موسوعــة تـاريــخ المســاجــــد

[Mr. Ali 1]

المسجد الغربي - البحرين

اسم المؤسس وتاريخ التأسيس : سلطان بن سلامه بن سيف البنعلي - 1219 هـ

تاريخ المسجد أو الجامع : هو المسجد الثاني الذي بناه سلطان بن سلامة البنعلي ، وقد تم تشييده في فريج البنعلي الشهير، والمسجد على إحدى هضاب المحرق الست.

التجديدات والصيانة : قام الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في الخمسينات بإعادة بنائه وذلك في الفترة التي قام فيها بتفقد المساجد وإعادة بنائها، وأعيد تعمير المسجد على نفقة رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.

ملاحظات : تبلغ مساحة المسجد 180 متراً مربعاً، ويسع 150 مصلياً، وهناك حوش للمسجد، ويمتاز المسجد بنوافذه الجميلة والتي هي من الطراز القديم، للمسجد باب واحد من جهة الشرق، ومنارة ارتفاعها 50 قدماً والتي بالإمكان رؤيتها من مدرسة عبدالرحمن الناصر.


موقعه : يقع المسجد في فريج البنعلي، مبنى988 طريق 825 مجمع 208 المحرق.

[Mr. Ali 1]

مسجد البنعلي - البحرين

اسم المؤسس وتاريخ التأسيس : على نفقة السيدتين حصة ولولوة ابنتي مبارك بن سيف البنعلي - 1422هـ (2001م)

تاريخ المسجد أو الجامع : يقع مسجد البنعلي على الأرض المقابلة لمدرسة عبدالرحمن الناصر، والأرض هبة من سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة (رحمه الله) لإقامة مجلس لعائلة البنعلي.

التجديدات والصيانة :

ملاحظات :

موقعه : يقع المسجد على شارع عبدالرحمن الفاضل بالقرب من مركز الشرطة.

[Mr. Ali 1]

مسجد بو منارتين - البحرين

اسم المؤسس وتاريخ التأسيس : خليفة بن مبارك البنعلي -

تاريخ المسجد أو الجامع : أسس المسجد خليفة بن مبارك البنعلي أحد أفراد قبيلة البنعلي التي كانت تقطن في المنطقة، ويعرف (بمسجد بومنارتين) لوجود منارتين جميلتين للمسجد، وكان ماء البحر في السابق يضرب في ساس (قاعدة) المسجد قبل أن يصل الدفان إليه، وقد قام المرحوم الوجيه جاسم بن سند بترميم المسجد في إحدى مراحله. وكان يلقى في المسجد دروس كثيرة لمشايخ من السعودية والكويت ومصر، وقد أوقفت الصلاة في المسجد أول رمضان سنة 1418هـ ، وأعيد بناء المسجد من جديد، وافتتح في أول رمضان 1420هـ، وفي المسجد مركز عمر بن عبدالعزيز لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه وهو من أنشط المراكز في البحرين.

التجديدات والصيانة : تم تجديده وإعادة افتتاحه في سنة 1999م

ملاحظات : تبلغ مساحة المسجد 364 متراً مربعاً، ويسع 400 مصلياً، وبه حجرة خاصة للنساء تسع 50 مصلية ولها باب خاص من جهة الشمال، وهناك حجرة للمؤذن من الجنوب على الشارع، والباب الرئيسي من جهة الشرق مقابل موقف السيارات الذي يسع 9 سيارات

موقعه : يقع في فريج الرشدان في مجمع 213 بالمحرق .

[Mr. Ali 1]

جامع الحكمة - البحرين









الكلفة الإجمالية لبناء جامع الحكمة بلغت حوالي 270,000 دينار بحريني إذ تم إنشاؤه على مساحة كبيرة بلغت 1,000 متر مربع ويتسع لاستقبال ما يقرب من 1000 مصلٍ.

ويضم الجامع بهوا رئيسيا للصلاة وقاعة صلاة منفصلة أخرى للنساء في الطابق المتوسط.

كما يضم أيضا وحدتين سكنيتين للإمام والمؤذن ومناطق عامة وحديقة، كما تتضمن الخطة إنشاء مشروع وقف للمسجد وقاعة للفعاليات.

[Mr. Ali 1]

مسجد أبو رمانة - البحرين









مسجد أبو رمانة هو ضريح عالم من علماء القرن العاشر الهجري الذي عرف بين أهل البحرين .

