#571
|
|||
|
|||
مسجد بوبس ببيروت - لبنان الإسم : مسجد بوبس المدينة : بيروت العنوان : أوتستراد الماريوت قرب مدرسة مار الياس بطينا وتمثال ابو شهلة الجناح المساحة : 1500 متر² |
#572
|
|||
|
|||
الجامع الكبير بجنين - فلسطين
جامع جنين الكبير أو الجامع الكبير مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، يقع وسط مدينة جنين شمال الضفة الغربية. ويعتبر أهم المعالم التاريخية في المدينة، والذي أقامته فاطمة خاتون ابنة محمد بك بن السلطان الملك الاشرف قانصوة الغوري بل هو من أبرز المعالم التاريخية في الحضارة الإسلامية في فلسطين. كما يعد هذا المسجد من أقدم التحف المعمارية العثمانية في البلاد. يشار إلى انه في المدينة مسجد اخر يشبهه يدعى المسجد الصغير. وهو مشابه في تصميمه جامع الجزار في عكا والجامع الكبير في الرملة. تم بناء المسجد في أواخر عهد السلطان العثماني المرحوم سليمان القانوني في حوالي سنة 974هـ الموافق 1566 ميلادية، أي فبل حوالي خمسمائة عام تقريباً. وقد بنته السيدة المحسنة الفاضلة المرحومة (فاطمة خاتون). ومعنى خاتون(هي السيدة الشريفة، وهي كلمة تركية مغولية الأصل)، وهي بنت محمد الأشرف بن قانصوه الغوري، سلطان المماليك الذي انتصر عليه السلطان سليم الأول العثماني، في معركة مرج دابق الشهيرة في شمال حلب السورية في 23/8/1516 ميلادية. وفاطمة خاتون: هي زوجة القائد البوسنيّ الأصل (لالا مصطفى باشا)، وكلمة(لالا) بالتركي تعني المربي، وإقليم البوسنة فتحة المسلمون سنة 1463 للميلاد. مرت السيدة فاطمة خاتون من بلدة جنين في رحلتها التاريخية من لبنان وسوريا مروراً بفلسطين، ولما وصلت بلدة جنين أعجبها موقعها، حيث البساتين العامرة، والمياه المتدفقة ومن حولها مرج بن عامر الشهير بتاريخه وخصوبة أراضيه، حيث كانت قد أوقفت الكثير من الأراضي التي مرت، بها قررت حينما وصلت إلى موقع المسجد الحالي، ورأت أنه ليس مكاناً للعبادة فحسب، بل هو ملتقى المسافرين بين الشمال والجنوب من فلسطين إلى سوريا ولبنان، فقررت أن تنشئ مسجداً، هو المسجد الحالي ليكون منارة للعلم والإيمان، ومأوىً لابن السبيل، ويجد فيه الفقير والمسكين طعامه ومأواه، فأنشأته على مدى عامين في مكان موقع مسجد إسلامي صغير بني غداة الفتح الإسلامي للمدينة سنة 15هـ الموافق 636 للميلاد. تزيد مساحة الجامع المذكور حالياً عن ثلاثة دونمات وربع، وهي تمتد إلى القبلة جنوبا إلى ما يعرف بـ (الحوش) عند مفترق شارعيّ (أبي بكر وفيصل) حالياً، مقابل باب (السيباط) ومن الجهة الغربية: يحده القناة التي كانت تأتي من أعالي مدينة جنين من الجهة الجنوبية التي هي معروفة بـ (عين نيني)، وقد أصبحت الآن تحده (حسبة الخضار) المركزية في وسط المدينة بعد أن جفت قناة الماء المذكورة. أما من الجهة الشرقية: فيحده الشارع المتجه من وسط مدينة جنين إلى مدينة (الناصرة) مروراً بمدينة (العفولة) من أرض فلسطين السليبة منذ سنة 1948، ويقابله من الجهة الشرقية مباشرةً على حافة الشارع المتجه شمالاً (مدرسة فاطمة خاتون للبنات) والتي كانت مقراً لدار السرايا الحكومية0 ويحده