|
#1
|
||||
|
||||
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() لنجعل فرصة العيد لصلة الارحام وتسوية الخلافات بين المسلمين ..
أحبابي الكرام : البعض لديه علاقات متوترة مع بعض أرحامه لسبب من الأسباب ..قد يكون هو السبب ..وقد يكونوا هم السبب .. وقد يكون السبب مشترك .. وقد تكون العلاقات متوترة أو متعثرة مع بعض الجيران والاصحاب .. والعيد فرصة لا تعوض لتصفية تلك الخلافات .. واستغلاله لإعادة المياه الى مجاريها كما يقال .. والعاقل من المسلمين من يجلس مع نفسه قبل العيد .. ويذكرها بخطر قطيعة الارحام .. والوعيد الذي ورد فيها كقوله صلى الله عليه وسلم (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا _ مما يدخر له في الآخرة _ من البغي وقطيعة الرحم ) وكقوله صلى الله عليه وسلم - يقول : ( قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه). ويتذكر أن قطيعة الرحم من أسباب حرمان الجنة ورد الأعمال على صاحبها ، ففي البخاري من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (لا يدخل الجنة قاطع) ويتذكر فضل صلة الرحم كقوله : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه) رواه البخاري.. ويقرأ قوله صلى الله عليه وسلم - (يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام) رواه أحمد و ابن ماجة . وبذلك يعلم أن صلة الرحم من اسباب دخول الجنة ..وفي حديث آخر يعلم أنها من أعظم أسباب زيادة الرزق والبركة في العمر، قال-صلى الله عليه وسلم- ![]() وعند الترمذي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ![]() وبعد استعراضه لتلك النصوص وغيرها ..يتذكر من الأرحام الذين قصر في حقهم .. فإن كانوا قريبين من سكنه.. حرص أن يزروهم أو العيد .. ويعتذر مما حصل .. وإن كانوا بعيدين فيتصل عليهم .. ويهنئهم ويعتذر .. وهنا لابد أن يتحمل ما يصيبه من كلام شديد، أو استهزاء أو رفض للفكرة أصلا .. فهولاء الأرحام لوكانوا عقلاء لما رضوا أن يتسمروا في القطيعة .. ولكنهم اشتركوا في الذنب ..وأعانوا على القطيعة .. فأنت أخي المسلم أختي المسلمة تفهمون من الدين مالا يفهمون ، وترجون من الله ما لا يرجون .. وواجبكم هو صلة من قطعك ..مهما كان حجم الخطأ في حقكم .. خصوصا والدك وأمك وإخوانك وأعمامك وأخوالك ..فهولاء حقهم عظيم ..مهما قصروا في حقك .. ولا يجوز لك أن تقطعهم مهما كانت الاسباب .. وهنا قد يسال سائل ويقول كيف أصل أرحامي وبماذا؟؟ والجواب : صلة الرحم تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم, والإهداء إليهم , , والتصدق على فقيرهم ، وتوقير كبيرهم, ورحمة صغيرهم وضعفتهم، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم، وإجابة دعوتهم، واستضافتهم، وإعزازهم وإعلاء شأنهم، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم , ومواساتهم في أتراحهم, والدعاء لهم, وسلامة الصدر نحوهم, وإصلاح ذات البين إذا فسدت, والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم، وأعظم ما تكون به الصلة, أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى , وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم . وقد كان هذا حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين، يشهد لذلك ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلل كان قد قال عن مثلها : ( إنما يلبس هذه من لا خلاق له ) فأهدى منها إلى عمر، فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت ؟ قال : إني لم أعطكها لتلبسها ، ولكن تبيعها أو تكسوها، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم ) رواه البخاري أيها الأفاضل : فالوصل في احوال الطبيعية مطلب شرعي وهو من كرم الأخلاق ..ولكنه في احدى الحالات يكون في أعلى قمم الذوق والخلق النبيل .. وهو عندنا يقابل الوصل بالإساءة والعدوان بالبر والإحسان، جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال له: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، قال له - عليه الصلاة والسلام- ![]() لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ..مادموا يسئون اليك وانت تحسن اليهم ..وتصلهم ويقطعوك ..وتحلم عنهم ويجهلون عليك فعليك أن تقاطعهم .. فهم لا يستحقون كل ما تفعل ..