اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > الموضوعات العامة

الموضوعات العامة قسم يختص بعرض الموضوعات و المعلومات العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 18-09-2009, 08:42 PM
الصورة الرمزية ماما ميا ميا
ماما ميا ميا ماما ميا ميا غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 312
معدل تقييم المستوى: 16
ماما ميا ميا is on a distinguished road
Star




السمك أو الأسماك هي من الحيوانات الفقارية ذوات الدم البارد التي تعيش في الماء, هناك أنواع عديدة من الأسماك أكثر 27000 نوع مما جعلها أكثر الفقاريات تنوعاً. للسمك حراشف وزعانف وغلاصم (خياشيم) يتنفس بها.

الأسماك بعضها يعيش في الماء العذب في البحيرات والأنهار والأهوار وبعضها الأخر يعيش في المياه المالحة في البحار والمحيطات.

بعض الأسماك تكون صغيرة وبطول 1 سم أو أقل وبعضها الأخر كبيرة وطويلة قد يصل طولها إلى 15 متر ووزنها إلى 15 طن كما في سمك القرش و الحوت.

أكثر أنواع الأسماك تعتبر غذاء رئيسي للبشر, ومن أنواع الأسماك التي تكون مرغوبة أكثر من غيرها مثل سمك الكارب Carp وسمك القدّ Cod وسمك الرنجة Herring وسمك السردين Sardines وسمك التونة Tuna.

أغلب أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية. بعض العلماء لا يعتبرونها أسماك حقيقية, ولكن أغلب الناس يدعونها بالأسماك.

بعض الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر Starfish وقنديل البحر Jellyfish تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك ولا يحوي جسمها على عظام, وكذلك نوع آخر من الكائنات المائية تعرف بالكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات المختلفة ، وهناك القشريات مثل الروبيان والجمبري والسلطعونات






تاريخ الاسماك


لا يعرف بدقة متى انتقلت اللافقاريات إلى فقاريات، لأن هذا الانتقال تم منذ عهد سحيق يتجاوز أربعمائة و خمسين مليون سنة، أي في الالعصر السلّوري الأدنى، والمعروف أن الأسماك هي الفقاريات الأولى التي ظهرت على سطح الأرض، وكانت جميعها في أول الأمر تنتمي لمجموعة الأسماك المدرعة.

وحتى العصر السلّوري الأعلى كانت أنواع الأسماك لا تزيد في الطول على عشرة سنتيمترات، ثم بدأت تظهر بعد ذلك أنواع من الأسماك المدرعة أرقى و أكبر حجماً وقد أمكن العثور على بقايا الهياكل العظمية الخارجية من هذه الأسماك و قلّما عُثر على هياكلها الداخلية، و يمكن اعتبار الأسماك مستديرة الفم المعاصرة من أحفاد تلك الأسماك المدرعة القديمة.

و لا يمكن على وجه الدقة تحديد أصل الأسماك المدرعة، بيد أن هناك احتمالاً يشير إلى فصيلتين يمكن أن تكون إحداهما أصل هذه الأسماك، وهما الجرابتوليتا وهي من صف الهِيدرَوَانيات التي تنتمي إلى شعبة الجوفمعويات مثل الهيدرا والمران وغيرهما، و الفصيلة الثانية هي التريلوبيتا " أو ثلاثية الفصوص، و هي حيوانات قشرية تنتمي إلى شعبة المفصليات.

و مما يرجح هذا الاحتمال أن كلاً من الجرابوليتا والتريلوبيتا و صلتا إلى أقصى مراحل تطورهما في العصر السلّوري. قد تكون فصائل أخرى تفرعت عن هاتين الفصيلتين، إلا أنه من الأرجح أن المفصليات كانت هي الأصل في نشأة الأسماك، فلكيّ يعيش كائن حي في الماء على شكل سمكة، ينبغي أن تتوافر فيه بعض الشروط لكي يتلاءم مع هذه البيئة المائية، حتى يضمن سرعة الحركة في الوسط المائي الثقيل، و طبيعة الجوفمعويات لا تؤيد احتمال وجود هذه الشروط، لكن ثبت أن المفصليات منذ العصر الكامبري في أول الحقب القديمة كانت تتحرك و تزحف على قاع البحر، فمن المحتمل لذلك أنها عاشت على أكثر من صورة، كما يفعل بعض أنواع سرطان البحر حتى الآن في المحيط الهندي.

ولكي يعيش الكائن الحي بطريقة سليمة، يجب أن يزود جسمه بما يساعده على الإحساس بالوسط المحيط به. وقد نتج عن هذه الحاجة نمو أعضاء الحس، و هي أجسام عضوية يمكن أن تتأثر بالجاذبية و الطاقة الضوئية و الحرارية و غير ذلك .

حلقة الانتقال الاولى بين الفقاريات واللافقاريات لابد أنها كانت كائناً يشبه إلى حد كبير حيوان السهم، و لم يكن لهذا الكائن هيكل داخلي، لكنه كان مزوداً تحت النخاع الشوكي بجهاز عصبي مركزي، عبارة عن خيط من الخلايا المرنة يسمى الحبل العصبي، و من هذا الكائن البدائي الذي يشبه السهم نشأت الأسماك الغضروفية الأولى، التي تطورت فيما بعد إلى الأسماك العظمية، و تكونت فقرات حول الحبل العصبي لحمايته من الأخطار التي تنتج عن الحركة السريعة التي كانت تقتضيها حياة هذه الأسماك في الماء، ثم تضخم الجزء الأمامي من حبلها العصبي ليكوّن المخ. و نشأت الخياشيم فيما بعد متطورة من الجزء الأمامي من القناة الهضمية في السهيم البدائي، الذي كان يعمل كجهاز للتنفس يمتص الأكسجين المذاب في الماء و يحوله إلى الدم.

بسبب التطور الفجائي العظيم الذي مرت به اللافقاريات خلال العصر السلوري، يرجح أن التريلوبيتا أو ثلاثية الفصوص اضطرت إلى أن توسع مجال حياتها، وأن تزيد من سرعة حركتها، حتى يتسنى لها ضمان البقاء في صراعها مع غيرها من الكائنات البحرية، و يبدو أن بعضها نجح في التلاؤم مع الظروف الجديدة.

وتتطلب سرعة الحركة في الماء شكلاً خاصاً للجسم، يحقق أقل قدر من المقاومة، وتتطلب أيضاً جهازاً يساعد على الاندفاع في الماء، فكان شكل السمكة نتيجة حتمية لظروف البيئة التي عاشت فيها الأسماك الأولى. وهكذا تطورت اللافقاريات إلى هيئة الأسماك المعروفة برؤوسها المدببة التي تتصل بالجسم اتصالاً مباشراً دون عنق. كما بدأ الجزء الخلفي يتدرج في الانحدار عند الوسط، حتى يصل إلى نهاية مدببة عند الذنب، وتطلب الأمر وجود قائمة على نهاية الجسم تساعد سرعة الحركة، فكان لابد أن تتشابه الز***ة الذيلية ، كما دعمت الزوائد الز***ية الصدرية بأشعة قوية قصيرة تساعد السمكة على السباحة السريعة.

و خلال العصر الديفوني -أي منذ حوالي ثلاثمائة و خمسين مليون عام- حدثت في القشرة الأرضية تغيرات هائلة، نتج عنها أن تطورت الكائنات الحية التي كانت موجودة حينذاك؛ حتى تتلاءم مع ظروف الحياة الجديدة، و حين تعاقبت على الكرة الأرضية فترات من المطر الشديد، و فترات من الجفاف و الحرارة، كان على الأسماك أن تتطور حتى تتلاءم مع الظروف المحيطة بها، فكان أن تتطورت إلى أسماك رئوية تستطيع أن تبني لنفسها في الطين جحراً تعيش فيه، وبها ثقب يدخل منه الهواء الجوي، و كانت تبقى في جحورها حتى تجتاز الجفاف، ثم تعاود حياتها في الماء عند هطول الأمطار. و كانت هذه الأسماك الرئوية تنتمي إلى صف الأسماك المصلبة الأجنحة وفيها نشأت البرمائيات، كالضفدع والسلمندر.

وقد كانت هناك عدة أنواع من ذوات الغلاصم الكيسية، منها صفّان عاشتا خلال العصرين السلّوري و الديفوني، هما الأناسبيدا و كانت تعيش على القاع، و لها درع عظمي صلب يغطي جزءها الأمامي عند الرأس.

وهناك صفات مميزة في تركيب الجسم تدعو إلى الاعتقاد بأن سمك الجلكي والسمك المخاطي - وهما من الأسماك عديمة الفكوك- هما السلالة المباشرة الباقية لهذه الكائنات البائدة التي بدأ حجمها صغيراً لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، ثم ازدهرت في العصرين الديفوني و العصر الكربوني الأدنى، حيث عثر على حفريات من الأسماك المدرعة الرؤوس يبلغ طولها أكثر من ستة أمتار، يرجح أنها أسلاف سمك القرش الذي وجدت له حفريات منوعة مبعثرة في العصرين السلّوري الأعلى و الديفوني الأدنى، مما يدل على أن أسماك القرش جاءت بعد الأسماك ذات الغلاصم الكيسية.

من المعتقد أن الأسماك الأصلية، و هي الأسماك العظمية، كانت امتداداً لتطور أحد فروع سمك القرش في أوائل العصر السلّوري، و أقدم فصيلة معروفة من هذه الأسماك هي الحفشيات الأولية التي كانت موجودة في خلال العصر الديفوني، و وصلت إلى أوج نموها خلال العصر الكربوني، و بقيت حتى نهاية العصر الجوراسي و مازالت هناك فصائل قليلة تنتمي إلى هذه الحفشيات الأولية تعيش حتى وقتنا هذا. إلا أن الرتب التي تكون معظم الأسماك العظمية الباقية للآن لم تظهر في الحقب المتوسطة، و كان تطورها سريعاً و يتمثل معظمها في العصر الإيوسيني و في بداية الحقب الحديث.

