#46
|
||||
|
||||
![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في حصن ابن أبي قيس تزوّج امرأة أبيه: كبيشة بنت معن، وفي الأسود بن خلف تزوج امرأة أبيه، وصفوان بن أمية بن خلف تزوج امرأة أبيه: فاختة بنت الأسود بن المطلب، وفي منظور بن زبان تزوج امرأة أبيه: مليكة بنت خارجة. ![]() ![]() ![]() ![]() أخبرنا محمد بن عبد الرحمن البناني قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان قال: أخبرنا أبو يعلى قال: أخبرنا عمرو الناقد قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن عثمان البتي، عن أبي الخليل، عن أبي سعيد الخدري قال: أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج، فكرهنا أن نقع عليهن، فسألنا النبي عليه الصلاة والسلام فنـزلت: ![]() ![]() ![]() أخبرنا عبد الرحيم، عن أشعث بن سوار، عن عثمان البتي، عن أبي الخليل، عن أبي سعيد قال. لما سبا رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل أوطاس قلنا: يا نبي الله كيف نقع على نساء قد عرفنا أنسابهن وأزواجهن؟ فنـزلت هذه الآية ![]() ![]() ![]() عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشًا إلى أوطاس ولقي عدوًّا فقاتلوهم، فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا، وكان ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين، فأنـزل الله في ذلك: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الأية ![]() ![]() أخبرنا إسماعيل ابن أبي القاسم الصوفي، أخبرنا إسماعيل بن نجيد، حدثنا جعفر بن محمد بن سوار، أخبرنا قتيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: قالت أم سلمة: يا رسول الله تغزو الرجال ولا نغزو، وإنما لنا نصف الميراث فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#47
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الفارسي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن حمويه الهروي قال: أخبرنا علي بن محمد الخزاعي قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع قال: أخبرني شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال: قال سعيد بن المسيب: نـزلت هذه الآية: ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال مقاتل: نـزلت هذه الآية في سعد بن الربيع وكان من النقباء، وامرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، وهما من الأنصار، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها، فانطلق أبوها معها إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: أفرشته كريمتي فلطمها. فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "لتقتصّ من زوجها"، وانصرفت مع أبيها لتقتصّ منه، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "ارجعوا، هذا جبريل عليه السلام أتاني"، وأنـزل الله تعالى هذه الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أردنا أمرًا وأراد الله أمرًا، والذي أراد الله خير"، ورفع القصاص. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#48
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال أكثر المفسرين: نـزلت في اليهود حين كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يبيّنوها للناس، وهم يجدونها مكتوبة عندهم في كتبهم، وقال الكلبي: هم اليهود بخلوا أن يصدقوا من أتاهم صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته في كتابهم: وقال مجاهد: الآيات الثلاث إلى قوله: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يشربون الخمر ويحضرون الصلاة وهم نشاوى، فلا يدرون كم يصلُّون ولا ما يقولون في صلاتهم. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو عبد الله ابن أبي إسحاق قال: حدثنا أبو عمرو بن مطر قال: حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر، فقالوا: ألا ترى ما صنعتْ عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: أحبست رسول الله والناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء؟ قالت: فعاتبني أبو بكر وقال: ما شاء الله أن يقول، فجعل يطعن بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرّك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء، فأنـزل الله تعالى آية التيمم فتيمموا، فقال أسيد بن حضير وهو أحد النقباء: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قالت عائشة: فبعثنا البعير الذي كنتُ عليه، فوجدنا العِقد تحته. رواه البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى، كلاهما عن مالك. أخبرنا أبو محمد الفارسي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الفضل قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا أبي، عن أبي صالح عن ابن شهاب قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، عن عمار بن ياسر قال: عرّس رسول الله صلى الله عليه وسلم بذات الجيش ومعه عائشة زوجته، فانقطع عقد لها من جذع ظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر وليس معهم ماء فتغيظ عليها أبو بكر وقال: حبست الناس، فأنـزل الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة التطهر بالصعيد الطيب، فقام المسلمون فضربوا بأيديهم الأرض، ثم رفعوا أيديهم فلم يقبضوا من التراب شيئًا، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب وبطون أيديهم إلى الآباط. قال الزهري: وبلغنا أن أبا بكر قال لعائشة: والله إنك ما علمتُ لمباركةٌ.
