اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى

الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-01-2011, 05:48 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New مشاكل النطق عند الاطفال

التأتأة هي أحد مظاهر اضطرابات الكلام وصفتها أن يكرر المتحدث الحرف الأول من الكلمة عدة مرات ، أو أنه يكون عرضة للتردد عند نطق كلمة ، وتصحب هده الحالة تغيرات جسمية وانفعالية تظهر واضحة في تغير تعبيرات الوجه ، وحركة اليدين وكذلك إحمرار الوجه ، والعرق أحيانا .
أسباب التأتأة :
تشمل أسباب التأتأة الجوانب النفسية والاجتماعية كتلك التي تتعلق بالتربية والتنشئة الاجتماعية ، فأساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة والتوبيخ كثيراً ما تؤدي إلى إصابة الفرد بآثار نفسية وإحباطات من شأنها أن تعيق عملية الكلام عند الأطفال ، فكثيراً ما يلجأ الآباء إلى إهانة الأبناء أمام الغرباء وتوبيخهم ومعاملتهم دون احترام . كما أن إهمال الآباء للأبناء ومحاولتهم إسكات أبنائهم عند التحدث أمام الآخرين يؤدي في النهاية إلى خلق رواسب نفسية سلبية ,، تعمل على زعزعة الثقة بالنفس لدى الطفل مما يجعله يشك في قدرته على التحدث بشكل صحيح أمام الآخرين . كما أن هناك أسباب تشريحية عضوية كأن يعاني الشخص المصاب من خلل واضح في أعضاء الكلام أو يصاب بهذه المشكلة نتيجة لأصابة الجهاز العصبي المركزي بتلف في أثناء أو بعد الولادة ، ويعتقد بعض علماء النفس أن هذا السلوك بدأ إرادياً وأصبح بعد ذلك لاإرادياً .
آثار التأتأة :
كثيراً ما يميل الأشخاص المصابون بالتأتأة إلى الانسحاب والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية ، فهم لا يحبذون الاختلاط مع الآخرين ، لكيلا يتعرضوا للإحراج ممن حولهم ، وبالنسبة للأطفال المصابين فإن الوالدين يشعران بالألم خاصة عندما يتكلم أبنهما أمام الآخرين ويبادله هؤلاء الشفقة أو السخرية ، فكثيراً ما يعتقد الوالدين بأنهما السبب في ذلك فيتولد لديهما شعور بالذنب ، وقد يعمدان إلى محاولة عدم ترك الطفل يتحدث أمام الآخرين حتى لا يلفت النظر إليه .
الحلول المناسبة :
المرحلة الأولى :
يخطئ من يعتقد أن التأتأة لا علاج لها ، خاصة إذا كانت ناتجة عن أسباب نفسية ، إذ ينبغي علينا اللجوء إلى المختصين والبحث معهم في إمكان علاج هذه المشكلة . ومن المؤلم أيضاً أن نحاول إخفاء الشخص المصاب عن أعين الناس ، والمؤلم أكثر هو أن تمنعه من البحث عن علاج لهذه المشكلة . أما تجنب الظاهرة فيتحقق بأن تعتمد الأسرة في بداية تنشئتها للأطفال إلى تشجيعهم على التعبير الصوتي لما يجول في أنفسهم ، كما ينبغي أن نكف عن عقاب الأطفال عندما يحاولون التحدث والمناقشة وإبداء الرأي . فلندعهم يتكلمون ولنستمع إليهم كما ينبغي ألا نعاقبهم عند محاولتهم إثبات ذواتهم والتحدث مع الآخرين ، أما الإهانة والتوبيخ للطفل أمام الآخرين من شأنه أن يؤدي إلى خلق شخصية غير سوية للطفل . فتدريب الأطفال على أصول الاجتماعي مع الآخرين وتوضيح ذلك كله يعلمهم العادات والتقاليد التي تخص مجتمعهم وتساعدهم على التمييز بين ما هو مقبول وما هو مرفوض من قبل الأسرة ، ونكرر مرة أخرى يجب ألا نترك الطفل يكتسب الخبرة بعد العقاب .
المرحلة الثانية :
الخطة العلاجية التي تعتمد على الطرق التالية التي نستعين خلالها بأخصائي النطق :
- طريقة تأخير التغذية الراجعة السماعية : وتكون عندما يواجه هؤلاء الأشخاص بأصواتهم ونُسمِعَها لهم بعدة تسجيلات على آلة التسجيل ، وتتم إعادة سماعها عدة مرات حتى يتعرف الفرد إلى طبيعة الحروف والكلمات . عندئذ يعمد إلى التحكم وتجريب الكثير من التغيرات مثل السرعة في الكلام فيبطئ ، ويجب أن يتم التدريب تحت إشراف أخصائي .
- الحديث الإيقاعي : ويتم ذلك بتدريب الفرد على التحدث بإيقاع معين متزامن . إن عملية ضبط الوقت من شأنها أن تزيد السلاسة أو الطلاقة في الكلام .
- التعلم الإجرائي : في هذه الطريقة نستعمل أساليب التعلم الإجرائي مثل التعزيز الذي يقدم للفرد عندما يتقن عملية الكلام بدون تأتأة . هذا بالإضافة إلى الكثير من الإجراءات السلوكية التي ممكن أن تتعلمها أسرة الشخص المصاب بعد مراجعتهم لأخصائي النفسي