بالورع والتقوى وقوة الإيمان بالله فعد من الأولياء الصالحين الذين خلفتهم هذه الأرض بجانب الكم الهائل من العلماء الذين سجلوا أروع المشاهد الكبيرة التي يتناقلها الناس مع مرور الزمن الطويل على حدوثها، وما شخصية أبو رمانة إلا واحدة من تلك الشخصيات التي جعلت منه معلم من معالم البحرين إلي يومنا هذا .

[Mr. Ali 1]

مسجد عسكر - البحرين









يقع جامع عسكر على مساحة تقدَّر بـ 1746 مترًا مربعًا، ويتسع لأكثر من 1300 مصلٍّ، واستغرقت مدة تنفيذه 25 شهرًا بتكلفة قدرها مليون و64 ألف دينار بحريني.

ويطلُّ الجامع على البحر في إطلالة فريدة تعكس صورة حيَّة للبحرين من حيث الحضارة والجغرافيا المتميِّزة. وزاوج البناء الجديد للجامع بين الهندسة المعمارية الإسلامية والاحتياجات العصرية ليكون الجامع تحفة معمارية تنضمُّ إلى شواهد الحضارة الإسلامية في البحرين ومعالمها.

ويضمُّ الجامع ثلاث قاعات للصلاة ومصلى للنساء وثلاث ميضآت، إلى جانب دورات المياه للرجال والنساء، بالإضافة إلى مجلس استقبال للمناسبات مع المرافق التابعة له، ومركز لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم مكون من ثلاثة فصول ومكتب للإدارة، وسكن للإمام وآخر للمؤذن. وتعلو الجامعَ منارةٌ يصل ارتفاعها إلى 36 مترًا، وزُوِّد الجامع بمجموعة من الخدمات كتوصيلات الهاتف وشبكة الإنترنت والتلفزة.

وروعيت في المشروع وسائل السلامة ومكافحة الحريق وترشيد الطاقة والماء عبر سلسلة من الإجراءات الفنية والهندسية بمراعاة نوعية مواد البناء المستخدمة وتركيب أجهزة الكشف عن الحريق ومكافحته، ووسائل لترشيد الكهرباء والماء.

ويعود تاريخ جامع عسكر إلى نحو 170 سنةً حين قام المؤسس المرحوم شاهين بن طوق بن سالم البوعينين بإنشائه، وأمَّه عددٌ من أبرز العلماء كالشيخ جاسم المهزع، والشيخ عبدالواحد إسماعيل، والشيخ محمد سعيد العازمي، والشيخ جاسم الزبيري، والشيخ عبدالله بن إبراهيم بوخماس البوعينين، وعددٍ من المشايخ من فارس والإحساء.

[Mr. Ali 1]

مسجد البوعينين - البحرين




اسم المؤسس وتاريخ التأسيس : أحد أفراد عائلة البوعينين - في 1379هـ (1959م)

تاريخ المسجد أو الجامع : يقال أن المؤسس من عائلة البوعينين ولذلك أخذ له هذا الاسم، وقد نوحت تاريخ التأسيس على منارة المسجد، وقد أعيد ترميمه على نفقة محسن من دولة الكويت، ويعتبر المسجد من المساجد القديمة في المحرق ولازال محتفظاً بطابعه البحريني الجميل، وقديماً كان ماء الشرب يحضر من حالة بوماهر، أما ماء الوضوء فكان من جليب (بئر) في المسجد ومائها مالح (خريج).

التجديدات والصيانة : أعيد ترميمه على نفقة محسن من دولة الكويت.

ملاحظات : تبلغ مساحة المسجد 405 متراً مربعاً ، ويسع 200 مصلياً، وله منارة ارتفاعها 40 متراً مربعاً وهي من الطراز القديم، وباب المسجد من جهة الشرق.


موقعه : يقع المسجد في فريج البوخميس، مبنى 1774 طريق 847 مجمع 208 المحرق.

[Mr. Ali 1]

مسجد حصة البكر - البحرين




اسم المؤسس وتاريخ التأسيس : شيخان الفارسي من دولة الكويت الشقيق - 6-11-1402هـ - (25-8-1982م)

تاريخ المسجد أو الجامع : بني الجامع على نفقة المحسن الكويتي شيخان الفارسي في منطقة إسكان المحرق التي كانت حتى منتصف السبعينات بحراً ترسو فيه الخشب(السفن)، وقد قام بمتابعة البناء المرحوم الوجيه إبراهيم حسن كمال.

