اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > الموضوعات العامة

الموضوعات العامة قسم يختص بعرض الموضوعات و المعلومات العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 12-11-2008, 06:35 PM
الصورة الرمزية !DreAmeR!
!DreAmeR! !DreAmeR! غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,670
معدل تقييم المستوى: 0
!DreAmeR! is an unknown quantity at this point
افتراضي


شكرا يا حازم ومستنيين البقية يللا بسرعة

__________________
تحت شعار
كلنا عرب
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 13-11-2008, 12:23 AM
الصورة الرمزية hazem_ayman
hazem_ayman hazem_ayman غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,756
معدل تقييم المستوى: 18
hazem_ayman is on a distinguished road
افتراضي

شكرا ليك يا مشرفنا الرياضى على متابعتك للموضوع
__________________



رد مع اقتباس
  #33  
قديم 13-11-2008, 10:14 PM
الصورة الرمزية !DreAmeR!
!DreAmeR! !DreAmeR! غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,670
معدل تقييم المستوى: 0
!DreAmeR! is an unknown quantity at this point
افتراضي

فين يا عم حازم الباقى
__________________
تحت شعار
كلنا عرب
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 13-11-2008, 11:06 PM
الصورة الرمزية hazem_ayman
hazem_ayman hazem_ayman غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,756
معدل تقييم المستوى: 18
hazem_ayman is on a distinguished road
افتراضي

اهى يا كبير
الحلـــ 10 ـــقة

يجب ان اثق في الله واستعين بة واتوكل علية واثََبت القلب .. فهز موقف الحال شجاعة سؤالي للشيخ : لكن اين يقع كهف الهلاك ؟ وكيف اصل الى جبل الظلام ؟ .. نظر الشيخ الي بثقة او انة كان يثق اني لن ارفض مهرها ثم قال : لا تخف يا ولدي ما ان تغمض عينيك سوف انقلك الى قرابة جبل الظلام ومن ثم تسلك طريقك صاعدً الى كهف الهلاك الذي بداخلة الاسير .. ما ان تفك اسرة وترجع بة اطراف جبل الظلام ويستعيد قوتة هناك حيث سوف تنتقل .. فلن يكون عسيراً ان ينقلك الفارس الاسير الى قريتنا مرة اخرى بأذن الله تعالى !!

لكن انصت واستمع .. وحفظ ما سوف اقولة لك جيداً وتذكرة : كل ما ترى من اشكال وتسمع من اصوات مرعبة لا تجعل لها سبيلاً لدخول الخوف بقلبك .. واذكر الله يحفظك .. ولا تنسى قبل ان تدخل الكهف ان تتلوا آية الكرسي ولا تفتر عن ذكر الله الى ان تصل الى موضع الاسير .. فأن وجدت الاسير مسجونً او مقيدا !! .. فحفظ هذة الكلمات جيداً .. احفظها جيداً يا ولدي :
" بعظمة رب العباد يا من تسيحون في كهف الهلاك عزافيرا عزافيرا عزافيرا بحق العزيز الجبار بحق سيدكم فكوا قيد الاقياد فكوا قيد الاقياد حتى إذا أحضرتم أحرقكم المولى "

كنت اردد الكلمات مرات عدة خلف الشيخ وكأن الذاكرة امتسحت من المخ سوى من طنين تلك الكلمات .. بعد ان تأكد الشيخ ان الكلمات اخذت طابعها بقلبي وان الزمن و الخوف لن يمحوها .. قال الشيخ بتأكيد وصرامة : تذكر يا ولدي ذكر الله وآية الكرسي وان لا تخف طرفة ذرة ولا تنسى الكلمات !!

نظر الشيخ الى بعد حديثة وكأنة ينتظر الجواب الاخير .. وكان يشوب قلبي نوعً من المزج بين الشجاعة و الخوف و التضحية او ربما كان سحر الفتاة المهيمن على التفكير هو الاقوى فهُزم صوت العقل والمنطق في اعماقي وبقيت اسيرالزمن .. فبادرتة بالموافقة وكأني أتمرد على شجاعتي !!

ثم تحدث الشيخ بعد ان شفى ردي بالموافقة والاستعداد صدرة فقال : اغمض عينيك سوف انقلك قرابة جبل الظلام !!

اذاً قد بدأت رحلتي الى عالم أخر من عالم الجن .. عالم شيطاني .. عالم مخيف مرعب .. لا اعلم ما يخفي في أرضة من صعاب !!

سرت قشعريرة باردة بجسدي وانا اغمض العينين وقد انتقلت الى بُعدً أخر .. بُعد مفزع .. مظلم .. مجهول !!.. ثم همسٌ يتخلل الاذن : توكل على الله يا بني فقد رأيت في القرية بعض اشكالنا الحقيقية فلا تخف!! .. فتحت عينيّ !! .. فأذا بمشهد غريب للغاية توسعت لهما بؤبؤة العينين .. حيث من المعروف ان لون الضباب ابيض !! لكن ما كان يخيم على المكان ليس ابيض .. ضباب اسود في وادي رمالة حمراء تعكس في العين سيطرة الشياطين .. ومن بعيد وفوق اعلى قمة جبل الظلام تتوسط سحابة ملتفة شديدة الظلام كأنها اعصار ينبثق من قمة الجبل ليهيمن المكان شعور اسود مرعب يزيد في النفس فجوة عميقة هي الخوف .. وهذا هو الغريب !!

