|
#1
|
||||
|
||||
المقترح الثامن والعشرون: التَّعليم والدِّين تَعَالَ لنتخيّل سوياً منظور التَّعليم في الفترة من الأربعينيات إلى فترة الثَّمانينات، وأقصد هنا بهذه الفترة كونها مجموعة من العقود الزَّمنية أفرزت وأنتجت عقليات علمية احتلَّت وضعاً مرموقاً محلياً وعالمياً وكان نظام التَّعليم المصري يحتلّ الصَّدارة في مراكز ترتيب الدُّول المتقدِّمة. لقد كانت بناء شخصية الطَّالب المصري مرتبطة بتعاليم القرآن الكريم ومفردات الدِّين الحَنِيف من خلال ما يُعرَف "بالكُتَّاب أو الكَتَاتِيب" وهي عبارة عن حلقات تعليمية مرتبطة بالمساجد لتعليم القرآن الكريم وتعاليم الإسلام الصَّحيحة، وعندما افتقدناها "الكَتَاتيب" بدأ ظهور التَّطرف والفِكْر المُنحرِف، ولقد عَرَضت في الجزء السَّابق من مقترحاتي، بضرورة أن يتم إلغاء تدريس اللُّغة الإنجليزية في الحلقة الأولى من التَّعليم المرحلة الابتدائية وأن يقتصِر تدريس اللُّغة العربية فقط على تلاميذ هذه المرحلة، وعلى أن تبدأ دراسة اللُّغة الإنجليزية (اللغة الأجنبية الأولى) اعتبارًا من المرحلة الإعدادية "المقترح العاشر" وذلك لتخفيف العِبء الأكاديمي للتلميذ من ناحية، كذلك إضافة مادة القرآن الكريم وتعاليم الدِّين الحَنِيف بَدَلاً منها. أيُّها السَّادة القائمون على عملية تطوير التَّعليم، أصحاب الفخامة والمعالي ... إنَّنا من الصَّعب أن نتخيَّل بعودة الكَتَاتِيب مرَّة أخرى، نَظَراً للتَّغير الكبير الذي حدث في ثقافة المجتمع، وحتى لو أن الأزهر الشَّريف ووزارة الأوقاف قد بذلا من الجهد لعودة هذه الحلقات القرآنية بالمساجد، فإنها ستواجه العديد من الصُّعوبات في تطبيقها، منها على سبيل المثال الجانب المالي الذي لن يستطيع توفير مقابل مادي لأئمة المساجد مقابل تعاليم القرآن الكريم وصحيح مفهوم العقيدة والدِّين، بالإضافة إلى صعوبة أن تكون هذه الكَتَاتِيب إجبارياً، أو إلزامياً للطَّالب أو لولي الأمر، علاوة على الخطورة المتمثِّلة في استغلالها في نَشْر فِكْر مُتطرِّف لعدم القُدرة على الرَّقابة عليها بشكل مُحكَم. ومن هنا أقترح .. أن يجب علينا وصل هذه الحلقة المفقودة، بتدريس تعاليم القرآن الكريم وتعاليم مفاهيم الدِّين الحَنِيف الحقيقي المُبَسَّط للتلميذ في المرحلة الابتدائية، وأقترح بتدريس وحفّ الأجزاء الثَّلاث الأخيرة من القرآن الكريم، جزء "عَمَّ" الجُزء الثلاثون وجزء "تَبَارَك" الجُزء التاسع والعشرون وجزء "قَد سَمِع" الجزء الثَّامن والعشرون من القرآن الكريم على تلاميذ المرحلة الابتدائية بشكل إجباري وأقترح بأن يُخصَّص لتعاليم القرآن الكريم حِصَّة دراسية واحدة يومياً لدراسة القرآن الكريم، وذلك بدلاً من حِصَّة اللُّغة الإنجليزية التي اقترحتُ إلغائها لطُلاَّب وتلاميذ المرحلة الابتدائية، إنها عودة للكَتَاتِيب بشكل حديث وإجباري، وتحت الرَّقابة المطلقة داخل المدارس، وهي تُعتَبر في إحدى أهم أهدافها محاربة الفِكر المُتشدِّد والمُتطرِّف، وبناء الشَّخصية السَّوية، وحُب الوطن والانتماء.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