من الجهة الشمالية الآن: شارع آخر يتفرع من شارع (الناصرة) ليلتقي غرباً بالشارع المتجه إلى مدينة(حيفا) من أرض فلسطين المحتلة. أما مساحة أصل المسجد القديم القائم تحت قُبَّة الجامع الكبيرة، والتي تشبه إلى حد كبير قبة (مسجد الجزار في عكا)، وقبة (المسجد الكبير في مدينة الرملة)، وهو ما يميز هذه القِباب بتاريخها العريق، وحضارتها الإسلامية، فتبلغ مساحتة مائة وخمسون متراً مربعاً. أما عرض الجدار: الذي ترتفع فوقه القبة فيبلغ متران. |
#573
|
|||
|
|||
المسجد الأبيض بالرملة - فلسطين
المسجد الأبيض في الرملة أو المسجد الكبير مسجد أثري يعود بناؤه للعهد الأموي في فلسطين، يقع في البلدة القديمة لمدينة الرملة الفلسطينية - الآن في إسرائيل. أمر ببناءه الخليفة عمر بن عبد العزيز عام 720 م بعد قتح فلسطين وبلاد الشام كلها، وبعد أن أصبحت الرملة أحد المراكز المهمة للجيوش المسلمة الفاتحة والمتجهة إلى مصر. أعيد بناء المسجد مرة أخرى في عهد المماليك. لم يبقى اليوم من المسجد سوى المئذنة الكبيرة، لذا تطلق عليه السلطات الإسرائيلية اسم "البرج الأبيض" بدل "المسجد الأبيض". تجدر الإشارة إلى أن المسلمين كانت لهم مناسبة دينية منذ مئات السنين في هذا المسجد كانوا يطلقون عليها "موسم النبي صالح"، والذين يعتقودن بوجود مقامه في الجزء الشمالي من المسجد. يمكن العودة إلى كتاب (احسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) لمحمد بن احمد بن ابي بكر البناء المقدسي الذي زار الرملة ووصف مسجدها قائلا : وجامع القصبة في الأسواق أبهى وأرشق من جامع دمشق يسمى الأبيض ليس في الإسلام أكبر من محرابه ولا بعد منبر بينت المقدس أحسن من منبره وله منارة بهية بناه هشام بن عبد الملك، وسمعت عمي يقول لما أراد بناءه قيل له أن للنصارى أعمدة رخام مدفونة تحت الرمل أستعدوها لكنيسة بالعة فقال لهم هشام بن عبد الملك أما أن تظهروها وأما أن نهدم كنيسة لد فنبني هذا الجامع على أعمدتها، فاظهروها وهي غليظة طويلة حسنة وأرض المغطى مفروشة بالرخام والصحن بالحجارة المؤلفة وأبواب المغطى من الشربين والتنوب مداخلة محفورة حسنة جداً. وقوله القصبه :اي الرمله حيث انه سماها قصبة فلسطين. |
#574
|
|||
|
|||
المسجد الرصاصي بالقدس - فلسطين المسجد الرصاصي مسجد أثري يعود تاريخه الى الحقبة العثمانية في فلسطين. يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس بالقرب من باب الناظر، أحد أبواب المسجد الأقصى. تمت تسميته بهذا الإسم لأن حجارته جُمعت لبعضها بصهر الرصاص. |
#575
|
|||
|
|||
المسجد الصغير بحيفا - فلسطين
مسجد حيفا الصغير، مسجد أثري يعود بناؤه للحقبة العثمانية في فلسطين. يقع في البلدة القديمة لمدينة حيفا. قام ببنائه حاكم الجليل ظاهر العمر عام 1761، وهو عام تأسيس حيفا الحديثة على يده. ويُعتبر أقدم مساجد المدينة على الإطلاق. في عام 1948، بعد معركة حيفا، أقدمت إسرائيل على تدمير معظم المنازل بالبلدة القديمة التي يقع فيها المسجد، إلاّ إنها حافظت على بعض المساجد والكنائس، بما في ذلك المسجد هذا. حافظت بقايا المسجد الأصلي على شكلها الذي يتخذ شكل حرف L، ويتكون من غرفتين مترابطة. بالأمام هناك ثلاثة أقواس، منها أقواس لمدخل المبنى. كما يحتوي المسجد على منارة مخروطية واحدة ذات طراز معماري عثماني. |
