|
#1
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
يآاااااه نسيت أقرأ القصة دي .. نقراهآ بعدين بقى =)
__________________
اللهمَّ إنْ لم أكنْ أهلا لأنْ أبلغَ رحمتَكَ؛ فإنَّ رحمتَكَ أهلٌ أنْ تبلغَني. رحمتُكَ وَسِعَتْ كلَّ شيءٍ، وأنا شَيْءٌ، فلتسَعْنِي رحمتُكَ، يا أرحمَ الرَّاحمينَ! وَالهَجْرُ أقْتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ .. أنَا الغَريقُ فَما خَوْفي منَ البَلَلِ !
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
عادي عادي بإذن الله
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااربن ه
بجد والله العظيم انا عيطت والله احسااااااااااااااااااااااس مش طبيعي حلوه قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووي ![]()
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() ربنا يخليكي يارب يادكتورتنا العظيمه ودي شهاده اعتز بيها ردك هو الأحلى يادكتوره ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
طب الله يخلليك انزل بفصل كمان استثنائي بس
واعى يكون نهايتها انهم هيسبوا بعض والله ازعل كمان فصل بقه يللا؟
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بس على الله متنفضيش وتسيبيه من غير ماتقري ف الآخر لما تلاقيه كبير |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
مستنياه اهو ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() دا طبعاً إستثناء اني هنزل فصل كامل بس كله يهون عشان خاطر عيون الدكتوره ريم
![]() .................... الفصل الثاني كاملاً وتمر أيام وأسابيع والحزن وإن أخفته الوجوه فهو كامن طيلة العمر داخل طيات القلب وفيما بين أمطار الشتاء فلقد أمطرت أيضاً عيون خالد حزناً على من سلبته قلبه من نظرة واحدة أما هي فبمجرد أن رأت هطول المطر فأرادت أن تستغل هذا الموقف في أن تدعو الله أن يغفر لوالدها وهو يدعو الله أن يزيح عنها حزنها وعسى الله أن يجيب دعائيهما وبينما هي على دعائها إذ دخلت عليها والدتها وعندما شعرت بها ساره توقفت والتفتت إلى والدتها واحتضنتها والدموع تملأ عينيها فشعرت أمها بما تخفيه بقلبها فأرادت ان تهدئ من روعها فجذبتها وجلست معها وقالت لها : " إنّها الدنيا وهذا هو حالها لا شيء يبقى كما هو مهما جرى نلتقي أناساً ونحبهم ولكنّه حتماً سيأتي يوم نفارقهم فيه ويرحلون عن الدنيا ونرحل عنها فهي لا عزيز عليها وصدق تعالى حيث قال ( كل من عليها فان. ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام) صدق الله العظيم فقالت لها ساره مقاطعةً حديثها : " أدري ولكنّه الفراق وكم هو صعب ذلك الفراق الذي لا أتمنى أن يكتبه الله على أي احد" فقالت لها أمها : " إنّه مكتوب على كل إنسانٍ فينا فكلنا ميتون وكلنا مفارقون والحزن ليس بالرداء الاسود وإنّما هو موجود في القلب مشعور في التعامل محسوس في العين والحياة يجب أن تستمر ولا تتوقف على حدث