#706
|
|||
|
|||
الجامع الكبير بصنعاء - اليمن
الجامع الكبير بصنعاء هو جامع بني في عهد الرسول محمد بن عبد الله في السنة السادسة للهجرة وهو أحد أقدم المساجد الإسلامية. أمر بتوسعته الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك2006م بإشراف خبيرة الآثار الفرنسية الدكتورة ماري لين على آثار سراديب وآثار لبناء قديم لا زالت تلك الآثار تحت الدراسة , وقد اكتشف كشف أثري مهم قبل ذلك بسنوات أثناء إزالة الجص من الجدران حيث تم كشف أثري مذهل حيث اكتشف اثني عشر مصحفا قديما أحدها كتب بخط الإمام علي وكذلك أربع آلاف مخطوطة عربية نادرة من صدر الإسلام ومراسلات من العهد الأموي وهذه النفائس محفوظة الآن بمكتبة الجامع . وهناك مايدل أن هذا الجامع بني على أنقاض قصر غمدان السبئي الشهير بصنعاء, وجدير بالذكر أن أبواب الجامع الفولاذية ترجع لقصر غمدان وعليها كتابة بخط المسند. الجامع بأبعاده الحالية ينطبق تقريباً على شكل الجامع الذي أمر بإنشائه الخليفة الأموي "الوليد بن عبدالملك" (86هـ-96هـ/ 705-715م) فالجامع مستطيل الشكل، تبلغ مساحته حوالي (68×65 متر) بيت جدرانه الخارجية بحجر الحبش الأسود والشرفات العليا بالطابوق والجص، يحتوي على (أثنى عشر باباً) ثلاثة في جدار القبلة منها باب يعود تاريخه إلى فترة التاريخ القديم نقل من أبواب "قصر غمدان" وهو على يمين المحراب، وفي الجدار الجنوبي مدخل واحد يعرف بالباب العدني تتقدمه قبة صغيرة، وفي الجدار الشرقي خمسة مداخل، وفي الجدار الغربي ثلاثة مداخل يتوسط مساحة الجامع فناء مكشوف مساحته حوالي (38.90×38.20متر) تتوسطة كتلة معمارية مربعة الشكل طول ضلعه (6 مترات) تغطيها قبة حفظت فيها وقفيات الجامع ومصاحفه ومخطوطاته . يحيط بصحن الجامع أربعة أروقة، الرواق القبلي (61×18.50متر عمقاً) والرواق الجنوبي (60.40×15.10متر) والرواق الغربي (39.75×11متر) ويوجد ضريح في الناحية الجنوبية من الرواق الغربي يطلق عليه ضريح "حنظلة بن صفون"، وتبلغ عدد الأعمدة في الجامع (183عموداً) منها (60عموداً) قبلية، (30 عموداً) غربية، (54عموداً) في المؤخرة، (39عموداً) شرقية، ويعود تاريخ هذه الأعمدة إلى (القرن الرابع حتى القرن السادس الميلادي)، أما السقوف المصندقة ذات الزخارف الفنية المنفذه بطريقة الحفر الغائر, ويحدد تاريخ السقف المصدق للرواق الشرقي (بالقرن 3هـ/9م) استناداً إلى طرازه، بينما يعود تاريخ سقوف الرواق الغربي وبعض أجزائه إلى العصر الأموي, وبعضها يعود إلى أوائل العصر العباسي . للجامع مئذنتان، في الناحية الجنوبية واحدة، والثانية في الناحية الغربية منه، فالمئذنة الشرقية أعيد تجديدها في أوائل (القرن 13هـ/19م)، وتتكون هذه المئذنة من قاعدة حجرية مربعة الشكل بها مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية والأخرى في الناحية الشرقية يقوم عليها بدن مستدير تعلوه شرفه مزدانة بصفوف من المقرنصات ويعلو الشرفة