اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2019, 11:41 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي شبهة زواج النبى من صفية والرد عليها هنا

شبهة زواج النبى من صفية والرد عليها هنا



النصارى أثاروا شبهة زواج النبي عليه السلام من أم المؤمنين صفية رضي الله عنها ، وقالوا كيف يدخل بها دون عدة بعد سبيها في غزوة خيبر ؟؟؟

وللرد نقول وبالله تعالى نتأيد :

إن أصل الإشكال عند أصحاب الشبهة هو جهلهم بعدة المسبية وعدم التفريق بينها وبين غيرها ، فعدة المسبية هي أن تستبرئ بحيضة واحدة ، لما رواه أبو داود والإمام أحمد عن أبي سعيد ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في سبي أوطاس : لا توطأ حامل حتى تحيض ، ولا غير حامل حتى تحيض حيضة ) . وصححه الألباني ، وهو مخرج عنده في الإرواء .

وقال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار عقب الحديث (حديث أبي سعيد أخرجه أيضا الحاكم وصححه وإسناده حسن )

وقال الإمام الصنعاني في سبل السلام في كلامه عن حديث أبي سعيد وأخرج أحمد أيضا { من كان يؤمن بالله واليوم الآخرفلا ينكح شيئا من السبايا حتى تحيض حيضة } .

وعند أبي داود عن حنش الصنعاني عن رويفع بن ثابت الأنصاري قال ( قام فينا خطيبا قال أما إني لا أقول لكم إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم حنين قال لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره يعني إتيان الحبالى ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأة من السبي حتى يستبرئهاولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيع مغنما حتى يقسم ) ورواه أحمد في مسنده .

والحديث حسّنه الألباني في صحيح أبي دواد .

أما إن كانت المسبية حاملاً فعدتها أن تضع حملها وبرهان ذلك حديث أبي سعيد الذي مرّ معنا و ما أخرجه الترمذي من حديث العرباض بن سارية (أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم وطء السبايا حتى يضعن ما في بطونهن ) .

والآن بعد هذا الشرح نأتي لزواج النبي عليه السلام من صفية لنرى هل دخل بها النبي عليه السلام دون أن يستبرئها ؟؟؟؟

الجواب لا ، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يدخل بها إلا بعد استبرائها ، وبرهان قولنا ما رواه البخاري في صحيحه – كتاب المغازي – غزوة خيبر :

حدثنا ‏ ‏عبد الغفار بن داود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب بن عبد الرحمن ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يعقوب بن عبد الرحمن الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏مولى ‏ ‏المطلب ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ :

(( ‏قدمنا ‏ ‏خيبر ‏ ‏فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال ‏ ‏صفية بنت حيي بن أخطب ‏ ‏وقد *** ‏ ‏زوجها ‏ ‏وكانت عروسا فاصطفاها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لنفسه فخرج بها حتى بلغنا ‏ ‏سد الصهباء ‏‏، حَلَّتْ فبنى بها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم صنع حيسا في ‏ ‏نطع ‏ ‏صغير ثم قال لي ‏ ‏آذن من حولك فكانت تلك وليمته على ‏ ‏صفية ‏ ‏ثم خرجنا إلى ‏ ‏المدينة ‏ ‏فرأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع ‏ ‏صفية ‏ ‏رجلها على ركبته حتى تركب )) .

فكما نرى أنّه يقول ( حَلَّتْ ) أي طهرت ، قال الحافظ ابن حجر في الفتح :

(( قوله : ( حَلَّتْ ) ‏‏أي طهرت من الحيض )) .

وعند مسلم من طريق ثابت عن أنس :

( ثم دفعها - أي صفية - إلى ‏ ‏أم سليم ‏ ‏تصنعها ‏ ‏له وتهيئها قال وأحسبه قال ‏ ‏وتعتد ‏ ‏في بيتها ) .

قال الإمام النووي في شرح الحديث (( أما قوله : ( تعتد ) فمعناه تستبرئ فإن كانت مسبية يجب استبراؤها وجعلها في مدة الاستبراء في بيت أم سليم , فلما انقضى الاستبراء جهزتها أم سليم وهيأتها أي زينتها وجملتها على عادة العروس بما ليس بمنهي عنه من وشم )) .

فكما نرى أن النبي عليه السلام لم يدخل على أم المؤمنين صفية حتى استبرئها ، وفي هذا كفاية لردّ هذه الشبهة التي بنيت على جهل قائلها وعدم تفريقه بين المسبية وغيرها .

والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-05-2019, 01:27 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

بارك الله فيك أخى الحبيب و أعزك الله .
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-06-2019, 07:37 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخى الحبيب و أعزك الله .
وفيكم بارك الرحمن حبيبنا الغالى أبو إسراء جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-06-2020, 03:57 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

شبهات حول عصمة الأنبياء: يوسف عليه السلام
بقلم الدكتور علي محمد الصلابي
ذو القعدة 1441 ه/ يونيو 2020

وفي قصّةِ يوسف الصديق عليه السلام ، التي قصها علينا القران الكريم ، صورةٌ مشرقة عن نزاهة هذا النبيّ الكريم ، وبراءته وعصمته ، مع ما أعطاه الله عزّ وجلّ من الجمال ، وما كساه من البهاء والجلال ، حتى افتُتنَتْ به امرأةُ العزيز ـ عزيز مصر ـ فصنعت ما صنعت بقصد إغوائه وإغرائه ، ولكنّه عليه السلام كان أصلبَ من الحديدِ ، وأقوى من الجبالِ ، فلم تؤثّر فيه تلك العواصفُ الهوج ، والمكايد التي اصطنعتها النسوةُ مع امرأةُ العزيز ، والتي قصَّ علينا القران الكريم طرفاً منها ، كما قال تعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ *فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتْ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ *} [يوسف : 30 ـ 31].
ومما تجدرُ الإشارةُ إليه أنّ بعض الناس ممن ليس لهم قدمٌ راسخٌ في العلم ، قد اغترّوا ببعض رواياتٍ إسرائيليةٍ باطلةٍ مكذوبة ، لا يصحُّ أن تروى بَلْهَ أن تذكر في كتب التفسير ، وقد نبه عليها العلماء الأثبات ، والحفّاظ الثقات ، لأنها تصادِمُ النصوص القرانية الكريمة ، وتتنافى مع عصمة الأنبياء الأطهار.
وهذا النصُّ الذي فُسّرَ تفسيراً خاطئاً لا يتفق مع عصمة الأنبياء ، ولا ينسجِمُ مع النصوص القرانية الأخرى هو قوله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} [يوسف : 24]. لقد فسروا الهمَّ من يوسف على أنّه مطاوعةٌ منه لامرأة العزيز ، وعزمٌ على قربانها ، وفسّروا البرهانَ على أنّه الصورة التي ظهرَ بها والده يعقوب عليه السلام وهو يعضُّ على أنامله ، حتى تركَ يوسفُ ذلك العمل القبيح ، وهذا التأويلُ باطلٌ ، ولا يجوزُ بحالٍ من الأحوالِ.
وقد نبّه كثيرٌ من المفسرين إلى أمثال هذه الإسرائيليات ، وبيّنوا بطلانها ، لئلا ينخدعَ بعضُ المسلمين بها ، فيظنوا أنّها أخبارٌ حقيقة موثوقة.
إنَّ الاية الكريمة لها مفهومٌ دقيق ، ينبغي ألاّ يغفل عنه واسعُ العلم ، دقيقُ البصر ، ذلك أنَّ الهم الذي وقع من امرأة العزيز كان هَمَّ سوءٍ ، كانت تدعوه إلى نفسها من أجل عمل الفاحشة ، ومن أجل ذلك راودته عن نفسها ، بعد أن أحكمت إغلاقَ الأبوابِ ، وحاصرته في الدار ، كما قال تعالى: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ *} [يوسف : 23].

