كل ماهو مفيد في حياتنا اليومية(الاتكيت)

[الأستاذة ام فيصل]

رائع استاذه ندى
الموضوع في غاية الاهميه

قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

(الكلمة الطيبه صدقه)
صدق رسول الله
الدين هو اخلاق وسلوك وديننا الاسلامي يحث على التمسك بها
والقرآن الكريم منهج عظيم يحوي كل مايتعلق في الحياة
واللي يسموه الغرب الاتكيت
لو كل مسلم التزم بما جاء بالقران الكريم والاحاديث النبويه
لكنا فعلا خير امة اخرجت للناس كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
جزاك الله كل الخير
وبورك فيك
تقبلي تحياتي وتقديري

[ندي المصرية]

فعلا اختي نغم وانا سا عطيكم درس انواع الاتكيت قربيا وسا عطيكم الاتكيت الشرقي التي امرنا بيه رسولنا الكريم

من خلال احاديثه الشريفة

[ندي المصرية]

الدرس السادس \الاتيكيت فن من روح الاسلام ( الاتيكيت الشرقي )

كثيراً ما تتردد كلمة الإتيكيت على ألسنة الكثيرين من الشباب والشابات حيث أنهم لم يفهموا المعنى الحقيقي لهذه الكلمة.
فقد يظنوا أن الإتيكيت هو أن نقلد الغرب بذوقهم وتصرفاتهم وحديثهم، فجذبنا أسلوبهم وغرنا تعاملهم ونسينا أن الذوق كل الذوق ينبع من أساس الإسلام وروح الإسلام، وأن النبي صلوات الله عليه جاء بالإسلام فخلص البشرية ونقلها نقلة عظيمة من فوضى إلى نظام ومن عدم مراعاة لشعور ولا لإحساس إلى أدب وذوق رفيع؛ فتعلم المسلمون الذوق والأدب من الإسلام ثم جاء الغرب لينسبه إلى حضارته!
فالإسلام هو الذوق وهو الأدب وهو الرقي فهو يتناول كل مظاهر الحياة.
ومن تربى على الذوق قد يظن أن أصله من حضارة الغرب لكنه نسي أنه تربى على الذوق كمستحضر ولم يترب عليه كخلق إسلامي لذلك عليه أن يراجع حساباته ويدقق فيها جيدا.
وأول ما نبدأ به هو الذوق مع الوالدين ونرجو أن لا تلتبس عليك الأمور فالقصد هنا ليس البر وإنما الذوق في التعامل حيث المطلوب هو البر أولاً ثم الذوق ثانيا وهو يعتبر التفنن في التعامل مع الوالدين بأسمى وأروع ذوق.
فمن الذوق أن تجيب أمك مبتسما ملاطفا وأن تحدث أباك وأنت تشعره بأنه هو سيد الموقف، وإذا حدثك تنظر إلى وجهه ولا تنشغل عنه وإذا جلست مع والديك إلى الطعام ألا تأكل قبلهما، وأن تقدم لهما الطعام بيديك وتفضلهما بطيب الطعام على نفسك.
ومن الذوق مع الوالدين أن تجاملهما دون معصية وأن تمدح ما يفعلان حتى لو تعارض مع رغباتك.
في الحقيقة إذا أردنا أن نتحدث عن الذوق بكل تفاصيله لما انتهينا لذلك سنبدي لك المثاليات الهامة التي عليك أن تقتدي بها بالرسول الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه. وإننا لنرجو أن يصل إليك المعنى المرجو بأن الذوق قيمة لا تنفصل عن قيم الإسلام وإنها خلق إسلامي لا يكمل خلقنا إلاّ به.
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قام الليل لا يزعج النائم أثناء عبادته وإنما كان يؤنس اليقظان، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطرق باب بيته قبل الدخول إليه، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ضحاكاً في بيته، تقول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم: " كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيته هاشاً، باشاً وكان ضحاكاً في بيته، وكان يجلس معنا يحدثنا ونحدثه فإذا أذّن للصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه ".
كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب ذوق رفيع في فن التعامل مع المرأة، يقول صلى الله عليه وسلم: " إنّ أعظم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته "، فيا له من ذوق رفيع ويا له من دين عظيم يتناول كل مظاهر الحياة بكل ذوق وعفة ورقي جاء به سيد الخلق وحبيب الحق صلوات الله عليه قبل أربعة عشر قرناً ليقول لكل من ينعق بالحرية والتقدم والرقي والمساواة أن هذا كله ينبع من أساس الإسلام وروح الإسلام.
أما الذوق خارج الأسرة فيكون في المشي في الطريق بأدب. يقول تبارك وتعالى: " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "، ومن وصايا لقمان لابنه وهو يعظه: "ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور ".
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع دون الجري، فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا ألاّ نتسكع في مشيتنا وأن نحافظ على الذوق في الطرقات. وناهيك اليوم عمّا يحصل في الطرقات من هدر للأخلاق والذوقيات حيث يجلس بعضهم في الطرقات يؤذون المارّة بكلامهم وتصرفاتهم فيستغيبون هذا وينمّون على هذا ويشتمون ذاك ! لا بل قد تتعدى قلة أخلاقهم وقلة ذوقهم إلى النساء المارات في الطرقات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والجلوس في الطرقات " قالوا يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بدّ نتحدث فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإذا أبيتم إلاّ المجلس فأعطوا الطريق حقه " قالوا وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: " غض النظر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