ما مهما كان " وهكذا ما بين رغبة ورؤية من الأم وعدم اقتناع من الإبنه بدلت ساره ملابسها من السوداء إلى غيرها من الألوان المبهجة في الظاهر ولكنّها لا تغير ما بالقلب أبداً. وفي يوم رآها خالد وهو في شرفة المنزل فابتهج كثيراً لتغير ردائها ولكنّه لا يدري ما بقلبها ومنذ حينها وهو ينتظر اليوم الذي يستطيع فيه أن يتحدث إليها أما مصطفى فكان قد عزم النية بالفعل على التحدث إليها ومصطفى لم يكن قد عزم على شيء في حياته إلا وفعله وبالمثل ففي أحد الأيام وبينما الطريق يضلل خطى ساره فقد أهدى مصطفى نحو ما عزم عليه فنادى عليها قائلاً : ساره فشعرت بأنّها تعرف هذا الصوت ولكنّها واصلت مسيرها خشية أن تكون مخطئةً أما هو فقد تردد وشعر بالخزي على ما فعل ولكنّها سمعت ذلك الصوت كما الناقوس بأذنها فالتفتت فقال لها مبدياً أسفه : "البقاء لله " فظهرت معالم الأسى على وجهها ثم قلت له مبدية غضبها : "شكراً لك ولكن كيف لك ان توقفني هكذا ؟ " فاعتذر وأخبرها انه قد علم ذلك من صديقه خالد فشعرت بتردد الإسم في سمعها خاالد!! فلقد حجب الحزن عنها اسم ذلك الحبيب حتى انطوى داخل عقلها الباطن فلم تعد تشعر بوجوده بسبب ذلك الحزن الدفين ثم أبدت له عدم الاهتمام وطلبت منه ألا يعاود فعل ذلك ثانية فاعاد اعتذاره لها ثم مضى كل منهم في طريقه وكأنّ ذلك اللقاء او الحديث القصير قد جاء ليحيى حباً في قلبها لطالما أخمده القدر ولقد واصلت مسيرها مابين ذكريات أبٍ فارقها وحبيب أبعدها عنه القدر ولكن هل من عوده؟!؟! فهي تخاف أن يكون قد نسيها! فعسى ألا تكون نظراته لها التي قد شعرتها كثيراً مجرد نظرات عابرة ! وعسى أن تكون عودة هذه النظرات ممكنة. كل هذه أمنيات من هذه الفتاة العاشقه المنكسره ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ففي اليوم السابق لموعد التاريخ المنتظر من جانب كلا المحبين زار مصطفى خالد فوجده هائماً لا ينتبه لحديثه ولا يشاركه إياه فإنّه سابح في بحر العشاق ذلك الذي ما عاش شخص حياته دون أن تصدمه أمواج ذلك البحر العاتيه في يوم من الأيام ولكنّ خالد قد استفاق من هيامه-ذلك الذي ما انتهى منذ أن رأى عيني ساره-عندما سمع مصطفى يقول له :" أتعرف تلك الفتاة التي تدعى ساره؟" فكان وقع ذلك على أذنيه كما الصعقه فاستطرد مصطفى قائلاً : " ساره تلك الفتاة التي حدثتك عنها من قبل التي تقطن في منطقتك." فرد عليه خالد مبدياً عدم اهتمامه : "نعم . ما أمرها؟" مصطفى : "لقد قابلتها أثناء مسيري في إحدى الجوانب وكم أسرتني رؤيتها فتحدثت معها وأخبرتها....." فقال خالد مقاطعاً حديثه : "لا دخل لي فيما تحدثتم وعسى أن تكونوا كلاكما بخير" ثم أخبره خالد أنّه متعب ويحتاج إلى الراحه فتركه مصطفى على أن يراه في اليوم التالي ومنذ خروجه من بيت خالد والدموع لم تفارق عيني خالد وياليته لو علم بما ردت ساره على صديقه مصطفى وبما شعرت عندما سمعت اسمه كي يعرف ما بقلبها تجاهه حتى عزم في نهاية الأمر