#511
|
||||
|
||||
__________________
|
#512
|
||||
|
||||
__________________
|
#513
|
||||
|
||||
__________________
|
#514
|
||||
|
||||
__________________
|
#515
|
||||
|
||||
__________________
|
#516
|
||||
|
||||
من هو حم أون ؟ الوزير .. الكاهن .. المشرف على الكتبة .. حامل أختام ملك مصر العليا .. كبير المنشدين (منشد فى المعبد) فى مصر العليا والسفلى .. لسان أهل مدينى بى المصرية (أي المتحدث بلسانهم والمعبر عن رأيهم والمسئول عنهم- عضو برلمان) وأخيرا المهندس الذى أشرف على بناء هرم "خوفو" الأكبر فى الجيزة .. "حم أون" وهو إسمه المصرى القديم الذى يعنى "خادم مدينة أون" (عين شمس حاليا) ... وهو المهندس المصرى العبقرى الذى بنى الهرم الأكبر ل "خوفو" .. ينحدر ذلك العبقرى من نسل الملك "سنفرو" والد الملك "خوفو" حيث أنه إبن أخى خوفو الكاهن "نفر ماعت" وزوجته "إتت" .. أى أن "خوفو" هو عمه .. متعدد المواهب ككل الموظفين الكبار فى مصر القديمة فهو كاهن وعالم وكاتب ومغنى ومهندس كعادة كل من تربوا فى القصر الملكى .. عرفنا أن هذا العبقرى هو المسئول عن بناء الهرم الأكبر من خلال لقبه الواضح الذى كان " كبير المشرفين على الإنشائات الملكية" فى عهد الملك "خوفو" ... التمثال عثر عليه فى مصطبته (مقبرته) فى سقارة .. قبل شهور قليلة من إكتشاف رأس الملكة "نفرتيتى" فى تل العمارنة .. وكلا القطعتين تمت سرقتهمها ونهبهما وتهربيهما إلى ألمانيا .. تم العثور على التمثال بداخل مقبرته الموجودة بالقرب من هرم "خوفو" وقد عثر على المقبرة منهوبة بالكامل وكان التمثال مفصولة رأسه لأن العيون كانت مطعمة ويبدو أن اللصوص قد تعاملوا مع التمثال بعنف لسرقة تطعيم العيون من الأحجار الكريمة مما كسر رأس التمثال .. التمثال كتلة واحدة من الحجر الجيرة يقرب وزنها من الطن ... الصور توضح شكل التمثال وقت العثور عليه وبعد الترميم ... التمثال يصور "حم أون" فى هيئة طبيعية واقعية ويظهر زيادة وهيئته الحقيقية .. يوضح التمثال وصاحبه عظمة وروعة الدولة القديمة وعصر بناة الأهرام .. كما يوضح تضاؤل حجم ومدى ضحالة الأفكار التى تنادى بأن اهرام مصر قد بناها الفضائيون أو العمالقة أو أى نظرية تحمل هذا السمت المخرف .. أو انه كان "هامان" كل هذا يتضاءا أمام عظمة هذا الرجل وإبداعه وفخر لنا جميعا كمصريين أن دماء هذا الرجل تجرى فى عروقنا كواحد من أجدادنا العظماء .. للأسف التمثال من معروضات متحف الفنون فى برلين
__________________
|
#517
|
||||
|
||||
من معبد "أبو سمبل" حيث هزم رمسيس ومهندوسه الجبل ..
__________________
|
#518
|
||||
|
||||
يضخك والضحكة تنور وشه وهو في حضن اجداده
__________________
|
#519
|
||||
|
||||
الحالة التى عثروا على تمثال حورس فى الموقع الأثرى "فيلا هادريان" الرومانى فى مدينة تيفولى الإيطالية عند إكتشافه لأول مرة ..هكذا كان حال الآثار المصرية بعد سنوات من الصمت تحت الرمال وطبقات الأرض عندما نهضت لتبهر العالم اجمع
__________________
|
#520
|
||||
|
||||
__________________
|
#521
|
||||
|
||||
مومياء الكاهن والأمير " جد اف بتاح - ايو اف عنخ " .. كبير كهنة آمون فى الأقصر .. الأسرة 21 المصرية والتى تقاسم فيها الكهنة الحكم مع ملوك الشمال .. كان وضع الكهنة فى تلك الأسرة سياسى بجانب وضعهم الدينى .. هو إبن الكاهن " باى نجم الأول" وشقيق الكاهن " مس حر تا " وشقيق الملك " با سبا خع ان نيوت/بسوسنس الأول" الذى حكم شمال مصر . . المومياء موجودة بالمتحف المصرى .. وهى من أروع المومياوات المكتشفة تعكس روعة التحنيط فى تلك الفترة بالعيون المطعمة التى تظهره كما لو كان لا يزال على قيد الحياة
__________________
|
#522
|
||||
|
||||
__________________
|
#523
|
||||
|
||||
رمسيس الثانى الأكبر فى طفولته مع اسده الأليف فى رحلة صيد .. متحف اللوفر ..