خطوات بطيئة ممزوجة بالحذر بين تلك الصخور الوعرة في ذلك الوادي الاحمر الغريب وانا اذكر الله الى ان وطئت القدم طريق جبل الظلام الذي كلما اقتربت منة زاد الظلام كثافةً وضبابا .. حتى بدأت الرؤيا تصعب علي مشاهدت الطريق الا بضعة امتار .. يا ترى هل سوف تكون مهمتي صعبة ؟

وكأن الضباب يترجم ظنوني .. انها كذلك !! فبين المترين وأنا في الصعود .. هز صخور الجبل الحادة فرقعة كدوي الرعد رجت المكان وانبعث من بينها دخان ناري ثم بدأت الطريق بلانشقاق .. ويتوسط الشق خروج يدٍ طويلة ذات اصابع و مخالب مسننة .. حادة .. لتحمل ما يخفية اسفلها .. ثم أكتمل خروج ذلك الكائن الشيطاني .. شكلة مرعب جداً .. وجهه نصف جمجمه بشريه ضخمة والنصف الاخر مخلوق غريب .. وعيناه مكانهما تجويفان عظيمان .. أرى من مكانى أن الدود يأكل ما تبقى منهما بشراهه .. اغلب جسمة ممزق والباقي كأنة عظام بلا لحم .. شكلة مفزع وبشع خرج من باطن الارض .. وانا اقف مكاني وأنظر بنظرة ينتابها الذهول من المشهد وهو يتقدم نحوي بخطوات مملؤه بالكرة و العداوة .. وأنة سوف يمزقني و يقطعني ارباً اربا بلا رحمة !!


هل سوف يستطيع على المهر ؟؟



تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!a
__________________



رد مع اقتباس
  #35  
قديم 14-11-2008, 06:25 PM
الصورة الرمزية !DreAmeR!
!DreAmeR! !DreAmeR! غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,670
معدل تقييم المستوى: 0
!DreAmeR! is an unknown quantity at this point
افتراضي

اوكى مستنيين يا حزوم
__________________
تحت شعار
كلنا عرب
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 15-11-2008, 11:56 PM
الصورة الرمزية hazem_ayman
hazem_ayman hazem_ayman غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,756
معدل تقييم المستوى: 18
hazem_ayman is on a distinguished road
افتراضي

والله انت اللى رافع معنوياتى فى المنتدى دا

ودى الحلقه 11 يلا كملوا الرعب

الحلـــ 11 ـــقة


لو كان شخص حي بذلك المكان ورأى ذلك الموقف المفزع لمات رعباً .. لكن لن اقف هاكذا .. سوف اتغلب على تيار الخوف الذي ينتشلني !! فسرت موجة هي الشجاعة المتدفقة من باطن القلب فتسلسلت ذاهبة الى العقل فنصعت هناك وانبثقت لتحل عقدة اللسان بكلمات روحانية قوية انصدع جبل الظلام لها .. كلمات صوتها عميق تنبعث من نفسً مطمئن تشكلت في تلاوة سورتي المعوذتين .. نعم انها كلمات الله والتوكل علية و الثقة بة !!

فبعد التلاوة المتواصلة توقف ذلك الكائن المرعب وكأنة يحتضر .. وبدأ جسمة بتلاشي .. وانطلقة صرخة شديدة منة هي الموت .. وكأن كلام الله عز وجل تُحول جسمة الى ذرات ثم تطايرت وانتثرت بين الضباب الاسود .. سبحان الله ولا اله الا الله .. كم كان الموقف عجيب ومفزع .. والرئة تسحب هواء الموقف بشدة ليعود الاستنشاق والتنفس لطبيعتة في ذلك المكان الشيطاني .. الحمد الله !!

تابعت الصعود في طريقً ضيق بعد ذلك المشهد المفزع وانا على ذكر الله أمضي و الصخور من حولي تتحرك والارض تهتز كأنها سوف تسقطني من فوق الجبل ومن بينة تصدر اصوات غريبة .. مرعبة .. مخيفة .. تخترق الاذن .. صريخ .. خوار .. طنين .. كأنك تسمع ألف شخص يعذب او الف حيوان يسلخ .. و اصوات اخرى شديدة تصم الآذان .. يكاد القلب يرتعب فزعاً من وقعها .. و تفتح ابواب الخوف على مصرعيهما .. لتسيطر عليك وتستحوذك .. ويحدث ما لا يحمد عقباه .. لكن لن استسلم ابدا ولن افتر عن ذكر الله وأنا اتقدم بحفظة !!

خطوات راسخة وحذرة وانا اشق الطريق في ذلك الجبل المظلم والعين تترقب يمنة ويسرة لعل شئً أخر مفزع .. مرعب .. يترصدني من قريب بعيون شريرة جهنمية .. فبعد عناء وصبر شديدين توقفت خلف صخرة كبيرة قرابة قمة جبل الظلام أخذ أنفاسي واستجمع قواي !!

بينما أنا كذلك و الظلام من حولي يتبدد وينقشع بعض الشئ .. أخذت استرق النظر بنصف عين على غرابة المكان وشماخة الجبل ومن أسفلي من بعيد عمق الوادي وأحمرار تربتة التي يكسوها ضباب أسود .. ومن هواء الجو الحار الذي يلفحني من كل جانب .. بعد تأملي للمشاهد شد بصري النظر أعلى الطريق .. فهناك وعلى مرمى البصر بدت ساحة مستوية .. وأرى بعدها فتحت كهف بين الصخور .. لا شك أنة كهف الهلاك !! .. اعلى الكهف حروف كبيرة منقوشة بها مربعات وخطوط منفصلة عن بعضها البعض .. لا اعلم معناها !! .. ومن داخل الكهف أضواء حمراء لا تدري أين منبعها ؟

وما بين الكهف حارسان من شياطين الجن .. لونهما أحمر .. لا أكد اميز وجهيهما.. لكن كأن أعينهما متوهجة كبيرة تأخد اغلب ملامح الوجة .. وأسنان طويلة تتدلى من فكيهما حتى تصل قرابة الارض .. اجسامهما طويلة صلبة و دخان اسود ينبعث منهما زادهما بشاعة وشرا !!