بدن آخر سداسي الشكل فتح بكل ضلع نافذة معقودة، ويتوج هذا البدن بقبة صغيرة وقد وصفها "الرازي" بأنه لم يعمل مثلها إلا في دمشق أو في منارة الإسكندرية، أما المئذنة الغربية في تشبه المئذنة الشرقية إلى حد كبير مبنية على قاعدة مربعة (4.25 متر) يبلغ ارتفاع هذه القاعدة (5 مترات)، ويوجد غرب المنارة الغربية مكتبة مملوءة بذخائر التراث العلمي والثقافي واليمني في كافة المجالات, وفيها المخطوطات النادرة, ومنها نسخ من القرآن الكريم الذي نسخ في عهد الخليفة "عثمان بن عفان " رضي الله عنه، كما يوجد قبران في فناء الجامع تحت المنارة الشرقية. |
#707
|
|||
|
|||
جامع الأبهر بصنعاء - اليمن جامع الأبهر أحد جوامع صنعاء ، ويعرف قديما بمسجد بنت الأمير وهو من المساجد العامرة في الجهة الجنوبية من مدينة صنعاء القديمة على الطريق النافذة من السائلة إلى جامع صنعاء عمرته السيدة فاطمة بنت الأمير الأسد بن إبراهيم بن حسين أبى الهيجا السراوري رأس أكراد ذمار في سنة 776 وهي زوج الإمام الناصر صلاح الدين المتوفى سنة 793 وأم ولده الإمام المنصور علي بن صلاح وكانت مواز ره للإمام صلاح الدين ومعينه له في أكثر الأمور نقلت هذا من خط القاضي العلامة أحمد بن احمد السياغي يؤيده ما في المسودة السنا نية وكتب التاريخ ووالد هذه السيدة الأمير الأسد هو الذي عمر مسجد الأسد المشهور بذمار ونسب إليه .
|
#708
|
|||
|
|||
جامع البكيرية بصنعاء - اليمن
قبة البكيرية هي مسجد بنته الدولة العثمانية في صنعاء عام 1597. المبني تتكون قبة البكيرية من قسمين أساسيين أحدهما مكشوف ويسمى الحرم، أو الصرح أو الصحن والآخر مغعطى ويعرف باسم بيت الصلاة. الفناء يقع إلى الجنوب من بيت الصلاة وتبلغ أبعاده 27.5 متر طولاً، 21 متر عرضاً، ويوجد المدخل عند منتصف الجدار الغربي لهذا الفناء وهو مدخل بارز شيد من الحجر، يرتفع عن مستوى الشارع قليلاً، ويتكون من كتلة مربعة ترتكز على أربعة أكتاف قصيرة تحمل عقوداً مخموسة تعلوها قبة مقامة على مثلثات، ونلاحظ أن الجدار الغربي يقسم المدخل إلى قسمين وكذا القبة التي تعلوه ويوجد في الجهة الشمالية عقدان مدببان أحدهما من داخل المسجد والآخر خارجه ويتوج مربع القبة من الخارج صف من الشرفات التي تأخذ شكل الورقة النباتية الثلاثية، بينما زينت أوجه العقود بالحجر الأبيض والأسود، ويوجد خارج الجدار الغربي للفناء مدفنان أحدهما يقع في الجهة الشمالية الغربية والآخر يقع في الجهة الجنوبية الغربية, يغطي كل منهما قبة، أما الضلع الشرقي للفناء فيشمل على ممر طويل ذو سقف مسطح يؤدي من بيت الصلاة إلى المطاهير التي تقع في الضلع الجنوبي للفناء وعلى امتداده وعددها (أثنا عشر)، ويؤدي إليها مدخلان، أحدهما يقع في الغرب والآخر يقع في الشرق, ويغطي المطاهير أربع قباب محمولة على مثلثات كروية. يتقدم بيت الصلاة سقيفة مستطيلة الشكل ممتدة من الشرق إلى الغرب أبعادها (20.5×6.45متر) وتفتح على