و تعرف العصور الثلاثة المتأخرة في الحقب القديم بعصر الأسماك، و هي العصر السيلوري و الديفوني و الكربوني و لكن الأسماك الحقيقية أو العظمية لم تبلغ أوج حياتها إلا في العصر الكربوني و لم تظهر أنواع يمكن مقارنتها بالأسماك الموجودة الآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الثدييات و هو أحدث هذه العصور الجيولوجية.

هناك من أنواع الأسماك العظمية الآن ما يفوق في العدد أي شعبة من شعب الحيوانات الفقارية الأخرى، و تتعدد فيها الأشكال والأحجام والألوان كما يختلف بعضها عن بعض في كثير من الأحيان اختلافاً كبيراً في تركيبها الداخلي، و تعيش في جميع البيئات المائية.






صفات الاسماك

مثل الفقاريات الأخرى، تمتلك الأسماك هيكلاً محورياً أو العمود الفقري. يقع تجويف الجسم الذي يحتوي على الأعضاء الحيوية في الجزء الأمامي من بطن السمكة، أما الجزء الخلفي الذي يقع خلف تجويف الجسم فيتكون معظمه من عضلات و وظيفته الأساسية هي دفع الأسماك في الماء و يسمى بالذيل أو الذنب. يغطى غالباً جسم الأسماك بحراشف. وتكسو جلود الأسماك أيضاً طبقة من مادة مخاطية تكمل ما للقشور من وظائف وقائية؛ فهي تحيط بالفطريات والجراثيم التي قد تعلق بجسم السمكة وتشلّ حركتها فتنزلق وتسقط دون أن تصيبها بضرر، أما إذا فقدت السمكة جزءاً من حراشفها، فإن الميكروبات تستطيع أن تصل إلى الجزء العاري الخالي من المادة المخاطية فتتعرض السمكة لكثير من الأمراض.

كما تتميز الأسماك أيضاً بوجود الزعانف التي تدعمها أشواك شعاعية غضروفية أو عظمية؛ و الزعانف تكون فردية أو زوجية.






لون الاسماك
تختلف ألوان الأسماك ما بين الرمادي الفاتح، و الأحمر الزاهر، و البني الذي تشبه خضرة، إلى الألوان القاتمة التي اختصت بها أسماك القاع، و تمتاز الأسماك العظمية عادة بجمال ألوانها وتعددها، بينما تتجانس الألوان في الأسماك الغضروفية .

تكتسب الأسماك ألوانها من أصباغ راسبة أو معلقة في خلايا خاصة ذات أضلاع أو فروع؛ و تحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر، بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتقالي والأحمر والبني والأسود. وهناك خلايا أخرى متفرعة، تتكدس فيها بلورات عاكسة للضوء من مادة تسمى " الجوانين"، وهي من إنتاج المواد الزلالية المهضومة، ويحملها الدم إلى هذه الخلايا التي تكثر على بطن السمكة ويعزي إليها اللون الأبيض والفضي.

وتختلف مقادير الصبغ والبلورات من سمكة لأخرى.. فإذا ما كثرت الخلايا المحتوية على الصبغ، وكانت الألوان زاهية وواضحة؛ وإذا ما كثرت الخلايا البلورية، أصبحت الألوان باهتة؛ وعند انتشار السوائل الملونة داخل الخلايا يكتمل لون السمكة ويزداد وضوحاً، وإذا تراكمت الخلايا المختلفة الأصباغ بعضها فوق بعض ينتج منها ألوان متعددة، كما أن الغوانين يستطيع أيضاً تحليل الضوء إلى ألوان الطيف.

وتستطيع الأسماك في كثير من الاحيان أن تماثل بيئتها، للتتقي عدوها أو تباغت فريستها.. فتأخذ بعضها ألوان الأعشاب البحرية، وتأخذ الأخرى أشكال المرجان وألوانه، كما تتخذ أسماك القاع ألواناً تشبه الألوان السائدة فيه.

ولا يعد انتشار الضوء وتخلله طبقات المياه أكثر من أربعمائة متر، وينتج من هذا أن أسماك السطح تكون زاهية اللون، بينما تتجانس الألوان كلما ازدادا العمق حتى تصبح باهتة في الاعماق السحيقة وكذلك تبهت ألوان الأسماك التي تسكن المغاور والكهوف المائية المظلمة، ولكنها تستعيد ألوانها عندما تتعرض للضوء

هناك عوامل أخرى، إلى جانب الضوء، كثيراً ما تؤثر في ألوان الأسماك. كشفت علاقة بين عين السمكة و الألوان عندما غطي الجزء الأسفل من العين صار لون السمكة زاهياً، و لم تسبب تغطية الجزء العلوي أي تغيير في لون السمكة، مما يدل على أن جزء الشبكية الأسفل يؤثر في لون الحيوان. كما لوحظ أن سمك موسى يستطيع أن يكتسب ألوان القاع بعد أن يطيل النظر إليها و ذلك لأن عين السمكة تنقل صور المرئيات إلى العصب البصري ثم إلى المخ ثم إلى العصب الودّي الذي يتصل بجميع الخلايا الملونة و بذلك تأخذ السمكة لون البيئة التي تعيش فيها.

للحرارة أثرها في ألوان الأسماك، فهي تسبب انتشار السوائل الملونة في داخل الخلايا؛ كما أن حالة السمكة الصحية تؤثر إلى حد كبير على لونها.

كما تتغير ألوان الأسماك بوجه خاص في وقت التزاوج. إذ يبدو الذكر في أبهى حلة وأزهى لون، حتى يستطيع إغراء الانثى واجتذابها، ويرجع هذا إلى التغيير في الألوان إلى نشاط الغدد التناسلية. وللاسماك صفات مشتركة فهى : تتكاثر بوضع البيض في الماء ويغطى أجسامها قشور وتتنفس بواسطة الخياشيم





عائلة الاسماك
المملكة الحيوانية
شعبة الحبليات
تحت-شعبة الفقاريات
فوق صف اللافكيات Agantha
صف صفيحية الرأس Cephalaspidomorphi

رتبة Petromyzontiformes

عائلة الجلكيات Petromyzontidae
فوق صف الفكيات Gnathostomata
صف الغضروفية Chondrichthyes
تحت صف كاملة الرأس Holocephali

رتبة Chimaeriformes
عائلة Chimaeridae
تحت صف صفيحية الغلاصم Elasmobranchii

رتبة أشكال الكيميرا Carcharhiniformes
عائلة Scyliorhinidae
عائلة Carcharhinidae
رتبة أشكال قروش الماكريل Lamniformes
عائلة Alopiidae
عائلة Cetorhinidae
عائلة القروش البيضاء أو قروش ماكاريل Lamnidae
رتبة Hexanchiformes
عائلة القرش البقري Hexanchidae
رتبة أشكال كلب البحر Squaliformes
عائلة كلب البحر Squalidae
عائلة القرش الراقد Dalatiidae
رتبة أشكال القرش النجمي Squatiniformes
عائلة القرش النجمي Squatinidae
رتبة أشكال الراي Rajiformes
عائلة الراي الكهربائي Torpedinidae
عائلة Rajidae
صف شعاعية الزعانف Actinopterygii
فوق رتبة العظمية الغضروفية Chondrostei
رتبة أشكال الحفش Acipenseriformes
عائلة الحفش Acipenseridae
تحت رتبة Neopterygii
قسم الأسماك كاملة التعظم Teleostei
رتبة Anguilliformes
عائلة الحنكليس طويل الفم Nemichthyidae
رتبة Clupeiformes
عائلة الأنشوجيات Engraulidae
عائلة الرنكيات Clupeidae
رتبة أشكال الشبوطيات Cypriniformes
عائلة الشبوطيات Cyprinidae
رتبة أشكال الهفّ Osmeriformes
عائلة الهفّيات Osmeridae
رتبة أشكال السلمونيات Salmoniformes
عائلة السلمونيات Salmonidae
رتبة أشكال المشرطيات Aulopiformes
عائلة Synodontidae
عائلة Paralepididae
عائلة المشرطيات Alepisauridae
رتبة أشكال الأسماك المنيرة Myctophiformes
عائلة الأسماك المنيرة Myctophidae
رتبة أشكال القمريات Lampridiformes
عائلة القمريات Lamprididae
عائلة Trachipteridae
رتبة Ophidiiformes
عائلة Bythitidae
رتبة Gadiformes
عائلة Merlucciidae
عائلة القدّيات Gadidae
رتبة Batrachoidiformes
عائلة Batrachoididae
رتبة Beloniformes
عائلة Scomberesocidae
رتبة أشكال أشباه الشبوطيات Cyprinodontiformes
عائلة أشباه الشبوطيات Cyprinodontidae
رتبة Gasterosteiformes
عائلة Aulorhynchidae
عائلة Gasterosteidae
عائلة Syngnathidae
رتبة Scorpaeniformes
عائلة Scorpaenidae
عائلة Anoplopomatidae
عائلة Hexagrammidae
عائلة Zaniolepididae
عائلة Rhamphocottidae
عائلة Cottidae
عائلة Agonidae
عائلة Psychrolutidae
عائلة Cyclopteridae
عائلة Liparidae
رتبة أشكال الفرخ Perciformes
عائلة Moronidae
عائلة Carangidae
عائلة Bramidae
عائلة Sciaenidae
عائلة Embiotocidae
عائلة Bathymasteridae
عائلة Zoarcidae
عائلة Stichaeidae
عائلة Cryptacanthodidae
عائلة Pholidae
عائلة Anarhichadidae
عائلة Ptilichthyidae
عائلة Scytalinidae
عائلة Trichodontidae
عائلة Ammodytidae
عائلة Icosteidae
عائلة Gobiesocidae
عائلة Gobiesocidae
عائلة Sphyraenidae
عائلة Trichiuridae
عائلة الاسقمريات Scombridae
عائلة Stromateidae
رتبة Pleuronectiformes
عائلة Bothidae
عائلة Pleuronectidae
عائلة Cynoglossidae
رتبة أشكال رباعية الفكوك Tetraodontiform
عائلة سمكة الشمس Molidae











