#556
|
|||
|
|||
مسجد أبي نخلة بصيدا - لبنان
يقع مسجد أبي نخلة في حي السبيل في صيدا القديمة، يُقال أنه يُنسب إلى الإمام محمد بن الحنفية ابن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لكن هذا المسجد في الأساس زاوية صوفية لاتباع الطريقة العبيدية، كانوا يقيمون فيها الصلوات الخمس، والمسجد لا يحتوي على منبر، وهذا يرجع أن صلاة الجمعة لم تكن تُقام فيه أو أن صغر حجم المسجد لم يكن يسمح بوجود منبر. للمسجد مدخلان، مدخل من الجهة الغربية من حي السبيل. وباب آخر من الجهة الشمالية من زاروب أبي نخلة. أما مساحة الحرم فهي لا تزيد على أربعين متراً مربعاً يتصدره محراب صغير. ويقع في شرق المسجد غرفة فيها قبر ينسب لمحمد بن الحنفية بن أبي طالب رضي الله عنهما. وفوق غرفة القبر علقت لوحة كتب فيها أبيات من الشعر. وإذا نظرت إلى أعلى فإنك ترى حيطان المسجد على هيئة قناطر، وتعلو القناطر قبة متوسطة الحجم ولكنها جميلة من حيث الشكل. وتعلو المسجد مئذنة قليلة الارتفاع لكنها جميلة الشكل. رمم المسجد ثلاث مرات: عام 1199م كما يبدو من اللوحة المنقوشة مدخل المقام. عام 1960م، بعد الزلزال حيث قامت دائرة الأوقاف الإسلامية في صيدا بإجراء الترميمات اللازمة للمسجد وللمقام من جراء التصدع الذي حدث في البناء. عام 1980م، حين قامت مجموعة من الشباب في مدينة صيدا بتشكيل لجنة جامع أبي النخيل وجددت البناء، وافتتحته للصلاة بعد أن أغلق زمناً طويلاً. |
#557
|
|||
|
|||
مسجد الامام علي بن أبي طالب بالفيلات بصيدا - لبنان
انبثقت فكرة المسجد في منطقة الفيلات عين الحلوة، من قبل بعض الشباب الذين لمسوا الحاجة إلى مسجد في منطقة غدت مكتظة بالسكان، فعملوا على تأسيس جمعية جامع الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه في منطقة الفيلات، عين الحلوة، بإشراف فضيلة قاضي صيدا الشرعي، الشيخ أحمد الزين، وبوشر في بناء المسجد عام 1977 بفضل تبرعات المحسنين من أهالي صيدا، وشارف المسجد على الانتهاء في رمضان 1401هـ/1981م. وبدأت تقام فيه الصلوات الخمس والجمع. أطلق اسم الإمام علي على المسجد، قبل أن يطلق اسم الإمام علي على مسجد المدنية الصناعية، وبعد إطلاق اسم الإمام علي على مسجد المدينة الصناعية، طلب بعض أهالي المنطقة تغيير الاسم، حتى لا يحصل إشكال بسبب إطلاق اسم الإمام علي رضي الله عنه على مسجدين في صيدا. لكن الجمعية قررت إبقاء الاسم. يتألف بناء المسجد من طابقين: 1- أرضي، ويتألف من قسمين (أ) ، (ب) (أ)، مستوصف يضم عدة عيادات لمختلف الاختصاصات،وسيفتتح المستوصف في القريب مختبراً وعيادة طب للأسنان، وقد أطلق على المستوصف اسم المرحوم أحمد الصاوي زنتوت، وأصبح اسم المستوصف مستوصف أحمد الصاوي زنتوت الخيري بعد أن قام أبناء المرحوم أحمد الصاوي زنتوت، بالتجهيز الكامل للمستوصف والإنفاق الكامل عليه، ويتبع المستوصف صيدلية تقدم الدواء للمرضى بسعر الكلفة. ب، قاعة كبيرة سيعمل على جعلها خلية اجتماعية وثقافية للمنطقة بعد أن يتأمن المال اللازم لتحقيق ذلك. لإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ج- قاعة كبيرة ستكون مركزاً للجمعية. 