#576
|
|||
|
|||
المسجد العمري الصغير بالقدس - فلسطين المسجد العمري الصغير مسجد أثري يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة المغاربة. سُمي نسبةً الى الخليفة عمر بن الخطاب، بعد أن استلم مفاتيح المدينة، واتخذ عدة أمكنة للصلاة في نواحي مختلفة منها. تعرض للتدمير بفعل الزلازل، وقد أعيد بناؤه بعد عام 1958. ويبلغ طوله 4,5 متر وعرضه 4,5 متر بمساحة 18 متر مربع تقريباً. وهو اليوم مُحاط بمواقع مسيحية ويهودية، من أبرزها دير مار مرقس. على بعد أمتار يقع مسجد عبد الله بن عمر "المسجد العمري الصغير", وقد أغلقت المؤسسة الإسرائيلية المسجد, ومنعت الصلاة فيه, وبجانب هذا المسجد يبنى كنيس يهودي على أرض وقف المسجد, وحول المسجدين, أقيمت عشرات الكنس اليهودية, ينفخ فيها البوق, مزامير التلمود الحقود على القدس والأقصى .. لكن سيظلّ صوت الاذان أجلّ وأعلى .. وسيرتفع من على مآذن القدس, وإن صمتت بفعل الظلم الواقع من الإحتلال الإسرائيلي. |
#577
|
|||
|
|||
المسجد العمري الكبير بالقدس - فلسطين
المسجد العمري الكبير مسجد أثري، يعود تاريخه الى عهد الخلافة الراشدة في فلسطين، حيث سُمي نسبةً الى الخليفة عمر بن الخطاب. يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة المغاربة. اُدخلت على المسجد إصلاحات في العهد الأموي، وتحديدا عصر عبد الملك بن مروان. وهو اليوم محاط بالكنس والمتاجر التابعة للمستوطنين اليهود المُقامة على أنقاض الدور ومحلات السكن العربية. وللمسجد مأذنة يبلغ إرتفاعها 15 متر. |
#578
|
|||
|
|||
المسجد العمري الكبير بغزة - فلسطين الجامع العمري الكبير هو المسجد الأكبر والأقدم في قطاع غزة، ويقع في مدينة غزة القديمة، وقد أُطلق عليه هذا الاسم تكريماً للخليفة عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، وبالكبير لأنه أكبر جامع في غزة. كان موقع المسجد الحالي معبداً فلسطينياً قديماً، ثم حوَّله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس ميلادي، وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع حوَّله المسلمون إلى مسجد. وقد وصفه الرحالة والجغرافي المسلم ابن بطوطة بـ"المسجد الجميل" في القرن العاشر الميلادي. وفي عام 1033م ضرب زلزال المنطقة فأدى إلى سقوط مئذنة الجامع العمري الكبير. وفي سنة 1149م، بنى الصليبيون كاتدرائية مكرَّسة ليوحنا المعمدان، ولكن الأيوبيين دمروا معظمها عام 1187م، ثم أعاد المماليك بناء المسجد في وقت مبكر من القرن الثالث عشرالمغول قاموا بتدميره في عام 1260م، لكن سرعان ما استعاده المسلمون، ودُمِّر مرة أخرى بعد وقوع زلزال ضرب المنطقة في نهاية القرن الثالث عشر. الميلادي، ولكن وفي القرن السادس عشر، أعاد العثمانيون بناء المسجد العمري الكبير، وذلك بعد حوالي 300 سنة من وقوع الزلزال. وأصيب المسجد بأضرار بالغة بعد القصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1925م