التجديدات والصيانة :

ملاحظات : مساحة الجامع 3192 متراً مربعاً، ويسع 1500 مصلياً تقريباً ، وللمسجد منارتين شاهقتين يمكن رويتهما من المنامة ، وحديقة صغيرة في مؤخرة الجامع، وصالة ومكتبة، وهناك عدة محلات أوقفها المؤسس على الجامع من ناحية الشمال والجنوب، وشقة للمؤذن، وبني مؤخراً مبنى من طابقين لمركز تحفيظ القرآن الكريم في الساحة الخالية من جهة المحراب.


موقعه : منطقة إسكان المحرق مبنى 356 شارع 707 مجمع 207 المحرق.

[Mr. Ali 1]

مسجد حسين بن مطر الشرقي - البحرين




اسم المؤسس وتاريخ التأسيس : حسين بن مطر - قبل 1338هـ (1919م)

تاريخ المسجد أو الجامع : لقد أوقف سلمان بن حسين بن مطر هذه الأرض لعمل مسجد وقد قام المحسنون في المنطقة ببنائها ، ويوجد في المحرق مسجدان بنفس الاسم (حسين بن مطر ، وهو تاجر اللؤلؤ المشهور والد الوجيه سلمان بن مطر أحد مؤسسي مدرسة الهداية الخليفية سنة 1919م) ، يقال أن سنة 1338هـ (1919م) هي سنة تأسيس المسجد ويقال إنها سنة إعادة بنائه والله أعلم.

التجديدات والصيانة : أعاد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بنائه في الخمسينات ، وكان ماء البحر يصل إلى المسجد في حالة المـد، كما و أعيد بناؤه على نفقة المحسنة وضحة عبدالله البحر من دولة الكويت الشقيق وبإشراف الجمعية الإسلامية وأفتتح في 19/3/2002م.

ملاحظات : تبلغ مساحة المسجد 317 متراً مربعاً، والمصلى الداخلي 50×29 قدماً، ويسع 120 من الرجال و30 من النساء، وللمسجد حوش كبير في مؤخرته المنارة الجميلة التي يبلغ ارتفاعها 40 قدماً تقريباً.


موقعه : يقع المسجد في فريج البوعينين، مبنى 513 طريق 619 مجمع 206 المحرق.

[Mr. Ali 1]

مسجد بن مشاري الجنوبي - البحرين




اسم المؤسس وتاريخ التأسيس : يوسف المشاري - سنة 1923م

تاريخ المسجد أو الجامع : هناك مسجدان يحملان نفس الاسم، ولكن أحدهما شمالي والآخر (وهو المقصود هنا) بالجنوبي، يعرف أيضاً بمسجد (الخروف) وذلك لقصه يحكيها أهل المنطقة بأن خروفاً ضخماً كان يقف للمصلين في الجهة الشمالية عند صلاة الصبح، وطريق المسجد مخيف ليلاً .

التجديدات والصيانة : أعيد تعميره في 15-7-1342هـ على نفقة محمد عيسى الحادي. هدم في يناير 2002م و أعيد تعميره موخراً.

ملاحظات : تبلغ مساحة المسجد 259 متراً مربعاً، ويسع 300 مصلياً، ويعتبر المسجد من المساجد القديمة في المحرق وينافس مسجد سيادي من ناحية التصميم خاصة الغرفة العلوية الجميلة والآيات القرآنية المكتوبة جهة القبلة، وللمسجد حوش كبير ، وباب واحد من جهة الجنوب.

موقعه : يقع المسجد في فريج المعاودة قريباً من فريج الجلاهمه، مبنى 449 طريق 1323 مجمع 213 المحرق.

[Mr. Ali 1]

مسجد الحنابلة - البحرين




اسم المؤسس وتاريخ التأسيس : الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني من دولة قطر الشقيق - جدد سنة 1978م

تاريخ المسجد أو الجامع : كان الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني كثيراً ما يصلي في هذا المسجد أثناء تردده على البحرين لصلته بأهلها ، وكان المسجد مبنياً من جريد وسعف، فعزم على بناء المسجد وفعلاً قام ببنائه في سنة 1978م.

التجديدات والصيانة : تم اعادة بناءه سنة 1978م ثم هدم المسجد مرة أخرى وأعيد بنائه على نفقة المكتب الفني الكويتي وتم افتتاحه في 1402هـ (22-4-1984م) .

ملاحظات : تبلغ مساحة المسجد 260 متراً مربعا، ويسع 300 مصليا، وله منارة واحدة بارتفاع 50 قدماً تقريبا، وباب المسجد من جهة الشرق.

موقعه : يقع مسجد الحنابلة في وسط سوق المحرق القديم في فريج إبراهيم بن يوسف، مبنى 610 شارع 1333 مجمع 213 المحرق.

