اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى

الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 09-12-2010, 01:26 PM
mmma2008 mmma2008 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 0
mmma2008 is on a distinguished road
افتراضي


جزاكم الله خيراً
جزاكم الله خيراً

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 11-12-2010, 11:38 PM
abdopoov80 abdopoov80 غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 572
معدل تقييم المستوى: 16
abdopoov80 is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 13-12-2010, 04:56 PM
محمد عبد الصمد جلال محمد عبد الصمد جلال غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 165
معدل تقييم المستوى: 15
محمد عبد الصمد جلال is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله لك أخي، وجعله الله في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 15-12-2010, 03:26 AM
الصورة الرمزية العروبة2
العروبة2 العروبة2 غير متواجد حالياً
معلم لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 19
العروبة2 is on a distinguished road
افتراضي

كل التحية والتقدير على عمل حضرتك الرائع
__________________
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 16-12-2010, 08:58 PM
hatemkhairy hatemkhairy غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 44
معدل تقييم المستوى: 0
hatemkhairy is on a distinguished road
افتراضي

ربنا يكرمكم ويجعلها في ميزان حسناتكم
ربنا يكرمكم ويجعلها في ميزان حسناتكم
ربنا يكرمكم ويجعلها في ميزان حسناتكم
رد مع اقتباس
  #51  
قديم 24-01-2011, 10:55 PM
أوما وزوزا أوما وزوزا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 7
معدل تقييم المستوى: 0
أوما وزوزا is on a distinguished road
افتراضي

خطة فعلا رائعة
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 25-01-2011, 05:36 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New العوامل التي تؤثر فـي تحصيل الطلبة

د . ادوارد عبيد - تقول الباحثة كريستسن ميلر في دراسة لها عام 2003 ، بعد أكثر من 30 عاما من البحث التربوي في المدارس، فانه لا يوجد حل سحري يضمن أن كل طالب سيكون ناجحا . ومع ذلك تشير الأبحاث الى أن خصائص المدرسة الفعالة وخصائص المعلم الفعال يمكن أن تساهم بوصول الطالب إلى أقصى مدى من الأداء الدراسي الجيد .

وتشير الدراسات إلى تأثير المدرسة والمعلمين الهائل على تحسين تحصيل الطلبة الدراسي، حيث أن الفروق بين تحصيل الطلبة قد تصل إلى 40% لصالح الطلبة الذين يدرسون في مدارس تتميز الهيئة التدريسية فيها بالفعالية مقارنة مع المدارس التي تقل فيها فعالية المعلمين، وهذا يقود الى التأكيد على اهمية ودور المعلم، فاختيار المعلم الجيد وتدريبه ضمن تخصصه يؤثر على تحصيل الطلبة، أما الاختيار العشوائي للمعلم والطلب منه تدريس مواد من غير تخصصه وغياب التدريب أيضا سوف يقلل بنسبة كبيرة من تحصيل الطلبة. وهذه الظاهرة إن وجدت في بعض المدارس ، فان القيادات التربوية هي المسؤولة عن تصحيح الوضع من اجل أن نصل بالطالب إلى أقصى مدى من التحصيل وبالتالي تحقيق النجاح المدرسي .

يبدأ التدريس الفعال من تعزيز فعالية المعلم واستعداداته لعملية التدريس عبر برامج تدريبية قبل الخدمة وأثناء الخدمة، اضافة الى استخدامه للاستراتيجيات المناسبة لزيادة تحصيل الطلبة ، ويمتلك المعلم هذه الاستراتيجيات من خلال عدة عوامل منها التدريب والتخصص العلمي، وتتمثل هذه الاستراتيجيات بما يأتي:.

* مراعاة أوجه التشابه والاختلاف بين الطلبة وتطوير مهارات المقارنة، التصنيف والحوار لديهم.
* التلخيص واخذ الملاحظات : تلخيص الأفكار الرئيسة التي تركز على تحليل المعلومات وبالتالي تعزز فهم الطلاب لمحتوى المنهج .
* الواجبات البيتية : الخبرة البيتية من خلال الواجبات المنزلية توفر للطالب أفضل الفرص لتعميق الفهم مما يسهم في تعزيز مهارات الطالب للتعامل مع المقرر الدراسي، ودور المعلم في هذا المجال كبير، إذا أحسن التعامل مع تلك الواجبات .
* التعامل مع الأشكال والصور والنماذج والرسومات البيانية وهي مهارة يجب أن يمتلكها الطالب من خلال تحويل تلك النماذج إلى لغة فهم يستطيع ترجمتها إلى لغة مكتوبة أي تحويل الصورة الذهنية إلى عبارات تؤشر على فهم المقرر الدراسي .
* التعلم التعاوني : وهي إستراتيجية تمارس داخل الغرفة الصفية وتعزز التعلم الفردي والجماعي كما تساهم في التفاعل الايجابي بين الطلبة وتحفز عمل الطلبة كفريق متكامل.
* تحديد الأهداف والتغذية الراجعة: إن تحديد الهدف يعتبر موجها للتعلم وهي مسؤولية المعلم تجعل الطالب مدركا لعملية التعلم وبالتالي فان التغذية الراجعة في هذا المجال تسهم في متابعة الطالب في عملية تعلمه .
* توليد الأفكار واختبار الفرضيات: هذه الإستراتيجية تشجع الطالب على مهارة التحليل والاستقصاء واتخاذ القرارات وحل المشكلات .
* الاستفادة من المعرفة السابقة التي يمتلكها الطالب من خلال تقديم المعرفة الجديدة وربطها بالمعرفة السابقة مما ينشط المعرفة التي يمتلكها الطالب .