من سلسلة مقالات : الطفولة وتقنيات التربية الصحيحة
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-01-2011, 05:53 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New كيفية التعامل مع الأطفال المزاجيون

الأطفال المزاجيون
كما أن الكبار يتمتعون بصفات وشخصيات مختلفة تميز كل شخص عن الآخر نجد الأطفال تنطبق عليهم المعادلة نفسها، فهناك الأطفال المتوازنون وهذا الطفل يكون حيويًا ذا فضول، يتابع الكبار ويقلدهم ويتفاعل مع ما حوله ولا يبكي أو يتوتر دون سبب وسهل التكيف. أما الأطفال الخاملون فهم غير مبالين ولا يكترثون بما يحدث حولهم. أما الأطفال العصبيون فهم الذين يبكون كثيرًا ويثورون لأتفه الأسباب، ولا يتفاعلون مع الآخرين بسهولة.




وحيث إن الطفل العصبي يكون في أحيان كثيرة طبيعيًا خصوصًا الأولاد بعد سنة ونصف، وفي قليل منها تكون الحالة مرضية تستدعي مراجعة الطبيب أو الاختصاصي النفسي. وإليك عزيزتي الأم بعض النصائح التي يمكنك معها مواجهة نوبات طفلك العصبي:

إذا كان طفلك كثير الحركة والكلام فتأكدي دائمًا من ارتدائه ملابس مريحة ويتحرك بحرية ودعي له المجال ليستخرج طاقاته الكامنة باللعب بحيث توفرين له ألعابًا يستعمل فيها طاقاته الجسمانية، ويمكنك بعد ذلك احتواؤه بمكان بين ذراعيك ليحس بالأمان والاطمئنان وتخف حدة انفعالاته.

أما إذا كان طفلك من النوع الغيور كثير الشجار مع الأطفال الآخرين فحاولي دائمًا أن تبرزي له مدى حبك له وأهميته ومدى تفوقه على غيره ليعرف أنه ليس أقل منهم في شيء ولا يكون هناك داع لهذه الغيرة.


كما أن الطفل الذي يتمتع بنوم هادئ وكاف يكون متزنًا أكثر من غيره، لذلك فعليك تعويد طفلك النوم مبكرًا وحكاية قصة له قبل النوم بصوت هادئ وحنون يجلب الطمأنينة إلى قلبه ولمسه بهدوء لأن اللمس من أولى الحواس التي تكتمل لدى الطفل وتربطه بالعالم الخارجي فيشعر معها بحنان الأم والثقة والاسترخاء، كما يجب أن تسأليه عن وضعه بحيث يكون في وضع مريح هل يريد النور، أو يريد الباب مفتوحًا؟ وتلبي له رغباته.


.

أما عندما تنتابه نوبة من البكاء أو العصبية فمن الأفضل لكي أن تتحدثي معه بصوت هادئ وحنون ليهدأ وتذكري نوعية الغذاء، فالغذاء السليم الصحي قليل السعرات قد يقلل من حدة هذه النوبات العصبية والانفعالية
من سلسلة مقالات : الطفولة وتقنيات التربية الصحيحة
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-01-2011, 05:56 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New التعامل مع الطفل الموهوب

الطفل الموهوب
بيّنت دراسات عديدة أن السلوك الإبداعي يتأثر بالسياق النفسي والوجداني والمعرفي للفرد؛ ولذا علينا توفير الظروف التي تشجع هؤلاء العباقرة الصغار على الإبداع، عن طريق توفير الأمن النفسي والراحة النفسية، وتوفير جو يسوده المرح والبهجة، التساؤل والدهشة، حب الاستطلاع والخيال، القبول والحب، التجربة والاكتشاف، حرية الابتكار والاختلاف والاختيار.

- قد جعل الرسول عليه الصلاة والسلام السؤال علاجًا للجهل (والصغير يجهل الكثير).. قال ألبرت أينشاتين: "المهم في الحياة ألا نتوقف أبدًا من التساؤل"؛ ولذا علينا احترام أسئلة الطفل والإجابة عليها، بل محاولة تحفيزه على التساؤل بإعطائه مضمونًا يفكر فيه، ويُعْمل عقله ويقلبه على جوانبه، فيبدأ يكتشف فجوات تحتاج لسدِّها فيكون حينها السؤال.

