#46
|
||||
|
||||
عم يتسائلون.. عَمَّ يَتَسَاءلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) عَمَّ يَتَسَاءلُونَ (1) الناس النهاردة.. في جدل.. و خلافات.. و نزاعات.. ياترى فيه عذاب قبر؟.. هو السلام باليد على المرأة حلال والا حرام؟. الصحوبية.. الحب.. هو كل حاجة دين دين؟.. هاتدخلولنا الدين في كل حاجة؟.. عم يتسائلون... عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) أي نبأ؟؟ و مين اللي بيقول انه عظيم؟... محتاجين نحس قوي الحتة دي.. الواحد فينا ممكن يبقى قاعد قدام التلفزيون.. بيقزقز لب.. و بيشرب شاي.. و ييجي خبر.. طيارة وقعت.. عادي.. وايه المشكلة؟.. طبيعي.. أصله مش جوة الطيارة.. لو كان جواها.. كان فرقت معاه كتير.. مضيف جوي بيحكي.. بيقول مرة كنا في رحلة.. و الطيارة دخلت في سحابة مكهربة.. و حصل عطل ما.. الطيارة كانت مهددة انها تقع .. كانت بتترج.. و يقولك تشوف حال الناس ساعتها.. مهما حكيتلك.. مش هاتصدق.. اللي بيبكي.. واللي بيشد في شعره.. واللي مرمي على الأرض.. و بقينا قاعدين نهدي الناس .. على مايتم اصلاح العطل.. و لفت نظري واحد بس.. كان في قمة الهدوء.. رحت اشوفه.. لقيته مغمى عليه.. كل ده.. و أخينا التاني لسة قاعد .. بيقزقز لب.. و بيشرب شاي.. المدخن.. بيسمع كل يوم ان التدخين خطر.. و بيسمع كل يوم.. عن ناس ماتوا بسبب السرطان .. بسبب التدخين.. و مع كل سيجارة بيسحبها من علبة السجاير.. بيقرا عليها.. التدخين ضار جدا بالصحة.. التدخين يسبب سرطان الرئة و و و .. و مع ذلك.. بيفاجأ لما يجيله سرطان.. و بيفاجأ و هو على سرير الموت.. ايه علاقة ده بموضوعنا.. ؟؟ عشان تحس يعني ايه لما ربنا سبحانه وتعالى يقولك “النبأ العظيم“.. لما الله سبحانه و تعالى. العظيم.. يقول على حاجة انها عظيمة.. تخيل عندك طفل صغير.. و رجل كبير.. رجل أعمال.. تسأل الطفل.. معاك كام؟.. يقولك معايا فلوس كتيييير.. و تسأل رجل الأعمال.. معاك كام؟.. يقولك معايا فلوس كتييييير... ياترى كتير بتاعت الطفل الصغير.. زي كتير بتاعت رجل الأعمال؟.. انت بتقدر معنى الكلمة.. بقدر اللي قال الكلمة.. مين اللي بقول هنا انه نبأ عظيم؟.. فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ(52) ( سورة الحاقة ) وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ(255) ( سورة البقرة ) إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيم(33ِ) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) خليهم يتسائلون.. فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ(45) ( سورة الطور ) هايفضلوا يتسائلوا.. هايفضلوا مختلفين.. احنا اتخلقنا عشان ايه؟.. عشان المال.. والا القوة والا الأولاد والا عشان نعيش.. الا عشان نتمتع.. والا والا.. حتى تأتي الآخرة.. فيصعق.. يكتشف انه خسر الآخرة.. ويالها من خسارة. تخيل معايا كده حال الإقطاعيين اللي جت عليهم الثورة و أممت كل ممتلكاتهم.. ت خيل حال واحد قعد يجمع في أموال طول عمره.. و جت الثورة بجرة قلم.. تجرده من كل ممتلكاته.. ياترى كان ايه احساسهم؟.. فما بالك بواحد ييجي يوم القيامة.. يكتشف انه في ساعة واحدة.. مش خسر أمواله في الدنيا.. الأموال ممكن يعوضها.. لأ ده خسر الآخرة كلها.. قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ(15) ( سورة الزمر ) الخسارة الحقيقية.. هي الخسارة الأبدية.. خدنا في الرياضيات.. ان اي قيمة لو قسمتها على مالا نهاية.. النتيجة “صفر“.. فالدنيا مهما كانت.. بالنسبة للآخرة.. صفر.. عدم.. ياللي عاوز الصفر.. و تضحي قصده بالانهاية.. براحتك.. بس ماتلومش الا نفسك.. هو ده النبأ العظيم.. اللحظة اللي كل واحد يعرف فيها مصيره.. عشان كده المؤمن لما يربح في الآخرة.. يقول :“لم أر شرا قط“.. كل المصائب و الإبتلاءات في الدنيا.. كل ده ولم أر شراًقط؟.. مش قلنا الدنيا بالنسبة للآخرة.. صفر؟ و الكافر.. بعد كل نعيم الدنيا.. حين يرى مكانه في جهنم. ماذا يقول؟.. يقول: “لم أر خيراً قط!“.. الغني.. غني الآخرة.. و الفقير.. فقير الآخرة.. و العاقل.. اللي مايضيعش جنة عرضها السماوات و الأرض.. بدنيا زائلة.. الإنسان في الدنيا.. الحبل مرخي له.. براحته.. يصلي.. مايصليش... ياكل من حلال.. ياكل من حرام.. يطلق بصره.. يغض بصره.. يكدب.. يخون.. براحته.. اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ( سورة فصلت : من آية “ 40 “ ) كله بحسابه.. في يوم النبأ العظيم.. يوم لا يتسائلون.. لأنهم علموا الإجابة.. فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ(22) ( سورة ق ) أكفر كفَّار الأرض حينما جاءه الموت قال : آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ( سورة يونس : من آية “ 90 “ ) يعني مسألة الإيمان مسألة وقت.. اما ان تؤمن في الوقت المناسب.. فينفعك إيمانك.. و اما أن تؤمن بعد فوات الأوان.. فتشقى بإيمانك.. اقتباس: كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) عند الموت اقتباس: ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) يوم البعث و النشور زي مابنقول بلغتنا كده.. بكرة تشوف و تعرف.. و تبدأ الآيات بعد كده.. توضح لك قدرة الله في الكون.. تقولك معقولة كل ده.. و مافيش حساب؟.. معقولة مثلا الدولة تقرر تبني جامعة..و تكلفها ملايين.. و تقعد سنين تتبنى.. و بعد ماتتفتح بسنتين يقرروا يهدوها؟.. فما بالك بالله.. اقتباس: أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً (13) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً (16) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً (17) ايه العلاقة بين الآيات من “ألم نجعل الأرض مهادا“ لغاية “إن يوم الفصل كان ميقاتا“؟ يعني معقولة كل الآيات دي .. و فاكرين اننا هانسيبكم كده؟.. بدون حساب؟.. وللتقريب : لو أن إنسانًا قال لشركة : أعندك القدرة على أن تنجزي هذا المشروع ؟ يقول مندوب هذه الشركة : ألم تنظر إلى البناء الفلاني ، والبناء الفلاني ، والمشروع الفلاني ، والمَعَمل الفلاني ، والجسر الفلاني ، أليست هذه كلُّها أدلةٌ على أن هذه الشركة بإمكانها أن تنجز هذا الموضوع ؟ |
#47
|
||||
|
||||
|
#48
|
||||
|
||||
اللهم أهد قلوبنا إلى صراطك المستقيم
وثبتها على الإيمان يا رب العالمين |
#49
|
||||
|
||||