تصلبت في موقعي وقبضت أنفاسي وصل عرقي و العين تترقبهما بحذرشديد وكأنهم يستشعرون وجودي .. فبعد انتظار طويل و العين تسترق تحركات الحارسين .. اذا بهما يذهبان للداخل !! .. تقدمت بخطوات سريعة ثابتة رأسً الى مدخل الكهف .. وعند قرابتة تذكرت قول الشيخ : لا تنسى قبل ان تدخل الكهف ان تتلوا آية الكرسي !! .. قرأتها بخشوع شديد وتوكلت على الله .. ثم تحركة القدمان للداخل !!

كان كهفً عميق طويل .. لكن وانا في الطريق احس ان احدهم يتتبع خطواتي ويكاد يُطبق على شفتي ان تنطق بذكر الله .. لكن كنت اقاوم بشدة وانا اتقدم .. ففي أخر الكهف هناك كان كائن ما .. كائن مخيف يجلس على الأرض مكبل بالسلاسل من كِلا يديه .. والسلاسل نفسها منقوش عليها نقش غريب .. ربما كان مشابها للنقش للذي كان أعلى الكهف !!

لا بد انة الفارس الذي حدثني عنة الشيخ !! .. فوصف شكلة المخيف شئ صعب !! .. تقدمت الية .. وفجئة ظهر الحارسان في طرفة عين وهما يقفان جنبة كأنهما يحاولان أذيتي و منعي مما اقدمت علية !! .. كم كان شكلهما مرعب جداً .. ان الاسير لهو اجمل وصفاً بالنسبة للحارسين !!

مع استمراي المتواصل لذكر الله عز وجل امام الحارسين .. بدأ لساني يثقل ولا يقوى الكلام .. وأخذت الاطراف لا تستجب لاوامر الحركة .. وشعرت باني ارتفع عن الارض وقد فقدت الارض جاذبيتها او أن روحي خرجت تحلق من جسدي .. او انة اصابني مس شيطاني .. قوي .. حاد .. وهما يمرقاني بنظرات الغضب و الكراهية .. ويزمجران بصوت شديد الفزع .. ويتشكلان بأبغض الاشكال وابشعها رعبا .. لعلهم يجدون مدخلاً للخوف في النفس ثم يكون ما لا يحمد عقباة .. لكن !! كان بعض الخوف يستشري الاوصال !!


ماذا سوف يفعلة العفرتين بة ؟؟



تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!
__________________



رد مع اقتباس
  #37  
قديم 16-11-2008, 05:59 PM
الصورة الرمزية الدويدار الصغير
الدويدار الصغير الدويدار الصغير غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 186
معدل تقييم المستوى: 16
الدويدار الصغير is on a distinguished road
افتراضي

انت لسه عايش فى الرعب دا طب خلصنا بسرعة ومتحطش حلقات بالليل
__________________
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 17-11-2008, 11:28 PM
الصورة الرمزية hazem_ayman
hazem_ayman hazem_ayman غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,756
معدل تقييم المستوى: 18
hazem_ayman is on a distinguished road
افتراضي

ماشى يا ابو فرج يا كبير ابقى اتفرج بالنهار
__________________




آخر تعديل بواسطة hazem_ayman ، 17-11-2008 الساعة 11:37 PM
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 17-11-2008, 11:38 PM
الصورة الرمزية hazem_ayman
hazem_ayman hazem_ayman غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,756
معدل تقييم المستوى: 18
hazem_ayman is on a distinguished road
افتراضي

الحلـــ 12 ـــقة


فكنت اقاوم تلك القوى الشيطانية واحس بنبضات القلب سوف تتوقف وأني هالك لا محال !!

لحظات صعبة شديدة مظلمة .. ثم اغمضت عينيّ وانا احاول ان اثبت القلب واستجمع القوى الكامنة فية .. او أن ما تراة العين ويدركة الجسد لن يضرني ولن يمسني بسوء .. ثم أنطلق من الباطن المدفون شعاع من المخ .. يشع ليخاطب النفس و الكيان بهمس يتردد في منطقة الاصغاء ويتسلل بتصاعد سريع .. لا تستسلم .. لا تستسلم .. فحرك القلب و العقل ذاكرة قول الشيخ لينطق اللسان بصوت مخنوق وانفس تتقطع وكأنها تنبعث من نفق عميق :
" بعظمة رب العباد # يا من تسيحون في كهف الهلاك # عزافيرا # عزافيرا # عزافيرا # بحق العزيز الجبار # بحق سيدكم # فكوا قيد الاقياد # فكوا قيد الاقياد # حتى إذا أحضرتم # أحرقكم المولى "

أطلقت زفرة قوية شديدة بعد الكلمات و التعب و الارهاق يرسم الوجة لون الصفار على الجلد .. وأخذت اتنفس بصعوبة .. والهث وأكل انفاسي بشراهة .. كأني غريق ظل تحت الماء ساعة لا يتنفس ويتحرك محاولت الصعود لا يقدر .. ثم فجئة اندفع خارج الماء للهواء الطلق يستنشقة !!

