#4726
|
||||
|
||||
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ( 3) وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ( 5 ) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ( 6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ( 7 ) سورة الاسراء : الى كل شهيد تنسم عبيراكتوبر .......................الى كل ام ثكلى تجرعت مرارة الصبر الى من حمل راية النصر .................................الى كل جندى عبر بنا من الهزيمة لبر النصر الى كل عربى ابي حر....................................الى كل وطنى احب اهل مصر ازف اليكم التهانى بعيد الحرية والانتصار والكرامة راجيا من الله ان يديم الانتصار لنا والهزيمة والعار لهم .................................................. .......اخيكم حسام مقلد.............................................. .. :078111rg3 ولقد نقلت لكم كيف كانت حرب أكتوبر في العيون الإسرائيلية - إذا كنا نتحدث عن حرب أكتوبر و تمتلئ قلوبنا بالفرحة والسعادة الغامرة.. ويملؤنا الفرح والزهو و الحماسة بما حققته قواتنا المسلحة من نصر على أسطورة الجيش الذي لا يهزم . - تلك الفرحة التي غمرت الجميع.. ودخلت كل بيت وصارت ملء السمع والبصر.. و نحن نرى العزة والكرامة تعود إلى ديارنا مرة ثانية بعد سنوات من الانكسار المر الذي عشناه. - إلا أن الأمر لم يكن كذلك عند الطرف الآخر.. وأعني به الجانب الإسرائيلي.. لقد تجرعوا مرارة الكأس الذي بلينا به من قبل.. وأصبح شبح الماضي الأسود في تاريخ اليهود.. وما حدث لهم يراود عقولهم ويسيطر على مخيلتهم.. وباتوا في هم ونكد وتوقع سيء لما قد يحدث لهم بعد هذا الانكسار و الهزيمة التي لحقت بهم وبدولتهم التي كانوا يتيهون بها على العالمين . - هذا التفكير لم يكن على مستوى الأفراد وحسب بل طال قادتهم.. العسكريين منهم والمدنيين على حد السواء.. فهم يتذكرون حرب أكتوبر ويتحدثون عنها بمرارة.. و يحذرون من تكرارها مرة ثانية لأنها كانت لهم بمثابة الكارثة و الفاجعة. - يقول موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي في أثناء الحرب(لم يكن أحد يتوقع حتى صباح يوم الغفران أن تنشب الحرب في ذلك اليوم ولذا لم تبدأ تعبئة الاحتياط قبل ذلك....ولم أفكر أنا شخصيا في أن الحرب ستقع.. ولم أسمع من أي شخص أن الحرب ستندلع حقا.. لقد كنا نشاهد ما يحدث ولكننا لم نفهم ماذا يحدث ..لا مناص من التخلي عن جنود التحصينات و ليهرب من يستطيع الهرب...). - و يقول الجنرال جونين قائد القيادة الجنوبية أثناء الحرب ( لقد اتضح للقيادة الإسرائيلية أن ثمن محاولات الإنقاذ لقواتنا في خط التحصينات الأمامي سيكون باهظا جدا فأوقفنا كل محاولات الإنقاذ). - الجنرال بيرن قائد إحدى الفرق المدرعة يقول(أن المصريين كانوا يركضون إلى الدبابات يتسلقون ويقتلون دون أن يكون لذلك نهاية وشعرت في مرحلة معينة أن دفاعنا آخذ في الانهيار). - الفريق شاؤول موفاز رئيس الأركان السابق وكان في فترة الحرب يحمل رتبة رائد وقائد مجموعة عمليات خاصة قال (لقد كانت الحرب من وجهة نظري مفاجأة كبيرة جدا ..وإذا سألني شخص ما هل يمكن أن تحدث مفاجأة مثل مفاجأة حرب عيد الغفران.. فسوف أرد عليه قائلا أن ما حدث لنا يوم الغفران يكفي لكي نحسن الأوضاع). - أما عوزي ديان نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وكان وقتها برتبة رائد قال(لقد أصبت في هذه الحرب وخرجت و الحزن الشديد يسيطر علي.. حيث قتل فيها عدد كبير جدا من أصدقائي المقربين جدا مني على الإطلاق.. وقتل أيضا 13 فردا من وحدتي وقد قللت الحرب من شخصيتي كقائد). - موشيه يعالون رئيس الأركان الأسبق وكان وقت الحرب نقيب يقول موشيه(عندما أحلل الكوارث التي تحركني فإني أتذكر النكبة وحرب عيد الغفران). - يذكر حابى اشكينا زي رئيس الأركان الحالي و كان وقت الحرب دارسا في دورة بسلاح المشاة.. ويقاتل في سرية المستجدين قائلا(الخوف الكبير الذي كان يراودني هو أن يحولوني إلى ضابط مدرعات بعد الحرب نظرا لأن الحرب كبدت سلاح المدرعات خسائر فادحة). - دان حالوتس يقول كنت في الحرب برتبة نقيب و قائد طائرة فانتوم (فقدنا الكثير من رجالنا و لا نستطيع أن نذرف الدمع على كل صديق لا يعود.. لا لشيء إلا أن الدموع قد انتهت). - الجنرال عاموس ملكا نائب رئيس الأركان الحالي يقول(أذكر أن كثيرا من رجال المدرعات بالذات قتلوا في الحرب.. وأذكر أن حرب عيد الغفران كانت أكبر نكبة في تاريخ شعبة المخابرات). - ويذكر الميجور جنرال متقاعد حنون شيف وكان وقت الحرب قائد اللواء 14 المدرع الإسرائيلي قائلا(حتى اليوم يستيقظ العديد من المقاتلين السابقين في حرب أكتوبر كل ليلة بسبب الكوابيس تطاردهم ..ويضيف قائلا كنت أسيطر على 56 دبابة وبعد أقل من 24 ساعة لم يبق لدى سوى 14 دبابة وقتل 90 من قواتي.. وأما زميلي ناسير لم يبق لديه سوى دبابتين وظلت 100 دبابة فقط صالحة للاستخدام من بين 300 دبابة خاصة بالفرقة). - سالوم حالا أحد الجنود الإسرائيليين في حرب أكتوبر يقول( إن الأيام ال6 عام 67 ليست حربا.. وإنما كانت كبوة للجيش المصري أتاحت لإسرائيل فرصة الانتصار و الاحتلال بدون قتال.. أما حرب عيد الغفران فلقد كان يوما أسودا على إسرائيل). - هذه كانت بعض رؤى قادة إسرائيليين عن حرب أكتوبر الخالدة والتي مازال يتذكرها العالم كله بأنها حرب غيرت العديد من المفاهيم.. وقلبت العديد من الموازين.. ليس في المنطقة العربية فحسب بل في العالم كله. - لكن إلى متى نظل نتغنى بانتصارات أكتوبر.. ولم نصنع بعده انتصارا آخر.. هل سنظل طوال عمرنا نذكر يوم السادس من أكتوبر كل عام بالفرحة والسعادة.. و نعيش باقي الأيام في نوع من اليأس والإحباط . - وأذكر هنا كلمة قالها الدكتور سليم العوا حين قال( في عام 73 جاء شهر أكتوبر وكنا مستعدين وهذه الأيام جاء شهر أكتوبر ونحن منهزمين) - وبالفعل معظم الشعب المصري يعيش الآن في حالة انهزام نفسي واستسلام تام وإحباط شديد.. لقد جعلنا الأيام تسيرنا ننتظر منها كل يوم مكانا جديدا تلقى بنا فيه. - فمتى يأتي يوم نسير فيه نحن الأيام بإرادتنا و عزمنا وقوتنا ورجولتنا ومتى يستعيد الشعب المصري إرادته الفولاذية التي أظهرها في ظهيرة السادس من أكتوبر وعبر بها القناة وحطم بها خط بارليف ليغير بهذه الإرادة كل السلبيات الخطيرة التي يعيش فيها الآن سواء كانت من صنعه أو من صنع غيره ..