هذه الاستراتيجيات يجب أن تمارس داخل الغرفة الصفية وتعتبر من الكفايات التعليمية التي يمتلكها المعلم، والسؤال المطروح هل يمتلك المعلم تلك الكفايات؟ كيف يمكن تطويرها؟ والجواب بسيط جدا ، برامج تطوير وتنمية المعلمين هي الحل وهي مسؤولية القيادة التربوية في المدرسة ومن خلال تلك البرامج المقدمة يجب التركيز على النقاط التالية :

* تدريب جميع المعلمين على اكتساب مهارات التدريس لان المعلم هو الذي يتعامل مع الطالب مباشرة، وأيضا تدريب من يتعامل مع المعلمين على فهم تلك الاستراتيجيات خصوصا من هم في موقع المسؤولية الإدارية والفنية في المدرسة .
* احترام القدرات القيادية للمعلمين من خلال قيادتهم للغرفة الصفية التي تعتبر مختبرا حيويا لتنفيذ الاستراتيجيات التدريسية .
* توفير أفضل البحوث التربوية والممارسات في مجال التعليم والتعلم خصوصا في مجال القيادة المدرسية ، لان القيادة المدرسية لها الأثر الكبير على كل من المعلم وتحصيل الطالب .
* التعاون التام داخل المجتمع المدرسي بين جميع الذين يخدمون العملية التربوية والمسؤول عن هذا التعاون هو القيادة المدرسية من خلال وضعها لخطة التطوير التربوي في المدرسة
مدير مركز تدريب المعلمين في الأمانة العامة للمؤسسات التربوية المسيحية في الأردن .

المصدر : جريدة الرأي الأردينية
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 25-01-2011, 05:43 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New نظرية بياجيه في النمو المعرفي