[Mr. Ali 1]

مسجد سيادي - البحرين









اسم المؤسس وتاريخ التأسيس : أحمد جاسم سيادي- في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي.

تاريخ المسجد أو الجامع : مؤسس المسجد هو تاجر اللؤلؤ المشهور أحمد بن جاسم سيادي والذي بنى مسجده بالقرب من بيته فاصبح المسجد والبيت تحفة معمارية رائعة يزورهما السياح من شتى بقاع الأرض، وقد قام عيسى وجاسم أبناء المؤسس بالاعتناء بالبيت والمسجد لسنوات طويلة حتى تسلمت وزارة الإعلام شئون الاعتناء بهما ، والمسجد لازال محافظاً على الفن المعماري الإسلامي البحريني الجميل.

التجديدات والصيانة : أعيد افتتاحه سنة 2002م.

ملاحظات : تبلغ مساحة المسجد 366 متراً مربعاً، وله منارة جميلة ، وحوش كبير مفروش بالصبان (القواقع البحرية)، والليوان، ثم المصلى، ومدخل المسجد من جهة الشرق مقابل البراحة الكبيرة حيث أزيلت المنازل المقابلة للمسجد، وقد أوقفت الصلاة في المسجد سنة (1997م) وذلك بعد أن سقط جزء من المسجد.


موقعه : يقع في دواعيس فريج الشيوخ حيث عبق الماضي وذكريات الأجداد، مبنى 202 طريق 911 مجمع 209 المحرق.

[Mr. Ali 1]

جامع الحورة - البحرين









يقع جامع الحورة ي أقصى شرق الحورة وتسمى قديماً حالة ابن أنس, وكان قديما مقابل البحر من جهة الشرق, وأما عن أقرب المساجد إليه فمن جهة الغرب مسجد بوشقر, ومن جهة الشمال مسجد أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - ومن جهة الجنوب مسجد البوعينين, وعنوانه مبنى 1240 طريق 1848 مجمع 318.

تاريخ تأسيس المسجد والمؤسسين والمجددين:

المسجد كان موجوداً قبل منتصف القرن الثالث عشر الهجري منتصف القرن التاسع عشرالميلادي تقريباً ويعرف في ذلك الوقت بمسجد الحسينات كما يسمى أيضاُ بمسجد حالة ابن أنس, ويظهر أن مؤسس المسجد هو قاسم المريخي رحمه الله ففي وثيقة وقف مؤرخة في جمادى الأخر 1292هـ الموافق يوليو1875م, "الذي بناه وعمره - أي المسجد - بعد قاسم المريخي الشيخ محمد بن راشد الحسيني" رحمهما الله.

وفي عام 1358 هـ الموافق سنة 1939م أمر الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة رحمة الله بإعادة تجديد بناء المسجد.

وفي أواخر السبعينيات من القرن الربع عشر الهجري أواخر خمسينيات القرن العشرين الميلادي تم إعادة تجديد بنائه عندما تقدم الأخوين المحسنين ناصر وفهد أبناء قاسم بن محمد بن عبدالوهاب الفيحاني بطلب للشيخ سلمان بن حمد بن عيسى بن علي آل خليفة, وناصر المتوفي عام 1383هـ الموافق 1963م وفهد المتوفي عام 1410هـ الموافق 1990م من الطواويش المشهورين في البحرين آنذاك وكانا يسكنان شمال المسجد.

وفي عام 1389هـ الموافق 1969م تم إعادة تسقيف الجامع على نفقة دائرة الأوقاف السنية.

وتم إعادة تجديد بنائه عام 1413هـ الموافق 1993م على نفقة فاعل خير من المملكة العربية السعودية الشقيقة, وفي أثناء بنائه الأخير كانت تقام صلاة الجمعة بصفه مؤقتة بمسجد بوشقر الواقع غرب الحورة.

وصف المسجد عبر المراحل التاريخية:

كان تأسيس المسجد الأول من سعف النخيل, ثم تم بنائه من الطيب والحصى والفروش وكان به نوافذ خشبية, وبه بئر للوضوء مائه مالح (خريج), وبه حوش وليوان, ومنارته كانت قديمة صغيرة تقع في الزاوية الشمالية الشرقية, وفي المرحلة الأخيرة تم بناء طابقين في المسجد, وتم بناء مصلى للنساء, ومنارته متوسطة الارتفاع, وله ثلاث أبواب من جهة الشمال والشرق والجنوب, وتقع دورات المياه جهة الشرق عن المسجد يفصل بينها وبين المسجد طريق.