قام المجلس الإسلامي الأعلى بترميم المسجد. ولا يزال الجامع العمري نشطاً حتى اليوم، يؤمّه المسلمون لأداء صلاة الجمعة والصلوات الأخرى. يقع الجامع الكبير في حي الدرج في البلدة القديمة في وسط مدينة غزة، في الطرف الشرقي من شارع عمر المختار، جنوب شرق ساحة فلسطين، يجاوره سوق الذهب على الجانب الجنوبي منه، ويجاوره مسجد الولايات من جهة الشمال الشرقي ، أما من جهة شرق شارع الوحدة فتوجد مدرسة للبنات. تاريخ الجامع العهد البيزنطي وفقاً للتنقيبات، فإن المسجد شيد على موقع المعبد الوثني داجون إله الخصوبة الذي أطاح بشمشون في سفر القضاة حسب المعتقد القديم. وفي وقت لاحق، خصص المعبد لمارناس وتدعي الأسطورة المحلية اليوم أن شمشون دفن تحت المسجد الحالي. وفي عام 406م، أي خلال عهد الإمبراطورية البيزنطية تم تحويل المعبد الى كنيسة بيزنطية على يد المعماري روفينوس، بأمر من الإمبراطورة أليا يودوسيا زوجة الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني، كما تشير بعض البحوث أن الكنيسة قد بنيت في عهد الإمبراطور مارقيان، استناداَ لنقش يهودي منحوت على التعادل العلوي من أحد الأعمدة للمبنى، وقد اقترح علماء الآثار في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي أن أركان المبنى العلوي قد أحضرت من كنيس يهودي يقع في "قيسارية ماريتيما" في القرن الثالث الميلادي، وفي سنة 1960، اكتُشف كنيس يهودي في ميناء غزة (مايوماس) يعود للقرن السادس الميلادي؛ ومع ذلك، فإن إحتمال استخدامه هو الأرجح،. بالإضافة إلى النقش، وُجد في العمود مينوراه، وشوفار، ولولاف واترج محاطة باكليل من الزهور الزخرفية؛ وقد وجد عبارة "حناينا ابن يعقوب" بعد ترجمة الكلمات الموجودة في النقش الموجود في المسجد من العبرية واليونانية، وظهرت هذه الكنيسة في فسيفساء "خريطة مادبا" التي تم إنشاؤها في عام 600م. العهد الإسلامي بعد الفتح الإسلامي لغزة في القرن السابع ميلادي، حوَّل المسلمون الكنيسة البيزنطية إلى مسجد، خلال عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وفي وقت مبكر من الحكم الإسلامي لغزة خلال عهد الخلافة الراشدة سمي المسجد ب"العمري"، تكريماً لعمر بن الخطاب الذي كان الخليفة أثناء الفتح الإسلامي لفلسطين، وفي عام 985م أثناء حكم العباسيين، كتب الجغرافي العربي المقدسي عن الجامع العمري واصفاً إياه " بالمسجد الجميل "،5 ديسمبر 1033 م، تسبب زلزال بإنهيار قمة مئذنة المسجد. وفي وفي عام 1100 م، احتل الصليبيون غزة، وشرعوا في بناء كاتدرائية يوحنا المعمدان على أنقاض الكنيسة القديمة، بناءاً على مرسوم من بالدوين الثالث حاكم القدس عام 1149، ومع ذلك، لم يذكر وليم الصوري الكاتدرائية في كتابه الذي يصف الكنائس الصليبية الكبرى. ويحتوي المسجد العمري اليوم على ثلاثة أروقة، يعتقد أن اثنين منها شكلا جزءاً من كاتدرائية يوحنا المعمدان . وفي عام 1187 م، انتزع الأيوبيون بقيادة صلاح الدين السيطرة على غزة من الصليبيين بعد معركة حطين، وتم تدمير الكاتدرائية. وفي بداية القرن 13 ميلادي، أعاد المماليك