__________________

[سارة زهيرى]

ميرسي جدا ليكي يا قمر بارك الله فيكي

[ندي المصرية]

شكرا لمتابعتك لي ياسارة

[ندي المصرية]

الدرس السابع \ كيف تكونى سيدة مجتمع.....
إذا كان من أحد أحلامك أن تكوني سيدة مجتمع فلابد أن تتوافر فيكِ بعض الشروط لتكوني مؤهلة للظهور فى أي مناسبة

اجتماعية أو حفلة من حفلات العمل ، كما يجب عليكِ أن تحرصي على البعد عن التكلف فالبساطة لها سحر خاص على الآخرين ، واعلمى أن هذا لن يكتمل سوي بمثلث أضلاعه الثلاث الأناقة ، اللباقة والاتيكيت.

لأن الانطباع الأول يدوم ، أول خطوة عليكِ إتباعها هي مظهرك الخارجي ، فاختيار الفستان من أهم الأمور التي عليك القيام بها لتبدين بمظهر لائق وراقي ، وذلك بما يناسب الحدث الاجتماعي ، وينصحك خبراء الإتيكيت ببعض الأمور لتكوني نجمة وسط سيدات المجتمع المتأنقات واللبقات ، لذلك عليك مراعاة الخطوات التالية :
ـ اختاري الثوب المناسب تبعاً للمكان الذي ستقام به المناسبة الاجتماعية ، فالثوب الذي يصلح لارتدائه في قاعة احتفالات يختلف بالتأكيد عما يمكن ارتداؤه لو أقيمت المناسبة في حديقة المنزل أو في مطعم كبير.
ـ اطلبي مساعدة مختصة الأزياء في متجر الثياب الذي تعودت عليه ، واختاري ثوباً يلائم المناسبة وينسجم مع ذوقك وأسلوبك ، ولا تنسي الإيشارب المناسبة للثوب إذا كنت محجبة.
ـ لا تبالغي، فسر الأناقة في البساطة، فقد ترتدين ثوبا أو بدلة بلون واحد وتضعين بعض الإكسسوارات المناسبة فتبدين في منتهى الأناقة.
ـ ركزي على ماكياج العينين والوجه ، لأن وجهك هو أول ما يلفت انتباه الناس إليك ، وكما ذكرت جريدة "القبس" لا تنسي بالطبع استشارة خبيرة التجميل التي تثقين برأيها.