المقترح التاسع والعشرون: مَدَراس التَّعليم الثَّانوي الفَنِّي الزِّراعِي الهَنْدَسي الفُنْدُقي اِقترحتُ في الجزء الأول من مقترحاتي بشأن تطوير منظومة التَّعليم، بضرورة ضَمّ التَّعليم الثَّانوي التُّجاري إلى التَّعليم الثَّانوي العام، كون أن التَّعليم التُّجاري تعليماً نَظَرياً، وأصبح التَّعليم الثَّانوي العام مكوَّن من شُعبَة الآداب وشُعبَة العلوم وشُعبَة التِّجارة، على أن تُخصَّص أربعة فصول دراسية في كل مدرسة ثانوية لشُعبَة التِّجارة للصُّفوف الأربع في حالة قبول اقتراح تقسيم المراحل التَّعليمية لأربع سنوات دراسية لكل مرحلة ومن هنا أصبح التَّعليم الفني ينقسم إلى التَّعليم الزِّراعي والتَّعليم الهندسي (الصِّناعي سابقاً) والتَّعليم الفندقي. واقترحتُ كذلك في الجزء الأول بأن تكون نظام الدِّراسة به بنظام الإقامة الدَّاخلية، نَظَراً لأنني اخترتُ أماكن خارج الوادي القديم الضَّيق لتكون موطناً له، ونَظَراً لاحتياج مدارسه إلى مساحات كبيرة لطبيعة هذا النَّوع من التَّعليم، وتخصيص مَدَارسه الحالية المُخصَّصة للتَّعليم الفني وعددها حوالي 200 مدرسة إلى مدارس التَّعليم العام لخفّ الكثافات داخل فصول التَّعليم العام، وللمساعدة في إعادة التَّوزيع الدِّيمغرافي للسُّكان من ناحية، ومن ناحية أخرى لتطبيق نظام التَّعليم المزدوج المقترن بالعمل والتَّدريب العَمَلي للطَّالب لرفع كفاءته ومستواه المِهَني. ومن هنا أقترح بناء المدارس الفنية على شكل مُدرَّجات كبيرة أُسوة بالمُدرَّجات الجامعية، ونظام بنائها هو الهياكل المعدنية، لسرعة إنشائها وإمكانية نقلها، وتكلفتها المنخفضة بالمقارنة بالمنشآت المبنيَّة ذات الهياكل الخَرَسانية، وأقترح بأن تكون جميعها ذات طابق واحد فقط نظراً لتوافر الأراضي وبدون تكلفة تُذكَر، وأقترح بأن يكون العَنبر الواحد مكوَّن من 500 مَقعد يسع لعدد 500 طالب، وتكون المدرسة الواحدة مكوَّنة منعدد أربعة عنابر دراسية، لكل سَنَة دراسية عَنبر خاص بها، ويكون مجهَّزاً بخدمة الإنترنت ووسيلة عرض كبيرة ملائمة لأبعاد المُدرَّج الدِّراسي ... الخ، على أن يُستغلّ الفراغ الذي سيتشكَّل أسفل المُدرَّج في إقامة دورات المياه الخاصة لخدمة الطُّلاب. ويتم اقتسام شغل هذه المدرَّجات بين الشُّعَب الدِّراسية المختلفة بأن يُخصَّص لكل شُعبَة دِرَاسية يوم تعليمي كامل مركز لكافة المقرَّرات الدِّراسية الخاصَّة بالسَّنة الدِّراسية للشُّعبة، ومن هنا أقترح بأن يكون التَّعليم الهندسي لا يزيد شُعبَه الدَّاخلية عن سِتَّة أقسام فرعية تخصُّصية، وكذلك التَّعليم الزِّراعي لا يزيد شُعبَه الدَّاخلية عن ستَّة أقسام فرعية تخصُّصية، ولا يزيد عدد الطُّلاب بالشُّعبَة الواحدة عن 500 طالب، بحيث أن يُخصَّص لكل شُعبَة يوم من أيام الأسبوع بشغل مُدرَّج تعليمي لها، أمَّا التَّعليم الفُنْدُقي فهو يشتمل على ثلاثة أقسام تَخصُّصية فقط.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
