#31
|
||||
|
||||
والله مش عارفه اقول ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رائعه ام جميله ام تفوق الخيال ام..............ام...................ام........... .............. بجد مش عارفه اقوللك ايه؟؟؟؟؟؟؟؟ بس تصدق حلو قوي موضوع الرسايل اللي عند الشجر بس ممكن سؤال رخم اول واحد فيهم فكر في الموضوع ده قال للتاني ازاي؟؟؟؟ اذا كانوا لا تكنولوجيا ولا بيتقابلوا ولا ........الخ معلشي بقه النقاد ورزالتهم
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#32
|
||||
|
||||
اقتباس:
هو مش كان ف وسيله للتواصل بينهم الورقه اللي بعتتهاله هي؟ انتي عارفه البنات بقى بيبقوا مركزين اوي فهي كانت عامله حسابها ع كل حاجه وقالتله ف الورقه دي |
#33
|
||||
|
||||
ههههههههههههه
اه نظريه برضو تصدق طلعت منها برضو
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#34
|
||||
|
||||
الفصل الثالث
بصوا ياجماعه انا طلعت شخصيه ضعيفه ونزلت الحاجات نزولاً على رغبة الدكتوره ريم
انا طلعت شخصيه ضعيفه للأسف ..................... الفصل الثالث ذكريات يخلدها ويزينها الفرح. ليالٍ تمر وآخرى تجيء والحب في القلب راسخ لا يتحرك وإن حجبته الأحزان لبعض الوقت. كانت ساره هي كل شيء لديه حتى عاشت ملاكاً وكان ملكاً في نظره لأنّه شعر حينما ملك حبها وكأنّما ملك الدنيا وما فيها فأخذ منها ما يحلو وترك ما يؤرق باله وما يؤلمه غير أنّه لم يشعر بأي ألم منذ أن ملك قلبها إلا عندما يشعر بحزنها لأي سبب كان .. عمت السعادة عليهما وهكذا هي السعادة تعم حينما يعم الحب وقد عم الحب وفاض كما السيل على قلبيهما فعاشا السعادة مثالية أفضل مما قد تمنيا . ظل ظليل ‘ حزن ضئيل وقلب بالحب يتراقص ويميل. ومصطفى بدأ يلاحظ تلك التغيرات التي طرأت على صديقه والجميله وما يتبادلان من نظرات وبسمات صافيه لا يخالطها رياء او نفاق وإنّما كل سعادة وفرحة لا تنتهي فلم يحتمل مصطفى هذا وأراد ان يتحدث إلى أحديهما وفي الحقيقة لقد تحدث إلى صديقه خالد ولقد فاجأه رد خالد عليه حيث سأله مصطفى :" ماذا بك؟ أشعر أنّك لست بخالد الذي اعرفه؟ " فسكت خالد لبرهة ثم قال له أنّه لا يدرك ما يصبو إليه مصطفى فقال له مصطفى :" أصبحت لا تزورني ولا تقضي وقتك معي إلا عندما أزورك !" فبدا وكأنّما خالد يفكر فاستطرد مصطفى قائلاً " حتى أثناء الدرس أشعر وكأنّك غير منتبه لما يدور حولك" فانتبه خالد لما يدور في رأس صديقه ولم يخفِ خالد عنه شيئاً فأجابه قائلا :" لديك كل الحق فيما تقول فأنا لم أعد خالد ذاته منذ أن لاقيت الحب" فانصدم مصطفى لقول خالد ولكن خالد استطرد قائلاًُ" فالحب ما أجمله ! لقد أصبحت لي الدنيا وما فيها و ..... " فقاطعه مصطفى قائلاً" من يقول ذلك؟ انت يا خالد؟ ومن هي تلك الفتاه؟" _إنّها فتاة تدعى ساره _تدعى؟ وكأنّي لا أعرفها؟! _وهل لك علاقة بها؟ _ألم أخبرك أنّني .... _لم تخبرني إلا كذباً . أنا لم أتحدث إليها إلا حينما تأكدت أنّه لا علاقة لك بها . ثم لماذا تقول لي " من يقول ذلك؟ " _لأنّي أخبرتك من قبل أنّي احبها فأجبتني أنّنا ما زلنا صغاراً ويجب ألا نفكر في مثل تلك الأشياء حالياً ثم تأتي أنت وتفعل ذلك ومع من؟ مع ذات الفتاه؟! _لك الحق في أنّي قد أخطأت حينما قلت أنّنا مازلنا صغاراً ذاك لأنّي لم أكن اعرف الحب بعد. أما الأهم فأنا لم أخطئ حين احببت تلك الفتاه لأنّني كنت أعلم أنّك لا تحبها وإنّما هي كغيرها من الفتيات اللاتي يعجبك جمالهنّ فتود لو تتحدث إليهن وهذا ليس هو الحب الذي شعرته أنا . فحقاً مصطفى أنت لم تعرف الحب بعد !!!. لم يتفوه مصطفى بكلمة بعدها إلا أنّه ترك المقعد وخالد لا خالد والمقعد وشق طريقه نحو الباب وشعر بأنّ أنفاسه تخرج معها لا حزناً على ساره وإنّما استياءاً من صديقه الذي اساء الى مشاعره وكأنّه يود لو يقول أنّه لا قلب له فهو لم يعرف الحب بعد! . كانت هذه الكلمات ثقيلة الوقع للغاية على نفس مصطفى أمِن الممكن أن يحدث ذلك مع صديقه ومن أجل فتاة من الفتيات وما أكثرهنّ!؟ وبينما هو يفكر فيما حدث وما وجده من صديق عمره فقد أحس بدوار ثم سقط مغشياً عليه في الطريق وعلى مرأى من منزل خالد الذي ما انقطع من البكاء والنحيب منذ خروج مصطفى ولم يره خالد ولكنّ غيره قد رآه وحمله إلى إحدى المستشفيات وحينما أفاق مصطفى وجد ممرضة جميلة إلى جانبه تقول له الحمدلله على عودتك واخبرته عن كيفية وصوله إلى هناك وسألها عن إمكانية رحيله فقالت له إنّ ذلك ممكن ونصحته بأن ينتبه لصحته جيداً. خرج مصطفى وعاد بيته حزيناً فوجد أمَّه قلقة عليه تسأله أين كنت؟ فخشي أن يخبرها خوفاً من زيادة قلقها عليه فقال لها أنّه وجد مشكلة لدى صديقه خالد فجلس معه لبعض الوقت ليس أكثر. فقالت له أنّها لم تتعود أبداً على كذبه فلقد اتصلت بخالد وأخبرها أنّه رحل وعاد بيته من فترة ليست بالقصيره فاضطر مصطفى أن يخبرها بحقيقة ما حدث فصح ما كان في توقعه إذ غضبت جداً وأخبرته أنّه يجب ان يهتم بنفسه ولا يمكن أن يغضب مع صديقه لأي سبب كان. أقضى مصطفى ليلة ما اصعبها! أخذ يتذكر فيها لحظات حياته الجميله مع صديقه خالد ومن قبل ومرد يصحبهما ولأول مره يشعر مصطفى بالوحدة منذ وفاة مراد أمّا خالد فلم يكن أفضل منه حالاً فمنذ أن رحل مصطفى والدموع لم تفارق عينيه . وكل ما يدور في باله " كيف لي أن أفعل ذلك؟ كيف أقول هكذا لصديقي؟ هل حقاً أنّي قد أخطأت في حقه؟ هل من الممكن ان تفرق بيننا فتاه؟" وخاصة عندما اتصلت به والدة مصطفى وأخبرته أنّه لم يعد بيته فزاد قلقه عليه وشعر أنّه قد أخطأ في حقه وأن عليه ان يعتذر له وفي الصباح التالي كان خالد هو من يوقظ مصطفى فهكذا قد اعتاد ثلاثتهم -خالد ومصطفى ومراد - أنّهم يتعاملون كما الإخوه بل هم كانوا أقرب من الأخوه . وما أن رأى مصطفى خالد إذ شعر بشيء من السعادة بداخله ولكن لم يبدها لخالد ثم أراد ان يطرده لكن خالد رفض الخروج وقال لمصطفى جملة لم ينسها طيلة حياته" إنّ هذا ليس بيتك وحدك كي تطردني منه إنّما هو بيتي وبيتك وبيت مراد أيضاً . ألم نتشارك به أجمل لحظات حياتنا أم أنّك لا تذكر؟ ألا تتذكر حينما كنا نقضي أوقاتنا معاً هنا وفي منزلي ومنزل مراد؟ هل تريد إذاً أن تسلبني حقي في هذا المنزل؟ لا والله لن أعطيك الحق في ذلك. مصطفى نحن لسنا مجرد زملاء او حتى اصدقاء كي يفرق بيننا احد ما مهما كان أمره ووضعه وقدره لدى أيٍ منا . لكنّنا أخوه بل وأكثر من أخوه هل تدري ما معنى اخوه؟ ألا تتذكر حين وفاة مراد حينما كنا نتقبل عزائه في منزلك انا وانت؟ تلك هي صفات الأخوه لا الزملاء ولا حتى الأصدقاء. وعلى كل حال إنّي اعتذر إليك يا صديقي العزيز وأرجو من الله أن تسامحني. وإن كانت تلك هي فتاة التي ستفرق بيننا فلا حاجة لي بها ولكن يشهد الله أنّي لم اتحدث إليها إلا حينما تأكدت من أنّه لا علاقة لك بها" وحينما فرغ خالد من حديثه وجد مصطفى وعيناه تفيضان بالدموع فمسح دموع مصطفى بيديه فسكت مصطفى لدقيقة ثم سأله " أتدري أين كنت أنا بعدما تركتك؟" _لا أدري ولقد علمت من والدتك انّك لم تعد فقررت ان آتي إليك باكراً كي أطمئن عليك . أين كنت؟ _لقد فقدت وعيي وانا في طريقي للعوده حيث كنت أسير وانا افكر فيما حدث وأبكي أحر البكاء ثم وجدني شخص ما لم أره وجدني ملقى على الطريق فقدت وعيي بسببك انت وساره. فإذا بخالد يجلس على ركبتيه ودموعه تبلل ملابسه ويركع طالباً السماح من صديق حياته ويقول له " لم أكن أعلم أنّه مهما حدث بيننا ومهما فعلت سيصل بك الحال إلى هذا الحد" فأجابه مصطفى والدموع تملأ مقلتيه " ولكنّه حدث يا صديق العمر" فإذابخالد يتلقى الكلمة أصعب التلقي على نفسه وكأنّه يسبه حينما قال له صديق العمر وهل قالها مصطفى بحسن نيه؟ وبعد اعتذارٍ شديد من خالد لصديق العمر قبل مصطفى أسفه وأخبره أنّه لا علاقة له بساره بدءاًُ من ذلك اليوم فقال له خالد " إنّها الآن بالنسبة لك كأختي فهل إذا ما رأيت اختي في محنة ما ألن تساعدها؟" مصطفى:"بلى بالطبع سأساعدها" خالد:" إذاً لا تقل أنّه لا علاقة لك بها فهي أختك بدءاً من اليوم"وما كان يهم خالد من كل ذلك إلا ان يتـأكد من ثقته فيه. ومنذ ذلك الحين ومصطفى يثبت أنّه نعم الصديق الوفي فتغير سلوكه جزرياً فلا يرفع له طرف نظراً إليها ولا يخطر له بال تفكيراً فيها او في جمالها وهكذا حقاً يكون الأصدقاء لا فتاة تفرقهما ولا شيء يؤرق قربهما . أمضى ثلاثتهما من العمر حيناً حزناً وأحياناً فرحاً وسعادةً حتى كان مصطفى في حين غياب خالد يسأل عن ساره إن كانت تحتاج أي شيء وكأنّها أخته ولكن هل الدهر يمكن أن يترك سعادتنا تدوم؟؟. إلى اللقاء مع الجزء القادم آخر تعديل بواسطة 222ahmed222 ، 18-04-2012 الساعة 09:14 AM |
#35
|
||||
|
||||
بجد معادله صعبه جداااااااااااااا
الصديق ام الحبيييييييييييييييب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل خااااااااالد على صوااااب ؟؟؟؟؟؟؟ وهل ايضا مصطفى على صواب حين تقبل عرض خالد بكونها اختا ؟؟؟؟؟؟ ام كان من المفترض ان يتنازل هو الاخر ولا سيما انها لاتزيد بالنسبه له عن كونها مثل بااااااااقي الفتياااااااات ؟ الموضووووووع محير قووووووووي ياباش مهندس
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#36
|
||||
|
||||
اقتباس:
بس متخافيش المعادله دي مش هيبقى لها لزمه بدءاً من الجزء الرابع لأنّ ................ |
#37
|
||||
|
||||
ههههههههههههههههههه
بقه كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب هتنزل الرابع يعني هتنزله
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#38
|
||||
|
||||