[Mr. Ali 1]

جامع ومدرسة المظفر بتعز - اليمن









تقع هذه المنشآة الدينية في منطقة (ذي عدينة) بمدينة تعز جنوب اليمن أنشآها السلطان الملك المظفر يوسف من بنو رسول ويقول بعض الباحثين أنها أسست في النصف الأول من حكمه (648هـ/1250م) جرت عليها بعض الاضافات والتعديلات خلال العصور المتعاقبة، فقد كانت هذه المنشآة الدينية منذو إقامتها وعلى مر العصور المتعاقبة، محور اهتمام الحكام، لانها تقوم بدور الجامع الكبير في المدينة، كما أنها من أقدم المدارس المعلقة، والنموذج الأول الذي أنهجته كثير من المدارس الرسولية بعد ذلك.

سُمي الجامع باسم مؤسسه الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي بن رسول ثاني ملوك الدولة الرسولية ولد المظفر في مدينة مكة المكرمة سنة 619هـ- 1222م، وترعرع وتعلم في مدينة زبيد، وولاه والده قطاع المهجم في تهامة. قُتل والد المظفر الملك المنصور عمر على يد بعض من مماليكه في سنة 647هـ- 1249م، وكان المظفر حينها والياً على مدينة المهجم، فتوجه إلى مدينة زبيد واستعان ببعض القبائل فحاصر المدينة حتى استسلمت بمساعدة أخته الدار الشمسي فدخل المدينة، وتولى الحكم، ولقب بالملك المظفر، واستقام له الأمر، وتمكن من القضاء على معارضيه .

• يتألف جامع ومدرسة المظفر من بيت للصلاة مساحتها (39,60*15,18م) ويتكون من صدر وجناحين تغطية قبة كبيرة مدعمة بعقود، أما الجناحين الغربي والشرقي تغطي كل منها كابات، ويقع في جنوب بيت الصلاة فناء مكشوف تحيط به الأشجار أما المأذنة فتشغل الزاوية الجنوبية الشرقية منه، وعلى امتداد الصحن في الجهة الغربية توجد مجنة(قبر) بها بائكتان صغيرتان ذات سقف مسطح، أما الجهة الشرقية فقد أزيلت معالمها القديمة ويقع فيها (حمامات). والتخطيط العام لمبنى جامع المظفر عبارة عن بناء من الحجر مستطيل المسقط يتكون من طابقين مرتفعين : يشتمل الطابق الأرضي على عدد من الممرات والحجرات التي كانت تستخدم كسكن لطلبة العلم واستخدمت في فترات لاحقة كمخازن، سقف أحد هذه الدهاليز عبارة عن قبو نصف برميلي الشكل. يشغل الجامع ومرافقه الطابق الثاني ويتكون من فناء (صوح ) مكشوف تحيط به من الجهات الشرقية والغربية والجنوبية ثلاثة أروقة ؛ وتحيط به من الجهة الشمالية بيت الصلاة وتطل عليه بواجهتها الجنوبية.
• تمتاز هذه المنشآه الدينية بتكوين جمالي جذاب، عندما تبدو بقبابها البيضاء مختلفة الارتفاع، وكأنها تسبح في السماء تحيط بها خلفيات بألوان داكنه من المرتفعات الصخرية، كما أن معمار هذه المنشآة الدينية نجح في تحقيق التوازن بين الكتل والفراغات، وميزها بحشد من الزخارف المبهرة سواء من الداخل أو من الخارج، ولا سيما في بواطن القباب التي غطت بزخارف متنوعة، فتبدو وكأنها لوحة فنية متقنة عن ذوق فني رفيع.

إذا تكرر الوحدات في تردد سيمفوني متناغم، عكس براعة وإتقان، مما جعلها سجلاً حافلاً لعناصر الفن والعمارة الإسلامية خلال العصور المتعاقبة.



بيت الصلاة

عبارة عن مساحة مستطيلة الشكل تشغل الجزء الشمالي من الفناء، وتتكون بيت الصلاة من جناح شرقي وجناح غربي تتوسطهما مساحة وسطى، تغطيها قبة مركزية تعلو منطقة المحراب وتقوم على أربع حنايا ركنية، وست قباب صغيرة جانبية تقوم على عقود نصف دائرية تحملها صفوف من الدعامات المضلعة. مناطق الانتقال من المربع إلى المثمن عبارة عن حنايا ركنية. يتوسط المحراب جدار القبلة وهو عبارة عن محراب مجوف يتوجها من الخارج عقدان مسننا الشكل، ويحف بالمحراب من الجانبين عمودان مخلقان يرتكز عليهما العقد الخارجي. تزين منطقة المحراب من أعلى ومن الجانبين زخارف جصية كتابية وهندسية ونباتية. تتميز زخارف القباب التي تغطي بلاطة المحراب والجناحين الجانبيين وأروقة الجامع بثرائها بالعناصر الزخرفية الملونة الرائعة، التي تشكل لوحات فنية إسلامية راقية نادرة الوجود. تتخلل المثمنات التي تقوم عليها القباب نوافذ وحنايا معقودة تؤطرها أنواع مختلفة من العناصر الزخرفية الملونة. تفتح بيت الصلاة والأروقة على الفناء المكشوف بواسطة عقود نصف دائرية الشكل تعلوها زخارف هندسية وتنتهي من أعلى بشرفات مثلثة الشكل متدرجة.