نظرية بياجيه في النمو المعرفي

بدأ بياجيه حياته بدراسة البايلوجي، ثم بدأ اهتماماته بعلم المعرفة
والتي قادته إلى دراسة النمو المعرفي للإنسان معتمدا على Epistemology
أسلوبه الإكلينيكي المتميز وعلى ملاحظة الأطفال.
2. يرى بياجيه أن النمو المعرفي هو حصيلة التفاعل بين العوامل البايولوجية
(النضج) من جانب والعوامل البيئية (الخبرة) من جانب آخر. إلا انه يركز بشكل
اكبر على العوامل البايولوجية ، وهذا ما يظهر من خلال تحدده لمراحل النمو.
والتنظيم Adaptation 3. يتم النمو المعرفي من خلال عمليتي التوافق
.Organization
4. تحدث عملية التوافق كالتالي. مع النمو يكتشف الفرد عدم كفاية معارفه لحل
هذه الحالة ،Disequilibrium مشكلاته مما يؤدي إلى حالة من عدم التوازن
هذا يتم بإحدى طريقتين هما: . Equilibrium تدفع الفرد إلى السعي لاستعادة أو تحقيق التوازن
حيث يستخدم الفرد ما يتوفر لديه من معارف بعد إعادة تنظيمها وكشف علاقات جديدة :Assimilation التمثيل •
بين عناصرها.
في حين أن الأسلوب السابق لا يعني تغييرا في البناء المعرفي، فان الفرد قد يفشل : Accommodation التكيف •
في حل المشكلات باستخدام ما لديه من معارف حتى بعد إعادة تنظيمها، ولذا فان يحدث تغييرا جذريا في معارف
أو بمعنى آخر يكيف نفسه لحل المشكلة وهذا ما ندعوه التكيف، ويتم ذلك باستدخال أو اكتساب معارف جديدة
تعتبر ضرورية لحل المشكلات المسببة للشعور بعدم التوازن. على أية حال يستمر النمو المعرفي من خلال
مواجهة المشكلات والشعور بعدم التوازن ثم التوازن المستمرة.
5. يعيد الفرد تنظيم معارفه من وقت إلى آخر بهدف زيادة فاعليتها ويتم ذلك عند التمثيل وعند استدخال معارف جديدة
.Scheme (التكيف)، حيث تنتظم هذه المعارف في مجموعات يربطها عامل مشترك يسمى كل منها مجموعة معرفية
هذه المجموعات المعرفية تتغير كما وكيفا مع النمو.
Need for Equilibrium Disequilibrium Problems
Assimilation Accommodation
Adaptation Equilibrium Scheme Organization
PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com
6. يحدد بياجية أربع مراحل للنمو المعرفي. هذه المراحل محددة بايولوجيا من حيث وجودها أو تتابعها، إلا أن هناك
فروق بين الأفراد في زمن الانتقال من مرحلة إلى أخرى أو تحقيق المراحل العليا ويرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى عامل
الخبرة.
7. مراحل النمو المعرفي تشمل:
تمتد هذه المرحلة من الميلاد إلى سن :Sensorimotor Stage أ. المرحلة الأولى: مرحلة النمو الحس حركي
الثامنة عشرة أو نهايات السنة الثانية، ويتميز النمو المعرفي بأنه بصفة عامة حس حركي إلا انه ينمو بتسارع من
خلال ست مراحل من مجرد أفعال آلية إلى أفعال هادفة ومنظمة حيث يلعب نمو الجهاز العصبي دور كبير في
نمو الفرد المعرفي وذلك من خلال قدرته على الاحتفاظ بالصور الذهنية لمدة أطول، وفيما يلي تفصيل ذلك:
مرحلة الانعكاسات الاولية: •
ردود الافعال الاولية: •
مرحلة ردود الافعال الثانوية: •
مرحلة التنسيق بين ردود الافعال الثانوية: •
مرحلة ردود الافعال الثلاثية: •
مرحلة استدخال المفاهيم الاولية: •
PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com
المرحلة الفرعية خصائص النمو ثبات الصور الذهنية
: المرحلة 1
: من الميلاد إلى نهاية الشهر 1
مرحلة الانعكاسات البسيطة
الطريقة الوحيدة للربط بين الحس والفعل هي الفعال الانعكاسية
الآلية كالمص في وجود المثير او غيابه احيانا.
لا يدرك بقاء الأشياء. يتابع الأشياء في مجاله البصري فقط ويفقد اهتمامه بها
عند خروجها من هذا المجال لعدم ثبات صور ذهنية لها.
: المرحلة 2
من نهاية اشهر 1 إلى 4
ردود الأفعال الأولية
يستطيع الطفل التنسيق إلى درجة ما بين احساساته و أفعاله
المنعكسة، ويتم ذلك بشكل آلي (عادة شرطية) مبنية على تكرار
للاستجابات المنعكسة. وقد يقوم الطفل بتكرار الأفعال المسببة
للسعادة والإشباع، فمثلا مص الإصبع بالصدفة يسبب السعادة أو
اللذة ومن هنا يكرر.
مفهوم بدائي عن بقاء الأشياء . فمثلا قد يستمر الرضيع في تركيز نظره لمدة
بسيطة على المكان الذي اختفى فيه الشيء المتابع، لكنه بعد فترة وجيزة يفقد
اهتمامه وذلك لفقدان الصورة الذهنية للشيء.
: المرحلة 3
من نهاية الشهر 4 إلى 8
ردود الأفعال الثانوية
يظهر الرضيع اهتمام اكبر بما حوله ، يقوم بالفعل بشكل مقصود.
عندما يحرك اللعبة ثم تثبت يعاود تحريكا بقصد. يبدأ التنسيق بين
المكتسبات المعرفية.
مع تقدم النمو يستطيع الدماغ استبقاء الصور الذهنية لفترة اكبر. ولذا نجد
أن الرضيع يلح بشكل اكبر في البحث (بالنظر أو بالقيام ببعض الحركات)
عن الشيء في المكان الذي اختفى فيه ولمدة أطول.
: المرحلة 4
من نهاية الشهر 8 إلى 12
التنسيق بين ردود الأفعال الثانوية.
التنسيق بين الخطط أو المجموعات المعرفية وأهدافه. يستخدم
معارفه السابقة في تناسق كبير، مثلا يمكن أن ينظر إلى شيء
ويسحب آخر. كما يفرق بين الوسائل والاهداف فقد يحرك عصا
(وسيلة) لسحب لعبة (هدف) .
يبحث الرضيع عن الشيء المفقود بفاعلية في المكان الذي تم الاختفاء فيه
باستخدام خطط جديده، مثلا لو أخفيت اللعبة خلف لوح سيحاول دفع اللوح ،
ثم الالتفاف حول اللوح…الخ. هذا يعني احتفاظه بالصور الذهنية لمدة أطول،
وأيضا إدراكه لبقاء الأشياء رغم عدم وجودها في متناول حواسه، وقدرته
على الاستفادة من الخطط المعرفية المختلفة.
: المرحلة 5
من نهاية الشهر 12 إلى 18
ردود الأفعال الثلاثية
إدراك السمات المختلفة للأشياء والنتائج التي يمكن أن تحدث من
استخداماتها المختلفة. الكرة يمكن أن تترك لتسقط، يمكن دحرجتها
….الخ. اكتشاف احتمالات جديدة بالتجريب.
يستطيع أن يدرك تتابع الأشياء، مثلا عند إخفاء الكرة تحت صناديق متتابعة
فانه يمكن أن يبحث عنها بتتابع أو حتى في المكان الصحيح. هذا دليل على
تحسن ثبات الصور الذهنية واستخدامه للخطط المعرفية.
: المرحلة 6
من نهاية الشهر 18 إلى 24
استدخال المفاهيم الأولية والخطط
الرمزية
تتحول الوظائف العقلية من الخطط الحسية إلى الخطط الرمزية،
حيث يبدأ استخدام الرموز بشكل أولي ، ويعتبرها بياجية صور
عقلية مستدخلة لتمثيل الواقع حيث تمكن الطفل من التفكير في
الأحداث دون حدوثها. مثال رأت الطفلة بياجية يفتح علبة الثقاب
ويقفلها فمثلت ذلك بفتح فمها وإغلاقه،
يمكن أن يبحث عن الأشياء في الأماكن المناسبة والمحتملة بنجاح.
PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com
تستمر تقريبا : Preoperational Stage( ب. المرحلة الثانية : مرحلة ما قبل المفاهيم (ما قبل العمليات
من سن سنتين إلى نهاية السنة السادسة أو السابعة (فروق فردية وثقافية)، وتعتبر مرحلة انتقالية بين
التفكير الحسي ومرحلة العمليات العقلية (المرحلة 3 و 4 )، وتتميز بالتفكير الرمزي ، حيث يمكن الفرد
إلى إدراك الأحداث المنفصلة كوحدة متكاملة لا كسلسلة من الأحداث المتتابعة (كما هو في المرحلة
السابقة)،وأيضا إلى تجاوز مكان وزمان الأحداث كما أن القدرة على التعبير الرمزي (اللغة) تمكن الطفل
من أن يكون اكثر اجتماعية . على أية حال فان تفكير الطفل يبدو مشوها إلى درجة كبيرة نتيجة لتركيزه
كما يعاني من التمركز ،(Centeration) على جانب واحد أو خاصية واحدة من المشكلات التي تقابله
فهو يعتقد أن الآخرين يحملون نفس الفكرة وحتى المشاعر، كما تأتى (Egocentrism) حول الذات
ولهذا فانه لا يستطيع حل المشكلات ( Reversibility) مشكلاته من عدم القدرة على التفكير المعكوس
والتي نقصد بها إدراك ثبات ماهية الأشياء حتى وان تغير شكلها. (Conservation ) المرتبطة بالحفظ
على المستوى الأكثر عمومية إلا انه يفشل في تحديد درجات ( Classification) أما عن التصنيف
ويتسم الطفل بالخيال كالاعتقاد بحياة .(Class inclusion) أدنى من الفئات الثانوية أو ما دونها
الجمادات مثلا أو عودة الموتى….الخ.
Concrete
ج. المرحلة الثالثة : مرحلة المفاهيم أو العمليات العقلية العيانية أو الواقعية
تستمر هذه المرحلة إلى بداية المراهقة في العادة (قد يبقى المراهقون وحتى :Operational Stage
البالغون في بعض الثقافات عند هذه المرحلة)، تشمل على مرحلتين ، بصفة عامة يتحرر الطفل من
كما يستطيع توزيع انتباهه على عناصر المشكلات أو جوانبها ،(Egocentrism) التمركز حول ذاته
التي تعني (reversibility ) هذا إضافة إلى تمكنه من التفكير العكسي ،(Decentration) المختلفة
قدرته على التفكير أو استرجاع الأحداث في تتابع من البداية إلى النهاية ومن النهاية إلى البداية. هذه
راجع أمثلة 1 — ، وأيضا — (Conservation ) القدرات تمكن الطفل من إنجاز القدرة على الحفظ
– (classification and class inclusion) القدرة على التصنيف إلى فئات أدنى ومتعددة المراحل
كترتيب الأشياء حسب ارتفاعها أو وزنها (****** ordering) راجع أمثلة 2– ، والترتيب المتسلسل
أو ما يسمى في المنطق بجبر الفئات—- (Transitivity) ….الخ ، والتعويض أو التعد أو التبادل
ص=س — س=ع —- إذا ع= ص..
يصل :Formal Operational Reasoning د. المرحلة الرابعة: مرحلة العمليات العقلية الشكلية
الفرد في هذه المرحلة إلى أعلى ما يمكن تحقيقه من وجهة نظر بياجية، حيث يتمكن الفرد من التفكير
الشكلي المجرد القائم على فرض الفرضيات والاحتمالات المختلفة واختبارها بطريقة علمية عن طريق
وهذا يعني أن الفرد (Reciprocal relations ) التثبيت والعزل، يدرك تماما العلاقات التبادلية
يذهب إلى ابعد من التفكير العياني القائم على جبر الفئات إلى التفكير القائم حساب القضايا
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 25-01-2011, 05:48 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New مشاكل النطق عند الاطفال

