهاية الفصل الدِّراسي أقترح بتخصيص مائة درجة لكل مادة دراسية على حِدَة، وتُوزّع درجات هذه المادة على النحو التالي: - متوسط درجات الطالب خلال امتحانات الثلاثة أشهر: 30 %. - درجة امتحان نهاية العام: 50 %. - الحضور والانتظام في الدِّراسة: 10 %. - سلوك الطالب والتفاعل مع مُدرِّسيه طوال العام: 10 %. وعلماً بأن حضور وغياب الطالب سيتم قيده أولاً بأول يوماً بيوم على شبكة الإنترنت في الموقع الذي سيُطلَق خِصِّيصاً لمنظومة حَصر الحضور والغياب وانتظام العمل داخل المدارس، وسيواجه بمتابعة صارمة.
__________________
|
#62
|
||||
|
||||
المقترح الثالث والأربعون: مجموعات التَّقوية داخل المدارس أقترح باستمرار التَّصريح بمزاولة مجموعات التَّقوية داخل المدارس، وبشكل قانوني، وبسعر رمزي، ويخصَّص من عوائدها 90 % لمُدرِّس المادة، و 10 % على المشرفين والإداريين المنظمين لبرامج هذه المجموعات، ولكن ليست بصورة شهرية، أو منتظمة، أو دورية أو روتينية، وإنما بالمحتوى العِلمي، فتُخصَّص مجموعة تقوية للباب الأول، أو الدرس الثالث، أو الوحدة الخامسة ... وهكذا، وليست لإعادة سَرد المحتوى العِلمي بالكامل للطالب للكتاب المدرسي. وعلى أن يختار الطالب الموضوع الذي يرى فيه عدم إستيعاب كافٍ للمادة العلمية به، ويحتاج إلى مزيد من الشَّرح والتَّحصيل العِلمي، وعلى أن يتم دراسة الأسباب التي أدَّت إلى عدم الإلمام الجيد بين الطلاب ومستوى تحصيلهم، واستبعاد مُدرِّس المادة الأصلي لهذا الفصل في هذه المادة أو المواد إذا تعدَّت النِّسبة بها 50 % فأكثر من جُملة عدد طُلاَّب الفصل الذين التحقوا بمجموعات التَّقوية، أمَّا إذا كان ذلك بسبب غياب الطَّالب عن المدرسة أو الحِصَّة في هذه المادة، أو كون مستوى التَّحصيل العام للطالب منخفضاً، فلا يُسأل مُدرِّس المادة عن ذلك، طالما ذلك لم يتعد النِّسبة المقرَّرة داخل المنحنى الطبيعي للتلاميذ. وأقترح بأن تكون قيمة رُسوم الحِصَّة الدِّراسية الواحدة خمسة جنيهات مصرية للموضوع الواحد ومُدَّته ساعة تعليمية واحدة، على أن يُطلَق موقع على الإنترنت لإدارة هذه المجموعات على مستوى الجمهورية وتقييمها ودراسة الآثار التي أدَّت إليها ... الخ.
__________________
|
#63
|
||||
|
||||
المقترح الرابع والأربعون: مدارس التَّعليم العام المنتجة بالرَّغم من مقترحي بتحويل التَّعليم الثَّانوي الفنِّي لوحدة ذات طابع خاص تهدف إلى الرِّبح، فإنني أيضًا لا أرى مانعاً من استمرار نفس التَّوجُّه الحالي للأنشطة المدرسية المُدرِّة للعائد، على أن تكون هذه الأنشطة بعد انتهاء اليوم الدِّراسي الكامل أي بعد الساعة الثالثة مساءاً ويكون عائد هذه الأنشطة مخصَّصاً للإنفاق على تجديد وصيانة المباني والمنشآت التَّعليمية، وأُوصي بإصدار لائحة أو قراراً وزارياً منظماً لذلك عوضاً عن القرار الحالي المنظِّم لمشروعات المدارس المنتجة. فلا مانع من فتح أبواب مكتبة المدرسة للاطلاع للعامَّة مثلاً، أو فتح فناء المدرسة للعب كرة القدم في ملعب المدرسة مقابل أجر رمزي، أو حتى مَقصف المدرسة في بيع منتجات بأسعار منافسة، أو استخدام الأماكن المتاحة والغير مستغلَّة في أفنية المدرسة في زراعة المشاتل ونباتات زينة وبيعها ... الخ.