تشريح السمكة الخارجي لنوع من أنواع الأسماك الفانوسية
(1) غطاء الخياشيم - (2) الخط الجانبي - (3) ز***ة ظهرية - (4) ز***ة ممتلئة - (5) ملحق الذيل - (6) ز***ة ذيلية - (7) ز***ة شرجية - (8) بقع مضيئة - (9) ز***ة حوضية (زوج) - (10) ز***ة جانبية




لا نعرف على وجه التحديد متى انتقلت اللافقاريات إلى حيوانات فقارية، وذلك لأن هذا الانتقال تم منذ عهد سحيق، يتجاوز أربعمائة وخمسين مليون سنة، أي في العصر اليلوري الأدنى، والمعروف أن الأسماك هي الفقاريات الأولى التي ظهرت على سطح الأرض، وكانت جميعها في أول الأمر تنتمي لمجموعة الأسماك المدرعة.


وحتى العصر السيلوري الأعلى كانت أنواع الأسماك لا تزيد في الطول على عشرة سنتيمترات، ثم بدأت تظهر بعد ذلك أنواع من الأسماك المدرعة أرقى وأكبر حجماً.. وقد أمكن العثور على بقايا الهياكل العظمية الخارجية من هذه الأسماك؛ وقلما عثر على هياكلها الداخلية، ويمكن اعتبار الأسماك مستديرات الفم الحديثة من أحفاد تلك الأسماك المدرعة القديمة.

ولا يمكن على وجه الدقة تحديد أصل هذه الأسماك المدرعة ، بيد أن هناك احتمالاً يشير إلى فصيلتين يمكن أن تكون إحداهما أصل هذه الأسماك، وهما " الجرابتوليتا " وهي من أمة الهيدروزا التي تنتمي إلى قبيلة الجوفمعويات مثل الهيدرا والمران وغيرهما، والفصيلة الثانية هي " التريلوبيتا " أو ثلاثية الفصوص، وهي حيوانات قشرية تنتمي إلى قبيلة الأربودا أو الحيوانات المفصلية.

ومما يرجح هذا الاحتمال أن كلاً من الجرابوليتا والتريلوبيتا وصلتا إلى أقصى مراحل تطورهما في العصر السيلوري، ومن الممكن القول بأن فصائل أخرى قد تفرعت عن هاتين الفصيلتين، إلا أنه من الأرجح أن المفصليات كانت هي الأصل في نشأة الأسماك. فلكي يعيش الكائن الحي في الماء على شكل سمكة، ينبغي أن تتوافر فيه بعض الشروط لكي يتلاءم مع هذه البيئة المائية، حتى يضمن سرعة الحركة في الوسط المائي الثقيل، وطبيعة الجوفمعويات لا تؤيد احتمال وجود هذه الشروط، ولكن ثبت أن المفصليات منذ العصر الكامبري في أول الحقب القديمة كانت تتحرك وتزحف على قاع البحر. فمن المحتمل إذن أنها عاشت على أكثر من صورة، كما يفعل بعض أنواع سرطان البحر حتى الآن في المحيط الهندي.

ربما يعتقد البعض في خطأ هذا الاحتمال بسبب وجود حيوان بحري هو " توني البحر" من فصيلة " النوتيليدا" وتنتمي لرتبة الرأسقدميات، وهذا الحيوان من أسلاف القواقع الحلزونية التي يطلق عليها اسم الأمونايت، وهو يتحرك كذلك على قاع البحر، إلا أن المستوى التطوري لحركته كان أقل بكثير من المستوى الذي وصلت إليه المفصليات في نفس الفترة. وإلى جانب هذه الحقيقة ينبغي ألا نغفل حقيقة أخرى، وهي أن الرأسقدميات بدأت تطورها في العصر السيلوري ولم تصل إلى الحد الأقصى لهذا التطور إلا في هذا الحقب المتوسط ولهذا السبب فإنه لا يبدو أن الأسماك تطورت عن الرأسقدميات .

ولكي يعيش الكائن الحي بطريقة سليمة، يجب أن يزود جسمه بما يساعده على الإحساس بالوسط المحيط به. وقد نتج عن هذه الحاجة نمو أعضاء الحس، وهي أجسام عضوية يمكن أن تتأثر بالجاذبية والطاقة الضوئية والحرارية وغير ذلك .

ولقد أثبتت الدراسات والبحوث في علم التشريح المقارن أن الجهاز العصبي، وكل ما يتصل به من أعضاء حسية، نشأ في أول الأمر عن الجلد الخارجي للافقاريات البدائية، وذلك لأن الجلد هو الصلة الوحيدة بين الجسم والوسط المحيط به، ولقد ثبت هذا القول بدراسة أجنة الفقاريات، فإن جدار الجاسترولا النامية ( الحويصلة الجرثومية) في الأطوار الجنينية الأولى يتركب من ثلاث طبقات: الطبقة الخارجية أو الأكتودرم، والطبقة الوسطى أو الميزودرم، والطبقة الداخلية أو الإندودرم، وينشأ الجهاز العصبي فيما بعد عن الطبقة الخارجية، التي يقابلها الجلد الخارجي في الحيوانات اللافقارية. .

و أوضح تايلوت عام 1997 بأنه في حال انخفاض الأوكسجين في أحواض اسماك الحفش البالغة فانه لا يظهر تأثيرا عكسيا على الأسماك التي يتم تغذيتها باوميجا 3 و الأحماض الدهنية و يتفق بيلارزيك ( 1995 ) مع الرأي القائل بان الأسماك التي تقتات على الأعشاب تزداد مناعتها أيضا عندما يضاف زيت الأسماك إلى الوجبات المقدمة لها .

وعلى هذا فإن حلقة الانتفال الاولى بين الفقاريات واللافقاريات لابد أنها كانت كائناً يشبه إلى حد كبير حيوان السهم، ولم يكن لهذا الكائن هيكل داخلي، ولكنه كان مزوداً تحت النخاع الشوكي بجهاز عصبي مركزي، عبارة عن خيط من الخلايا المرنة يسمى الحبل العصبي..

ومن هذا الكائن البدائي الذي يشبه السهيم نشأت الأسماك الغضروفية الأولى، التي تطورت فيما بعد إلى الأسماك العظمية، وتكونت فقارات حول الحبل العصبي لحمايته من الأخطار التي تنتج عن الحركة السريعة التي كانت تقتضيها حياة هذه الأسماك في الماء، ثم تضخم الجزء الأمامي من حبلها العصبي ليكوّن المخ. وقد نشأت الخياشيم فيما بعد متطورة من الجزء الأمامي من القناة الهضمية في السهيم البدائي، والذي كان يعمل كجهاز للتنفس يمتص الأكسجين المذاب في الماء ويحوله إلى الدم.

ومما يجدر ذكره هنا أن البحوث الحديثة تميل إلى وضع الجرايتولينا مع نصف الحبليات التي يرجع عددها إلى العصر الكابري مما يدل على أن الحيوانات الفقارية أقدم بكثير مما كان معروفاً من قبل.

وبسبب التطور الفجائي العظيم الذي مرت به اللافقاريات خلال العصر السيلوري، يرجح أن التريلوبيتا أو ثلاثية الفصوص اضطرت إلى أن توسع مجال حياتها، وأن تزيد من سرعة حركتها، حتى يتسنى لها ضمان البقاء في صراعها مع غيرها من الكائنات البحرية، ومما لاشك فيه أن عدداً كبيراً منها لاقى حتفه في نهاية هذا العصر، ولاشك أيضاً في أن بعضها نجح في أن يتلاءم مع الظروف الجديدة، وبذلك ضمن لنفسه البقاء.

وتتطلب سرعة الحركة في الماء شكلاً خاصاً للجسم، يحقق أقل قدر من المقاومة، وتتطلب أيضاً جهازاً يساعد على الاندفاع في الماء، فكان شكل السمكة نتيجة حتمية لظروف البيئة التي عاشت فيها الأسماك الأولى. وهكذا تطورت اللافقاريات إلى هيئة الأسماك المعروفة برءوسها المدببة التي تتصل بالجسم اتصالاً مباشراً دون عنق. كما بدأ الجزء الخلفي يتدرج في الانحدار عند الوسط، حتى يصل إلى نهاية مدببة عند الذنب، وتطلب الأمر وجود قائمة على نهاية الجسم تساعد سرعة الحركة، فكان لابد أن تتشابه الز***ة الذيلية ، كما دعمت الزوائد الز***ية الصدرية بأشعة قوية قصيرة تساعد السمكة على العوم السريع.

وخلال العصر الديفوني - أي منذ حوالي ثلاثمائة وخمسين مليون عام- حدثت في القشرة الأرضية تغيرات هائلة، نتج عنها أن تطورت الكائنات الحية التي كانت موجودة حينذاك؛ حتى تتلاءم مع ظروف الحياة الجديدة، وحين تعاقبت على الكرة الأرضية فترات من المطر الشديد، وفترات من الجفاف والحرارة، كان لزاماً على الأسماك أن تتطور حتى تتلاءم مع الظروف المحيطة بها، فكان أن تتطورت إلى أسماك رئوية تستطيع أن تبني لنفسها في الطين صومعة تعيش فيها، وبها ثقب يدخل منه الهواء الجوي، وكانت تبفى في صوامعها حتى تجتاز الجفاف، ثم تعاود حياتها في الماء عند هطول الأمطار. وكانت هذه الأسماك الرئوية تنتمي إلى أميمة الأسماك المصلبة الأجنحة وفيها نشأت البرمائيات، كالضفدع والسمندر.