الفصل الرابع أمضى ثلاثتهما فترة من الزمن ما أحلاها بالطبع لم تخل من الحزن ولكن الفرح قد طغى على هذا الحزن لفرق حجميهما وفي أثناء ذلك الوقت كانت أحوال البلاد تسوء يوماً بعد يوم . غلاء في الأسعار وحالة فقر كبيره في أغلب المنازل بل أن بعضهم لم يكن يملك منزلاً بعد! وزيادة على كل ذلك حكومة بل عصابة من اللصوص الذين اصبحوا لا يسرقون إلا علناً فلا يخافزم شعبهم ولا يخافون الله حتى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وانتخابات مجلس شعب العصابه لا مجلس شعب الدوله فأعضاء المجلس كلهم كانوا من تلك العصابه وعلاوة على كل ذلك معاملة غير آدميه لهذا الشعب من شرطته التي يُدّعى انّها لخدمته . فبدأت تتعالى الأصوات المعارضه تلك التي حجبت الحزن في قلوبها لفترة كبيره ولم تستطع يوماً ما أن تنطق عما بداخلها خوفاً وخشيةً من ملاقاة ما لاقاه غيره من الذين تعذبوا وقتلوا خشية مصلحة البلاد لأنّهم يهددون أمنَها!!! ولكن تلك القلوب التلي لم تستطع يوما ما أن تخرج ذلك الخوف الذي يعيش ويعشش في داخلها قد استطاعت أخيراً ان تقول للظلم لا لا وألف لا. فما وجدت العصابة مفراً من تلك الأصوات إلا ان تلهيهم في مشكلة كبيرة آخرى ولكن كيف يمكنهم ذلك؟ قد يكون الحل الوحيد لذلك هو التفرقه بين اصحاب تلك الأصوات . وهل من حل أفضل من إحداث فتنة طائفيه بين ذوي ديانتين؟! بل ما أسهله! مجرد اجراءات بسيطه تقلب الدنيا رأساً على عقل لتصبح أقلية هذا الشعب مضطهده فيما بين عشية ليلة وضحاها . حتى تتعالى الأصوات في الخارج كي يتدخلوا في أمور البلاد وتأتي العصابة وقائدها ليقولوا أنّهم لا يقبلوا بالتدخل الخارجي حتى نخرج لهم بالشوارع ونهتف باسم رئيس تلك العصابة الوطني الذي لم يقبل التدخل الخارجي. ولكن لسوء حظه أن خطته الفاشله قد انقلبت عليه فمنذ حينها عندما تحين صلاة عيد اولئك الأقليه تجد أغلبية الدولة أيضاً يشاركونهم صلاتهم فإذا حدثت مشكلة او حادثة سيكون ضحاياها من الجانبين مما يؤكد أنّ فاعلها دخيل عليهما . ولم يمر الكثير من الوقت وبدأت تتوارد الأنباء عن قيام مظاهرات في شتى انحاء البلاد مطالبة بتحسي الأوضاع الإقتصاديه وأن يجدوا معاملة آدمية في بلادهم . ولم يكن خالد ومصطفى بمنأى عند ذلك وبالأخص مصطفى الذي كان مهتماً بالسياسة منذ صغره إلا أنّ خالد كان كثيراً ما يقول له أنّه يجب أن يبتعد عن ذلك المجال نظراً لخطورته البالغه فما يجد إلا كل تصميم على خوض ذلك الشيء حتى نهايته وبالفعل كان مصطفى من أشد مؤيدي تلك المظاهرات ولذلك قد التحق بها منذ أول يوم وعاد مصاباً إلى صديقه الذي بمجرد أن رأى إصابته صمم أن يلتحق بركاب تلك المظاهرات وسارة لم تقبل أن تتركه إلا وأن تشاركه تلك المظاهرات وكاد خالد ان يغير رأيه عندما وجد منها كل ذلك التصميم على الذهاب معه إلا أنّ مصطفى أقنعه أنّه لا خوف ولا مشكلة في ذلك. وكانت هذه هي أول مره تخرج فيها ساره بصحبة خالد وما كانا ليفعلاها لو نداء الوطن . بات ذلك اليوم أشدَ الأيام حدة حتى انقلبت فيه المظاهرات إلى ثورة حقيقيه. سمي هذا اليوم بيوم " الغضب" وقد استحق حقاً هذا اللقب فمن ذلك الغضب كادت عاصمة البلاد ان تحترف بكاملها. وما لبث أن بدأ ذلك اليوم حتى وتعالت أصوات النيران فما وجد خالد ومصطفى حلاً إلا أن يلتفا حول سارة لحمايتها حتى خطرت في بال خالد فكرة هي أن يقوم هو ومصطفى بحمل حجراً كبيراً سوياً تختبي ساره ورائه وبالفعل ذهبا لحمل الحجر وهي تغني" بلادي بلادي" أما هو ومصطفى يرددان " الشعب