اليوم السابع :معلمون لا يعرفون شرف الكلمة

[محمد حسين الشربينى]

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=398391

[الأستاذ محمد عامر]

لا ننكر وجود هذا النوع من المعلمين الذين لا يستحقون لقب معلم
ولكن اؤكد لك ان الغالبية غير ذلك تماما وتعمل في ظروف صعبة جدا من ارتفاع الكثافة الطلابية و تجرأ الطلاب على المعلمين بسبب وبدون سبب وتجرا اولياء الامور على المعلمين بسبب وبدون سبب وعدم احترامهم للمدرسة كمؤسسة تعليمية فيقتحمونها اقتحام البلطجية و ضعف المرتبات - الاعلام المتجنى على المعلم وانت واحد منهم
الخلاصة ان المدرسة هي شريحة عرضية من المجتمع فاذا كانت تلك الشريحة فاسدة فهذا عنوان فساد المجتمع
نريد تشجيع واحترام فقط ولا نريد زيادة مرتبات حتى نقوم بعملنا كما يطمح المجتمع وكما نريد نحن

[أبو عدس]

لا تنظروا لهذا السفيه الذى يسب المعلم الذى هو قدوة للناس

[أبو عدس]

شكرا استاذ رفاعى ( من هذا الجاهل الذى حكم علينا بهذا الاسلوب القذر الم يعلم ان المعلم اكثر الناس تعبا فى تربية النشئ انت ايها الكاتب تتعامل مع ورقة وقلم اما نحن فنتعامل مع عقول بشرية تختلف من فرد لاخر فيجب علينا التعامل معها بنظام تربوى وكذلك كيفية توصيل المعلومة للتلميذ اعتقد انك حاقد على معلمى مصر الشرفاء او لم تتعلم فى مدارس حكونية وشاهدت مايعانيه المعلمين من تعب رغم اجورهم الزهيدة فيا معلمى مصر حاكموا هذا الكاتب الذى تطاول على شرفنا وكرامتنا )

[rt99]

كاتب هذا المقال اعتقد انة كاتب فاشل يبحث عما يثير الكلام حولة لكي يحظى مقالة بشهرة ز وهل كان يطبل ويزمر للنظام السابق الا امثال هولا. اقول لة لن تنال من قيمة المعلم المصري بترهات تلقية هنا او هناك . وقد تناسيت دور العلم الذي كان وراء جيل هذة الثورة العظيمة فهو منهم ويفكر مع طلابة بصوت عالى. والمعلم في المرحلة الثانوية هو اب او اخ اكبر لطلابة ولايستطيع معلم الثانوى مثلا ان يفعل ماتدعية كذبا وتجنيا على المعلم . وانك لن تنال رفعة ولاشهرة بما تزعم بهتانا الا ذ نبا تسال عنه
عيد عبد الحميد

[rt99]

كاتب هذا المقال اعتقد انة كاتب فاشل يبحث عما يثير الكلام حولة لكي يحظى مقالة بشهرة ز وهل كان يطبل ويزمر للنظام السابق الا امثال هولا. اقول لة لن تنال من قيمة المعلم المصري بترهات تلقية هنا او هناك . وقد تناسيت دور العلم الذي كان وراء جيل هذة الثورة العظيمة فهو منهم ويفكر مع طلابة بصوت عالى. والمعلم في المرحلة الثانوية هو اب او اخ اكبر لطلابة ولايستطيع معلم الثانوى مثلا ان يفعل ماتدعية كذبا وتجنيا على المعلم . وانك لن تنال رفعة ولاشهرة بما تزعم بهتانا الا ذ نبا تسال عنه
عيد عبد الحميد

[ابو حسنا]

الى هذا الجاهل بحق المعلم
لماذا كل هذا التجنى على المعلم ؟
هل انت معقد نفسياً ؟
فالمعلم يعيش براتب اقل ما يوصف به الضئيل ولكنه يسعى لتعليم ابنائك فى عصر زادت فيه الوسائل التكنولوجيه ووسائل الترفيه
وهل انت حاولت تعليم 40 طالب فى افصل مختلفين فى الفروق الفردية والبيئة التى يعيش فيها كل فرد
لتعرف ما يعانيه المعلم ليخلق جو يستطيع به السيطرة وتوصيل المعلومة لطلابه