2- علوي، ويتألف من قسمين، هما: أ- المسجد، ويتألف من قسمين: a – الحرم، وهو مساحة كبيرة، ويعتبر أكبر حرم في مساجد صيدا، حيث تزيد مساحته على 400م2. b- صحن المسجد، وهو عبارة عن رواق واسع يفضي إلى الحرم وإلى مكان الوضوء، وكذلك إلى السدة المخصصة للنساء في المسجد. ب- حديقة المسجد، وتقع في الجهة الشرقية من المسجد، وتسعى الجمعية إلى بناء بيت لخادم الجامع، ولإمام الجامع بعد توفير المال اللازم لذلك. تشرف على ادارة المسجد جمعية جامع الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه. وهي جمعية رسمية بموجب علم وخبر 67/أد تاريخ 1981، ومركز الجمعية في المسجد. لا يوجد للمسجد وقف، وتسعى الجمعية إلى تأمين وقف للمسجد حتى تتمكن من تأمين مصاريف المسجد. يقع المسجد في منطقة الفيلات عين الحلوة. |
#558
|
|||
|
|||
مسجد الحاجة هند حجازي الحريري بصيدا - لبنان مسجد الحجة هند الحريري يقع في منطقة شرحبيل بن حسنة قرب مقام صحابة الرسول شرحبيل بن حسنة على تلة مطلة على مدينة صيدا إذ يرتفع عن مستوى البحر حوالي 200 متر ويتميز بالتراث اللبناني, حيث تم بناء هذا المسجد على نفقة الرئيس الحاج رفيق الحريري. يبلغ ارتفاع المأذنة 25 متر, ارتفاع القبة 16 متر , وارتفاع قاعة المصلين 9 أمتار. يتميز بفسحة لدخول الهواء والشمس وله رواق. ويوجد مصلى خاص للنساء... ويتميز بالزخرفة على الخشب (خشب اللوز). |
#559
|
|||
|
|||
مسجد الحاج بهاء الدين الحريري بصيدا - لبنان تتميز مدينة صيدا بمساجدها, ويعتبر مسجد الحاج بهاء الدين الحريري من أضخم مساجد مدينة صيدا حديثاً بعد المسجد العمري الكبير التاريخي ومسجد الزعتري الحديث. مسجد الحاج بهاء يقع عند مدخل صيدا الشمالي يتميز بخصائص التراث العثماني والمملوكي واللبناني, ويقع بالقرب من شاطئ البحر ويتميز أيضاً ببنائه الضخم وجدرانه العازلة للصوت حيث تعلوه مأذنتين وقبة مرفوعة على أربعة أعمدة داخل قاعة المسجد وقاعة للمقابلات الاجتماعية الإسلامية. 1- المسجد مصمم على الطراز العثماني, يوجد قاعة رئيسية تعلوها قبة واحدة. 2- له مدخلين , مدخل من الناحية الغربية يستخدمه الزوار المصلون يوميا, ومدخل من الناحية الشرقية يستخدم للأعياد والمناسبات الاجتماعية. ويؤدي المدخل الشرقي إلى القاعة الرئيسية حيث تقام المحاضرات. ويوجد رواق يربط المدخلين الشرقي والغربي ويعتمد على قناطر من الطراز الشرقي اللبناني. أيضا يوجد فسحة بين المدخلين والقاعة الرئيسية للصلاة مفتوحة في الهواء الطلق لدخول الشمس والهواء وتفعيل الجو البيئي 3- المدخل الغربي يستخدم أيضا للدخول إلى الوضوء 4- قاعة الصلاة قاعة كبيرة تبلغ مساحتها 36× 36متر يعلوها رواق شرقاً وغرباً وشمالاً وهناك قاعة مخصصة للنساء 5- القبة قطرها 26 متر وعلوها 36متر يحيطها يمينا وشمالا من ناحية القبلة مأذنتين بارتفاع 56 متر من حدود الشارع العام. 6- تلف الآيات القرآنية على محيط القبة داخلياً وجارجياً, وهذا ما يعود إلى التراث المملوكي. 7- وأخيرا, الدراسة المعمولة لهذا الجامع مخصصة لمواجهة العوامل الطبيعية كالزلازل, خصوصاُ أنه يقع بالقرب من الشاطئ 8- أشرف على هذا العمل المهندس عزمي فاخوري والخبير الإسلامي د. صالح لمعي. |
#560
|
|||
|
|||