__________________
|
#524
|
||||
|
||||
الحاضر فى حضرة ماضى مجيد ..الاحفاد فى حضرة الاجداد من معبد "حورس" فى إدفو .
__________________
|
#525
|
||||
|
||||
إخناتون .. أو "آخ إن إتن" ويعنى المفيد لآتون . الملك الذى كانت صوره وتماثيله أيقونة فى التاريخ المصرى القديم .. تعطى دوما تماثيل ونقوش فترة العمارنة صورة ذهنية عن إخناتون تشى بشخص له نظرات حالمة رقيقة .. لأول مرة يرى المصريون تلك التماثيل ذات الشكل الفريد والتكوين الجسدى الغريب .. لأول مرة يرون ملكهم فى مناظر تجمعه مع أسرته وزوجته وليست أية مناظر بل أنه يظهر فى بعض الأحيان يقبل بناته ويلاعبهم لا شك أن هذا جذب الإنتباه وبسرعة له من عموم الشعب .. وهو ما كان يطمح إليه فى الأساس. إلا أن المصريون القدماء لم يغفروا له ما فعله بعقيدتهم .. فقد ثار إخناتون على نفوذ كهنة آمون وثار على التقاليد الملكية العتيدة والعقيدة الشعبية المصرية ونحى جميع المعتقدات القديمة ونادى بالقوى الخفية وراء قرص الشمس "آتون" بل ونادى بنفسه تجسيدا لتلك القوى .. لذلك لا نجد ابدا تماثيل لآتون لأن ببساطة تجسيده هو إخناتون ..بل أنه ذهب إلى ابعد من ذلك وأعد إبنه ليكون خليفة يسير على نهجه وأطلق عليه "توت عنخ إتن" الصورة الحية لآتون .. لتكريس فكرة حلول تلك القوى فى شخوص بشرية وهى إخناتون وزوجته نفرتيتى ومن بعده وريثه الملك "توت" .. أراد إخناتون ببساطة استبدال سلطات الكهنة ليضعها فى قبضته فكان أول من نادى بتوحيد الفكر الدينى فى صورة واحدة فى مصر القديمة ولكنه كان أيضا أول مضهد دينى فى التاريخ فقد قام بإغلاق المعابد وعلى رأسها معبد الكرنك أكبر معابد العالم أجمع ومن ثم إعتقل و*** الكهنة .. حرم الشعب من المعتقد الأوزيرى فى الحياة الأخرى والبعث والخلود وحرمهم من محبة "أوزير" الذى كان النجم الساطع لدى عامة الشعب .. لربما كانت محاولة إخناتون هى العودة الى الواحدية التى كانت واضحة جلية فى عصر بناة الأهرام مع بلوغ رع لمكانة الواحد فى الدولة القديمة إلا أن فى هذا العصر كان المصريين إعتادوا على الصور المتعددة للإله الواحد ,لذلك تهاوت أركان دولة اخناتون سريعا .. ففى العمارنة كان الحرفيين والفنانون يبنون المعابد لإخناتون وآتون وفى نفس الوقت فى منازلهم يمجدون آمون وباقى الآلهة القديمة .. غض إخناتون الطرف عن السياسة الخارجية لمصر حتى ضاعت الإمبراطورية التى أسسها تحتمس الثالث .. ومن ثم بعد وفاة إخناتون كان المصريون يكرهونه كراهية التحريم ولقبوه " مجرم آخت آتون" و "المارق" بل ان حتى إبنه "توت" بعد وفاته غير إسمه إلى "توت عنخ آمون / الصورة الحية لآمون" وقام ببناء وتشييد الكثير لتمجيد آمون وإنتهت فترة العمارنة بأن آمون عاد أقوى مما كان بكثير .. لربما كان إخناتون حالما .. ربما كان ثائرا .. ولكنه بالتأكيد لم يكن محبوبا ولا من شعبه ولا ممن تلاه من الملوك وخاصة "رمسيس الثانى" الذى ما إنفك أن وصفه دوما بالمجرم .. إخناتون الآن ضربا من الماضى هو وفترة العمارنة .. ولم يترك لنا سوى تماثيله الحالمة وآثار العمارنة الفريدة التى تضعه الآن على قائمة سفراء مصر بالخارج فالعالم كله يعرفه مما لا يترك لنا مجالا للحكم عليه من منظور معاصر سوى بوضعه كصفحة فى تاريخ مصر المجيد .. هو لا يزال إبن من ابناء النيل وصاحب فكرة لا يزال العالم الآن يتباحث فيها وبصددها
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التنم, الجميلة, بلدنا, صور |
|
|