وقد كانت هناك عدة أنواع من ذوات الخياشيم الكيسية، منها أميمتان عاشتا خلال العصرين السيلوري والديفوني، هما " الأناسبيدا" وكانت تعيش على القاع، ولها درع عظمي صلب يغطي جزءها الأمامي عند الرأس.

وهناك صفات مميزة في تركيب الجسم تدعو إلى الاعتقاد بأن سمك الجلكي والسمك المخاطي - وهما من الأسماك عديمة الفكوك- هما السلالة المباشرة الباقية لهذه الكائنات البائدة التي بدأ حجمها صغيراً لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، ثم بلغت شأوها في العصرين الديفوني والكربوني الأدنى، حيث عثر على حفريات من الأسماك المدرعة الرؤوس يبلغ طولها أكثر من ستة أمتار، يرجح أنها أسلاف سمك القرش الذي وجدت له حفريات منوعة مبعثرة في العصرين السيلوري الأعل والديفوني الأدنى، مما يدل على أن أسماك القرش جاءت بعد الأسماك ذات الخياشيم الكيسية.

ولقد وجد تسجيل حفري كامل لنوع من أسماك القرش الأولية. كان يعيش في العصر الديفوني الأعلى، ويسمى "الكلادوسلاخ"، ويظن أنه الأصل الذي نشأت منه أنواع القروش الحديثة.

ومن المعتقد أن الأسماك الأصلية، وهي الأسماك العظمية، كانت امتداداً لتطور أحد فروع سمك القرش، في أوائل العصر السيلوري، وأقدم فصيلة معروفة من هذه الأسماك هي الحفشيات الأولية التي كانت موجودة في خلال العصر الديفوني، ووصلت إلى أوج نموها خلال العصر الكربوني، وبقيت حتى نهاية العصر الجوراسي،÷ ومازالت هناك فصائل قليلة مبعثرة تنتمي إلى هذه الحفشيات الأولية تعيش حتى وقتنا هذا... إلا أن الرتب التي تكون معظم الأسماك العظمية الباقية للآن لم تظهر في الحقب المتوسط، وكان تطورها سريعاً، ويتمثل معظمها في عصر الأيوسين وفي بداية الحقب الحديث.

وتعرف العصور الثلاثة المتأخرة في الحقب القديم بعصر الأسماك، وهي العصر السيلوري والديفوني والكربوني ولكن الأسماك الحقيقية أو العظمية لم تبلغ أوج حياتها إلا في العصر الكربوني، ولم تظهر أنواع يمكن مقارنتها بالأسماك الموجودة الآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الثدييات، وهو أحدث هذه العصور الجيولوجية.

1وهناك من أنواع الأسماك العظمية الآن ما يفوق في العدد أي أمة من أمم الحيوانات الفقارية الأخرى، وتتعدد فيها الأشكال والأحجام والألوان بصورة تدعو إلى الدهشة والعجب، كما يختلف بعضها عن بعض في كثير من الأحيان اختلافاً كبيراً في تركيبها الداخلي، وهي تعيش في جميع البيئات المائية... سواء في السيول الجبلية أو في أعماق المحيطات.

الصفات العامة للأسماك

تتميز الأسماك - مثل الحيوانات الفقارية الأخرى- بوجود الهيكل المحوري أو العمود الفقري، الذي يتركب من فقارات منفصلة، ويحمي النخاع الشوكي والأجهزة الداخلية، كما يدعم أجزاء الجسم الاخرى، ويقع تجويف الجسم الذي يجتوي على الأعضاء الحيوية .


الشكل الخارجي للأسماك العظمية وتسمية أجزائها الخارجية
الجزء الأمامي من بطن السمكة، أما الجزء الخلفي الذي يقع خلف تجويف الجسم، فيتكون معظمه من العضلات، ووظيفته الأساسية هي دفع الأسماك في الماء، ويسمى بالذيل أو الذنب. لولا أن الذيل في هذه الحيوانات الأخرى يعتبر عضواً محدود الفائدة بالنسبة لحركة الحيوان، إذ أن الأطراف وحدها هي التي تقوم بهذه الحركة.

وتتميز الأسماك كذلك بوجود القشور التي تغطي جسمها، وتكون هيكلها الخارجي.. وتكسو جلود الأسماك أيضاً طبقة من مادة مخاطية تكمل ما للقشور من وظائف وقائية؛ فهي تحيط بالفطريات والجراثيم التي قد تعلق بجسم السمكة، وسرعان ما تشل حركتها، فتنزلق وتسقط دون أن تصيبها بضرر، أما إذا فقدت السمكة جزءاً من قشورها، فإن الميكروبات تستطيع أن تصل إلى الجزء العاري الخالي من المادة المخاطية، فتتعرض السمكة لكثير من الأمراض.

كما تتميز الأسماك أيضاً بوجود الزعانف التي تدعمها أشواك غضروفية أو عظمية؛ والزعانف تكون فردية أو زوجية.. فالفردية هي الز***ة الظهرية والشرجية والذيلية، والزوجية هي ز***تا الصدر.

ألوان الأسماك

تختلف ألوان الأسماك ما بين الرمادي الفاتح، والأحمر الزاهر، والبني الذي تشبه خضرة، إلى الألوان القاتمة التي اختصت بها أسماك القاع، وتمتاز الأسماك العظمية عادة بجمال ألوانها وتعددها، بينما تتجانس الألوان في الأسماك الغضروفية .

وتكتسب الأسماك ألوانها من أصباغ راسبة أو معلقة في خلايا خاصة ذات أضلاع أو فروع؛ وتحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر، بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتقالي والأحمر والبني والأسود. وهناك خلايا أخرى متفرعة، تتكدس فيها بلورات عاكسة للضوء من مادة تسمى " الجوانين"، وهي من إنتاج المواد الزلالية المهضومة، ويحملها الدم إلى هذه الخلايا التي تكثر على بطن السمكة ويعزي إليها اللون الأبيض والفضي.


وتختلف مقادير الصبغ والبلورات من سمكة لأخرى.. فإذا ما كثرت الخلايا المحتوية على الصبغ، وكانت الألوان زاهية وواضحة؛ وإذا ما كثرت الخلايا البلورية، أصبحت الألوان باهتة؛ وعند انتشار السوائل الملونة داخل الخلايا يكتمل لون السمكة ويزداد وضوحاً، وإذا تراكمت الخلايا المختلفة الأصباغ بعضها فوق بعض ينتج منها ألوان متعددة - كما أن مادة " الجوانين" تستطيع أيضاً أن تحلل الضوء إلى ألوان الطيف. وبذلك تبدو السمكة من بعيد في الوان خلابة ساحرة.

وتستطيع الأسماك في كثير من الاحيان أن تماتن بيئتها، للتتقي عدوها أو تباغت فريستها.. فتأخذ بعضها ألوان الأعشاب البحرية، وتأخذ الأخرى أشكال المرجان وألوانه، كما تتخذ أسماك القاع ألواناً تشبه الألوان السائدة فيه.

والضوء هو أكبر عامل في تكوين الألوان المختلفة عند الاسماك، فهو يؤثر على أنسجة الجلد، ويدفعها إلى تكةين المواد الملونة.. أما الأجزاء الاخرى التي لا تتعرض للضوء كالبطن مثلاً، فإنها تكون عادةً باهتة. ويظهر ذلك التأثر واضحاً في الأسماك التي تعوم مقلوبة، كالشال الذي عرفه المصريون القدماء، ويبدو من الصور التي رسموها له أن بطنه أدكن لوناً من ظهره.

وقد اجريت التجارب على بعض الأسماك المفلطحة " سمك موسى" وهي تنبطح عادة على الرمل ويكون سطحها المواجه للضوء غنياً بالألوان على عكس السطح الآخر الذي يبدو باهتاً.. فقد وضعت هذه الأسماك في مرابي زجاجية مظلمة، وعرض بطنها العديم اللون للضوء، فتكونت فيه مواد ملونة مماثلة لألوان الظهر، ثم لم تلبث هذه الظاهرة الجديدة أن اختفت، بعد وضع الأسماك في مرابي مضيئة على قاع رملي.. فقد امتصت الرمال هذه المواد الملونة، وعادت الأنسجة إلى لونها الأصلي.


ولا يعد انتشار الضوء وتخلله طبقات المياه أكثر من أربعمائة متر، وينتج من هذا أن أسماك السطح تكون زاهية اللون، بينما تتجانس الألوان كلما ازدادا العمق حتى تصبح باهتة في الاعماق السحيقة وكذلك تبهت ألوان الأسماك التي تسكن المغاور والكهوف المائية المظلمة، ولكنها تستعيد ألوانها عندما تتعرض للضوء

ويوجد في أعماق البحار من الأسماك الملونة، ما يجزم بوجود ضوء في هذه الأغوار السحيقة ترسله بعض الكائنات الحية من أجسامها المضيئة، أو أن الأسماك تصعد إلى الأماكن العليا وتتعرض للضوء.