لحظات و البصر ينظر الى الاسير بعد الكلمات .. ثم حدث شئ عجيب .. لقد ذابت تلك القيود من حولة كأنة حديد يصهرمنساب وتفكك اسرة .. ثم وثب الاسير بقوة كمن ذاق مرارة العذاب ليدفنة .. ارتعد لهما الشيطانين .. و صرخ الاسير بكلمات لم افهم جميعها كمن يستحضر الاموات من القبور :
" ******* الاهكم ********* القوي الجبار ******* سيدكم ********** العظيم "

تلك الكلمات جعلت الحارسان يحترقان ناراً ويلتويان عذبا .. ويصرخان صرخات شديدة عجيبة مظلمة وهما يحاولان الهرب .. حتى اختفيا بعيداً و النار تشتعل فيهما من كل جانب وقد أخذت كثيراً من أجسادهما .. كأن قوى الفارس لا يقوى عليها الحارسان !!

لحظات من الذهول والانبهار اسكنت كل حركة من الجسم كأني جثة هامدة .. ثم تحدث الاسير بنبرة سريعة تحت الاحداث فقال : بسرعة قبل ان يدركنا شيطانٌ أخر .. وأمسك بيدي يجرها بقوة وكأن قطار الموت قادم .. وأخذت الاقدام تتسارع وتنتقل من الكهف و تتقاحم بين صخورالجبل وتتلاطم على وعارة الوادي !!

بعد تلك الاحداث استقر بنا الحال بعيداً عن جبل الظلام حيث كنا قراب موقع انتقالي السابق !! توقفنا و كنت لحظتها لا اسمع سوى صوت انفاسي المتعاقبة و الساخنة من هول الاحداث .. وكلانا ينظر بعضنا الاخر بنظرات يغمرها الفرح و الانتصار وقد تشكل الاسير بالبشر مثل ما رايتة في تلك الليلة الممطرة ..
" الحمد الله الحمد الله " .. لقد نجانا الله من شرهما .. ثم نظر الي وبصوت يلهث وبلهجة الاستغراب تحدث : من انت ؟ .. انت لست من الجن !! .. بختصار شديد .. رويت له احداث الكيان الدخاني و الخاتم الى ان قادني القدر هنا !!

نظر الي بتعجب وتقدير وقال : الحمدالله أني رميتُ الخاتم قبل أن يجتذبني الشيطان الاسود في اسفلت الطريق وكنت أنت من حملة وأحاط بة عن الاعداء ان يلمسوه .. انت بطل وفارس القرية وتستحق الزواج من ابنت الملك !!
انا بفرح شديد :
" الحمد الله " .. لكن يشغل بالي سؤال : لماذا لم تستطيع ان تتحدث بتلك الكلمات عندما كنت اسيراً ؟ .. قال : لقد كنت محاط بقوى شيطانية تمنعني النطق و الحِراك وإستخدام قواي ولأخص ان الجبل محاط بقوى شيطانية .. وان الحارسان لم يكونا سوى جنديين من شياطينهم يقوما بالمناوبة .. وهذا من حسن حظنا !! .. ثم قال لا وقت نضيعة هنا يجب ان نرحل بسرعة .. وتحدث بكلمات غريبة وقال اغمض عينيك لننتقل الى القرية !!

انتقلنا الى القرية وكانت هناك روعة المفاجئة .. صوت يهز الزلازل في الارض .. استقبلنا بة اهالي القرية وهم يزدحمون بالترحيب و التصفيق و التهليل :
" الله أكبر الله أكبر الله أكبر " .. وكأن بعض فرسان القرية كانوا يترقبوننا من بعيد و انتشر خبر انقاذ الاسير في القرية قبل انتقالنا اليها بلحظات .. ثم هناك أبويّ الاسير وهما يحتضنانه بقوة ودموع الفرح تنسال منهما بشغف لعودته سالما .. ثم اقترب الاسير وعائلتة مني واحتضنني الاسير وشكرني كل الشكر على مساعدتي وكذلك جميع عائلتة قاموا بالشكر الحار !!

وهناك تقدم الشيخ وابنتة الي وهما يحاوراني نظر العز والفرح و النشوة !! .. ولم تفارق عيني ابنت الملك وهي تقترب كالفراشة وفي عينيها دمعة فرح وكانها ماسة ثمينة يتلقفها صحن خدها الناعم فاستقرت عليه .. وأنا اسرح بخيالي بعيدا .. اعانق النجوم تارة واهيم في ملكوت الله تارة .. متفكرا مقتنعا ان حال قلبي نمت في ثناياه وثنايا القلب حب و اشواق .. حب و شوق أخذ يتزايد ويتسع بنهم شديد !!

ثم اكتسى وجهها بنظرات من لؤلؤ ومرجان من اجمل ما رات عينيّ يزخرفها احمرار خجل كأنة حجر كريم أحمر خلاب .. وبتسامة هي الوان الطيف لتروي القلب وتبعث فية الحياة .. ويبعثر كل ما مر بي من غمامة من صعاب .. أنها ابتسامة طال انتظرها !!