الترميم والتجديد

خضعت المدرسة المظفرية للكثير من أعمال التجديد والتوسعة والترميم، وكان أهمها زيادة عمارتها بأمر الملك الرسولي المجاهد علي بن داود بن يوسف بن عمر والزيادة التي تمت في الجهة الشرقية من المدرسة بأمر السلطان الرسولي الملك الأشرف الثاني إسماعيل بن العباس بن علي بن داود. في العصر الحديث تعرض مبنى الجامع لأضرار عدة تمثلت في تفتت مادة القضاض بالجدران نتيجة للحفر العشوائي للبئر في الجهة الغربية ونتيجة استخدام الطابق الأرضي لدفن الموتى، وسد النوافذ في بداية السبعينيات من القرن الماضي وقد أدى ذلك إلى انتشار الرطوبة والأملاح مما أثر على أحجار البناء وتسبب في حدوث تشققات ظهرت في الجدران وظهرت كذلك في بعض بطون القباب وجدران بيت الصلاة ، وقد نبهنا الجهات المختصة إلى كل ذلك قبل عدة سنوات. يعد جامع المظفر ( المدرسة المظفرية ) واحداً من أبرز المعالم التاريخية الحضارية السياحية التي تزخر بهـا مدينة تعز الجميلة.


رمز لفترة عظيمة

جامع الملك المظفر في مدينة تعز القديمة هو من الناحية الدينية شعيرة من شعائر الله وفي جانبه التاريخي رمز عظمة دول سادت ثم بادتْ في هذه المدينة وبقي الجامع رمزاً لما أنجزه السابقون حباً لله وتعظيماً لبيوته.. قال تعالى : «ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب» تجسيدًا لتلك المحبة تسابق الملوك في عهد الدولة الصليحية ثم الدولة الرسولية - تحديداً - بذلاً للأموال في بناء المساجد والمدارس الدينية بناءً وإعمارًا بالأحجار واللبن والقضاض وتنويراً للعقول والافهام بتشجيع العلماء وإكرامهم فازدهر التعليم ونمت الآداب والفنون وكثرت المدارس والمساجد.. وجامع المظفر كان بناؤه على يد المظفر وتأسس عام 663هـ وتميز في حينه بالقبة المتوسطة والقباب الصغيرة ثم جاءت التوسعة الأولى على يد ابنه الملك الأشرف الأول عمر بن يوسف بن علي بن رسول في الجهة الشرقية حيث بنيت القبة الكبيرة، والمرحلة الثالثة نفذت بأمر من الملك المؤيد داود بن يوسف بن عمر بن المظفر عام 810هـ الذي أضاف في الجهة الجنوبية للجامع ثم أدخل الصحن المكشوف في عهد الملك المجاهد .. ففي عهد الدولة الرسولية تمت أكبر إضافة في القسم الشرقي ومدخله ومحلات الطهارة (الحمامات) في نفس الجهة، ثم إضافة السلطان عبد الوهاب في مرحلة الدولة الطاهرية ببناء ثلاث قباب لم تكن في عهد المظفر وتم على يد الطاهريين إصلاح الاضرار التي حدثت بفعل هزة أرضية أثّرت في مقدمة الجامع.


رحابة الجامع

يتسع جامع المظفر لخمسة آلاف مصلٍّ وفيه روحانية خاصة وعبق التاريخ يغمر الداخل إليه لحظة تجاوز عتبة الباب ماجعل الناس يقبلون إليه من مناطق خارج مدينة تعز لصلاة الجمعة والعبادة في أيام شهر رمضان خاصة .. فلشهر رمضان نكهة ومذاق فريد لدى من يحيي ليالي الصيام فيه ولا يتصور أبناء الاحياء المحيطة بالجامع أن تغيب عن مسامعهم عبارات الترحيب بمقدم رمضان ووداع شهر شعبان حيث تعلو الأصوات من مكبرات الصوت في الجامع مرحبة بشهر الفضائل قبل حلوله ضيفاً خفيفاً وفي ليالي شهر رمضان ونهاراته يكون المرء أكثر شعوراً بحرية روحه وهو في الجامع.