بناء المسجد، ولكن المسجد الجديد قد تم تدميره في عام 1260م على يد المغول، وقد أعيد بناؤه بعد ذلك بوقت قليل. لكنه إنهار بسبب زلزال حدث في عام 1294،. بعد ذلك بوقت ليس بطويل من وقوع الزلزال، أجريت تجديدات واسعة النطاق تركزت على الإيوان من قبل الوالي سنقر العلائي، خلال عهد السلطان حسام الدين لاجين بين 1297 م-1299م، كما قام الحاكم المملوكي في المدينة بتكليف سنجر آل جولي بترميم الجامع الكبير ما بين 1311 و1319. وفي عام 1340 م، أنهى المماليك بناء المسجد تماماً وأعادوا له بريقه، وقد وصفه الرحالة المسلم ابن بطوطة ب "مسجد الجمعة الجميل" عند زيارته للمسجد في عام 1355م، لكنه يقول أيضاً أن المسجد بعد تعديلات آل جولي أصبح "حسن البناء"، أما النقوش التي وجدت على المسجد تحمل توقيعات سلاطين المماليك:
وفي عام 1517م، سيطر العثمانيين على فلسطين ، وقام العثمانيون بترميم المسجد بعد ضرر واضح أصاب المسجد في القرن 15 ميلادي، كما شيّدوا ستة مساجد أخرى في مدينة غزة، ويحمل المبنى الداخلي للمسجد توقيع الوالي العثماني لغزة موسى باشا، شقيق والي غزة المخلوع حسين باشا، ويعود تاريخ التوقيع إلى عام 1663. |
#579
|
|||
|
|||
العصر الحديث
ذكر بعض الرحالة الغربيين في أواخر القرن 19، أن الجامع العمري الكبير كان المبنى الوحيد في غزة الجدير بالملاحظة التاريخية أو المعمارية، وقد تضرر المسجد بشكل كبير بعد القصف الكثيف من قبل قوات التحالف أثناء مهاجمة القوات العثمانية في غزة خلال الحرب العالمية الأولى، حيث إدعت القوات البريطانية بوجود ذخائر عثمانية مخزنة في المسجد وتدميرها ناجم عندما أشعلت الذخائر من قبل القصف، وتم ترميم المسجد من قبل المجلس الإسلامي الأعلى ما بين 1926 م-1927 م، تحت إشراف رئيس بلدية غزة السابق سعيد الشوا. وفي عام 1928، عقد المجلس الإسلامي الأعلى تظاهرة حاشدة ضمت المسلمين والمسيحيين المحليين في المسجد العمري الكبير، من أجل حشد التأييد لمقاطعة الانتخابات والمشاركة في "المجلس التشريعي" من الحكومة البريطانية لولاية فلسطين. كما أمروا بغلق جميع المساجد في إحدى مناطق غزة مؤقتاً لحشد أكبر عدد ممكن من الأشخاص في المسيرة. كما توجد بعض النقوش في المسجد لرموز دينية يهودية قديمة، نحتت عن عمد في مرحلة ما بين عامي 1987 و1993. ولا يزال المسجد نشطاً اليوم، ويستخدم كقاعدة للدعم العاطفي والمادي للمقيمين في قطاع غزة، كما يعتبر نقطة محورية للفخر الفلسطيني، الهندسة المعمارية تبلغ مساحة المسجد العمري الكبير 4,100 م² (حوالي 44,132 قدم مربع) فيما تبلغ مساحة البناء 1800 م²، وشيد معظم الهيكل العام للمسجد من الحجر الرملي البحري المعروف محلياً باسم كركر، كما يحيط صحن المسجد أقواس دائرية. وقد قام المماليك في وقت لاحق العثمانيين، بتوسعة جانبي بناء المسجد من جهة جنوب وجنوب شرق البلاد. ويوجد على باب المسجد نقوش مكتوب عليها اسم السلطان المملوكي قلاوون، وهناك أيضاً نقوش تتضمن أسماء السلاطين لاجين وبرقوق. ويتسع المسجد لأكثر من ثلاثة آلاف مصل، ويضم في طابقه الأول قاعة رئيسية للصلاة ومصلى للنساء، في