ليعبر اليأس والإحباط والمعصية والذل والهوان ..كما عبر القناة ..عسى أن يكون ذلك قريبا..آمين حرب اكتوبر في العيون الاسرائيليه : http://www.group73historians.com * جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل :- إن المصريين عبروا القناة وضربوا بشدة قواتنا فى سيناء..وتوغل السوريون فى العمق على مرتفعات الجولان وتكبدنا خسائر جسيمة على الجبهتين..وكان السؤال المؤلم فى ذلك الوقت هو ما إذا كنا نطلع الأمة على حقيقة الموقف السى أم لا ؟! “من كتاب حياتي “ * موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر :- أنى أريد أن أصرح بمنتهى الوضوح بأننا لا نملك القوة الكافية لدفع المصريين إلى الخلف وأننا لا نملك القوة الكافية لإعادة المصريين عبر قناة السويس مرة أخرى. إن المصريين يملكون سلاحا متقدما .. وهم يعرفون كيف يستخدمون هذا السلاح ضد قواتنا ولا اعرف مكانا فى العالم محميا بكل هذه الصواريخ كما هو عند مصر ..إن المصريين يملكون العديد من الأنواع المختلفة من السلاح .. وهم يستعملون كل هذه الأنواع بامتياز وبدقة متناهية . إن المصريين يستخدمون الصواريخ المضادة للدبابات وللطائرات بدقة ونجاح تام .. فكل دبابة إسرائيلية تتقدم نحو المواقع المصرية تصاب وتصبح غير صالحة للحرب http://www.group73historians.com ويستطرد وزير الدفاع الإسرائيلي يقول : الموقف الآن هو أن المصريين قد نجحوا فى أن يعبروا إلى الشرق بأعداد من الدبابات والمدرعات تفوق ما لدينا فى سيناء .. والدبابات والمدرعات المصرية تؤيدها المدافع البعيدة المدى وبطاريات الصواريخ والمشاة المسلحون بالصواريخ الخاصة بالدبابات . هذا.. واننى أقول صراحة بأن سلاحنا الجوى يواجه الكثير من المصاعب .. وإننا خسرنا الكثير من الطائرات والطيارين بسبب بطاريات الصواريخ والسلاح الجوى المصري . لقد اكتشفنا هذه الحقيقة التى تواجه سلاحنا الجوى فى الأيام الأولى وعندما قمنا بمحاوله لدفع المصريين مرة أخرى عبر القناة إلى الغرب . اننى أقول بمنتهى الصراحة .. بأننا لو كنا قد استمررنا فى محاولتنا لدفع المصريين عبر القناة مرة أخرى ..لكانت خسائرنا فى العتاد والرجال جسيمة لدرجة أن إسرائيل كانت ستبقى بدون أي قوه عسكريه تذكر .. فان هذا يعنى دخولنا معركة عسكرية لانملك فى الحقيقة لا نملك فى الحقيقة القوة الكافية لها ويستمر ديان فى الحديث : إن المصريين يملكون الكثير من المدرعات, وهم أقوياء .. وقد ركزوا قواهم طوال السنوات الماضية فى إعداد رجالهم لحرب طويلة شاقة بأسلحة متطورة تدربوا عليها واستوعبوها تماما . ولهذا فإننا تخلينا عن خططنا الخاصة بدفع المصريين أو محاولة مواجهة القوات المصرية فى محاولات لدفعهم عبر القناة مرة أخرى.. كما أننا تخلينا عن خطط الهجوم فى الجبهة المصرية وهذا معناه أننا تخلينا عن النقط الحصينة فى خط بارليف http://www.group73historians.com لقد انسحبنا من هذا الخط ..كان جزء من الانسحاب عملا نظاميا ولكن فى غالبية الأحوال كان الانسحاب بسبب شدة وطأة الهجوم المصري . واننى أمل فى أن تكون معظم قواتنا فى هذه النقاط الحصينة قد استطاعت الانسحاب لان خط بارليف قد انتهى كخط دفاعي , أو حتى لمجرد خط للتعويق .. وقد فقدنا معظم الاتصالات مع قواتنا الباقية فى بعض نقاط هذا الخط التى تحاصرها القوات المصرية . إن خط بارليف لم يعد حقيقة بالنسبة لنا ..ونحن لا نملك القوة لطرد المصريين الذين احتلوه أو حطموه .. ولا نملك القوة لدفع المصريين مرة أخرى عبر القناة إلى الضفة الغربية . ويعترف وزير دفاع إسرائيل مصرحا :- · إن الأهم بالنسبة لنا وللعالم أننا – إسرائيل – لسنا أقوى من المصريين وأن هالة التفوق الإسرائيلي قد زالت وانتهت إلى الأبد . · وبالتالي فقد انتهى المبدأ الذى يقول أن إسرائيل متفوقة عسكريا على العرب كما ثبت خطأ النظرية الإسرائيلية بأن العرب سينهزمون فى ساعات إذا أعلنوا الحرب ضد إسرائيل .. وهذا ما كانت تعيش عليه إسرائيل طوال السنوات التالية منذحربالأيام الستة! http://www.group73historians.com · ولهذا فعلينا أن نقول هذه الحقيقة ونعلنها للشعب فى إسرائيل .. اننى سأوجه رسالة إلى الشعب الإسرائيلي لأقول له هذه الحقيقة ولكن بأسلوب أكثر حرصا وبكلام مدروس حتى لا يصاب فى معنوياته . · المعنى الأهم التالي .. هو انتهاء نظرية الأمن الإسرائيلية بالنسبة لسيناء..وعلينا أن نعيد دراساتنا وان نعمل على التمركز فى أماكن دفاعية جديدة .. لان التفوق العسكري المصري فى سيناء الآن لا يمكن مواجهته . · انه لا يمكن الاعتماد على سلاح الجو الإسرائيلي لمنع المصريين من التقدم جنوبا وشرقا , لأننا لا يمكننا أن نوقف المصريين تماما . إننا سنقوم بالتمركز شرقا وجنوبا وسنركز كل قواتنا وخاصة القوات المدرعة أمام المصريين ولكن هذا التمركز الجديد يجب أن يكون خارج نطاق النار المصرية .. المدفعية والمدرعات وأسلحة المشاة . اى نتمركز فى خط دفاعي جديد . وبالتالي يكون انسحابنا من خطوط الدفاع الرئيسية لنا فى سيناء وسرعة إنشاء خطوط دفاعية . وعلينا أن نحسن موقفنا الدفاعي . اننى لا استطيع أن أقدم صورة وردية على الجبهة المصرية لان الموقف بعيد كل البعد عن الصور الوردية .. وهذه حقيقة يجب أن يعلمها الشعب فى إسرائيل بعد أن علمها العالم كله إن أمامنا مهمتين: · الأولى والرئيسية هي: بناء خطوط دفاعية جديدة . · الثانية طويلة المدى، وهى إعادة إستراتيجيتنا وبناء قوتنا العسكرية على أسس جديدة . إننا الآن ندفع ثمنا باهظا كل يوم فى هذه الحرب .. أننا نخسر الحرب .. إننا نخسر يوميا عشرات الطائرات والطيارين والمعدات .. والدبابات..