[Mr. Ali 1]

جامع الصالح - اليمن














يقع جامع الصالح في جنوب أمانة العاصمة جوار ميدان السبعين وقد أقيم مشروع الجامع على مساحة 224.813 متر مربع شاملاً الطرق والحدائق وممرات المشاة ومواقف السيارات.. ويتكون الجامع إجمالاً من قاعة الصلاة, وصالة خاصة لاستقبال الضيوف،ومصلى خاص بالنساء وملحقاته, والحمامات المواضئ الداخلية والخارجية, والفناء المكشوف والأروقة الداخلية، والأصواح الخارجية والرواقات،المنارات ، البدروم، مبنى كلية الصالح للقرآن الكريم والعلوم الإسلامية وملحقاتها العلمية والإدارية، مباني الخدمات ، مواقف السيارات، البوابات والأسوار وغرف الحراسة،المناطق الخضراء والساحات المكشوفة ،وممرات المشاة،خزانات المياه، مولدات الكهرباء والآبار الارتوازية.

أولاً:- قاعة الصلاة "الجامع" تتسع قاعة الصلاة لحوالي 19.811 مصل ويبلغ طول القاعة من الداخل 147.4مترا وعرضها 87.4 مترا، بينما يبلغ طولها من الخارج مع المباني 150.4مترا وعرضها 90.4مترا.

وقد شيدت أسقف الجامع من مستويين ، المستوى الأول يرتفع 21 مترا من منسوب أرضية الجامع، والمستوى الثاني يرتفع 24 مترا، وللجامع 15 باباً يصل ارتفاعها إلى 5.6 أمتار وعرضها 3.40 أمتار مصنوعة من افخر أنواع الأخشاب المعتمدة عالمياً زخرفت بالخط العربي وطعمت بالنحاس المعالج بأحدث التقنيات وزعت بواقع خمسة أبواب شرقية وخمسة أبواب غربية وخمسه أبواب جنوبية، كما يتكون من 112 عموداً منها 68عموداً دائرياً وسط الجامع بقطر 150سم، و40 عموداً جدارياً نصف دائرة نصف قطرة 75سم و 4 أعمدة ركنية بشكل ربع دائرة موزعة على أركان الجامع الأربعة، وللجامع أيضاً 30نافذة منها 24 نافدة كبيرة بارتفاع 5.6 متر وعرض 2.30متر، و6 نوافذ صغيرة مطلة على الرواق الخلفي يبلغ ارتفاعها 5.15متر وعرضها 2.30متر.

و تزين الجامع 23 قبة، القبة الكبيرة تغطي مربع أبعاده (37.5×37.5م) ومساحة 1400متر مربع وترتفع القبة 54.5متر عن أرضية الجامع ويبلغ قطرها حوالي 28متر كما يعلوها هلال بارتفاع 9.5متر ، أما القباب المتوسطة فعددها اربع قباب تقع على أركان سقف المستوى الثاني قطر كل منها 16.20متر وترتفع 44.75متر عن أرضية الجامع وتغطى كل قبة مربع أبعاده (22.5×22.5م) وبمساحة 506متر مربع ويعلو كل قبة هلال بارتفاع 5 أمتار، ويبلغ عدد القباب الصغرى اربع قباب موزعة على زوايا الجامع الأربعة وقطر كل منها 9.3متر وترتفع كل قبة 33.6متر عن أرضية الجامع وتغطي كل قبة لربع أبعادة (15×15م) ومساحته 225متر مربع كما يعلو كل منها هلال بارتفاع 3 أمتار، أما قبة مصلى النساء فتغطي مربع أبعاده (5.90×5.90م) وبمساحة 24.80 متر مربع، ويبلغ قطرها 5.40متر وترتفع 12 متر عن أرضية مصلى النساء وقبة أخرى فوق المدخل الجنوبي للجامع يبلغ قطرها 5.40متر وترتفع 22.50 متراً عن أرضية المدخل، بالإضافة إلى 10 قباب في المداخل الشرقية والغربية وبواقع 5 قباب في كل مدخل قطر القبة الواحدة 5.75متر وترتفع 18 متراً عن أرضية المدخل وآخر القباب توجد أعلى المواضئ وعددها قبتان قبة كل مداخل - قطر كل منها 5.30متر وترتفع 14.80متر عن أرضية المداخل.. بالإضافة الى ست منارات على جانبي الجامع منها أربع منارات يبلغ ارتفاعها 100 مترا واثنتين ارتفاعهما 80 متراً ، الجزء السفلي للمنارات الأربع الأولى مبني من الحجر الأبيض و يبلغ ارتفاعه 30 مترا والجزء العلوي مبني من الياجور والحجر الأبيض بارتفاع 70 مترا وللمنارة الواحدة ثلاث شرفات ويعلو كل منارة هلال بارتفاع خمسه أمتار، اما المنارتين الأخيرتين فالجزء السفلي مبني ايضا من الحجر الأبيض وارتفاعه 25 مترا والجزء العلوي مبني من الياجور والحجر الأبيض بارتفاع 55 متراً ولكل منارة شرفتان ويعلوها هلال بارتفاع خمسه أمتار.