هل سوف يتزوجها ام ان هناك أحداث أخرى ؟؟


تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!
__________________



رد مع اقتباس
  #40  
قديم 18-11-2008, 06:44 PM
الصورة الرمزية !DreAmeR!
!DreAmeR! !DreAmeR! غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,670
معدل تقييم المستوى: 0
!DreAmeR! is an unknown quantity at this point
افتراضي

اوك مستنيين يا عم حازم عمال تنقط فينا كده ماشى ياعم حازم


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
__________________
تحت شعار
كلنا عرب
رد مع اقتباس
  #41  
قديم 20-11-2008, 07:59 PM
الصورة الرمزية hazem_ayman
hazem_ayman hazem_ayman غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,756
معدل تقييم المستوى: 18
hazem_ayman is on a distinguished road
افتراضي

ولا بنقط ولا حاجة خد يا عم حلقة كمان

الحلـــ 13 ـــقة


ثم تحدثت اسيرة قلبي ودواء روحي وشفاء صدري بصوت ينبعث ما بين امواج الانهار وتغريد العصافير ونسمة السماء فقالت : مرحبا بك سالما غنما .. تتوق العين لناظرك ويخفق القلب لحاضرك .. ثم اطرقت برأسها استحياءً من وجود ابيها .. وكأن في أعماقها انشودة عشق عذب أخفاه استحيائها من ابيها ان ينسال من شفتيها !!

شعور جميل عذب يدغدغ روحي بالفخر ويحك في القلب فرح الانتصار ويهز كياني جمالها وزادني استحيائها سروراً وبشاشة في القلب قبل الوجة لم استطيع ان أخفيه عنهما .. والشيخ وابنته يقفان حولي !!

ثم نظر الشيخ الي بهدوء والسعادة تغمر وجهة وهو يربت على كتفي وبنبرة يعتليها السرور : بارك الله فيك ياولدي انا فخور بك كل الفخر .. هيا بنا نذهب الى الغرفة الخاصة لتأخذ بعض الراحة بعد رحلتك الشاقة !!

انطلقنا وأنا اتبعهما الى الغرفة الخاصة حتى اذا وصلنا قرابة الغرفة نظر الشيخ الى أبنتة وكأنة يخاطبها بلغة العقل لا باللسان ثم استأذنت بأنكسار .. سوف ستتركنا لوحدنا وهي تودعني ببتسامة ملائكية عذبة لم تفارقها الى ان رحلت .. كالوردة يفتقدها الربيع وقلبي ينظر اليها باشتياق .. ثم نظر الشيخ الي وكأنة يحد من لهفتي وغرامي فقال : سوف تأخذ منها وتأخذ منك يا ولدي في الاجل القريب بأذن الله تعالى .. هيا لندخل الغرفة !!

ازال الشيخ قطعة القماش الابيض الناصع الذي كان هو الباب فدخلنا .. فكانت الغرفة ذات سرير ضخم ابيض يغمرة لحاف ابيض كذلك .. وكأن شكلة ناعم .. حريري .. مريح .. لكن الغريب ان الغرفة خالية !!! لاتحمل .. لا طاولة .. لا نقوش ولا حتى اية اثاث سوى ذلك السرير و الجدران البيضاء تحيط بة من كل جانب وكانك تعيش في عالم بلا الوان !! .. اندهشت قليلً ثم بقينا لوحدنا نتبادل اركان الحديث !!

سئلني الشيخ عن احداث فك الاسير ؟ وباختصرحكيت له ما دار من احداث مرعبة .. مظلمة .. صعبة !!

نظر الشيخ الى وقد احزنة ما صادفني من احداث عصيبة فقال : حمداً لله على سلامتك وعلى سلامة الاسير .. ثم صمت قليلاً وكانة يعد ويسطر الكلمات في خطوط افكاره فقال :

لقد وعدتك يا ولدي ان ازوجك ابنتي ان وفيت المهر وقد فعلت .. فلما يبقى الا ان اوفي بعهدي لك .. بأذن الله تعالى سوف يكون حفل زواجك في هذة الليلة بعد صلاة العشاء .. وسوف يحضرها عددٌ كم من شتى القبائل المجاورة .. لكن ما لا يعلموة ان ابنتي ستتزوج من احد البشر .. فمن عاداتنا التزاور قبل الزفاف بساعات و التواجد اوساط القرية .. ويصعب تواجدك بيننا الى ان يكتمل وجودهم و اعِلمهم وأشرح لهم وأطلب منهم التشكل بهيئة البشر .. وهذا ليس بالشئ اليسير ان يقبلوة .. فأخشى قبل ان يكتمل تجمعهم أن يعلموا بوجودك هذا من جه .. ومن جهة أخرى نحن الجن نستشعر وجود بشراً في عالمنا بمسافة .. فأن شعِروا بك قبل اجتماعي بهم سوف تسيد الفوضى بين القبائل و القرية !!

ما اطلبة منك يا ولدي ان ترجع الى عالم البشر ليتسنى لنا ترتيب الزفاف وشرح الاحداث الى ضيوفنا من القبائل المجاورة وسوف أطلب من سكان قريتي ان يتكتموا جميع الاحداث عنك الى بعد انتهاء الاجتماع !!

اثناء حِواره انطلق بعقلي جرس الوقت يرج بأنذارة الذاكرة ليعلن تأخر أداء صلاة العصر فحرك الشفتين : استسمحك يا شيخ اريد ان أصلي صلاة العصر فقد تأخرت عن موعدها !! .. انطلق بصر الشيخ ببسمة تتراقص في شفتية كالماء العذب وهو ينظر الى زاوية الغرفة ويشير اليها بأصبعة ويقول : هناك دورة المياة وسوف ارجع اليك بعد أنتهاء صلاتك لنكمل الحديث .. ثم أختفى في لمح البصر !!