التأتأة هي أحد مظاهر اضطرابات الكلام وصفتها أن يكرر المتحدث الحرف الأول من الكلمة عدة مرات ، أو أنه يكون عرضة للتردد عند نطق كلمة ، وتصحب هده الحالة تغيرات جسمية وانفعالية تظهر واضحة في تغير تعبيرات الوجه ، وحركة اليدين وكذلك إحمرار الوجه ، والعرق أحيانا .
أسباب التأتأة :
تشمل أسباب التأتأة الجوانب النفسية والاجتماعية كتلك التي تتعلق بالتربية والتنشئة الاجتماعية ، فأساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة والتوبيخ كثيراً ما تؤدي إلى إصابة الفرد بآثار نفسية وإحباطات من شأنها أن تعيق عملية الكلام عند الأطفال ، فكثيراً ما يلجأ الآباء إلى إهانة الأبناء أمام الغرباء وتوبيخهم ومعاملتهم دون احترام . كما أن إهمال الآباء للأبناء ومحاولتهم إسكات أبنائهم عند التحدث أمام الآخرين يؤدي في النهاية إلى خلق رواسب نفسية سلبية ,، تعمل على زعزعة الثقة بالنفس لدى الطفل مما يجعله يشك في قدرته على التحدث بشكل صحيح أمام الآخرين . كما أن هناك أسباب تشريحية عضوية كأن يعاني الشخص المصاب من خلل واضح في أعضاء الكلام أو يصاب بهذه المشكلة نتيجة لأصابة الجهاز العصبي المركزي بتلف في أثناء أو بعد الولادة ، ويعتقد بعض علماء النفس أن هذا السلوك بدأ إرادياً وأصبح بعد ذلك لاإرادياً .
آثار التأتأة :
كثيراً ما يميل الأشخاص المصابون بالتأتأة إلى الانسحاب والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية ، فهم لا يحبذون الاختلاط مع الآخرين ، لكيلا يتعرضوا للإحراج ممن حولهم ، وبالنسبة للأطفال المصابين فإن الوالدين يشعران بالألم خاصة عندما يتكلم أبنهما أمام الآخرين ويبادله هؤلاء الشفقة أو السخرية ، فكثيراً ما يعتقد الوالدين بأنهما السبب في ذلك فيتولد لديهما شعور بالذنب ، وقد يعمدان إلى محاولة عدم ترك الطفل يتحدث أمام الآخرين حتى لا يلفت النظر إليه .
الحلول المناسبة :
المرحلة الأولى :
يخطئ من يعتقد أن التأتأة لا علاج لها ، خاصة إذا كانت ناتجة عن أسباب نفسية ، إذ ينبغي علينا اللجوء إلى المختصين والبحث معهم في إمكان علاج هذه المشكلة . ومن المؤلم أيضاً أن نحاول إخفاء الشخص المصاب عن أعين الناس ، والمؤلم أكثر هو أن تمنعه من البحث عن علاج لهذه المشكلة . أما تجنب الظاهرة فيتحقق بأن تعتمد الأسرة في بداية تنشئتها للأطفال إلى تشجيعهم على التعبير الصوتي لما يجول في أنفسهم ، كما ينبغي أن نكف عن عقاب الأطفال عندما يحاولون التحدث والمناقشة وإبداء الرأي . فلندعهم يتكلمون ولنستمع إليهم كما ينبغي ألا نعاقبهم عند محاولتهم إثبات ذواتهم والتحدث مع الآخرين ، أما الإهانة والتوبيخ للطفل أمام الآخرين من شأنه أن يؤدي إلى خلق شخصية غير سوية للطفل . فتدريب الأطفال على أصول الاجتماعي مع الآخرين وتوضيح ذلك كله يعلمهم العادات والتقاليد التي تخص مجتمعهم وتساعدهم على التمييز بين ما هو مقبول وما هو مرفوض من قبل الأسرة ، ونكرر مرة أخرى يجب ألا نترك الطفل يكتسب الخبرة بعد العقاب .
المرحلة الثانية :
الخطة العلاجية التي تعتمد على الطرق التالية التي نستعين خلالها بأخصائي النطق :
- طريقة تأخير التغذية الراجعة السماعية : وتكون عندما يواجه هؤلاء الأشخاص بأصواتهم ونُسمِعَها لهم بعدة تسجيلات على آلة التسجيل ، وتتم إعادة سماعها عدة مرات حتى يتعرف الفرد إلى طبيعة الحروف والكلمات . عندئذ يعمد إلى التحكم وتجريب الكثير من التغيرات مثل السرعة في الكلام فيبطئ ، ويجب أن يتم التدريب تحت إشراف أخصائي .
- الحديث الإيقاعي : ويتم ذلك بتدريب الفرد على التحدث بإيقاع معين متزامن . إن عملية ضبط الوقت من شأنها أن تزيد السلاسة أو الطلاقة في الكلام .
- التعلم الإجرائي : في هذه الطريقة نستعمل أساليب التعلم الإجرائي مثل التعزيز الذي يقدم للفرد عندما يتقن عملية الكلام بدون تأتأة . هذا بالإضافة إلى الكثير من الإجراءات السلوكية التي ممكن أن تتعلمها أسرة الشخص المصاب بعد مراجعتهم لأخصائي النفسي