الصحن بثلاثة عقود مدببة واسعة تغطيها ثلاث قباب ضحلة تزين بطونها زخارف بديعة منفذة بالجص لكتابات معظمها آيات من القرآن الكريم وزخارف هندسية. بيت الصلاة تغطيه قبة شاهقة الارتفاع نصف كروية الشكل مزدانة بالزخارف الجصية معظمها ملونة ومذهبة وتغطي مساحة بيت الصلاة بكاملها . المحراب يتوسط جدار القبلة بعمق تجويفي 80 سم، محمول على عمودين رشيقين يزخرفه عقد متدرج ومزخرف بأشكال المقرنصات والدلايات الزخرفية والزخارف المنفذة بالألوان. المنبر يقع إلى الشرق من المحراب، ويعتبر من ضمن التجديدات التي قام بها السلطان عبدالحميد في القبة، وهو مصنوع من مادة الرخام الجيد ومزدان بالزخارف الهندسية المفرغة, ويمتاز ببابه الخشبى المزدان بالزخارف المرسومه والمدهونة بمادة اللاكيه. دكة المبلغ تشغل دكة المبلغ المكاني الفاصل بين المدخلين في القبة، وتطل على القبة بثلاثة عقود محمولة على ثلاثة أعمدة رشيقة، ويتم الصعود إليها من خلال درجات من السلالم ويغطيها سقف خشبي مسطح ويحيط بها من أسفل داربزين قصير. المئذنة على الرغم من أن بناءها يعود إلى فترة العصر العثماني ، فأنها تنتمي إلى الطراز المحلي اليمني, وم تتأثر بطراز المأذن العثمانية الرشيقة, اذ تتكون من قاعدة حجرية يعلوها بدن المئذنة، وتزخرف واجهات القاعدة زخارف جصية معقودة بداخلها كتابات، يعلوها بدن قصيرة مثمن مزين بالزخارف الجصية الهندسية، ويعلو هذا الطابق بدن مرتفع مستدير الشكل ومقسم إلى مناطق رأسية مزخرفة بالجص ويتميز أعلى هذا البدن، بوجود زخارف هندسية، تعلوه شرفة مزخرفة من الخارج بتجاويف معقودة، بداخلها مناطق زخرفية، هندسية الشكل، ويعلو هذا الحوض طابق آخر مقسم إلى (ستة عشر ضلعاً) بالجص، وبكل ضلع زخارف هندسية، ويتوج المئذنة من أعلى قبة صغيرة مضلعة الشكل. |
#709
|
|||
|
|||
جامع صلاح الدين بصنعاء - اليمن
من المساجد العامرة في علو صنعاء في الجهة الشرقية بالقرب من الميدان. عمره الإمام صلاح الدين محمد بن الإمام المهدي علي بن محمد بن علي بن منصور بن يحيى ابن منصور بن المفضل بن الحجاج بن علي بن يحيى بن القاسم بن الإمام يوسف الداعي ابن الإمام المنصور يحيى بن الإمام الناصر احمد بن الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب في النصف الأخر من القرن الثامن وتوفي سنة 793 وقرة بجوار هذا المسجد مع ابنه الإمام المنصور علي بن محمد المتوفى سنة 840 وحفيده الإمام الناصر محمد بن المنصور المتوفى سنة 840 وزوجة الإمام صلاح الدين السيدة فاطمة بنت الأمير الأسد بن إبراهيم الكردي وهي أم ولده علي ومن محاسنها عمارة مسجد الابهر حسبما تقدم وممن قبر في قبة الإمام صلاح الدين الإمام الناصر بن محمد بن الناصر بن احمد بن الإمام الاصر احمد بن الإمام الهادي يحية الخ وتوفي سنة 867 وهو والد الإمام محمد بن الناصر المقبور في قبة ألقاسمي وسيأتي ذكرة وفي هذه القبة قبور آخرين من أقارب الإمام صلاح الدين