حين يضم في طابقه العلوي مدرسة لتعليم القرآن الكريم، أما الطابق السفلي فهو يحتوي على قاعة استقبالات وقاعة أثرية يتعدى عمرها ألفي عام مجهزة لتكون متحفاً إسلامياً. المنظر الداخلي عندما تم تحويل المبنى من كاتدرائية إلى مسجد، استبدل معظم البناء الصليبي السابق تماماً، ولكن واجهة المسجد مع مدخله المقوس هو قطعة نموذجية من العمارة الصليبية للكنسية، والأعمدة داخل مجمع المسجد ما زالت تحتفظ بالطراز القوطي الإيطالي، كما حددت بعض الأعمدة كعناصر لمعبد يهودي قديم، وقد أعيد استخدامها كمواد بناء في الحقبة الصليبية. وما زالت تشكل جزءاً من المسجد اليوم، أما داخلياً، رسمت بعض الملصقات على أسطح الجدران، وقد استخدم الرخام للباب الغربي وكوة القبة، أما الأرضيات فهي مغطاة بالبلاط المزجج، كما أن الأعمدة الرخامية مبنية على نمط كورنثي. ويوجد وسط صحن المسجد أربية مقببة تعود للحقبة الصليبية؛ وقد تم فصل العنابر عن بعضها البعض بواسطة أقواس مدببة عرضية مع بعض التشكيلات الجانبية مستطيلة الشكل، أما ممرات الصحن فهي تقع على قاعدة مرتفعة، وتم دعم ممرات الصحن بركائز أرصفة صليبية الشكل مع عمود من كل جانب، و، كما أن اثنين من ممرات المسجد الحالي أيضا أربية مقببة، كما يشير ابن بطوطة في مذكراته، أنه قد لاحظ بأن منبر الجامع العمري كان من الرخام الأبيض. كما يوجد محراب صغير في المسجد مع نقش يعود تاريخه إلى عام 1663، ويحتوي على اسم والي غزة موسى باشا خلال الحكم العثماني، ولا يزال موجوداً حتى اليوم. مكتبة المسجد أنشأ هذه المكتبة السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري وعيّن عليها خيرة العلماء للعناية بها،، وتذكر الكثير من المصادر أنّ المكتبة كانت تحوي أكثر من عشرين ألف كتاب ومخطوط في مختلف العلوم والفنون إلا أن هذه المكتبة تعرضت للسرقة والتدمير والعبث خصوصاً أثناء الغزو الصليبي، وأثناء الحملة الفرنسية على مصر وعلى غزة وعكا، والحرب العالمية الأولى، وانحصرت الآن في غرفة قريبة من الباب الغربي للمسجد، وهي تحتوي اليوم على 132 مخطوطة ما بين مصنف كبير ورسالة صغيرة، ويعود تاريخ أقدم نسخة مخطوطة إلى سنة 920هـ، وتعتبر مكتبة الجامع العمري بغزة ثالث مكتبة في فلسطين بعد مكتبة المسجد الأقصى، ومكتبة مسجد أحمد باشا الجزار في عكا. المئذنة تعتبر المئذنة من أشهر معالم المسجد العمري، وهي نموذج من الطراز المعماري المملوكي في غزة، وهي على شكل مربع في النصف السفلي، ومثمنة في النصف العلوي منه، وشيدت المئذنة من الحجر من القاعدة إلى الأعلى، بما في ذلك النصف العلوي المتكون من أربع مستويات، أما قمة المئذنة فيتكون معظمها من الخشب والبلاط ، وهي تماثل معظم المساجد في بلاد الشام. وتقف المئذنة اليوم على ما كان نهاية الخليج الشرقي من الكنيسة الصليبية، وهو عبارة عن ثلاثة حنيات نصف دائرية تحولت إلى القاعدة للمئذنة. |
#580
|
|||
|
|||
المسجد القيمري بالقدس - فلسطين المسجد القيمري مسجد أثري يعود تاريخه الى الحقبة العثمانية في فلسطين (تشير بعض التقديرات الى أن تاريخ البناء يعود الى القرن الثالث عشر).