لم يقل هذا ؟؟ بل حثهم على الاستمرار .. وبشره بأن الله سجعل معك عليهم من يساعدك وفي نهاية هذه المسألة احذر ان تكون الواصل المكافيء ..فبعض الناس قد يصل البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله، وهو أمر لا يختص به القريب وحده، بل هو حاصل للقريب وغيره، أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي يصل قرابته لله، سواء وصلوه أم قطعوه، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم - ![]() اذا فليحرص المسلم على استغلال فرصة العيد لصلة أرحامه وجيرانه ومن له حق عليه .. وهذه من أكبر الفرص العامة ..اذا ضاعت فقد لاتتكرر .. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
اللهم صلى وسلم وبارك عليك يا محمد
|
#4
|
||||
|
||||
![]() عليه الصلاة والسلام ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() قال الشيخ العلاّمة المحدث محمد ناصر الدين الألباني في كتابه "صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" ص 165: أول ما قيل في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم قول أبو العالية: (صلاة الله على نبيه: ثناؤه عليه و تعظيمه. و صلاة الملائكة و غيرهم عليه: طلب ذلك من الله تعالى، و المراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة.) انتهى كلام الشيخ الألباني رحمه الله. * * * * * * * فهل لك أن تتصوروا أنكم تطلبوا من الله عز و جل أن يزيد في الثناء الحسن على النبي عليه الصلاة و السلام في الملأ الأعلى؟؟ و هل تعلموا ما هو ثواب ذلك؟؟ الجواب هو أن الله سيذكرك بالثناء الحسن في الملأ الأعلى عشر مرات!! يا الله!! ما أعظم هذا الشرف! تأملوا من يذكرك؟ و أين؟ و عند من؟ و كم مرة؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً ) رواه مسلم. |
#6
|
||||
|
||||
![]() معنى ( محمد صلى الله عليه وسلم )
الإيمان بأنه مرسل من عند الله فنصدقه فيما أخبر ، ونطيعه فيما أمر ونترك ما نهى عنه وزجر ، ونعبد الله بما شرع يقول الشيخ أبو الحسن الندوي في كتاب النبوة ما نصه : " الأنبياء عليهم السلام كان أول دعوتهم ، وأكبر هدفهم في كل وزمان وفي كل بيئة ، هو تصحيح العقيدة في الله تعالى ، وتصحيح الصلة بين العبد وربه ، والدعوة إلى إخلاص الدين لله ، وإفراد العبادة لله وحده ، وأنه النافع والضار ، المستحق للعبادة والدعاء والالتجاء والنسك ( ال*** ) وحده ، وكانت حملتهم مركزة موجهة إلى الوثنية في عصورهم ، الممثلة بصورة واضحة في عبادة الأوثان والأصنام ، والصالحين المقدسين من الأحياء والأموات " وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ربه : ( قل لآ أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ، ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ، وما مسني السوء ، إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ) الأعراف 188 وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنماأنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله " رواه البخاري والإطراء هو الزيادة والمبالغة في المدح ، ولا ندعوه من دون الله كما فعلت النصارى في عيسى ابن مريم ، فوقعوا في الشرك وعلّمنا أن نقول " محمد عبد الله ورسوله " إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون بطاعته في دعاء الله وحده ، وعدم دعاء غيره ، ولو كان رسولا أو وليا مقربا . قال صلى الله عليه وسلم : " إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله " رواه الترمذي وقال حسن صحيح وكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل به هم أو غم قال : " يا حيّ يا قيوم برحمتك استغيث " حسن رواه الترمذي ورحم الله الشاعر حين قال في صدق المحبة : لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب يطيع ومن علامة المحبة الصادقة أن تحب دعوة التوحيد التي بدأ بها دعوته ، وتحب دعاة التوحيد ، وتكره الشرك والداعين إليه وفقني الله وإياكم لطاعته |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() صلى الله عليه وسلم |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خيرا
|
#13
|
||||
|
||||
![]() |
#14
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم |
|
|