مسجد الحسين بصيدا - لبنان يقع مسجد الحسين في منطقة سهل الصباغ، أنشأ المسجد جمعية الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان الحاج أنور عبد النبي قدم قطعة أرض تبلغ 1700متراً لبناء مسجد عليها، وكان يوجد بعض البناء على جزء من هذه الأرض، وكان مستأجراً من بعض الأشخاص، فتشكلت لجنة وقفية من قاضي صيدا الشرعي الشيخ أحمد الزين، ومتولي الوقف رفيق عبد النبي ابن الحاج أنور عبد النبي، والحاج عدنان البخور، وعفيف البخور، والحاج محمد وهبي، والحاج محمد الظريف، والحاج محمد يونس شريتح... وعملت هذه اللجنة على إزالة البناء بعد إرضاء المستأجرين، ويتألف المسجد من ثلاث طوابق، المركز الطبي، والقاعة ويعلوها سدة وهي عبارة عن مكتبة، والطابق الثالث الحرم ويعلوه سدة للدروس... وقد افتتح المسجد في عام 1988م، وقد بلغت تكلفة بناء المسجد 150 ألف دولار. لمسجد الحسين ثلاثة مداخل، من الجهة الشمالية مدخلان، إلى القاعة مباشرة، ومن الجهة الجنوبية عبر ممر طويل محاط بحديقة مدخل واحد وهو المدخل اللأساسي. تدخل إلى بهو متوسط الحجم، منه تهبط إلى المركز الطبي، ومنه تصعد إلى الطوابق العليا، ومنه تدخل إلى الوضوء، وتعبر إلى قاعة المحاضرات، وهي القاعة التي يصلى فيها الصلوات الخمس. وفي الطابق الثاني مكتبة تضم الكثير من الموسوعات والكتب. وفي الطابق الثالث حرم المسجد، يتصدره المنبر والمحراب. ويعلو الحرم قبة متوسطة الحجم. ويتدلى من أعلى المسجد ثريا طويلة. ويعلو المسجد مئذنة وبعض القباب. وأسفل المسجد مركز الحسين الطبي الذي تم تأسيسه عام 1992م. وكانت جمعية الحسين قد شكلت هيئة عامة تتألف من الشيخ محمد الشيخ عمار، والشيخ خليل الصلح والأطباء أحمد الغزاوي ومحي الدين السبع أعين، نبيل الدروبي، والمهندسين: محمد البابا، فؤاد الجردلي، محمد الميسي، سامر البابا، والصيدلي يوسف الأسطة، وكل من حسن أبو زيد، محمد الظريف، محمد الوتار، باسل قبرصلي، زهير قبلاوي، أحمد الحريري، محمد الرواس، بسام جرادي، عفيف رق البخور، محمد حجازي، وعملت على إنجاح هذا المشروع. وكذلك افتتحت جمعية الحسين مشغل الأم الواقع قرب فيلا الحريري. وفي نية الجمعية بناء مسجد في قطعة أرض في منطقة كفر جرة على عقار تملكه تحت رقم 61/349 ( واحد وستون ثلاثمائة وتسع وأربعين). |
#561
|
|||
|
|||
مسجد السلام بصيدا - لبنان
يقع مسجد السلام في منطقة القياعة، حيث كانت المنطقة بحاجة إلى مسجد تقام فيه الصلوات، فتقدم أبناء الحاج نديم النعماني بتشيد هذا المسجد الذي تم افتتاحه في أول رمضان عام 1420هـ 8 كانون أول 1999م، ولكن الحاج عبد السلام النعماني توفاه الله قبل إتمام المسجد. لمسجد السلام ثلاثة مداخل، الأول من الجهة الشرقية. ومدخلان من الجهة الغربية. يمتاز حرم المسجد بأنه كبير، فمساحته تقدر بـ 240م يتوسط الحرم أربعة أعمدة جلست عليهم قبة المسجد ذات الحجم الصغير. يمتاز المسجد بجمال محرابه ومنبره، فقد صنعا إضافة إلى الخرانة بشكل مميز وجميل، ولا يوجد لهم مثيل في مساجد مدينة صيدا. وقد نقش على المنبر قوله تعالى " إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ " أما المنبر فقد نقش فوقه قوله تعالى: " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " ونقش فوق المكتبة قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " وتبلغ مساحة القاعة السفلية حوالي 220 م، وتمتلئ بالمصلين أيام الجمعة والأعياد. ويقع تحت هذه القاعة قاعة أخرى تقدر مساحتها بنصف مساحة حرم المسجد، وهي عبارة عن قاعة تعزية، وتستخدمها النساء للصلاة في يوم الجمعة. وتعلو الحرم سدة صغيرة يُصلي فيها إذا ضاق المسجد والقاعات الأخرى بالمصلين. وتعلو المسجد قبة صغيرة وتعلوه أيضاً مئذنة طويلة |
#562
|
|||
|
|||