المقترح الثلاثون: إضافة جديدة للتَّعليم الفنِّي (الثَّانوي الفنِّي البَيْطري) نَظَراً للتَّكامل الذي أصبوا إليه من خلال مقترحي بشأن نظام التَّعليم والتَّدريب المزدوج للتَّعليم الثَّانوي الفني، فإني أقترح إضافة تخصُّص جديد للتَّعليم الثَّانوي الفنِّي وهو "الثَّانوي الفنِّي البَيْطري" ومُدَّة الدِّراسة به أربع سنوات دِرَاسية مُشابهًا للتَّعليم الهندسي والزِّراعي والفُنْدُقي، وأقترح بأن يشتمل الثَّانوي الفنِّي البَيْطري على ثلاثة أقسام داخلية على أن يكون منها قسم التَّوليد وقسم الصِّحة العامَّة للحيوان، ويُضاف قسم ثالث من حيث وجهة نظر المتخصِّصين ليكون التَّعليم الثَّانوي البيطري ثلاث شُعَب دِرَاسية. ويقتسم طُلاَّب التَّخصُّص الفُنْدُقي المكوَّن من ثلاث شُعَب تخصُّصية مع طُلاَّب التَّخصُّص البيطري المكوَّن أيضًا من ثلاث شُعَب تَخصُّصية في شغل مدرسة كاملة وفقاً لنموذج البناء المقترح السَّابق، وحيث أنَّ التَّعليم الهندسي ينقسم إلى سِتَّة أقسام تَخصُّصية وبذلك يحتاج إلى مدرسة كاملة مُستقِلَّة، والتَّعليم الزِّراعي ينقسم كذلك إلى سِتَّة أقسام تَخصُّصية فيحتاج أيضاً إلى مدرسة كاملة مُستقِلَّة. وأمَّا بالنسبة لكثافة هذا القِسم، فإنني أرى بالمثل، ومشابهاً للتَّعليم الفُنْدُقي، فتكون كثافة الالتحاق بهذا القِسم من أقسام التَّعليم الفني بما لا يزيد عن 100 ألف طالب بِحدِّ أقصى، ويكون استمراره بالتَّعليم الجامعي خاصاً بكُلِّيات الطِّب البَيْطَري والمعاهد العُليَا والمتوسطة وما في مستواها الخاصة بمجال الطِّب البَيْطري، ولا يُزَاحمه طُلاَّب التَّعليم العام إسوة بالتَّعليم الزِّراعي والهندسي والفُنْدُقي. كذلك أقترح بنقل جميع كُلِّيات الطِّب البيطري إلى التَّجمعات الجديدة الخاصة بالمليون ونصف المليون فدَّان، على أن تُترك أماكنها ومبانيها الحالية لكُلِّيات جامعية جديدة تستوعب المزيد من الكثافات الطُّلابية داخل جامعات هذه الكُلِّيات، ووفقاً لاحتياجات كل جامعة على حِدَة. وأرى أهمية إنشاء وإضافة هذا القِسم الجديد الثَّانوي البَيْطري لأقسام التَّعليم الفنِّي، إلى إضفاء التَّكامل بين الأنشطة الإنتاجية الخاصة بالتَّدريب المزدوج، فمن غير المنطقي إنشاء كيانات زراعية جديدة وحديثة دون أن يتمّ بناء ثروة حيوانية وداجنية مرتبطة بها لتعظيم الرِّبحية والعائد الاقتصادي، ومن هنا أرى ضرورة إنشاء هذا القِسم الجديد. علاوة على توفير خِرِّيج مُتخصِّص في العلوم البَيْطرية، مَضَى عشر سنوات مُتخصِّصاً في هذا العلم (أربع سنوات تعليم ثانوي، وسِتّ سنوات تعليم جامعي) يستطيع أن يكون جديراً بسوق العمل.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
المقترح الواحد والثلاثون: العَسْكَرية الإلزامية للتَّعليم الفنِّي أقصد من خلال هذا المقترح بأن يتولى إدارة العَمَلية التَّعليمية للتَّعليم الفنِّي (الهَنْدَسي، الزِّراعي، الفُنْدُقي، البَيْطَري) إدارة عَسْكَرية مُتخصِّصة، تُحقِّق أكبر قدر من الانضباط لهذا القطاع الهام والذي يُشكِّل نصف عدد طُلاَّب المرحلة الثَّانوية ككل بالدَّولة، ونصف خِرِّيجيها سنوياً تقريباً. ولا مانع من تدريس علوم وتكتيكات التَّربية العَسْكَرية للطُّلاب خلال الأربع سنوات، مقابل خفض