#436
|
||||
|
||||
العلاج العقلاني الانفعالى السلوكي ملخص بسيط حول نظرية العلاج العقلانى الانفعالي السلوكي لـ Ellis اطرحها لكم للفائده . يعتبر العلاج العقلاني الانفعالى السلوكي أحد الأساليب العلاجية التي تدمج أكثر من أسلوب علاجي واحد من خلال دمجها لمفاهيم العلاج السلوكي الذي يقوم على فرضية أن السلوك الإنساني سلوك مكتسب ويمكن إزالته أو تعديله أو التخفيف من تأثيره وبين العلاج المعرفي الذي يقوم على فرضية أن الأفكار التي يعتقدها الإنسان هي التي تملي عليه الحياة التي يعيشها. فقد انبثق العلاج العقلاني الانفعالى السلوكي على يد (Albert Ellis) في أوائل العقد الخامس من القرن العشرين في محاولة منه للمزج بين مدرسة التحليل النفسي والعلاج المتمركز حول العميل ومدرسة الجشتالت. وقد وصفة (Corey) بأنه أسلوب علاجي يوحي بالشمولية في الطرح حيث تركيزه على الثلاث جوانب الرئيسية في حياة الإنسان وهي الإدراك والسلوك والمشاعر والتفاعل فيما بينها. ¬¬فقد كان (Ellis) في بداياته الأولى للحياة المهنية التي عاشها مرتبطة بممارسة التحليل النفسي إلا أنه وجد أن هذا النوع من العلاج النفسي ليس فعالاً في مساعدة العملاء, كما وجد أنهم بعد ارتباطهم بالعلاج تسوء حالتهم بدلاً من أن تتحسن. وعلى هذا كان (Ellis) يطلب من عملاءه فعل الأمور التي يشعرون بالخوف منها ويتهيبون القيام بها, فقد استنتج أن العلاج يكمن في إعادة بناء الأفكار وأنماط السلوك ويرى أن المشاعر ما هي إلا انعكاس من معتقدات وأفكار وتفسيرات وتفاعل مع المواقف التي تواجهننا. المفاهيم الأساسية نظرية A B C : حيث يرى Ellis أن الاضطرابات السلوكية والعاطفية هي نتاج للتفكير غير المنطقي الذي ينتهجه الإنسان في رسم معالم حياته ويرى أن الإنسان يفكر بطريقة غير منطقية من خلال الأسلوب التعسفي في التفكير ورمز إلى هذا الأسلوب بصيغة الأوامر " يجب أن أفعل ..." " يجب أن أكون...." " لا بد أن أنجح في ..." ويرى أن الأساليب التقليدية تخطيء كثيراً في التركيز على الماضي وجعل الإنسان يسترجع ذلك الماضي الذي لا يمكن تغييره أو الرجوع إلى العيش فيه. وهناك ثلاث مكونات لعملية دحض الأفكار الخاطئة : 1-عملية الاكتشاف . 2-عملية الحوار مع الذات من أجل دحض الأفكار الخاطئة. 3-عملية التمييز بين الأفكار الخاطئة والأفكار غير الخاطئة. وخلاصة هذه النظرية التي قدمها Ellis في تفسيرها للاضطراب وكيفية علاجة يمكن أن تتضمن الخطوات التالية: 1-الاعتراف الكامل بالمسئولية حول نشأة المشكلة. 2-تقبل فكرة أن الافراد لديهم قدرات وامكانات التي تؤهلهم للتصدي للاضطرابات السلوكية والعاطفية. 3-ادراك أن مشكلات التي نعاني منها تنشئ من التفكير الخاطئ الذين نؤمن به. 4-معرفه واكتشاف هذه الافكار الخاطئة ثم دحضها هو الطريق المثالي للعلاج. 5-استخدام التفكير العقلاني المنطقي في دحض الافكار الخاطئة. 6-تقبل الحقيقة التي تقول أن الطلاب متى ما كانت لديهم رغبه في التغيير والعمل على ذلك فأنهم قادرون على مواجهه مشكلاتهم. 7-الأستمرارية في دحض الافكار الخاطئة فهي لا تنهي عند حد معين. أهداف التدخل المهني يرى Ellis أن هناك هدف رئيسي يتمركز حول الاتجاهات والافكار الخاطئة ومحاولة تعديلها أو ازالتها وبرغم من أن الهدف الرئيسي الذى يسعى هذا الاسلوب العلاجي الى الوصول اليه فان هناك مجموعه من الاهداف يسعى الاخصائي الاجتماعي الى مساعده الطالب على الوصول اليها ومن هذه الاهداف : 1-تحقيق الرغبات السيئة 2-تحقيق الرغبات الاجتماعيه 3-مساعدت الطالب على تحقيق التوجيه الذاتي 4-القدرة على تحمل الالم الناتج عن مواجهه المواقف المؤلمه. 