#61
|
||||
|
||||
الفصل الخامس
الفصل الخامس
تأريخٌ للثورة وأحداثها مرت فترة قصيرة من الزمن لم يدرِ خالد مدتها بالتحديد لأن العمر لم يعد يشكل له هماً فأصبح يعيش حياته صباحه ومسائه هو وصديقه مطالبةَ بحقوق سارة وغيرها من الشهداء الأطهار الأبرار. وبالفعل قد تحقق لهما ولغيرهما ما أرادوا فلقد سقط النظام الذي ما قبلَ الرحيل إلا بعد قتلِ العديد من شباب هذا الشعب الذين هم حقاً عماد هذا الوطن. سقط النظام وسادت كلمة الشعب وكلمةُ الثورة النابضة التي حكى العالم أجمع عنها. نجحت الثورة وسلم رئيس العصابة السلطة إلى بعض حاشيته التي لا تقل عنه فساداً . ولكنّ خالد ومصطفى وأمثالهما من الشباب الطاهر النقي خُدِع بكلام تلك الحاشية المعسول ووعودهم الكاذبة. فعادوا أدراجهم وبيوتهم شاعرين بانتصار ثورتهم وانتصارهم. كانت البلاد في تلك الفترة في أبهى صورها ينظر نحوها العالم أجمع نظرة الإنبهار والإعجاب التي تأسر القلوب حقاً. عاش الجميع حياة لا نظير لها شعر الجميع خلالها شعور الحرية التي لم يعرفوها قط وكانت تلك الثورة باعثة أملٍ لا لهذا الشعب فحسب وإنّما لكل الشعوب والدول المجاورة أيضاً فظهر التحابب والمودة والتعاون وكل الفضائل الجميل التي تعرف كيف تبعث بهم نحو السعادة حقاً فاستمرت الأغراح والليالي الجميلة والاحتفالات لفترة طويلة من الزمن حتى تبين للشباب خبث وسوء نية تلك العصابة الحاكمة التي أخذت تفرق بين اتجاهات الشعب وطوائفهم حتى ذوي الملة والدين الواحد أخذوا يفرقونهم إلى طائفتي المحافظين والليبراليين. فأخذ الشباب مهمة حمل راية الثورة وعدم تسليمها ولم يتركوها لحظة واحدة وكادة طريقة تلك العصابة في التفريق على أساس فكرة" فرق تسد" أن تنجح إلا أنّ هؤلاء الشباب الطاهر ما قبل تسليم الثورة لهؤلاء التوابع الفاسدة . فعاد مصطفى وخالد مرة آخرى مع غيرهم من الشباب الرائع يناضلون من أجل استرجاع لهيب ثورتهم التي علمت العالم أسره معنى وقيمة العزيمة خاصة حينما تجتمع مع نبل الهدف. وفي تلك الفترة كان يشعر خالد بمر العذاب لأنّه لم يستطع أن يوف بوعده لحبيبته الشهيدة بأن يأخذ حقها ممن قتلوها أو أن يستشهد مثلها ليشاركها جنة الفردوس ونعم المصير . فأخذ يقود المسيرات مطالباً بالقصاص الذي لم يتم بعد إلا أنّ تلك العصابة خينما أرادت أن تظهر حسن نيتها أعدمت رأس النظام التي قامت الثورة لإسقاطه ظناً منها أن يكون هذا هو آخر ما يتمناه الشباب الذين لم تخدعهم مثل تلك الإجراءات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. فهي ما قامت ثورتهم إلا مطالبة بالحرية والعدالة الإجتماعيه فلا يمثل ذلك نجاحاً لهم فما كان عليهم إلا استكمال الثورة وحقاً مضوا في ذلك إلا أنّ التيار المحافظ في البلاد قد اكتفى بتلك النقطة او المحطه التي وصل إليها ركاب الثورة وهبوا يجمعون ثمارها وغنائمها فأضعف ذلك من قوة لهيب الثورة نوعاً