يوميات مواطن

[أ/رضا عطيه]

حكاوى

فى بلد لاتبحث عنها على خرائط الدنيا
كان يعيش سكانها فى فقر يزامله الجهل ويحصنه
وهناك عُرف رحل بين السكان بالحكمة والكلمة العذبة والروح الباسمة المبشرة
أحبوه حبا يوازى حب المجنون لرجاحة فكره الذى لايقتنع به غيره
اشتد الفقر وزحف الجهل لكل جدران البيوت والتى يتحصن فيها هؤلاء المساكين
وبدأت الكارثة تشتد حتى زحف المرض إلى البشر من الجوع فلم يهتموا
وألقوه للقضاء والقدر واتخذوا من كلمات هذا الحكيم مايصبرهم على بلائهم
ولم يحصد المرض أرواح البشرفقط
بل امتد للاختفاء المريب للأنعام فبدأ الفزع الذى لايعالج بل يزيد المصائب ينتشربينهم


فأمرهم الرجل الحكيم ببناء تبه عالية يبنوا له فوقها بيت
ويختاروا له سيدة لتخدمه هو وزوجته وخمسة رجال أقوياء لحراسته
– ولا يسمح لغيرهم بالاقتراب من هذا المبنى والصعود إليه مهما حدث
وحين سألوه – لماذا ؟
قال لهم لأكون قريبا من الخالق سبحانه وتعالى وأتفرغ للدعاء لكم
فصنعها الناس له فى وقت مشهود وبإعجاز وجمال رائع والتزموا بكل التعاليم


وفى ليلة استمع رجل لأصوات طيوره عاليه فخرج مسرعا فإذا برجلين يحاولا سرقتها
فصاح فى الناس فاجتمعوا وتمكنوا فى الإمساك بهما واكتشفوا أنهما من حراس الرجل الحكيم
– فذهبوا بهما إليه ليحاسبهما على فعلتهما التى تسىء لجلالة حكيمهم
وحين اقتربوا بضجيجهم من المبنى وكان الحكيم يتناول الغذاء أسرع وفتح الشباك ليخاطبهم
وكانت الصدمة حين رأى حراسة بين أيديهم
وقبل أن يبدأ أحد بالكلام – صاح هو فيهم وقال لهم –
أتجرأت على من كانوا يقومون بعملهم ليسقوا طيوركم ترياق النجاة --- فصمت الكل سمعا وطاعة
وكرر لقد تعبت منكم ومن جهلكم – عودوا إلى بيوتكم –
وحين كان يصطنع الألم الشديد أصيب بشرقة –
فانهال الحب الذى يملأ القلوب على بعض الرجال من السكان وصعدوا بسرعة ليتقذوا حبيبهم
فوجدوا المائدة ممتدة وعليها ماطاب من خيرات الله – ففزعوا
ولكن الرجل الحكيم استجمع قواه وقال لهم لقد منحكم ربكم القبول وسمح لكم بتناول طعامكم معنا
شريطة ألا يعرف أحدا --- فكلوا هنيئا –
و اعلموا أن هذا الطعام وصلنا الأن من السماء –فبشروا للناس وطالبوهم بالصبر
فقاموا هؤلاء الذين أطعموا من مائدة السماء المزعومة بنشر قيم التحمل والصبر والإيمان بقوة هذا الحكيم



ومرت الأيام والشهور والحال كماهو من سىء لأسوأ حتى لم يتبق سوى بعض الطيور القليلة التى لاتكفى أسرة


وفى ليلة استمع صاحب هذه الطيور لأصوات غريبه لاتدل إلا على قدوم الرحيل
وحين ذصل للحظيرة وجد نفس الحارسان يجمعا الطيور
فسألهم لماذا ؟ فقالوا له – ليعطيهم الحكيم الترياق بيديه ---
فصاح الرجل فى زوجته وأولاده فقاموا من نومهم و ساعدوا الحارسان فى تجميع كل الطيور
وحملوها لهم حتى سلم مبنى الحكمة




ولا زال المتبقى أحياء من سكان هذا البلد ينتظرون نتيجة شرب طيورهم لترياق النجاة والعود الحميد من مبنى الحكمة
والسؤال المنتشر بين الأجيال حتى الأن
مرت علينا المئات من ترم الدراسة فمتى النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟

[aymaan noor]

رائع أستاذنا الفاضل رضا عطية

سلمت يداك و عقلك الراجح

تسجيل متابعة دائمة لكل ما تكتب

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

[عادل عدلي سلامه]

بارك لنا الله في عمل يديك

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor

رائع أستاذنا الفاضل رضا عطية

سلمت يداك و عقلك الراجح

تسجيل متابعة دائمة لكل ما تكتب

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل على تشريفك لصفحتنا

جزاكم الله خيرا

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عدلي سلامه

بارك لنا الله في عمل يديك

إيه يامستر عادل

لسه بدرى ع الامتحانات والمراجعات والذى منه

ولسه الجو برد ومحتاج نشاط

فين النشاط الصفى واللا صفى الخاص بالمنتدى يامستر

لاتحرمنا إبداعاتك يامستر

وشكرا جزيلا على مرورك الكريم

[عادل عدلي سلامه]

http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=681917
ههههههههههه

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عدلي سلامه

http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=681917
ههههههههههه

شكرا جزيلا مستر عادل

[أ/رضا عطيه]

مقولة



دائما نسمع مقولة

(أنا تعاملت مع الأصيل وتعاملت مع النص نص وتعاملت مع قليل الأصل )

استمعنا للمتحدث وهو يصنف الناس حسبما يرى

ولم نتأمله هو أو حتى نسأله (من أى صنف أنت ؟)

تأمل وسؤال ضروريان قبل تقبل الحكم وإقرار التصنيف

[أ/رضا عطيه]

عنتر وعبلة 2016


نزل عنتر وعبله يتجولان فى شوارع المحبة فى القاهرة يتغازلان ويحلمان بالمستقبل

ولم يكن فى جيوبهما سوى القليل من الجنيهات ولكن فى عقولهم وقلوبهم مليارات الأحلام

وحين شاهدت ليلى وتنشقت رائحة (الدرة المشوى )

قالت لعنتر-- الله على الرائحة الجميلة – إذهب واشترى لنا ياعنتر

فقال لها من عنيه ياروح قلبى ومهجتى وكلويه وكل اللى ليه

فتركها تقف بجانب الطريق وذهب ليشترى الدره من الناحية المقابلة

وفى هذا الوقت استمع لصوت سيارة تفرمل وصوت عال يسب ويشتم بأقبح الألفاظ

فعاد مسرعا ليتفحص الامر فوجد حبيته ملقاه على الأرض والسيارة التى خبطتها مضت لطريقها

وكانت ليلى تتبع السيارة حتى رأتها قد وقفت على بعد أمتار منها

فسألها عنتر هل تعرفى السيارة – هل قرأتى عليها أى شىء مكتوب – وليلى تردد –الحمد لله ولاداع

وظل يكرر السؤال وليلى تردد الحمد لله مفيش حاجة والمسامح كريم وهو يصر على الرد

فقالت له مكتوب على السيارة كلمة واحدة وهى (حَــــكـــَوِّمُــهُ ) وأشارت له عليها وقالت له تقف هناك

فذهب متعصبا يملأه ثأر المحبه حتى وصل إلى القرب من السيارة فثقلت قدماه حتى وقف تماما

ثم عاد ثائرا يردد لحبيبته (أهلك صرفوا عليكى دم قلبهم وعلموكى ومعاكى شهادات ومش عارفه تقرأى كلمة (حُكُومَه )

فردت عليه ليلى باسمه – لا أنا أعرف أقرأها وأعربها كمان –لكنى خفت على مستقبلى معاك ياعنتر

خير مافعلت

وتعالى نكمل أحلام أحسن فهى أرخص وأفضل من الواقع بكثييييييييييير

وعادوا للأحلام وسألته :

ياترى هنعمل الفرح فى أى فندق ؟

وتحب نقضى شهر العسل فى مارينا المصرية ولا فى أى مارينا خارجية ؟!!!!!!!