__________________
|
#64
|
||||
|
||||
المقترح الخامس والأربعون: قطاع الرَّقابة على التَّعليم أقترح باستحداث قطاع كامل بالتَّعليم ما قبل الجامعي مُخصَّص لعملية الرَّقابة على العملية التَّعليمية، أو أن يكون هذا القطاع خاصاً بوزارة التَّعليم ككل، للرَّقابة على التَّعليم ما قبل الجامعي والتَّعليم والجامعي، ويكون مسئولاً مسئولية مباشرة عن أي أوجه قصور تنشأ في أي مرحلة من مراحل سِير العملية التَّعليمية بالمدارس، وأن يُشكّل لجان مفاجئة للرَّقابة على المدارس، وتنشأ من هذا القطاع، إدارات مركزية وإدارات عامة على مستوى المديريات والإدارة التَّعليمية والجامعات على مستوى الجمهورية، ويسأل هذا القطاع بشكل مباشر عن أي تهاون أو تجاوز داخل الحقل التَّعليمي، أو في عدم دراسة أو تقدير المشكلات أو الأزمات داخل المدارس. ويجيز لهذا القطاع تشكيل لجان متابعة مشكلة من مجالس الآباء للرَّقابة على المدارس ورفعها إلى قطاع الرَّقابة على التَّعليم، ولقطاع التَّعليم التَّأكد من صِحَّة شكاوى وملاحظات هذه اللِّجان، وسرعة البتّ فيها فوراً، وإزالة أي أوجه قصور يشوب العملية التَّعليمية في موعد غايته يوم واحد فقط من تقديم الملاحظات أو التَّجاوزات مهما كانت الأسباب، فلا يمكن لأي منظومة أن تنجح بدون الرَّقابة على أدائها وتقويم أوجه الخَلَل بها.
__________________
|
#65
|
||||
|
||||
المقترح السادس والأربعون: إعداد المُعلِّم بكُلِّيات التَّربية أقترح بتقسيم شُعبة التَّعليم الأساسي بكُلِّيات التَّربية إلى شُعبتين، شعبة خاصة بإعداد مُعلِّمي التَّعليم الإبتدائي، وشُعبة خاصة بإعداد مُعلِّمي التَّعليم الإعدادي، تواكباً مع التَّخصُّصية، ونظراً لاختلاف المرحلة العُمرية للطالب في كلا المرحلتين، وعلى أن يتم إعادة تسمية الشُّعبة العامَّة إلى شُعبَة التَّعليم الثَّانوي العام. أمَّا فيما يخص بإعداد مُعلِّمي التَّعليم الفنِّي، فأقترح بأن تقوم كُلِّية التَّربية بمنح درجة الدبلوم العام في التَّربية وذلك لخِرِّيجي كُلِّيات الزِّراعة والهندسة والطِبّ البَيْطَري والسياحة والفنادق والتِّجارة والاقتصاد المنزلي وما في مستواهم، لمُدَّة عام دراسي كامل لإعداد المُعلِّم للتَّعليم الفنِّي المُتخصِّص، وبالمثل لفصول التَّربية الخاصة تمنح درجة الدبلوم العام في التَّربية لمُدَّة عام دراسي لإعداد مُعلِّم مُتخصِّص لفصول التَّربية الخاصة. كذلك أقترح باستحداث شُعبَة جديدة بكُلِّيات التَّربية خاصة بإدارة المنشآت التَّعليمية، تهتم بالجوانب الإدارية والتَّنظيمية الخاصة بالمدارس والإدارات والمديريات التَّعليمية، وتتَّسِم هذه الشُّعبة المتخصِّصة في إفراز خِرِّجين لهم من المهارات الإدارية ما يمكنهم من إدارة المنشآت التَّعليمية، أو أقترح بمنح درجة دبلوم عام التَّربية لتخصّص إدارة المنشآت التَّعليمية لخِرِّيجي كُلِّيات التِّجارة شُعبة إدارة الأعمال مثلاً.