عدد سنوات الالتحاق الإلزامي بالتَّجنيد لمدَّة سنة واحدة مثلاً بدلاً من سنتان لمرحلة درجة الدبلوم المتوسط، ويمكن عرض هذا المقترح للنِّقاش مع السَّادة الخُبراء العَسْكَريين نحو الاستفادة من هؤلاء الطُّلاب وتدريبهم خلال المراحل التَّعليمية المختلفة. لقد حقَّقت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة خلال العامين السابقين إعجازاً بمعنى كلمة الإعجاز، في الكثير من المشروعات القومية الكبرى المُتخصِّصة، في شتَّى القطاعات الفنية، وأعتقد بأن قوَّاتنا المسلحة متمثلة في الهيئة الهندسية أو أي هيئة قد تُنشأ خصِّيصاً لإدارة التَّعليم الفنِّي، ستكون بمثابة شهادة جودة متقدّمة للخِرِّيج الفنِّي، إنها بلا شكّ القوات المسلحة المصرية المتخصِّصة فخر المصريين جميعاً.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك
مجهود خارق من حضرتك تم التقييم 5 نجوم كالعادة جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
ربنا يبارك في حضرتك ويخليك نوّرت الموضوع بتواجد حضرتك فيه وأشكر حضرتك جزيل الشكر على التقييم الجميل
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
المقترح الثاني والثلاثون: البرنامج التَّحويلي نَظَراً لطبيعة نظام التَّعليم الجديد بالتَّعليم المزدوج، ونظام المدارس الجديدة المقترح، ونظراً لعدم الحاجة المستقبلية إلى جميع المُعلِّمين المتواجدين حالياً بالتَّعليم الفنِّي، فأنا أقترح بأن يتم إعداد برنامج تدريب تحويلي يقوم بتدريب وتأهيل وتحويل فائض المُعلِّمين من التَّخصُّصات المشتركة مع التَّعليم العام وتحويلهم إلى مدارس التَّعليم العام، وستؤدي إلى خفض نسبة العَجز في مُعلِّمي التَّعليم العام، وعلى أن تكون الأولوية في التَّدريب التَّحويلي للمُعلِّمات الإناث. لقد حقَّق البرنامج التَّحويلي من قبل نجاحات ممتازة في سَدّ عجز بعض المواد مثل مادة الحاسب الآلي، والتي استفدنا من فائض مدرسي المواد المختلفة في تدريس مادة الكمبيوتر لمراحل التَّعليم الثَّلاث، ودون التَّأثير على الموازنة العامَّة للدَّولة وباب الأجور بها، نظراً لأننا لم نقم بتعيين مُعلِّمين جُدَد، واستفدنا بفائض مُعلِّمي المواد الدِّراسية المختلفة. أمَّا هنا فالوضع مختلف، فمُدرِّس اللُّغة العربية للتَّعليم الفنِّي سيُعاد تأهيله لتدريس اللُّغة العربية لمرحلة الإعدادي العام أو الثَّانوي العام، ومُدرِّس اللُّغة الإنجليزية للتَّعليم الفنِّي سيُعاد تأهيله لتدريس مادة اللُّغة الإنجليزية لمرحلة الإعدادي العام أو الثَّانوي العام. فنظام القاعات الكبيرة أو المُدرَّجات ذات السَّعة المقترحة 500 طالب، تُعادِل استخدام عدد عشرة فصول دِرَاسية في المتوسط ذات كثافة 50 طالب، ومن هنا تقريباً سوف نستخدم 1: 10 من جملة عدد مُدرِّسي المواد النَّظرية وفقاً لاستخدامات هذه القاعات والمُدرَّجات الدِّرَاسية. كما أقترح بالاستعانة بالسادة الإداريين بالجهاز الإداري للدَّولة والحاصلين على مُؤهَّلات عُليَا إدارية تمنحهم قدراتهم الإدارية والشَّخصية من تدريبهم تحويلياً ليتولوا إدارة المنشآت التَّعليمية.