فما هي الأعمال التي بسببها ننال رحمة الله تعالى وندخل الجنة ؟ 1- كلمة التوحيد عن أنس رضي الله عنه قال ذكر لي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ : (من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة . قال : ألا أبشر الناس ؟ قال : لا إني أخاف أن يتكلوا) [صحيح البخاري] وقال عليه الصلاة والسلام (من لم يشرك بالله شيئا بعد أن آمن و أقام الصلاة المكتوبة و أدى الزكاة المفروضة و صام رمضان و سمع و أطاع فمات على ذلك وجبت له الجنة) [صححه الألباني] وعن علي بن أبي طالب قال غدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( لن يوافي عبد يوم القيامة ، يقول : لا إله إلا الله ، يبتغي بها وجه الله ، إلا حرم الله عليه النار ) [صحيح البخاري] 2- طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وعمل الصالحات {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (13) سورة النساء {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} (124) سورة النساء 3- التقوى والخوف من الله {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} (54) سورة القمر {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} (73) سورة الزمر {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} (46) سورة الرحمن وقال صلى الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله) [صححه الألباني] 4- الاستقامة على دين الله {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (30) سورة فصلت 5- من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا عن أبو سعيد الخدري قال له النبي صلى الله عليه وسلم (يا أبا سعيد ! من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وجبت له الجنة فعجب لها أبو سعيد . فقال : أعدها علي . يا رسول الله ! ففعل ... الحديث) [صحيح مسلم] وفي روايه أخرى (من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة) [صححه الألباني] 6- حفظ أسماء الله الحسنى قال صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة) [صحيح البخاري] لكن ليس الحفظ فقط هو السبب في دخول الجنة ، بل العمل بمقتضى كل اسم من أسماء الله تعالى ، فتحقق معنى كل اسم من أسمائه سبحانه ، عند ذلك يفوز العبد برضى ربه 7- حب سورة الإخلاص وقرائتها على الدوام عن أنس رضي الله عنه قال (أن رجلا قال : والله إني لأحب هذه السورة { قل هو الله أحد } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبك إياها أدخلك الجنة) [الألباني - إسناده حسن] وعن ابي هريرة قال: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد الله الصمد ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وجبت . قلت : ما وجبت ؟ قال : الجنة) [صححه الألباني] وقال صلى الله عليه وسلم (من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة) [صححه الألباني] 8- قراءة سورة تبارك قال صلى الله عليه وسلم (سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي تبارك) [حسنه الألباني] 9- قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة مكتوبه قال صلى الله عليه وسلم (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [صححه الألباني] 10- المحافظه على خصلتين قال صلى الله عليه وسلم (خصلتان ، أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ، هما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ، يسبح في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ، فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين ، فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان . فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده ، قالوا : يا رسول الله ، كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل ؟ قال : يأتي أحدكم – يعني الشيطان – في منامه فينومه قبل أن يقوله ، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها) [صححه الألباني] 11- الإكثار من ذكر الله عموما ... سبحان الله والحمد لله ...الخ عن أبي هريره قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال (يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا لي قال ألا أدلك على غراس خير لك من هذا قال بلى يا رسول الله قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة) [صححه الألباني] وقال صلى الله عليه وسلم (من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة) [صححه الألباني] وقال صلى الله عليه وسلم (ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة - أو قال - على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلى . فقال : لا حول ولا قوة إلا بالله) [صحيح مسلم] 12- المحافظة على دعاء سيد الإستغفار قال صلى الله عليه وسلم (سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال : ومن قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة) [صحيح البخاري] 13- من كان آخر كلامه لا اله الا الله قال صلى الله عليه وسلم (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة) [صححه الألباني] 14- إسباغ الوضوء مع ذكر أذكار الوضوء قال صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد يتوضأ ، فيسبغ الوضوء ، ثم يقول حين يفرغ من وضوئه : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أن محمد عبده و رسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء) [صححه الألباني] 15- الوضوء وصلاة ركعتين بكل خشوع قال صلى الله عليه وسلم (من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى ركعتين ، يقبل عليهما بقلبه ، ووجهه ، وجبت له الجنة) [صححه الألباني] 16- الترديد مع المؤذن قال صلى الله عليه وسلم (إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر . فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر . ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله . قال : أشهد أن لا إله إلا الله . ثم قال : أشهد أن محمدا رسول الله . قال : أشهد أن محمدا رسول الله . ثم قال : حي على الصلاة . قال : لا حول ولا قوة إلا بالله . ثم قال : حي على الفلاح . قال : لا حول ولا قوة إلا بالله . ثم قال : الله أكبر الله أكبر . قال : الله أكبر الله أكبر . ثم قال : لا إله إلا الله . قال : لا إله إلا الله ، من قلبه - دخل الجنة) [صحيح مسلم] 17- من أذّن 12 سنه قال صلى الله عليه وسلم (من أذن ثنتا عشرة سنة وجبت له الجنة و كتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة و بإقامته ثلاثون حسنة) [صححه الألباني] 18- المحافظه على الصلوات الخمس (من حافظ على الصلوات الخمس ركوعهن و سجودهن و مواقيتهن و علم أنهن حق من عند الله دخل الجنة أو قال : وجبت له الجنة أو قال : حرم على النار) [الألباني - حسن لغيره] 19- المحافظه على صلاة الفجر والعصر قال صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين دخل الجنة) [صحيح مسلم] وقال صلى الله عليه وسلم (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) [صحيح مسلم] 20- صلاة 12ركعة كل يوم وليلة تطوعا لله تعالى قال صلى الله عليه وسلم (من صلى في اليوم و الليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعا ، بنى الله له بيتا في الجنة) [صححه الألباني] 21- صلاة أربعين يوما في جماعه يدرك فيها تكبيرة الإحرام قال صلى الله عليه وسلم (من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى ، كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق) [حسنه الألباني] 22- الإكثار من السجود لله تبارك وتعالى عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال (كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيته بوضوئه وحاجته . فقال لي " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال " أو غير ذلك ؟ " قلت : هو ذاك . قال " فأعني على نفسك بكثرة السجود ") [صحيح مسلم] 23- بناء المساجد قال صلى الله عليه وسلم (من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاه بنى الله له قصرا في الجنة) [إسناده صحيح] وقال صلى الله عليه وسلم (من بنى مسجدا ، يبتغي به وجه الله ، بنى الله له مثله في الجنة) [صححه الألباني] 24- الذهاب إلى المسجد والعودة منه لأداء الصلوات قال صلى الله عليه وسلم (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا . كلما غدا أو راح) [صحيح مسلم] 25- إطعام الطعام وإفشاء السلام وصلة الأرحام وصلاة الليل قال صلى الله عليه وسلم (... يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام) [حسن صحيح] قال صلى الله عليه وسلم (إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام) [حسنه الألباني] 26- الصدق والوفاء والأمانه وحفظ الفرج وغض البصر وكف اليد قال صلى الله عليه وسلم (اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة ؛ اصدقوا إذا حدثتم ، و أوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، و احفظوا فروجكم ، و غضوا أبصاركم ، و كفوا أيديكم) [حسنه الألباني] 27- حفظ اللسان والفرج قال صلى الله عليه وسلم (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) [صحيح البخاري] |