والمدرعات والمدفعية وأطقم هذه المعدات ..وهذا ثمن باهظ بالنسبة لإسرائيل · إننا خسرنا مثلا مئات الدبابات حتى الآن فى المعارك المستمرة .. بعض هذه الدبابات وقعت فى يد المصريين . · إننا خسرنا خمسين طائرة على مدى الأيام الثلاثة الأولى من الحرب , والخسارة فى الطائرات والطيارين مازالت مستمرة بمعدلات لم تكن أبدا فى حساباتنا . · إننا نحتاج حاليا للمزيد من الطائرات ..والدبابات ..والمعدات.. إننا نحتاج إلى المزيد من الرجال أيضا .. رجال طيارين ..وأطقم للمدرعات . وأطقم للمدفعية.. ولأسلحة المشاة . لقد خسرنا مئات الدبابات حتى الآن .. ولا يمكننا مواجهة المصريين بدون الحصول على المزيد من الأسلحة والعتاد وخاصة الطائرات والدبابات علينا .. أن نفهم .. أننا لا يمكننا الاستمرار فى الاعتقاد بأننا القوة الوحيدة العسكرية فى منطقة الشرق الأوسط ..فان هناك حقائق جديدة وعلينا أن نعيش مع هذه الحقائق الجديدة . “مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي – شرح الموقف العسكري لرؤساء تحرير الصحف الإسرائيلية بتاريخ 09/10/1973 http://www.group73historians.com أبا آبيان وزير خارجية إسرائيل خلال حرب أكتوبر :- لقد طرأت متغيرات كثيرة منذ السادس من أكتوبر 1973 ..لذلك ينبغي ألا نبالغ فى مسألة التفوق العسكري الإسرائيلي.. بل على العكس فان هناك شعور طاغيا فى إسرائيل ألان بضرورة إعاده النظر فى علم البلاغة الوطنية ..إن علينا أن نكون أكثر واقعية وان نبتعد عن المبالغة . نوفمبر 1973 http://www.group73historians.com اهارون ياريف مدير المخابرات الإسرائيلية الأسبق :- لا شك أن العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين .. بينما نحن من ناحية الصورة والإحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء, وحينما سئل السادات هل انتصرت فى الحرب ؟ أجاب " انظروا إلى ما يجرى فى إسرائيل بعد الحرب وانتم تعرفون الإجابة على هذا السؤال . حاييم هيرتزوج رئيس دولة إسرائيل الأسبق:- إن حرب أكتوبر انتهت بصدمة كبرى عمت الإسرائيليين ولم يعد موشى ديان كما كان من قبل .. وانطوى على نفسه من ذلك الحين .. لقد كان دائما على قناعة بأن العرب لن يهاجموا وليس فى وسعهم أن يهاجموا .. وحتى فى غمرة الاختراق المصري لم يعترف ديان بخطأ تحليلاته.. لقد أصبح ديان شخصيه من طراز هملت يمزقه الشك والتردد والعجز عن انجاز القرار وفرض إرادته.. وكانت تلك الحرب بداية النهاية لحكومات العمل التى حكمت إسرائيل لمدة خمس وعشرين سنة , حتى ذلك الحين تماما .. مثلما كانت الحرب سببا فى إحداث تغييرات فكرية فى عقلية القيادة الإسرائيلية.. التى بدأت تبحث عن طريق جديد وسياسة واقعية فى التعامل مع المشكلة عبر الحلول السياسية . (من مذكرات حاييم هيرتزوج ) http://www.group73historians.com لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل السادس من أكتوبر وكان ذلك يمثل إحدى مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون .. بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم .. لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم أكثر واقعية منا .. كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتى بدا العالم الخارجي يتجه إلى الثقة بأقوالهم وبياناتهم . “ من تعليقات هيروتزوج – نوفمبر 1973 “ ناحوم جولدمان رئيس الوكالة اليهودية الأسبق:- إن من أهم نتائج حرب أكتوبر 1973 أنها وضعت حدا لأسطورة إسرائيل التى لا تهزم .. وللتفوق العسكري المطرد لإسرائيل فى مواجهة العرب .. كما كلفت هذه الحرب إسرائيل ثمنا باهظا – حوالي خمسة مليارات دولار- وأحدثت تغييرا جذريا فى الوضع الاقتصادي فى الدولة الإسرائيلية .. التى انتقلت من حالة الأذهار التى كانت تعيشها قبل عام إلى أزمة بالغة العمق كانت أكثر حدة وخطورة من كل الأزمات السابقة .. غير أن النتائج الأكثر خطورة كانت تلك التى حدثت على الصعيد النفسي . لقد انتهت ثقة الإسرائيليين فى تفوقهم الدائم كما اعترى جبهتهم المعنوية الداخلية ضعف هائل .. وهذا اخطر شيء يمكن أن تواجهه الشعوب وبصفة خاصة إسرائيل وقد تجسد هذا الضعف فى صورتين متناقضتين أدتا إلى استقطاب إسرائيل على نحو بالغ الخطورة .. فمن ناحية كان هناك من بدئوا يشكون فى مستقبل إسرائيل , ومن ناحية أخرى لوحظ تعصب وتشدد متزايد يؤدى إلى ما يطلق اسم "عقدة الماسدا " ( القلعة التى تحصن فيها اليهود أثناء حركة التمرد اليهودية ضد الإمبراطورية الرومانية , ولم يستسلموا وماتوا جميعا ) . " من كتاب "إلى أين تمضى إسرائيل" . http://www.group73historians.com ابراهام كاتزير رئيس دوله إسرائيل الأسبق :- لقد كنا نعيش فيما بين عام 1967,1973 فى نشوة لم تكن الظروف تبررها, بل كنا نعيش فى عالم من الخيال لا صلة له بالواقع . وهذه الحالة النفسية هي المسئولة عن الأخطاء التى حدثت قبل حرب أكتوبر , وفى الأيام الأولى للحرب , لأنها كانت قد تفشت فى كل المجالات العسكرية والسياسية والاجتماعية , وأحدثت فيها مواطن ضعف خطيرة يجب على الإسرائيليين جميعا أن يتحملوا مسئوليتها , وعلينا أن نتعلم بعد هذه الحرب الفظيعة أن نكون أكثر تواضعا وقل نزوعا إلى المادية , كما يتحتم علينا أن نبذل كل طاقاتنا لأزاله الفجوة الاجتماعية , والتغلب على المادية التى أحدقت بنا . الجنرال الإسرائيلي اليعازر رئيس الأركان الإسرائيلي 1973:- http://www.group73historians.com إن حرب أكتوبر هي حرب تختلف عن كل الحروب التى خضناها ضد العرب . كانت المبادرة دائما فى أيدينا , وكان التحرك بالنسبة لنا أمرا سهلا لأننا نحن الذين كنا نهاجم , ولكن هم الذين هاجموا . ومعنى ذلك أن التوقيت لهم والهجوم لهم , أما المفاجأة فهي التى لنا . وأصبح علينا أن ندافع , وهذا أمر مرير كان يحز فى نفوسنا الجنرال الإسرائيلي يشيعا جافيتش:- بالنسبة لإسرائيل فى نهاية الأمر انتهت الحرب دون أن نتمكن من كسر الجيوش العربية..