وشعيته وعلى كيل قبر لوح فيه اسم صاحب القبر وتاريخ وفاته. أما منارة مسجد صلاح الدين فمن محاسن الوزير سنان باشا في أول القرن الحادي عشر كما هو مذكور في اللوح الأبيض المنصوب بجدار المنارة فوق الباب ومن محاسن الشيخ حسن بن محمد ألشاطبي عمارة الزيادة في مسجد صلاح الدين وهي زيادة نافعة عمرها في سنة 1128 وحسن المسجد تحسينا ظاهرا كما هو مذكور في جدار المسجد من داخل كتابة بالجص وقد أرخ له بعض الأدباء في جملة أبيات مكتوبة في جدار المسجد والتاريخ في قوله : قد نلت ربحك في صالح الدين سنة 1128 ومن محاسن الحاج حسن السودي رحمة الله عمارة المحمولة فوق الصوح غربي المسجد جعلها على عقدين وذلك في القرن الثالث عشر. |
#710
|
|||
|
|||
جامع قبة المتوكل بصنعاء - اليمن
جامع قبة المتوكل مسجد يقع في صنعاء عاصمة اليمن. يقع على شارع علي عبد المغني خلف ميدان التحرير جنوبي المتحف الوطني . |
#711
|
|||
|
|||
معلومات قيمة جزاك الله خير
|
#712
|
|||
|
|||
وجزاك مثله إن شاء الله تعالي . شكراً علي المرور الكريم |
#713
|
|||
|
|||
مسجد قبة المهدي بصنعاء - اليمن
جامع قبة المهدي أحد مساجد مدينة صنعاء يقع جنوب الطريق النافذة من بستان السلطان إلى جهة السائلة ، عمرها الإمام المهدي لدين الله في سنة 1164 . وهذا المسجد مفروش بالمفارش الثمينة وفيه جملة من المصاحف المذهبة موقوفة وبعض الكتب الخطية وللناس رغوب للعبادة فيها فلذلك ياتونها من الجهات النازحة عنها ويتركون المساجد القريبة إليهم ، وكانت وفاة الإمام المهدي عباس في سنة 1189 وقبره بجوار مسجده المذكور وله جملة محاسن رحمة الله في صنعاء منها مسجد التقوى في بستان السلطان ومسجد الرضوان في باب اليمن ومسجد النور في حارة معمر والزيادة النافعة في مسجد الأخضر . |
#714
|
|||
|
|||
مسجد الأنصار بصنعاء - اليمن
مسجد الأنصار مسجد يقع في صنعاء عاصمة اليمن. يقع جنوب غرب مسجد البليلي وسوق صنعاء للسمك. |
#715
|
|||
|
|||
مسجد الإيمان بصنعاء - اليمن
مسجد الإيمان مسجد يقع في صنعاء عاصمة اليمن. يقع بالتحديد شرق المدينة، جنوب شرق مستشفى الثورة وشمال غرب مسجد التوحيد قريبا من مدرسة الثورة ومركز الشرطة. |
#716
|
|||
|
|||
مسجد الطواشي بصنعاء - اليمن مسجد الطواشي من المساجد العامرة في علو صنعاء شرقي الطريق النافذة من سوق عقيل إلى جهة الزمر وباب شعوب وغربي الطريق النافذة من جهة جامع صلاح الدين إلى جهة خضير . حكى سيدي العلامة المؤرخ يحيى بن الحسين بن الإمام القاسم بن محمد في تاريخه أبناء الزمن في حوادث سنة 1028 قال وفي هذه السنة وصل رسول من سلطان الهند يعرف بالطواشي ومعه هدية عظيمة لمحمد باشا ولبث في صنعاء أياما وبنا في اقامتة بصنعاء المسجد المعروف ألان بمسجد الطواشي نسبة إلى بانية وهو القريب من مسجد عباس القديم وبنى حماما أيضا وجعل مصالحة للمسجد المذكور . وقد زاد فيه زيادة نافعة القاضي علي بن حسن الاكوع رحمة الله في سنة 1185 كما هو مذكور في جدار المسجد مكتوب بالجص من داخل المسجد. |