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#49
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: نـزلت في رجال من اليهود أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأطفالهم وقالوا: يا محمد. هل على أولادنا هؤلاء من ذنب؟ قال: لا فقالوا: والذي نحلف به ما نحن إلا كهيئتهم، ما من ذنب نعمله بالنهار إلا كفر عنا بالليل، وما من ذنب نعمله بالليل إلا كفر عنا بالنهار، فهذا الذين زكوا به أنفسهم. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال: أخبرنا والدي قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة قال: جاء حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف الى أهل مكة فقالوا لهم: أنتم أهل الكتاب وأهل العلم القديم، فأخبرونا عنا وعن محمد، فقالوا: ما أنتم وما محمد؟ قالوا: نحن ننحر الكوماء، ونسقي اللبن على الماء، ونفك العاني، ونصل الأرحام، ونسقي الحجيج، وديننا القديم ودين محمد الحديث؛ قالا. بل أنتم خير منه وأهدى سبيلا فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#50
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أحمد بن إبراهيم المقري قال: أخبرنا سفيان بن محمد قال: أخبرنا مكي بن عبدان قال: حدثنا أبو الأزهر قال: حدثنا روح قال: حدثنا سعيد عن قتادة قال: نـزلت هذه الآية في كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب - رجلين من اليهود من بني النضير- لقيا قريشًا بالموسم، فقال لهما المشركون؟ أنحن أهدى أم محمد وأصحابه؟ فإنا أهل السدانة والسقاية، وأهل الحرم، فقالا بل أنتم أهدى من محمد فهما يعلمان أنهما كاذبان إنما حملهما على ذلك حسد محمد وأصحابه، فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في عثمان بن طلحة الحجبي من بني عبد الدار كان سادن الكعبة، فلما دخل النبيُّ صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، أغلق عثمان باب البيت وصعد السطح، فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم المفتاح، فقيل: إنه مع عثمان، فطلب منه فأبى، وقال: لـو علمت أنه رسول الله لم أمنعه المفتاح، فلوى عليّ بن أبي طالب يده وأخذ منه المفتاح وفتح الباب فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وصلى فيه ركعتين، فلما خرج سأله العباس أن يعطيه المفتاح ليجمع له بين السقاية والسدانة، فأنـزل الله تعالى هذه الآية، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًّا أن يرد المفتاح إلى عثمان ويعتذر إليه، ففعل ذلك عليّ، فقال له عثمان: يا عليّ أكرهت وآذيت ثم جئت ترفق؟ فقال: لقد أنـزل الله تعالى في شأنك، وقرأ عليه هذه الآية، فقال عثمان: أشهد أن محمدًا رسول الله وأسلم، فجاء جبريل عليه السلام فقال: "ما دام هذا البيت فإن المفتاح والسدانة في أولاد عثمان"، وهو اليوم في أيديهم. ![]() ![]() ![]() أخبرنا أبو نصر المهرجاني قال: حدثنا عبيد الله بن محمد الزاهد قال: حدثنا أبو القاسم المقري قال: حدثني أحمد بن زهير قال: أخبرنا مصعب قال: حدثنا شيبة بن عثمان بن أبي طلحة قال: دفع النبيّ صلى الله عليه وسلم المفتاح إليّ وإلى عثمان وقال: "خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم"، فبنو أبي طلحة الذين يلون سدانة الكعبة من بني عبد الدار. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد العدل قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي زكريا الحافظ قال: أخبرنا أبو حامد بن الشرقي قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا الحجاج بن محمد عن ابن جريج قال: أخبرني يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى: ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#51