5-تقبل المواقف الانسانيه غير الساره 6-القدره على التفكير العلمي الموضوعي 7-الالتزام بالعملية العلاجيه بالرغم من الالم الناتج عنها 8-تحمل المسئولية دور الاخصائي الاجتماعي: يرى البعض ان اسلوب هذا التدخل المهني أسلوب تعليمي يقوم الاخصائي الاجتماعي فيه بدور المعلم الا ان هناك مجموعه من المهمات التي يمكن استخلاصها حول هذا الاسلوب وهي : 1-مساعدة الطلاب على الادراك ان لديهم الكثير من الافكار الخاطئة. 2-مساعدة الطلاب على فهم ان المشكلات تزداد حده وتفاقم اذا استمر في التفكير الغير منطقي . 3-مساعدة الطلاب الى تعديل التفكير من اللاعقلانيه الى العقلانيه 4-مساعده الطالب على تنميه افكار ايجابية الاساليب العلاجية المستخدمه : 1-الادراكية أ-دحض الافكار غير العقلانية ب-اسلوب الواجبات الادراكية ت-تغيير مفردات اللغه ث-استخدام المرح 2-الاساليب الوجدانية أ-التخيل العاطفي العقلاني ب-لعب الدور ت-استخدام القوة والحزم 3-الاساليب السلوكية معظم الاساليب العلاجية المستخدمة هي التي قدمتها المدرسة السلوكية على اختلاف اساليبها ومنها التعزيز الايجابي والتعزيز السلبي والعقاب.
__________________
آخر تعديل بواسطة ياسر زكي3 ، 06-06-2018 الساعة 09:50 PM |
#437
|
||||
|
||||
يمكن تقسيم أساليب التدخل بناء على النظريات التي تعتمد عليها عملية التدخل المهني ففي مجال نظرية الإشراط الإجرائي التي ترى أن السلوك يزداد ويتكرر نتيجة لما يحدث بعده من تعزيز وأنه ينقص نتيجة لما يحدث بعده من عقاب فإن الأخصائي الاجتماعي يستخدم الأساليب التالية:
- التعزيز reinforcement . - العقاب punishment . - الانطفاء extinction . - التشكيل shaping . - التسلسل chaining . - التمييز discrimination . - التلقين والتلاشي prompting and fading . - التعميم generalization . أما الأساليب القائمة على أساس الإشراط الكلاسيكي فذكر منها: - التخلص المنظم من الحساسية systematic desensitization . - التدريب على السلوك التوكيدي assertiveness behavioral training . - الإشراط التنفيري aversive conditioning . - الغمر flooding . أما الأساليب القائمة على التعلم الاجتماعي فهي: 1- النمذجة modeling . أما أساليب التدخل التي تعتمد على العلاقة المهنية فذكر منها: 1- العلاج المتمركز حول العميل client-centered therapy . أما الأساليب السلوكية المعرفية فذكر منها: 1- العلاج العقلاني الانفعالي rational emotive therapy . 2- الإعادة المتدرجة للبناء العقلاني systematic rational restructuring . 3- طريقة التدريب على التعليمات الذاتية self-instructional training . 4- التدريب على التحصين ضد الضغط stress inoculation training . أما الأساليب الواقعية فتضمنت: 1- العلاج باستخدام القراءة. 2- العلاج باستخدام الأنشطة. 3- العلاج بتوفير المعلومات. وأخيرا الأساليب المعرفية التي منها: 1- اتخاذ القرارات decision making . 2- العلاج المعرفي cognitive therapy . 3- العلاج بوقف الأفكار thought stopping . 4- أساليب ضبط النفس self-control . 5- طريقة حل المشكلات problem-solving . وقد حددت بعض المعايير التي ينبغي على الأخصائي الاجتماعي مراعاتها عند اختيار وتطبيق أساليب التدخل المهني وهي: 1- توثيق الخطة أو الأساليب وذلك من خلال تحديد وتدوين جميع الأساليب والطرائق والإجراءات المقترحة. 2- الأخذ بعين الاعتبار الخصائص الشخصية للأخصائي الاجتماعي والجوانب المهنية التي يتقنها ويفضلها. 3- الأخذ بعين الاعتبار الخصائص الشخصية للطالب والأشياء التي يفضلها ويفهمها حتى نضمن النجاح للتدخل المهني . 4- ينبغي أن تعكس أساليب التدخل المهني طبيعة المشكلة والنتائج المنشودة. 5- ينبغي توفر الظروف البيئية المناسبة لتطبيق الخطة كالتوقيت ومكان اللقاء. 6- الاستفادة قدر الإمكان من جميع النماذج والإمكانيات والمساندة الاجتماعية في محيط الطالب. 7- تجميع المعلومات والبيانات الأساسية والضرورية لتطبيق الأساليب.