يقع داخل أسوار البلدة القديمةالقدس، في حارة النصارى. يُعتقد أن تسميته ذات علاقة بأصحاب القبة القيمرية المقامة خارج سور القدس. لمدينة يوجد بالمسجد قبر يحتمل أنه قبر باني هذا المسجد. وأما بيت الصلاة، فهو بناء مربع الشكل تقريباً. وتقوم عليه قبة ضحلة، ترتكز على قاعدة مثمنة، بعد تحويل أعلى أركان بيت الصلاة المربع إلى مثمن، بوساطة أربعة عقود أقيم كل منها على جدار المسجد، وملئ ما بينها، وذلك لتكوين قاعدة مثمنة تصلح لإقامة القبة الضحلة عليها. وله محراب، وهو عبارة عن حنية مجوفة في الجدار الجنوبي. |
#581
|
|||
|
|||
المسجد الكبير بخان يونس - فلسطين
مسجد خان يونس الكبير أكبر مساجد مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. تم تششيده عام 1347هـ/ 1928 م. وقد تمت توسعة المسجد وبناء مئذنة له عام 1373هـ/ 1954 م ، حيث شُكلت لجنة لدعم بناء المسجد من مجموعة من وجهاء مدينة خان يونس وقد تكلف الاعمار للتوسعة 720 جنيهاً مصرياً. كان أهل خان يونس يصلون في المسجد الوحيد في خان يونس الكائن في قلعة برقوق، وهو مسجد صغير بني عندما بنيت القلعة واستمر الحال كذلك حتى عام 1347هـ بني المسجد الكبير وكتب على محرابه " من أسس فسعيد. وقد تبرع بأرض المسجد أفراد عائلة الأسطل، حيث كان بستاناً وكان الأتراك يستخدمون أرضه كمخزن للجيش وكان إمام المسجد نعمان القدوة وذلك في صلوات الظهر والعصر والمغرب. كان المؤذن محمد شبلاق "أبو هاشم" وحسن الحداد، ونظراً لعدم وجود مكبرات صوت في ذلك الوقت كان المؤذن يصعد إلى أعلى المئذنة ويؤذن. |
#582
|
|||
|
|||
جامع ابن عثمان بالخليل - فلسطين
مسجد ابن عثمان مسجد قديم يقع وسط مدينة الخليل الفلسطينية، بالقرب من سوق السكافية والمربعة بالبلدة القديمة في أول حارة العقابة وفي الطريق المؤدي إلى المسجد الإبراهيمي، وهو أقدم مساجد المدينة بعد المسجد الإبراهيمي وتلحق به مطهرة (ميضأة) المسجد. |
#583
|
|||
|
|||
جامع ابن عثمان بغزة - فلسطين جامع ابن عثمان مسجد أثري يقع في حي الشجاعية في مدينة غزة جنوب فلسطين. يعتبر هذا الجامع أحد أكبر المساجد الأثرية في المدينة ونموذج رائع للعمارة المملوكية بعناصرها المعمارية والزخرفية. ما أن تدخله من إحدى البوابتين التي تفتح على المسجد من الناحية الغربية حتى تقابلك ساحة سماوية واسعة تحيط بها أروقة من كافة النواحي ما عدا الناحية الشرقية التي يقطن فيها بيت الصلاة الذي تعلوه قبة المسجد. يتسم المسجد بكبر اتساعه، وجمال تصميمه الذي