هذا التساؤل يرفع مستوى تفكير الكبار والصغار على حدٍّ سواء، وإنما أهميته قد تكون أعظم للصغار الذين لا يزالون يكوِّنون منظومتهم المعرفية كل يوم للمزيد من هذه المنظومة.
- هذا التساؤل يوفّر الدعم الإيجابي، ويوجد روح المرح والبهجة التي توفر نكهة التعلم.
- هذا التساؤل يوفر للطفل التعرف على تفكيره ومشاعره عن قرب، وكذلك مشاعر وتفكير الآخرين.
- هذا التساؤل والاستطلاع من الحاجات النفسية الأساسية للطفل.
- مهارة الاستماع والتواصل والتعبير من المهارات اللغوية الأساسية في هذه المرحلة.
- توصل هارود جاردنر إلى وجود ثمانية أنواع من الذكاء:
اللفظي – المنطقي الرياضي – المكاني – الموسيقي – الشخصي - الخاص بالعلاقة مع الآخرين. فلم لا تكون ابنتك ممن حباها الله تعالى بزيادة في نوع من هذه الذكاءات، فكل عاقل يمتلك كل هذه الأنواع بنسب مختلفة.

والآن دعني أثلج صدرك بما تضمنته قوائم الموهوبين من صفات لتتبين ما تملك ابنتك من هذه الصفات، ولا بد أن أشير أن هذه الصفات قد يتواجد منها صفة أو أكثر في كل طفل موهوب ولا يشترط وجودها جميعًا، كما يمكن أن يكون موهوبًا أيضًا من لا يمتلك أيًّا منها؛ لأن الموضوع ما زال قيد البحث. والآن دعنا نسرد بعضًا من القائمة (حيث لا تتسع المساحة لجميع القوائم):

-امتلاك ثروة لغوية ضخمة واستخدام مناسب لكمات يندر استعمالها لدى آخرين في مثل عمرها.
-بناء جمل مركبة والبدء مبكرًا بالكلام.
-سهولة التعلم وعدم الحاجة لمزيد من الإيضاح.
-القراءة المبكرة.
-امتلاك ذاكرة قوية، وقوة الملاحظة، وإدراك للتفاصيل.
-اتصاف بالولع الشديد والشغف الشديد وطرح الأسئلة الكثيرة مثل: متى – كيف – لماذا – ما – أين.

- استياء عند عدم الحصول على إجابات مقنعة وكافية.
- التفكير بشكل منطقي لافت للنظر.
- استقلالية في التفكير.
- اعتماد مبكر على النفس.
- اهتمامات متعددة.
- طاقات بلا حدود يساء أحيانًا تفسيرها على أنها نشاط زائد وغير طبيعي.
- اجتماعية وسهولة في تكوين علاقات خاصة مع من هم أكبر منه سنًّا.

وهذه قائمة أخرى بالصفات النفسية الإيجابية والسلبية للموهوبين والمتفوقين سأذكر لك منها:
- قد يقاوم الالتزام بنظام أو جدول قائم على الوقت وليس على العمل نفسه.
- قد يكون سريعًا في فقدان الاهتمام بالأشياء والهوايات.
- قد يتدخل فيما لا يعنيه.
- قد يعاني إحباطًا لتجاوزه المنطق في ممارسة الأنشطة أو الحياة اليومية.
- قد يسعى بإصرار للتحكم في المناقشات التي يشترك فيها.

وسأترك لك أن تعاود السؤال عن دورنا في رعاية هذه الموهبة.
وسأسوق لك الآن بعض الأنشطة التي تنمي مهارة الاستماع:
- أهم ما يساعد طفلتك في ذلك تقديم النموذج الجيد، فاستمع لها جيدًا دون مقاطعة، محاولاً أن تبدي اهتمامك وتفاعلك بالأسئلة الجيدة لما تقوله هي، على أن تتبادلا الأمر، فتحدثها وتجعلها تنصت، ولكن دون *** أو إجبار، فالطفل ينصت لما يجذبه ويستحوذ على اهتمامه، كالقصص والحكايات المسلية، خبرات يومية تمر بها أنت ووالدتها، ذكريات طفولتك وطفولة أمها، مواقف اجتزتها بنجاح في مثل عمرها، وهكذا...، وأكرر أفهمها برفق أنه يجب أن تنصت لك كما تنصت أنت لها، وكذلك أصدقاؤها وزملاؤها في المدرسة.

اقرأ عليها القرآن الكريم، وأعلمها أنه "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا..." على ألا تزيد المدة في البداية، واطلب منها أن تسألك سؤالاً مما تسمعه هذا يحفزها لتسمع بإنصات؛ لأنها ستحب الدور وتمارس ما تحبه من إلقاء الأسئلة والتحدث.
- ساعدها على اللعب التخيلي بالدمى أو رفيق الخيال، فاجعلها تحدّث عرائسها ولعبها، وتنظمها في مجموعات تتحدث إليها، وهكذا...

- ساعدها لتعبر عن مشاعرها وأفكارها، وأن تكتب لها ذلك، على أن تتبادلا الدور فتحدثها أنت بدورك عن مشاعرك وأفكارك، وربما أجلستها بجوارك أثناء كتابة بعض خواطرك فتتعلم التعبير عن النفس ويزيدها هذا وعيًا وتفهمًا، على أن تمتدح إنصاتها لك وعدم مقاطعتك، فاستطعت بذلك أن تتم ما تكتبه، خاصة وأنت تحب مشاركتها هذا الأمر.
-حاول شغل وقت طفلتك بالأنشطة المبهجة الرسم والتلوين، الأعمال الفنية، التمثيل، الرياضة، والموسيقى، واللعب... إلخ.