لم نحرز انتصارات .. لم نتمكن من كسر الجيش المصري أو السوري على السواء .. ولم ننجح فى استعادة قوة الردع للجيش الإسرائيلي .. وأننا لو قيمنا الانجازات على ضوء الأهداف ..لوجدنا أن انتصار العرب كان أكثر حسما . ولا يسعني إلا الاعتراف بأن العرب قد أنجزوا قسما كبيرا للغاية من أهدافهم .. فقد اثبتوا أنهم قادرون على التغلب على حاجز الخوف والخروج إلى الحرب والقتال بكفاءة ..وقد اثبتوا أيضا أنهم قادرون على اقتحام مانع قناة السويس ولأسفنا الشديد فقد انتزعوا القناة من أيدينا بقوة السلاح . “ ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس 1974-9-16 http://www.group73historians.com أمنون كابيليوك معلق عسكري إسرائيلي :- تقول الحكومة البريطانية " كلما كان الصعود عاليا كان الدرس قاسيا " وفى السادس من أكتوبر سقطت إسرائيل من أعلى برج السكينة والاطمئنان التى كانت قد شيده لنفسها .. وكانت الصدمة على مستوى الأوهام التى سبقتها قوية ومثيرة .. وكأن الإسرائيليون قد أفاقوا من حلم طويل جميل لكي يروا قائمة طويلة من الأمور المسلم بها .. والمبادئ والأوهام والحقائق غير المتنازع عليها ..التى امنوا بها لسنوات عديدة .. وقد اهتزت بل وتحطمت فى بعض الأحيان أمام حقيقة جديدة غير متوقعه وغير مفهومه بالنسبة لغالبية الإسرائيليين , ومن وجهة نظر الرجل الإسرائيلي العادي يمكن أن تحمل حرب أكتوبر أكثر من اسم , مثل حرب الإفاقة من نشوة الخمر) أو (انهيار الأساطير) أو( نهاية الأوهام ) أو (موت الأبقار المقدسة ) عقب الحروب السابقة كانت تقام عروض عسكرية فخمة فى يوم الاستقلال تشاهد فيها الجماهير غنائم الحرب التى تم الاستيلاء عليها من العدو – أما فى هذه المرة – على العكس – أقيم معرض كبير فى القاهرة بعد مرور شهرين على الحرب وفيه شاهدت الجماهير الدبابات والمدافع والعربات العسكرية وكثيرا من الأسلحة الإسرائيلية التى تم الاستيلاء عليها من العدو خلال الحرب . http://www.group73historians.com وفى المرات السابقة كان الجنود يعودون إلى ديارهم بعد تسريحهم ..وكانوا يذوبون فى موجة السعادة والفخر , أما هذه المرة فقد عادوا وقد استبد بهم الحزن والفزع ..واحتاج الكثيرون منهم إلى التردد على قسم العلاج النفسي فى الإدارة الطبية التابعة للجيش نظرا لإصابتهم (بصدمة قتال ) “كتاب "إسرائيل..انتهاء الخرافة “ زئيف شيف معلق عسكري إسرائيلي :- هذه هي أول حرب للجيش الإسرائيلي .. التى يعالج فيها الأطباء جنودا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون إلى علاج نفسي .. هناك من نسوا أسماءهم .. وهؤلاء يجب تحويلهم إلى المستشفيات . · لقد ازهل إسرائيل نجاح العرب فى المفاجأة فىحرب يوم الغفران ..وفى تحقيق نجاحات عسكرية .. لقد أثبتت هذه الحرب أن على إسرائيل أن تعيد تقدير المحارب العربي .. فقد دفعت إسرائيل هذه المرة ثمنا باهظا جدا . · لقد هزت حرب أكتوبر إسرائيل من القاعدة إلى القمة .. وبدلا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك .. وطفت على السطح أسئلة .. هل نعيش على دمارنا إلى الأبد ؟ هل هناك احتمال للصمود فى حروب أخرى ..؟! “كتاب"زلزال أكتوبر –حربيوم عيد الغفران “ البروفيسور الإسرائيلي شمعون شامير :- أنى أحصى للعرب خمسة انجازات هامة: · أولا: نجحوا فى إحداث تغيير فى الإستراتيجية السياسية للولايات المتحدة الأمريكية بصورة غير مواتية لإسرائيل · ثانيا: نجحوا فى تجسيد الخيار العسكري .. مما يفرض على إسرائيل جهودا تثقل على مواردها واقتصادها . · ثالثا: نجحوا فى إحراز درجة عالية من التعاون العربي سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي .. خاصة عندما استخدموا سلاح البترول فى أكتوبر . · رابعا: استعادت مصر حرية المناورة بين الدول الكبرى بعد أن كانت قد فقدتها قبل ذلك بعشر سنوات . · خامسا: غير العرب من صورتهم الذاتية فقد تحرروا من صدمة عام 1967 .. وأصبحوا اقدر على العمل الجاد . " ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس 16-9-1974 http://www.group73historians.com اللواء ايلى زاعيرا رئيس الاستخبارات العسكرية 1973 :- إن ما حدث فى يوم الغفران كان أكبر من مجرد تقدير خاطئ للموقف سواء بالنسبة لاندلاع الحرب نفسها مرورا بالعمليات الحربية .... كانت مفاجأةحربأكتوبر زلزالا هز إسرائيل هزة نفسية عميقة وأدى إلى انهيار الدعامات الأساسية لنظرية الأمن الإسرائيلية . " كتاب يوم الغفران " حرب اكتوبر في عيون الخبراء العالميين شهادات الخبراء الدوليين المؤرخ العسكري الأمريكي / تريفور ديبوي - رئيس مؤسسة هيرو للتقييم العلمي للمعارك التاريخية في واشنطن الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 27 – 31 أكتوبر 1975 إنه نتيجة للقتال المشرف الذي خاضتة الجيوش المصرية و السورية إسترد العرب كبرياءهم و ثقتهم في أنفسهم مما أدى إلى تدعيم النفوذ العربي على الصعيد العالمي بشكل عام فليس هناك شك من الوجهة الإستراتيجية و السياسية في أن مصر قد كسبت الحرب . إن كفاءة الإحتراف في التخطيط و الأداء الذي تمت بها عملية العبور لم يكن ممكناً لأي جيش آخر في العالم أن يفعل ما هو أفضل منها و لقد كانت نتيجة هذا العمل الدقيق من جانب أركان الحرب و على الأخص عنصر المفاجأة التي تم تحقيقها هو ذلك النجاح الملحوظ في عبور قناة السويس على جبهة عريضة . لقد فشلت المخابرات الإسرائيلية فشلاً ذريعاً حيث تركز نشاط المخابرات العسكرية على النوايا المعادية بينما تم تجاهل القدرات المعادية لأنها لم تكن في الحسبان و أدى الخطأ في حساب القدرات العربية إلى نظريات خاطئة حول النوايا العربية من جانب أخر يجب إعطاء فضب كبير إلى الأمن العربي و السرية التي حجبت الحقائق بقدر يكفى لتأكيد المفاهيم الإسرائيلية الخاطئة المسبقة . لقد خاض المصريون الحرب البحرية في جوهرها بأسلوب إستراتيجي و خاضها الإسرائيليين بأسلوب تكتيكي ففرض المصريون حصاراً ناجحا على حركة الملاحة إلى ميناء إيلات و ذلك بإغلاق مضيق باب المندب و يبدو أن حصارهم في البحر