من سلسلة مقالات : الطفولة وتقنيات التربية الصحيحة
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 25-01-2011, 05:53 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New كيفية التعامل مع الأطفال المزاجيون

الأطفال المزاجيون
كما أن الكبار يتمتعون بصفات وشخصيات مختلفة تميز كل شخص عن الآخر نجد الأطفال تنطبق عليهم المعادلة نفسها، فهناك الأطفال المتوازنون وهذا الطفل يكون حيويًا ذا فضول، يتابع الكبار ويقلدهم ويتفاعل مع ما حوله ولا يبكي أو يتوتر دون سبب وسهل التكيف. أما الأطفال الخاملون فهم غير مبالين ولا يكترثون بما يحدث حولهم. أما الأطفال العصبيون فهم الذين يبكون كثيرًا ويثورون لأتفه الأسباب، ولا يتفاعلون مع الآخرين بسهولة.




وحيث إن الطفل العصبي يكون في أحيان كثيرة طبيعيًا خصوصًا الأولاد بعد سنة ونصف، وفي قليل منها تكون الحالة مرضية تستدعي مراجعة الطبيب أو الاختصاصي النفسي. وإليك عزيزتي الأم بعض النصائح التي يمكنك معها مواجهة نوبات طفلك العصبي:

إذا كان طفلك كثير الحركة والكلام فتأكدي دائمًا من ارتدائه ملابس مريحة ويتحرك بحرية ودعي له المجال ليستخرج طاقاته الكامنة باللعب بحيث توفرين له ألعابًا يستعمل فيها طاقاته الجسمانية، ويمكنك بعد ذلك احتواؤه بمكان بين ذراعيك ليحس بالأمان والاطمئنان وتخف حدة انفعالاته.

أما إذا كان طفلك من النوع الغيور كثير الشجار مع الأطفال الآخرين فحاولي دائمًا أن تبرزي له مدى حبك له وأهميته ومدى تفوقه على غيره ليعرف أنه ليس أقل منهم في شيء ولا يكون هناك داع لهذه الغيرة.


كما أن الطفل الذي يتمتع بنوم هادئ وكاف يكون متزنًا أكثر من غيره، لذلك فعليك تعويد طفلك النوم مبكرًا وحكاية قصة له قبل النوم بصوت هادئ وحنون يجلب الطمأنينة إلى قلبه ولمسه بهدوء لأن اللمس من أولى الحواس التي تكتمل لدى الطفل وتربطه بالعالم الخارجي فيشعر معها بحنان الأم والثقة والاسترخاء، كما يجب أن تسأليه عن وضعه بحيث يكون في وضع مريح هل يريد النور، أو يريد الباب مفتوحًا؟ وتلبي له رغباته.


.

أما عندما تنتابه نوبة من البكاء أو العصبية فمن الأفضل لكي أن تتحدثي معه بصوت هادئ وحنون ليهدأ وتذكري نوعية الغذاء، فالغذاء السليم الصحي قليل السعرات قد يقلل من حدة هذه النوبات العصبية والانفعالية
من سلسلة مقالات : الطفولة وتقنيات التربية الصحيحة
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 25-01-2011, 05:56 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New التعامل مع الطفل الموهوب

الطفل الموهوب
بيّنت دراسات عديدة أن السلوك الإبداعي يتأثر بالسياق النفسي والوجداني والمعرفي للفرد؛ ولذا علينا توفير الظروف التي تشجع هؤلاء العباقرة الصغار على الإبداع، عن طريق توفير الأمن النفسي والراحة النفسية، وتوفير جو يسوده المرح والبهجة، التساؤل والدهشة، حب الاستطلاع والخيال، القبول والحب، التجربة والاكتشاف، حرية الابتكار والاختلاف والاختيار.

- قد جعل الرسول عليه الصلاة والسلام السؤال علاجًا للجهل (والصغير يجهل الكثير).. قال ألبرت أينشاتين: "المهم في الحياة ألا نتوقف أبدًا من التساؤل"؛ ولذا علينا احترام أسئلة الطفل والإجابة عليها، بل محاولة تحفيزه على التساؤل بإعطائه مضمونًا يفكر فيه، ويُعْمل عقله ويقلبه على جوانبه، فيبدأ يكتشف فجوات تحتاج لسدِّها فيكون حينها السؤال.