وهناك عوامل أخرى - إلى جانب الضوء- كثيراً ما تؤثر في ألوان الأسماك؛ وقد كشفت بالفعل علاقة بين عين السمكة وهذه الألوان.. فعندما غطي الجزء الأسفل من العين صار لون السمكة زاهياً، ولم تسبب تغطية الجزء العلوي أي تغيير في لون السمكة، مما يدل على أن جزء الشبكية الأسفل يؤثر في لون الحيوان. كما لوحظ أن سمك موسى يستطيع أن يكتسب ألوان القاع بعد أن يطيل النظر إليها.

وقد ثبت أن عين السمكة تنقل صور المرئيات إلى العصب البصري ثم إلى المخ، وهذا بدوره ينقلها إلى العصب السمبثاوي الذي يتصل بجميع الخلايا الملونة، وبذلك تأخذ السمكة لون البيئة التي تعيش فيها.

وللحرارة أيضاً أثرها في ألوان الأسماك، فهي تسبب انتشار السوائل الملونة في داخل الخلايا؛ كما أن حالة السمكة الصحية تؤثر إلى حد كبير على لونها.

ويبدو جمال الألوان في الأسماك بوجه خاص في وقت التزاوج.. إذ يبدو الذكر في أبهى حلة وأزهى لون، حتى يستطيع إغراء الانثى واجتذابها، ويرجع هذا إلى التغيير في الألوان إلى نشاط الغدد التناسلية.


رد مع اقتباس
  #47  
قديم 18-09-2009, 08:49 PM
الصورة الرمزية ماما ميا ميا
ماما ميا ميا ماما ميا ميا غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 312
معدل تقييم المستوى: 16
ماما ميا ميا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت دمنهور مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

ياااااااااه الموضوع ده وحشني اوي والله

لو عاوزين اكمله هكمله ان شاء الله
الموضوع حلو اوى وياريت تكمليه
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 23-09-2009, 12:08 AM
الصورة الرمزية Mohamed_MA
Mohamed_MA Mohamed_MA غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 3,659
معدل تقييم المستوى: 19
Mohamed_MA is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
__________________


رد مع اقتباس
  #49  
قديم 25-09-2009, 05:18 AM
الصورة الرمزية hazem_ayman
hazem_ayman hazem_ayman غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,756
معدل تقييم المستوى: 18
hazem_ayman is on a distinguished road
افتراضي

بعد حوالى سنه من اول مشاركه ليا فى هذا الموضوع الاكتر من رائع

انا هشارك تانى وارجوا من بنت دمنهور انها تكمله


بس انا المره دى انا مش هشارك بمعلومات انما صور


وقبل البداية في عرض الصور اسمحوا لي بتقديم بعض المعلومات عن المتحف
لمحة عن المتحف:
أنشئ عام 1930م للأشراف العلمى والفنى على المصايد ولدراسة
أحياء البحار والبحيرات المصرية
من أسماك ونباتات وأسفنج وأصداف.
ويضم المتحف عدة معامل ومكتبة وأحواض للأسماك
ونباتات البحار والمياه العذبة كالنيل والأمازون.
ويضم مجموعة نادرة محنطة وحية لمختلف الأسماك
والأحياء المائية مع إعطاء معلومات عن كل نوع.


وبالنسبة لمواعيد زيارة المتحف فهو:
من 9 صباحا إلى 6 مساء شتاء
ومن 9 صباحا إلى 12 مساء صيفا

ودي أرقام تليفونات المتحف

034807140
034807138

والأن إلى المجموعة الأولى من الصور




























































































__________________



رد مع اقتباس
  #50  
قديم 25-09-2009, 01:52 PM
الصورة الرمزية بنت دمنهور
بنت دمنهور بنت دمنهور غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,974
معدل تقييم المستوى: 18
بنت دمنهور is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hazem_ayman مشاهدة المشاركة
بعد حوالى سنه من اول مشاركه ليا فى هذا الموضوع الاكتر من رائع

انا هشارك تانى وارجوا من بنت دمنهور انها تكمله


بس انا المره دى انا مش هشارك بمعلومات انما صور


وقبل البداية في عرض الصور اسمحوا لي بتقديم بعض المعلومات عن المتحف
لمحة عن المتحف:
أنشئ عام 1930م للأشراف العلمى والفنى على المصايد ولدراسة
أحياء البحار والبحيرات المصرية
من أسماك ونباتات وأسفنج وأصداف.
ويضم المتحف عدة معامل ومكتبة وأحواض للأسماك
ونباتات البحار والمياه العذبة كالنيل والأمازون.
ويضم مجموعة نادرة محنطة وحية لمختلف الأسماك
والأحياء المائية مع إعطاء معلومات عن كل نوع.


وبالنسبة لمواعيد زيارة المتحف فهو:
من 9 صباحا إلى 6 مساء شتاء
ومن 9 صباحا إلى 12 مساء صيفا

ودي أرقام تليفونات المتحف

034807140
034807138

والأن إلى المجموعة الأولى من الصور




























































































جزاااك الله خيرااا على الصور
وانا باذن الله هرجع اكمل الموضوع
__________________

أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا
آمييييييييييين يا رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #51  
قديم 25-09-2009, 02:18 PM
الصورة الرمزية بنت دمنهور
بنت دمنهور بنت دمنهور غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,974
معدل تقييم المستوى: 18
بنت دمنهور is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
ف البداية احب اشكر الناس اللي شجعتني اني ارجع اكمل الموضع تاني

دلوقتي نكمل بقيت اسمالك القرش

*******************************

القرش أبو مطرقة





القرش أبو مطرقة

التصنيف : الرتبة : Carcharhiniformes العائلة : Carcharhinidae

المواصفات : رأس القرش أبو مطرقة على شكل الحرف (T)، وتوجد عيناه في رؤوس أطراف المطرقة، وفتحتي الأنف إلى الداخل قليلاً. الطول : يصل متوسط الطول إلى 4 أمتار وقد يصل بعضها إلى ستة أمتار. الوزن : يصل إلى 900 كجم. الغذاء : الأسماك واللافقاريات.
السلوك : تتغذى هذه السمكة وحدها ليلاً. وتعيش في قطعان أثناء النهار، سن البلوغ لها مابين 10-15 سنة، وموسم التكاثر الربيع وأوائل الصيف، مدة الحمل تصل إلى 20 شهراً، وعدد الصغار قد يصل إلى 40، متوسط العمر للقرش أبومطرقة ربما 30 سنة أو أكثر. يحتاج سمك قرش أبو مطرقة مثله مثل كل أنواع القرش الأخرى للبقاء في شكل حركة دائمة وذلك بسبب أنه لايستطيع إدخال الماء إلى خياشيمه مادام واقفا ساكناً. فعندما يتحرك إلى الأمام فإن الماء يدخل عبر خياشيمه حيث يتم عندها استخلاص الأوكسجين اللازم للتنفس. وبالرغم من أن قرش أبو مطرقة يسبح في قطعان أثناء النهار إلا أنها تنفصل منفردة لتبحث عن غذائها في الليل. ويتغذى قرش أبو مطرقة بصورة رئيسية على اللافقاريات والأسماك ويلدغ فرائسه جزئياً ويستخدم أسنانه القوية لتمزيق فريسته لأجزاء لكن لا يستخدم هذه الأسنان لمضغ الفريسة وذلك لأنها تبتلع الأجزاء الضخمة من فرائسها وتهضمها داخل معدتها.
الموطن : توجد في المحيطات في كل أنحاء العالم عدا المناطق الباردة جداً، ونادراً ماتوجد في المياه التي تقل درجة الحرارة فيها عن 20 مئوية. وشوهدت في القنال الإنجليزي أثناء الصيف.

**********************************
قرش الشعاب المرجانية



قرش الشعاب المرجانية

التصنيف : الرتبة : Chondrichthyes العائلة : Carcharhiniformes

المواصفات :
الطول : من 1.5 في أسماك القرش ذات العرف الأسود إلى 5م في القرش النمري
الغذاء : تتغذى بصورة رئيسية على الأسماك والقشريات والحبار والأخطبوط.
السلوك : تعمل قروش الشعاب المرجانية كمفترسات بنشاط ليلااً ونهاراً، وتمضي أسماك قرش الصخور الرمادية أكثر وقتها وهي تسبح عبر الأعماق الزرقاء. إلا أنها قد تتجمع أحيانا بكميات ضخمة في مداخل المحيط، وقد تستخدم تلك المداخل لدخول المياه الضحلة لكي تصطاد فوق المنخفض الصخري عند التيار المرتفع. بعد حوالي سنتين واعتماداً على الحجم ومعدل النمو تعتبر السمكة بالغة، تتكاثر في الصيف، مدة الحمل من 8 إلى 12 شهراً بحسب النوع، وعدد الصغار حوالي 14 صغير مكتمل البنية عند الولادة. أسماك قرش الصخور المرجانية هي مفترسات انتهازية، تهاجم وتأكل أي شيء تقريباً بدءاً من الأصداف والقشريات الصغيرة وانتهاءاً بأسود البحر. قرش الشعاب المرجانية ذو العرف الأسود يتغذى على السراطين وجراد البحر والحبار وأسماك الصخور المرجانية الصغيرة. وتقوم بالصيد ليلاً في منطقة معينة، فهي ترصد الكمائن للضحايا على روؤس الصخور المرجانية في المياه الضحلة. أما قرش الشعاب المرجانية ذو العرف الأبيض فإنها تتجول في مياه مختلفة فتأكل الأسماك التي تستوطن القاع والأخطبوط المختبيء داخل شقوق ومغارا ت الصخور المظلمة. أما سمكة القرش الرمادية فإنها تقوم بتحذير الدخلاء عن طريق تعريج جسمها ورفع خرطومها وإسقاط زعانفها الصدرية ثم تقوم بالهجوم مع عضات قوية مؤلمة لا تشاهد في طرقها العادية للتغذى. بل إن بإمكانها حتى أن تطرد القرش النمري الذي يصل طوله إلى 5 أمتار والقادر على *** سمكة القرش الرمادية وبلعها كلها.
الموطن : توجد أسماك الشعاب المرجانية بصورة رئيسية على الصخور في المناطق الاستوائية إلا أن بعضها يتخلل المياه المعتدلة والأكثر برودة في الصيف.