__________________
|
#438
|
||||
|
||||
التدخل الأسري
تقوم فكرة التدخل الأسري –استنادا لنظرية النسق- على أن مشكلات الأسرة هي نتاج لعلاقات غير سوية انتجتها سلوكيات وتصرفات تشكلت بشكل يشبه الحلقة: "بمعنى أن سلوك وتصرف كل فرد في الأسرة يؤثر على سلوك وتصرف بقية الأفراد" مثال: عندما تكون معاملة الأب لابنه المراهق تعتمد على الانتقاد المستمر فإن هذا السلوك يؤدي بالمراهق إلى الانسحاب من حياة الأسرة، هذا الانسحاب يؤدي إلى مزيد من الانتقاد والذي يؤدي بدوره إلى مزيد من الانسحاب.
__________________
|
#439
|
||||
|
||||
استمارة متابعة الطلاب المتميزين في الأنشطة والطلاب الغير مشاركين في الأنشطة داخل النادي المدرسي
__________________
|
#440
|
||||
|
||||
يقصد بالعلاج المعرفي السلوكي إجرائيا بأنه
١. التدخل المهني باستخدام مجموعة من الأساليب العلاجية المرتبطة بالعلاج المعرفي السلوكي. ٢. يركز على تحليل أفكار ومشاعر الأطفال المعرضون للانحراف المرتبطة بأنماط سلوكهم اللاتوافقي غير المرغوب. ٣. ويركز على تغيير الأفكار الخاطئة والمعتقدات اللاعقلانية لدي الأطفال يمكن أن تغير من أنماط سلوكهم اللاتوافقي. ٤. يهدف إلى إكسابهم سلوكيات توافقية مرغوبة تساعدهم على التوافق مع المحيطيين بهم داخل المؤسسة. ويركز العلاج المعرفي السلوكي على الأهداف الآتية: ١. تحديد المشكلات في مصطلحات سلوكهم. ٢. مساعدة العملاء على إدراك دور الأحداث السابقة ونتائجها وتأثيرها على السلوك. ٣. تدريب العملاء على تعديل سلوكهم من خلال أساليب التدخل المختلفة. ٤. العمل على تقييم التغييرات السلوكية والمعرفية كما أنه من خلال العلاج المعرفي السلوكي يتم تحديد التشوهات والاضطرابات المعرفية التي ينتج عنها السلوك والتركيز على مساعدة الأفراد للتعامل مع المشكلات بطريقة عقلانية خطوات التدخل المعرفي السلوكي: يتضمن التقدير والتدخل المعرفي السلوكي الخطوات التالية: ١. تحديد السلوكيات الإشكالية. ٢. التقدير ويتضمن تصور عن السلوك الخاطئ والنظر إلى المقدمات التي تثير السلوك ثم نتائج ذلك، لذلك تعتبر التقارير اليومية أداة مفيدة لتوضيح ماذا حدث، وماذا فعل العميل، وما قاله هو، وكيف كان راضيا عن النتائج، فيستطيع حينئذ أن يقيم رضائه عن تصرفاته. ٣. تحديد الهدف حيث يعمل المعالج والمريض معا لتحديد أهداف التغيير. ٤. التدخل فهو يتضمن التكنيكات التي تجعل العميل قادر على أن يصل إلى الهدف الذي تم وضعه. ٥. تدعيم التغيير فإكتساب السلوكيات الجديدة الإيجابية يحتاج تدعيم إيجابي فيشجع العميل على الاندماج في سلوكيات جديدة مرغوبة. ٦. لمنع الانتكاسة يتم التدريب على المهارات التي تساعد على ذلك الأساليب العلاجية للعلاج المعرفي السلوكي: إن العلاج المعرفي السلوكي يتميز بمحاولة المذج بين الأساليب المعرفية من ناحية وأساليب العلاج السلوكي من ناحية أخري، كما أنه يتضمن العديد من الأساليب الانتقائية التي يصعب حصرها نظرا لتعددها وتنوعها كي تلائم كل عملية تدخل علاجي طبقا لما تمليه الظروف الخاصة للموقف وسوف نحاول عرض هذه الأساليب كما يلي: ١- الاستعراض المعرفي: الاستعراض المعرفي يعتبر أحد الإستراتيجيات الأساسية للعلاج المعرفي السلوكي وهو يتضمن (التقدير المعرفي) لتحديد أسباب المشكلة أو الاضطراب ويمكن أيضا الاعتماد على التقارير الذاتية اليومية التي توضح أسباب السلوك اللاعقلاني. ٢- إعادة