أما الهمُّ الذي كان من يوسف الصديق عليه السلام فلم يكن هَمّ سوء ، ولم يكن عزماً على خيانة أو فاحشة ، وما خطر بباله عليه السلام شيءٌ مما يتوهمه بعض الجهلاء من إرادةِ السوء أو عمل الفاحشة ، وإنّما كان همه أن يدفع عنه هذه المكيدة الخبيثة التي دبرتها له سيدته امرأة العزيز ولهذا نجد المقاومة في موقفه ، والمقاومة العنيفة في حديثه: {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ}.
فالهم منها غير الهم منه ، همت به طلباً ، وهم بها دفعاً ، كما يقول بعض المفسرين.أو كما قال البعض الاخر: إن الهمّ منها وقع فعلاً ، وأما هم يوسف فكان بالطبع ، أي إنه عليه السلام مال إليها بطبيعته الفطرية مع الامتناع عن مقارفةِ السوء ، والإنسانُ غير مواخذٍ بما تشتهيه نفسُه ، أو يميل إليه طبعه ، ما لم يعزم على فعل الشيء ، وهذا ما فسره النسفي حيث قال: هم عزم هم الطباع مع {هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا}
ويرى بعض المفسرين أنّ في الاية تقديماً وتأخيراً ، ويصبح المعنى {لَوْلاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} [ :يوسف: 24] المعنى لولا برهان الله أي عصمته ليوسف لهم بها ، ولكنّ عصمة الله تعالى له حالت دون ذلك الهم. وهذا أرجح الأقوال.
الأدلة على عصمة يوسف عليه السلام:
هناك وجوه عشرة على عصمة يوسف وبراءته عليه السلام من تلك التهمة الشنيعة ، التي نسبها إليه مَنْ لا يعرفُ قدر النبوة ، ولا عظمة الرسالة ، ولا صفات الأنبياء الكرام صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وهي:
الوجه الأول: امتناعه عليه السلام عن مطاوعةِ امرأة العزيز ، ووقوفه في وجهها بكلِّ صلابة وعزم {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ *}.
الوجه الثاني: فِرَارُه عليه السلام من امرأةِ العزيز بعد أن حاصرته ، وضيّقت عليه الخناق ، وراودته عن نفسه بالغصب والإكراه ، ولو كان يوسف همّ بالفاحشة لما فرّ منها ، لأن الذي يريدُ عمل الفاحشة يُقْدِمُ ولا يفر قال تعالى: {وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [يوسف : 25].
الوجه الثالث: شهادةُ بعض أقرباء زوجة العزيز ببراءة يوسف ، حيث أشار بفحص ثوبه ، لأنه إذا كان هو الطالِبُ لها وهي الممتنعة ، فإنّ ثوبه سيُشَقُّ من أمام ، وإن كانت هي الطالبةُ ، وهو الممتنعُ الهاربُ منها ، فإنَّ ثوبه سيشقُّ من خلفٍ، قال تعالى: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ *فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ *} [يوسف : 26 ـ 28].

الوجه الرابع: تفضيله السجن على الفاحشة: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ *} [يوسف : 33].
وهذا من أعظم البراهين على براءته عليه السلام ، إذ كيف يُعْقَلُ أن يفضِّلَ شخصٌ السجنَ على شيء يرغبه ويتمنّاه ، ولو أنّه استجاب لدعوتها ، وطاوعها على نفسها ، لما لبث في السجن بضعَ سنين بسبب تلك التهمة التي ألحقتها به ، فدعوى هَمّ يوسف بامرأة العزيز باطلٌ ظاهِرُ البطلان ، يدرك ذلك كلُّ منصفٍ درسَ تاريخ هذا النبيِّ الكريم ، وفهم معاني القران.
الوجه الخامس: ثناء الله عز وجل عليه في مواطن عديدة من السورة كما قال تعالى: {لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ *} [يوسف : 24] ، وقال تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ *} [يوسف : 22 ـ 23].
فقد أخبر الله تعالى بأنّه من المحسنين ، وأنّه من عباده المخلصين ، الذين اختارهم الله لنبوته ، وأخلصهم لطاعته وعبادته ، ولا يكونُ ثناءُ الله تبارك وتعالى إلاّ على مَنْ صفت نفسُه ، وطهرت سريرتُه مِنْ كلِّ نية سيئة ، وكل عملٍ قبيح ، فكان من الأطهار المقربين؟.
وقد شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم له أيضاً بالصلاح والتقى وبالطهارة والاستقامة ، قال صلى الله عليه وسلم: «الكريمُ ابنُ الكريم ابنُ الكريم ابنُ الكريم ، يوسفُ بنُ يعقوب بن إسحاقَ بن إبراهيم»، وكفى بذلك شرفاً وفضلاً.
الوجه السادس: اعترافُ امرأة العزيز نفسِها بعصمته وعفّته أمام جمع من نسوةِ المدينة ، كما قال تعالى:
[يوسف: 31 ـ 32]. فهذه شهادةٌ صريحةٌ واضحةٌ على عِفّة يوسف وبراءته ، صدرت من امرأة العزيز نفسها ، التي اتهمته أمام زوجها بإرادة عمل الفاحشة ، ولفظ يدل على الامتناعِ {فَاسْتَعْصَمَ} ، والتحفّظ الشديد ، كأنّه في عصمةٍ من الأمر ، وهو يجتهد في الاستزادة منها ، وهذا بيانٌ على أنَّ يوسف عليه السلام بريءٌ ممّا فسر به بعضُ الناس الهمَّ والبرهان.
الوجه السابع: ظهورُ أماراتِ البراءة على يوسف عليه السلام بالدلائل الواضحة ، والبراهين الساطعة ، أمام جميع الشهود ، ومع ذلك فقد أقدم عزيزُ مصرَ على سجنه ، إيهاماً للناس ، وستراً على زوجته ، قال تعالى: {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ *} [يوسف : 35].
الوجه الثامن: استجابةُ الله عزّ وجلّ لدعوة يوسف حين طلب من ربّه أن يصرفَ عنه كيدهن ومكرهن الخبيث به ، ولو كانت له رغبةٌ في مطاوعة زوجة العزيز لما طلبَ من الله أن يصرِفَ عنه كيدهنّ ، وفي ذلك يقول الله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ *} [يوسف : 34].
الوجه التاسع: عدم قبول يوسف الخروجَ من السجن حتى تظهرَ براءته أمامَ الناس جميعاً ، وذلك يدلُّ على منتهى شهامته وعفته ونزاهته ، ولولا ذلك لما فضل البقاء في السجن بعد أن مكث فيه سبعَ أو تسعَ سنوات ، ولاقى فيه الشدائدَ ، فلم يقبل الخروجَ من السجن حتى يقرَّ الجميعُ ببراءته ، وتتنزّه ساحتُه من تلك التهم الشنيعة: {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ *} [يوسف : 50].
الوجه العاشر: وأخيراً الاعترافُ الواضح الصريحُ من النسوة ومن امرأة العزيز التي اتهمته بنفسها ، وذلك لا يدعُ ذرةً من شك في براءة يوسف ونزاهته وعصمته ممّا نُسِبَ إليه ، وذلك حين جمعَ الملك النسوة ، وسألهن عن يوسف الصديق ، فأجبنه بجوابٍ صريحٍ قاطع ، قال تعالى: {نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ *} [يوسف : 51 ـ 52].