اللباقة تثير إعجاب الآخرين

وكي تكتمل الأناقة ، يجب أن تكوني مسار إعجاب الآخرين ، وذلك لا يأتي سوي باللباقة فالمظهر الخارجي غير كاف لذلك ، ولكي تتمتعي باللباقة عليكِ مراعاة الآتي :
_ كوني ذكية في اختيار الموضوع المفضل والمثير مع الآخرين ، فتحدثي في الأشياء المفضلة لهم .
_ تكلمي من قلبك لأن ما يخرج من القلب يدخل القلب .
_ احرصي أن يتسم كلامك بحب واحترام لمن تتحدثي معه ، فأنت بذلك ترضينه نفسياً وفي المقابل سيمنحك شعوره الايجابي .
_ لا تحاولين حفظ الكلمات التي تودين الحديث بها عن ظهر قلب ، اجعلي كلماتك من القلب لا من الذاكرة .
_ حتى لا تكونين مشتتة الفكر جمعي أفكارك قبل بدء الكلام ونسقيها ورتبيها كي تكون متصلة ، بذلك تنجحي في توصيل أفكارك وأرائك للآخرين وإقناعهم بما تريدين .
_ تجنبي التحدث بصوت عالي ومزعج بل كوني هادئة وصوتك واضح ، وابتعدي عن الغمز واللمز والغيبة والنميمة .
_ انظري دائما بعين محدثك واظهري اهتمامك به .
_ لا تتهامزي الحديث مع أحد ولا تقاطعيه.
_فوزي بولاء محدثك على الإطلاق بتذكرك لأسمه دائما.
_ لا تنتقدي الآخرين ولا تلوميهم بل على العكس التمسي لهم الأعذار ، وتفهمي المواقف والدوافع.
_ تعلمي أن تكوني موضع ثقة الآخرين ، وإذا وضع احدهم ثقته بك كوني جديرة بها.
_ تعودي على القول المناسب في الموقف المربك.
_ لا تخرجي عن حدود اللباقة في التعامل مع الآخرين ، مهما حدث فاضحكي معهم أكثر مما تضحكي عليــهم.
_ كوني مبتسمة وتجنبي العبوس ، كوني مستمعة أكثر من التكلم.
_ كوني شجاعة واعترفي بأخطائكِ قبل أن يهمس لك بها أحد.
_ للباقتك مع كبار السن كوني مستمعة جيدة ومنصتة ، ولا تحاولي إقناعهم بأي شئ غير نابع من داخلهم ، فبعد الستين يكون الإنسان أكثر عناداً ومحاولة لإثبات ذاته.
_ تأكدي أن المتحدث اللبق يحرص دائما على أن يقصر في حديثه فينجو من النقد ، و يكون كلامه مقبولا ومؤثراً .
_ كلما قابلت شخصا أحبي فيه صفته الطيبة التي تكتشفينها فيه وبذالك ستحبين كل الناس.

الاتيكيت .. أسلوب حياة

ويأتي آخر ضلع المثلث ليكتمل نجاحك فى أن تكوني سيدة مجتمه وهو الإتيكيت ، لذا عليكِ أن تكوني حريصة على تصرفاتك وخاصة على المائدة ، فطريقة تناول الطعام تسبب إرباكاً لبعض السيدات ،اعلمي أنك لن تكوني سيدة راقية إذا لم تجيدي فن تناول الطعام واتيكيته، لذلك انتبهي جيدا للملاحظات التالية :
ـ قومي بعمل شيء واحد في كل مرة، أي استعملي يدك لتناول الطعام أو شرب العصير، ولا تستعملي يديك الاثنتين معا على المائدة .
ـ ارجعي إلى الخلف بعد كل لقمة مع ترك الملعقة في الطبق ، وامضغي الطعام جيدا وفمك مغلق ، وإذا اضطررت إلى الكلام ، فارفعي يدك اليسري التي لا تأكلين بها ، وضعي منديلا قرب فمك، لكي لا يرى الآخرون أسنانك أثناء الحديث.
ـ تجنبي الأطعمة التي تؤكل باليد، وإذا لم تستطيعين مقاومتها فضعي منديلا تحت أي طعام مقرمش ينثر الفتات.
ـ ابتعدي عن القطع الصغيرة من الطعام أو ما يسمى باللقيمات ، فانك لن تستطيعين التهامها مرة واحدة إذا كانت كبيرة، وقد تخرج الحشوة من طرفها إذا قضمت نصفها ، انسي أمرها إذا أردت أن تكوني سيدة راقية.
ـ إياك أن تنظفي أسنانك بالعود وأنت جالسة على المائدة ، بامكانك أن تستأذني وتذهبي إلى الحمام بحجة غسل يديك إذا ضايقتك بقايا الطعام التي بين أسنانك.
ـ إذا أردت أن تغمسي بعض الحمص أو المتبل أو غيرها من السلطات، فضعي قليلا في صحنك، ولا تغمسي من الطبق الرئيسي الكبير.
ـ إذا وجدتِ صنفاً غير لذيذ لا تتذمري، فقد يكون الطعام معداً منزليا ، مما سيغضب صاحبة الدعوة، ولا تتحدثي عن المضيفة والطعام أمام الأخريات ، فليس هذا مقبولا إذا أردت أن تكوني سيدة راقية.
ـ اياك ان ترتدي ثيابا فاتحة أو ذات أكمام واسعة اذا دعيت لبوفيه مفتوح، وإلا فان أكمامك ستنغمس في الطعام قبل أن تشعري بذلك.
- إذا دعتك صديقة لمنزلها لتناول الطعام ، ورأيت أنها مشغولة في إعداد الطعام ، فلا تذهبي إليها في المطبخ وتقحمي نفسك في عملها بدعوى مساعدتها ، إن هذا العمل قد يسبب لها ارتباكا مع إنك بودك مساعدتها ، وبعض الناس لا يحبون أن يطلع أحد على طريقتهم في الطبخ ، فلا تتلقفين إلا إذا دعتك لمساعدتها .
- البسمة عنوان الرقة والذوق السليم ، فاجعليها ملازمة لك ، ابتسمي عند المصافحة للقاء والوداع فابتسمي عند الاستئذان وعند السؤال عن شئ وعند تقديم الشكر .
- إذا جلست مع امرأة سمينة، لا تتكلمي عن الرشاقة ولا عن متاعب السمنة ولا عن قبح الكرش ، حتى لا تظن انك تقصدينها .
- عندما يدخل المجلس أحد كبار السن انهضي لاستقباله.
- انظري فى وجه الشخص الذي يتحدث إليك حتى يحس باهتمامك لأنك إذا قعدت تطالع يمين وشمال هذا يدل على قلة الذوق .