[Lutfy Zidan]

ادخل وشوف فضيحة اليوم السابع خالد صلاح مع عمرو صفوت الشريف يوتيوب ( فقط اكتب هذه العبارة على جوجل)

[Mr: E.Elshair]

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداه
من الذى علمه الكتابة ومن الذى أوصله لأن يمسك القلم ويتجنى على من له فضل عليه وعلى اللى خلفوه إنه أنت أيها المعلم فلا تحزن ودع القافلة تسير ........

[العربى446]

طيب الصحفى الهمام يقول لنا كم ياخذ فى الشهر وينظر الاول فى امور فساد الصحافة قبل ان يتكلم عن التعليم ويجب ان يعلم ان الذى افسد المجتمع هو الاعلام ويجب على النقابة المستقلة رفع قضية على الجريدة للاساءة الى المعلمون وهو يتكلم عن 7500 جنية يحصل عليها معلم يعطى دورس خصوصية وهو لايدرك ان معظم المعلمون فى التعليم الابتدائى بيشتغلوا اكتر من مهنه بعد اليوم الدراسى لانهم شرفاء ويردوا ان يعشوا حياة كريمة وانا مثال عمرى ما اعطيت دروس خصوصية وطول عمرى كغيرى اعمل فى مجال خارج التدريس كى اعيش انا اعمل فى مجال تركيب الدش من 15 سنة عار ان يصف المعلم بمثل هذه الالفاظ وعار على اعضاء النقابة المستقلة ان يسكتوا عن هذا

[YaserTrboush]

نحن المعلمين نعرف قدر أنفسنا وندرك مدى أهمية دورنا فى الحياة ولا يقلل من شأننا كلمات صادرة عن حقد وغل وعقل يقيس الجميع بخطأ واحد وهذا الانسان الذى يهاجمنا ويصفنا باحط الصفات نقول له:المعلم فى مصر يعامل بامتهان ولو ان نقابة المعلمين فى مصر لها قوة مكانة ما تجرا أحد على أى معلم ولكن لضعف النقابة العامة يتطاول هذا وغيره على المعلم وهل يستطيع أن يقول نصف ما قاله عن المحامين مثلا ؟؟؟؟ لا يستطيع لأنه سيجد نقابة قوية تواجهه فمهمتنا اخوانى المعلمين الشرفاء ان نتخير نقابات فرعية قوية لياتى منه نقابة عامة اقوى تستطيع التصدى لمثل هذه السخافات عن أشرف المهن.

[محمد ابراهيم عبد الباقى]

هذا الرجل الذى كتب الموضوع وأنا اسف أنى أقول عليه رجل بل هو أقل من حيوان
بل هو مريض نفسى يهيم بخياله ويسرد قصص بعيدة جدا عن الواقع

[محمدعبدالرحمن محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasertrboush

محمد فهيم

معلمون لا يعرفون شرف الكلمة

الإثنين، 25 أبريل 2011 - 13:42


مازلت أذكر أساتذتى، أولئك الذين علمونى شرف الكلمة، ومعنى الحب، وقيمة الحق، فقد كانوا حقا معلمين بمعنى وحقيقة الكلمة، واستحقوا أن يحملوا اسم أبو البشر آدم عليه السلام الذى علمه الله تعالى الأسماء كلها، ليكون المعلم الأول للبشرية، ولا شك أن الأمم لم تزدهر على مر العصور، إلا بأولئك المعلمين، ولكننا اليوم ومع ما نحن فيه من سعار الماديات، وطغيان الشهوة، نسينا قيمة العلم، ومعنى التعلم، وسقط سهوا من بين أيدينا أولئك العظام الذين أحيوا الأمم، وأعلوا فينا الهمم، وتبدلت الصورة، وصارت لشخص بلا روح، ولا معنى، ولا قيمة، أصبح نموذجا للجشع، والطمع والشره، صورة يمقتها الجاهل قبل المتعلم، وصار أبناؤنا بلا قدوة، فى المدرسة والشارع والبيت.

