|
#1
|
||||
|
||||
![]() إن شاء الله نكمل اليوم أسباب نزول سورة النساء
و شرح مختصر للآيات و الله الموفق
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#2
|
||||
|
||||
![]() سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم قال مقاتل والكلبي: نـزلت في رجل من غَطَفَان كان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم، فلما بلغ اليتيم طلب المال، فمنعه عمه، فترافعا إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فنـزلت هذه الآية، فلما سمعها العمّ قال: أطعنا الله وأطعنا الرسول، نعوذ بالله من الحوب الكبير، فدفع إليه ماله، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "مَن يُوق شحّ نفسه ورجع به هكذا فإنه يحلّ داره"، يعني جنته، فلما قبض الفتى ماله أنفقه في سبيل الله تعالى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثبت الأجر وبقي الوزر" فقالوا: يا رسول الله، قد عرفنا أنه ثبت الأجر، فكيف بقي الوزر وهو ينفق في سبيل الله؟ فقال: "ثبت الأجر للغلام وبقي الوزر على والده". أخبرنا أبو بكر التميمي، أخبرنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو يحيى قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة في قوله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#3
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في ثابت بن رفاعة وفي عمه، وذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتًا وهو صغير، فأتى عم ثابت إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: إن ابن أخي يتيم في حجري، فما يحلّ لي من ماله، ومتى أدفع إليه ماله؟ فأنـزل الله تعالى هذه الآية. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال المفسرون: إن أوس بن ثابت الأنصاري توفي وترك امرأة يقال لها: أم كجة وثلاث بنات له منها، فقام رجلان: هما ابنا عم الميت ووصياه، يقال لهما: سويد وعرفجة، فأخذا ماله ولم يعطيا امرأته شيئًا ولا بناته، وكانوا في الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصغير وإن كان ذكرًا، إنما يورثون الرجال الكبار، وكانوا يقولون: لا يعطى إلا من قاتل على ظهور الخيل وحاز الغنيمة، فجاءت أم كجة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله: إن أوس بن ثابت مات وترك عليّ بنات وأنا امرأته وليس عندي ما أنفق عليهنّ، وقد ترك أبوهن مالا حسنًا وهو عند سويد وعرفجة لم يعطياني ولا بناته من المال شيئًا وهن في حجري، ولا يطعماني ولا يسقياني ولا يرفعان لهن رأسًا. فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالا يا رسول الله ولدها لا يركب فرسًا ولا يحمل كلا ولا ينكي عدوًّا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصرفوا حتى أنظر ما يحدث الله لي فيهن"، فانصرفوا، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال مقاتل بن حيان: نـزلت في رجل من غطفان يقال له: مرثد بن زيد ولي مال ابن أخيه وهو يتيم صغير، فأكله، فأنـزل الله فيه هذه الآية. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي قال: أخبرنا المؤمل بن الحسن بن عيسى قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال: أخبرني ابن المنكدر، عن جابر قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في بني سلمة يمشيان، فوجدني لا أعقل، فدعا بماء فتوضأ، ثم رشّ عليّ منه فأفقت فقلت: كيف أصنع في مالي يا رسول الله؟ فنـزلت: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو بكر الأصفهاني. قال: حدثنا عبد الله بن محمد الأصفهاني قال: حدثنا أبو يحيى قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثنا أسباط بن محمد، عن الشيباني، عن عكرمة، عن ابن عباس- قال أبو إسحاق الشيباني: وذكره عطاء بن الحسين السوائي، ولا أظنه إلا ذكره عن ابن عباس - في هذه الآية: ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#5
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في حصن ابن أبي قيس تزوّج امرأة أبيه: كبيشة بنت معن، وفي الأسود بن خلف تزوج امرأة أبيه، وصفوان بن أمية بن خلف تزوج امرأة أبيه: فاختة بنت الأسود بن المطلب، وفي منظور بن زبان تزوج امرأة أبيه: مليكة بنت خارجة. ![]() ![]() ![]() ![]() أخبرنا محمد بن عبد الرحمن البناني قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان قال: أخبرنا أبو يعلى قال: أخبرنا عمرو الناقد قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن عثمان البتي، عن أبي الخليل، عن أبي سعيد الخدري قال: أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج، فكرهنا أن نقع عليهن، فسألنا النبي عليه الصلاة والسلام فنـزلت: ![]() ![]() ![]() أخبرنا عبد الرحيم، عن أشعث بن سوار، عن عثمان البتي، عن أبي الخليل، عن أبي سعيد قال. لما سبا رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل أوطاس قلنا: يا نبي الله كيف نقع على نساء قد عرفنا أنسابهن وأزواجهن؟ فنـزلت هذه الآية ![]() ![]() ![]() عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشًا إلى أوطاس ولقي عدوًّا فقاتلوهم، فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا، وكان ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين، فأنـزل الله في ذلك: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الأية ![]() ![]() أخبرنا إسماعيل ابن أبي القاسم الصوفي، أخبرنا إسماعيل بن نجيد، حدثنا جعفر بن محمد بن سوار، أخبرنا قتيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: قالت أم سلمة: يا رسول الله تغزو الرجال ولا نغزو، وإنما لنا نصف الميراث فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#6
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الفارسي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن حمويه الهروي قال: أخبرنا علي بن محمد الخزاعي قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع قال: أخبرني شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال: قال سعيد بن المسيب: نـزلت هذه الآية: ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال مقاتل: نـزلت هذه الآية في سعد بن الربيع وكان من النقباء، وامرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، وهما من الأنصار، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها، فانطلق أبوها معها إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: أفرشته كريمتي فلطمها. فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "لتقتصّ من زوجها"، وانصرفت مع أبيها لتقتصّ منه، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "ارجعوا، هذا جبريل عليه السلام أتاني"، وأنـزل الله تعالى هذه الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أردنا أمرًا وأراد الله أمرًا، والذي أراد الله خير"، ورفع القصاص. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال أكثر المفسرين: نـزلت في اليهود حين كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يبيّنوها للناس، وهم يجدونها مكتوبة عندهم في كتبهم، وقال الكلبي: هم اليهود بخلوا أن يصدقوا من أتاهم صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته في كتابهم: وقال مجاهد: الآيات الثلاث إلى قوله: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يشربون الخمر ويحضرون الصلاة وهم نشاوى، فلا يدرون كم يصلُّون ولا ما يقولون في صلاتهم. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو عبد الله ابن أبي إسحاق قال: حدثنا أبو عمرو بن مطر قال: حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر، فقالوا: ألا ترى ما صنعتْ عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: أحبست رسول الله والناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء؟ قالت: فعاتبني أبو بكر وقال: ما شاء الله أن يقول، فجعل يطعن بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرّك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء، فأنـزل الله تعالى آية التيمم فتيمموا، فقال أسيد بن حضير وهو أحد النقباء: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قالت عائشة: فبعثنا البعير الذي كنتُ عليه، فوجدنا العِقد تحته. رواه البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى، كلاهما عن مالك. أخبرنا أبو محمد الفارسي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الفضل قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا أبي، عن أبي صالح عن ابن شهاب قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، عن عمار بن ياسر قال: عرّس رسول الله صلى الله عليه وسلم بذات الجيش ومعه عائشة زوجته، فانقطع عقد لها من جذع ظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر وليس معهم ماء فتغيظ عليها أبو بكر وقال: حبست الناس، فأنـزل الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة التطهر بالصعيد الطيب، فقام المسلمون فضربوا بأيديهم الأرض، ثم رفعوا أيديهم فلم يقبضوا من التراب شيئًا، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب وبطون أيديهم إلى الآباط. قال الزهري: وبلغنا أن أبا بكر قال لعائشة: والله إنك ما علمتُ لمباركةٌ.