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا سعيد بن محمد العدل قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان أبو بردة الأسلمي كاهنًا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون إليه، فتنافر إليه أناس من أسلم فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقال السدي: كان ناس من اليهود أسلموا ونافق بعضهم، وكانت قريظة والنضير في الجاهلية إذا *** رجل من بني قريظة رجلا من بني النضير *** به وأخذ ديته مائة وسق من تمر، وإذا *** رجل من بني النضير رجلا من قريظة لم ي*** به وأعطى ديته ستين وسقًا من تمر، وكانت النضير حلفاء الأوس وكانوا أكبر وأشرف من قُريظة وهم حلفاء الخزرج، ف*** رجل من النضير رجلا من قريظة واختصموا في ذلك، فقالت بنو النضير: إنا وأنتم كنا اصطلحنا في الجاهلية على أن ن*** منكم ولا ت***وا منا، وعلى أن ديتكم ستون وَسْقًا- والوسق ستون صاعًا- وديتنا مائة وسق فنحن نعطيكم ذلك، فقالت: الخزرج: هذا شيء كنتم فعلتموه في الجاهلية لأنكم كثرتم وقللنا فقهرتمونا، ونحن وأنتم اليوم إخوة وديننا ودينكم واحد، وليس لكم علينا فضل ؛ فقال المنافقون: انطلقوا إلى أبي بردة الكاهن الأسلمي؛ وقال المسلمون: لا بل إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأبى المنافقون وانطلقوا إلى أبي بردة ليحكم بينهم، فقال: أعظموا اللقمة: يعني الرشوة، فقالوا: لك عشرة أوسق، قال: لا بل مائة وسق ديتي، فإني أخاف إن نفّرت النضيري ***تني قريظة، وإن نفرت القريظي ***تني النضير، فأبوا أن يعطوه فوق عشر أوسق وأبى أن يحكم بينهم، فأنـزل الله تعالى هذه الآية، فدعا النبيّ صلى الله عليه وسلم كاهن أسلم إلى الإسلام، فأبى فانصرف، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم لابنيه: "أدركا أباكما، فإنه إن جاوز عقبة كذا لم يسلم أبدًا"، فأدركاه فلم يزالا به حتى انصرف وأسلم، وأمر النبيّ صلى الله عليه وسلم مناديًا فنادى: "ألا إن كاهن أسلم قد أسلم".
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#52
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في الزبير بن العوّام وخصمه حاطب بن أبي بلتعة، وقيل: هو ثعلبة بن حاطب. ![]() ![]() ![]() رواه البخاري عن عليّ بن عبد الله، عن محمد بن جعفر، عن معمر ورواه مسلم، عن قتيبة، عن الليث، كلاهما عن الزهريّ. ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#53
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: نـزلت في ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأَتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه يعرف في وجهه الحزن، فقال له رسول الله: "يا ثوبان ما غيّر لونك؟" فقال: يا رسول الله ما بي من ضرّ ولا وجع غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرتُ الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين، وأني وإن دخلت الجنة كنت في منـزلة أدنى من منـزلتك، وإن لم أدخل الجنة فذاك أحرى أن لا أرك أبدًا، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: نـزلت هذه الآية في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم عبد الرحمن بن عوف والمقداد بن الأسود وقُدامة بن مظعون وسعد بن أبي وقاص كانوا يلقون من المشركين أذًى كثيرًا ويقولون: يا رسول الله ائذن لنا في قتال هؤلاء، فيقول لهم: "كفوا أيديكم عنهم فإني لم أؤمر بقتالهم"، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وأمرهم الله تعالى بقتال المشركين كرهه بعضهم وشق عليهم، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#54
|
||||
|
||||
![]()
شكرا لحضرتك على مجهودك
__________________
|
#55
|
||||
|
||||
![]() الشكر الجزيل لحضرتك ومرورك العطر جزيت الخير دنيا و آخرة
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#56