المتوسط منع معظم السفن المحايدة و الإسرائيلية من الإقتراب من الشاطئ الإسرائيلي . في الجبهة الجنوبية فشلت محاولات إسرائيل لتدمير قواعد الطيران المصري في دلتا النيل فشلاً ذريعاً بفضل فاعلية الذفاع المصري . قرر الإسرائيليون أيضا محاولة الإستيلاء على مدينة السويس و لكن رغم أن دباباتهم توغلت إلى قلب المدينة فقد كانت المقاومة عنيفة جداً لدرجة أجبرتهم على الإنسحاب بعد أن أصيبوا بخسائر كبيرة . المؤرخ العسكري البريطاني / إدجار أوبلانس الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 17 – 31 أكتوبر 1975 بالنسبة لإسرائيل فان حرب أكتوبر أحدثت تغييرا تاما في إستراتيجيتها إذ قذفت به قوة من موقف الهجوم إلي موقف الدفاع فقد كانت تتخذ وضعا عسكريا هجوميا منذ نشأتها بل إن الأركان العامة الإسرائيلية لم تعبأ بالتفكير في الوضع الدفاعي. لقد أدرك الجندي الإسرائيلي إن الدفاع أصبح حيويا لبقائه علي قيد الحياة فأصبح الدفاع التقليدي الذي طالما كانت إسرائيل تنظر إليه بعين الاستعلاء قبل الحرب أصبح مقبولا كضرورة عسكرية لحماية الحدود الإسرائيلية بعد العمليات العسكرية الرائعة التي شهدنها الفتوحات الإسلامية القديمة والحروب الصليبية تضاءلت مكانة الجندي العربي في نظر الغرب باستمرار لأسباب متنوعة لا دخل له بها. وقد أكثرت إسرائيل من دعايتها في هذا الإطار إلي أن فوجئت في حرب أكتوبر ، بالجنود العرب يحطمون القيود ويقهرون الإسرائيليين ويأسرون المئات منهم ويسقطون المئات من طائراتهم، ويدمرون المئات من دباباتهم و خلاصة القول أن الجنود العرب قضوا علي أسطورة السوبرمان الإسرائيلي الذي لا يقهر وتنطبق علي العرب الحكمة التي قالها نابليون وهي :" إن النسبة بين الروح المعنوية والعتاد الحربي تبلغ ثلاثة إلي واحد ". لقد كانت حرب أكتوبر نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط إذا نظرنا إليه قبلها وبعد ها، إذ أن أشياء كثيرة في المجالين العسكري والاستراتيجي لن تعود أبدا إلي ما كانت عليه قبل هذه الحرب التي كانت سببا في إعادة تقييم الاستراتيجيات القومية والدولية . الجنرال / فارار هوكلي – مدير تطوير القتال في الجيش البريطاني الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 27 – 31 أكتوبر 1975 إن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر تتعلق بالرجال وقدراتهم أكثر مما تتعلق بالآلات التي يقومون بتشغيلها فالانجاز الهائل الذي حققه المصريون هو عبقرية ومهارة القادة والضباط الذين تدربوا، وقاموا بعملية هجومية جاءت مفاجأة تامة للطرف الأخر رغم أنها تمت تحت بصره وتكملة لهذا اظهر الجنود روحا معنوية عالية وجرأة كانتا من قبل في عداد المستحيل . الجنرال الفرنسي / ألبرت ميرجلين الندوة الدولية عن حرب أكتوبر القاهرة 17 – 31 أكتوبر 1975 كان كافة الخبراء العسكريين والمسئولين السياسيين واثقين من أن العرب لن ينجحوا أبدا في مباغتة الجيش الإسرائيلي، وكانت الأدلة المبررة لذلك كثيرة ومتنوعة علي عكس ما حدث في حرب أكتوبر، فأولا كانت هناك ثقة بالغة في أجهزة المخابرات الإسرائيلية التي كان يقال عنها أنها من أفضل أجهزة المخابرات في العالم خاصة وانه كان معلوما للجميع أن الأجهزة الأمريكية الخاصة علي صلة وثيقة بها ثم أن مناطق الاحتكاك الخطيرة والتي هي مراقبة باستمرار تتميز بأبعادها الصغيرة فقد كان باستطاعة طائرات الاستطلاع والأقمار الاستطلاعية الأمريكية أن تصور كل العمق في المناطق العربية الخلفية، ونادرا ما تجتمع مثل هذه الظروف الصالحة لمراقبة جبهات معادية ولهذا بدا عنصر المباغتة مستبعدا خاصة وان عائقا صناعيا من الصعب اجتيازه هو قناة السويس يحمي الخط الإسرائيلي الأول ويتيح مقاومة سهلة وفعالة لقد كانت المفاجأة العربية في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم 6 أكتوبر وحدث ما كان غير متوقع علي عكس التأكيدات المنافية من جانب كافة رجال السياسة والخبراء العسكريين والصحفيين والمتخصصين في كافة البلاد . الكاتب الفرنسي / جان كلود جيبوه كتاب الأيام المؤلمة في إسرائيل في الساعة العاشرة والدقيقة السادسة من صباح اليوم الأول من ديسمبر اسلم ديفيد بن جور يون الروح في مستشفي تيد هاشومير بالقرب من تل أبيب ، ولم يقل ديفيد بن جور يون شيئا قبل أن يموت غير انه رأي كل شيء لقد كان في وسع القدر أن يعفي هذا المريض الذي أصيب بنزيف في المخ يوم 18 نوفمبر 1973 من تلك الأسابيع الثمانية الأخيرة من عمره ولكن كان القدر قاسيا ذلك أن صحوة رئيس لمجلس الوزراء الإسرائيلي في أيامه الأخيرة هي التي جعلته يشهد انهيار عالم بأكمله، وهذا العالم كان عالمه لقد رأي وهو في قلب مستعمرته بالنقب إسرائيل وهي تسحق في أيام قلائل نتيجة لزلزال أكثر وحشية مما هو حرب رابعة ، ثم راح يتابع سقوط إسرائيل الحاد وهي تهوي هذه المرة من علوها الشامخ الذي اطمأنت إليه حتى قاع من الضياع لإقرار له فهل كان الرئيس المصري أنور السادات يتصور وهو يطلق في الساعة الثانية من السادس من أكتوبر دباباته وجنوده لعبور قناة السويس انه إنما أطلق قوة عاتية رهيبة كان من شأنها تغيير هذا العالم إن كل شيء من أوروبا إلي أمريكا ومن أفريقيا إلي آسيا لم يبق علي حاله التي كان عليها منذ حرب يوم عيد الغفران فان شيئا ما أكثر عمقا قد انقلب رأسا علي عقب في تلك العلاقة التي كانت قائمة بين العالم الصناعي ومستعمراته القديمة. الصحفي البريطاني / دافيد هيرست كتاب البندقية و غصن الزيتون إن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال، فلأول مرة في تاريخ الصهيونية حاول العرب ونجحوا في فرض أمر واقع بقوة السلاح ولم تكن النكسة مجرد نكسة عسكرية بل أنها أصابت جميع العناصر السيكولوجية والدبلوماسية والاقتصادية التي تتكون منها قوة وحيوية أي امة وقد دفع الإسرائيليون ثمنا غاليا لمجرد محافظتهم علي حالة التعادل بينهم وبين مهاجميهم وفقدوا في ظرف ثلاثة أسابيع وفقا للأرقام الرسمية 2523رجلا وهي خسارة تبلغ من حيث