#50
|
||||
|
||||
28- الذبّ والدفاع عن عرض المؤمن وهو غائب
قال صلى الله عليه وسلم (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار) [صححه الألباني] 29- كظم الغيظ قال صلى الله عليه وسلم (من كظم غيظا ، وهو يستطيع أن ينفذه ، دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق ، حتى يخيره في أي الحور شاء) [صححه الألباني] 30- الصدقة قال صلى الله عليه وسلم (من تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة) [صححه الألباني] 31- حسن الخلق وترك الجدال وإن كان على حق والكذب وإن كان مازح قال صلى الله عليه وسلم (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) [حسنه الألباني] وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الجنة قال (التقوى وحسن الخلق ...) [حسنه الألباني] وقال صلى الله عليه وسلم عن حسن الخلق (من كان سهلاً هيناً ليناً، حرمه الله على النار) [صححه الألباني] 32- حسن خلق المرأة مع زوجها قال صلى الله عليه وسلم (.... ألا أخبركم بنسائكم في الجنة ؟ . قلنا : بلى يا رسول الله ! قال : كل ودود ولود ، إذا غضبت ، أو أسيء إليها ، أو غضب زوجها قالت : هذه يدي في يدك ، لا أكتحل بغمض حتى ترضى) [الألباني - حسن لغيره] 33- المرأة الصالحه المؤدية للفرائض قال صلى الله عليه وسلم (إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت) [الألباني - حسن لغيره] 34- المرأة تموت في نفاسها قال صلى الله عليه وسلم (القتل في سبيل الله عز وجل شهادة، والطاعون شهادة والغرق شهادة والبطن شهادة والنفساء شهادة يجرها ولدها بسررها إلى الجنة) [حسنه الألباني] 35- كفالة الايتام قال صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا) [صحيح البخاري] 36- طاعة الوالدين (الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه) [صحيح البخاري] 37- طلب العلم النافع قال صلى الله عليه وسلم (ما من رجل يسلك طريقا يطلب فيه علما ، إلا سهل الله له به طريق الجنة ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه) [صححه الألباني] 38- عيادة المريض وزيارة الأخ في الله قال صلى الله عليه وسلم (من عاد مريضا ، أو زار أخا له في الله ناداه مناد : أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا) [حسنه الألباني] 39- منيحة العنز وتشميت العاطس وإماطة الأذى وغير ذلك .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أربعون خصلة ، أعلاهن منيحة العنز ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها ، وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة ) . قال حسان : فعددنا ما دون منيحة العنز ، من رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه ، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة) [صحيح البخاري] ومعنى منيحة العنز : أن تقدم لفقير عنزاً يحلبها ويستفيد من لبنها وصوفها ، ثم يعيدها إليك ، ويدخل في ذلك كل أنثى من بهيمة الأنعام 40- مجموعة أعمال صالحة إذا اجتمعت في المسلم في يوم دخل الجنة بفضل الله قال عليه الصلاة والسلام (من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . قال : فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . قال فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه . أنا . قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا . قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في أمريء ، إلا دخل الجنة) [صحيح مسلم] 41- الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون والمتوكلون على الله قال صلى الله عليه وسلم (يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب . قالوا : من هم ؟ يا رسول الله ! قال : هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون) [صحيح مسلم] 42- الحج المبرور قال صلى الله عليه وسلم (... والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [صحيح البخاري] 43- المتصفون بالعدل قال صلى الله عليه وسلم (إن المقسطين ، عند الله ، على منابر من نور . عن يمين الرحمن عز وجل . وكلتا يديه يمين ؛ الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا) [صحيح مسلم] 44- صاحب السلطان المقسط والرجل الرحيم القلب والعفيف المتعفف ذو العيال قال صلى الله عليه وسلم (أهل الجنة ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال) [صحيح مسلم] 45- القيام بتربية وإعالة البنات والأخوات والإحسان إليهن قال صلى الله عليه وسلم (من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن ؛ وجبت له الجنة البتة قيل : يا رسول الله ! فإن كانتا اثنتين ؟ قال : وإن كانتا اثنتين قال : فرأى القوم أن لو قال : واحدة ، لقال : واحدة) [الألباني - صحيح لغيره] وقال صلى الله عليه وسلم (ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، فيحسن إليهن إلا كن له ستراً من النار) [صححه الألباني] 46- الصبر عند فقد الأولاد في الحديث القدسي (إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع ، فيقول الله : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه : بيت الحمد) [حسنه الألباني] وقال صلى الله عليه وسلم (من دفن ثلاثة من الولد حرّم الله عليه النار) [صححه الألباني] 47- الصبر على فقد نعمة البصر قال صلى الله عليه وسلم (إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر ، عوضته منهما الجنة . يريد : عينيه) [صحيح البخاري] 48- الصبر على الأمراض والابتلاءات عن عطاء بن أبي رباح قال : (قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى . قال : هذه المرأة السوداء . أتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت " إني أصرع . وإني أتكشف . فادع الله لي . قال " إن شئت صبرت ولك الجنة . وإن شئت دعوت الله أن يعافيك " . قالت : أصبر . قالت : فإني أتكشف . فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها) [صحيح مسلم] وقسم العلماء الصبر إلى ثلاثة أقسام : 1- صبر على طاعة الله . 2- صبر عن محارم الله . 3- صبر على أقدار الله بقسميها : المؤلمة ، والملائمة . 