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال ابن عباس في رواية أبي صالح: لما استشهد الله من المسلمين من استشهد يوم "أُحُد" قال المنافقون الذين تخلفوا عن الجهاد: لو كان إخواننا الذين ***وا عندنا ما ماتوا وما ***وا، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال. حدثنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد قـال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال: حدثنا عمرو بن مرزوق قال: حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد بن ثابت: أن قومًا خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى "أحد" فرجعوا، فاختلف فيهم المسلمون، فقالت فرقة: ن***هم، وقالت فرقة: لا ن***هم، فنـزلت هـذه الآية. رواه البخاري، عن بندار، عن غندر، ورواه مسلم عن عبد الله بن معاذ عن أبيه، كلاهما عن شعبة. ![]() ![]() ![]() وقال مجاهد في هذه الآية: هم قوم خرجوا من مكة حتى جاءوا المدينة يزعمون أنهم مهاجرون، ثم ارتدوا بعد ذلك، فاستأذنوا النبيّ عليه الصلاة والسلام أن يخرجوا إلى مكة ليأتوا ببضائع لهم يتجرون فيها، فاختلف فيهم المؤمنون، فقائل يقول: هم منافقون، وقائل يقول: هم مؤمنون، فبين الله تعالى نفاقهم وأنـزل هذه الآية، وأمر ب***هم في قوله: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#57
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو عبد الله بن أبي إسحاق قال: أخبرنا أبو عمرو بن نجيد قال: حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله قال: حدثنا ابن حجاج قال: حدثنا حماد قـال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه: أن الحارث بن يزيد كان شديدًا على النبيّ صلى الله عليه وسلم، فجاء وهو يريد الإسلام، فلقيه عياش بن أبي ربيعة والحارث يريد الإسلام وعياش لا يشعر ف***ه، فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() وشرح الكلبي هذه القصة فقال: إن عياش بن أبي ربيعة المخزومي أسلم وخاف أن يظهر إسلامه، فخرج هاربًا إلى المدينة فقدمها، ثم أتى أطمًا من آطامها، فتحصن فيه فجزعت أمه جزعا شديدا وقالت لابنيها أبي جهل والحارث بن هاشم وهما لأمه: لا يظلني سقف بيت ولا أذوق طعامًا ولا شرابًا حتى تأتوني به، فخرجا في طلبه، وخرج معهم الحارث بن زيد بن أبي أنيسة حتى أتوا المدينه، فأتوا عياشًا وهو في الأطم، فقالا إنـزل فإن أمك لم يؤوها سقف بيت بعدك، وقد حلفت لا تأكل طعامًا ولا شرابًا حتى ترجع إليها، ولك الله علينا أن لا نكرهك على شيء ولا تحول بينك وبين دينك، فلما ذكرا له جزع أمه وأوثقا له نـزل إليهم فأخرجوه من المدينة وأوثقوه بنسع وجلده كل واحد منهم مائة جلدة، ثم قدموا به على أمه فقالت: والله لا أحلك من وثاقك حتى تكفر بالذي آمنت به ثم تركوه موثقًا في الشمس، وأعطاهم بعض الذي أرادوا، فأتاه الحارث بن يزيد وقال: يا عياش، والله لئن كان الذي كنت عليه هدى لقد تركت الهدى، وإن كان ضلالة لقد كنت عليها، فغضب عياش من مقاله وقال: والله لا ألقاك خاليًا إلا ***تك، ثم إن عياشا أسلم بعد ذلك وهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ثم إن الحارث بن يزيد أسلم وهاجر بعد ذلك إلى رسول الله بالمدينة وليس عياش يومئذ حاضرا ولم يشعر بإسلامه، فبينا هو يسير بظهر قباء إذ لقي الحارث بن يزيد، فلما رآه حمل عليه ف***ه، فقال الناس: أيّ شيء صنعت؟ إنه قد أسلم، فرجع عياش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كان من أمري وأمر الحارث ما قد علمت: وإني لم أشعر بإسلامه حين ***ته، فنـزل عليه السلام بقوله: ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#58