ما وما زاد اقتناع ذلك التيار إلا انخداعهم بإعدام رأس النظام الذي لم يعد سوى ورقة محروقة من أوراق النظام الذي لم يرحل بعد. فعاد شبابنا إلى ما فاتهم وأعادوه فعاد لهيب الثورة وعادت روحها في مناسبات متقطعة وفي كل حينِ من تلك المناسبات تثبت هذه العصابة سوء مكنونها للثورة ولكنّ روح الشباب يقود دوماً للأمام فلا يأساً أصابهم ولا إحباط بل كل مثابرة وشجاعة وإقدام وإذ بنا نشهد قتلى وشهداء كل يوم وخالد ومصطفى وأمثالهما لا يشغل بالهم إلا اتمام ما بدأوه فراحوا يثورون ليلاً نهاراً على الظلم والفساد. والثورة التي أعطت للعالم أفضلَ صورة كادت أن تصبح مجرد صورة تحترق في لحظات ولا يبقى منها إلا الرماد. لولا استبسال الشباب الذين حاولوا مراراً وتكراراً توصيل فكرة عدم الإنهزام والإحباط حتى أنّهم جعلوا حياتهم وأنشطتهم اليومية خدمةَ للثورة فقد عقدت عدة زيجات في تلك الفترة في ليالي الثورة وكانوا يلعبون الكرة أيضاً ليلاً حتى يعلم الجميع أنّهم يعيشون حياتهم كما الطبيعيه فلا يشغل بالهم حتى لو ظلوا عقوداً يطالبون بحقوقهم. وفي أحدِ الأيام كان خالد في بيته جالساً مع إمِه ففتح التلفاز حتى عرف من الأخبار أن ثمة مناوشات قد حدثت في إطار اعتصام المتظاهرين بينهم وبين قوات الأمن وتواجد بعض الإصابات فثارت ثائرته وصمم على النزول إلى موقع الأحداث ولكنّ أمه تجته ألا ينزل فقال لها " هذه الثورة هي حياتي فإن أردتِ أن أعيش فلا بد من إتمام هذه الثورة حتى أشعر باستقرار الححال ونهاية الثورة هي مماتي فما من حياة دونها . وهل من حياة دون الحريه؟." فقالت له " يابني أنا ليس لدي غيرك في تلك الحياة فبالله عليك كفى ذلك" فامتنع عنها وأخبرها أنّه ليس أفضل من أولئك الشباب الذين وافتهم المنية والشهادة في تلك الثورة حتى يصلوا بالبلاد إلى صورة بهية زاهية فليس عليه هو ومن تبقى من شباب ثورتهم إلا استكمالها فلم تجد إلا النزول على رغبته وتصميمه وبالفعل ذهب خالد إلى هناك فوجد الأمر على غير ما رأى على التلفاز فلم تكن مناوشات بل إنّها باتت حرباً أهلية وبمجرد أن وصل راع نظره أن رأى قتلى فأخذ يبكي وهو ينظر إليهم . تلك الوجوه إنّما هو يعرفها جيداً فقد عاش معها فترة من الزمن ليست بالقصيرة ليلاً نهاراً يأكلون معاًَ ويرتوون معاً . حين الفرح يفرحون ملياً وحين الحزن يحزنون سوياً . وهكذا كانوا إخوة في كل حين ولكن في هذه اللحظة سقط بعض منهم وكيف يشعر المرء إذا فقد أخاه؟! ولكنّ المفاجأة أنّه قد رأى مصطفى مستلقى على الأرض مضروباً بالرصاص -رصاص الغدر- فارتمى نحوه خالد ظناً من أنّه قد مات لكنّ مصطفى نطق " خ ا ل د" بصوت متقطع تنازعه الروح حتى تسبقه ففرح خالد للغاية وأسرع إحضاراً للإسعاف ونُقِل مصطفى للمستشفى فكان خالد يقضي نهاره مطالباً بحق مصطفى وساره وغيرهما ويقضي ليله بجوار مصطفى في المستشفى ولكنّ أسفاً مات مصطفى بعدها بيومين