49- الجهاد في سبيل الله قال صلى الله عليه وسلم (ما خالط قلب امرئ مسلم رهج في سبيل الله، إلا حرّم الله عليه النار) [صححه الألباني] والرهج هو: الغبار {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) سورة التوبة 50- الحراسه في سبيل الله وقال صلى الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار : ...... وعين باتت تحرس في سبيل الله) [صححه الألباني] 51- ترك كبائر الذنوب عموما {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا} (31) سورة النساء 52- التوبه {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} (60) سورة مريم السماحه في البيع والشراء قال صلى الله عليه وسلم (أدخل الله عز وجل رجلا كان سهلا مشتريا وبائعا وقاضيا ومقتضيا الجنة) [حسنه الألباني] 53- التجاوز عن المعسر قال صلى الله عليه وسلم (أن رجلاً مات فدخل الجنة فقيل له: ما كنت تعمل؟ قال: إني كنت أبايع الناس. فكنت أنظر المعسر وأتجوز في السكة أو في النقد، فغفر له) [صحيح مسلم] قال النووي: ( والتجاوز والتجوز معناهما المسامحة في الاقتضاء والإستيفاء وقبول ما فيه نقص يسير ) 54- ترك سؤال الناس شيئاً قال صلى الله عليه وسلم (من يكفل لي ألا يسأل الناس شيئاً، وأتكفل له بالجنة ...) [صححه الألباني] 55- رحمة الحيوان قال صلى الله عليه وسلم (أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من الطعش فأخذ الرجل خفه فجعل يغرف له حتى أرواه فشكر الله له فأدخله الجنة) [صحيح البخاري] 56- الذكر الحسن في الدنيا قال صلى الله عليه وسلم (من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ، و من أثنيتم عليه شرا وجبت له النار ، أنتم شهداء الله في الأرض) [صححه الألباني] 57- البراءة من الكبر والغلول والدين قال صلى الله عليه وسلم (من مات وهو بريء من الكبر والغلول والدين دخل الجنة) [صححه الألباني] 58- التواضع وعدم الطغيان في الأرض {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (83) سورة القصص 59- كثرة الصيام قال صلى الله عليه وسلم (إن في الجنة لبابا يدعى الريان يدعى له الصائمون فمن كان من الصائمين دخله ومن دخله لم يظمأ أبدا) [صححه الألباني] 60- الإكثار من سؤال الله الجنة ثلاث أو سبع مرات قال صلى الله عليه وسلم (ما سأل رجل مسلم الله الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ....) [صححه الألباني] وقال صلى الله عليه وسلم (... و لا يسأل الله عبد الجنة في يوم سبع مرات إلا قالت الجنة : يا رب إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة) [صححه الألباني] |
#51
|
||||
|
||||
الحب في الله والبغض في الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد . فإن الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان ، وتحقيقه في واقعنا هو المقياس الشرعي السديد تجاه الناس بشتى أنواعهم ، والحب في الله والبغض في الله هو الحصن الحصين لعقائد المسلمين وأخلاقهم أمام تيارات التذويب والمسخ كزمالة الأديان والنظام العالمي الجديد والعولمة ونحوها . ومسائل هذا الموضوع كثيرة ومتعددة ، وقد عُني العلماء قديماً وحديثاً بتحريرها وتقريرها ، لكن ثمت مسائل مهمة – في نظري – تحتاج إلى مزيد بحث وتحقيق وإظهار . منها : أن الحبّ في الله تعالى والبغض في الله متفرع عن حب الله تعالى ، فهو من لوازمه ومقتضياته ، فلا يمكن أن يتحقق هذا الأصل إلا بتحقيق عبادة الله تعالى وحبّه ، فكلما ازداد الشخص عبادة لله تعالى وحده ازداد تحقيقاً للحبّ في الله ، والبغض في الله ، كما هو ظاهر في قصة الخليل إبراهيم عليه السلام ، وهو أظهر في سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . ومنها: أن الحبّ في الله والبغض في الله له لوازم ومقتضيات ، فلازم الحب في الله : الولاء ، ولازم البغض في الله : البراء ، فالحب والبغض أمر باطن في القلب ، والولاء والبراء أمر ظاهر كالنصح للمسلمين ونصرتهم والذب عنهم ومواساتهم ، والهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام ، وترك التشبه بالكفار ، ومخالفتهم ، وعدم الركون والثقة بهم ، فإذا انتفى اللازم – الولاء والبراء – انتفى الملزوم – الحب والبغض – هذا التلازم بين الحب والبغض ، وبين الولاء والبراء يتسق مع التلازم بين الظاهر والباطن في الإيمان . |
#52
|
||||
|
||||
مريض يداوى طبيب اذكركم ونفسى بقراءة سورة الكهف من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) [ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 736 ] يقول أحد المرضى: ذهبت للعلاج في بريطانيا فأدخلت أكبر المستشفيات هناك, لا يكاد يدخله إلا كبير أو وزير, فلما دخل علي الطبيب ورأى مظهري قال: أنت مسلم؟ قلت: نعم . فقال: هناك مشكلة تحيرني منذ سنين هل يمكن أن تسمعها مني؟ قلت: نعم. فقال: أنا عندي أموال كثيرة ووظيفة مرموقة.. وشهادة عالية, وقد جربت جميع المتع؛ شربت الخمور المتنوعة، وواقعت الزنا، وسافرت إلى بلاد كثيرة ومع ذالك لا أزال أشعر بضيق دائم وملل من هذه المتع. عرضت نفسي على عدة أطباء نفسيين وفكرت في الانتحار عدة مرات لعلي أجد حياة أخرى ليس فيها ملل.. ألا تشعر أنت بمثل هذا الملل والضيق ؟ فقلت له: لا .. بل أنا في سعادة دائمة.. وسوف أدلك على حل المشكلة ولكن أجبني. أنت إذا أردت أن تمتع عينيك فماذا تفعل؟ قال: أنظر إلى امرأة حسناء أو منظر جميل. قلت: فإذا أردت أن تمتع أذنيك فماذا تفعل؟ قال: أستمع إلى موسيقى هادئة. قلت: فإذا أردت أن تمتع أنفك فماذا تفعل؟ قال: أشم عطراً أو أذهب إلى حديقة . قلت له: حسناً . إذا أردت أن تمتع عينيك لماذا لا تستمع إلى موسيقى؟ فعجب مني وقال: لا يمكن؛ لأن هذه متعة خاصة بالأذن. قلت: فإذا أردت أن تمتع أنفك لماذا لا تنظر إلى منظر جميل؟ فعجب أكثر مني وقال: لا يمكن؛ لأن هذه متعة خاصة بالعين ولا يمكن أن يتمتع بها الأنف. قلت له : حسناً .. وصلت إلى ما أريده منك. أنت تحس بهذا الضيق والملل في عنينك؟ قال : لا. قلت: تحس به في أذنك في أنفك.. فمك.. فرجك ؟! قال: لا بل أحس به في قلبي في صدري. قلت له: أنت تحس بهذا الضيق في قلبك والقلب له متعة خاصة به لا يمكن أن يتمتع بغيرها، ولابد أن تعلم الشيء الذي يمتع القلب.. لأنك بسماعك للموسيقى وشربك للخمر ونظرك وزناك لست تمتع قلبك بل تمتع هذه الأعضاء.. فعجب الرجل وقال: صحيح، فكيف أمتع قلبي ؟ قلت: بأن تشهد أن لا إله إل الله وأن محمداً رسول الله. وتسجد بين يدي خالقك وتشكو بثك وهمك إلى الله فإنك بذلك تعيش في راحة واطمئنان وسعادة. فهز الرجل رأسه وقال: أعطني كتباً عن الإسلام وسوف أسلم. ثم أكملت علاجي وسافرت, ولعل الرجل يكون أسلم بعد ذلك. وقفة: يقول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ))[يونس:57] (( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ))[يونس:58]. ويقول في الآية الأخرى: (( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ))[العنكبوت:4] . فعجباً لأقوام يلتمسون الأنس ولانشرح ويبحثون عن السعادة في غير طريقها. والله إن السعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان مؤمناً بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره . السعادة كل السعادة في أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ولده وماله ونفسه . - السعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان داعياً إلى الله سبحانه وتعالى مشمراً ومضحياً من أجل إخراج الناس من الظلمات إلى النور وهادياً يهديهم إلى طريق الرشاد .. - السعادة كل السعادة في مناجاة الله في الثلث الأخير من الليل. ـ السعادة كل السعادة في أن تمسح على رأس يتيم، وأن تصل رحمك، وأن تطعم الطعام وتفشي السلام وتصلي بالليل والناس نيام . ـ السعادة كل السعادة في أن تبر والديك، وأن تحسن لأقربائك، وأن تحسن لجارك، وأن تبتسم في وجه أخيك وأن تتصدق بيمينك حتى لا تعلم بها شمالك.. هذه السعادة في الدنيا فكيف بسعادة الآخرة؟!! |