على ألا يلتفت إليها مرة ثانية وجاء الميعاد المرغوب من جهة الفتاه الممقوت من جهة الفتى الجريح وخرج كلاهما من الدرس دون أن يعير المعلم إنتباهه وكلاهما لم يفهما شيئا فخالد كان يفكر طيلة وقته في السبب الذي يجعلها تمنحه الأمل ثم تفعل ذلك مع أقرب اصدقائه أما هي فكانت تنظر إليه ذلك اليوم دون اكتراث متمنية أن ينظر إليها او أن ينتبه فقط إلى أنّها تنظر إليه إلا أنّه حتى لو انتبه لما اعارفها اهتمامه وكيف له أن يفعل بعدما عرف عنها ماعرف او سمع ما سمع؟! فكم هو صعب ذلك الجرح عندما يأتي من صديقه القريب وعشقه الحبيب وبات الحبيبان كلاهما تلك الليلة يبكيان ذلك القدر الذي ما أراد لهما سعادة قط فهي تظن أنّه قد نسيها في هذه الفترة الماضيه وهو يبكي القدر الذي جمع حبيبته بأقرب أصدقائه . أما مصطفى بعدما كان السبب فيما يجري لهما ولكنّه الوحيد الذي يدري طريقه ويذاكر جيداً عسى أن يصل إلى ما يريد ثم يتواصل معها في يوم ما من الأيام بعد إتمام دراسته. وهكذا صارت حياة الحبيبين شقاءاً. قتل مصطفى سعادتهما ولكن هيهات له أن يقتل حبهما فهو حيٌّ نابضٌ يخفق به قلباهما وما بين أمطار الشتاء أقضى الحبيبان ليال ما أصعبها ! وبينما ساره تبكي حبيبها وترثى حالها إذ دخلت عليها أمها وتحدثت معها قليلاً وطلبت من ساره أن تخبرها إن كان هناك شيء يؤرقها فأجابتها مبدية لها أنّها بتمام الخير فتركتها أمها قائلة لها : " خير صغيرتي ولكنّني أريد ان أخبرك أنّ هذه الدموع ما هي إلا دموع الحب فأنا أعرفها جيدا" وكأنّ أمها كانت تشعر بما يدور بقلبها من قبل إلا أنّها لم ترد أن تبدِ لها هذا إلا عندما رأت ابنتها والعشق يؤلمها فاضطرت إلى ذلك . غير أن ساره بعدما خرجت أمها قد أزالت دموعها وشعرت بالخجل وأحست أنّه يجب أن تحدث أمها لاحقاً بما يدور معها عسى ألا تفهم ما يطويه قلبها دون ما إساءة فهم أما خالد فلم يجد صديقاً يشاركه أساه وحزنه إلا قلمه فبات يكتب وهو يبكي قائلاً: "سارة وهي كل السرور............أينما تمضي يحلو المرور خذ اختيارها ثقة فإنما..........أي شيء تختار فهو خير الأمور لا تعجبن لجمالها فإنّما...........هي شيء من الهدى والنور أما لدي فهي سبب الأنين...............أحن إليها فهي كل الحنين تجهل شعوري ولكن مهما........جرى سأظل احبها طوال السنين" ثم أكمل قصيدته البدائيه وهو يبكي ونام أثناء بكائه وقد نسي الورقة داخل طيات كتاب التاريخ أما ما بالورقه فهو مطوي بقلبه وأمضى كلا الحبيبين وقتهما سهاداً شقاءاً بكاءاً وفي الميعاد التالي لدرس التاريخ لم يلق أيهما للآخر اهتماماً فكلاهما كان حزيناً يفكر في جفاء الآخر عنه أما من كان سعيداً كل السعادة فهو مصطفى لأنّه لاحظ أنّ ساره لم تكن لتنظر إلى خالد في ذلك اليوم وما أجمل ذلك على نفس مصطفى! ولكنّ لم يكن يعلم ما سبب عدم نظرها إليه؟ ولكنّ القدر الذي فرقهما وكأنَما أراد أن يجمعهما ويصحح خطأه فبعد إنتهاء الدرس وأثناء خروج الطلاب كان آخر الخارجين هي صديقة ساره حيث كانت تسأل الأستاذ في شيء ما وقد لاحظن أثناء خروج خالد سقوط ورقة من كتابه وكما هو حال الفتيات وتطلعهنّ الفطري فأثناء خروجها التقطت الورقة التي سقطت من خالد فإذا هل تلك الورقة التي كان يكتب فيها ويرسم فيها ملامح حزنه وما أن قرأت هذه الورقه حتى أعطتها لساره بمجرد أن قابلتها وبمجرد أن قرأتها ساره وإذا بالدموع تنهمر من عينيها الجميلتين خاصة عندما قرأت قوله :- "أحببتها فأحبت صديقي ............ وانا عن كل ذلك بمنأى فحزنت لذلك وياليتني...........كنت اقدر على أن آمر وأنهى" وكذلك عندما قرأت : "أما لدي فهي سبب الأنين........احن إليها فهي كل الحنين" ثم سألت صديقتها وهي تمسح دموعها : "هل هو من اعطاك تلك الورقه؟" فأخبرتها أنّها قد سقطت منه أثناء خروجه فسألتها ساره عن سبب ظنها بأنّ هذا مكتوب لها هي فعجزت صديقتها عن الرد ولكنّها أكدت لها أنّها متأكدة أنّه لها بسبب شيء ما حدث من قبل - ذلك لأن خالد قد جعلها تقسم بأنّها لن تخبر ساره عن سؤاله عنها عندما توفى والدها - فقالت لها ساره : "لا أدري من أين له أن يظن أنّني احب صديقه؟ ماذا افعل في رأيك؟ " فسألتها صديقتها :" هل تحبينه؟" فأخبرتها بأنّها تحبه منذ زمن طويل فقالت لها صديقتها : " إذاً يجب ألا تتسرعي فقد تكون هذه هي فرصتك الأخيره" ومن ذلك الوقت وهي تفكر كيف لها أن تصحح له ما بعقله وتخبره بأنّها تبادله نفس شعوره؟ ولكن كيف من الممكن ان يحدث ذلك؟ ألا يمكن أن يكون خالد قد علم بالفعل؟ حيث أنّه عندما وصل إلى بيته أخذ يبحث عن تلك الورقه التي كان يكتب فيها قبل نومه فما وجدها حتى تذكر أنّه قد نسيها بكتاب التاريخ فبحث فيه عنها فما وجدها فخاف أن تكون قد سقطت منه في منزل المعلم فعاد إليه مسرعاً خشية أن يجدها شخص ما فيعرف أمره وأمر ساره ومصطفى فعاد الى منزل معلمه وسأل أستاذه عن ورقةٍ هامةٍ تخص انتسابه للمدرسة فأخبره أستاذه أنّه إن وجد شيئا فسيخبره ثم أثناء خروجه أخبره الأستاذ أن إحدى زميلاته تلك التي تدعى يارا قد التقطت ورقه حيث يارا تلك هي صديقة ساره ولكنّه طمأنّه قائلاً أنّها ان كانت هذه هي الورقه فسوف تعيدها لأنّها لن تفيدها في أي شيء فيجب ألا يخاف. وفي الحق عندما عرف ذلك لم يحزن لأنّ هذه الورقه قد وصلت إليها وإنّما أحس براحة بالغه حتى يستريح وتعلم ما بداخله أيا كان ما بقلبها تجاهه وعسى أن يرَ وقع ذلك عليها ف المرة التاليه. أما هي فتعيش أجمل حالاتها لأنّها قد تأكدت أنّه يحبها ولكنّها ما زالت تود أن تخبره أنّها تبادله شعوره ومنذ ذلك الحين فإنّها كلما تواجدت في غرفتها تقف في شرفة المنزل حتى تراه وهو يمر حتى نالت ما أرادت في أحد المرات وهو متوجه لشراء بعض المقتنيات فلاحظها ونظر إليها فإذا هي تنظر إليه دون تردد وكأنّما تريد أن تخبره رسالةً ما ولكنه لم يفهمها وتوجه مستكملاً طريقه مبدياً عدم اهتمامه. ويأتي الميعاد التالي للتاريخ فإذا بالمعلم