ولست متجنيا.. فالصورة حدها مغلق، وشبه كلية، ولا يكاد يستثنى منها إلا القليل من المدرسين، فها هى الصورة فى مدارس الحكومة، التى تعلمنا فيها لسان حالها يصف ويحكى، ما لا يمكن أن يتخيله عقل، ففى الصباح يقف المدرسون يحملون العصى على باب المدرسة، يضربون بلا رحمة وبلا شفقة، ويسقط عنهم قناع الملائكية المزيف، فينهرون ويسبون، ويتلفظون بألفاظ السوقة والغوغاء، وكأن هؤلاء الأولاد خرافاً نافرة، يجب السيطرة عليها، أو جرذان ضلت طريقها، ويجب القضاء عليها.

يدخل الأولاد الحوش فلا يجدون فيه شجرة مثمرة، أوعودا مورقا، أو زهرة يانعة، تريح العين، وتطمئن النفس، وتزكى العقل، ولكن هناك وعلى مد البصر، وفى كل ركن من الحوش، كومة كبيرة من الأخشاب والحجارة، تزينها أكياس الشيبسى والكاراتية، فى منظر تربوى رائع، لا تخلو منه مدرسة حكومية، ولا تجد طابوراً يعلم قيمة النظام، ولا علماً يحيى يعلم قيمة حب الوطن، ولا كلمة صباح تصل الطالب بربه، أو بقضايا وطنه، ولا تمرينات رياضية، تنشط الأجساد قبل تنشيط العقول.

الكل يجرى على الفصول، خوفا من لسع العصا، وحدث عن الفصول ولا حرج، لا حوائط مدهونة، الشقوق فى كل الجدران، الرمل يسقط منها على الأرض التى تشكو العمال المتنطعين، فى كل شبرمن المدرسة، يبحث كل منهم عن سبوبة "شاى - قهوة - سنوتشات – بسكوت - سجاير - لب - شيكولاتة - أدوات دراسية" ولا وقت لديهم لدخول الفصول، أو كنس الأرض التى تكسوها الحشرات، وتشغى فيها القوارض، أو تنظيف المقاعد، وحدث ولا حرج، فجميعها مكسور، على شكل مرجيحة، تخرج منها المسامير ألسنتها، لتقطع بناطيل وجيبات الأولاد، حتى يشتروا غيرها من محلات حضرة الناظر، القريبة من المدرسة.

الجرس ضرب والبيه المدرس بيشرب السيجارة أمام الفصل، ليشتم التلاميذ منه رائحة الكير القذرة، بدلا من رائحة المسك العطرة، يحمل بيديه العصا، ينادى عليه زميل آخر فيجد ضالته يذهب مسرعا إليه، يتحدث معه عن "الكورة - برامج التوك شو- الأهلى والزمالك - حسام وإبراهيم - حسن شحاتة - التاكسى ولا الميكروباص بتاعه - مراته اللى منكدة عليه عيشته - ولا الأبلة فلانة والأستاذ علان"، يأتى الناظر بسرعة، على صوت الأولاد، يقول: بس يا ولاد "...." .. فين الأستاذ؟ ينادى عليه: "سايب الحصة يا بيه!!! يأتى الأستاذ قائلا: "هى الدنيا طارت، دول ما بيفهموش حاجة، وما فيش فايدة فيهم ولا معاهم، خليهم يروحوا يشتغلوا فى المعمار، أو يلموا الزبالة أحسن".