#53
|
||||
|
||||
ومع النصرة محاسبة !
بقلم :محمد محمود عبد الخالق الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ثم أما بعد : ففي ظل هذه الهجمة الشرسة على النبي صلى الله عليه وسلم كان لابد لنا من وقفة نحاسب فيها أنفسنا فلا تكفي الشعارات ولا المظاهرات ؛ ولكن لابد من واقع عملي نعيشه ورغبة صادقة تتخطى تلك الاحتجاجات ، ولذا أردت أن أعرض مائة سؤال نحاسب من خلالها أنفسنا ونعرف إن كنا صادقين في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم أم لا . * تنبيه : أدعو الجميع إلى التحلي بالصبر والإجابة على تلك الأسئلة لعلها تساعدنا على طاعة الله وتذكرنا بها وتنهانا عن معصية الله وتحذرنا منه .أول تسع وستون سؤال يتعلقون بالطاعة وباقي الأسئلة تتعلق بالمعصية ، فاحسب لنفسك وحدد أين تكون ، فكلما زادت إجابتك بنعم في الطاعة وبلا في المعصية كان الخير والعكس صحيح . الأسئلة : 1) هل تحافظ على صلاة الجماعة في المسجد؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 2) هل تحافظ على النوافل المؤكدة في اليوم والليلة ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 3) هل تحافظ على صلاة الضحى وتحرص عليها ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 4) هل تصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 5) هل تصوم ثلاثة أيام من كل شهر ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 6) هل تحرص على صيام يوم عرفة ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 7) هل تحرص على صيام عاشوراء ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 8) هل تحرص على حساب الزكاة وتؤديها إلى مستحقيها ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 9) هل تحرص على الصدقة والإنفاق في سبيل الله ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 10) هل تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أثر من نفسك ومالك وولدك والناس أجمعين ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 11) هل تحافظ على قراءة ورد من القرآن الكريم يوميا ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 12) هل تحرص على ذكر الله في الأوقات والأماكن المحددة لهذه الأذكار ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 13) هل تحرص على الأذكار العامة التي لا تختص بمكان أو زمان ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 14) هل تحب العلماء والصالحين وتوقرهم ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 15) هل تصل أرحامك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 16) هل تبر والديك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 17) هل تؤدي حقوق الأخوة نحو إخوانك من المسلمين ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 18) هل تحب في الله وتبغض في الله ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 19) هل تفيض عيناك حينما تذكر الله خاليا ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 20) هل تستحي أن يراك الله على معصية ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 21) هل لديك أمل في نصرة الأمة ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 22) هل دعوت إلى الهدى والخير ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 23) هل بلغت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا تُسر به يوم القيامة ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 24) هل تؤدي حق الطريق ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 25) هل تبتسم في وجه من يقابلك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 26) هل أنت ممن يحافظ على صلاة الوتر ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 27) هل تستغفر الله في اليوم والليلة كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 28) هل أنت ممن يستعمل السواك ويحرص عليه ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 29) هل أنت ممن يحب تطبيق شرع الله ويسعى إلى ذلك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 30) هل أنت ممن يفشي السلام ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 31) هل تراعي آداب الاستئذان عند الزيارة ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 23) هل أنت ممن يحرص على عيادة المرضى ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 33) هل تعرف قيمة الوقت وتقدرها ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 34) هل أنت ممن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 35) هل أنت ممن يحرص على زيارة القبور للعظة والعبرة ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 36) هل تحب الجنة وتسعى إليها ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 37) هل أنت من أهل القرآن العاملين به ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 38) هل تحرص على قيام الليل ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 39) هل أنت من الحريصين على العلم المحبين له ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 40) هل تحرص على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 41) هل أنت دائم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 42) هل تراعي آداب الأكل والشرب ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 43) هل أنت رحيم بالحيوان؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 44) هل أنت ممن يعفو عمن ظلمه ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 45) هل تفي بوعودك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 46) هل تؤدي ما ائتمنت عليه بمفهوم الأمانة والواسع والشامل ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 47) هل تحرص على سنن الفطرة ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 48) هل أنت حريص على الاعتكاف ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 49) هل أنت ممن يتعاون على البر والتقوى ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 50) هل أنت ممن يصبر على الأذى والابتلاء ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 51) هل تؤدي حق زوجتك عليك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 52) هل أنت ممن يزورون أهل الخير ويجالسونهم ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 53) هل أنت ممن يقنع بالرزق ويرضى بما قسمه الله له ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 54) هل أنت دائم لذكر الموت ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 55) هل أنت ممن يكرم ضيوفه ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 56) هل تراعي آداب