يريد إسقاط النظام" ولكن في هذه اللحظه سمع خالد صوت طلقة من الرصاص كتلك التي يسمعها كل لحظه فالتفت ذعراً في هذه المره وهو يقول " سااااااااره!" وكأنّ تلك الطلفة قد حولت طلبهم بدلاً من إسقاط النظام فقد اسقطت ساره . سكنت هذه الرصاصة في قلبها الذي ما سكنه غير خالد منذ ولادتها وكأنّ قلبها ما استطاع ان يتحمل دخول غير خالد إليه فتوقف عن عمله . التف خالد ومصطفى حولها وهما يبكيان أحر البكاء ويطلبان سيارة الإسعاف حتى تنقلها وهي تردد " إنّي أحبك يا خالد حباً جماً وكم انا سعيدة أنّي أموت على ذراعيك " وهو يبكي أحر البكاء ويقول لها " أصمتي بالله عليكِ أصمتي" فترد عليه " إنّها نهايتي فأحمد الله على أنّها كانت لهدف نبيل كالوطن ومع حبيبي الوحيد أنت " . -أستحلفكِ بالله أن تصمتي فأنتِ لن تموتي فلفظت نفسها الأخير وهي تقول " تذكر دوماً أنّي أحبك . أشهد أن لا أله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله" فأخذ يبكي عليها هو ومصطفى أحر البكاء تلك الفتاة النقية التي لم تعرف الشر بعد وظل خالد يقول وهو يقبل كفيها لفترة طويله"والله لن أترك حقك وسآتيكي. سآتيكي مهما جرى رافعاً رأسي فإما أن آخذ حقك أو أن أموت مثلك" . ماتت ساره وفارقت الحياة. مات سبب سعادة خالد فلم يعرف للفرح معنى بعدها وأصبحت حياته وهمُه الوحيد هو إستكمال ثورته والقصاص لحبيبته الوحيدة التي ما عرف قبلها ولن يعرف بعدها. مات الحلم الجميل الذي جمعهما معاً بأن يكون لهما بيت صغير يجمعهما وأن ينجبا طفلاً او اثنين يجمعان خصالهما وصفاتهما الجميلة. ماتت كل الأحلام وما تبقى غير الذكريات التي لا يمكن أن تموت أبداً مهما جرى فكان يعيش خالد نهاره يطالب بحقها حتى إذا جاء الليل أخذ يتذكرها والدموع لا تفارق مقلتيه اللاتي أرقهما البكاء والسهر من أجلِ حبيبته الشهيدة. إلى اللقاء مع الفصل القادم
آخر تعديل بواسطة 222ahmed222 ، 18-04-2012 الساعة 10:04 AM |
#39
|
||||
|
||||
يااااااااااااااااااااااربنه على القسوه
والله حرام عليك بس هقووووووووول ايه؟؟؟؟؟؟ متعرفشي الموضوع ماثر فيا ازاااي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ربنا يسامحك
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#40
|
||||
|
||||
اقتباس:
دا النصيب الأعمار بيد الله وحده |
#41
|
||||
|
||||
مش عارفه القلب الحجر ده يكتب الابدااااااع والاحساس ده ازاي؟؟؟؟؟؟
اوعى تكوووووووووووون ساقها
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#42
|
||||
|
||||
اقتباس:
يا دكتوره دا دلوقتي انا اللي بتسرق لقيت قصايد كتير نشرتها هنا اتنشرت ع منتديات تانيه بس طبعاً انا قصايدي بتاريخ اقدم ثم هو الواحد لما يسرق يسرق حاجه فاشه زي دي؟ |
#43
|
||||
|
||||
فااااااااااااااااااااااشله؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وربنا ما هرد عليك انا قولتلك مره لا بخس نفسك حقها
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
#44
|
||||
|
||||
مانتي رديتي اهو وعملتي اضافة رد
|
#45
|
||||
|
||||
ههههههههههههههههههههههه
بجد انت صعب الواااااحد يسلك معااااااااااااك
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها |
العلامات المرجعية |
|
|