#717
|
|||
|
|||
مسجد العيدروس بعدن - اليمن يعد مسجد العيدروس الذي يقع في حي العيدروس في منطقة كريتر من اشهر معالم مدينة عدن ويؤمه كثير من السواح من زوار المدينة، وقد بناه الشيخ العلامة ابوبكر بن عبدالله بن ابي بكر العيدروس الذي ولد في مدينة تريم حضرموت في (852هـ/1488م) وحفظ القرآن صغيراً وتعلم فيها على يد كوكبة من اكابر علماء وفقهاء المدينة في ذلك العصر حتى اصبح شيخاً ملماً بالعلوم والمعارف الدينية وله العديد من المؤلفات العلمية والدينية والمخطوطات وكان له دور اجتماعي بارز وكان جواداً وكريم اليد فطاف باجزاء من حضرموت ومنها الشحر ثم تجول زائراً الى زبيد وبيت الفقيه وحج بيت الله الحرام وعند عودته زار ميناء زيلع حالياً في «الصومال» ثم رحل الى الحديدة فتعز فلحج ودخل عدن بناء على طلب ورغبة من علمائها في مجيئه اليهم للاقتباس والنهل من علمه ومعارفه ولبى الدعوة فدخل عدن في 13 ربيع الثاني 889هـ/1484م.
قام الشيخ العيدروس الذي توفي في ليلة الثلاثاء 14 من شهر شوال سنة 914هـ الموافق 1508م بتشييد مسجده في عام 890هـ 1485م، واصبح له الكثير من التلامذة والمريدين وذاع صيته في بقاع شتى من العالم الاسلامي. وفي بداية الامر فقد كان المبنى عبارة عن مسجد صغير بني على الطراز المعماري الاسلامي القديم. التجديد الاول للمسجد كان خلال عهد العثمانيين في 976هـ،/1568م بعدما يزيد على ستين عاما من رحيل العيدروس. البناء الحالي والتجديد للقبة والمدخل الرئيسي الشرقي يعود تاريخه الى عام 1274هـ/1895م وذلك وفقاً لما ورد في نص التأسيس على لوح خشبي موجود بالمدخل الرئيسي المؤدي للقبة والمسجد. المدخل الرئيسي تغطيه قبة يصعد اليها عن طريق درجات سلم، ويزين القبة زخارف ومنمنمات نباتية وهندسية مرسومة باللون المائي على طبقة من الجص الجيري بطريقة الافريسيك ويواجه المدخل عقد مفصص اخاذ يشبه تلك العقود المنتشرة في جوامع المغرب العربي. توجد للمسجد منارة عالية باتت من معالم المدينة وهي ملاصقة للجدار الشمالي للقبة في الركن الشرقي ومبنية من حجر الحبش الاسود وتتكون من بدن مثمن الشكل والاضلاع به ثلاث دورات خشبية تنتهي في الاعلى بقبة صغيرة مضلعة، ولا توجد فتحات كثيرة في بدن المنارة، ويوجد في الطابق الثالث اربع مشربيات خشبية بارزة عن بدن المنارة تستخدم للاذان، ويلاحظ وجود تأثر بنمط العمارة الاسلامي في بناء المنارة بما هو مماثل في الهند وغيران، وذلك بحكم التواصل الدائم مع تلك البلدان الاسلامية الذي فرضه الموقع الجغرافي لمدينة عدن، وقد بنيت في القرن التاسع عشر الميلادي. تنوع الزخرفة والنقوش الموجودة بالمسجد من حيث تنوع التطبيقات والاساليب التي تم استخدامها في مراحل التجديدات المختلفة تبعاً لاختلاف المدارس المعمارية الاسلامية، كما يلاحظ ان الزخارف والمنمنمات والفسيفساء المستخدمة في الدهاليز قد تمت باستخدام اساليب الحفر والتخريم. |