البناء المعرفي: إن جوهر عملية العلاج المعرفي السلوكي هو مساعدة العميل على أن يتمكن من إعادة البناء المعرفي بشكل سليم، والهدف من هذا الأسلوب هو أن يقوم المعالج بمساعدة العميل على اكتساب جوانب معرفية جديدة ترتبط بمشكلته لتحل محل الأفكار والمعارف الخاطئة حتي يستطيع أن يوظف هذه الأفكار الجديدة في ممارسته اليومية ٣- التدعيم الإيجابي: وهو أسلوب في العلاج المعرفي السلوكي يتم في كل مرة يؤدى فيها السلوك المرغوب ويكون التأكيد ليس فقط على النجاح الكلي بل على الجزئي أيضا، فالشخص يريد التدعيم الإيجابي (الثناء والمدح) حيث يزيد من احتمالية حدوث السلوك مرة أخري وهنا يعمل المعالج على خلق الفرص للعمل ليتلقي مكافأة على سلوكه الجديد. ٤- التدريب على الاسترخاء: يفيد هذا التكنيك مع العملاء الذين يعانون من اضطرابات انفعالية فمن خلاله يتعلم العميل كيف يقلل الشعور بالخوف والقلق والضيق وكيف يسترخي ويمارس التنفس العميق ثم إثارة الدافع لديه للتعامل مع الموقف. ٥- الواجب المنزلي: يحدد في كل مقابلة واجب منزلي مثل قراءة كتب معينة أو تطبيق سلوك محدد لمساعدة العميل على تغيير سلوكه، ومساعدته على تغيير أهدافه حسب موضوع وهدف المقابلة ويتم مكافأته على أدائها في كل مرة. ٦- التدريب على المهارات الاجتماعية ٧- النمذجة: يمكن أن يكتسب العميل السلوك أو يتخلص منه بسهولة من خلال ملاحظة النموذج وبالتالي يقدم المعالج نموذجا تعليميا للتدريب على مهارات معينة. ٨- التدريب على أسلوب حل المشكلة: فمن خلاله يتم التدريب على خطوات حل المشكلة، كيف نحددها ونحدد الأهداف فتوليد البدائل التي يمكن أن تستخدم وتقييم البدائل والنتائج المرتبطة بها وأخيراً اختيار الحل المناسب وتصميم الخطة وممارستها. ٩- لعب الدور: هو احد أساليب التعلم وهو يتضمن تدريب للعميل على أداء جوانب من السلوك الاجتماعي يمكن أن يتقنها ويكتسب المهارة فيها
__________________
|
#441
|
||||
|
||||
السلطة وعلاج المشكلات السلوكية لدي الطلاب
__________________
|
#442
|
||||
|
||||
العلاج الوجودي
دور الأخصائي الاجتماعي:- إن الدور الرئيسي للأخصائي الاجتماعي الممارس بالعلاج الوجودي هو في فهم العالم الذاتي للطالب من أجل مساعدته على الوصول إلى فهم جديد وخيارات جديدة. ومن هنا كان التركيز على الموقف الحالي للطالب أي على الحاضر وليس على الماضي (May & Yalom, 1995). لأن التركيز على الماضي والاستغراق في ذلك لا يقدم للطالب الفهم الواعي حول الموقف الإشكالي بينما الحاضر بكل أحداثه هو نقطة الانطلاق نحو تصور أوضح يساعد على استخلاص المعاني. وبالإضافة إلى ذلك فإن دور الأخصائي الاجتماعي يتمثل في مساعدة الطالب على إدراك الحرية المسؤولة وكيفية استخدامها للوصول إلى إجابات مقنعة حول الحياة، وتحديد الهوية الشخصية وطبيعة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين. أيضاً، يسعى الأخصائي إلى تعليم الطالب كيف يحقق التوازن بين تحقيق الذات وإيجاد الهوية وبين الارتباط بالآخرين وما يمليه هذا الارتباط من تأثيرات على معالم شخصيته. والأخصائي الاجتماعي في سعيه إلى لعب الأدوار المشار إليها يقوم بمواجهة الطالب حول المعوقات التي تعوق تكيفهم والتي في الغالب تنشأ من الطالب نفسه من خلال الطريقة التي يتبعها في محاولاته للتغلب على المواقف الإشكالية. ودور المواجه يتطلب من الأخصائي الاجتماعي مهارات مهنية لأن