هذا التساؤل يرفع مستوى تفكير الكبار والصغار على حدٍّ سواء، وإنما أهميته قد تكون أعظم للصغار الذين لا يزالون يكوِّنون منظومتهم المعرفية كل يوم للمزيد من هذه المنظومة.
- هذا التساؤل يوفّر الدعم الإيجابي، ويوجد روح المرح والبهجة التي توفر نكهة التعلم.
- هذا التساؤل يوفر للطفل التعرف على تفكيره ومشاعره عن قرب، وكذلك مشاعر وتفكير الآخرين.
- هذا التساؤل والاستطلاع من الحاجات النفسية الأساسية للطفل.
- مهارة الاستماع والتواصل والتعبير من المهارات اللغوية الأساسية في هذه المرحلة.
- توصل هارود جاردنر إلى وجود ثمانية أنواع من الذكاء:
اللفظي – المنطقي الرياضي – المكاني – الموسيقي – الشخصي - الخاص بالعلاقة مع الآخرين. فلم لا تكون ابنتك ممن حباها الله تعالى بزيادة في نوع من هذه الذكاءات، فكل عاقل يمتلك كل هذه الأنواع بنسب مختلفة.

والآن دعني أثلج صدرك بما تضمنته قوائم الموهوبين من صفات لتتبين ما تملك ابنتك من هذه الصفات، ولا بد أن أشير أن هذه الصفات قد يتواجد منها صفة أو أكثر في كل طفل موهوب ولا يشترط وجودها جميعًا، كما يمكن أن يكون موهوبًا أيضًا من لا يمتلك أيًّا منها؛ لأن الموضوع ما زال قيد البحث. والآن دعنا نسرد بعضًا من القائمة (حيث لا تتسع المساحة لجميع القوائم):

-امتلاك ثروة لغوية ضخمة واستخدام مناسب لكمات يندر استعمالها لدى آخرين في مثل عمرها.
-بناء جمل مركبة والبدء مبكرًا بالكلام.
-سهولة التعلم وعدم الحاجة لمزيد من الإيضاح.
-القراءة المبكرة.
-امتلاك ذاكرة قوية، وقوة الملاحظة، وإدراك للتفاصيل.
-اتصاف بالولع الشديد والشغف الشديد وطرح الأسئلة الكثيرة مثل: متى – كيف – لماذا – ما – أين.

- استياء عند عدم الحصول على إجابات مقنعة وكافية.
- التفكير بشكل منطقي لافت للنظر.
- استقلالية في التفكير.
- اعتماد مبكر على النفس.
- اهتمامات متعددة.
- طاقات بلا حدود يساء أحيانًا تفسيرها على أنها نشاط زائد وغير طبيعي.
- اجتماعية وسهولة في تكوين علاقات خاصة مع من هم أكبر منه سنًّا.

وهذه قائمة أخرى بالصفات النفسية الإيجابية والسلبية للموهوبين والمتفوقين سأذكر لك منها:
- قد يقاوم الالتزام بنظام أو جدول قائم على الوقت وليس على العمل نفسه.
- قد يكون سريعًا في فقدان الاهتمام بالأشياء والهوايات.
- قد يتدخل فيما لا يعنيه.
- قد يعاني إحباطًا لتجاوزه المنطق في ممارسة الأنشطة أو الحياة اليومية.
- قد يسعى بإصرار للتحكم في المناقشات التي يشترك فيها.

وسأترك لك أن تعاود السؤال عن دورنا في رعاية هذه الموهبة.
وسأسوق لك الآن بعض الأنشطة التي تنمي مهارة الاستماع:
- أهم ما يساعد طفلتك في ذلك تقديم النموذج الجيد، فاستمع لها جيدًا دون مقاطعة، محاولاً أن تبدي اهتمامك وتفاعلك بالأسئلة الجيدة لما تقوله هي، على أن تتبادلا الأمر، فتحدثها وتجعلها تنصت، ولكن دون *** أو إجبار، فالطفل ينصت لما يجذبه ويستحوذ على اهتمامه، كالقصص والحكايات المسلية، خبرات يومية تمر بها أنت ووالدتها، ذكريات طفولتك وطفولة أمها، مواقف اجتزتها بنجاح في مثل عمرها، وهكذا...، وأكرر أفهمها برفق أنه يجب أن تنصت لك كما تنصت أنت لها، وكذلك أصدقاؤها وزملاؤها في المدرسة.

اقرأ عليها القرآن الكريم، وأعلمها أنه "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا..." على ألا تزيد المدة في البداية، واطلب منها أن تسألك سؤالاً مما تسمعه هذا يحفزها لتسمع بإنصات؛ لأنها ستحب الدور وتمارس ما تحبه من إلقاء الأسئلة والتحدث.
- ساعدها على اللعب التخيلي بالدمى أو رفيق الخيال، فاجعلها تحدّث عرائسها ولعبها، وتنظمها في مجموعات تتحدث إليها، وهكذا...

- ساعدها لتعبر عن مشاعرها وأفكارها، وأن تكتب لها ذلك، على أن تتبادلا الدور فتحدثها أنت بدورك عن مشاعرك وأفكارك، وربما أجلستها بجوارك أثناء كتابة بعض خواطرك فتتعلم التعبير عن النفس ويزيدها هذا وعيًا وتفهمًا، على أن تمتدح إنصاتها لك وعدم مقاطعتك، فاستطعت بذلك أن تتم ما تكتبه، خاصة وأنت تحب مشاركتها هذا الأمر.
-حاول شغل وقت طفلتك بالأنشطة المبهجة الرسم والتلوين، الأعمال الفنية، التمثيل، الرياضة، والموسيقى، واللعب... إلخ.