حافظ على ذاته رغم تقادم السنين عليه منذ العهد المملوكي وما تلاه إلى يومنا هذا، وهو نموذج رائع للعمارة المملوكية بعناصرها المعمارية والزخرفية. سمي المسجد بهذا الاسم نسبة إلى شهاب الدين بن عثمان, أحد علماء الدين في غزة ، ويعد المسجد ثاني أكبر مساجد مدينة غزة بعد المسجد العمري الكبير. بمجرد أن تنتهي من النظر إلى مدخل بيت الصلاة يثار بداخلك شغف كبير للنظر إلى داخل بيت الصلاة التي تعددت بداخله فنون التصميم والعمارة. ويتكون بيت الصلاة من أربعة إيوانات، تفصل بينها عقود حُملت بواسطة ثلاثة أعمدة ضخمة التصميم، بالإضافة إلى الأعمدة الجُدرانية على جوانب بيت الصلاة. وتشكل تلك الأعمدة الضخمة جميلة التصميم ومربعة الشكل داخل بيت الصلاة ما يشبه بالغرف المفتوحة على بعضها البعض. |
#584
|
|||
|
|||
مسجد الأنبياء بنابلس - فلسطين جامع الأنبياء سمي بالأنبياء لأن أولاد يعقوب دفنو ا فيه، وبقربه بئر يعرف ببئر الأنبياء. يقع هذا الجامع في أقصى شرق حي الانبياء من البلدة القديمة في مدينة نابلس، وفي داخله ضريح طويل مغطى بقماش أخضر وعليه قطعة بيضاء مكتوب عليها " هذا ضريح اسيادنا انبياء الله الكرام من اولاد يعقوب وهم : بالون ،ويشجر ،وأشر على نبينا وعليهم وعلى سائر الانبياء أفضل الصلاة واتم التسليم." وقد ذكر الرحالة عبد الغني النابلسي "الدمشقي" أثناء زيارته لنابلس سنة1101 هـ انه وجد في هذا الجامع قبرا عاليا ويظن ان أبناء يعقوب دفنوا فيه، حيث كتبت اسماؤهم على ظهر حائط الغار: (أولاد يعقوب عليهم السلام : روبن ،لاوا، نبي يامين، سيوخو، تفتوتي، يهووى، وفيه أسمان آخران لم نعرفهما.) مصدر تاريخي ثالث ينفي هذين القولين ويرى أن يعقوب وأولاده رحلوا إلى مصر وأقاموا فيها.ولم تدل المصادر على رجوعه وأولاده إلى فلسطين. رمم هذا الجامع من قبل المحسنة فاطمة عاشور سنة1311 هـ. مئذنته الحالية بناها الفاضل إبراهيم عبده وبنى ليوانه الحاج فخرالدين الآخرمي سنة1176 هـ. |
#585
|
|||
|
|||
مسجد البيك بنابلس - فلسطين جامع البيك يقع وسط البلدة القديمة في نابلس في زاوية التقاء شارع النصر مع شارع الشواية ،كان يسمى جامع العين نسبة إلى عين حسين التي تقع تحت بنائه الحالي.
أعاد إبراهيم طوقان الجد الأول ترميم أجزاء منه في عام 1158هـ/1745، لهذا سمي بالبيك نسبة إلى لقب العائلة. الطابق العلوي من جامع البيك فيه عدد من الغرف القديمة التي كان ينزل فيها الطلبة للعلم وحفظ القرآن ويقيمون فيها أيضا. |
العلامات المرجعية |
|
|