|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
مرمرية
بجد محتاجة اكمل ملف القيادة والحوكمة مطلوب منى الخطط والاجتماعات ومحاضرات ولا ادرى ماذا افعل |
#32
|
||||
|
||||
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
#33
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً
وبارك الله لكم موضوع أكثر من رائــع
__________________
ليس السخاء بأن تعطينى ما أنا فى حاجة إليه أكثر منك ، بـل السخاء فـى أن تعطـينى مـا تحتـاج إليــه أكثــر منـى.
|
#34
|
||||
|
||||
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
#35
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
وجزاك كل الخير
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه .ورضا نفسه.وزنة عرشه.ومداد كلماته عبوديتى لله غاية كرامتى وشفاعة الحبيب اقصى أماني |
#36
|
||||
|
||||
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
#37
|
||||
|
||||
(13)
عبد الله بن عباس ترجمان القران " اللهم اته الحكمة " هكذا دعا النبى صلى الله عليه و سلم لهذا الفتى القرشى الذى انتقل النبى صلى الله عليه و سلم الى الرفيق الاعلى و هو بعد ابن ثلاث عشرة سنة و مع صغر سنه فقد تصدر لمهام من اعظم المهام فقام بها خير قيام رضى الله عنه . ابن عباس و المهام العظام : انه عبد الله بن عباس ابن عم النبى صلى الله عليه و سلم و اول هذه المهمات انه حفظ للامة الفا و ستمائة و ستين حديثا وعاها و فهمها عن النبى صلى الله عليه و سلم اثبتها الامامان البخارى و مسلم فى صحيحيهما ثم قام يعلمها للدنيا كلها . وثانى هذه الامور هى التاويل – اى تفسير القران – فلقد دعا له النبى صلى الله عليه و سلم ان يفقهه الله فى الدين و يعلمه التاويل فكان ابن عباس يقول : " و الله ما من آية فى كتاب الله الا و أنا أعلم متى نزلت و فيمن نزلت وما تأويلها " وثالث هذه العظام هى الحكمة و تتجلى هذه الحكمة فى مواقف كثيرة نذكر بعضا منها : أولا : أن عمر بن الخطاب كان يجعل ابن عباس فى مجلس مشورته يوم أن كان أميرا للمؤمنين فكم كان عمره وقتها ؟ كان فتى يخطو مبتعدا عن الخامسة عشر عاما بقليل فلما عاب عليه بعض الناس ذلك قال : " انه فتى كهول له لسان سئول و قلب عقول" و ثانيا : ما تحكيه لنا كتب السيرة من تصدى هذا الصحابى الجليل لخمسة و عشرين ألفا من الخوارج بمفرده و كيف رد عشرين ألفا منهم الى صفوف المؤمنين دون قتال ذلك أن أناسا من المسلمين قد خذلوا الامام عليا رضى الله عنه فى خلافه مع معاوية رضى الله عنه فاسئأذن ابن عباس رضى اللله عنه أمير المؤمنين على بن أبى طالب أن يذهب الى الخوارج ليكلمهم فلما جآء اليهم و حدثهم عادوا الى صوابهم و انضموا الى حظيرة المسلمين . و لعل أروع ما يشعرك بحكمة هذا الصحابى هو موقفه مع النبى صلى الله عليه و سلم عندما أراد النبى صلى الله عليه و سلم الصلاة فأسرع يحضر له الماء ليتوضأ ثم أشار له النبى صلى الله عليه و سلم أن قف جانبى لتصلى فلما دخل النبى صلى الله عليه و سلم فى الصلاة تأخر عبد الله بن عباس خلف النبى صلى الله عليه و سلم فلما فرغ النبى صلى الله عليه و سلم من الصلاة سأله : " لماذا لم تقف بجوارى ؟ فقال : أنت أجل فى عينى من أن أوازيك يل رسول الله فرفع النبى صلى الله عليه و سلم يديه الى السماء و قال : " اللهم آته الحكمة " تعلم العلم : و كما كان ابن عباس يعلى من شان طلب العلم كان كذلك يجل العلماء و يوقرهم ، فها هو ذا الصحابى زيد بن ثابت كاتب الوحى و رأس اهل المدينة فى القضاء و الفقه و القران و الفرائض يهم بركوب دابته فيسرع عبد الله بن عباس الى الركاب الذى يضع الراكب فيه قدمه ليركب الدابة – فيمسكه له فيقول له زيد بن ثابت : دع عنك هذا يا ابن عم رسول الله فيرد ابن عباس : هكذا امرنا ان نعامل علمائنا . وكما حرص ابن عباس ان يلازم النبى صلى الله عليه و سلم طوال حياته لينهل من معينه و يلزم هديه فقد عرف لكبار الصحابة مكانتهم و طلب العلم عندهم و هو فى ذلك يعلمنا الادب الرفيع مع اساتذتنا فيقول عن نفسه : كان اذا بلغنى الحديث عند رجل من صحابة النبى صلى الله عليه و سلم اتيت بابه وقت قيلولته و توسدت ردائى عند عتبة داره فيسفى على الريح من التراب ما يسفى و لو شئت ان استاذن عليه لاذن لى ؛ و انما كنت افعل ذلك لاطيب نفسه فاذا خرج من بيته فرانى على هذه الحال قال : يا ابن عم رسول الله ؛ هل ارسلت الى فاتيك ؟ فاقول: ( ان العلم يؤتى ولا ياتى ) معلم الامة : وكما انكب ابن عباس على طلب العلم فقد حمل على عاتقه مسئولية تعليم الامة و تفقيه الناس ولقد جعل من بيته جامعة ياتى اليها الدارسون و اصحاب المسائل و طلاب العلم من كل بقاع الارض و لقد قسم ايام الاسبوع الى يوم للفقه و يوم للمغازى و الفتوح و ثالث لايام العرب وتاريخهم ورابع للتفسير و التاويل 000 و لقد عاش ابن عباس احدى و سبعين سنة ملا الدنيا فيها علما و فقها و ساعة ان انزلوه الى قبره سمعوا قارئا يقرا: ( يا ايتها النفس المطمئنة 0 ارجعى الى ربك راضية مرضية0 فادخلى فى عبادى 0 و ادخلى جنتى ) فسلام الله عليه فى الاولين و سلام الله عليه فى الاخرين و جزاه الله عنا و عن الاسلام و المسلمين خير الجزاء . [IMG]http://up.koktal.net//uploads/images/kae8b88ab84.gif[/IMG]
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
#38
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله
__________________
محمد على (أبو زياد) ..... معلم رياضيات ثانوى
محافظة قنــــــــــــــــا ..... ادارة قنــــــا التعليمية |
#39
|
||||
|
||||
(14) عمير بن سعد الامتحان العسير غلام ذاق اليتم على صغر سنه و حديث عهده بالدنيا فقد مات ابوه و ما ترك له مالا و لا سندا ؛ و اخيرا بدت فى حياته بارقه امل عندما تزوجت امه باحد اثرياء المدينة من الاوس و هو الجلاس بن سويد فكفل عمير بن سعد بطل قصتنا اليوم ... احب عمير الجلاس زوج امه حب الولد لابيه و كذلك تعلق قلب الجلاس بعمير كانه و لده من صلبه . و مضت الايام و اشرقت الارض بنور ربها و اضاءت المدينة بحبيبها و دخل الغلام الانصارى فى الاسلام و هو بعد ابن العاشرة من العمر فحب دين الله و تعلق قلبه برسول الله صلى الله عليه و سلم و تمضى الايام و عمير يعيش فى سعادة ما بعدها سعادة فهو يعيش فى كنف رجل كريم و كذلك يحيا فى صحبة الحبيب صلى الله عليه و سلم حتى كان يوم الامتحان الالهى الذى اراد الله فيه ان يختبر قلب عمير و هل يتعلق بالجلاس ام بالله و رسوله ؟ فلما كانت السنة التاسعة من الهجرة دعا النبى صلى الله عليه و سلم الى غزوة تبوك و كانت السنة مجدبة و المال قليل لهذا حث النبى صلى الله عليه و سلم اصحابه على كثير من الانفاق و التبرع لتجهيز الجيش و كان عمير يذهب الى مسجد النبى صلى الله عليه و سلم فيرى الصحابة عليهم رضوان الله و هم يسارعون الى التبرع فهذا ابو بكر ياتى بكل ماله الى النبى صلى الله عليه و سلم و هذا عمر بن الخطاب ياتى بشطر ماله و هذا عثمان بن عفان يتبرع بثلاثة مائة بعير و جهازها و مئات الدراهم من الذهب و هؤلاء الذين لا يماكون نفقه و لا يجدون شيئا قد حال الفقر بينهم و بين الجهاد يأتون الى النبى صلى الله عليه و سلم فيردهم لانه لا يجد ما يحملهم عليه فيرجعون و أعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون و فى كل هذا يتعجب الفتى عمير من زوج امه الجلاس فبرغم انه من اغنياء المدينة الا انه حتى الان لم يتبرع بشئ للغزو فى سبيل الله فاراد الفتى عمير ان يستحثه على الانفاق فجلس يحدثه عن الصحابه