متأثراً بجراحه ويبدو أنّ البلاد لم تتغير على الإطلاق فقد رفض الأطباء الشرعيون إعطاء تصريح بدفنه إلا بإمضاء من ولي أمره بأنّه مات بسبب حادثة سيارة وعندما علم خالد بهذا الخبر لم يهدأ على الإطلاق فذهب شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً يخبر عن ذلك الفساد والتواطؤ من الأطباء وبذلك استطاعوا اخراجه دون ذلك العمل المشين وكانت هذه الحادثة الأليمة -مقتل مصطفى- سبباً لإستفاقة خالد وقيام ثائرته أكثر من ذي قبل فلم يهنأ بعدها بحياة صديق عمره قد راح وحب قلبه قد فات وحريته لم يحصل عليها فما تبقى له؟ ما تبقى . أخذوا كل شيء لديه وياليت لكل ذلك مقابل وثمن يستحق. ظل خالد يطالب بحقوقهما لا تسكن له ساكنة ولا يهاب شيئاً إلا عدم نيل حريته الحقيقيه وليست الحرية التي يقصدها هي مجرد تلك الكلمه التي تكتب على الورق دون معنى حقيقي. وفي ليلة من الليالي جرت مناوشة بسيطة بين أحد المتظاهرين مع أحدِ رجال الأمن فكان خالد ممن يريدون تهدئة الوضع فأخذ ينادي سلميه ولكن يبدو أنّ عدسة العدالة سوداء وأعين رجالها عمياء ففي أثناء ذلك اختفى خالد ولم يعرف أحدٌ مكانه. إلى اللقاء مع الفصل القادم والأخير |
#62
|
||||
|
||||
ما اصعب ان الواحد يبفقد كل شئ بين طرفه عين واستقامتها؟؟!!!!!!!!!
كان الله في عوووون خااااااااالد كمل الفصل الاخير بقه يللا
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#63
|
||||
|
||||
أوك احن منقدرش نقولك لأ يا دكتوره طبعا حالاً اهو
|
#64
|
||||
|
||||
ثااااااااااااااااااااانكس
بس من امتى وانت بتقول حااااضر ههههههههه
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#65
|
||||
|
||||
الفصل السادس والأخير
"أسير بين أسوار الحياة. وحر رغم أطواق السجون". اختفى خالد لمدة من الزمن لا أحد يعرف مكانه وأهله يبحثون عنه في كل مكان ولم يجدوا له أثراً وظلت أمُه تبكي عليه ليلاً نهاراً راجية من الله أن يكون بخير ولم يصبه سوء. ولكن أين قد يكون اختفى عن كل النواظر؟ . كان خالد في أثناء تلك الأحداث الماضية يود تهدئة الأمور خشية سقوط المزيد من القتلى والشهداء وكثيراً ما كان يدعو لسلمية مطالبهم وثورتهم . بيد أنّ روحه الجميلة تلك ومحبته للسلام كانت سبباً لشقائه فلقد تم أسرُه في المعتقل دون الإفصاح عن ذلك أو إخبار أي شخص وفي داخل معتقله أقضى خالد فترة عصيبة من الزمان لعجزه الشديد عن إيجاد حق ساره ومصطفى وظل يفكر في أمِه التي هي من المؤكد أنّها تبكي عليه دون انقطاع فتمنى لو طمأنّها فقد على حاله. وفي أثناء تلك الفترة كان يحلم كل ليلة بحبيبته الشهيدة ويشعر أنّها تتحدث إليه ويرد عليها ويخبرها أنّه يود الزواج منها فتبتسم وتقول " إنّي أود ذلك ولكن هناك ما يمنعني" ثم تختفي وظل على هذه الحاله فترة طويلة حتى أنّ أمن المعتقل ظنوا أنّه مجنون لأنّه في سجن منفرد فإلى من يتحدث؟ وقد سألوه أكثر من مرة فقال لهم أنّه يتحدث إلى حبيبته التي قتلوها فما كان لهذا أثرٌ عليهم إلا أن أثار ضحكهم وما اهتم بهم ولا انشغل لأمرهم. وفي كل يوم كان يردد خالد قول الشاعر بن زيدون: هل تذكرون غريباً عاده شجــن من ذكركم وجفا أجفانه الوسن يخفي لواعجه والشوق يفضحه فقد تساوى لديه السر والعلن إلى قوله إن عـــادكـم عــيـد فــرب فـتـى قـد عـــاده مـن ذكركم حزن وأفـردتـه الـلـيـالـي مـن أحـبـته فبات ينشدها مما جنى الزمن "بم التـعـلل لا أهــل ولا وطــن ولا نديـم ولا كـأس ولا سكن" ولطالما رددها خالد ظل يبكي فهو يراها تنطبق على حاله فلا حبيب لديه وصديقه قد مات ولا أهل فهو لا يراهم في سجنه ولا وطن لأنّ وطنه قد باعه حتى أنّهم حرموا أهله من معرفة مصيره وما حدث له. وفي الحقيقة حاول خالد مراراً وتكراراً أن يطلب منهم أن يخبروا أهله حتى تطمئن أمُه فقط ولكن لا حياة لمن تنادي. وبعد أسبوعين وصل خبر إلى أهل خالد بأنّه قد تم أسره فشعرت أمه حينها بفرح شديد رغم أنّه مأسور إلا أن ذلك أفضل من غيره فهي قد بدأت تخاف من ان تكون قد وافته المنيه او أنّها لن تراه مرة أخرى فقرروا زيارته في اليوم التي لذلك اليوم لأن الوقت قد تأخر وليس ميعاد زيارات. وفي تلك الليلة رأى خالد ساره في منامه وكالعادة طلب منها الزواج فابتسمت ومدت يدها نحوه دون أي كلمة ولكنّ صوتاً ما قد أيقظه قائلاً له أن لديه زيارة فوجد أمَه وأباه فجلس معهما لمدة نصف ساعه وتحدث إليهم وأفترقوا على موعد في اليوم التالي. وفي هذا اليوم أخذ خالد ينادي على من يتولون أمر المكان ويناجيهم ولكنّ أحداً لم يجبه وعند وصوص أهلِه في اليوم التالي وُجِد خالد مستلقى على الأرض وقد وافته المنية وقد كتب بحجر على الحائط: إلـيــك يا مالـــكـاً أمـري.....فقدت روحي وبصري فقدت البلسم الشافي.....فقدت ضيائي وقمري يـهـون الـعـمـر والـدنـيـا......ولستي تهوني ياعمري فكانت لي هي الدنيا........وكانت مــنـبـع الـنـهر إلــيـهـا كـنـت اتـوسـل.......حتى تكون لي بدري وهــا انـا قـادم حـتـى.........اعيدك خيري ومطري فإن لم ترض بي قدراً........فسوف أغيب عن قدري وإن لم تقبلي حبي.........فلا لــلــحـب والأســر فـمـنـذ فـراقـك بــات.........يغيب النور عن نظري فأنت العين إذ تبصر.........وأنت الروح إذ تسري ولو سألوني لماذا؟.........سأجيب لا والله لا ادري وكانت هذه الأبيات باعث إشاعات كثيرة قيلت عن أسطورته التي ما نسيها الناس منذ ذلك اليوم عن أنّه كان يقابلها كل ليلة في سجنه ومنهم من يقول أنّه كان يرى نوراً غريباً ينبعث من مكانِه وكأنّها روح حبيبته ولكنّهم رغم اختلاف رواياتهم قد أجمعوا على أنّه قد عاش "أسيراً بين أسوار الحياة. وحراً رغم أطواق السجون". ................. أتمنى أن تكون قصتي قد نالت اعجابكم |
#66
|
||||
|
||||
وكأن خالداً يمثلني