- الأنشطة التعبيرية تساعد الطفل على الراحة، وفهم مشاعره، وقبول ذاته، وتنمّي لديه مهارة الإصغاء والحديث.
- دعها تُملي عليك قصصها الخاصة واكتبها لها -إن لم تكن تمكّنت من الكتابة بعد- ودعها ترسم الصور المناسبة لها أو تقصها وتلصقها، ودعّم فعلها وشجعه.
- لا تعقل تنمية مهارة طرح الأسئلة، فمثلا اطرح عليها جملة أو موقفًا، ودعها تستخدم الأسئلة لتستكمل القصة "من – متى – أين – كيف – ماذا – لماذا"، فمثلاً قل:
"ضاعت قطتي الصغيرة"
وستسألك: كيف ضاعت؟
أين كانت؟

متى ضاعت؟ لماذا تركتها؟ ما لونها؟ لماذا مشت وحدها؟ ماذا تميزها حتى نعلن عنها؟ كيف يمكننا استرجاعها؟ كيف يمكننا البحث عنها؟ أين نبحث عنها؟ من يمكنه مساعدتنا؟ أين أمها؟ متى سنبدأ في البحث عنها؟ لماذا سنبحث عنها؟ ماذا أفعل لأسمعها صوتي؟ ماذا أقول لها لتعود؟ وهكذا... ولاحظ أن بعض الأسئلة تتعلق بمعلومات عن القطة، والبعض الآخر بمشاعر ابنتك ومشاعر القطة، وهكذا...

يبقي لي أن أسألك الحديث مع المعلمة بشأن ابنتك بهدوء ودون غضب، محاولاً أن تعلم إياها ما لدى ابنتك من قدرات تسألها أن تساعدك في تدعيمها وتطويرها، فربما قدمت لها شيئًا إضافيًّا من المهمات في الفصل، وربما أسندت إليها المعلمة بعض الأعمال لتساعدها مثلاً.

أو تسمح لها بأن تلون أو تقص أو تطالع كتابًا حتى ينتهي الآخرون، وربما سمحت لها بأن تداوم مع فصل أعلى من فصلها، وهناك العديد من الحلول، ويبقى الأهم دائمًا: إيماننا بأطفالنا، والسعي الدؤوب وراء هذا الإيمان


من سلسلة الطفوله وتقنيات التربيه الصحيه
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-01-2011, 06:04 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New الدور الخطر للتليفزيون في تربية الابناء

لعل من أخطر ما يقوم به التلفزيون أنه يشاركنا في تربية أبنائنا ويصوغهم الصياغة التي تبتعد بهم عن الصلة بأمتهم وعقائدهم وأعرافهم وأشد من ذلك إيلاماً أن كثيراً من الأسر تخلت عن دورها نهائياً في مهمة التربية العقائدية والفكرية وأسلمت أبناءها التلفزيون يصنعان فيهم ما يحلو لهما من التوجيه وغرس المفاهيم والعقائد المغايرة لعقائدنا وحضارتنا وتاريخنا ، وقد تبين لنا بما لايدع مجالاً للشك أن وراء هذه الثورة الإعلامية مؤسسات تقوم على مخادعة الجماهير وإغرائها للوصل إلى مآرب كثيرة من أهمها وأخطرها ا***اع جذور الدين من النفوس ، لأن تعاليم الدين والإسلام خاصة تقف حائلاً دون تحقيق أطماعهم وتطبيق مؤامراتهم ، واستغلالهم البشع لنقاط الضعف في الإنسان وعلى الأخص النواحي الجنسية التي تعتبر أسهل استثارة وأسرع استجابة من سواها . وقد أدرك كثير من العقلاء أن للتلفزيون أثراً محققاً في إضاعة الجهود التربوية التي يناط بها المساهمة في بناء شخصية الطفل والمراهق والشباب على السوء لتكوين شخصية متوازنة متعادلة تستطيع مجابهة الصاب ، وتحمل المسؤوليات وتشعر بحقوق الآخرين ، وتحرص عليها حرصها على حقوقها هي ، وروى أن رجلاً زار أستاذاً جامعياً في بيته ، وكان الأستاذ هذا نصرانياً فلاحظ الرجل أن ليس لد أستاذه تلفزيون فسأله عن سبب ذلك فأجاب الأستاذ : ( أأنا مجنون حتى آتي إلى البيت بمن يشاركني في تربية أبنائي )
هذا وهو نصراني لا يعلم ماله وما عليه ولكن تميز العقل بين من يتبجح القول بأن الطفل في مرحلة النمو يحتاج إلى التلفاز المسلي لأنه إذا أفتقد ذلك يصاب بالاكتئاب النفسي والإنطوائية الشخصية لا يحب ولا يكره ولا يعاشر طبقات المجتمع لأنه لم يرى صور ذلك في التلفاز
من سلسلة مقالات : الطفولة وتقنيات التربية الصحيحة
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25-01-2011, 06:07 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New افضل الطرق لتجنب الشجار بين الابناء

الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو منه بيت من البيوت ، وكثيراً ما يستمتع الإخوة وهم يتشاجرون مع بعضهم البعض ، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم ، وهم يجربون نشوة الإثارة والإنتصار .
ومن أهم أسباب التشاحر بين الإخوة : الغيرة ، والشعور بالنقص ، والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال .
كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات ، وقد يعير الأطفال بعضهم بعضاً بشكل الجسم أو قِصره أو ضخامته .. فيتشاجرون ، وكثيراً ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض اللعب .
وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين اللذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات ، حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ، ويُسائل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبناءه من دون شجار ولا خصومات .
وينغي البدء أولاً بدراسة حالة الطفل الصحية فقد يكون سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدة الدرقية أو الشعور بالإجهاد أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية أوغيرها من الأسباب .
ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد ؟ :
1 ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذىً جسدي فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق ، بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً ، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة ، أم البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من استخدام العضلات .
2 ـ بعد تحقق الهدوء ، حاول أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ، رغم أن من المستحيل غالباً أن تصل إلى القصة الصحيحة ، ولكن المهم هو أن تشعرهم أنك محايد وعادل ، وأنك تسمع لما يجول في صدورهم .
3 ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع ، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ، ولو حاولت منع الشجار تماماً فإنهم سيبحثون عن بديل لتفريغ تلك الطاقة .
وإذا كنت دائم السيطرة على المواقف فهذا يعني أن العلاقة بينهم غير طبيعية ، ومضبوطة بسلطتك أنت عليهم ، وأنهم سيهجمون على بعضهم عندما تدير ظهرك عنهم ، أو أن تدوم روح العداء بينهم ، والتي لم يُنَفَّس عنها طوال طفولتهم ، وستكون العلاقة بينهم ضعيفة حيث يفضلون الانفصال عن بعضهم في أول فرصة .
أما الأولاد الذين يُسمح لهم ببعض الجدال في صغرهم فيصبحون عادة أشد قربا من بعضهم في كبرهم .
4 ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار .
5 ـ أوضح لأبناءك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم ، ولكن ضد الضوضاء التي يصلون إليها لفض خلافهم ، وإذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ اللعبة منهم جميعاً ، وأخبرهم أنه يمكن استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى اتفاق ،وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة .
6 ـ ربما تكون المشكلة أعسر عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين ، ورغم أن الكبير أقوى من الصغير ، إلا أن الصغير قادرٌ أيضاً على إزعاج الكبير ، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره ، وقد يبالغ الولد في ألمه ودموعه .
7 ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر ، أشعِرِ الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير ، واطلب منه أن يخبرك فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه .
8 ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه .
9 ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والإنتقام ، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل .
10 ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم : (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك) ، أو ( إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة أقول له شيئا ) ، فإن ذلك يجعل الولد يشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه ، وإن تكرار هذه المقارنة يجعل الولد يكره التشبه والإقتداء بأخيه رغم صفاته الحسنة .
11 ـ ولعل من الطرق المناسبة لإمتصاص ثورة العراك بين الأطفال تحويل نقمتهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم ، كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه ، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء .
12 ـ على الأم المحافظة على هدوءها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته .
13 ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء .
14 ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها وغضب .
15 ـ على الآباء إصلاح أنفسهم أولاً ، فكثير من حالات التشاجر عند الأطفال مرجعها الآباء أنسهم ، بسبب سلوكهم المتَّسم بالحزم المبالغ فيه ، والسيكرة الكاملة على الطفل ، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء ، وثورتهم وشجارهم بين بعضهم البعض ( أي الزوجين ) لأتفه الأسباب
من سلسلة مقالات : الطفولة وتقنيات التربية الصحيحة
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25-01-2011, 06:14 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New دور المدرسة فى تربية الأطفال

فى إستطاعة المدرس أن يوحى إلى الأطفال كثيراً من الأخلاق الفاضلة كالصدق فى القول والأمانة فى العمل والعدالة فى الحكم والصداقة والشجاعة والإخلاص

وليعلم المعلم أن الطفل عنده أمانه يحاكيه فى أقواله وأفعاله لذلك ينبغى معلم الأطفال أن يتحلى بالفضيلة وأن يكون مشهود له بالأخلاق النبيلة فى هذا المعنى قال أحد الحكماء موصياً معلم ولده ليكن إصلاحك لابنى إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بعينك فالحسن عندهم ما إستحسنت والقبيح عندهم ما إستقبحت فالصبى يحاكى أستاذه وزملائه قصداً ومن غير قصد فيما يقولون وما يعملون لهذا يجب أن يكون المقلد قدوة طيبة ونموذجاً حسناً حتى لا يترك أثراً سيئاً فى نفس الطفل المقلد .

ويلاحظ أن للطفل ميلاً خطيراً للإجتماع بغيره من الأطفال وحتى يشبع ميوله لابد من أن يجد أطفالاً أخرين يشترك معهم ويختلط بهم ويتشجع بما يراه من تقدمهم لينافسهم منافسة شريفة ويجتهد للوصول إلى ما وصلوا إليه .