يدخل البيه الفصل مكشرا عن أنيابه، لا كشكول تحضير ولا كتاب، ولا طباشيرة، ولا قلم، ولكن معه سلاحه الذى يحارب به الأعداء" العصا لمن عصا" ويقوم بضرب الجميع، بلا هوادة أو رحمة، قائلا لهم أجمل معانى البلاغة، والأدب العربى والفرنسى والإنجليزى "جبتولى الكلام يا ولاد "....." ولا يشعر للحظة، أنهم بلا ذنب، أو خطيئة، إلا أن آباءهم يريدون أن يعلموهم، ولكنهم يعلمون أنه لا فائدة من التعليم، فلا وظائف بعد التخرج، ولا مكانة اجتماعية فى انتظارهم، ثم يعلن الأستاذ أنه مضرب عن شرح الدرس، وتنتهى الحصة، بعدما ينذر ويتوعد الجميع، بألا يتأخروا عن مواعيد الدرس الخصوصى، ولا ينسوا أجر الحصة، أما المدرسات فهن قصة أخرى وحدوتة من ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة.

وهكذا يتكرر السناريو فى كل حصة، ولا يحصد أبناؤنا إلا الضرب على أيديهم وأجسادهم كالحيوانات، وتحيا عيونهم فى الظلام، ولا ترى نور العلم، وتصم أدمغتهم وتتوه عقولهم، وتختلف المعانى والقيم والمفاهيم، ونسب نحن الآباء بأقذع الشتائم، ولا حق لنا فى الدفاع عن أنفسنا وأبنائنا.

ولست متجنيا.. فهذا نموذج آخر للمدرس بعد الظهر، وليكن مدرسا ابتدائيا، ليس إعداديا أو ثانويا، سعادة البيه يذهب المدرسة الساعة 8، ويعود الساعة 11، يذهب للمحل الخاص به "ملابس - مكتبة - إكسسوارات حريمى- قطع غيار- محل موبايلات... إلخ"، وفى الساعة 1 ظهرا تبدأ أول ضفة من الطلبة، يقلبهم أوام أوام على الساعة 2، ويستمر هكذا حتى ينهى عليهم جميعا، وكل ضفة ما بين الـ25 والـ30 طالبا، اضربهم على الآلة الحاسبة، فى 6 سنوات من أولى ابتدائى، حتى الصف السادس، يعنى من 150 إلى 180 طالبا، اضربهم فى 50 جنيه على الراس، يعنى بيتحصل على مبلغ شهرى من 7500 جنيه إلى 900 جنيه، نضربهم فى 11 شهر فى السنة، لأنه لا يحصل على إجازة إلا فى شهر 7 فقط ويبدأ الدروس من شهر 8 "يعنى عيشته زى الورد والفل والياسمين، ولكنه محتاج من الدولة كادر وحافز.

هذا هو حال المعلم والتعليم فى مصر، ولست متجنيا.. وأرى أن نلغى وزارة التعليم، وبلا من الملايين التى يتم صرفها بدون داعٍ، ولا داعى للموجهين الذين يتم شراء زممهم بعلبة حلاوة، أو زيارة بط وفراخ ، والنظار والمديرين المكسور عينيهم، بأكلة أو عشوة أو سيجارة، وكفاية على أولادنا الدروس الخصوصية، ونوفر فلوسنا ومنهنش ولادنا.

http://www.youm7.com/news.asp?newsid=398391

أليس هذا الكاتب له أصدقاء معلمين وما رأيه فيهم أليسو شرفاء أليس له أقارب معلمين وما رأيه فيهم أليسو شرفاء
المعلمون شرفاء لأنهم يحملون مهنة الشرفاء وهى أشرف مهنة لأنها تخرج الطبيب والمهندس والقاضى 000 والجميع
يقول الشاعر ( قم للمعلم ووفه التنتبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا ) الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال إنما بعثت معلما

[YaserTrboush]

إذا لم تستح فاصنع ما شئت ولكن أن تتطاول وتلقى بالإتهامات بلا دليل فهدا هو ما سوف نحاسبك عليه و ان المعلمون يرفضون من الآن ما يجرح كرامتهم وسوف نقوم بمقاضاتكم وجريدتكم التى افردت لك من مساحتها لتصب فيه من كراهيتك و مادمت تقول أن ابنائك يفتقدون القدوة فى البيت فأنا أويدك لكن فيما عدا بيتك فدع ابنائك يبحثون عن قدوة وسيجدونها ان شاء الله