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#8
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: نـزلت في رجال من اليهود أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأطفالهم وقالوا: يا محمد. هل على أولادنا هؤلاء من ذنب؟ قال: لا فقالوا: والذي نحلف به ما نحن إلا كهيئتهم، ما من ذنب نعمله بالنهار إلا كفر عنا بالليل، وما من ذنب نعمله بالليل إلا كفر عنا بالنهار، فهذا الذين زكوا به أنفسهم. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال: أخبرنا والدي قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة قال: جاء حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف الى أهل مكة فقالوا لهم: أنتم أهل الكتاب وأهل العلم القديم، فأخبرونا عنا وعن محمد، فقالوا: ما أنتم وما محمد؟ قالوا: نحن ننحر الكوماء، ونسقي اللبن على الماء، ونفك العاني، ونصل الأرحام، ونسقي الحجيج، وديننا القديم ودين محمد الحديث؛ قالا. بل أنتم خير منه وأهدى سبيلا فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#9
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أحمد بن إبراهيم المقري قال: أخبرنا سفيان بن محمد قال: أخبرنا مكي بن عبدان قال: حدثنا أبو الأزهر قال: حدثنا روح قال: حدثنا سعيد عن قتادة قال: نـزلت هذه الآية في كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب - رجلين من اليهود من بني النضير- لقيا قريشًا بالموسم، فقال لهما المشركون؟ أنحن أهدى أم محمد وأصحابه؟ فإنا أهل السدانة والسقاية، وأهل الحرم، فقالا بل أنتم أهدى من محمد فهما يعلمان أنهما كاذبان إنما حملهما على ذلك حسد محمد وأصحابه، فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في عثمان بن طلحة الحجبي من بني عبد الدار كان سادن الكعبة، فلما دخل النبيُّ صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، أغلق عثمان باب البيت وصعد السطح، فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم المفتاح، فقيل: إنه مع عثمان، فطلب منه فأبى، وقال: لـو علمت أنه رسول الله لم أمنعه المفتاح، فلوى عليّ بن أبي طالب يده وأخذ منه المفتاح وفتح الباب فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وصلى فيه ركعتين، فلما خرج سأله العباس أن يعطيه المفتاح ليجمع له بين السقاية والسدانة، فأنـزل الله تعالى هذه الآية، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًّا أن يرد المفتاح إلى عثمان ويعتذر إليه، ففعل ذلك عليّ، فقال له عثمان: يا عليّ أكرهت وآذيت ثم جئت ترفق؟ فقال: لقد أنـزل الله تعالى في شأنك، وقرأ عليه هذه الآية، فقال عثمان: أشهد أن محمدًا رسول الله وأسلم، فجاء جبريل عليه السلام فقال: "ما دام هذا البيت فإن المفتاح والسدانة في أولاد عثمان"، وهو اليوم في أيديهم. ![]() ![]() ![]() أخبرنا أبو نصر المهرجاني قال: حدثنا عبيد الله بن محمد الزاهد قال: حدثنا أبو القاسم المقري قال: حدثني أحمد بن زهير قال: أخبرنا مصعب قال: حدثنا شيبة بن عثمان بن أبي طلحة قال: دفع النبيّ صلى الله عليه وسلم المفتاح إليّ وإلى عثمان وقال: "خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم"، فبنو أبي طلحة الذين يلون سدانة الكعبة من بني عبد الدار. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد العدل قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي زكريا الحافظ قال: أخبرنا أبو حامد بن الشرقي قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا الحجاج بن محمد عن ابن جريج قال: أخبرني يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى: ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا سعيد بن محمد العدل قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان أبو بردة الأسلمي كاهنًا يقضي بين اليهود فيما يتنافرون إليه، فتنافر إليه أناس من أسلم فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقال السدي: كان ناس من اليهود أسلموا ونافق بعضهم، وكانت قريظة والنضير في الجاهلية إذا *** رجل من بني قريظة رجلا من بني النضير *** به وأخذ ديته مائة وسق من تمر، وإذا *** رجل من بني النضير رجلا من قريظة لم ي*** به وأعطى ديته ستين وسقًا من تمر، وكانت النضير حلفاء الأوس وكانوا أكبر وأشرف من قُريظة وهم حلفاء الخزرج، ف*** رجل من النضير رجلا من قريظة واختصموا في ذلك، فقالت بنو النضير: إنا