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() وقال الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس: إن مقيس بن صبابة وجد أخاه هشام بن ضبابة قتيلا في بني النجار وكان مسلمًا، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه رسولا من بني فهر؛ فقال: "ائت بني النجار فأقرئهم السلام وقل لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم إن علمتم قاتل هشام بن ضبابة أن تدفعوه إلى أخيه فيقتص منه، وإن لم تعلموا له قاتلا أن تدفعوا إليه ديته"، فأبلغهم الفهري ذلك عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سمعًا وطاعة لله ولرسوله، والله ما نعلم له قاتلا ولكن نؤدي إليه ديته، فأعطوه مائة من الإبل ثم انصرفا راجعين نحو المدينة، وبينهما وبين المدينة قريب، فأتى الشيطان مقيسًا فوسوس إليه فقال: أيَّ شيء صنعت؟ تقبل دية أخيك فيكـون عليك سُبَّة؟ أ*** الذي معك فيكون نفس مكان نفس وفضل الدية، ففعل مقيس ذلك، فرمى الفهري بصخرة فشدخ رأسه، ثم ركب بعيرًا منها وساق بقيتها راجعًا إلى مكة كافرًا، وجعل يقول في شعره: ***ـت بــه فهــرًا وحـمَّلتُ عقله ســراة بنـي النجار أربـاب فـارعوأدركـت ثـأري واضطجـعت موسدًا وكــنت إلـى الأوثــان أول راجـعفنـزلت هذه الآية: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الواعظ قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن حامد قال: أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار قال: حدثنا محمد بن عباد قال: حدثنا سفيان عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس قال: لحق المسلمون رجلا في غنيمة له، فقال: السلام عليكم، ف***وه وأخذوا غنيمته، فنـزلت هذه الآية: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقال الحسن: إن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجوا يطوفون، فلقوا المشركين فهزموهم، فشد منهم رجل فتبعه رجل من المسلمين وأراد متاعه، فلما غشيه بالسنان قال: إني مسلم، إني مسلم، فكذبه ثم أوجره السنان ف***ه، وأخذ متاعه وكان قليلا فرفع ذلك إلى رسول الله فقال: "***ته بعدما زعم أنه مسلم؟". فقال: يا رسول الله إنما قالها متعوذًا، قال: "فهلا شققت عن قلبه"، قال: لم يا رسول الله؟ قال: "لتنظر أصادق هو أم كاذب؟" قال: وكنت أعلم ذلك يا رسول الله؟ قال: "ويلك إنك إن لم تكن تعلم ذلك، إنما كان يبين عنه لسانه"، قال: فما لبث القاتل أن مات، فدفن فأصبح وقد وضع إلى جنب قبره قال: ثم عادوا فحفروا له، وأمكنوا ودفنوه، فأصبح وقد وضع إلى جنب قبره مرتين أو ثلاثًا، فلما رأوا أن الأرض لا تقبله ألقوه في بعض تلك الشعاب، قال: وأنـزل الله تعالى هذه الآية. قال الحسن: إن الأرض تجن من هو شرّ منه، ولكن وعظ القوم أن لا يعودوا. ![]() ![]() ![]() وقال السدي: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد على سرية، فلقي مرداس بن نهيك الضمري ف***ه، وكان من أهل فدك ولم يسلم من قومه غيره، وكان يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويسلم عليهم، قال أسامة: فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته فقال: "***ت رجلا يقول: لا إله إلا الله؟" فقلت: يا رسول الله إنما تعوّذ من ال***، فقال: "كيف أنت إذا خاصمك يوم القيامة بلا إله إلا الله؟" قال: فما زال يردّدها علي: "أ***ت رجلا يقول لا إله إلا الله؟" حتى تمنيت لو أن إسلامي كان يومئذ، فنـزلت: ![]() ![]() ![]() ويدل على صحته الحديث الذي أخبرناه أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي قال: أخبرنا محمد بن عيسى بن عمرويه قال: حدثنا إبراهيم بن سفيان قال: حدثنا مسلم قال: حدثني يعقوب الدورقي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا ابن حصين قال: حدثنا أبو ظبيان قال: سمعت أسامة بن زيد بن حارثة يحدث قال: بعثنا النبيَّ صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة، فصبَّحنا القوم فهزمناهم قال: ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم، فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، قال: فكف عنه الأنصار فطعنته برمحي ففتلته، فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا أسامة أ***ته بعدما قال لا إله إلا الله؟" قلت: يا رسول الله إنما كان متعوِّذًا، قال: "أ***ته بعدما قال لا إله إلا الله؟" قال: "ما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم".