مسجد الكيخيا بصيدا - لبنان
يقع مسجد الكيخيا قرب قهوة الزجاج داخل صيدا القديمة. شيد هذا المسجد مصطفى كِتخدا عام 1033هـ ( 1624م) عرف المسجد باسم جامع الكِتخدا ( بكسر الكاف) ولكن لصعوبة لفظ كلمة الكتخدا حرفت الكلمة إلى الكيخيا وأصبح المسجد يعرف باسم جامع الكيخيا. لمسجد الكيخيا مدخل واحد من الجهة الشرقية، وعلى بابه سبيل ماء معطل اليوم. تدخل من باب المسجد إلى صحن كبير، على يمينك الوضوء والخلاء، وعلى يسارك الساعة التي اشتهر بها المسجد والتي لم يبق منها سوى الآثار على الحائط نتيجة الهدم الذي تعرض له المسجد. وأمامك (الجهة الغربية) خمس غرف كانت مخصصة لاستقبال الدراويش وعابري السبيل، وطلاب العلم. ومن بين هذه الغرف غرفة عرفت باسم الزاوية الشاذلية، كانت تُقام فيها حلقات الذكر، وقد أقام بها لفترة طويلة الشيخ عمر الحلاق المتوفى عام 1981م. وفي وسط هذا الصحن كانت توجد بركة ماء للوضوء ولكنها أزيلت. ويتصدر هذا الصحن محراب على الحائط الفاصل بين الصحن والحرم. حرم المسجد كبير ويمتاز بجماله الخلاب. ويتوسط المسجد أعمدة تحمل القناطر التي جلست عليها قباب المسجد الكثيرة. ويتصدر الحرم منبر مصنوع من الرخام الأبيض النقي، وعلى يساره محراب نقشت فوقه الزخارف. وتعلو المسجد مئذنة قصيرة وعدد من القباب. قامت مؤسسة الحريري بترميم المسجد وافتتاحه في عام 1416هـ / أيار 1996م. |
#563
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك
مجهود اكثر من رائع تسلم الايادي خالص التحية والتقدير |
#564
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجزاكِ مثله إن شاء الله تعالي يا رولا . شكراً علي مرورك الكريم |
#565
|
|||
|
|||
مسجد علم الشرق ببيروت - لبنان الإسم : مسجد علم الشرق المدينة : بيروت العنوان : شارع بيضون قرب مدرسة علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه) الأشرفية المساحة : 268 متر² |
#566
|
|||
|
|||
مسجد الإمام الأوزاعي ببيروت - لبنان يعد مسجد الإمام الأوزاعي الواقع على شاطئ منطقة الجناح المحاذي لحدود العاصمة اللبنانية بيروت الجنوبية من المعالم الإسلامية التاريخية وأكثرها مقصداً للمصلين والزوار، حيث يعود بناء هذا المسجد إلى العهد العباسي الذي عاصره الإمام الأوزاعي العالم والفقيه منذ ولادته وحتى وفاته. والإمام الأوزاعي هو أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي نسبة إلى الأوزاع وهي قبيلة “يمنية” نزل أناس منها في قرية من قرى دمشق عند باب الفراديس فسميت باسمهم، وظلت معروفة إلى القرن التاسع الهجري، ثم شملها العمران فاندثرت. ولد الإمام الأوزاعي في مدينة بعلبك بمنطقة البقاع شمال شرق لبنان عام 88 للهجرة الموافق العام 707م، ونشأ في مدينة البقاع يتيم الأب، وسكن في العاصمة اللبنانية بيروت معظم فترات حياته وكان معروفاً باسم “أبي عمر”، ويعد أحد الفقهاء الأعلام الذين أثروا في مسيرة الفقه الإِسلامي، خاصة في بلاد الشام والأندلس. ومسجد الإمام الأوزاعي في الوقت الحاضر عبارة عن جزءين أحدهما قديم جداً، والآخر حديث البناء، ويقع على الشاطئ الجنوبي المكمل لشاطئ مدينة بيروت الإدارية وكانت تسمى تلك المنطقة منذ القدم بقرية “حنتوس”، والمسجد الأساس في تلك المنطقة صغير وقد سمي بالمسجد الأوزاعي وسميت المنطقة بمنطقة الأوزاعي أيضاً. ويوجد فوق محراب المسجد القديم نقشية من رخام مكتوب