نظرت حيث نظر وأشار .. عجيب وغريب في السابق عند الدخول لم يكن هناك باب سوى باب الدخول .. والأن يوجد مدخل دورة المياة بعد ان كانت الجدران بسماكتها تحصر الغرفة من كل جانب .. سبحان الله العلي القدير .. لكن هل سوف أفاجئ كثيراً في هذا العالم العجيب ام ان هناك أحداث أخرى غامضة غريبة تنتظرني ؟


ماذا سوف يصادفة من غموض وأحداث في عالم البشر ؟؟


تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!
__________________



رد مع اقتباس
  #42  
قديم 22-11-2008, 09:48 PM
الصورة الرمزية hazem_ayman
hazem_ayman hazem_ayman غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,756
معدل تقييم المستوى: 18
hazem_ayman is on a distinguished road
افتراضي

اى خدمة يا خالد

الحلـــ 14 ـــقة


بعد الصلاة و الدعاء .. وشئ من العناء يسري في الجسد ليطلب الراحة .. ظهر الشيخ من جديد فقال : لن اطيل عليك يا ولدي .. لقد انهكك التعب من ما صادفك من احداث و وجب عليك أخذ قسط من النوم و الراحة .. ولكن سوف تمكث ساعة واحدة فقط في هذا السرير قبل ان يبدء حضور القبائل المجاورة .. وسوف اسعى ان تحضى باقصى راحة من النوم .. وعذرني يا بني !!

بعد نومك سوف تكون قد انتقلت الى عالمك .. عالم البشر .. ومن ثم تعد بعد صلاة العشاء الى نفس الطريق المواجة للوادي الذي صادفتك أبنتي فيه .. ما ان تصل الطريق قرابة الوادي قل :
" سيدكم العظيم فاتح الطلاسم اقفال سمصمائيل " أقرأها 3 مرات وأحفظها جيدا يا ولدي .. ومن ثم سوف ننقلك الى عالمنا وقريتنا بأذن الله تعالى .. سوف أرحل عنك الأن لأبدا لأهتمام بتراتيب الاجتماع و الضيوف و المراسيم ولا تنسى ما اخبرتك بة !!

أجبتة بالفهم و الموافقة .. لكن ما سقاني بة الشيخ من حديث طويل لم ارتشف منة الا قطرات بسيطة لكيفية طريق العودة لمقابلة ملكة جمال القلب و الروح و الطبيعة .. لم يكن العقل مشغول الا بها .. ولكن دوامة التفكير والاجهاد و التعب و الاحداث التي انهكتني استسلم لها الجسد و الروح أخيراً .. لاغطَ في نوم عميق في نعومة السرير ودفئة الحنون وكأنة يحتضنني لافرغ شحنات الارهاق فية !!

بعد ساعة من النوم في ذلك السرير الناعم الذي لم احس بأنعم منة من قبل .. فتحت عينيّ بنشاط ليتلقف بصري أشعة الشمس الذهبية .. وعيني تغمض قليل لتقلل تأثير سطوعها .. والرياح الساخنة تلفح قليلً من وجهي .. وقد توسد رأسي بسخرة ملساء صغيرة .. و وجدت نفسي استظل تحت جبلً صغير وكأن السماء كانت لحافي و الرمال سريري .. ثم قمت من مكاني بتعجب أنفض التراب من حولي .. وشعرت ان نومي كان ساعات طوال جميلة و مريحة وليس ساعة واحدة فقط .. فخلت انني انما كنت في حلم جميل .. حلم صادف وجودي والنوم في هذا المكان !!

لكن كل الدلائل والمؤشرات .. براهين دامغة .. ادلة واضحة .. تثبت ان ما يحصل معي حقيقة وليس خيالاً .. ثم تقدمت خطوات سريعة بعد الجبل .. لعل الموقف اشعل فتيلة التخيلات ليخلق ضباباً بين الحلم و الحقيقة .. لكن مع تتابع الخطوات وما ان وقع بصري على الشارع العام و سيارتي المركونة جانب الطريق احسست بفرح يغمرني .. فرح ينتشلني من الخيال وبين الحقيقة .. ربما ذلك الشعور اني في عالمي .. عالم البشر !!

ما كان لي احدٌ اقصدة بعد كل الاحداث غير الذهاب الى صديق جدي وأعلِمهُ بكل ما جرى !! .. انطلقت بسرعة عأدا الية .. وكأني اسابق الزمن واحقق الحلم .. وصلت بلدة صديق جدي الطيبة وانا اقترب من منزلة وقد أخذت ذرات الشمس الذهبية تتسلل من النافذة تاركة خلفها ظلا لطيفاً ممزوجاً ًببرودة ناعمة .. نظرت من النافذة واذا بقرص الشمس يكاد ان يتوارى في الافق البعيد وراء الجبال.. ترجلت عن السيارة وطرقت الباب عدت مرات .. لكن الغريب لا صوت يبادلني من الداخل .. لا حركة اسمعها !! .. يا ترى ماذا حدث لصديق جدي فهو لا يقوى الخروج من منزلة الا في اوقات نادرة !!

وفي وسط أعصار التفكير جائني الجواب من احد المارة وهو يلقي السلام و التحية ثم يسئلني عن من تبحث فشكلك يوحي انك لست من هذة البلد وقد اتيت من مكان بعيد ؟ .. رددت السلام .. ثم اخبرتة اني ابحث عن صديق جدي الذي يقطن هذا المنزل !!