#718
|
|||
|
|||
مسجد أبان بعدن - اليمن
يعتبر مسجد أبان من أقدم المساجد في هذه الأرض المباركة . ففي عهد النبي صل الله عليه وسلم وصل إلى اليمن معاذ بن جبل وأبو موسى الأشعري مرسلين من منقذ البشرية من الظلمات الى الصراط المستقيم .. فجاء الأول وهو عبد الرحمن معاذ بن جبل إلى شمال اليمن وبالذات إلى الجند فأسس مسجداً يسمى مسجد الجند فيما جاء أبو موسى الأشعري إلى عدن وزبيد فأسس مسجداً يسمى اليوم مسجد أبــان في موقعه المبارك وجاء معاذ فحدد معالم هذا المسجد ووضع حجارة وحدد القبلة وقال للمسلمين صلوا في هذا المكان فاستمر المسلمون يقيمون الصلاة في هذا المكان الطاهر. اما تشييد مسجد ابان فلم يتم الا في القرن الثاني الهجري وهذا هو الصواب في هذا الامر ولاحجة لمن يقول غير ذلك . وبسبب التسمية ان الرجل الذي بناه هو الحكم بن ابان ابن عثمان بن عفان الذي جاء الى عدن حاكما لها فبحث عن موقع المسجد .. وقام بتشييده وسماه باسم ولده . ومن ذلك عرفنا ان مسجد ابان اسس في عهد رسول الله صل الله عليه وسلم وتم تشييده في العهد التابعي وبالتالي عرفناه أنه أول مسجد أسس في عدن . حضع مسجد أبان التاريخي لعملية توسيع وعماره وتجديد على نفقة رجل الخير الشيخ سالم باشنفر رحمة الله عليه ثم تلا ذلك عمليتا ترميم خلال عامي 1352 هجريه و 1348 هجرية . ولهذه المكانة العلمية والتاريخية والروحية لمسجد ابان كانت البادرة الكريمه من الجمعية الخيرية لمجموعة هائل سعيد انعم الله عليه .. التى قامت بإعادة بناء المسجد وتصميمه بشكل هندسي ينسجم مع مكانة المسجد التاريخية والروحية .. خدمة للعلم واكراماً للعلماء وصوناً لهذا المسجد العريق من الإندثار والضياع . يتسع المسجد لثلاثة الاف وخمسمائة مصلي محتوياً على صحن المسجد وطابقين أخرين الأخير مصلى للنساء وهو مفتوح بطوابقه الثلاثة بحيث يتمكن المصلي في أي طابق من مشاهدة الامام في المحراب او المنبر . كما زود بالمسجد تكييف مركزي ومنارتان تفوق احداهما الاربعين متراً مزيناً بالأشكال الهندسية والآيات القرأنية المنحوتة على جميع جدرانه بأحدث طراز وأجمل عمارة وتصميم . |
#719
|
|||
|
|||
مسجد الإمام الشافعي - اليمن (1) التأسيس بدأت أول خطوة لبناء المسجد بفكرة طرحها الوالد سليمان الحريزي بعد أن رأى حاجة الناس لبناء مسجد يتسع لعدد المصلين الذي يزداد، وكذلك ليجتمع فيه طلاب العلم والباحثون عن المعرفة فاستمرت الفكرة تبحث عن طريق لتحقيقها إلى أن شاء المولى سبحانه وتعالى أن تحقق فتم بناء المسجد بإمكانيات بسيطة وكان ذلك في شهر صفر 1424هـ ثم في عام 1428هـ تم تحديث البناء واستكماله وانتهى ببناء المنارة التي ظهر المسجد بعدها في أكمل صورة وأحسنها وبذلك تحقق جزء من الأمنيات وفرح الناس حينما ظهر المسجد بحلة جديدة وارتفع صوت الأذان من منارته. (2) الأنشطة الأخرى في المسجد: لم يكن