- الأنشطة التعبيرية تساعد الطفل على الراحة، وفهم مشاعره، وقبول ذاته، وتنمّي لديه مهارة الإصغاء والحديث.
- دعها تُملي عليك قصصها الخاصة واكتبها لها -إن لم تكن تمكّنت من الكتابة بعد- ودعها ترسم الصور المناسبة لها أو تقصها وتلصقها، ودعّم فعلها وشجعه.
- لا تعقل تنمية مهارة طرح الأسئلة، فمثلا اطرح عليها جملة أو موقفًا، ودعها تستخدم الأسئلة لتستكمل القصة "من – متى – أين – كيف – ماذا – لماذا"، فمثلاً قل:
"ضاعت قطتي الصغيرة"
وستسألك: كيف ضاعت؟
أين كانت؟

متى ضاعت؟ لماذا تركتها؟ ما لونها؟ لماذا مشت وحدها؟ ماذا تميزها حتى نعلن عنها؟ كيف يمكننا استرجاعها؟ كيف يمكننا البحث عنها؟ أين نبحث عنها؟ من يمكنه مساعدتنا؟ أين أمها؟ متى سنبدأ في البحث عنها؟ لماذا سنبحث عنها؟ ماذا أفعل لأسمعها صوتي؟ ماذا أقول لها لتعود؟ وهكذا... ولاحظ أن بعض الأسئلة تتعلق بمعلومات عن القطة، والبعض الآخر بمشاعر ابنتك ومشاعر القطة، وهكذا...

يبقي لي أن أسألك الحديث مع المعلمة بشأن ابنتك بهدوء ودون غضب، محاولاً أن تعلم إياها ما لدى ابنتك من قدرات تسألها أن تساعدك في تدعيمها وتطويرها، فربما قدمت لها شيئًا إضافيًّا من المهمات في الفصل، وربما أسندت إليها المعلمة بعض الأعمال لتساعدها مثلاً.

أو تسمح لها بأن تلون أو تقص أو تطالع كتابًا حتى ينتهي الآخرون، وربما سمحت لها بأن تداوم مع فصل أعلى من فصلها، وهناك العديد من الحلول، ويبقى الأهم دائمًا: إيماننا بأطفالنا، والسعي الدؤوب وراء هذا الإيمان


من سلسلة الطفوله وتقنيات التربيه الصحيه
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 25-01-2011, 06:04 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New الدور الخطر للتليفزيون في تربية الابناء

لعل من أخطر ما يقوم به التلفزيون أنه يشاركنا في تربية أبنائنا ويصوغهم الصياغة التي تبتعد بهم عن الصلة بأمتهم وعقائدهم وأعرافهم وأشد من ذلك إيلاماً أن كثيراً من الأسر تخلت عن دورها نهائياً في مهمة التربية العقائدية والفكرية وأسلمت أبناءها التلفزيون يصنعان فيهم ما يحلو لهما من التوجيه وغرس المفاهيم والعقائد المغايرة لعقائدنا وحضارتنا وتاريخنا ، وقد تبين لنا بما لايدع مجالاً للشك أن وراء هذه الثورة الإعلامية مؤسسات تقوم على مخادعة الجماهير وإغرائها للوصل إلى مآرب كثيرة من أهمها وأخطرها ا***اع جذور الدين من النفوس ، لأن تعاليم الدين والإسلام خاصة تقف حائلاً دون تحقيق أطماعهم وتطبيق مؤامراتهم ، واستغلالهم البشع لنقاط الضعف في الإنسان وعلى الأخص النواحي الجنسية التي تعتبر أسهل استثارة وأسرع استجابة من سواها . وقد أدرك كثير من العقلاء أن للتلفزيون أثراً محققاً في إضاعة الجهود التربوية التي يناط بها المساهمة في بناء شخصية الطفل والمراهق والشباب على السوء لتكوين شخصية متوازنة متعادلة تستطيع مجابهة الصاب ، وتحمل المسؤوليات وتشعر بحقوق الآخرين ، وتحرص عليها حرصها على حقوقها هي ، وروى أن رجلاً زار أستاذاً جامعياً في بيته ، وكان الأستاذ هذا نصرانياً فلاحظ الرجل أن ليس لد أستاذه تلفزيون فسأله عن سبب ذلك فأجاب الأستاذ : ( أأنا مجنون حتى آتي إلى البيت بمن يشاركني في تربية أبنائي )
هذا وهو نصراني لا يعلم ماله وما عليه ولكن تميز العقل بين من يتبجح القول بأن الطفل في مرحلة النمو يحتاج إلى التلفاز المسلي لأنه إذا أفتقد ذلك يصاب بالاكتئاب النفسي والإنطوائية الشخصية لا يحب ولا يكره ولا يعاشر طبقات المجتمع لأنه لم يرى صور ذلك في التلفاز
من سلسلة مقالات : الطفولة وتقنيات التربية الصحيحة
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 25-01-2011, 06:07 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New افضل الطرق لتجنب الشجار بين الابناء

الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو منه بيت من البيوت ، وكثيراً ما يستمتع الإخوة وهم يتشاجرون مع بعضهم البعض ، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم ، وهم يجربون نشوة الإثارة والإنتصار .
ومن أهم أسباب التشاحر بين الإخوة : الغيرة ، والشعور بالنقص ، والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال .
كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات ، وقد يعير الأطفال بعضهم بعضاً بشكل الجسم أو قِصره أو ضخامته .. فيتشاجرون ، وكثيراً ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض اللعب .
وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين اللذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات ، حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ، ويُسائل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبناءه من دون شجار ولا خصومات .
وينغي البدء أولاً بدراسة حالة الطفل الصحية فقد يكون سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدة الدرقية أو الشعور بالإجهاد أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية أوغيرها من الأسباب .
ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد ؟ :
1 ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذىً جسدي فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق ، بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً ، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة ، أم البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من استخدام العضلات .
2 ـ بعد تحقق الهدوء ، حاول أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ، رغم أن من المستحيل غالباً أن تصل إلى القصة الصحيحة ، ولكن المهم هو أن تشعرهم أنك محايد وعادل ، وأنك تسمع لما يجول في صدورهم .
3 ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع ، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ، ولو حاولت منع الشجار تماماً فإنهم سيبحثون عن بديل لتفريغ تلك الطاقة .
وإذا كنت دائم السيطرة على المواقف فهذا يعني أن العلاقة بينهم غير طبيعية ، ومضبوطة بسلطتك أنت عليهم ، وأنهم سيهجمون على بعضهم عندما تدير ظهرك عنهم ، أو أن تدوم روح العداء بينهم ، والتي لم يُنَفَّس عنها طوال طفولتهم ، وستكون العلاقة بينهم ضعيفة حيث يفضلون الانفصال عن بعضهم في أول فرصة .
أما الأولاد الذين يُسمح لهم ببعض الجدال في صغرهم فيصبحون عادة أشد قربا من بعضهم في كبرهم .
4 ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار .
5 ـ أوضح لأبناءك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم ، ولكن ضد الضوضاء التي يصلون إليها لفض خلافهم ، وإذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ اللعبة منهم جميعاً ، وأخبرهم أنه يمكن استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى اتفاق ،وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة .
6 ـ ربما تكون المشكلة أعسر عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين ، ورغم أن الكبير أقوى من الصغير ، إلا أن الصغير قادرٌ أيضاً على إزعاج الكبير ، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره ، وقد يبالغ الولد في ألمه ودموعه .
7 ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر ، أشعِرِ الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير ، واطلب منه أن يخبرك فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه .
8 ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه .
9 ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والإنتقام ، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل .
10 ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم : (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك) ، أو ( إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة أقول له شيئا ) ، فإن ذلك يجعل الولد يشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه ، وإن تكرار هذه المقارنة يجعل الولد يكره التشبه والإقتداء بأخيه رغم صفاته الحسنة .
11 ـ ولعل من الطرق المناسبة لإمتصاص ثورة العراك بين الأطفال تحويل نقمتهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم ، كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه ، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء .
12 ـ على الأم المحافظة على هدوءها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته .
13 ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء .
14 ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها وغضب .
15 ـ على الآباء إصلاح أنفسهم أولاً ، فكثير من حالات التشاجر عند الأطفال مرجعها الآباء أنسهم ، بسبب سلوكهم المتَّسم بالحزم المبالغ فيه ، والسيكرة الكاملة على الطفل ، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء ، وثورتهم وشجارهم بين بعضهم البعض ( أي الزوجين ) لأتفه الأسباب
من سلسلة مقالات : الطفولة وتقنيات التربية الصحيحة
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 25-01-2011, 06:14 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New دور المدرسة فى تربية الأطفال

فى إستطاعة المدرس أن يوحى إلى الأطفال كثيراً من الأخلاق الفاضلة كالصدق فى القول والأمانة فى العمل والعدالة فى الحكم والصداقة والشجاعة والإخلاص

وليعلم المعلم أن الطفل عنده أمانه يحاكيه فى أقواله وأفعاله لذلك ينبغى معلم الأطفال أن يتحلى بالفضيلة وأن يكون مشهود له بالأخلاق النبيلة فى هذا المعنى قال أحد الحكماء موصياً معلم ولده ليكن إصلاحك لابنى إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بعينك فالحسن عندهم ما إستحسنت والقبيح عندهم ما إستقبحت فالصبى يحاكى أستاذه وزملائه قصداً ومن غير قصد فيما يقولون وما يعملون لهذا يجب أن يكون المقلد قدوة طيبة ونموذجاً حسناً حتى لا يترك أثراً سيئاً فى نفس الطفل المقلد .

ويلاحظ أن للطفل ميلاً خطيراً للإجتماع بغيره من الأطفال وحتى يشبع ميوله لابد من أن يجد أطفالاً أخرين يشترك معهم ويختلط بهم ويتشجع بما يراه من تقدمهم لينافسهم منافسة شريفة ويجتهد للوصول إلى ما وصلوا إليه .

الطفل لديه ميل طبيعى لحب الظهور والثناء والتشجيع لذا يجب أن يمدح وتبذل له المكافأة على ما يبدو منه من قول حسن أو فعل جميل

لا ينبغى افكثار من لوم الطفل وتأنيبه وتوبيخه عندما تحصل منه هفوة أو يبدو منه تقصير لإن الإكثار من التأنيب يميت قلب الطفل لهذا ينبغى إستعمال الحكمة فى تأديب الولد فإن كلمة صغيرة من الثناء والمدح تكفى لإصلاحه وتهذيب وتقويم خلقه والوعظ والنصح والإرشاد من أهم وسائل التربية

من سلسلة مقالات : الطفولة وتقنيات التربية الصحيحة
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 25-01-2011, 06:59 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New هيئة الجودة تعد مشروعا جديدا للإطار القومي للمؤهلات

بتكليف من الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء تعمل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد علي تطوير نظم ضمان جودة التعليم من خلال اعداد مشروع جديد للاطار القومي للمؤهلات
لايجاد نظام للاعتراف بالتعليم المسبق والذي يعترف بالخبرات المتراكمة لدي الافراد في صورة مؤهلات معتمدة ويستفيد من هذا المشروع فئات عريضة من العاملين والمهنيين وزيادة جاذبية التعليم الفني والتدريب المهني جاء ذلك خلال استقبال الهيئة لوفد من رؤساء هيئات الجودة باندونيسيا وتوقيع اتفاقيات تفاهم‏.‏
المصدر جريدة الاهرام
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:38 AM.