ارجوا ان تنال اعجابكم

[S2N55]

عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله00

[المتبتلة]

[ندي المصرية]

مرحبا قمرات درسنا اليوم

اتيكيت الرسول صلي الله عليه وسلم

مفهوم الاتيكيت
تفسر كلمة الاتيكيت بالذوق العام
وعلمنا الرسول صلي الله عليه وسلم الأداب الاسلاميه وهو مايعرف بالاتيكيت الاسلامي
اولا بقوله(ص)
( اذا التقيتم فبدؤا بالسلام قبل الكلام فمن بدأ بالكلام فلا تجيبوه )
ويعلمنا الرسول صلي الله عليه وسلم اتيكيت البشاشه( ان من المعروف أن تلقي أخاك بوجه طلق)
الاتيكيت في الزيارة:
ولم ينسي النبي عليه الصلاة والسلام الذوق اثناء زيارة المريض
(اذا دخلتم علي المريض نفسوا له في الاجل فان ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب نفس المريض)
مجمل القول
ان الاتيكيت هو خلق اسلامي ونبوي قبل ان تنادي به الدول الاوربية
فالمسلم الحق هو من يتبع هدي النبي صلي الله عليه وسلم ويعامل الناس كما يحب ان يعاملوه وأحسن للناس تستعبد قلوبهم

[newir_1f]

مشكورررررررررررررررررررة

[دينا دونا]

ثانكس

كل الحاجات دي عارفها لاننا بنمر بيها في حياتنا وغير كدا كمان انا متربيه عليها من صغري


تقبلي مروري

منتظرين جديدك

[ندي المصرية]

اتيكيت الرسول صلي الله عليه وسلم


مفهوم الاتيكيت
تفسر كلمة الاتيكيت بالذوق العام
وعلمنا الرسول صلي الله عليه وسلم الأداب الاسلاميه وهو مايعرف بالاتيكيت الاسلامي
اولا بقوله(ص)
( اذا التقيتم فبدؤا بالسلام قبل الكلام فمن بدأ بالكلام فلا تجيبوه )
ويعلمنا الرسول صلي الله عليه وسلم اتيكيت البشاشه( ان من المعروف أن تلقي أخاك بوجه طلق)
الاتيكيت في الزيارة:
ولم ينسي النبي عليه الصلاة والسلام الذوق اثناء زيارة المريض
(اذا دخلتم علي المريض نفسوا له في الاجل فان ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب نفس المريض)
مجمل القول
ان الاتيكيت هو خلق اسلامي ونبوي قبل ان تنادي به الدول الاوربية
فالمسلم الحق هو من يتبع هدي النبي صلي الله عليه وسلم ويعامل الناس كما يحب ان يعاملوه وأحسن للناس تستعبد قلوبهم

[ندي المصرية]

نتابع دروسنا معكم

تصرفي وفق ما تشعرين ، وما تعتقدي أنه يتحدث عنك، فالسلوكيات الخارجة عن إطار حياتك أو شخصيتك، تنقص من قدرك، وتجعلك شخصا هزيلا، وضعيف المعاني أمام الآخرين، فليس من اللائق أن تأتي بتصرفات منافية لعاداتك الشخصية إن كنتي غير مقتنعة بها