[أ/رضا عطيه]

إعلان هام



معلم أول ماتم تعينه كان على حدود الإدارة

مدرسة كنا نذهب إليها بوسيلتين

الأولى سيارة أجرة لنصف الطريق ثم النصف الأخر سيرا على الأقدام

وكان كل نصف يزيد عن 4كيلو متر

وكان نصاب المدرس 24حصه لكن الجدول الفعلى 36

كان المدرس يلازم الفصل طوال الأسبوع ويدرس لهم جميع المواد الدراسية وجميع الأنشطة


وكان الرضا بماتعمل أهم مما تقبض

لأن المرتب كان 28جنيه

ولم تتغير هذه الأحوال إلا بعد 17سنه

حين تولى رئاسة الوزارة الدكتور الجنزورى عام 1999

ياااااااااااااااااااااااه

كانت أيام

[عادل عدلي سلامه]

[color="red"]لا الحمد لله يا جدوا انا اول مرتبي 80 جنبة ههههههه[/color]

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عدلي سلامه

[color="red"]لا الحمد لله يا جدوا انا اول مرتبي 80 جنبة ههههههه[/color]

أنا فضلت ست سنوات متتالية فى نفس المدرسة ونفس الفصل وبنفس المرتب لحد مالحكومة تجرأت وزودتنا 10جنيه مره واحده

بس كان كله بركه

10جنيه جمعيه و10جنيه قسط التليفزيون (أبيض واسود) والباقى 8جنيه مع 15جنيه بدل الحصص الزيادة مواصلات ومصاريف الشهر

23 جنيه مواصلات ومصاريف الشهر فهل تكفى الأن مصاريف ساعة ّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!

عندما أتذكر هذه الأيام وأقارنها بالأيام الحالية أشعر وكأننا كنا نعيش فى عالم أخر أوحلم غريب

إحنا لنا حق عرب كبير عند البلد دى بس مين اللى هيجيبه

ودول بيختاروا كل الوزرا شيش بيش ليضمنوا لا أرى لا أسمع وهطنش ههههههههههه

قادر ربنا زى ماوقع أقواهم فى ذلة لسان -- يغرق الباقى فى مصيف مارينا وهما بيصيفوا :

شكرا جزيلا مستر عادل

[أ/رضا عطيه]

الغرف المغلقة


بعض النواب قرروا الذهاب لأوربا للجلوس مع بعض نواب البرلمان الأوربى لتوضيح موقف مصر بالنسبة لبيانهم الأخير

شكلهم من نوعية الغرف المغلقة

والأسئلة البريئة كالعادة

هو البرلمان الأوربى عمل عملته كان جه عندنا ولا بعتها لنا باجتماع له وترك خدمة الوصول للإعلام ؟

هو لسه فيه أعضاء نواب مش متابعين إن العالم أصبح قرية صغيرة ؟

والسؤال المهم : هو أهم وأخطر برلمان فى تاريخ مصر بياخد أجازة ؟

والسؤال الأهم : هو ليه البرلمان بتاعنا لم يستدعى أعضاؤه لعقد جلسة عاجلة وطارئة للرد على لبرلمان الأوربى ؟

ولا الموضوع لايستحق ؟!!!!!!!!

ياريتنا ننجح فى استخدام خبرات إيران فى مواجهتهم بالطناش

بس إزاى وفيه ناس عايزين يردوا عليهم بالذهاب إليهم وربما استخدام أسلوب الترجى والتمنى منهم فيبرروا لهم مافعلوا

السياسة مش حب السفر والغرف المغلقة لحل المشاكل كما كان

بدل السفر قل ماتشاء ولاتقلق سيصل المعلوم فى نفس الثانية

المهم نقول - المهم نرد --

المهم تتحرك لتتصدى للخارج بتصحيح عيوب الداخل --- شوية إحساس ياناس

ونستدعى شوية وطنيه من اللى صبحت منبوذه فى الزمان ده فى نظر بعض النخب والمثقفين

والذين لايتذكروها إلا حين يتهمهم أحد بالعمالة والخيانة فتجده ينفعل (أنا وطنى أكتر منك)!!!!!!!!!!!!!!

[عادل عدلي سلامه]

عنـــــدك الف حق الطناش هو الحل

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عدلي سلامه

عنـــــدك الف حق الطناش هو الحل

هذا إذا كان الهدف وطن

لكن لفواتير المصالح الخاصة والبيزنس قول أخر

شكرا جزيلا مستر عادل

جزاكم الله خيرا