******************************



__________________

أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا
آمييييييييييين يا رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 25-09-2009, 02:27 PM
الصورة الرمزية بنت دمنهور
بنت دمنهور بنت دمنهور غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,974
معدل تقييم المستوى: 18
بنت دمنهور is on a distinguished road
افتراضي


كلب البحر




كلب البحر

التصنيف : الرتبة : Carcharhiniformes العائلة : Scyliorhinidae

المواصفات :
جلد كلب البحر مزود بآلاف القشور الشبيهة بالأسنان الصغيرة. ولهذه السمكة حاسة شم حادة ونظام فريد لأجهزة الاحساس الكهربائية تسمح لها بالكشف عن فريستها بدقة شديدة. وهذه الأدوات مهمة في القيعان الرملية والطينية، حيث تهز الأمواج الرواسب التي تجعل الماء داكناً غير واضح للرؤية. الطول : يصل إلى 100 سم وفي العادة يكون بين 60سم و70 سم. الوزن : 1.7 كجم.
الغذاء : تتغذى على الحيوانات الصغيرة والبطيئة الحركة التي تكون في قاع البحر ولاسيما الرخويات والقشريات.
السلوك : تستوطن القاع بصورة رئيسية وتعيش في عزلة أو في قطعان. وعندما يصل طول السمكة إلى 50 سم تكون سمكة بالغة، ويعتبرالخريف موسم التزاوج لكلب البحر، وعدد البيض من 18 إلى 20 بيضة وتكون كل بيضة في غلاف قرني واقي. إن كلمة قرش قد توحي بأن كلب البحر حيوان ضاري إلا أن قرش كلب البحر تمضي أكثر وقتها سابحة ببطء على طول قاع البحر بحثاً عن الطعام بين الصخور والأعشاب وتكثر هذه الأسماك في المياه الضحلة إلى عمق بحوالي 150 سم وغالباً ما تأتي في داخل الشاطيء لكي تتغذى على الأشياء الغنية بالقرب من التيار المنخفض. كما أن صغار كلب البحر تميل إلى العيش بالقرب من الشواطيء الداخلية . وربما تدخل القيعان الصخرية مدفوعة بالتيار المتراجع.
الموطن : تتواجد في المياه الساحلية للأطلنطي الشرقي بدءاً من اسكندنافيا إلى شمال غرب أفريقيا بما في ذلك بحر الشمال والبحر الإيرلندي والقناة الانجليزية والبحر الأبيض المتوسط.

******************************

الراي اللساع



الراي اللساع

التصنيف : الرتبة : Rajiformes العائلة : Dasyatidae

المواصفات : العرض : يعتمد على النوع ويتراوح بين 30سم و 4.4م الطول : يصل إلى 4.3م الوزن : بين 750جم إلى 340كجم الغذاء : تتغذى على الرخويات والقشريات وبعض الأسماك
السلوك : يعيش في عزلة ويستوطن القاع، سن البلوغ له غير معروف، ويتكاثر في الربيع، وفترة الحمل تكون من 4 أشهر إلى سنة، كما أن عدد المواليد يكون من إثنين إلى 9 تفقس من البيض داخل جسم الأنثى . إن سم الراي اللساع يتمركز في ذيله الطويل الشبيه بالسوط، وعندما يكون هناك ما يتهدد هذه السمكة بأي شكل كان تقوم بضرب ذيلها من جانب إلى آخر. وتكون الشوكة جاهزة للسع. وعلى الرغم من أن الشوكة صلبة إلا أن الذيل مرن بحيث أنهما معاً يشكلان سلاحاً دفاعياً خطيراً يعرف بأنه يسبب إصابة خطيرة وقاتلة لتلك الحيوانات السابحة والتي قد تكون في حالة من الغفلة. يفضل الراي اللساع أن يعيش في المياه الضحلة، ويمضي أكثر حياته مدفوناً جزئياً في الطين أو الرمل الناعم بحيث لايرى منه إلا العينين ومداخل الماء والذيل. وتتغذى أسماك الراي اللساع بصورة رئيسية على الديدان البحرية والرخويات والقشريات التي تخرجها من قاع البحر وتقوم بعض أنواعها الكبيرة بالبحث عن الرخويات والأسماك الميتة. يقوم الراي ب*** البشر، وعادة ما يكون ذلك نتيجة ل(اللسعة) التي يتلقاها الإنسان السابح عندما يقف على راي مدفون في الرمال. ويمكن للذيل السوطي والشوكة أن تسبب جروحاً خطيرة بالنسبة للسباحين أوالتهابات إذا لم تتم معالجة الإصابة. كذلك قد تتسبب أسماك الراي في كثير من الأذى والإزعاج لغيرها عن طريق غزو حقول أسماك المحار. حتى أن صدف المحار الصلب يصبح غير ذي فائدة بالنسبة لسن الراي القوية الصلبة.
الموطن : هناك أكثر من 100 نوع من أنواع الراي اللساع تتواجد في البحار الاستوائية والمعتدلة في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك المناطق حول الساحل البريطاني، ويمتد وجودها إلى أقصى الشمال في أسكندنافيا الجنوبية.

********************************
الراي ذو العباءة



الراي ذو العباءة

التصنيف : الرتبة : Rajiformes العائلة : Mobulidae

المواصفات : لهذه السمكة ز***تين كبيرتين تقف كل واحدة منهما في جانب من الرأس وهي تشبه المجاذيف المرنة الكبيرة وتستخدم هذه الزعانف كقنوات لتمرير الطعام إلى فمها الواسع مباشرة. وليس لسمكة العباءة أسنان. وتتناول معظم طعامها في شكل شوربة حية إلا أن داخل فمها يبدو صلباً. ويستخدم نظام الترشيح عند سمكة العباءة في التغذية وكذلك التنفس. الطول : من 3-5 أمتار العرض : مابين 4.5 إلى 6.5 متر الوزن : يصل إلى 1360 كجم
الغذاء : تتغذى بصورة رئيسة على الروبيان والعوالق وأحيانا على الأسماك الصغيرة مثل سمك أبو ذقن.
السلوك : تعيش العينات الكبيرة في عزلة وأما الأسماك الصغيرة فقد تنتقل في مجموعات من خمسة أو ستة أسماك في مناطق الغذاء. وموسم التزاوج يمتد على طول السنة، وهي تضع بيضة واحدة فقط . كما تعرف هذه السمكة بشيطان البحر، وقد اكتسبت هذا الاسم نسبة إلى عادتها وطريقتها المخيفة المروعة إذ تلتف حول المراكب الصغيرة ببطء، وتؤدي في النهاية إلى تدميرها أو إتلافها. وكذلك فإن هذا التلف والدمار قد يحصل إذا ما قفزت مصادفة خارج الماء على القوارب الصغيرة ، وهذا القفز قد يكون لأجل الرياضة أو للمساعدة على الولادة. وتقوم أنثى أسماك العباءة بحمل صغارها أحياء، بمعنى أن الأم تقوم بحضانة البيض المخصب داخلها حتى يكون جاهزاً لأن يفقس.وبصفة عامة لاتلد الأنثى إلا صغيراً واحداً إلا أنه قد تصل المسافة بين طرفي جناحيه إلى 1.25 م ويصل وزنه إلى 13.5 كجم.
الموطن : تتواجد في المحيطات الهندي والهادي والأطلنطي في كل المياه الداخلية والخارجية

**********************
__________________

أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا
آمييييييييييين يا رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 25-09-2009, 02:29 PM
الصورة الرمزية أ / طارق عتمان
أ / طارق عتمان أ / طارق عتمان غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 1,856
معدل تقييم المستوى: 16
أ / طارق عتمان is on a distinguished road
افتراضي

موضوع أكثر من رائع
بارك الله فيك
__________________

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 25-09-2009, 11:35 PM
الصورة الرمزية بنت دمنهور
بنت دمنهور بنت دمنهور غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,974
معدل تقييم المستوى: 18
بنت دمنهور is on a distinguished road
افتراضي

السلاحف البحرية

سلاحف الرق:

تشمل رتبة السلاحف سلاحف Tortoisesوسلاحف Turtles.

وهي مجموعة أخرى وجدت علىالأرض قبل حوالي 250 مليون سنة . وكالتماسيح لم تتغير السلاحف كثيراً منذ نشوئها الأول وهي مجموعة ناجحة وتتكون من 100 نوع . ولأنها زواحف فهي لا تستطيع تنظيم حرارة جسمها وتعيش عادة في المناطق المدارية والقريبة من المدارية . ومع ذلك فانها أكبر صفاً من التماسيح . ويشير الاسم عادة إلى موطن السلاحف .
فيسميها الأمريكيون غالباً Terrapinsو Tortoisesولكن بالتحديد فإن السلاحف Turtlesتعيش في البحر على الرغم من وجود سلحفاة Turtleواحدة في المياه العذبة وهي Papuan(Carettochelys Inssculpta) وسلحفاة Terrapinتعيش في المياه العذبة أما السلاحف Tortoisesفتعيش على
اليابسة باستثناء سلحفاة البركة الأوروبية ( Emysorbicularis) .