ينادي على خالد ويخبره أن زميلته يارا قد أعادت الورقة التي كان ينشدها عندما سألها عنها فأخرجتها قائلةً أنّها كانت ستعيدها وإذا بخالد يقول والتردد والخجل باديان على وجهه : " شكراً لك ولها أستاذي العزيز " ثم أمسك بالورقه وقرأها جيداً فوجد فيها رداً كم أسره من ساره حيث أخبرته فيه أنّها لا علاقة لها بصديقه أو بغيره وأنّها كم انتظرت أن تعرف ما بقلبه من صغرها وأنّها تبادله شعورها ولكنّها لم تستطع أن تخبره إلا عندما تتأكد من حقيقة شعوره كما تأكدت ولكم يسعدها أن يعلم حقيقة ما بقلبها فطوى الورقة ووضعها بقرب قلبه ثم نظر نحوها نظرة خاطفة فوجدها تحجب ابتساتها خجلاً وحقاً أنّه ذلك اليوم لم يبعد نظره عنها فقصر الوقت رغم طوله وغاب العقل رغم أهميه فحسن اللقاء وجَمُلَ المساء وعم الرخاء وفات الشقاء ومات العناء وتحولت حياة الحبيبين إلى النافذة والشرفه فلا يعيشان إلا فيهما ولا يقضيان أوقاتهما إلا بهما ينظران وينتظران . يعرفان ويعترفان وهكذا قد جمع الدهر ما فرقا بعدما مزق من سعادتهما ما مزقا فعاشا يعيدان ذكريات الحب العذري يتواصلان ويتبادلان الرسائل عند إحدى الأشجار دون أن يلتقيا فيذهب أحدهما ويترك رسالة ثم يذهب الآخر بعدها حتى لا يلاحظهما أحد فيأخذ الرسالة ويترك غيرها دون كتابة اسم المُرسِل او المُرسَل إليه وعلى هذا النحو عاش الحبيبان فترة من أجمل ما عاشا طيلة عمرهما دون استخدام للتكنولوجيا والإلكترونيات وما إلى ذلك لأنّ الورقة التي جمعت بينهما أول مره استحقت أن تجعل وسيلة تواصلهما هي الكتابه. تحابا في الله ولم يعبدا سواه. فعاشا في نعيم وعلى صراطٍ مستقيم . هكذا اعطيا مثالاً للحب العذري الذي لا يغضبان الله فيه وهل من حبٍ أجمل من ذلك؟! وكم كانت رسائلهم توقظ النبض بالقلوب حتى كانت إحدى رسائل خالد إليها قصيدة للأستاذ فاروق جويده عنوانها " في عينيك عنواني": فلو خيرت في وطنٍ لقلت هواك اوطاني ولو أنساك ياعمري حنايا القلب تنساني أمات الحب عشاقاً وحبك أنت احياني إذا ما ضعت في دربٍ ففي عينيك عنواني. إلى اللقاء مع الجزء القادم |
#9
|
||||
|
||||
![]()
والله مش عارفه اقول ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رائعه ام جميله ام تفوق الخيال ام..............ام...................ام........... .............. بجد مش عارفه اقوللك ايه؟؟؟؟؟؟؟؟ بس تصدق حلو قوي موضوع الرسايل اللي عند الشجر بس ممكن سؤال رخم اول واحد فيهم فكر في الموضوع ده قال للتاني ازاي؟؟؟؟ اذا كانوا لا تكنولوجيا ولا بيتقابلوا ولا ........الخ معلشي بقه النقاد ورزالتهم ![]()
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هو مش كان ف وسيله للتواصل بينهم الورقه اللي بعتتهاله هي؟ انتي عارفه البنات بقى بيبقوا مركزين اوي فهي كانت عامله حسابها ع كل حاجه وقالتله ف الورقه دي |
#11
|
||||
|
||||
![]()
ههههههههههههه
اه نظريه برضو تصدق ![]() طلعت منها برضو ![]()