أظهري قوتك، ولا تخجلي أو تخشي الانتقادات، فإن كنتي جميلة اعتني بجمالك، وإن كنت ذكي اترك الآخرون يلاحظون ذلك بلا مبالغة، وإن كنتي موهوبة ، فلا تدعي العكس، عندما يمتدحك الآخرون قوي شكرا، ولا تقولي هذا غير صحيح، لا تترددي في الاعتراف بمميزاتك، فهذا حقك الصريح، لكن بأدب وحكمة، وبمناسبة

قبل أن تلتقي أحدا، اجمعي افكارك، تنفسي بعمق وفكري في أهدافك من ذلك اللقاء، وفكري في اهداف الشخص الأخر أيضا، سجلي أفكارك في ورقة وراجعيها، فذلك يحفزك، ويجعل لقائك مثمرا، وحضورك متميزا.

تأكد ي أنك المسؤولة عن نوعية علاقتك بالآخرين، فأنتي وفق ردود افعالك التي تطلقها، تحصلي على النتائج، فاجعلي رد فعلك معقولا، ومنطقيا تجاه الأمور، واحتفظي بمشاعرك بعيدا عن الإسراف، وتسلحي بالهدوء والثقل، والمسؤولية.

أنتي تعلمين الآخرين كيف يتعاملون معك، فاحرصي على تلقينهم الأفكار والتصرفات الإيجابية، وأرسلي لهم الرسائل التي تفيدك بأهميتك في الحياة، وأهمية أن يحترموك، عبري عن نفسك عبر فرض احترامك على الآخرين، وتأكد ي أن كل فعل من الآخر هو رد فعل لما ينبع من مشاعرنا وسلوكياتنا.

ارفضي تنفيذ الأمور التي تكره القيام بها، ولا تتقبلي الإجبار، او إلغاء شخصيتك، عبري عنها بحرص، وأعلني احتياجاتك، وآرائك بصراحة التي لا تجرح الآخرين لكن تكفل لك كيانك، وتدافع عن حقك في التعبير.

لا تسمحي لأحد أن يجبرك على تغيير قناعاتك، وعاداتك التي تجد انها مثمرة، والتي تنبع من احتياجاتك وقناعاتك الشخصية، ولا تسمحي لهم بان يتدخلوا في صياغة عادات جديدة لا تمت لأهدافك الشخصية بصلة.

استمري في اتخاذ قراراتك بنفسك، ولا تجدي تحرجا في استشارة أولي الخبرة،او الناس الثقة، ولكن اجعلي القرار الأخير لك انت، وفق ما يناسبك، ويحفظ حقك ويخدم أهدافك، ثم سارعي إلى تنفيذ قراراتك ولا تترددي فالتردد مشين، ويسيء إلى ذاتك.

لا تشككي الآخرين في امكانياتك، ولا تشعريهم بضعفك، اظهري قوتك باستمرار، وعبري عن حسمك مع نفسك بفخر، وقولي دائما سأحاول، مهما بدا الأمر صعبا، وامتدحي نفسك بتواضع وحكمة، فقولي مثلا إني جيدة في التعامل مع الآخرين، وسأنجح في العلاقات العامة إن شاء الله، او قولي مثلا، إني مبدعة في هذا المجال، وسأقدم عملا متميزا بإذن الله

دافعي عن حقك بحزم، فالتنازل عن الحقوق، تعبير سيء عن عدم احترام الذات، فإن أهمل زوجكي تقديم مصروفك لك، ذكريه بأدب، وإن فاتتكي ترقية من حقك، طالبي بها بهدوء ومنطق، لكن لا تتقاعسين ، فليس من أمر مشين في مطالبتنا بحقوقنا ما دمنا نفعل ذلك باحترام، فالآخرون لا يفكرون طوال الوقت بنا، وقد ينسون دون قصد حقوقنا

حددي أولوياتك وضعيها نصب عينيك، واجعلي قائمة أعمالك تخدم أولوياتك، انجزي أعمالك أولا بأول، ولا تأجيلها، لتكتسب المزيد من تقدير الذات، والحرص والثقة.

احترمي وعودك، و أوفي بها، مهما كانت الأسباب، وليس عيبا أن تغيري قناعاتك إن اتضح لك خطأها، لكن الخطأ والعيب أن لا تقدمي اعتذارك للآخرين عندما تخذليهم، وعليك دائما ان تعوضي عليهم بما يتناسب مع حجم الخذلان، إن لزم الأمر.

[amira elnaggar]

موضوع جامد جدا


بجد شكرا على الموضوع

[د.عبدالله محمود]

جزاكم الله خيراً