__________________
|
#66
|
||||
|
||||
المقترح السابع والأربعون: المصروفات الدِّراسية بالمدارس الحكومية والخاصة في نظام التَّعليم الجديد، أقترح بزيادة وتوحيد قيمة المصروفات المدرسية لكافَّة المراحل التَّعليمية للتَّعليم ما قبل الجامعي، فأقترح بأن تكون الرُّسوم الدِّراسية: 100، 150، 200 جنيه مصري سنوياً على التَّوالي للمرحلة الابتدائية والإعدادية والثَّانوية للطالب، وذلك مساعدة في تطوير خدمات وأنشطة منظومة التَّعليم، وعلى أن تكون قيمة الحدّ الأقصى للمصروفات الدِّراسية بالتَّعليم الخاص (لغة عربية) هو عشرة أمثال المصروفات الحكومية الرَّسمية، ويصدر بشأنها قراراً وزارياً منظمة لقيمة تلك المصروفات. أمَّا في حالة عدم الموافقة على إلغاء المدارس التَّجريبية، والذي تقدَّمتُ بها في "المقترح الرابع"، فأقترح بأن ترتفع مصروفاتها الدِّراسية السَّنوية إلى القيمة المساوية للمدارس الخاصة وفقاً للمعايير التي ستصدر بذلك.
__________________
|
#67
|
||||
|
||||
المقترح الثامن والأربعون: الكتاب المدرسي أقترح بإسناد تأليف وإعداد الكتب الدِّراسية لكافَّة مراحل التَّعليم لدور النَّشر الخاصَّة، ويقوم خبراء وزارة التَّعليم بتحديد الخطوط الرئيسية والموضوعات التَّعليمية التي سيحتويها الكتاب المدرسي، وذلك من خلال مسابقة يُعلَن عنها في وقته وحينه، وقد حقَّقت دور النَّشر الخاصة إبداعاً في إخراج الكتب المدرسية الخارجية، والتي اقترحتُ بإلغائها نهائياً في "المقترح العاشر" وشدَّدتُ بحظر طباعتها وتداولها مرَّة أخرى اعتبارًا من تطبيق نظام التَّعليم الجديد. فأنا أعترف بأن الوزارة فشلت في إخراج كتاب دراسي على الوجه الأمثل، وبكل الحق والصدق أقول: حتى أنا شخصياً عندما قمتُ بتأليف كتاب الحاسب الآلي للصف الثالث التُّجاري "الكتاب النَّظري" بالاشتراك مع مُوجِّه عام التَّعليم التُّجاري وقت أن كنت خبيراً لمادة الكمبيوتر التَّعليمي بالوزارة لم يظهر الكتاب بالإخراج الجيد مماثلاً لما تخرجه دُور النَّشر الخاصة المحترفة، ولهذا أقترح بإسناد إخراج الكتاب المدرسي لدُور النَّشر الخاصة عبر مسابقة تُعدّ سَنَوياً كلما كانت هناك حاجة إلى إصدار كتب دراسية ذات محتوى علمي جديد.
__________________
|
#68
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرًا ..
__________________
الحمد لله رب العالمين |
#69
|
||||
|
||||
__________________
|
#70
|
||||
|
||||
المقترح التاسع والأربعون: القضاء على تسرُّب التلاميذ من التَّعليم أقترح بإدراج عقوبة لولي أمر التلميذ المتسرِّب من التَّعليم، عقوبة مادية أو بالحبس أو بأيهما، أو بكلاهما، وفقاً لما يراه المُشرِّع من عقوبة رادعة مغلَّظة جرَّاء حرمان الطفل من الحق في التَّعليم، تضاف إلى الاقتراح "الخامس والعشرون" بشأن القوانين والتَّشريعات الخاصة بالتَّعليم المصري.