السفر ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 57) هل أنت ممن يحرص على الاستخارة في كافة أمور حياته ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 58) هل أنت ممن يحسن إلى جاره ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 59) هل تحرص على صيام الست من شوال ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 60) هل تخشع في صلاتك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 61) هل سعيت إلى هداية عاص أو إسلام كافر ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 62) هل أنت ممن يخشى الله ويتقه ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 63) هل أنت ممن يحاسب نفسه ويراجعها في كل ما تفعله ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 64) هل أنت ممن يتمسك بكتاب الله وسنة نبيه ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 65) هل أنت من الشاكرين لله على أنعمه ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 66) هل تحافظ على الدعاء وسؤال الله في كل شيء ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 67) هل أنت ممن يحرص على استغلال نفحات الله على عباده ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 68) هل تعرف الغاية التي خلقت من أجلها وتسعى للوصول إليها ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 69) هل أنت ممن يربي أولاده على طاعة الله ويحرص على تعليمهم أمور دينهم ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 70) هل أنت ممن يغتاب الناس ويتحدث عن أعراضهم وأحوالهم ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 71) هل أنت نمام تنقل الكلام بغرض القطيعة والفرقة ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 72) هل أنت ممن يطلق بصره على محارم الله ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 73) هل تسمع الأغاني وتعشقها ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 74) هل ترائي الناس في أعمالك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 75) هل أنت في هجران مع أخ لك في الله ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 76) هل أتيت عرافا أو كاهنا أو منجما فسألته عن شيء ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 77) هل غدرت بأخ يوما من الأيام ولم تتب من ذلك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 78) هل أظهرت الشماتة يوما لأخيك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 79) هل أنت ممن يحدث بكل ما يسمع ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 80) هل أنت كثير الضحك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 81) هل أنت متكبر؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 82) هل المال عندك غاية ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 83) هل أنت كذاب ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 84) هل أخذت أو أعطيت رشوة يوما من الأيام ولم تتب من ذلك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 85) هل أنت ممن يشاهد الأفلام والمسلسلات ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 86) هل أنت كثير النوم ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 87) هل أكلت الربا يوما من الأيام ولم تتب من ذلك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 88) هل أكلت مال يتيم يوما من الأيام ولم تتب من ذلك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 89) هل قذفت المحصنات الغافلات المؤمنات يوما من الأيام ولم تتب من ذلك؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 90) هل تصافح النساء وتحرص على ذلك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 91) هل أنت من ذي الوجهين أ, الوجوه المتعددة ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 92) هل أنت ممن يعشق النساء وأقصد العشق المحرم ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 93) هل أنت ممن يكذب وهو مازح ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 94) هل أنت ممن يحسد ويحقد على المسلمين لنعم أعطاها الله لهم ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 95) هل أنت كثير اللعب واللهو وتضييع الأوقات ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 96) هل أنت ممن يغتصب حقوق المسلمين لمصلحته الشخصية ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 97) هل أنت ممن يلبس الحرير ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 98) هل أنت ممن يلبس الذهب ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 99) هل أنت ممن يفصلون الدين عن الحياة ويقصرونه على العبادات فقط ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما 100) هل شربت الخمر يوما من الأيام ولم تتب من ذلك ؟ الإجابة : [ ] نعم [ ] لا [ ] ربما |
#54
|
||||
|
||||
|
#55
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم وبعد.. أخي الحبيب سؤال أردده على مسامعك: ماذا تريد من نعيم، أموال، أولاد، جنات، أنهار، حوريات؟ وسأعرض عليك بعض هذه الأمنيات لتختار ما تشاء موضحاً لك الطريقة المثلى للحصول على رغبتك فنحن نُعينك بإذن الله على تحقيق رغباتك التي سنذكرها لك ولكن لا بد أن تتوفر الشروط الآتية: 1-أن تؤمن بالله ولا تشرك به شيئاً. 2-أن تؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وتعمل بسنته. 3-أن تكون أعمالك خالصة لوجه الله تعالى. 4-أن لا يدخل في عملك الرياء والمن والعجب. 5-أن تطبق الإسلام تطبيقاً عملياً في جميع أعمالك. 6-أن تأمر بالمروف وتنهى عن المنكر. 7-أن تبر والديك وتصل أرحامك. 8-أن تتخلق بالأخلاق الحميدة. 9-أن تؤدي ما عليك من فروض وواجبات في أوقاتها. 10-أن تحرص على تقديم النفع والمساعدة للمسلمين. فمـــاذا تريــــد؟ هـــــل تريــــــد..؟ هل تريد أن ترجع من ذنوبك كيوم ولدتك أمك؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه». هل تريد أن تغفر لك كل الذنوب السالفة؟ قال صلى الله عليه وسلم «من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يُحدث فيهما نفسه غُفر له ما تقدم من ذنبه». هل تريد أن تنال محبة الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من أحب الأنصار أحبه الله». هل تريد كثرة الحسنات؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من احتبس فرساً في سبيل الله إيماناً بالله وتصديقاً بوعده، فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة». هل تريد حسنات أمثال الجبال؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من تبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً، وكان معه حتى يصلي عليها ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط من الأجر». هل تريد عشر حسنات؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها». هل تريد مائة حسنة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من قتل ورغاً من أول ضربة فله مائة حسنة». هل تريد أن يُفرج همك وتخرج من الضيق وقلة الرزق؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب». هل تريد أن يُغفر ذنبك أولاً بأول؟ قال صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له». هل تريد أن تكون قريباً من الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء». هل تريد أن تسير يوم القيامة ومن فوقك ظُلّة، وأن يوسع لك الطريق وسط الخلائق؟ قال صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما». هل تريد أن تأخذ أجر قراءة ثلث القرآن في دقيقة واحدة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن». قالوا يا رسول الله: وكيف يقرأ ثلث القرآن، قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]. هل تريد العصمة من الفتن ومن الدجال بالذات ونحن في آخر الزمان؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال». هل تريد منافع في الدنيا كطول العمر وسعة الرزق؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من أحبّ أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه». هل تريد معافاة من البلاء كل يوم؟ قال صلى الله عليه وسلم: «تقول حين تمسي وحين تصبح: اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي». وقال صلى الله عليه وسلم: «من رأى مبتلى فقال: الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء». هل تريد حراسة وحفظاً من الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله». هل تريد أن يدعو لك مخلوق لم يذنب أبداً ولم يعص؟ قال صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يدعو لأخيه يظهر الغيب إلا قال الملك، ولك بمثله». هل تريد براءة من النفاق ومن النار؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوماً في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق». هل تريد أجر عتق رقبة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من طاف بالبيت سبعاً، وصلى ركعتين، كان كعتق رقبة». وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل». هل تريد الشهادة في سبيل الله وأنت لم تخرج للجهاد؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من طلب الشهادة صادقاً أعطيها ولو لم تصبه». هل تريد أن تحصل على أجور أعمال لم تتعب فيها ولم تقم بها؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى هدى كان له الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً». وقال صلى الله عليه وسلم: «الدّال على الخير كفاعله». هل تريد النجاة من عذاب الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: «ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله». هل تريد أجر من ينفق الذهب والفضة، ويجاهد في سبيل الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقكم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله». هل تريد أن تثقل ميزان حسناتك عند الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: «كلمتان خفيفتان على اللسان، حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم». هل تريد الله سبحانه وتعالى أن يصلي عليك؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من سلك يلتمس علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة». هل تريد أن يصلك الله ويقربك منه؟ قال صلى الله عليه وسلم: «الرَّحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله». هل تريد أن تتطهر من الخطايا؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه، من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره». هل تريد أن تُفتح لك أبواب الجنة تدخل من أيها شئت؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء». هل تريد أن يضمن لك النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه الجنة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه، حلت له شفاعتي يوم القيامة». هل تريد أن يزيد رزقك وعمرك؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من أحبّ أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه». هل تريد تكفير الخطايا يومياً وأسبوعياً وسنوياً؟ قال صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إلى رمضان مفكرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر». هل تريد أن تنفق على زوجتك وعيالك وأهلك ويكتب لك صدقة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «إذا أنفق المسلم نفقة على أهله، وهو يحتسبها كانت له صدقة». هل تريد بيتاً في الجنة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجداً لله، بنى الله له في الجنة مثله». وقال صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة، تطوعاً غير فريضة، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة». هل تريد أنواع اللباس والحلل يوم القيامة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من ترك اللباس تواضعاً لله، وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخبره من أي حلل الإيمان يلبسها شاء». هل تريد الزواج؟ هل تشتاق إلى النساء؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من كظم غيظاً، وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخبره من أي الحور شاء». هل تريد أن تدخل الجنة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم». وقال صلى الله عليه وسلم: «من صلى البردين، دخل الجنة». هل تريد أن يرفع الله درجاتك عنده؟ قال صلى الله عليه وسلم: «عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». هل تريد أن تكون من خيار الناس؟ قال صلى الله عليه وسلم: «خير الناس من طال عمره وحسن عمله». هل تريد أن يُعد الله لك نزلاً في الجنة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح». هل تريد أن تتقلب في الجنة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس». هل تريد أن تمحو جميع خطاياك وترفع درجاتك عند الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟». قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذالكم الرباط فذلكم الرباط». هل تريد حسنات بلا حساب؟ قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] قال صلى الله عليه وسلم: «من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار». هل تريد أن تتقي النار يوم القيامة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا النار ولو بشق تمرة». هل تريد مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا؟» وقال بإصبعيه بالسبابة والوسطى. هل تريد أعمالاً تدخلك الجنة وتبعدك عن النار؟ قال رجل: يا رسول الله أخبرني بعمل يدنيني من الجنة ويباعدني عن النار؟ فقال: «تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك». هل تريد أجر عمل سنة بدون تعب كثير منك؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من اغتسل يوم الجمعة، وغسل وبكر وابتكر، ودنا واستمع وأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة، صيامها وقيامها». هل تريد أن تكون لك مكانة رفيعة في الدنيا؟ قال صلى الله عليه وسلم: «وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله». هل تريد حرزاً من الشيطان؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي». هل تريد أن يصلي عليك سبعون ألف ملك؟ قال صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلاّ صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشية إلاّ صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة». هل تريد وصفة مضمونة لدخول الجنة؟ سئل صلى الله عليه وسلم: عن أكثر ما يدخل الجنة فقال: «تقوى الله وحسن الخلق». هل تريد أن يكتب لك أجر صيام عمرك بالكامل؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال، كان كصوم الدهر». هل تريد.. هل تريد.. هل تريد...؟ كل ما تريده وأكثر وعد الله به الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا قبل الآخرة، فهيّا إلى العمل حتى تحصل على ما تريد. وابدأ الآن وكن متيقناً من النتيجة. فهذه ليست وعوداً بشرية تحيط بها المعوقات، وإنما هي وعود رب البشرية وبلغها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم. نسأل الله أن يوفقنا وإيّاكم إلى طريق الهداية والرشاد. اللهم صلِّ على نبينا محمد، وعلى أصحابه وأتباعه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين. |