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها ![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]() بصوا ياجماعه انا طلعت شخصيه ضعيفه ونزلت الحاجات نزولاً على رغبة الدكتوره ريم
![]() انا طلعت شخصيه ضعيفه للأسف ![]() ..................... الفصل الثالث ذكريات يخلدها ويزينها الفرح. ليالٍ تمر وآخرى تجيء والحب في القلب راسخ لا يتحرك وإن حجبته الأحزان لبعض الوقت. كانت ساره هي كل شيء لديه حتى عاشت ملاكاً وكان ملكاً في نظره لأنّه شعر حينما ملك حبها وكأنّما ملك الدنيا وما فيها فأخذ منها ما يحلو وترك ما يؤرق باله وما يؤلمه غير أنّه لم يشعر بأي ألم منذ أن ملك قلبها إلا عندما يشعر بحزنها لأي سبب كان .. عمت السعادة عليهما وهكذا هي السعادة تعم حينما يعم الحب وقد عم الحب وفاض كما السيل على قلبيهما فعاشا السعادة مثالية أفضل مما قد تمنيا . ظل ظليل ‘ حزن ضئيل وقلب بالحب يتراقص ويميل. ومصطفى بدأ يلاحظ تلك التغيرات التي طرأت على صديقه والجميله وما يتبادلان من نظرات وبسمات صافيه لا يخالطها رياء او نفاق وإنّما كل سعادة وفرحة لا تنتهي فلم يحتمل مصطفى هذا وأراد ان يتحدث إلى أحديهما وفي الحقيقة لقد تحدث إلى صديقه خالد ولقد فاجأه رد خالد عليه حيث سأله مصطفى :" ماذا بك؟ أشعر أنّك لست بخالد الذي اعرفه؟ " فسكت خالد لبرهة ثم قال له أنّه لا يدرك ما يصبو إليه مصطفى فقال له مصطفى :" أصبحت لا تزورني ولا تقضي وقتك معي إلا عندما أزورك !" فبدا وكأنّما خالد يفكر فاستطرد مصطفى قائلاً " حتى أثناء الدرس أشعر وكأنّك غير منتبه لما يدور حولك" فانتبه خالد لما يدور في رأس صديقه ولم يخفِ خالد عنه شيئاً فأجابه قائلا :" لديك كل الحق فيما تقول فأنا لم أعد خالد ذاته منذ أن لاقيت الحب" فانصدم مصطفى لقول خالد ولكن خالد استطرد قائلاًُ" فالحب ما أجمله ! لقد أصبحت لي الدنيا وما فيها و ..... " فقاطعه مصطفى قائلاً" من يقول ذلك؟ انت يا خالد؟ ومن هي تلك الفتاه؟" _إنّها فتاة تدعى ساره _تدعى؟ وكأنّي لا أعرفها؟! _وهل لك علاقة بها؟ _ألم أخبرك أنّني .... _لم تخبرني إلا كذباً . أنا لم أتحدث إليها إلا حينما تأكدت أنّه لا علاقة لك بها . ثم لماذا تقول لي " من يقول ذلك؟ " _لأنّي أخبرتك من قبل أنّي احبها فأجبتني أنّنا ما زلنا صغاراً ويجب ألا نفكر في مثل تلك الأشياء حالياً ثم تأتي أنت وتفعل ذلك ومع من؟ مع ذات الفتاه؟! _لك الحق في أنّي قد أخطأت حينما قلت أنّنا مازلنا صغاراً ذاك لأنّي لم أكن اعرف الحب بعد. أما الأهم فأنا لم أخطئ حين احببت تلك الفتاه لأنّني كنت أعلم أنّك لا تحبها وإنّما هي كغيرها من الفتيات اللاتي يعجبك جمالهنّ فتود لو تتحدث إليهن وهذا ليس هو الحب الذي شعرته أنا . فحقاً مصطفى أنت لم تعرف الحب بعد !!!. لم يتفوه مصطفى بكلمة بعدها إلا أنّه ترك المقعد وخالد لا خالد والمقعد وشق طريقه نحو الباب وشعر بأنّ أنفاسه تخرج معها لا حزناً على ساره وإنّما استياءاً من صديقه الذي اساء الى مشاعره وكأنّه يود لو يقول أنّه لا قلب له فهو لم يعرف الحب بعد! . كانت هذه الكلمات ثقيلة الوقع للغاية على نفس مصطفى أمِن الممكن أن يحدث ذلك مع صديقه ومن أجل فتاة من الفتيات وما أكثرهنّ!؟ وبينما هو يفكر فيما حدث وما وجده من صديق عمره فقد أحس بدوار ثم سقط مغشياً عليه في الطريق وعلى مرأى من منزل خالد الذي ما انقطع من البكاء والنحيب منذ خروج مصطفى ولم يره خالد ولكنّ غيره قد رآه وحمله إلى إحدى المستشفيات وحينما أفاق مصطفى وجد ممرضة جميلة إلى جانبه تقول له الحمدلله على عودتك واخبرته عن كيفية وصوله إلى هناك وسألها عن إمكانية رحيله فقالت له إنّ ذلك ممكن ونصحته بأن ينتبه لصحته جيداً. خرج مصطفى وعاد بيته حزيناً فوجد أمَّه قلقة عليه تسأله أين كنت؟ فخشي أن يخبرها خوفاً من زيادة قلقها عليه فقال لها أنّه وجد مشكلة لدى صديقه خالد فجلس معه لبعض الوقت ليس أكثر. فقالت له أنّها لم تتعود أبداً على كذبه فلقد اتصلت بخالد وأخبرها أنّه رحل وعاد بيته من فترة ليست بالقصيره فاضطر مصطفى أن يخبرها بحقيقة ما حدث فصح ما كان في توقعه إذ غضبت جداً وأخبرته أنّه يجب ان يهتم بنفسه ولا يمكن أن يغضب مع صديقه لأي سبب كان. أقضى مصطفى ليلة ما اصعبها! أخذ يتذكر فيها لحظات حياته الجميله مع صديقه خالد ومن قبل ومرد يصحبهما ولأول مره يشعر مصطفى بالوحدة منذ وفاة مراد أمّا خالد فلم يكن أفضل منه حالاً فمنذ أن رحل مصطفى والدموع لم تفارق عينيه . وكل ما يدور في باله " كيف لي أن أفعل ذلك؟ كيف أقول هكذا لصديقي؟ هل حقاً أنّي قد أخطأت في حقه؟ هل من الممكن ان تفرق بيننا فتاه؟" وخاصة عندما اتصلت به والدة مصطفى وأخبرته أنّه لم يعد بيته فزاد قلقه عليه وشعر أنّه قد أخطأ في حقه وأن عليه ان يعتذر له وفي الصباح التالي كان خالد هو من يوقظ مصطفى فهكذا قد اعتاد ثلاثتهم -خالد ومصطفى ومراد - أنّهم يتعاملون كما الإخوه بل هم كانوا أقرب من الأخوه . وما أن رأى مصطفى خالد إذ شعر بشيء من السعادة بداخله ولكن لم يبدها لخالد ثم أراد ان يطرده لكن خالد رفض الخروج وقال لمصطفى جملة لم ينسها طيلة حياته" إنّ هذا ليس بيتك وحدك كي تطردني منه إنّما هو بيتي وبيتك وبيت مراد أيضاً . ألم نتشارك به أجمل لحظات حياتنا أم أنّك لا تذكر؟ ألا تتذكر حينما كنا نقضي أوقاتنا معاً هنا وفي منزلي ومنزل مراد؟ هل تريد إذاً أن تسلبني حقي في هذا المنزل؟ لا والله لن أعطيك الحق في ذلك. مصطفى نحن لسنا مجرد زملاء او حتى اصدقاء كي يفرق بيننا احد ما مهما كان أمره ووضعه وقدره لدى أيٍ منا . لكنّنا أخوه بل وأكثر من أخوه هل تدري ما معنى اخوه؟ ألا تتذكر حين وفاة مراد حينما كنا نتقبل عزائه في منزلك انا وانت؟ تلك هي صفات الأخوه لا الزملاء ولا حتى الأصدقاء. وعلى كل حال إنّي اعتذر إليك يا صديقي العزيز وأرجو من الله أن تسامحني. وإن كانت تلك هي فتاة التي ستفرق بيننا فلا حاجة لي بها ولكن يشهد الله أنّي لم اتحدث إليها إلا حينما تأكدت من أنّه لا علاقة لك بها" وحينما فرغ خالد من حديثه وجد مصطفى وعيناه تفيضان بالدموع فمسح دموع مصطفى بيديه فسكت مصطفى لدقيقة ثم سأله " أتدري أين كنت أنا بعدما تركتك؟" _لا أدري ولقد علمت من والدتك انّك لم تعد فقررت ان آتي إليك باكراً كي أطمئن عليك . أين كنت؟ _لقد فقدت وعيي وانا في طريقي للعوده حيث كنت أسير وانا افكر فيما حدث وأبكي أحر البكاء ثم وجدني شخص ما لم أره وجدني ملقى على الطريق فقدت وعيي بسببك انت وساره. فإذا بخالد يجلس على ركبتيه ودموعه تبلل ملابسه ويركع طالباً السماح من صديق حياته ويقول له " لم أكن أعلم أنّه مهما حدث بيننا ومهما فعلت سيصل بك الحال إلى هذا الحد" فأجابه مصطفى والدموع تملأ مقلتيه " ولكنّه حدث يا صديق العمر" فإذابخالد يتلقى الكلمة أصعب التلقي على نفسه وكأنّه يسبه حينما قال له صديق العمر وهل قالها مصطفى بحسن نيه؟ وبعد اعتذارٍ شديد من خالد لصديق العمر قبل مصطفى أسفه وأخبره أنّه لا علاقة له بساره بدءاًُ من ذلك اليوم فقال له خالد " إنّها الآن بالنسبة لك كأختي فهل إذا ما رأيت اختي في محنة ما ألن تساعدها؟" مصطفى:"بلى بالطبع سأساعدها" خالد:" إذاً لا تقل أنّه لا علاقة لك بها فهي أختك بدءاً من اليوم"وما كان يهم خالد من كل ذلك إلا ان يتـأكد من ثقته فيه. ومنذ ذلك الحين ومصطفى يثبت أنّه نعم الصديق الوفي فتغير سلوكه جزرياً فلا يرفع له طرف نظراً إليها ولا يخطر له بال تفكيراً فيها او في جمالها وهكذا حقاً يكون الأصدقاء لا فتاة تفرقهما ولا شيء يؤرق قربهما . أمضى ثلاثتهما من العمر حيناً حزناً وأحياناً فرحاً وسعادةً حتى كان مصطفى في حين غياب خالد يسأل عن ساره إن كانت تحتاج أي شيء وكأنّها أخته ولكن هل الدهر يمكن أن يترك سعادتنا تدوم؟؟. إلى اللقاء مع الجزء القادم آخر تعديل بواسطة 222ahmed222 ، 18-04-2012 الساعة 09:14 AM |
#13
|
||||
|
||||
![]()
بجد معادله صعبه جداااااااااااااا
الصديق ام الحبيييييييييييييييب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل خااااااااالد على صوااااب ؟؟؟؟؟؟؟ وهل ايضا مصطفى على صواب حين تقبل عرض خالد بكونها اختا ؟؟؟؟؟؟ ام كان من المفترض ان يتنازل هو الاخر ولا سيما انها لاتزيد بالنسبه له عن كونها مثل بااااااااقي الفتياااااااات ؟ الموضووووووع محير قووووووووي ياباش مهندس
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها ![]() |
#14
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() بس متخافيش المعادله دي مش هيبقى لها لزمه بدءاً من الجزء الرابع لأنّ ................ ![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]()
ههههههههههههههههههه
بقه كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب هتنزل الرابع يعني هتنزله
__________________
لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|