ولا يمكن أن يخطئ الإنسان بالسلاحف مع أي حيوان آخر فهي تعيش داخل درع يحميها ويحمي ظهرها وذيل مقبب ويحمي بطنها صدرة عظمية مسطحة . وتستطيع سلاحف كثيرة سحب أوصالها ورأسها إلى الداخل وتسد الثقوب بأوصالها . وهو دفاع فعال . أما السيئة الوحيدة لهذا الدرع فهو صعوبة التنفس . فالسلاحف لا تستطيع أن تمد ضلوعها لتسحب الهواء إلى داخل رئتيها لأن أضلاعها ملتصقة بالدرع . وعلى العكس عليها أن تضخ الهواء إلى رئتيها . وعلى العكس عليها أن تضخ الهواء إلى رئتيها ويساعدها في ذلك حركات رأسها وأوصالها . ومن معالم السلاحف أيضاً فقدها لأسنانها . فحواف فكوكها حادة جداً وعظمية يغطيها قرن حاد وتستطيع أن تأكل الحيوانات والنباتات وهي ذات عضة قوية وبذلك فإن كونها عديمة الأسنان لا يشكل سوءاً . ولم يبق اليوم سلاحف بحرية كثيرة . وأشهرها السلحفاة الخضراء Chelonia Madosوهي شهيرة بشواربها .

بدرع السلحفاة البرية .
والسلحفاة الجلدية أو Luth Dermochelys Coriacea. والسلحفاة الضخمة الرأس Carettaوتوجد الأخيرة أحياناً في المياه المعتدلة .
أما السلحفاة Luthفهي أكبر السلاحف الحية وتنمو إلى 2.5م طولاً وتزن حتى 816 كغم . سلحفاة صغيرة تجوب عالمها . جميع السلاحف قد فقدت أسنانها واستبدلت بمناقير قرنية كمناقير الطيور .
وتأتي السلاحف البحرية إلى الشاطئ لتضع بيضها . وتوضح عادات السلحفاة الخضراء النمط العام لحياتها . إنها حيوانات مهاجرة تغادر الأرض التي تتغذى فيها في الساحل البرازيلي عبر الأطلسي إلى جزيرة Ascensionللتكاثر - مثال ملاحي بارع . ويحصل التزاوج في البحر في نهاية الهجرة ثم تزحف الأنثى إلى الشواطئ ليلاً لتضع بيضها . فتحفر حفرة فوق أثر المد العالي بجرف الرمل بأوصالها الأربعة ببطء في الرمل إلى أن يصبح
ظهرها تحت مستوى الأرض . ثم تحفر حفرة للبيض تضع فيها حوالي 100 بيضة كل واحدة بحجم كرة البينغ بونغ . وبعدما تضع السلحفاة بيضها تغطي البيض بالرمل الطري ولا تضغط عليه . حتى ترى أين وضعته فيما بعد . وهذا من سوء حظها حيث أن الإنسان والضواري شغوفة بيض السلاحف . أما سلحفاة Luthفلا تردم الرمل وتفسد مساحة كبيرة وبذلك لا تخفي عشها . وتعود سلحفاة الصحراء المنكهة إلى البحر بعد ليلة من الحفر والتنفس الصعب . ومن المحزن أن هذه السلاحف في خطر الانقراض كسلحفاة منقار الصقر . لقد تهدمت أرض تكاثرها وأعدادها تتناقص . إلا أن بعض السواحل التي تتكاثر فيها الآن تحت الحماية وقد تستمر هذه المخلوقات القديمة .
أما سلاحف Terrapins التي تعيش في الماء العذب فتوجد في جميع أنحاء العالم .
وبعضها جميل الألوان والخطوط كالسلحفاة لملونة الأمريكية وسلاحف أخرى مثل سلحفاة الرقبة الثعبانية الأوسترالية فهي غريبة المنظر ومنظر سلحفاة الرأس الكبير في مالايا ذات الاسم

اللاتيني الوصفي ويعني الرأس الكبير السلحفاة النهاشة القاطورية الامريكية المسطحة الصدر فرأسها كبير وتكسوه درع قرني وبذلك لا يمكن سحبه آلي داخل الدرع .
ولبعض سلاحف Terrapinsخط دفاعي ثاني فسلحفاة المسك تدافع عن نفسها
بتفريغ سائل كريه جداً على مهاجمها تفرز غدد تتوضع في كل ناحية من جسمها .
وتضع سلاحف المسك بيضها تحت جذوع الأشجار المتعطنة أو تدفئها في الطين . وتكون الصغار
صغيرة تماماً . طولها 2.5سم فقط ولا تصطاد جميع سلاحف Terrapins فريستها . بل على العكس تنتظر طعامها ليصل آلي فمها . فالسلحفاة النهاشة القاطورية الأمريكية (MaclochelysTemmincki) تقبع فوق قاع البركة وتفتح فمها وتلوي لسانها الدودي الشكل القرنفلي اللون وتحسب الأسماك أن اللسان دودة فتسبح لتتفحص فتنشهشها السلحفاة بسرعة .
سلحفاة Terrapinsتعيش في المياه العذبة في البلاد الدافئة من
العالم وتعرف بالدرع الجميل وخطوط الرأس على نوعها .

عند الفقس تتوجه السلاحف الصغيرة غريزياً إلى البحر وتسبح .
وكثير منها يموت لأن طيور البحر والأسماك تأكلها .
إن السلاحف البرية ذات مختلف تماماً عن أنسبائها المائتين . فظهرها مرتفع ومقبب وتسكن المناطق المدارية والقريبة من المدارية في جميع أنحاء العالم . ويعيش معظمها في أماكن رملية جافة بالرغم من أن بعضها يوجد في الغابات ومعظمها عواشب ولكن شوهدت السلاحف تأكل جيفة وتعمل كمنظمة . إن السلحفاة الأغريقية ( Testudo Graeca) وسلحفاة Hermanهي سلاحف احتفظ بها كحيوانات مدللة في جميع أنحاء العالم . وفي المناطق الباردة تحتاج للسبات في الشتاء . وعادة الاحتفاظ بالسلاحف

كحيوانات مدللة قد ساعدتنا على معرفة العمر الذي تعيشه .

فقد عاشت إحدى السلاحف المشهورة التي كان يملكها رئيس الأساقفة Luadفي أراضي قصر لمبث في لندن منذ عام 1633 ولكن هناك بعض الشك حول تاريخ موتها فتقول رواية أنها ماتت عام 1730 وفي هذه الحالة تكون قد عاشت 97 سنة ورواية أخرى تقول أنها عاشت حتى 1753 مما يجعلها تثير الإعجاب أي عاشت 120 سنة .

**************************
السلاحف العملاقة :

إن السلاحف العملاقة مهمة لأنها خلفت من عصر آخر . لقد وجدت معزولة في المحيطين الهندي والهادي . ومن المفترض أنها استمرت هناك لعدم وجود الأعداء أو المنافسين الذين محوا حيوانات جنسهم في الأرض الأم . وتعيش سلاحف Testudo galapagosكما يوحي اسمها على جزر Galapagos. وقد وضعها العلماء منهم تشارلز داروين الذي زار الجزر في رحلته الشهيرة . وتوجد السلحفاة العملاقة على عدة جزر في المحيط الهندي . فقد عاشت فيما مضى على جزيرة Mascareneوجزيرة Gororos ولكن من المؤسف أنها انقرضت على كثير من هذه الجزر . وسبب انقراضها هو الإنسان . فقد كانت هذه العواشب البطيئة الحركة تشكل مورداً هيناً من اللحم الطازج للبحارة . وكان من الصعب جداً إبقاء هذه الحيوانات حية بشكل فعلي على متن السفن وذلك من أجل اللحم الطازج في الرحلة . وكان البحارة يرمون ما تبقى منها حيثما انتهت رحلتهم . وقد حملت إحدى السفن عام 1759 ( 6000 ) سلحفاة برية وهو دليل على وفرة السلاحف التي كانت حينئذ . ويبلغ طول السلحفاة العملاقة إلى 1.5 م وارتفاع 75 سم وهي عاشبة تأكل الصبار والأوراق والثمار اللبية . وتتجول ليلاً بشكل رئيسي وتتفيأ في النهار . سلحفاة Galapagosالعملاقة تأكل . وقد وضعها أولاً تشارلز داورين . ويمكن أن تزن أكثر من 200 كغ وتعيش 100 سنة أو أكثر . والذكور أكبر من الإناث.

السلاحف البحرية ( اللجآت )

السلاحف البحرية كالثعابين البحرية تستوطن البحار الدفيئة ، وفي البحر المتوسط والبحر الأحمر منها الكثير . وهي شبيهة جداً بالسلاحف البرية سوى إنها مكيفة للعيش في الماء .
فالأطراف الأمامية والخلفية أشبه بالزعانف المجذافية منها بالأقدام والجسم مفلطح إجمالاً
وكبير بالنسبة للسلاحف البرية . وقد يبلغ طول بعض السلاحف البحرية المترين وتزن حوالي خمسمائة كيلوغرام . ويلاحظ أن اللجأة ( السلحفاة البحرية ) لا تستطيع سحب الرأس إلى داخل الذبل كما تفعل السلحفاة البرية .ويتألف الذبل الضخم الذي يغلف جسم اللجأة من صفائح عظمية مندغمة تغطيها طبقة من الحراشف المتينة القرنية .
والفكان قويان حاداً الحواف عديماً الأسنان .
تقصد اللجآت البر لوضع البيض ، وتختار فترة المد الأعلى لذلك ، وغالباً ما يجري الإنتقال ليلاً لتفادي الكواسر .
واللجأة سريعة الحركة سباحة في الماء لكنها على الشاطئ بطيئة جداً تجر نفسها جراً أو على دفعات . وما أن تجد اللجأة الموقع الملائم حتى تزيح الرمل في بقعة ثم تحفر في التجويف الناتج عشاً عمقه حوالي أربعين سنتيمتراً تضع فيه حوالي المئة من البيوض .
بعد وضع البيوض تهيل عليها اللجأة الرمل بقدميها الخلفيتين وتعود أدراجها إلى البحر تاركة آثار سيرها الثقيل على الشاطئ . وبعد عدة أسابيع تفقس البيوض وتأخذ الفراخ طريقها إلى البحر ، فيصل بعضها فقط إذ تفترس منها الطيور الكثير قبل أن تبلغ الماء .وأكبر السلاحف البحرية اللجأة
الجلدية الظهر ، لكن اللجأتين الخضراء والصقرية المنقار اوسع شهرة . فاللجأة الخضراء وهي من آكلات النبت ظلت إلى عهد قريب تصاد بكثرة للحمها ، لكن ذلك تضاءل مؤخراً .
أما اللجأة الصقرية المنقار فالذبل فيها مغطى بصفائح بنية لماعة متراكبة . وكانت هذه الصفائح سالفاً تنزع من اللجآت الميتة فتستخدم كأصداف تصنع منها أدوات زخرفة أو يطعم بها للتزيين .