المواجهة عملية قاسية على الطلاب يحاولون التهرب منها. وما لم يكن الأخصائي الاجتماعي قادراً على التدرج في عملية المواجهة سيكون العلاج عامل طرد للطالب وقد يصل إلى نهايته قبل أن يتحقق أهداف التدخل المهني. وعلى هذا فإقامة العلاقة المهنية مع الطلاب تعتبر حجر الزاوية في التدخل المهني الوجودي. حيث أن الطلاب يحتاجون في بداية التدخل المهني إلى بناء الثقة في الأخصائي الاجتماعي وفي المؤسسة التي تقدم المساعدة من خلالها. ولأن العلاج الوجودي يرتكز على البحث في أعماق عالم الطالب فكرياً وعاطفياً فإن العلاقة المهنية يجب أن تكون قوية بدرجة تسمح للطالب بتقبل المواجهة وما تتضمنه من نقد صريح لأفكاره ومشاعره. أساليب التدخل المهني العلاج الوجودي ليس كغيره من الأساليب العلاجية من حيث صياغة أساليب تدخل مهني تكون مرتبطة به وتوجه عملية تقديم المساعدة للطلاب. فهو أسلوب علاجي يعتمد على أطر فلسفية ومفاهيم نظرية ترتبط بوجود الطبيعة الإنسانية والاستغراق في الوصول إلى جملة المعاني التي تفرزها عملية التفكير الواعي في الأحداث التي يتعرض لها الإنسان. ومن هذا المنطلق فالممارسين لهذا الأسلوب العلاجي يعتمدون في طريقة العلاج عل جملة من الأساليب العلاجية المرتبطة بالنماذج العلاجية الأخرى كالعلاج المعرفي والعلاج المتمركز حول العميل. ومع ذلك نجد أن هناك من أنصار هذا الأسلوب العلاج مثل (Van Deurzen-Smith, 1990) من يرى أهمية الأساليب العلاجية وضرورة أن يكون للأخصائى الاجتماعي استراتيجية مهنية في التعامل مع الحالات. ومنأساليب التدخل المهني التي يرى أنها مهمة في الممارسة المهنية ما يلي:- 1- التفكير الذاتي: ويقصد به مقدرة كل من الأخصائي الاجتماعي والطالب على التفكير العميق والاستغراق في طبيعة المشكلة التي يواجهها الطالب من خلال الوصول إلى المعاني واستخدام الحرية الفكرية في تقرير المصير والاختيار من بين البدائل. وقد أشار (Baldwin, 1987) إلى هذه العملية بمسمى "استخدام الذات". وأضاف أن على الأخصائي الاجتماعي أن يستخدم ذاته المهنية وخبراته في مساعدة الطالب وتعليمه أسس التفكير الواعي في أبعاد الموقف الإشكالي الذي يواجهه. ومما يشار إليه أن الممارسين للأسلوب الوجودي في التدخل المهني يرون أن أفضل ما يقدمه التدخل هو تلك المرحلة أو الحالة التي يتم فيها التقاء التفكير الذاتي العميق لكل من الطالب والأخصائي الاجتماعي. 2- المواجهة: ويقصد بها قدرة الأخصائي الاجتماعي على مواجهة الطالب من خلال استثارة تفكيره في الطرق التي يستخدمها للوصول إلى تفسير وتحليل للموقف الإشكالي الذي يواجهه. ويحاول الأخصائي الاجتماعي أن يجعل الطالب يسأل ذاته حول ماهية وجود مشكلاته. كما يحفزه على اختيار مشاعره وقيمه وأفكاره وتأثير الآخرين فيها ودرجة تأثير ذلك كله في الموقف الإشكالي الذي يعانيه. وهو بذلك يحاول أن يجعل الطالب يفكر في دور الآخرين في الأفعال التي تصدر عن الطالب. ثم يحاول الأخصائي الاجتماعي مع تقدم عملية المساعدة أن يجعل الطالب يختبر مصداقية الإطار القيمي في حياته والذي يطلق عليه "الاكتشاف الذاتي" (Corey, 1996) في محاولة لمساعدة الطالب على زيادة الاستبصار وإعادة بناء الإطار القيمي. وعموماً فإن أساليب التدخل المهني للعلاج الوجودي يتمحور حول مساعدة الطالب على وضع نتائج التفكير الذاتي موضع التنفيذ من خلال تحديد الهوية الشخصية وتنمية الحرية الشخصية.