الهدف من إنشاء المسجد وبناءه أن يكون مكانا للصلاة فحسب بل تم بذل الجهد من إدارة المسجد لأن تكون في المسجد الدروس اليومية والقراءة للأحاديث النبوية وتعلم العلوم الشرعية فتم إقامة حلقات علمية بعد صلاة العصر لقراءة أحديث من كتاب رياض الصالحين. وكذلك تم الاهتمام بتوزيع الكروت الدعوية على المصلين يوم الجمعة والتي بدورها تقوم في إكمال مهمة المسجد وتنوع أنشطته. كما تم إقامة حلقات للشباب لتعليم القرآن الكريم وتمت الاستعانة بمتخصصين في التربية والتعليم وفي قراءة القرآن وانتظم الطلاب في هذه الحلقات التي يجري العمل على تفعيل نشاطها أكثر في الفترة القادمة. (3) إقامة صلاة الجمعة وخطبتها: رأى الناس بعد المساجد المحيطة بهم وأهمية المسجد وموقعه فطلب الكثير منهم أن تقام جمعة في المسجد وبعد أن ناقشت إدارة المسجد الفكرة وأخذ رأي بعض العلماء أقيمت أول جمعة في مسجد الإمام الشافعي في 29/ربيع الثاني / 1430هـ قام بالخطبة الأولى فيه السيد / حسين عبدالرحمن الحبشي وإلى اليوم يزداد عدد المصلين في المسجد. (4) مكتبة مسجد الإمام الشافعي: كانت في المسجد مكتبة صغيرة تضم أقل من 40 كتاب ومجلدا فأقبل الناس على قراءتها والاهتمام بها ثم ازدادت أعداد المصلين في المسجد من طلاب العلم ومن المهتمين بالقراءة فارتأت إدارة المسجد أن تخصص مكتبة ملحقة بالمسجد تتوافر فيها مقومات القراءة وتم بذل جهود مكثفة من أجل بناء المكتبة ثم توفير الكتب اللازمة التي يبحث عنها القراء. |
#720
|
|||
|
|||
مسجد المحضار بحضرموت - اليمن من المساجد المشهورة في تريم مسجد الشيخ عمر المحضار ، شيد هذا المسجد عام 1823م وتفنن البنائين الحضارم في بنائه وهندسته ، وأبرز ما فيه منارته الشامخة ، وهي أطول منارة في اليمن حيث يبلغ إرتفاعها 175 قدما ً ، وهي أطول منارة في العالم مبنية من اللبن والخشب. مئذنة مسجد المحضار وهي تشير إلى السماء بشهادة التوحيد ويصدح فيها بالتكبير من على (175) قدما أسسها على التقوى عمر بن الرحمن السقاف وصممها على ذلك الطراز الفريد خيال الشاعر المشهور والعالم الكبير أبو بكر بن شهاب المتوفى سنة 1340 هـ صاحب النظرية المعمارية التي تقول : كل بيـت بثـلاث يـزدهي في عيون المكتري والمشتري الهـوا والنـور في داخـله ومن الخارج حسـن المنـظر وأتقن وضع اللبنات في صرحها وتأنق في زخارفها المعلم "عوض سلمان بن عفيف التميمي" وهكذا اجتمع خيال الشاعر وإبداع الفنان وجلال التقى ليصنعوا من الطين تحفة فنية تناطح السحاب . مسجد المحضار الذي بناه عمر المحضار بن عبد الرحمن السقاف ، وهو مقصد زوار تريم لما يمتاز به من فن هندسي جميل في عمارته ، خاصة منارته الشامخة ، وهي مربعة الشكل وبداخلها درج للصعود إلى أعلاها ، وكان بناؤها في حوالي (1333هـ) ، والغريب فيها أو الشي المدهش أنها بالرغم من ارتفاعها الشاهق إلا أنها مبنية من اللبن ـ الطين ـ وجذوع النخيل. |
العلامات المرجعية |
|
|