نظر الي بغرابة ثم بأندهاش قال : لقد توفى الله صديق جدك منذ قرابة اسبوعين .. رحمة الله عليه !! .. تحدثت بتعجب و استنكار كبيرين وكنت كالمشدوه : كيف !!! لا يمكن !!! فقد كان موجودا هنا في منزلة في هذا الصباح وقد أستضافني !!! وجلسنا مع بعضنا البعض نتناول زواي الحديث !!! .. ثم رحلت عنة وهو في أفضل حال !!!

لحظات وتسائل مبهم مع كل الاحداث.. هل كنت احلم ؟ .. تلك الافكار حولت نفسي لميدان عراك .. ميدان اشتد فيه الصراع بين العقل والمنطق من جهة .. وبين العاطفة والقلب من جهة اخرى !!

ما سر صديق جده ؟؟

تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!
__________________



رد مع اقتباس
  #43  
قديم 22-11-2008, 10:47 PM
الصورة الرمزية !DreAmeR!
!DreAmeR! !DreAmeR! غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,670
معدل تقييم المستوى: 0
!DreAmeR! is an unknown quantity at this point
افتراضي

متشكرين يا عم حازم
__________________
تحت شعار
كلنا عرب
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 25-11-2008, 10:29 PM
الصورة الرمزية hazem_ayman
hazem_ayman hazem_ayman غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,756
معدل تقييم المستوى: 18
hazem_ayman is on a distinguished road
افتراضي

الحلـــ 15 ـــقة


مزق ذلك الاستنكار و التعجب عندما مالت الشمس نحو الغروب صوت أذان المغرب وهو يقطع شريط الحديث .. ثم قال ذلك الرجل : امرك عجيب ولا وقت لدي لأكمل الكلام .. فقد حان وقت الصلاة !!

ذهبت للمسجد وأنا اقصد جمع صلاة المغرب و العشاء " صلاة سفر " وأنا في حيرة من أمري او لأكشف حقيقة الحلم .. فخلصتُ الى تحذير النفس : أحذر قبل ان يعرف أي مخلوق كان بقصتك او حلمك هذا .. والا ستتهم بالجنون .. وستكون عرضة للسخرية ويهزأ منك الصغير قبل الكبير !!

فبعد الصلاة سئلت بعض أهالي القرية عن صديق جدي وكأني لم أصدق ما قيل لي من قبل .. فما كان جوابهم غير الذي قالة ذلك الرجل الطيب .. فزادة شدة الصاعقة ووقعها على الحال و العقل !!


استرجع بذاكرتي مسار الاحداث فزاد شعور المنطق يرسم الايقاع أنما كنت أحلم .. حلم طويل وعجيب يقارب الحقيقة في خفاياها .. وغصت في بحر مليء بالحيرة والاسئلة .. ربما لِلغز صديق جدي وحزن وفاتة وتضارب الاحداث بين الخيال و الواقع !! .. والرأس يخالطة التعجب والقلب يعتصرة الحزن ولألم !!

فشعرت وكأن اوراق الزهر في عز الربيع بذلت وتساقطت نفحاتها في نهر الحياة .. وراودني شعور أخر غريب مليء بالأسى والمرارة .. بل شعور أكثر من ذلك كمن فقد حياتة كلها من فاجعة وفاتة .. فترقرقت الدموع على مقلتي و اللسان تعجز التعبير الا أن ادعوا لة بالغفران و الرحمة .. فلم يبقى لي أحدٌ الجئ الية من الأنس في هذا العالم .. عالم البشر !!

لكن لحظة !! .. الليلة تتعطش لها كل نفس اسيرة بالحب .. الليلة هو يوم زواجي ببنت الملك .. ولا يوجد متسع من الوقت .. والطريق طويل .. فيجب ان اسرع لأصل جانب الوادي او ان الفضول يصارع المنطق ليكشف حقيقة الوهم !!

نظرت الى السماء وقد ارخى الليل سدوله وتعذرت الرؤيا .. وحجب الظلام المكان و الحال .. فمسحت الدموع والاحزان و الاوهام ورائي لمواجهة صفحات الزمن .. فاستقلت السيارة منطلقا بسرعة الى الطريق الطويل !!

هناك من بعيد مع سرعة السيارة وقطع المسافات يترائ الى ناظري من ضوء مصابيح السيارة الامامي ذلك الجبل الصغير حيث كنت من قبل !! .. ازدادت لهفتي وأنا أتقدم بسرعة .. لكن على ما يبدوا اني تأخرت قليلاً .. فقد انتهت صلاة العشاء منذ لحظات !!

ركنت السيارة جانب الطريق بين ذلك الوادي امام الجبل الصغير ثم تقدمت خطوات سريعة اشق فيها الطريق مستنيراً بضوء القمر الخافت .. وهاجس المنطق يعصفني من جهه والحلم الجميل الذي اتتوق الية من جهة أخرى .. لكن هي لحظات عصيبة مؤرقة اكسر فيها حاجز الخيال وغشاوة المنطق .. تقدمت قليلاً ثم صرخ اللسان بكلمات الشيخ التي كانت اتذكرها ربما كانت حلم لكن ما زال رنينها عالقاً بذهني :
" سيدكم العظيم فاتح الطلاسم اقفال سمصمائيل " .. نطقتها 3 مرات وانا كلِ امل لِلقاء حلمي الجميل !!

لحظات صعبة شديدة و العقل يتلفت يمنة ويسرة لعلة يجد وبيص الحلم فيدمغ المنطق !!