ويوجد داخل الجامع 142 قوساً مفصصاً موزعة وسط الجامع وعلى الجدران، منها 36قوسا كبيراً طولها 22.5متر وتشكل 16قوساً منها 8 أقواس مزدوجة، أما الأقواس المتوسطة فعددها 52قوساً يبلغ طولها 15متر، 24 قوساً منها تشكل 12 قوساً مزدوجة، بينما يبلغ طول الأقواس الصغيرة 7.5 متر والتي يبلغ عددها 54قوساً، 24قوساً تشكل 12 قوساً مزدوجة أيضاً ، ويصل عدد الفصول أو القطع في جميع الأقواس 3262 فصاً.


ونقشت في الجامع سبعمائة وثلاثون آيات من اثنتين وستين سورة من القرآن الكريم وبلغ عدد السور المكتملة في الجامع والكلية الملحقة به ثماني سور هي:" الفاتحة, يس, والرحمن, والقدر, والعصر, والإخلاص, والفلق, والناس" وتم ولأول مرة نحت سورة الرحمن في الحجر في الصوح الداخلي للكلية.


اما مصلى النساء فطوله 86.75 مترا وعرضه 14.85 مترا ومساحته تبلغ 1288 مترا مربعا ويتسع لحوالي 2500 مصلية ، وله مداخلين شرقي وغربي بالإضافة الى مصعد في كل مدخل.



الرواق الخلفي للجامع "المصلى اليومي"


تبلغ مساحة طول الرواق الخلفي للجامع 1170 مترا مربعا ويتسع لحوالي 1800 مصل ، اما الفناء المكشوف او ما يسمى بالصوح الداخلي والأروقة المحيطة به فمساحته تبلغ 2100مترا مربعا ويتسع لعدد 3000 مصل ، اما الاصواح الخارجية فعددها صوحين اثنين ومساحتهما الإجمالية16.128 مترا مربعا ويتسعان لحوالي 21505 مصل .


المواضئ والحمامات



يبلغ عدد المواضئ والحمامات الداخلية والخارجية 210 حماما، منها 102 حماما متصلة بالجامع موزعة على جانبين شرقي وغربي وفيها حمامين اثنين لذوي الاحتياجات الخاصة في كل جانب وعدد حنفيات الوضوء فيصل الى 194 حنفية على الجانبين، اما عدد المواضئ الخارجية المتصلة بالاصواح فعددها 108 حمامات وحنفيات الوضوء تبلغ 130 حنفية.بالإضافة الى 30 حماماً خاصة بمصلى النساء منها حمامان لذوى الاحتياجات الخاصة و30 حنفية وضوء في الجانبين.


القمريات


وللجامع 432 قمرية منها 80 قمرية في القبة الكبرى و208 قمرية في القباب المتوسطة و144 قمرية في القباب الصغيرة ، بالاضافة الى 44 قمرية اخرى في السقف العالي للجامع ، وكذا 108 قمرية مزدوجة ومقوسة في المنارات.

التصميم



أسهم في تصميم الجامع مجموعة من اشهر دور الهندسة المعمارية والمدنية داخل اليمن وخارجه وأجريت عدة تعديلات على التصميم كان هدفها الأساسي اختيار التصميم الأفضل, كما تم التركيز خلال مرحلة التصميم على ضرورة ان ينفذ هذا الصرح الشامخ بأيدي وعمالة يمنية ومواد محلية واتبعت أدق المواصفات في عملية اختيار المواد وضبط الجودة في تنفيذ جميع أعمال الجامع ومكوناته، وقد استمر العمل في الجامع وإنجازه قرابة ثماني سنوات.


وقد دشن تنفيذ الأعمال الإنشائية في المشروع في مايو من العام 2001م واستمر قرابة ثماني سنوات.