__________________
|
#443
|
||||
|
||||
تكنيكات العلاج المعرفي السلوكى لتعديل الأفكار السلبية لدي الطالب المدعمة لعملية الخوف (الرهاب) الاجتماعي(مع مثال توضيحي)
يتعلم الطالب من خلال العلاج السلوكي على طرق الاسترخاء في مواجهة المواقف المثيرة للخوف حتى يتدرب عليها ويكسب المهارات. و في العلاج المعرفي يتم مناقشة الطالب ببعض أفكاره السلبية التى يعتقدها والتي تؤدى به لعدم الثقة بالنفس وتجنبه المواقف الإجتماعية, واستبدال تلك الأفكار بأخرى ايجابية تدعم الذات وتؤكدها. أما المحور التثقيفي وفيه يفهم الفرد ما هو القلق والخوف وكيف يؤثر عليه, ومدى شده حالته وذلك ببرامج تعزيز الثقة بالنفس والتدريب على القدرة على الاتصال والتعبير. ومحور التدخل المهني الإجتماعى أيضاً مهم لتخفيف الضغوط على الفرد وتصحيح ممارسة كثير من الأفراد الذين يزيدون القلق لدى المصاب بهذه الحالة. ويتم تطبيق هذا المدخل من خلال: (مثال توضيحي) التدعيم والتشجيع: ويستخدمه الأخصائى الاجتماعي لبث الثقة في نفس الطالب وتستخدم ألفاظ الإستحسان والتشجيع (أحسنت, كنت هايل في العرض, برافو عليك ...إلخ)، وتقديم بعض الهدايا الرمزية للطلاب كمكافأة على الأداء الجيد دون رهبة. المنطق الخاص: ويستخدم لتعديل الأفكار اللامنطقية المرتبطة بالمخاوف الإجتماعية والتي من بينها النظر إلى الأستاذ بأنه شخص في منزلة عالية ورفيعة ولا يمكن التحدث معه، وكذلك النظر إلى الأستاذ على أنه شخص مرعب، وكذلك الرهبة من مقابلة قيادات المدرسة. والعمل على تعديل هذه الأفكار من خلال إسناد بعض المهام للطالب لمقابلة قيادات المدرسة في حضور الأخصائي الاجتماعي في بعضها وعدم حضوره في البعض الأخر، ليشعر الطالب أن ذلك موقفاً عادياً طبيعياً ويعممه مستقبلاً فيصبح المنطق الخاص منطقاً عاماً مقبول من الجميع. حديث الذات: ويسخدمه الأخصائي الاجتماعي من خلال تكليف الطالب بكتابة تقارير ذاتية عن مخاوفه الإجتماعية أثناء حضور الحصص والإضطرابات المصاحبة لذلك والجهود التى يبذلها الطالب للتغلب على هذا وذلك في بداية التدخل المهني ونهايته, ويستطيع الأخصائي الاجتماعي من خلالها أن يحدد المخاوف البؤرية التى تحتاج إلى مواجهة ويستند عليها في بناء برنامج التدخل, وكذلك تحليل هذه التقارير في النهاية لكي يتعرف على التغير الحادث في التخفيف من حدة المواقف المرهبه. مثال التقرير الذاتي الذي سجله الطالب قبل وبعد تطبيق برنامج التدخل المهني قبل تطبيق البرنامج كنت خائف تماماً وأفكارى مضطربة وغير قادر على التحكم في مخاوفي وعندما أتحدث مع أساتذتي وزملائي ارتبك وأرتعش ولا أتمكن من التحدث معه . بعد تطبيق البرنامج زادت ثقتي بنفسي، واكتسبت مهارات التحدث مع زملائي واكتشفت أن بداخلي أفكار جيدة تساعدني على المشاركة والتفاعل مع الأخرين.
__________________
آخر تعديل بواسطة ياسر زكي3 ، 10-09-2018 الساعة 11:51 PM |
#444
|
||||
|
||||
ملخص لبعض النظريات التى تستخدم فى دراسة الحالة
__________________
|
#445
|
||||
|
||||
نموذج بسيط لحالة فردية
استمارة تحويل طالب السيد الأستاذ/ الأخصائي الاجتماعي تحية طيبة وبعد أحيل إليك الطالب / على عبدالله خليل أحمد علي والذي آمل مساعدته للتغلب على مشكلته حيث لاحظت على الطالب كثرة النوم داخل الفصل وعدم الانتباه للشرح وكثرة التحدث أثناء الدرس والتأخر عن الدخول للفصل . ملاحظة : الطالب غير مجتهد وغير مبال ولا مهتم بمادتي وغيرها من المواد حسب كلام زملائي المعلمين علماً أنه معيد للعام الماضي . الصف / الخامس الابتدائي معلم الرياضيات العمر / 14 سنة . 