النسبة ما خسرته أمريكا خلال عشر سنوات في حرب فيتنام مرتين ونصف لقد أسفرت الحروب الإسرائيلية العربية السابقة عن صدور سيل من الكتب المصورة المصقولة الورق تخليدا لذكري النصر، إما في هذه المرة فان أول كتاب صدر في إسرائيل كان يحمل اسم المحدال أي التقصير. وفي عام القي الجنرالات الإسرائيلية وكلهم رفاق سلاح محاضرات علي جمهورهم المعجب بهم حول حملاتهم المختلفة، وما كادت حرب 1973 تبدأ حتى اخذوا يتبادلون الاتهامات واقسي الاهانات سواء كان ذلك في الصحف المحلية أو العالمي ، واستقبلت الأمهات الثكلى والأرامل فيما بعد موشي ديان المعبود الذي هوي بالهتافات التي تصفه بأنه سفاك وكانت الحروب السابقة تعقبها استعراضات عسكرية مهيبة في ذكري عيد الاستقلال، مع استعراض الغنائم التي تـم الاستيلاء عليها من العدو، أما في هذه المرة فان شيئا من هذا لم يحدث بل علي العكس سرعان ما عرف الإسرائيليون أن معرضا كبيرا للغنائم قد افتتح في القاهرة ولأول مرة أيضا شاهد الإسرائيليون المنظر المخزي لأسراهم ورؤوسهم منكسة علي شاشات التليفزيون العربي . الرئيس الأمريكي / ريتشارد نيكسون 1973 : إنها خيبة أمل كبيرة من المخابرات المركزية الأمريكية سى.اى.ايه وكذلك من المخابرات الإسرائيلية المتعاونة معها والتي كنا نظن أنها ممتازة .. إننا لم نظن أن حرب 6 أكتوبر 1973 سوف تندلع ضد إسرائيل إلا قبل ساعات قليله من اندلاعها . " من مذكرات ريتشارد نيكسون " المصادر http://www.egyig.com/Public/articles...25361132.shtml http://www.group73historians.com/OC.aspx?ThreadID=30 |
#4727
|
||||
|
||||
كشف ارتباك قادة الاحتلال وفشــلهم في تقدير موقف السادات وتفكيرهم بقصف دمشق
بروتوكول سرّي: إسرائيل واجهت خطر الزوال في حرب أكتوبر المصدر: القدس المحتلة ــ سما التاريخ: 06 أكتوبر 2010 بعد مرور 37 عاماً على حرب أكتوبر نشر الصحافيان الاسرائيليان روعي ميندل، ويرون دروكمان، في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ما سمّياه بـ«البروتوكول الأكثر سرية حول حرب أكتوبر» في الأرشيف الاسرائيلي، الذي وصفته الصحيفة بأنه «الأكثر سرية» من عهد رئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير، إذ «ترتسم فيه صورة بشعة لأول أيام الحرب». وفيه يقدر وزير الحرب حينها موشيه دايان، أن العرب «يريدون احتلال إسرائيل، وتدمير اليهود»، وقال في حالة من اليأس: «فقد خط القنال، ولذلك يجب التخلي عن الجرحى في التحصينات». بذلك يصف الصحافيان محتويات البروتوكول السري، الذي يوثق مجريات جلسة درامية عقدها مجلس الوزراء الإسرائيلي، وعلى رأسهم غولدا مائير، في السابع من أكتوبر ،1973 الساعة 50:14 تحديدًا، أي بعد أول أيام اندلاع حرب «الغفران» بقليل، ويظهر دايان في تلك الجلسة مبيناً تفاصيل سقوط مواقع التحصينات الإسرائيلية، الواحد بعد الآخر في قلب سيناء، ويقترح أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط المضائق - المعابر (30 كيلومتراً بعيداً عن القنال)، وأن تترك وراءها الجرحى الذين لا مجال لإخلائهم. ويقول: «في الموقع الذي يمكن إخلاؤه، نخلي، وفي المواقع التي لا يمكن إخلاؤها سنترك الجرحى. من وصل وصل. إذا اختاروا الاستسلام، فليستسلموا، يجب أن نقول لهم: لا يمكننا الوصول إليكم، حاولوا التسلل أو الاستسلام». بداية «ليس هذا وقت محاسبة للذات، لم أقدر جيداً قوة العدو ووزنه القتالي، وبالغت في تقدير قواتنا وقدرتها على الثبات. العرب يقاتلون أفضل مما كانوا عليه سابقاً. يملكون أسلحة كثيرة، يصيبون دباباتنا بأسلحة خاصة. إن الصواريخ تشكل مظلة منيعة لا يستطيع سلاحنا الجوي سحقها. لست أدري إن كانت أي ضربة استباقية قادرة على تغيير الصورة جذرياً». ذلك كان اعتراف دايان، بخطئه في تقدير نيات العرب وقدراتهم القتالية خلال حرب ،1973 وتوقع أن يتلاسن العالم على إسرائيل هازئين بأنها «نمر من ورق»، بعد أن فشلت في الصمود أمام أولى الضربات التي تتلقاها من العرب على الرغم من تفوقها النوعي. أما غولدا مائير رئيسة الوزراء آنذاك، فتساءلت: «هناك أمر واحد لا أفهمه، لقد كنت أظن أننا سنبدأ بضربهم لحظة عبورهم القنال. ماذا حدث؟»، فأجابها دايان: «خسرنا دبابات. كان هناك غطاء مدفعي، دباباتنا أتلفت، لم تتمكن الطائرات من الاقتراب بسبب الصواريخ. 1000 قطعة مدفعية سمحت للدبابات بالعبور، ومنعتنا من الاقتراب. إنه أسلوب روسي، وتخطيط روسي كذلك، ثلاث سنوات من التجهيزات». خسائر كبيرة البحث عن بدائل يشير البروتوكول إلى محاولة أركان الحكومة الاسرائيلية الخروج بأفكار عملية سريعة تمكنهم من تجنيب إسرائيل خطر وجود حقيقياً، وطرح سيناريوهات متوقعة لما سيكون عليه الأمر مع كل اقتراح يتم طرحه، فيختتم وزير الحرب موشيه دايان استعراضه للوضع بكلمات قاسية، ربما أراد بها التلميح الى ضرورة استخدام وسائل أخرى لصد الخطر عن إسرائيل، ويقول إن «كميات الأسلحة لديهم فعالة، تفوقنا الأخلاقي لا يُجدي نفعاً أمام هذه الكثافة. الأرقام قادرة على الحسم. ربما توجد أفكار أخرى حول كيفية التصرف في ظروف مثل هذه». ويضيف «أنه متشائم أكثر مني في ما يتعلق بهضبة الجولان. لقد قال: كم أتمنى لو استطعت تصويب أمر الخط. جورديش قلق ومتشكك في الجنوب». بعد أكثر من ساعة من بداية الجلسة، دخل رئيس الأركان، (دادو)، فقال:«إننا نقف أمام قرار مصيري. أمامنا ثلاثة خيارات»، وفصل: «الإمكانية الأولى: وضع فرقتين في خط حماية مؤقت، منه تخرجان إلى هجوم مضاد ضد القوات المصرية، ولست متأكداً من أننا سنستطيع السيطرة على أي خط بقوات قليلة، ثم نهاجم بعد ذلك. والإمكانية الثانية فهي التموضع في منطقة المضائق (الممرات)، لكنه خط صعب، وسيكلف ثمناً باهظاً. أما الإمكانية الثالثة فتتضمن وفقاً لدادو «اقتراحاً مناوراً»، إذ قال: «تشاورت مع الناس في الأسفل (الجنوب) - بران، إريك، وجورديش - نحن مكشوفون هناك مع قوات قليلة. ليلاً ستتحرك شعبة إريك، شعبة بران فوق. لقد اقترحوا علي مهاجمة القنال، الصعود على الجسر والتقدم إلى الأمام. كلتا القوتين اللتين ستعبران القنال ستدمران القوات التي أمامها، بعد ذلك سندمر القوات التي تمكنت من العبور، إنها مناورة، لأنهما القوتان الوحيدتان الموجودتان بين القنال وتل أبيب. إذا هاجمنا القنال وعبرنا دون أن نتمكن من الخروج بسلام، فإننا سنكون حينها مع ثلاث شعب مكسورة، وحينها سيأتي العراقيون والجزائريون، وحينها ستكون الحرب بعد يومين أو ثلاثة في قلب إسرائيل». وسأل دايان بن اليعيزر «هل إريك في وضعية تمكنه من الهجوم؟»