وأنتم كنا اصطلحنا في الجاهلية على أن ن*** منكم ولا ت***وا منا، وعلى أن ديتكم ستون وَسْقًا- والوسق ستون صاعًا- وديتنا مائة وسق فنحن نعطيكم ذلك، فقالت: الخزرج: هذا شيء كنتم فعلتموه في الجاهلية لأنكم كثرتم وقللنا فقهرتمونا، ونحن وأنتم اليوم إخوة وديننا ودينكم واحد، وليس لكم علينا فضل ؛ فقال المنافقون: انطلقوا إلى أبي بردة الكاهن الأسلمي؛ وقال المسلمون: لا بل إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأبى المنافقون وانطلقوا إلى أبي بردة ليحكم بينهم، فقال: أعظموا اللقمة: يعني الرشوة، فقالوا: لك عشرة أوسق، قال: لا بل مائة وسق ديتي، فإني أخاف إن نفّرت النضيري ***تني قريظة، وإن نفرت القريظي ***تني النضير، فأبوا أن يعطوه فوق عشر أوسق وأبى أن يحكم بينهم، فأنـزل الله تعالى هذه الآية، فدعا النبيّ صلى الله عليه وسلم كاهن أسلم إلى الإسلام، فأبى فانصرف، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم لابنيه: "أدركا أباكما، فإنه إن جاوز عقبة كذا لم يسلم أبدًا"، فأدركاه فلم يزالا به حتى انصرف وأسلم، وأمر النبيّ صلى الله عليه وسلم مناديًا فنادى: "ألا إن كاهن أسلم قد أسلم".
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#11
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في الزبير بن العوّام وخصمه حاطب بن أبي بلتعة، وقيل: هو ثعلبة بن حاطب. ![]() ![]() ![]() رواه البخاري عن عليّ بن عبد الله، عن محمد بن جعفر، عن معمر ورواه مسلم، عن قتيبة، عن الليث، كلاهما عن الزهريّ. ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#12
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: نـزلت في ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأَتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه يعرف في وجهه الحزن، فقال له رسول الله: "يا ثوبان ما غيّر لونك؟" فقال: يا رسول الله ما بي من ضرّ ولا وجع غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرتُ الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين، وأني وإن دخلت الجنة كنت في منـزلة أدنى من منـزلتك، وإن لم أدخل الجنة فذاك أحرى أن لا أرك أبدًا، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: نـزلت هذه الآية في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم عبد الرحمن بن عوف والمقداد بن الأسود وقُدامة بن مظعون وسعد بن أبي وقاص كانوا يلقون من المشركين أذًى كثيرًا ويقولون: يا رسول الله ائذن لنا في قتال هؤلاء، فيقول لهم: "كفوا أيديكم عنهم فإني لم أؤمر بقتالهم"، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وأمرهم الله تعالى بقتال المشركين كرهه بعضهم وشق عليهم، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#13
|
||||
|
||||
![]()
شكرا لحضرتك على مجهودك
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
![]() الشكر الجزيل لحضرتك ومرورك العطر جزيت الخير دنيا و آخرة
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#15
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال ابن عباس في رواية أبي صالح: لما استشهد الله من المسلمين من استشهد يوم "أُحُد" قال المنافقون الذين تخلفوا عن الجهاد: لو كان إخواننا الذين ***وا عندنا ما ماتوا وما ***وا، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال. حدثنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد قـال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال: حدثنا عمرو بن مرزوق قال: حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد بن ثابت: أن قومًا خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى "أحد" فرجعوا، فاختلف فيهم المسلمون، فقالت فرقة: ن***هم، وقالت فرقة: لا ن***هم، فنـزلت هـذه الآية. رواه البخاري، عن بندار، عن غندر، ورواه مسلم عن عبد الله بن معاذ عن أبيه، كلاهما عن شعبة. ![]() ![]() ![]() وقال مجاهد في هذه الآية: هم قوم خرجوا من مكة حتى جاءوا المدينة يزعمون أنهم مهاجرون، ثم ارتدوا بعد ذلك، فاستأذنوا النبيّ عليه الصلاة والسلام أن يخرجوا إلى مكة ليأتوا ببضائع لهم يتجرون فيها، فاختلف فيهم المؤمنون، فقائل يقول: هم منافقون، وقائل يقول: هم مؤمنون، فبين الله تعالى نفاقهم وأنـزل هذه الآية، وأمر ب***هم في قوله: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تفسير, قران |
|
|