الطفل لديه ميل طبيعى لحب الظهور والثناء والتشجيع لذا يجب أن يمدح وتبذل له المكافأة على ما يبدو منه من قول حسن أو فعل جميل

لا ينبغى افكثار من لوم الطفل وتأنيبه وتوبيخه عندما تحصل منه هفوة أو يبدو منه تقصير لإن الإكثار من التأنيب يميت قلب الطفل لهذا ينبغى إستعمال الحكمة فى تأديب الولد فإن كلمة صغيرة من الثناء والمدح تكفى لإصلاحه وتهذيب وتقويم خلقه والوعظ والنصح والإرشاد من أهم وسائل التربية

من سلسلة مقالات : الطفولة وتقنيات التربية الصحيحة
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25-01-2011, 06:59 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New هيئة الجودة تعد مشروعا جديدا للإطار القومي للمؤهلات

بتكليف من الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء تعمل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد علي تطوير نظم ضمان جودة التعليم من خلال اعداد مشروع جديد للاطار القومي للمؤهلات
لايجاد نظام للاعتراف بالتعليم المسبق والذي يعترف بالخبرات المتراكمة لدي الافراد في صورة مؤهلات معتمدة ويستفيد من هذا المشروع فئات عريضة من العاملين والمهنيين وزيادة جاذبية التعليم الفني والتدريب المهني جاء ذلك خلال استقبال الهيئة لوفد من رؤساء هيئات الجودة باندونيسيا وتوقيع اتفاقيات تفاهم‏.‏
المصدر جريدة الاهرام
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25-01-2011, 07:02 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New أول دراسة ميدانية دولية عن الشباب في مصر

كشف أول تقرير ميداني تجريه الأمم المتحدة عن الشباب في مصر عن أن السنوات العشر القادمة سوف تشهد زيادة كبيرة في إعداد الشباب علي الخريطة السكانية في مصر‏.‏