انتظرت لحظات ولم يحدث شئ يذكر سوى ظلام الليل يزخرفه ضوء القمر الخافت .. وصوت تموج الرياح الباردة في ذلك المكان !!!

ترقرقت الكلمات : اذاً !! لقد كنت احلم .. يا حسرتي .. اين هي زهرة حياتي !!!!!

فسقط قلبي بين يدي و ذرفت عيوني دموع الحب و الشوق وبكى القلب بحيرة الاحزان واعتصر الفؤاد بين الدمعات !! يا إلهي هل اصبح الحلم سربا تناثر في السماء وتبعثر بين النجوم .. اريد ان اصغي الى نداء العقل و الى شروح العلم وفلسفة الخرافات والرؤى .. ولا اريد ان اخضع للمنطق الذي سيحرمني من روحي وحياتي .. ومن اجمل لحظات العمر و الحلم الجميل الذي اصبحت لا اريد تفسيراً له .. وكل الذي اريده واتمناه هو حبيبتي .. وحياتي .. وروحي !!


ما سر الحلم وهل الاحداث مربوطة بصديق جده ؟؟



تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!
__________________



رد مع اقتباس
  #45  
قديم 27-11-2008, 08:39 PM
الصورة الرمزية hazem_ayman
hazem_ayman hazem_ayman غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,756
معدل تقييم المستوى: 18
hazem_ayman is on a distinguished road
افتراضي

الحلـــ الاخيرة ـــقة


لحظات مريره وحزينة ثم بعدها رائحة استنشقها بقوة .. رائحة هي أقل ان توصف بالعطر .. رائحة عبقة لا توجد في عالم البشر .. وهناك يداً رقيقة كخفة الهواء تلامس يدي .. واذا بي اسمع همسا ناعما هادئا .. مرحباً بك يا من تعشقه القلوب وتبكى السماء لفقده لحظات .. يا من استنارة النجوم لحضوره !!

لقد كانت هي حبيبتي ابنت الملك .. اذاً لم اكن احلم واتخيل .. بل حقيقة عايشت اوتارها وعزفتها ساعات !!

وما ان دخل صوتها الملائكي مسامع الاذن حتى كاد قلبي يقفز عن موضعه .. ونزاحت الاوهام و الآلام !!

ثم انبثقت هالة ضوئية جنبي تجسدت بجمال حبيبتي .. فمتدت يداها لتلامس براحتيها الناعمتين الجبين و الرأس وتمسح الدموع و الاحزان .. ارتعش جسدي وسرت في عروقي موجة غريبة يلاحقها تيار لذيذ واحساس جميل .. ثم أقعدتني على بساط الارض .. انظر اليها في ضوء القمر وقد زاد جمالها بهاءً وسحرا وزدادت روحي هياما وغرما .. ونظرت الي بستحياء أحمرار وجنتيها مما زادها جمالاً ودلالا ثم قالت : هذا يوم سعدي وسعدك .. لكن هناك ما لم يتسنى لي ان أخبرك به .. وأخفيت بعضه عن أبي !!

هل تذكر طريقك الى بلدة صديق جدك عندما كنت تحمل الخاتم ؟ .. لقد أرسلني ابي أن أحضر الخاتم منك بسلام وقد تعجبت عندما رأيتك !! .. وبينما انت في الطريق استشعر أيضاً العدو وجود الخاتم بحوزتك فكانوا يترقبون ويتربصون بك وكان شئ من الحجاب يمنعهم ان يصلوا اليك .. ربما كان
" دعاء السفر "

فما ان تصاعد صوت الموسيقى في السيارة حتى أخذت الشياطين طريقها اليك لتسلب منك الخاتم وتستحوذ عليك .. وكنت أنا وبعض الجنود نحاربهم ان ينالوا منك !! .. وأن ما كنت تسمعه من طرقً بأجزاء السيارة لم يكن سوى محاولت انقاذك من العدو !!

تنفست قليلاًً و عليل الرياح يداعب شعرها الناعم ثم قالت بصوت يحمل التئنيب بعض الشئ :
فكيف ترجو الحفظ من الله و أنت تصدح بالأغاني ؟؟؟

ثم تابعت حديثها براحة : الحمد الله انك أطفئت الموسيقى وذكرت الله وكان هذا عوناً لنا ان نردعهم ثم ابتعدوا عنك فِراراًً من ذكر الله ومنا .. ثم استمرينا في تتبعك الى أن وصلت تلك البلدة .. فما كنا نعلم كيف نسترد منك الخاتم بسلام !!

رأيناك تقصد منزل ذلك العابد الذي توفاة الله منذ فترة بسيطة .. وقد سبق أن رأيتك من قبل في تلك القرية .. وكان الانتباه يشدني بعض الشئ تجاهك في أحد زيارتك لة من قبل !! .. كان ذلك العابد شخصاً ذا علاقة طويلة بالقرية الاخرى من عالمنا وكنا نعلمة جيدا .. ولا يتسنى الوقت الأن ان اشرح لك قصة صديق جدك رحمة الله علية !!

لكن ما أن رأيتك تطرق الباب وكنا نعلم بوفاتة الا وقد أمرت أحد الجنود أن يتشكل بصديق جدك ونسترد منك الخاتم بسلام .. فحدث أن تشكل احد جنودي بصورته .. وما ان سلمته الخاتم وذهب به الى تلك الغرفة التي كان يتعبد فيها صديق جدك حتى أستأذنني أن يأخذ الخاتم بسرعة .. لما لة من أهمية عظمى .. !!
__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:45 PM.