يمكنكم تحميل -سلسلة أركان الإيمان- كتاب :
الإيمان بالرسل والرسالات
من الموقع الرسمي للدكتور علي محمَّد محمَّد الصَّلابي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25-06-2020, 02:18 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-06-2020, 12:06 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب
وإياكم حبيبنا الغالي ابو إسراء بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26-06-2020, 12:05 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 1egy1 مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب
وإياكم أخى الكريم بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26-06-2020, 12:07 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

شبهات حول عصمة الأنبياء: يونس عليه السلام

الحلقة: الخامسة عشر

بقلم الدكتور علي محمد الصلابي

ذو القعدة 1441 ه/ يونيو 2020

قال تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ *فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ *} [الانبياء : 87 ـ 88] وقد سُمّيَ يونُسُ (ذا النون) كما سُمِّي (صاحبَ الحوت) في قوله تعالى: {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ} [القلم : 48] ، لأنه عاش في بطن الحوت فترةً ، وبقى فيها حياً بإذن الله.
واللطيفُ أنَّ القران اعتبرها صحبةً بين يونسَ والحوت! وكأنَّ الحوتَ عندما ابتلعَ يونس عليه السلام كان صاحِباً مساعِداً له ، ابتلعه لِحِرْصهِ وإشفاقه عليه ، لأنّه خافَ أن تأكله باقي الحيتان والأسماك ، فأنقذه منهم بابتلاعه ، بهدف حمايته ، لا بهدفِ أكله ، ولهذا صارت بينهما صحبة.
وقد أخبرنا الله أنّ ذا النون عليه السلام ذهبَ مغاضباً {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا} ، و: اسمُ {مُغَاضِبًا} ، فعله الماضي رُباعي (غاضَبَ) والألف في الفعل ألفُ مفاعلة ، تدل على المشاركة.
والمشاركة تدل على أنّ الغضبَ كان بين الطرفين: الطرف الأول هو يونس عليه السلام ، لكنْ مَنْ هو الطرفُ الثاني؟ ذهب ناقلو الإسرائيليات إلى أنَّ الطرف الثاني هو الله سبحانه ، أي يونس عليه السلام غادرَ قومه ، وذهبَ عنهم مغاضباً لربّه ، قالت الإسرائيليات: غضب يونس من ربه ، لأنه لم يوقع العذابَ على قومه خلال ثلاثة أيام ، ممّا جعله يبدو أمامهم كاذباً ، وغضبَ الله منه ، لأنّه غادرهم بدون إذن منه ، وهذا فعلٌ لا يجوز أن يصدرَ عن مسلمٍ صالح ، فكيف يصدرُ عن نبي كريم؟
لقد كانت المغاضبةُ بين يونس عليه السلام وبين قومه الكافرين: غضب هو منهم ، لأنّهم رفضوا دعوته ، وأصرّوا على الكفر ، وغضبوا هم منه ، لأنه أنذرهم العذاب ، وأخبرهم أنّه سيقع بهم بعد ثلاثة أيام.
فالمغاضبةُ كانت لقومه ، والمعاتبة كانت لعدم الصبر ، ولخروجه من بين قومه بغير إذنٍ من الله ، ولهذا أمرَ اللهُ رسولَه الكريم صلى الله عليه وسلم أن يصبرَ على تكذيبِ المشركين ، وألا يكونَ ضيّقَ الصدر ، قليلَ الصبرِ ، كما كان شأنُ يونس عليه السلام مع قومه ، حيث ضربه الله تعالى مثلاً فقال عز ومن قائل: {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ *لَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ *فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ *} [القلم : 48 ـ 50].
وقوله تعالى: جواب ومعلوم أن في اللغة العربية هي حرف امتناع {} ، أي إنّها تفيدُ امتناعَ الجوابِ لوجود الشرط.