14 / 10 / 2017 * وصف المشكلة يعاني الطالب من مشكلة تحصيلية تتمثل في التأخر الدراسي حيث يلاحظ عليه الضعف الكلي في المقررات الدراسية بالنسبة للمستوى المنتظر من الطلاب العاديين الذين في مثل سنه وفصله الدراسي ضعيف السمع يتسم بشرود الذهن وكثرة النوم وعدم الانتباه لشرح المعلمين كثير الغياب والتأخر الصباحي يعيد في كل فصل دراسي عام على الأقل . بالإضافة إلى أن الطالب يدرس بالصف الخامس فصل (5/2 ) ويبلغ من العمر أربعة عشر سنة . * الأفكار التشخيصية : 1 ـ رسوب الطالب المتكرر في الصفوف الدراسية السابقة لصفه الحالي . 2 ـ شعور الطالب بالنقص وعدم الثقة بالنفس . 3 ـ كثير النوم داخل الفصل وغير منتبه للشرح وكثير التحدث أثناء الدرس . 4 ـ كثير الغياب والتأخر الدراسي . 5 ـ سلبي أثناء المناقشة وذلك لضعف سمع الطالب . * العبارة التشخيصية : المقدمة وتشمل : أ ـ التعريف بالعميل : رمز الطالب: ع ـ ع ـ خ ـ أ عمر الطالب: 14 سنة . الصف الدراسي : الخامس الابتدائي . ب ـ تعريف مشكلة الطالب: نوع المشكلة ((تأخر دراسي )). العوامل التي أدت إلى المشكلة هي (( صحية ـ تربوية ـ ذاتية )) . تقدير الموقف تعرض الطالب لعدة أسباب رئيسية تفاعلت فيما بينها وأدت بدورها إلى ظهور بعض المشكلات هذه المشكلات أدت إلى ظهور مشكلة الطالب الأساسية ألا وهي (( تحصيلية عامة )) . وهذه الأسباب والعوامل تتمثل فيما يلي / * أولاً العوامل الاجتماعية : 1 ـ تتمثل في اتجاهات والديه السلبية عن التعليم وعدم توفر الجو المناسب للمذاكرة وكثرة الخلافات الأسرية . * ثانياً العوامل التربوية : 1 ـ تتمثل في ضعف المتابعة من قبل المدرسة لغياب الطلاب وتأخرهم الصباحي وعدم وضع الحلول المناسبة لهذه الظاهرة .( نموذج المدرسة كعميل ) * العوامل الذاتية : 1 ـ تتمثل في كثرة إهمال الطالب للواجبات المنزلية وعدم متابعة المعلمين كما أنه يؤجل المذاكرة إلى آخر العام . * العوامل الصحية : 1 ـ تتمثل في ضعف السمع لدى الطالب مما أدى إلى إعاقة الطالب عن التركيز وعدم المشاركة أثناء لدرس . * التدخل المهني: 1 ـ النمذجة حيث يتم ملاحظة نماذج من ذوي التحصيل المرتفع وما حققوه من مجد وشهرة كما يتم ذلك أيضاً بتعليم الطالب عادات دراسية جيدة وتنظيم أوقات الفراغ وأهمية التعلم في التقدم والارتقاء من خلال عرض الأفلام التعليمية . 2 ـ العلاج الطبي وذلك بإحالة الطالب إلى الوحدة الصحية أوالتامين الصحي لعلاج ضعف السمع لدىالطالب . 3 ـ التعزيز الإيجابي من خلال تقديم مكافأة للطالب من قبل الوالدين والمعلمين بعد تحقيق التقدم والانتباه للدرس ونجاح الطالب سواء أكانت مادية أو معنوية . 4 ـ الإرشاد الأسري من خلال وضع خطة يشترك فيها الأخصائي وولي أمر الطالب لعلاج هذا التأخر بعد معرفة وتحديد الأسباب الأسرية المسئولة عن هذا التأخر . 5 ـ التوجيه الجمعي والاراشاد التربوي وخاصة فيما يتعلق بدور المدرسة فى علاج ومتابعة حالة التأخر الصباحي والغياب المتكرر من قبل بعض الطلاب بالطرق التربوية السليمة .
__________________
|
#446
|
||||
|
||||
نموذج بسيط2 لحالة فردية
استمارة تحويل طالب السيد الأستاذ/ الأخصائي الاجتماعي تحية طيبة وبعد أحيل إليك الطالب / محمد علي عثمان العباسي والذي آمل مساعدته للتغلب على مشكلته حيث لاحظت على الطالب كثرة الانشغال عن الدرس وعدم الانتباه للشرح والتأخر في أداء الواجبات بل عدم تدوين الواجب والملخص السبوري . ملاحظة : هذا حال الطالب من بداية العام وحتى تاريخه عندي وعند باقي الزملاء المعلمين حسب قولهم لي . الصف : الثاني الاعدادي العمر / 14سنة معلم اللغة الإنجليزية الأحد 16 / 10 /2016 * وصف المشكلة : يعاني الطالب من مشكلة نفسية تتمثل في ضعف الرغبة في التعلم لدى الطالب أو بمعنى أصح ضعف الدافعية للتعلم حيث يفتقد الحماس والإيجابية للعمل المدرسي سواء أثناء الحصص الدراسية أو أثناء مزاولة النشاط المدرسي من خلال جماعات النشاط الموجودة بالمدرسة وقلة تفاعله أثناء زيارة المكتبة أو تفاعله مع المعلمين أثناء الدرس علماً أن الطالب لديه قدرات وإمكانات جيدة ولكنه لم يستفد من هذه القدرات والإمكانات بسبب سوء المعاملة الأسرية وخاصة من جانب الأب وكثرة الخلافات الأسرية بالإضافة إلى أن الطالب يدرس بالصف الثاني الاعدادي فصل ( 2/3) الذي به عدد خمسين طالباً ويجلس في مؤخرة الفصل وبجواره مجموعة من الطلاب الذين يغلب عليهم كثرة الحركة وإصدار الفوضى . * الأفكار التشخيصية : 1 ـ يتسم الطالب بالتكاسل والبطء وعدم بذل الجهد بما يتناسب مع قدراته . 