__________________
|
#71
|
||||
|
||||
المقترح الخمسون والأخير: المدارس العامَّة والتَّعليم الأزهري نظراً لما تخيلناه من أهداف عامة تشمل على معيارية قطاع التَّعليم ما قبل الجامعي، تتسم فيها المدارس العامَّة بنَسَق واحد بشكل قياسي، فإنني هنا أقترح بأن تكون مدارس الأزهر الشريف جزءًا من منظومة التَّعليم ما قبل الجامعي، فيُخصَّص فصول بكل مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوي عام لفصول أزهرية، تشتمل على نفس المناهج الشَّرعية بالإضافة إلى المناهج الدِّراسية العامَّة، ويقتصر قبول طُلاَّب هذه الشُّعبَة على كُلِّيات جامعة الأزهر الشريف، بما لا يخلّ بالمبادئ العامَّة لسياسات الدِّراسة بجامعة الأزهر الشريف. كذلك يمكن قبول تحويلات طُلاَّب الأقسام العامَّة في المرحلة الابتدائية والإعدادية ما بين التَّعليم العام والتَّعليم الأزهري وفقاً لما سيتحدَّد من لوائح وأُطُر منظّمة لهذه الآلية، وأهدف من خلال ذلك لتوحيد منظومة التَّعليم ما قبل الجامعي توحيداً قياسياً، كما أهدف من خلال هذا الدَّمج بين التَّعليم العام والتَّعليم الأزهريّ، لاتساع رُقعة الانتشار للتَّعليم الأزهري بأن يكون متواجداً في جميع مدارس الجمهورية كأقسام بها، ويتيح لعدد أكبر من الطُّلاب الالتحاق به، كذلك لتوحيد المعايير والجودة للتَّعليم ما قبل الجامعي لجميع الطُّلاب والمُعلِّمين. ويتساوى الطالب في التَّعليم العام بعد هذا الدَّمج مع الطالب في التَّعليم الأزهري، وذلك بخلاف الفروق الخاصة ببعض المواد الدِّراسية، كذلك يتساوى مُعلِّمي التَّعليم العام مع مُعلِّمي التَّعليم الأزهري من حيث مستويات التَّدريب والتَّرقي والجودة والجوانب المالية بشكل كامل، مما يتيح قدر أكبر من العدالة بين قطاعات المجتمع ككل، وبهذا الاقتراح يكون لواء التَّعليم في مصر للتَّعليم ما قبل الجامعي تحت راية واحدة. وبالمثل يمكن تطبيق هذا المقترح على كُلِّيات جامعة الأزهر الشريف مع سياسات المجلس الأعلى للجامعات ككل، على أن يُمثِّله أساتذة متخصِّصون من جامعة الأزهر الشريف.
__________________
|
#72
|
||||
|
||||
((منظور هيكلي لمنظومة التَّعليم ما قبل الجامعي)) التَّعليم الأساسي – المرحلة الإعدادية – المرحلة الابتدائية – فصول تعليم أزهري – فصول تعليم عام – فصول تربية خاصة – فصول تعليم أزهري - فصول تعليم عام - فصولتربية خاصة – المرحلة الثَّانوية – الثَّانوي الفنِّي - الثَّانوي العام – شُعبَة التِّجارة – شُعبَة الآداب – شُعبَة العلوم – الشُّعبة الفُنْدُقية – الشُّعبة الزِّراعية – الشُّعبة الهندسية – شُعبَة التَّمريض – شُعبَة التَّربية الخاصة – الشُّعبَة البَيْطَرية – الثَّانوي الأزهري – شُعبَة العلوم – شُعبَة الآداب. ----------------------
__________________
|
#73
|
||||
|
||||
أيها السادة ... متخذي القرار إنني أضع بين أيديكم الكريمة مقترح من وجهة نظري المتواضعة، للمساهمة معكم في تطوير منظومة التَّعليم المصري ما قبل الجامعي ... بذلتُ فيه من الجهد متطوعاً لوجه الله تعالى، و{لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا}، ولا أبتغي منه سوى الصَّدقة الجارية. عملتُ جاهداً لتقديم مقترحات لتطوير التَّعليم المصري لما يجب أن يكون في ظِلّ سمات ومتغيّرات العصر الحديث، ومن منظور خاص للتحديات الاقتصادية الحالية التي نعيشها الآن، آملاً من الله عزّ وجلّ أن تعود الرِّيادة مرة أخرى لهذا القطاع لما كانت عليه سابقاً، بعد أن طالته يد العبث والشيخوخة والانهيار. إن منظومة التَّعليم تخص الأمن القومي المصري من الدرجة الأولى، والذي أدعو من الجميع المساعدة في ميلاد منظومة جديدة، تتسم بسمات القَرن الجديد الذي نعيشه الآن. ... وفَّقكم اللهُ ... وسدَّد خُطاكم ... وتحيا مصر ... وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام والتقدير 1/ 7/ 2016 مقدّمه لحضراتكم ماهر محمد صبحي عبد المنعم غانم خبير الكمبيوتر التعليمي ديوان عام وزارة التَّربية والتَّعليم بالقاهرة سابقاً
__________________
|
#74
|
||||
|
||||
بعد الانتهاء من عرض المقترح .. فباب المناقشة مفتوح لكل أساتذة المنتدى الأفاضل لإبداء آرائهم فيه بكل حرية وموضوعية فمَن أراد أين يشارك برأيه ... فليتفضل مشكورًا
__________________
|
#75
|
||||
|
||||
أردت أن أكون أول من يرد بعد كل هذا التعب
أولا جزيل الشكر والتقدير لحضرتك على المجهود ثانيا أن المقترح مبدع وسوف أقرأه من الأول مرة أخرى جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|