ومعنى الاية الكريمة: لولا أنّ الله أنعم عليه بإجابة دعائه ، وقبول عذره ، لنبذ من بطن الحوت أي: الفضاء وهو مذموم أي: معاتَبٌ {بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ *} ، لكنّه رُحِمَ فنبذَ غيرَ مذموم.
وأما معنى قوله تعالى: ظنّ يونس أن الله لن يضيّق عليه بإبقائه عند هؤلاء {فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} ، المنتظرين للعذاب ، وسيوجّهه إلى قوم اخرين يدعوهم إلى الله.
فالتقدير هنا: التضييقُ ، ومنه قوله تعالى: {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} [سبأ : 11] أي: ضيق في الدرع لتكونَ الفتحةُ على قدر المسمار.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أرسل لي معاويةُ بن أبي سفيان رضي الله عنه ، فقال لي: لقد ضربتني أمواجُ القران. قلت: بماذا؟ قال: في قوله تعالى: {فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ} ، أيظنُّ عبدٌ من عبيدِ الله أنَّ اللهَ لا يقدِرُ عليه ، فضلاً عن نبيٍّ من الأنبياء؟ قلت له: ليس ذلك من القُدْرَةِ ، إنّما ذلك من التقدير بمعنى التضييق ، قال تعالى: }فَقَدَرَ عَلَيّهِ رِزقَهُ{ أي ضيق عليه رزقه.
والذي فعله يونس عليه السلام خلافُ الأولى ، وعَمِلَ ما يستحق عليه اللوم من الله ، ولذلك قال تعالى: {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ *} [الصافات : 142].
وفرقٌ بين اللوم والعقاب: العقاب يكونُ عن وقوع في ذنب ، بترك واجب ، أو فعل حرام ، أمّا اللومُ فإنه يكون عن فعل خلافِ الأولى ، مع جواز ذلك الفعل ، لامَ الله يونُسَ ، لأنه فعل خلافَ الأولى ، وقدّر له أن يَمُرَّ بتلك المحنة الشديدة.
وكانت المحنةُ الأولى ابتلاءً من الله له ، والابتلاءُ لا يكونُ بسبب الذنوب دائماً ، فقد يكونُ بهدف رفع درجات المبتلى عند الله ، ومن هذا الباب ابتلاءُ الأنبياء ، كما كانت محنةُ يونس عليه السلام درساً وعبرةً للمؤمنين من بعده ، وأخبرنا الله عنها في القران ، لنقف عندها متدبّرين ، ونأخذَ منها العبرة والعظة ، ونأخذ منها دروساً في العقيدة والإيمان والإقبال على الله ، واللجوء إليه ، والاعتماد عليه عند المحن والمصائب والابتلاءات.
وصف يونس عليه السلام نفسه بالظلم:
عندما وجد يونُسُ نفسَه في الظلمات ، أقبل على الله ، ذاكراً مسبّحاً ، داعياً متضرّعاً ، وكان تسبيحُه ودعاؤه سبباً لنجاته ، قال تعالى: {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ *لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ *} [الصافات : 143 ـ 144].
أي: سبب نجاته أن سبّح الله في بطن الحوت ، ولو لم يسبّحِ اللهَ لهضمه الحوتُ ، وحوله إلى غذاءٍ له ، قال تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ *} [الانبياء : 87] ، وفي وَصْفِ يونسَ عليه السلام لنفسِه بالظلم . هذا معناه أنّ يونس عليه السلام أدركَ وهو في بطن الحوت أنّه تسرّع بالخروج من {إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ *} ، قبل توجيه الله له ، وأنّ الله عاتبٌ عليه ، ولامه من أجل ذلك ، وقدّر أن يوقع به هذا البلاء ، ويمتحنه بهذه المحنة ، وعند ذلك انطلق لسانُه بأنه كان ظالماً في فعله وتصرفه وخروجه ، وطلب من الله أن يتجاوزَ عن ظلمه ، وهذا من بابِ شعوره بالتقصير في حق الله ، وحيائه من الله ، وطلبه تفريج الهم والكرب والضيق ، فهذا الاعترافُ منه من بابِ ذكره لله وتوسله إليه.