********************************
__________________

أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا
آمييييييييييين يا رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 28-09-2009, 01:10 AM
الصورة الرمزية بنت دمنهور
بنت دمنهور بنت دمنهور غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,974
معدل تقييم المستوى: 18
بنت دمنهور is on a distinguished road
افتراضي

الأسماك الطائرة!

انها ال flying fish من فصيلة Exocoetidae

تنتشر بالمحيطات المفتوحه و الاكثر شيوعا منها هو نوع
سمك الطائر الاطلسي Atlantic flying fish

كما يتم اصطيادها في المياه لفلسطينية في مواسم صيد الاسماك المهاجرة كالسردين والطرخون وأسماك التون
وتصل لحجم 38 سم وعادة تتواجد في حجم القلم الجاف


واليكم الصور الرائعه لها




(ولله في خلقة شؤون)



سبحااااان الله



********************************
__________________

أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا
آمييييييييييين يا رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 28-09-2009, 01:16 AM
الصورة الرمزية بنت دمنهور
بنت دمنهور بنت دمنهور غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,974
معدل تقييم المستوى: 18
بنت دمنهور is on a distinguished road
افتراضي

المجوه:

تعتبر سمكة المجوه سمكة استوائية, و تتواجد

في القيعان الرملية و حول المناطق المرجانية

في أعماق قد تصل إلى 8 متر.

يتغذى المجوه على الطحالب و الرخويات الصغيرة, وتصل طولها الأقصى إلى حوالي 25سم و لها قيمة اقتصادية كبيرة.

تتميز سمكة المجوه عن الأسماك الأخرى بوجود نقطة سوداء عند الز***ة الخلفية ومنها اقتبس الاسم المجوه ( من كلمة مشوه).

يتم اصطياد اسماك المجوه عن طريق الخيط و الخطاف, و البعض يتم اصطياده بواسطة شباك الجر و أيضا القراقير.

يتكاثر المجوه في موسم الربيع ما بين شهر ديسمبر و فبراير.



********************************

باسي:

تتواجد سمكة الباسي بكثرة قرب المياه الساحلية, خاصة في القيعان الطينية و الرملية.

تتغذى الباسي على القشريات و الرخويات و الديدان البحرية و أيضا بعض الأسماك الصغيرة.

يصل طولها الأقصى على 32سم, و تتواجد سمكة الباسي بكثرة في أنحاء الخليج العربي

و لها قيمة اقتصادية كبيرة.

تتميز الباسي بلونها الأحمر المائل إلى الوردي.

يتم اصطياد الباسي بعدة طرق مثل القراقير و الخيط والشبك, أيضا السالية.

تتكاثر الباسي في الربيع و الصيف بين مارس إلى أغسطس.


__________________

أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا
آمييييييييييين يا رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 01-10-2009, 11:14 PM
الصورة الرمزية بنت دمنهور
بنت دمنهور بنت دمنهور غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,974
معدل تقييم المستوى: 18
بنت دمنهور is on a distinguished road
افتراضي

شعري:

تتواجد سمكة الشعري بكثرة قرب المرجان, و أيضا في القيعان العشبية.

تتغذى الشعري على الرخويات و الديدان البحرية والأعشاب البحرية , وهي اسماك لاحمة و نباتية.

يصل طولها الأقصى على 87سم, و تتواجد سمكة الشعري بكثرة في أنحاء الخليج العربي

و لها قيمة اقتصادية كبيرة.

تتميز الشعري بلونها الفضي به لمعة زرقاء,و فمه بارز, ولها القدرة على التحمل في البيئات القاسية.

يتم اصطياد الشعري بعدة طرق مثل القراقير و الخيط والشبك, أيضا السالية.

تتكاثر الشعري في الربيع و الصيف بين مارس إلى أغسطس.


********************************

يميام:

سمكة اليميام صغيرة الحجم, يصل طولها الأقصى إلى 20سم ليس لها قيمة اقتصادية كبيرة و لكن تستخدم غالبا كطعم للأسماك الكبيرة, و أيضا يحضر منها العلف للسمك المستزرع.

تتواجد سمكة اليميام في المياه الساحلية غالبا, وتتغذى على القشريات, و تتميز بوجود خطوط سوداء على الظهر.

تتكاثر اليميام في موسم الشتاء و الربيع بين ديسمبر و أول مارس.

يتم اصطياد اليميام غالبا بالخيط و في بعض الأحيان يصطاد في شباك الصيد.



__________________

أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا
آمييييييييييين يا رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 01-10-2009, 11:19 PM
الصورة الرمزية بنت دمنهور
بنت دمنهور بنت دمنهور غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,974
معدل تقييم المستوى: 18
بنت دمنهور is on a distinguished road
افتراضي

حامر:




سمكة الحامر سمكة قاعية, صغيرة يصل طولها الأقصى إلى 23سم وتتواجد في المياه الساحلية .

تتغذى الحامر على الرخويات و القشريات الصغيرة و هي صالحة للأكل.

ليس لها قيمة اقتصادية تذكر و لكن تدرج مع اسماك الزينة.

لون السمكة مائل لاصفر,وتتميز سمكة الحامر بوجود شاربان طويلان تستخدمهما للبحث عن الطعام تحت التربة.

تتكاثر الحامر في موسم الشتاء و الربيع بين ديسمبر وأول مارس

يتم اصطياد الحامر بعدة طرق مثل القراقير و الخيط والشبك, أيضا السالية.

********************************


بياح:




تعتبر البياح من الاسماك المستحبة للأكل , لذا تعتبر ذو قيمة اقتصادية كبيرة .

تتغذى البياح على الهوائم (البلانكتونات), و القشريات والرخويات و الطحالب الطافية.

تتواجد قرب المياه الساحلية و قرب مصابات الانهار على شكل اسراب كبيرة (رؤوس).

للبياح لون اخضر في الجزء العلوي من الظهر فضي في الأسفل. ويصل طولها الأقصى إلى 60 سم يتم اصطيادها بشباك الصيد.

تتكاثر البياح في موسم ربيع و الصيف بين منتصف مارس إلى أغسطس .

__________________

أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا
آمييييييييييين يا رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 02-02-2010, 12:13 AM
الصورة الرمزية بنت دمنهور
بنت دمنهور بنت دمنهور غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,974
معدل تقييم المستوى: 18
بنت دمنهور is on a distinguished road
افتراضي


blobfish سمكة البقعة_السمكة البائسة





تعيش في اعماق بحار سواحل استراليا وتسمانيا من الصعب رؤيتها لأنها توجد في اعماق بعيدة وهي عبارة عن كتله جيلاتينية خالية من العضلات تستطيع ابتلاع اي طعام موجود في الماء .


وقد أعلن باحثون أن السمكة التي صنفها الكثيرون بأنها أكثر الأسماك قبحاً في العالم ، في وضع خطير، نظراً لكونها باتت مهددة بالانقراض.

وأشارت صحيفة "مترو" البريطانية، إلى أن السمكة "الأبشع" الموجودة في تنزانيا وأستراليا والتي يصل طولها إلى 30

سنتمتراً مهددة بالانقراض، رغم أنها لا تؤكل.

وأوضح الباحثون أن هذه السمكة تعيش على عمق 900 متراً تحت سطح البحر، وتمضي معظم وقتها تسبح بانتظار مرور الطعام من فوقها.

وأكد الباحثون أن وجود هذا النوع اللزج من الأسماك في عمق البحر كان سبب عدم معرفة البشر بوجودها لكن غوص الإنسان أكثر فأكثر في بحر أستراليا وتنزانيا بهدف صيد سرطان البحر والكركند ساهم في الإمساك بأعداد كبيرة منها




__________________

أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا
آمييييييييييين يا رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 02-02-2010, 12:19 AM
الصورة الرمزية بنت دمنهور
بنت دمنهور بنت دمنهور غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,974
معدل تقييم المستوى: 18
بنت دمنهور is on a distinguished road
افتراضي


Sea Dragons تنين البحر

مشاهدة هذه السمكة وهى تسبح شىء ممتع جدا حيث ستكتشفون ان الزعانف الممتدة على طول جسمه بشكل اوراق او اعشاب بحرية ليست زعانف بالمرة ولكنها جزء من جسمة, اما الزعانف الحقيقية هى زعانف صغيرة شبه شفافة وهى التى يستخدمها للسباحة وهى موجودة فى رأسه وعلى ظهره واذا نظرت اليه وهو يسبح لإعتقدت انه لا يمتلك اى زعانف وسبحان الله بهذه الطريقة يتحرك وكأنه عشب بحرى يدفعه التيار ولن يخطر على بالك انه كائن حى



































__________________

أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا
آمييييييييييين يا رب العالمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:39 PM.