وفي حوار مع الدكتور زياد الرفاعي ممثل صندوق الأمم المتحدة في مصر أشار إلي أن الصندوق توصل لنتائج مهمة من خلال تحليل شامل لوضع المراهقين والشباب في مصر من خلال مسح ميداني شمل أكثر من‏15‏ ألفا تقل أعمارهم عن‏30‏ عاما بهدف تقديم تحليل شامل لحالة النشء والشباب في مصر‏.‏
‏<‏ ما هي أهمية مشروع مسح النشء والشباب في مصر ؟
‏<<‏ تكمن أهمية المسح في أن الشباب هم أهم مورد من الموارد البشرية علي الإطلاق وفي مصر نجد أن الشباب ليسوا أهم رأس مال فحسب ولكنهم يشكلون أيضا الشريحة الكبري من السكان فطبقا لتعداد السكان عام‏2006‏ نجد أن ما يناهز‏40%‏ من المصريين في الفئة العمرية‏10-29‏ سنة ومع الاستثمارات الصحيحة نجد أن هذا الزخم من الشباب يمثل فرصة ديموجرافية من شأنها تشكيل مستقبل البلاد تشكيلا ايجابيا‏.‏
‏<‏ ما مدي أهمية توافر المعلومات السليمة لمتخذي القرار؟
‏<<‏ بشكل عام هناك معلومات كثيرة ووفيرة عن الشباب ولكن معلومات متفرقة بمعني أن وزارة التربية والتعليم لديها معلومات كافية ووافية عن الشباب في المدارس ووزارة التضامن الاجتماعي لديها أيضا معلومات عن الشباب وكذلك وزارة التعليم العالي لديها معلومات عن الشباب الجامعي‏..‏ هناك معلومات كثيرة ولكنها متفرقة علي مؤسسات مختلفة ولا يوجد معلومات شاملة لتعطي فكرة عن الشباب من جميع النواحي الصحية والتعليمية والعمل والي أخره فكل صانع قرار في مجال عمله لديه فكرة عن الشباب ولكن ليس هناك فكر شامل والهدف من المسح هو تجميع شامل لأحوال النشء والشباب والتخطيط للتنمية ككل وليس كأجزاء‏..‏ وأيضا في مصر هناك تعريف شامل للشباب وهم بين الفئة العمرية‏2910‏ سنة ولكن في تعريف العالم الشباب من‏2510‏ سنة فهذه الفئة داخلها اختلافات بمعني أن من‏1510‏ سنة هناك احتياجات مشتركة بينهما فلابد أن يكونوا في المدرسة ومقبلين علي مرحلة المراهقة وهم بين الطفولة وبين البلوغ أما الفئة من‏1815‏ هم أكثر بلوغا طموحاتهم وأفكارهم مختلفة ومرحلة الجامعة من‏2218‏ سنة‏.‏
‏<‏ كيف نرتقي بالشباب المصري ليتحول من عبء علي الدولة الي شباب منتج وفعال؟
‏<<‏ هذا هو التحدي والشباب المصري لابد ان يكون منتجا وفعالا والاساس ان يتم الاستفادة من طاقات الشباب والآن لدينا في مصر فرصة نادرة الحصول وهي الهبة الديموجرافية بمعني أن اي مجتمع من المجتمعات لديه فئة منتجة وفئة تستهلك الإنتاج فالأصغر سنا غير منتجين وهم اصغر من‏15‏ سنة والأكبر سنا فوق الستين غير منتجين أيضا واستهلاكهم مكلف نظرا لسوء صحتهم ويشكلون عبئا علي الإنتاج فكما زاد حجم الجهة المستهلكة عن الجهة المنتجة فهنا تتولد المشكلة ولكن في مصر فرصة ذهبية ان جيل الوسط وهم الشباب الفئة المنتجة كبيرة فهي فرصة للدخول في حلقة إنتاجية كبيرة والنهوض بالمجتمع من دوله نامية إلي دولة متقدمة ففي الوقت الحالي وللعشرين سنة القادمة لمصر فرصتها في هذه المرحلة الذهبية فالتغيرات الديموجرافيه لصالح التنمية في مصر‏..‏
‏<‏ ما دور الدولة ورجال الأعمال والمنظمات الأهلية في الاستثمار في الشباب والنشء؟
‏<<‏ الكل له دور الدولة بالطبع هي التي تضع السياسات والخطط العامة وتدفع في اتجاه توفير فتح مجالات أكثر فالدولة هي المسئول الاساسي والاهم‏..‏ أما رجال الأعمال فاعتقد أنه لابد أن يكون دورهم اكبر برغم من أنهم يأخذون جزءا لا بأس فيه من المسئولية ولكن اعتقد ان القطاع الخاص مازال أمامه مجال ويجب أن يكون القطاع الخاص أكثر أمنا وأمانا‏.‏
جزء أخر وتقع مسئوليته علي القطاع الخاص وهي الفجوة بين التعليم والعمل بمعني أن نري في القطاع الخاص أن خريجين الجامعة لا يصلحون للعمل لأنه يحتاج للغة الإنجليزية والكمبيوتر ويحتاج خريجين بمواصفات مختلفة فاعتقد انه لابد من ان يكون له دور في توفير فرص تدريب للشباب لمن يريده‏..‏ أما القطاع الاهلي فهو مهم جدا لأنه أكثر صلة بالمجتمع المحلي ولا يوجد له علاقة منفعية وعلي تماس مباشر مع الناس ويستطيع الوصول إليهم في بعض الأحيان أكثر من القطاعات الحكومية ويجب أن يتعاون هذا المثلث الدولة والقطاع الخاص والمنظمات الأهلية لدفع عملية الاستثمار للشباب‏.‏
‏<‏ كيف تعاملت مع قضية الزيادة السكانية وما هي أبرز التحديات التي واجهتك ؟
‏<<‏ بالتأكيد تأتي الزيادة السكانية علي رأس قائمة التحديات التي يواجهها الصندوق في تنفيذ برنامجه الإنمائي في مصر فقد ارتفعت معدلات الزيادة السكانية في مصر إلي‏2%‏ بمعني ولادة مليوني طفل كل عام وهو ما يقتضي جهدا وطنيا مضاعفا من قبل الحكومة وشركائها في التنمية للتصدي لهذه الظاهرة السلبية وان كانت الحكومة في مصر قد تنبهت لخطورة هذه القضية وأنشأت وزارة للأسرة والسكان لتكون المسئولة عن الملف السكاني ولكن ذلك لا يعني علي الإطلاق أن تكون هي الجهة الوحيدة المنوطة بهذه القضية‏.‏
وزارة الصحة من أهم الجهات التي تقع عليها مسئولية كبيرة في إيجاد حلول جذرية في تنظيم الأسرة في مصر وكذلك وزارة الإعلام عليها أن تكثف رسائلها الإعلامية لتصل لكل بيت وكل قرية للتوعية بأضرار الزيادة السكانية وتأثيرها السلبي علي دخل الأسرة وصحة الأم والطفل كذلك وزارة التربية والتعليم عليها أن تكون واعية بحجم المشكلة فجزء من هذه المشكلة السكانية يرجع للنواحي التعليمية والتضامن الاجتماعي والتعليم العالي والزراعة جميع هذه الجهات مسئولة ولكن لا تبادر بالدور المطلوب منها‏.‏
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25-01-2011, 07:05 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New إجازة نصف العام غير كافية لتجديد النشاط

الدكتور عاطف العوام نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب يري فترة اجازة نصف العام غير كافية للاستجمام وتجديد النشاط وتحصيل بعض المعارف والمهارات التي لا يمكن اكتسابها أثناء الدراسة‏