، فأجاب «لا، حتى الآن». ثم علق دايان على اقتراح دادو الثالث، والذي أوكل أمره لأرئيل شارون، قال: «نموذج إريك غير وارد في الحسبان». واقترح دادو أن «تشن القوات الاسرائيلية هجوماً مضاداً ولكن ليس على القنال، إنما على تمركز القوات التي تجاوزتها فعلاً». وقال: «يمكننا عند بزوغ الفجر، ومع 200 إلى 300 دبابة، بالإضافة إلى الجو، أن نحاول كسر القوات التي عبرت فعلاً، ثم أن نثبت بعد ذلك عند الخط». وأضاف «إذا نجح ذلك، فإننا سنكون بوضعية هجوم وانطلاق جيدة، وإن لم ينجح، فإنه لن يكون بالأمر المميت القاضي. ستظل هناك قوة كافية للانسحاب نحو المعابر، ثم التحصن هناك». وقال دادو معلقاً على اقتراح دايان للانسحاب إلى خط المضائق: «الخط الذي اقترحه موشي. أنا لا أختلف مع موشي، أنا أريد ذلك، ولكني لا أعرف إن كان ذلك ممكناً». دايان وشارون يبحثان مع القادة العسـكريين الوضع على الجبهة المصرية. غيتي يبدو أن خسائر الإسرائيليين من قتلى وأسرى كانت كبيرة جداً مع انتهاء اليوم الأول من الحرب، حتى إن المقاتلين طلبوا النجدة، قال دايان: «كل ما فقدناه كان خلال قتال عنيف، كل دبابة وإنسان فقدناه، كان ذلك خلال القتال. الذين كانوا يسيطرون على الخط حثوا إريك (أرئيل شارون) ولايزالون يحثونه، على الوصول إلى هناك، إنهم لايزالون يقاتلون هناك». وأضاف «لقد أراد إريك اقتحام (القنال) والمواصلة عبر الجسر إلى الأمام. أما جوروديش فلا يعتقد ذلك». سيناريو يوم القيامة - يريدون (أي العرب) السيطرة على كل أرض إسرائيل. قال دايان مصوراً سيناريو يوم القيامة. - هذه هي الجولة الثانية منذ .1948 أجابت غولدا. - إنها حرب على أرض إسرائيل. قال دايان. - العرب لن يوقفوا الحرب، وإن فعلوا ووافقوا على وقف إطلاق النار، هذا إن وافقوا، فإنهم سيشعلونها مجدداً. لقد وصلوا معنا إلى حرب على «أرض إسرائيل» حتى وإن انسحبنا من هضبة الجولان، فإن ذلك لن يحل أي شيء. قال دايان. - لا يوجد أي سبب يمنعهم من المواصلة، ليس الآن فقط، لقد ذاقوا طعم الدماء. قالت غولدا. - احتلال إسرائيل، إنهاء أمر اليهود. رد دايان. فشل استخباري يبدو من البروتوكول أن التقديرات الاستخبارية التي كانت بحوزة إسرائيل عشية الحرب كانت خاطئة ومضللة، يظهر ذلك من مواجهة غولدا لوزير حربها بتلك التقديرات، والتي كانت تذهب إلى أن الرئيس المصري أنور السادات، لن يدخل الحرب طالما يعرف أنه لن يتمكن من عبور القنال، ملمحة إلى المصدر الأمني الموثوق الذي بين يديّ جهاز الأمن، والذي وفر تقديرات دقيقة حول نيات المصريين، مصدر تصفه غولدا بـ«صديق تسفيكا»، ويشير الصحافيان إلى أنه رئيس الموساد حينها تسيفي زمير. قالت غولدا: «كلهم كانوا يقولون لنا خلال سنوات، ومن ضمنهم صديق تسفيكا، إن السادات يعرف أنه لابد أن يخسر». أجاب دايان: «كان لدي إحساس بأننا سنصفعهم في الممر. كانت لدينا تقديرات مؤسسة على الحرب السابقة، ولم تكن صحيحة. كانت تقديراتنا وتقديرات غيرنا غير صحيحة في ما يتعلق بوقت محاولة العبور». وقال: «أنا متأكد أن الأردن ستدخل الحرب. لا يمكننا السماح لأنفسنا بعدم الاستعداد. لابد أن يكون هناك حد أدنى من الاستعدادات، يجب فحص ما البديل الممكن. يجب تجهيز قوة ضد محاولة أردنية لاقتحام الضفة. ربما سيسمحون للمخربين بالتحرك». كيسنجر.. حبل النجاة غولدا سألت دايان إذا كان يقترح طلب وقف إطلاق النار، حيث يتواجدون الآن (القوات الإسرائيلية). فرد «نحن غير موجودين (في أي مكان)». حينها اقترحت اللجوء إلى وزير الخارجية الأميركي حينها هنري كيسنجر، فقال دايان وهو في قمة يأسه «أقبل الفكرة». وطلب دايان أيضاً أن يتم التوجه للأميركيين بهدف شراء 300 دبابة، وأضاف «سنحتاج إلى المزيد من الطائرات». وتحدثت غولدا في البروتوكول عن لقاء جاف مع رئيس الأركان الجنرال ديفيد بن اليعيزر (دادو)، قبل أن يدخل الأخير إلى الجلسة «لقد كان دادو في الحكومة صباحاً. كان حزيناً. قال إنه يأمل بأن تكون هناك نقطة تحول الليلة». تفوّق عربي ويظهر من تقديرات دايان في البروتوكول أن القوات العربية في الجيشين المصري والسوري تفوق حجم القوات الإسرائيلية بكثير في جبهتي الشمال والجنوب، ويشير الصحافيان إلى أنها تقديرات فندت بعد ذلك: في الجبهة المصرية 800 دبابة إسرائيلية مقابل 2000 دبابة مصرية، في الجبهة السورية 500 دبابة إسرائيلية مقابل 1500 سورية. لسلاح الجو الإسرائيلي 250 طائرة مقابل 600 لدى المصريين و250 لدى السوريين. بالإضافة إلى أن جيشي مصر وسورية يتمتعان بحماية صواريخ مضادة للطائرات متطورة. قصف دمشق سأل الوزير يغئال ألون عن إمكانية قصف عمق العدو، فأجاب دايان: «ماذا يعني ذلك؟ لا أعتقد أن هذا مؤثر». لقد قدر دايان أن قصف دمشق لن يؤثر في الوضع في الجبهة: وقال: «إذا كان لدينا النفس لذلك، ربما نضرب البترول، الكهرباء، لكن لا أكثر من هذا. كل هجوم من جهتنا سيزيد من الخسائر». تساءلت غولدا مائير حينها: «ماذا عن الخسائر؟». أجاب دايان بلغة مقتضبة «هناك مواقع فقدنا الاتصال بها». ومن المعلومات التي تم الكشف عنها، يظهر أن موشيه دايان، لم يكن بطلاً قومياً كما صوّره الإعلام الإسرائيلي خلال العقود الماضية، إنما كان سبباً في تضعضع القوات الإسرائيلية وانكسارها، ويشار إليه بأنه «كان السبب في رفض القيام بضربة استباقية كان من الممكن أن تغير سيناريو الحرب جذرياً». المصدر http://www.emaratalyoum.com/politics...10-06-1.299882 |
#4728
|
||||
|
||||
اقوال عن النجاح...