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
المقترح الثالث والثلاثون: التَّصور الكَامِل والشَّامل لمدارس التَّعليم الفَني بنيتُ هذا التَّصور من الاقتراحات السَّابقة، فأنا اقترحت تخصيص نصف مليون فدَّان للتَّعليم الفنِّي بشكل مُستقِلّ، مُقسَّماً إلى 100 قطعة، وتشغل كل قطعة مساحة 5000 فدَّان، ولهذا فإننا سوف نجد أنفسنا لإتمام هذا المُخطَّط بشأن تطوير التَّعليم الفنِّي أمام المتطلبات والاحتياجات الآتية لكل قطعة: 1) 1 مُدرَّج تعليمي: سعة 500 طالب بنظام الهياكل المعدنية القابلة للفكّ والنَّقل، يُخصَّص عدد 4 منهم للتَّعليم الهندسي، وعدد 4 للتَّعليم الزِّراعي، وعدد 4 لكل من التَّعليم الفُنْدُقي والتَّعليم البَيْطَري. 2) 10 فنادق للإعاشة: سعة 1000 سرير للفُنْدُق الواحد بنموذج مُوحد. 3) 1 مبنى إداري: يشتمل على غرف إدارة المدارس والمشروع والمتابعة ... الخ. 4) 1 كلية زراعة: وفقاً للمخطَّطات الهندسية المناسبة. 5) 1 كلية هندسة: وفقاً للمخطَّطات الهندسية المناسبة. 6) 1 كلية طِبّ بيطري: وفقاً للمخطَّطات الهندسية المناسبة. 7) 1 كلية سياحة وفنادق: وفقاً للمخطَّطات الهندسية المناسبة. 8) 1 مصنع متكامل الأنشطة: حسب القدرات المالية المتاحة. 9) مزرعة إنتاج حيواني وداجني: حسب القدرات المالية المتاحة. 10) مزرعة إنتاج محاصيل زراعية: مساحة 5000 فدَّان مخصَّصة لكافَّة أنواع المحاصيل. في حالة قبول الاقتراحات بالجزء الأول والخاصة بإلغاء مرحلة رياض الأطفال، ومعامل الكمبيوتر التَّعليمي، وقبول شكل التَّعليم الفنِّي الحديث، فإننا سوف نكون قد حقَّقنا إضافة ما لا يقلّ عن 3500 مدرسة جديدة للتَّعليم العام (لكل من المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية) تعادل في تكلفة بناءها ما لا يقلّ عن حوالي أربعون مليار جنيه، تكلفة الفرصة البديلة، وأقترح بأن تكون عملية بناء المدارس الجديدة لنظام التَّعليم الفنِّي المتخصِّص خارج زِمَام الوادي الضَّيق كما سبق أن ذكرت واقترحت.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 04-08-2016 الساعة 08:10 PM |
#9
|
||||
|
||||
المقترح الرابع والثلاثون: نظام اقتسام الوقت للمُعلِّمين أقترح كذلك في حالة وجود فائض في المُعلِّمين المتخصِّصين بالتَّعليم الفنِّي وهذا متوقِّع بشكل كبير في المرحلة القادمة وهم من المهندسين والفنين المتخصِّصين في جميع شعب التَّعليم، فأقترح بأن يعملوا بنظام اقتسام الوقت مع زملائهم، كقطاع البترول مثلاً، فيعمل المدرس أسبوعين مقابل أسبوعين راحة، أو أسبوع عمل وأسبوع آخر راحة أو بأي نظام يتمّ الاتفاق عليه، نظراً لبُعد المسافات بين محال سَكَنِهم ومحال عملهم بالمشروع القومي. وأيضاً أتركه محلّ نقاش، فالقرار لا بُدّ وأن ينبع من الطَّاقة الحقيقية الفِعلية لمُدرِّسي التَّعليم الفنِّي، ومن الإحصاءات الدَّقيقة لأعداد المُدرِّسين المتخصّصين ومدى توزيعهم على رأس العمل الموكَّل إليهم.