‏ وأن معظم بلدان العالم لاتقل اجازة الفصل الدراسي عن شهر كامل ومع ذلك الجامعة تقدم جرعة مكثفة للنشاط الطلابي خلال هذه الفترة وتستمر للاسبوع الاول والثاني من الدراسة‏.‏
أما الدكتور محمد النشار نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب يؤكد انه من الضروري بعد الضغوط والمشاحنات التي يتعرض اليها الطالب طوال الترم الدراسي ان يهتم بالشق الترفيهي وثقل مهارته من خلال الانشطة التي يقوم بها عن طريق الجامعة او الاندية الرياضية‏,‏ فالجامعة تقدم لابنائها عن طريق رعاية الشباب واتحاد الطلاب العديد من الرحلات الترفيهية والتثقيفية للعديد من الاماكن مثل الاقصر واسوان‏.‏
وتشير السيدة زهرة العلا محمد فوزي مدير رعاية الشباب بجامعة عين شمس الي ان هناك لقاءات طلابية بين الشباب تقام بصفة دورية مثل اسبوع شباب الجامعات الذي يقام هذا العام بجامعة جنوب الوادي بقنا عقب اجازة نصف العام مباشرة ويشارك فيه طلاب جميع الجامعات المصرية ويتضمن مسابقات في كافة الانشطة والمجالات‏.‏
ومن الناحية الاجتماعية تؤكد الدكتورة مني يوسف بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ان الاجازة بشكل عام سواء كانت في منتصف الدراسة او في نهايتها لابد علي الطلاب ان يستغلوها ويخططوا لها بالشكل الامثل ويستفيدوا منها ويتم ذلك عن طريق القيام بالانشطة التثقيفية والاجتماعية من خلال زيارة المدن السياحية والمشاركة في اعمال الخير‏.‏

المصدر جريدة الاهرام
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25-01-2011, 09:39 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

الأعضاء الكرام والأكثر نشاطاً فى منتدانا
ألتمس التكرم منكم أن تصغوا إلينا وبسعة صدر
تلاحظ لنا فى الفترة الأخيرة وجود نشاط واضح وجهود متميزة وتفاعل ايجابى تستحقون الثناء والشكر والتقدير عليه . ونذكر حضراتكم بقواعد ومواثيق منتدانا الكريم وخاصة فى قسم الجودة والأعتماد .
عند كتابة موضوع جديد تأكد أنه غير مكرر
وأن كان مقتبس برجاء ذكر المصدر حفاظاً على حقوق الغير
وقد تم التعامل مع هذه الموضوعات كالأتى
بالدمج مع موضوعات مشابهه وبها الكثير من المشاركات والمشاهدات لنفس العضو وإن تعزر فترفق بموضوع مماثل لعضو أخر ( حتى لا يتشتت القارء ( العضو - الزائر ) فتجميع الموضوعات المشابهه معاً (نفس السياق ) يعطى أبعاد أكثر وضوح والمام بالموضوع .
ونهيب بحضراتكم مراعاة تنسيق مواضيعكم ومشاركاتكم كى تكون واضحة ومحددة و جاذبة للقارء
وننوه أن المنتديات الأخرى تقوم بحذف الموضوعات المماثلة ، ولم تقم بالمراجعة الكافية للموضوعات أو المشاركات ، أما نحن فعاهدنا الله أن نكون أوفياء وفى خدمة الصالح العام ، لذا نقوم بقراءة كل مشاركة بعناية تامة وتفحص وتصحيح لغوى وأحياناً فكرى وذلك للحفاظ على مستوى التقدم المستمر لمنتدانا والمحافظة على الصدارة دائماً .
أشكركم جميعاً وأتمنى من الله أن نتكاتف جميعا فى هدف واحد ( الصدق والشفافية ) من أجل الصالح العام ، وفقكم الله ورعاكم وبالتوفيق يسدد خطاكم .
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 02-02-2011, 02:24 PM
شيموشيمو شيموشيمو غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 177
معدل تقييم المستوى: 15
شيموشيمو is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-02-2011, 04:34 PM
magdydr magdydr غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 99
معدل تقييم المستوى: 14
magdydr is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hossam kandel مشاهدة المشاركة
خطة معالجة التلاميذ الضعاف المتكاملة
هى ثمرة عملى كمعلم لغة عربية قدمتها لمديرية التربية والتعليم
فلم يهتم بها أحد بل انتحلها وسرقها البعض في الإدارات التى يكثر فيها هؤلاء التلاميذ الضعاف
ونسبوها لأنفسهم
هذه الخطة ضرورة لكل مدرسة تسعى إلى الجودة
اتمنى أن تنال إعجابكم
أخوكم
حسام قنديل

حمل من هنا
http://www.4shared.com/dir/7xg_ulob/sharing.html
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة شكرا علة مجهود حضرتك جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28-02-2011, 06:01 PM
new_koki new_koki غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 15
معدل تقييم المستوى: 0
new_koki is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله كل خير و ما تقلقش ربنا هايجيبلك حقك و لو تسمحلى انى استخدمها عندى فى مدرستى
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 02-03-2011, 08:34 PM
المعلمة المعلمة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 188
معدل تقييم المستوى: 17
المعلمة is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 13-03-2011, 02:10 PM
الصورة الرمزية أيمن الوزير
أيمن الوزير أيمن الوزير غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية بالأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,566
معدل تقييم المستوى: 18
أيمن الوزير has a spectacular aura about
افتراضي

هناك صعوبة في التحميل
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:55 PM.