يمكنكم تحميل -سلسلة أركان الإيمان- كتاب :
الإيمان بالرسل والرسالات
من الموقع الرسمي للدكتور علي محمَّد محمَّد الصَّلابي
http://alsallabi.com/s2/_lib/file/doc/Book94(1).pdf
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25-09-2009, 01:13 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف الخضري مشاهدة المشاركة
استاذ خالد تم رجوع الموضوع
منتظر حضرتك تدخل عشان هنعمل موضوع جديد نتكلم فيه
و محدش يتكلم في الموضوع ده
ياريت اول متدخل تبعتلي رسالة
في امان الله

أنا في أنتظار حضرتك بس كان ليه عتاب علي حضرتك بالنسبه للأسلوب الغير لائق في أرشادي كعضو من أعضاء المنتدي ربما يكون أكبر منك في السن أو حتي أصغر وارجوا أن لا تكون الحجه في ذلك أن اسلوبي أنا مع الأخرين غير لائق فمن المفترض ان المشرفين هنا للإرشاد وأن يكونوا قدوة للأعضاء علي كيفيه توجيه اللوم والعتاب والتحذير ولكن حضرتك تقول
الموضوع محذوف يا استاذ
و لما تبقي تحترم نفسك في اسلوبك نبقي نتناقش
# ليس هكذا يتحور الإخوة في الله فأنا كما قلت أحبك في الله ولا أُكن لك سوي كل إحترام
اي نعم الدين عند الله الاسلام
بس فيه حاجة اسمها الاحترام
# هل صدر شيئ مني تجاه حضرتك فيه اي شيئ من عدم الإحترام
ربنا هو من سيحاسبنا
مش منتظرين رد من واحد مثلك و يتريق علي خلق الله
# لا اعلم ما العيب في واحد مثلي سامحك الله
و انت شكلك ناقل الموضوع من غير قراءة
# هذا من باب الرجم بالغيب والظن السيئ بأخ لك في الإسلام فكن من الواجب عليك ان تسأل أولاً
من الممكن أن يكون منقول فنحن كلنا بنتعلم وبننقل العلم والله أعلي واعلم ولكن غير مقروء صعبه شويه

مفيش اي فايدة للموضوع
لا يوجد من يشك في الاسلام
# الرجاء الدخول علي بعض مواقع النصاري ومواقع العلمانين والا دينيين
ليه قلة الادب في ردودك ؟
# سامحك الله فأنا وانت نتحاور ما يزيد عن أسبوع الأن هل وجدت في ردي أو أسلوبي أي كلمه لا تليق في حقك أو شيء فيه قلة أدب ومن المفروض أننا نتعلم منك الإسلوب الصحيح في الرد
تم اعطاء العضو تحذير


وكان نفسي أرد علي الأستاذ مينا ونتناقش لبيان ما قد جاء به زاعماً أن الإنجيل يفسر بعضه البعض فجاء بمتناقضات وبعضها ليس له علاقه بما نتحدث عنه ولكني وجدت الموضوع مغلق

آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 29-01-2010 الساعة 02:30 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:53 AM.