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
المقترح الخامس والثلاثون: تمويل تطوير منظومة التَّعليم الفنِّي أقترح بتمويل مشروعات واستثمارات منظومة التَّعليم الفنِّي من صندوق تحيا مصر، على أربعة سنوات متتالية، وعدم المساس بخطط الموازنة العامَّة للدَّولة، نظراً للتحديات التي تُعانيها من عجز وخدمة دَيْن محلي ودعم ... الخ، كذلك دعوة المجتمع المدني لدعم برنامج تطوير التَّعليم ككل من خلال جمع التَّبرعات بوسائل مختلفة، أو فرض طوابع تعليمية على رُخَص السيارات، ورُخَص البناء، وتذاكر القطارات والمترو ... الخ من وسائل.
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
المقترح السادس والثلاثون: مصروفات الدِّراسة بالتَّعليم الفنِّي أقترح بأن تكون مصروفات الدِّراسة السَّنوية 1600 جنيه مصري للعام الدِّراسي الواحد، وذلك مقابل مصروفات التَّغذية والإعاشة والإقامة الدَّاخلية، وتُقسَّم إلى قسمين كل منهما يُعادَل 800 جنيه عن كل فصل دراسي بشكل مستقل.
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
خالص الشكر و التقدير لحضرتك مستر حاتم على هذا المجهود الكبير
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك |
#13
|
||||
|
||||
اقتباس:
ربنا يخليك ويبارك في حضرتك مستر/ أيمن
منوّر الموضوع بتواجد حضرتك فيه دايمًا
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
المقترح السابع والثلاثون: مُدَّة ونظام الدِّراسة في المدارس المصرية للتَّعليم ما قبل الجامعي أقترح بأن تكون مُدَّة الدِّراسة ثماني أشهر دراسية مقسّمة إلى فصلين دراسيين، وليس سبعة أشهر، وكل فصل دراسي مكوَّن من أربعة شهور، وبإجمالي ثماني فصول دراسية للحصول على الشهادة العامَّة للمرحلة الدِّراسية لكل حلقة من حلقات التَّعليم (الإبتدائي والإعدادي والثانوي) وعلى أن يُعتَبر كل فصل دراسي فصلاً دراسياً مستقلاً، كما يجوز ويحق للطالب الرَّاسِب في أحد الفصول الدِّراسية الالتحاق بفصل دراسي صيفي مُدَّته أربعة شهور دراسية لعدم إضاعة العام على الطَّالب.
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
المقترح الثامن والثلاثون: المساهمة في تنمية شبه جزيرة سيناء عبر التَّعليم الفنِّي بعد النَّظرة المستقبلية الرَّائعة للقيادة السياسية الحكيمة بإقامة وإنشاء ثماني أنفاق تَعبُر قناة السويس إلى اتجاه الشَّرق سيناء، وبعد أن تم ربطها من خلال الشمال عبر مدينة بورسعيد وربطها من خلال الجنوب عبر مدينة السويس وربطها من خلال المنتصف عبر مدينة الإسماعيلية، فأنا أقترح بأن تُقَام من خلال مقترحي هذا، ومن خلال فكرة المائة مشروع تكاملي أو المائة قطعة إنمائية للتَّعليم الفنِّي، بأن يُخصَّص على الأقل عدد 15 قطعة للأنشطة التَّعليمية على أرض سيناء، موزَّعة على شمال ووسط وجنوب سيناء لتعميرها ودبّ الحياة بها، تستوعب في مُجملها على متوسط رُبع مليون طالب على الأقل.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|