عليها اسم الإمام الأوزاعي وتاريخ ولادته ووفاته، واسم المكان الذي دفن فيه، ولكن لا يوجد في هذا المسجد نقش يدل على اسم من قام ببناء هذا المسجد وتاريخه، علماً أن قبر الإمام الأوزاعي يقع خلف الجدار الجنوبي للمسجد القديم الذي يقصده سكان بيروت لأداء فروض الصلاة منذ العهد العباسي حتى اليوم. ويوجد في مقدمة الجامع مئذنة حديثة بنيت العام 1939م، كما يوجد من الجهة الغربية للجامع القديم رواق مستطيل ليس فيه ما يبين تاريخ بنائه، بينما يوجد في الجهة الشرقيّة مقبرة إسلامية صغيرة، وبمحاذاة المقبرة من جهة الشرق جامع حديث افتتح للصلاة عام 1964م. وكان الإمام الأوزاعي نشأ في بلدة الكرك في منطقة البقاع، حيث تلقى مبادئ العلوم وحفظ القرآن الكريم، وحظا من اللغة، ثم توجه إلى دمشق، ثم رحل إلى اليمامة، وزار العراق، وانتقل للحجاز، وكان ذا باع طويل في البلاغة، وحسن البيان، بحيث يفوق الكثير من أعلام الأدب في عصره، وكانت عباراته صادقة اللهجة متينة السبك قوية المعاني. وتوفي الإمام الأوزاعي في بيروت عام 157هـ الموافق العام 774م. |
#567
|
|||
|
|||
مسجد القنطاري ببيروت - لبنان الإسم : مسجد القنطاري المدينة : بيروت العنوان : شارع ميشل شيحا سبيرز - قرب الصليب الأحمر المساحة : 210 متر² |
#568
|
|||
|
|||
مسجد المجيدية ببيروت - لبنان كان هذا الجامع أصلاً قلعة من قلاع بيروت البحريّة، وبرجاً هاماً من أبراجها، وكانت هذه القلعة مشرفة على البحر وملاصقة له في باطن بيروت في محلة ميناء الخشب، وقد إستخدمت الأماكن الأرضيّة للقلعة مخازن للتجار، لا سيما تجّار الخشب، ويتصل هذا المسجد بنهاية سوق الطويلة المعروف.
أطلق على هذه القلعة بعد تحويلها إلى مسجد، إسم جامع المجيديّة أو الجامع المجيد نسبة إلى السلطان عبد المجيد 1839-1981م، الذي تحول في عهده من قلعة إلى جامع، حيث دفعت الحميّة المسلمين في بيروت، فارتأوا تعمير هذه القلعة وتحويلها إلى جامع، بمعيّة السلطان عبد المجيد، فجمعوا المال وعمّروا القسم الغربي، وقد سُمّي عام 1844م الجامع المجيدي، ثم جدد له بناء الصحن والسقف وفتح له باب يطل على جادة المرفأ، يصل المسجد بسلم حجري صخري، وهو مشرف أيضاً على البحر. أضيف إلى هذا المسجد بعض الإضافات في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، والذي جدد بناءه عام 1906م، على بابه القبلي (الجنوبي) ثبتت رخامة نقش عليه العبارة التالية: ((بسم الله الرحمن الرحيم - جامع المجيديّة سنة 1187 هجريّة، وتجدد في عهد المغفور له السلطان عبد المجيد العثماني سنة 1257 هجرية)). في العام 1840م أطلقت الأساطيل الأوروبيّة المتحالفة: البريطانية / الروسيّة / النمساوية، مدافعها على سور هذه القلعة قبل أن يتحول إلى جامع، وذلك في حصار الأساطيل لبيروت إبان حربها ضد الجيش المصري، وكانت آثار هذا القصف في أوئل القرن العشرين ظاهرة في الجدار الشمالي. أوقف المسلمون في بيروت على هذا المسجد الكثير من الأوقاف، وكان متولي أوقافه الحاج عبد القادر بن مصطفى العيتاني، ثم من بعده الحاج أحمد بن عبد القادر العيتاني، وقد توارث آل العيتاني جيلاً بعد جيل الإشراف عليه، وكان عبد الله أحمد العيتاني مشرفاً عليه في سنوات قبل أحداث لبنان عام 1975م خلال الحرب الأهلية في لبنان هدم قسم كبير من الجامع وخاصة مأذنته، لكن بعد الحرب تطوع أحد أبناء الكويت بإعادة ترميمه وتجديد ، وإدخال التكييف الهوائي والماء البارد. |