#56
|
||||
|
||||
|
#57
|
||||
|
||||
|
#58
|
||||
|
||||
|
#59
|
||||
|
||||
<b>
بسم الله الرحمن الرحيم كنوز ثمينة لم يتم اكتشافها من قبل الكثيرين </b> |
#60
|
||||
|
||||
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك وحبيبك وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراًبسم الله الرحمن الرحيم أولهم: إمام عادل وهو من عدل في رعيته وحكم فيهم بكتاب الله وسنة رسوله سواء كان أمير عامة أو أمير خاصة كما يقول ابن تيمية ..حتى أن بعض أهل العلم يقول: من عدل بين طالبين فهو إمام عادل فإذا قام الأستاذ بامتحان طالبين فعدل بينهما فهو من هؤلاء السبعة ..إذن فالإمام العادل يكون فيأي مكان في البيت وفي المدرسة وفي العمل .... الثاني : شاب نشأ في عبادة الله.. فلا يعرف إلا القرآن ولا يعرف إلا ذكر الله تعالى ، وقد خص الشاب بالذكر لأنه مظنة غلبة الهوى والشهوة والطيش فكانت ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف أرفع درجة من ملازمة غيره لها ..كان أيوب السختياني، في العشرين من عمره إذا خرج إلى السوق نظر الناس إلى وجهه، فتركوا بضائعهم وقاموا على أرجلهم يقولون: لا إله إلا الله، حتى يقول الحسن البصري إذا رأى أيوب السختياني: هذا سيد شباب البصرة، وإني لأظنه من أهل الجنة .كان لا يعرف إلا الله عز وجل .فكان من بيته إلى مسجده ..يقرأ الحديث على الناس فتغلبه دموعه فيغطي أنفه ويقول :ما أشد الزكام !ليظهر أنه مزكوم وكان كما يقول الإمام مالك: ما ظننت أن في أهل العراق خيراً، حتى رأيت أيوب بن أبي تيميه.. الثالث : رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه.. أي كان اجتماعهما بسبب المحبة في الله تعالى لا لمصلحة دنيوية لا لتجارة ولا لمكسب ولا لواسطة أو منفعة ثم تفرقا عليه أي فارق أحدهما صاحبه لأي سبب كسفر أو موت وهما لا يزالان متحابان في الله ...وفي الحديث (أن رجلاً خرج من قرية إلى قرية يزور أخاً له في الله، فأرصد الله على مدرجته ملكاً من الملائكة، فلما مر الرجل قال له الملك: أين تريد ؟ قال : أريد أخاً لي في الله . قال :هل له من نعمة عليك تربُّها ؟ قال :لا غير أني أحببته في الله . فقال : فأنا رسول الله إليك (يعني ملكاً أرسله الله ) بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه) أخرجه مسلم وأحمد ولذلك جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتزاورين فيّ ، والمتجالسين فيّ ) حديث صحيح . الرابع: رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.. وهذا دليل الإخلاص فذكره لله خاليا أي لا يكون عنده أحد فيكون أبعد عن الشبهة وعن الرياء والسمعة .وذكر الله لا يلزم أن يكون تسبيحاً وتكبيراً و تحميداً وتهليلاً في الخلوة ولكن يقول بعض أهل العلم : من رأى مبتلى فدمعت عيناه فهو من الذاكرين الله لأن من المبتلين إذا رآهم المؤمن تدمع عيناه لأنه يذكر نعمة الله عليه فهذا كأنه ذكر الله بلسانه .وكذلك قد تدمع عينه في الخلوة حينما يتذكر ذنوبه وخطاياه ..يقول ابن القيم :قال تقي الدين بن شطير: خرجت يوماً من الأيام وراء ابن تيمية، فمضى شيخ الإسلام في طريقه بحيث أراه ولا يراني.قال :فانتهى إلى مكان فرأيته وقد رفع طرفه إلى السماء وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ثم بكى ثم قال: وأخرج من بين البيوت لعلني ............أحدث عنك النفس بالسر خالياً الخامس : رجل قلبه معلّق بالمساجد فالمساجد بيوت الله ومكان آداء العبادات المفروضة وميدان العلم والتعلم فالمتعلق بالمسجد بعيد عم رؤية المنكرات وقريب من الله تعالى فيصفو قلبه وتنجلي همومه وأكداره ويعيش في روضة من رياض الجنة وبذلك تكفر سيئاته وتكثر حسناته وقد قال تعالى( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال *رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار *ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله ) سورة النور وكان صلى الله عليه وسلم كما تقول عاشة رضي لله عنها: يشتغل في مهنة أهله يقطع مع أهله اللحم ويخصف نعله ويرقع ثوبه ويحلب شاته ويكنس بيته وهو أشرف الخلق ..وتقول عائشة : فإذا سمع الله أكبر ،قام من مجلسنا كأننا لا نعرفه ولا يعرفنا .... السادس : رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه والمعنى أن المراد من إخفائه للصدقة أي لا يعلم بها إلا الله عز وجل فالصدقة فضلها كبير وأجرها عظيم ومضاعف ومكفرة للسيئات قال تعالى( إن تبدوا الصدقات فنعمّاهي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير ) سورة البقرة ..وذُكر أن علي بن الحسين زين العابدين كان يخرج في آخر الليل فيأخذ من الدقيق ومن السمن ومن الزبيب على ظهره ويمر على فقراء المدينة ويعطيهم في ظلام الليل بحيث لا يراه إلا الله .فلما مات وجاء الناس يغسلونه وجدوا أثر خيوط الحبال على كتفه .فسألوا أهله ماله ؟ قالوا هذا من كثرة ما كان يحمل من الدقيق ومن التمر والزبيب ويوزع على فقراء المدينة كلهم فهذا من الذين أخفوا صدقاتهم بحيث لا يراهم إلا الله عز وجلالسابع : رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمينأي طلبته للفاحشة وهي ذات منصب أي ذات أصل وشرف ومكانة والمعنى أنه لا يخاف من الوقوع بها فإن ذات المنصب يمكن أن تخرج نفسها وتخرجه من المشكلة ولا تخاف من إقامة الحدود وهي أيضا ذات جمال فهي تدعوه بجمالها ..ولكنه قال : إني أخاف الله رب العالمين فاستحق بهذا أن يستظل في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله وقد مر يوسف عليه السلام بمثل هذا الإبتلاء مع امرأة العزيز فقال ( معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون )سورة يوسف .. نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا وإياكم من هؤلاء السبعةفلنحرص جميعا اخواني وأخواتي أن نكون من هؤلاء السبعة الذين يستظلون بظل الله فهذا الحديث لا يقتصر على الرجال فقط بل يشمل النساء أيضا ما عدا في الولاية والقضاء فالمرأة لاتتولى ولاية المسلمين ولاتكون قاضية لكن ينطبق عليها العدل فيما تصح به ولايتها وكذلك التعلقبالمساجد فالمرأة صلاتها في بيتها أفضل .. أما باقي الأصناف فتدخل فيه المرأة ..والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الصالح, العمل, ايمان |
|
|