لا حول ولا قوة الا بالله أبكيتنا يا احمد سامحك الله
__________________
" وإتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله "
الحمد لله على نعمة الإسلام Engineering is my Life |
#67
|
||||
|
||||
تتمنى انها تنوووووول اعجابنااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
دا احنا اللي نتمنى انك ترد علينا بعد النهرده والله انا لو هقوللك رررررررررررررائعه من هنا للسنه اللي بعد الجايه مش هوصفلك مدى جمالها بس ممكن سؤال رزل يعني؟؟؟؟؟ هو في الاول فضل صديقه على حبيبته ؟ تمام ؟؟ بس انا لاحظت في الاخر ان كان 99.9% (ده مش مجموعي في الثانويه) من زعله منصب على الحبيبه وحتى لما وافته المنيه كتب ابيات تدل على ذلك فارجع تاني لسؤالي القديم ((( الصديق ام الحبيب)))
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#68
|
||||
|
||||
اقتباس:
رحم الله صديقك يارب وصبرك الله على كربك يا صديقي العزيز |
#69
|
||||
|
||||
اقتباس:
وانا شايف ان ردي ع سؤالك الصديق قبل الحبيب بس للأسف لما بنبقى ف مكانه مبنبقاش بمزاجناا القلب هو اللي بيتحكم ف تصرفاتنا مش العقل وانا والله سعيد جدا انها عجبتك يادكتوره بس من غير المبالغه دي كلها يعني ربنا يخليكم ليا يارب يا رافعين من روحي المعدنيه |
#70
|
||||
|
||||
اقتباس:
ههههههههه والله مهي مبالغه انت فعلا تستحق اكتر من كده بكتاباتك الرائعه دي :f riendsxs3::fri endsxs3::frien dsxs3::friends xs3::friendsxs 3: :f riendsxs3::fri endsxs3:
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#71
|
||||
|
||||
شكرا يا دكتوره ربنا يخليكي يارب
|
#72
|
||||
|
||||
فقالت له " يابني أنا ليس لدي غيرك في تلك الحياة فبالله عليك كفى ذلك" انا مع الام دى ومع كل الامهات اللى زيها حياة الانسان مش سهلة وليها اولويات يعنى لازم يشوف الفايدة اللى هاتعود من موته وبعدين يشوف اذا كانت تستاهل يضحى بحياته ولا لا وماينفعش يسيب امه ويوجع قلبهل من غير مايحقق فايدة ماهو ليه واجب نحو امه برضه
|
#73
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#74
|
||||
|
||||
طبعا القصة ابداع لكن انا بقى لازم انتقد
يعنى ينفع قصة تبتدى بموت وتقوم على الموت وتنتهى بموت كده مافيهاش دعوة للتفاؤل خالص وجهات نظرك السياسية واضحة فى القصة جدا ودى مش من اسس القصة القصيرة اللى بتختص بجانب واحد وموضوع واحد وبعدين زى ماقالت الدكتورة ريم (بس ان شاء الله بقى ده يكون مجموعى السنة دى ) كده يبقى خروجه مش لهدف نبيل لان كل همه ينتقم لحبيبته وبس وانا شايفة انه كده مات ضعيف كفاية كده بس بجد القصة راااااااااائعة فى قوة تاثيرها |
#75
|
||||
|
||||
يعنى ايه الناس تموت كلها ونترك الحياة للفاسدين؟؟ الكرامة ممكن نثبتها ونجيب حريتنا من غير موت لان الموت بالشكل ده استسلام للامر الواقع مشوب بياس
|
العلامات المرجعية |
|
|