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#59
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد العدل قال: أخبرنا جدي قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن سهل بن سعد، عن مروان بن الحكم، عن زيد بن ثابت قال: كنت عند النبيّ صلى الله عليه وسلم حين نـزلت عليه: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت هذه الآية في ناس من أهل مكة تكلموا بالإسلام ولم يهاجروا وأظهروا الإيمان وأسروا النفاق، فلما كان يوم بدر خرجوا مع المشركين إلى حرب المسلمين ف***وا، فضربت الملائكة وجوههم وأدبارهم، وقالوا لهم ما ذكر الله سبحانه. ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال ابن عباس في رواية عطاء: كان عبد الرحمن بن عوف يخبر أهل مكة بما ينـزل فيهم من القرآن، فكتب الآية التي نـزلت: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا الأستاذ أبو عثمان الزعفراني المقري سنة خمس وعشرين قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي بن زياد السدي سنة ثلاث وستين قال: أخبرنا أبو سعيد الفضل بن محمد الجزري بمكة في المسجد الحرام سنة أربع وثلثمائة قال: أخبرنا علي بن زياد اللحجي قال: حدثنا أبو قرة: موسى بن طارق قال: ذكر سفيان عن منصور، عن مجاهد قال: حدثنا أبو عياش الزرقي قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الظهر، فقال المشركون: قد كانوا على حال لو كنا أصبنا منهم غرّة، قالوا: تأتي عليهم صلاة هي أحبّ إليهم من آبائهم قال: وهي العصر، قال: فنـزل جبريل عليه السلام بهؤلاء الآيات بين الأولى والعصر: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أنـزلت كلها في قصة واحدة. وذلك أن رجلا من الأنصار يقال له: طعمة بن أبيرق أحد بني ظفر بن الحارث سرق درعًا من جار له يقال له: قتادة بن النعمان، وكانت الدرع في جراب فيه دقيق، فجعل الدقيق ينتثر من خرق في الجراب حتى انتهى إلى الدار وفيها أثر الدقيق، ثم خبأها عند رجل من اليهود يقال له: زيد بن السمين، فالتمست الدرع عند طعمة فلم توجد عنده وحلف لهم: والله ما أخذها وما له به من علم، فقال أصحاب الدرع: بلى والله قد أدلج علينا فأخذها وطلبنا أثره حتى دخل داره، فرأينا أثر الدقيق. فلما أن حلف تركوه واتبعوا أثر الدقيق حتى انتهوا إلى منـزل اليهودي فأخذوه، فقال: دفعها إلي طعمة بن أبيرق، وشهد له أناس من اليهود على ذلك، فقالت بنو ظفر وهم قوم طعمة: انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكلموه في ذلك، فسألوه أن يجادل عن صاحبهم، وقالوا: إن لم تفعل هلك صاحبنا وافتضح وبرئ اليهودي، فهمَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يفعل، وكان هواه معهم وأن يعاقب اليهودي، حتى أنـزل الله تعالى: ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب آخر تعديل بواسطة عاشقة الموج ، 26-09-2009 الساعة 05:19 PM |
#60
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو بكر التميمي قال: أخبرنا أبو محمد بن حيان قال: حدثنا أبو يحيى قال: حدثنا سهل قال: حدثنا عليّ بن مسهر عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح قال: جلس أهل الكتاب -أهل التوارة وأهل الإنجيل- وأهل الأديان كل صنف يقول لصاحبه: نحن خير منكم، فنـزلت هذه الآية. وقال مسروق وقتادة: احتجّ المسلمون وأهل الكتاب، فقال أهل الكتاب: نحن أهدى منكم، نبينا قبل نبيكم، وكتابنا قبل كتابكم، ونحن أولى بالله منكم؛ وقال المسلمون: نحن أهدى منكم وأولى بالله، نبينا خاتم الأنبياء، وكتابنا يقضي على الكتب التي قبله، فأنـزل الله تعالى هذه الآية، ثم أفلج الله حجة المسلمين على من ناوأهم من أهل الأديان بقوله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() اختلفوا في سبب اتخاذ الله إبراهيم خليلا فأخبرنا أبو سعيد النضروي قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله، عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يا جبريل لم اتخذ الله إبراهيم خليلا"؟ قـال: "لإطعامه الطعام يا محمد". وقال عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى: دخل إبراهيم فجاءه ملك الموت في صورة شاب لا يعرفه، قال له إبراهيم: بإذن من دخلت؟ فقال: بإذن رب المنـزل، فعرفه إبراهيم عليه السلام، فقال له ملك الموت: إن ربك اتخذ من عباده خليلا قال إبراهيم: ومن ذلك؟ قال: وما تصنع به؟ قال: أكون خادمًا له حتى أموت، قال: فإنه أنت. وقال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: أصاب الناس سنة جهدوا فيها، فحشروا إلى باب إبراهيم عليه الصلاة والسلام يطلبون الطعام وكانت الميرة له كل سنة من صديق له بمصر، فبعث غلمانه بالإبل إلى خليله بمصر يسأله الميرة، فقال خليله: لو كان إبراهيم إنما يريده لنفسه احتملنا ذلك له، وقد دخل علينا ما دخل على الناس من الشدة، فرجع رسل إبراهيم، فمرّوا ببطحاء، فقالوا: لو احتملنا من هذه البطحاء ليرى الناس أنا قد جئنا بالميرة، إنا نستحيي أن نمرّ بهم وإبلنا فارغة، فملأوا تلك الغرائر رملا ثم إنهم أتوا إبراهيم عليه الصلاة وسارة نائمة فأعلموه ذلك، فاهتم إبراهيم عليه السلام بمكان الناس، فغلبته عيناه فنام، واستيقظت سارة، فقامت إلى تلك الغرائر ففتقتها، فإذا هو دقيق أجود حواري يكون، فأمرت الخبازين فخبزوا وأطعموا الناس واستيقظ إبراهيم عليه السلام فوجد ريح الطعام، فقال: يا سارة من أين هذا الطعام؟ قالت: من عند خليلك المصري، فقال: بل من عند خليلي الله لا من عند خليلي المصري، فيومئذ اتخذ الله إبراهيم خليلا. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المزكى قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يزيد الجوزي قال: حدثنا إبراهيم ابن شريك قال: حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي المهلب الكناني، عن عبيد الله بن زحر، عن عليّ بن يزيد، عن القاسم بن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا وإنه لم يكن نبيّ إلا له خليل، ألا وإن خليلي أبو بكر". وأخبرني الشريف أبو إسماعيل بن الحسن النقيب قال: أخبرنا جدي قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن حماد قال: أخبرنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي قال: أخبرنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا سلمة قال: حدثني زيد ابن واقد، عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتخذ الله إبراهيم خليلا وموسى نجيًّا، واتخذني حبيبًا، ثم قال: وعزتي لأوثرنّ حبيبي على خليلي ونَجِيِّي". ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن، فأنـزل الله تعالى هذه الآية: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن الحارث قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: حدثنا أبو يحيى قال: حدثنا سهل قال: حدثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن هشام، عن عروة، عن عائشة في قول الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() روى أسباط عن السدي قال: نـزلت في النبيّ صلى الله عليه وسلم اختصم إليه غنيّ وفقير، وكان ضلعه مع الفقير، رأى أن الفقير لا يظلم الغنيّ فأبى الله تعالى إلا أن يقوم بالقسط في الغني والفقير، فقال: ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: نـزلت في عبد الله بن سلام وأسد وأسيد ابني كعب وثعلبة بن قيس وجماعة من مؤمني أهل الكتاب، قالوا: يا رسول الله إنا نؤمن بك وبكتابك وبموسى والتوراة وعزير، ونكفر بما سواه من الكتب والرسل، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. قوله: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال مجاهد. إن ضيفًا تضيف قومًا فأساءوا قِراه فاشتكاهم، فنـزلت هذه الآية رخصة في أن يشكوا. قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت نبيًّا فأتنا بالكتاب جملة من السماء كما أتى به موسى، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: إن رؤساء أهل مكة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سألنا عنك اليهود فزعموا أنهم لا يعرفونك، فأتنا بمن يشهد لك أن الله بعثك إلينا رسولا فنـزلت هذه الآية: ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في طوائف من النصارى حين قالوا عيسى ابن الله، فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() الآية. قوله تعالى : ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: إن وفـد نجران قالوا: يا محمد تعيب صاحبنا؟ قال: "ومن صاحبكم؟" قالوا: عيسى، قال: "وأيّ شيء أقول فيه؟" قالوا تقول إنه عبد الله ورسوله، فقال لهم: "إنه ليس بعار لعيسى أن يكون عبد الله"، قالوا: بلى، فنـزلت: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد قال: حدثنا زاهر بن أحمد قال: حدثنا الحسين بن محمد بن مصعب قال: حدثنا يحيى بن حكيم قال: حدثنا ابن أبي عديّ، عن هشام بن أبي عبد الله، عن أبي الزبير، عن جابر قال: اشتكيت فدخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي سبع أخوات، فنفخ في وجهي فأفقت، فقلت: يا رسول الله أوصي لأخواتي بالثلثين، قال: "احبس"، فقلت الشطر، قال: "احبس"، ثم خرج فتركني. قال: ثم دخل علي وقال: "يا جابر إني لا أراك تموت في وجعك هذا، إن الله قد أنـزل، فبين الذي لأخواتك، جعل لأخواتك الثلثين"، وكان جابر يقول: نـزلت هذه الآية فيّ ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تفسير, قران |
|
|