[YaserTrboush]

إخوانى المعلمين
لقد قدم هذا الكاتب اعتذارا رسميا للمعلمين على غلطة فى حقهم
والأمر متروك لحضراتكم فى الحكم علية
محمد فهيم


رسالة إلى إخوانى المعلمين

يبدو أنى أغضبت إخوانى من المعلمين الشرفاء، الذين يستحقون أن ينسبوا لآدم أبو الأنبياء فى مقال ما كنت أبغى فيه إهانة ولا تقليلاً من شأن أصحاب الرسالة السامية التى مازلت أؤكد عليها وأعلنها وأقر بها وأوقن أن مجتمعنا وأبناءنا لا علو لشأنهم ولا أمل فى مستقبلهم إلا بأولئك المعلمين أصحاب العقول التى تبنى وأصحاب القلوب التى تحنو ويبدو أن الأمر قد فهم على أنه تعميم، وهو ما لم أكن أقصده بدليل أن المقال جاء بعنوان "معلمون "وليس "المعلمين" ، وقد عنيت فئة قليلة موجودة بكل المهن فى المجتمع المصرى وكل مجتمعات الأرض.

والحق كل الحق لم أكن أعنى جلد المعلمين أو تشويه الصورة، ولكنى عنيت فقط أن أعطى جرس إنذار بأن هناك خللا فى العملية التعليمية والكل يعترف بذلك وهناك قصور داخل المدارس وانفصال شبكى بين الطلاب والتلاميذ وأساتذتهم وبين الأساتذة والإدارة ولو لم يوجد هذا القصور وهذا الانفصال، لكنا أفضل الأمم وأعظم المجتمعات.

وما أردته فقط هو أن نعيد النظر فى تلك العلاقات أريد أن يتحدث أبناؤنا عن معلمينا بكل احترام ونرى فى عيونهم الحب لهم وأريد أن يحنو المعلمون على أبنائنا ويرعوهم حق الرعاية ويجعلوا منهم زهرات يانعة تثمر فى المستقبل.. أريد أن تعود المدرسة لتكون بيتا للمعلم وللتلميذ على حد السواء، يحبونها يجلونها يقدرونها يبنون فيها الأحلام ويتعلمون فيها كيف يسطر تاريخ الأمم وتحيا الشعوب حياة الكرام.

وأقول لأولئك الشرفاء الذين أغضبهم كلامى لنبدأ سويا وأنا معكم حملة جديدة تحت عنوان "معلمون جديرون بمعنى الكلمة" نعيد بها كرامة المعلم وقيمته وكيانه واحترامه وسيكون العبء الأكبر عليكم أنتم أصحاب الرسالة بأن تحاربوا كل متقاعس عن العمل وبأن تكشفوا حقيقة كل دخيل على المهنة ولنكمل حملتنا بإحياء المناهج التعليمية القائمة على الفهم والوعى ولتكونوا أنتم عمادها فأنتم الأقدر على وضعها والأجدر بها.

ولتكون ثورة جديدة تكمل ما بدأته 25 يناير وتكون بداية لجيل واع من الطلاب يقوده جيل أوعى من المعلمين فى زمن نحن أحوج ما نكون فيه إليهم يخرجوننا من حالة الظلام إلى هالة النور التى لاتخبو والتى تتلقى أشعتها من قلب كتاب الله ومن قول الأنبياء والمرسلين والحكماء وأصحاب الكلمة الصادقة والرسالة السامية.

وأقول أيضا لمن أغضبت من إخوانى إننى على استعداد أن أكون عونا لهم فى الوصول إلى ما يرغبون هم منا ونرغب نحن منهم حتى تصبح الصورة أجمل وأنقى نتحاكى جميعا بها ويتحاكى بها العالم أجمع ولتعد للمعلم المصرى أدواره التى علمت الأمة العربية من المحيط إلى الخليج.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=399899