2 ـ ضعف المثابرة وقلة الاهتمام وضعف الحماس في مختلف المواقف التي تثير اهتمام الآخرين . 3 ـ ضعف تحمل المسؤولية . 4 ـ كثرة عدد طلاب الفصل وتواجد الطالب بجوار مجموعة من الطلاب يغلب عليهم كثرة الحركة وإصدار الفوضى . *العبارة التشخيصية : المقدمة وتشمل : أ ـ التعريف بالعمل رمز الطالب : م ـ ع ـ ع ـ أ عمر الطالب : 14 سنة الفصل : 2 / 3 ع ب ـ تعريف مشكلة الطالب : نوع المشكلة (( نفسية )) . العوامل التي أدت إلى المشكلة هي (( اجتماعية ـ وتربوية ـ ذاتية )) . *تقدير الموقف تعرض الطالب لعدة أسباب رئيسية تفاعلت فيما بينها وأدت بدورها إلى ظهور بعض المشكلات هذه المشكلات أدت إلى ظهور مشكلة العميل الأساسية ألا وهي (( ضعف الدافعية للتعلم )) . وهذه الأسباب والعوامل تتمثل فيما يلي / * أولاً العوامل الاجتماعية : 1 ـ الخلافات الأسرية المستمرة بين والد الطالب ووالدته وأدت إلى إحساس الطالب بعدم الأمان وبالتالي اثر على رغبته في النجاح والتفوق * ثانياً العوامل التربوية : 1 ـ أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة والمتمثلة في : أ ـ توقعات الأب المنخفضة عن ابنه وقدراته ساعدت على وضع مستويات طموح منخفضة حققهاالابن دون جهد . ب ـ النبذ والحرمان والقوة وعدم الاهتمام وخاصة من قبل الأب . 2 ـ الجو التعليمي داخل الفصل غير مناسب لكثرة عدد الطلاب من جانب وتواجد الطالب في مؤخرةالفصل بجوار بعض الطلاب كثيري الحركة وإصدار الفوضى من جانب آخر . * العوامل الذاتية : 1 ـ فهم الطالب لذاته فهماً سلبياً تمثل في اعتقاد الطالب بأنه لا يقد على تحقيق التفوق والنجاح والتقدم تسبب ذلك في ضعف الدافعية للتعلم . *التدخل المهني 1 ـ النمذجة حيث يتم ملاحظة نماذج من ذوي التحصيل المرتفع وما حققوه من مجد وشهرة . 2 ـ تعديل مفاهيم الطالب السلبية عن ذاته وبناء مفاهيم إيجابية تجاه قدراته . 3 ـ التعزيز الإيجابي مثل تقديم مكافأة للطالب من قبل الوالدين والمعلمين بعد تحقيق التقدم والانتباه للدرس . 4 ـ محاولة تعديل مفاهيم الأب الخاطئة عن ابنه وحثه على تشجيعه ومعاملته المعاملة الحسنة والبعد كل البعد عن الحرمان والقسوة وعدم الاهتمام . 5 ـ ضبط المثيرات من خلال تهيئة المكان المناسب للطالب وإبعاده عن مشتتات الانتباه وعدم الانشغال بأي سلوك آخر عندما يجلس للدراسة داخل الفصل
__________________
|
#447
|
||||
|
||||
استمارة تحويل حالة فردية لمكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بالادارة أو المديرية
__________________
|
#448
|
||||
|
||||
استمارة حصر دراسة الحالات الفردية
__________________
|
#449
|
||||
|
||||
خطة مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية
__________________
|
#450
|
||||
|
||||
الأساليب الحديثة فى دراسة الحالة الفردية تهتم بشكل الأعراض بصورتها الراهنة وكما يعاني منها الطالب.فالاخصائى الاجتماعي لا يبحث عن على سبيل المثال (مشكلة الخوف المرضي) في ذكريات الطفولة وعالم اللاشعور ولا يعالج الخوف من خلال تصور أن الخوف نتيجة مشكلة أعمق. انه يعالج الخوف نفسه كما يشكو منه الطالب. فهو يعتقد أن علاج الخوف سيؤدي بعد ذلك إلى تغيير شخصية الطالب وليس العكس فالطالب بعد أن يتغلب على مخاوفه سيتسع نطاق الصحة النفسية أمامه سيكتسب ثقته بنفسه وستتغير أفكاره اللامنطقية عن طبيعة أعراضه.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|