________________________________________ 1-الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء ( هيلين كيلر ) 2-ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة ( وليام جيمس ) 3-إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فأنك لا تتقدم أبدا (رونالد .اسبورت ) 4-عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة ( روس بروت ) 5-إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية ( وليام جيمس ) 6-إن المرء هو أصل كل ما يفعل ( ارسطو ) 7-يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟ 8-إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه . 9-إذا لم تفشل ، فلن تعمل بجد . 10-ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح . 11-الهروب هو السبب الوحيد في الفشل ، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاولة . 12-إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار ( ونستون تشرشل). 13-لعله من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها (سومرست موم ) 14-إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين (كونفويشيوس ) 15-قد يتقبل الكثيرون النصح ، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه ( بابليليوس سيرس ) 16-ليس هناك أي شي ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة ، لأنه يتخطى كل شيء حتى الطبيعة . 17-عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها .( روزفلت ) 18-من يعش في خوف لن يكون حراً أبدا ( هوراس ) 19-الرجل العظيم يكون مطمئناً ، يتحرر من القلق ، بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوتراً (كونفويشيوس ) 20-إن عينيك ليست سوى انعكاسا لأفكارك ( د إبراهيم الفقي ) 21-إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يتشابه بالتنفس للإنسان ، كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة ( فرجينيا ساتير ) 22-افعل الشيء الصحيح فأن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون ( مارك توين ) 23-أن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب ( رالف و.أمرسون ) 24-إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور ( توماس كارليل ) 25-ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب ، بل هي أساسية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة (روبرت شولر) 26-إن السعادة تكمن في متعه الإنجاز ونشوه المجهود المبدع ( روزفلت ) 27-إن الاتجاه الذي يبدأ مع التعلم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياه المرء في المستقبل ( أفلاطون ) 28-ليس هناك وصفاً للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب على القوه والفعالية والتأثير .( منسيوس ) 29-إن الاكتشافات والإنجازات العظيمة تحتاج إلى تعاون الكثير من الأيدي 30-ومن يتهيب صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر 31-الوطنية لا تكفي وحدها … ينبغي ألا نضمر حقدا أو مرارة تجاه أي كان . 32-في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل 33-إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبع أيام بدون توجيه أو هدف 34-الحكمة الحقيقية ليست في رؤيا ما هو أمام عينيك فحسب !! بل هو التكهن ماذا سيحدث بالمستقبل 35-اغرس اليوم شجره تنم في ظلها غداً 36-عندما تعرض عليك مشكله أبعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة ..وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك انه أكثر عدلاً وتمسك به . 37-يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء . 38-مع كل حق مسؤولية ..فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم .؟؟ 39-خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا . 40-أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا !! 41-إن أرفع درجات الحكمة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينه وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية . 42-البحث يعلم الإنسان الاعتراف بخطئه والافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شيء غير منطقي خوفا من الاعتراف بالضعف بينما الاعتراف علامة القوة . 43-إن الخصال التي تجعل المدير ناجحا هي الجراءة على التفكير والجراءة على العمل والجراءة على توقع الفشل ..!! 44-قدرتك على حفظ اتزانك في الطوارئ ووسط الاضطرابات وتجنب الذعر هي العلامات الحقيقية للقيادة . 45-الرئيس هو ذلك الرجل الذي يتحمل المسؤولية فهو لا يقول غُلب رجالي إنما يقول غٌلبت أنا …فهذا هو الرجل حقاً. 46-نحن نعيب على الآخرين أنهم يرتكبون نفس أخطائنا .!!! 47-امدح صديقك علناً … عاتبه سراً !!!! 48-أول الشجرة .. (( النواة ))!!! 49-إذا نفذت عملاً خطأ سوف تنفذه رديئاً . 50-يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور … ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا ! 51-الأفضل أن تصل مبكراً ثلاث ساعات من أن تتأخر دقيقه واحدة . 52-السيطرة ضارة إلا سيطرتك على نفسك ..!! 53-لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!! 54-العبرة في عدد الإنجازات المحققة بغض النظر عن من الذي حققها .! 55-من اكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته … كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها أن يقول لا …فقال نعم !!! 56-الصلاح مصدر قوه فالرجل المستقيم الصدوق النافع قد لا يصبح مشهوراً أبداً … لكن يصير محترماً ومحبوباً من جميع معارفه .. لأنه أقام أساساً متيناً من النجاح وسوف يأخذ حقه من الحياة . 57-إن على المرء أن لا ينسى الجانب الإنساني في تعامله مع الآخرين سواء في حياته العملية أو الاجتماعية . 58-إذا حُملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائماً. 59-إذا كنت تجد المتعة في عملك فسيجد الآخرون المتعة في العمل تحت إمرتك . 60-قد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما بإتباعها إذ الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهله . 61-عامل من أنت مسؤول عنهم كما تحب أن يعاملك من هو مسؤول عنك ..!! 62-تعود على العادات الحسنه وهي سوف تصنعك ..!! 63-غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذي يتهيبون المواقف ونتائجها. (جواهر لال نهرو) 64-لا يجب أن نحكم على ميزات الرجال بمؤهلاتهم، ولكن باستخدامهم لهذه المؤهلات. 65-نحن نسقط لكي ننهض... ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع.. تماما كما ننام لكي نصحوا أكثر قوةً ونشاطاً. (بروانبخ) 66-الرجل الناجح هو الذي يظل يبحث عن عمل، بعد أن يجد وظيفة !! 67-ينقسم الفاشلون إلى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون، وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً. (جون تشارلز سالاك) 68-لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات. 69-إننا ندفع ثمنا غالياً من جراء خوفنا من الفشل. إنه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق أفق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب .... وإذا أردت الاستمرار في المعرفة عليك أن تكون مستعداً طيلة حياتك لمواجهه خطورة الفشل. (جون جاردينر) 70-يلوم الناس ظروفهم على ما هم فيه من حال.. ولكني لا أؤمن بالظروف فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فإذا لم يجدوها وضعوها بأنفسهم. (برنارد شو) 71-جوهر الإدارة هو قوه التنبؤ قبل حدوث الاشياء (هنري فابول) |
#4729
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#4730
|
||||
|
||||
كامل الشناوي
أغنية عربية
كان وهماً وأمانى وحلمًا كان طيفا ! ! وصحا النائم يومًا ورأى النور فأغفى . . كلما أستيقظ نام وارتمى بين الظلام *** ثم كانت صحوةً كالنار ؛ كالتيار . . كالقدر العنيد ! أيقظته ، بعثته ، خلقته من جديد ، من حديد *** لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟ *** سل جموع الشهداء سل دمع الأبرياء سل دم السورى والمصرى يجرى لهبا صارخا : عرباً كنا وبقى عربا ! لم يكن أيهما بالأمس وحده ولقد صارا مع الأيام وحده ! *** لا تسلنى أين كنا ؟ أين أصبحنا ؟ وكيفا ؟ لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟ *** عرف الشعب طريقه . . وحد الشعب بلاده فإذا الحلم حقيقه . . والأماني إراده !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#4731
|
||||
|
||||
يسلموووووو حبيبتى وجزانا الله وجزاكى كل خير ان شاء
__________________
|
#4732
|
|||
|
|||
كل أكتوبر و أنتم بخير الدمايطة
__________________
|
#4733
|
|||
|
|||
؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
|
#4734
|
|||
|
|||
رجالة و طول عمر ولادك يا يلدنا رجالة
__________________
|
#4735
|
|||
|
|||
رجاااااااااااالة
__________________
|
#4736
|
|||
|
|||
رجااااالة
__________________
|
#4737
|
|||
|
|||
الدمايطة
__________________
|
#4738
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
|
#4739
|
|||
|
|||
يا أبو علي يا جامد.......أيه الحلاوة دي
|
#4740
|
||||
|
||||
منور يا عمو حسن عودًا حميدا وكل سنة وحضرتك طيب
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|