#569
|
|||
|
|||
مسجد الأمير منذر ببيروت - لبنان بناه الأمير منذر بن سليمان التنوخي عام 1620م والمتوفى عام 1633م في عهد الأمير فخر الدين الثاني المعني، ومن أهم منشآت الأمير منذر، بالإضافة إلى هذا الجامع، القصر الذي أقامه في بلدة عبيه عام 1623م. أُطلق على جامع الأمير منذر إسم جامع (النافورة) لوجود نوفرة في صحنه، وقد أشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت إلى تسمية ثالثة للمسجد الجامع غير شائعة كثيراً، وهو أسم جامع (القهوة) ذلك لوجود مقهى بقربه، وقد جاء في إحدى الوثائق، جامع الأمير منذر المعروف بجامع القهوة العامرة بذكر الله تعالى. يقع جامع الأمير منذر في باطن بيروت غربي الجامع العمري الكبير، إزاء باب إدريس وسوق الطويلة، له بابان، باب من الجهة الشرقيّة ويطل على سوق البازركان، وباب ثان من الجهة الغربيّة ويطل على سوق المنجدين وما يُعرف اليوم بشارع البنوك، وكان يوجد عند مدخله سبيل تندفق منه المياه بواسطة نوفرة مصنوعة من الحجر المرمر، وكان موقع السبيل عند المدخل الشرقي للجامع، بينما يقع الحّد الغربي للجامع في المحلة المعروفة بسوق المنجدين أو شارع الأمير فخر الدين. والحقيقة فان هذا الجامع، على غرار أكثر الجوامع الإسلاميّة دُفن فيه بعض الأمراء والقادة، فقد دفن في شمالي بابه الأمير منذر التنوخي، باني الجامع إثر مقتـله خلال مقتـلة العام 1633م، غير أن ضريحه هدم حوالي عام 1860م، كما دفن فيه الأمير ملحم حيدر الشهابي 1762م، وأخوه الأمير منصور حيدر الشهابي 1775م، وقد دثرت هذه الأضرحة ولم يعد لها من أثر، كما لم يعد من أثر للسبيل. كان لهذا الجامع المئات من الأوقاف المتضمنة المحلات والأراضي والأحكار لينفق ريعها على وجوه الجامع، وقد تبيّن بأن متولي أوقاف جامع النافورة كان الحاج سعيد بن الشيخ حسن الداعوق، وكان إمام الجامع وخطيبه الشيخ محيى الدين بن الشيخ أحمد طبارة، ثم من بعده إبنه الشيخ عبد الله طبارة، أما المؤذن فقد كان السيد محمد بن علي الجمال البيروتي، ثم من بعده السيد محمد أدريس، ثم أذَّن في المسجد محي الدين صبرا، ثم الشيخ عبد الله بن الشيخ مصطفى الرفاعي، ثم من بعده محمد مصباح إبن محمد جمال البيروتي. |
#570
|
|||
|
|||
جامع أبو بكر الصديق ( الدباغة ) ببيروت - لبنان جامع الدباغة عرف في بيروت باسم الجامع العمري الشريف، وهو غير الجامع العمري الكبير، وقد أشار الشيخ الرحالة عبد الغي النابلسي، بأنه سمي بهذا الاسم لأنه بني زمن الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه). كما أطلق عليه اسم جامع البحر لقربه من البحر. أما تسميته باسم جامع الدباغة فلقربه من الدباغة التي كانت تدبغ فيها الجلود ومشتقاته. يقع هذا الجامع في تاجهة الشرقية لمناء بيروت أمام باب الدباغة وهو جامع مرتفع عن الأرض يصعد اليه بدرج وتحته عدة مخازن. وهو قديم البناء أنشىء عام 693ه/ 1294م، وقيل عام 743ه/ 1343م. قامت بلدية بيروت في عهد الانتداب الفرنسي بهدمه بداعي توسيع الطرقات، ثم ما لبث أن أعيد بناؤه عام 1352ه/ 1932م، وقد أطلق عليه منذ ذلك التاريخ اسم جامع أبو بكر الصديق (رضي الله عنه). تضرر في فترة الأحداث اللبنانية 1975/ 1990، ثم أعادت المديرية العامة للأوقاف الاسلامية ترميمه وافتتح للصلاة عام 1420ه/ 1999م. |
العلامات المرجعية |
|
|