و تبرعهم و انفاقهم فى سبيل الله فما كان من الجلاس الا ان قال كلمة طعنت فى صدق النبى صلى الله عليه و سلم و رسالته حيث قال : ( و الله ان كان محمد صادقا فيما يدعيه من النبوة فنحن شر من الحمير ) و هنا لم يملك الفتى نفسه فرد عليه قائلا : و الله رسول الله صادق و انت أشر من الحمير اللهم اظهر براءتى : ثم انطلق الى النبى صلى الله عليه و سلم يخبره بما قال الجلاس و بخيانته لله و رسوله فما ان سمع النبى صلى الله عليه و سلم هذا الكلام حتى ارسل يستدعى الجلاس الذى جاء مسرعا فما ان ساله النبى صلى الله عليه و سلم عن مقالته حتى اقسم بالله ما قال و ان عميرا كاذب و هنا التفت الانظار الى عمير بل و اسرع البعض من المنافقين يلقون بالوم على عمير و يقولون : هل هذا جزاء احسانه اليك فبكى الفتى وقال : اللهم أنزل على نبيك تبيان ما تكلمت به فما هى الا لحظات حتى غشى النبى صلى الله عليه و سلم الوحى فارتعد الجلاس لأن أمره سينكشف و أشرق وجه عمير لأن الله سيظهر براءته و ما هى الا لحظات و قرأ النبى صلى الله عليه و سلم " يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر بعد اسلامهم و هموا بما لم ينالوا و ما نقموا الا أن أغناهم الله و رسوله من فضله فأن يتوبوا يك خيرا لهم و ان يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما فى الدنيا و الآخرة و ما لهم فى الأرض من ولى و لا نصير " التوبة 74 توبة صادقة : فردد الجلاس : بل أتوب يا رسول الله بل أتوب يا رسول الله صدق عمير و أنا من الكاذبين . و هنا مد النبى صلى الله عليه و سلم يده الشريفة فأمسك أذن عمير و قال : " وفت أذنك يا غلام ما سمعت و صدقك ربك " وكان الجلاس بعدها يقول : جزى الله عميرا عنى خيرا فلوتركنى لمت على الكفر . و كما أختار عمير الصدق فى هذا.. اختار الصدق فى حياته كلها و عاش مجاهدا معلما راعيا للمؤمنين حتى توفاه الله فى عهد الفاروق عمر رضى الله عنهم أجمعين .
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
#40
|
|||
|
|||
بسم الله ماشاء الله والله البحراوية منورين المنتدى فكرت فى المنتدى التعليمى فقط طلع فى كل مكان
جزاكى الله خيرا على الموضوع التى يدل على التقى والايمان من مشرفه نحسبها على خير أ \ فؤاد محمد الحلفاوى مدرس اللغة الانجليزية دمنهور - شبرا[b][/b]
__________________
Mr.Fouad M EL.Hlfawie |
#41
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا على المرور
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
#42
|
||||
|
||||
( 15 ) أسامة بن زيد الحب بن الحب... هكذا كان يسميه الصحابة رضى الله عنهم أجمعين .... بطل قصتنا اليوم صحابى جليل انتقل النبى صلى الله عليه و سلم الى جوار ربه و عمره بعد لا يزيد عن سبعة عشر عاما , مات النبى صلى الله عليه و سلم و هو يحبه و يحب أبيه الذى قضى نحبه شهيدا فى حياة النبى صلى الله عليه و سلم وربما كان آخر اسم من أسماء الصحابه تطق به النبى صلى الله عليه و سلم ساعة وفاته حيث كان يوصى أصحابه فيقول : " أنفذوا بعث أسامة " نعم انه أسامة بن زيد بن حارثه حب رسول الله و ابن حبه و لعله آخر من دعا له النبى صلى الله عليه و سلم فقد دخل على النبى صلى الله عليه و سلم فى مرضه الذى مات فيه و النبى صلى الله عليه و سلم لا يستطيع أن يتكلم فهوى أسامة فقبله و رسول الله برفع يده الى السماء ثم يصبها على أسامة فعرف انه كان يدعو له . ولد هذا الصحابى فى السنه السابعه من البعثة النبوية الشريفة فكان بارقة أمل و اشراقة سعادة للنبى صلى الله عليه و سلم فى هذا الوقت العصيب على المؤمنين فبمولده فى هذا الوقت بدأ حياته مسلما فلم يحيا يوما على غير لا اله الا الله أما أمه فهى أم أيمن حاضنة النبى صلى الله عليه و سلم و التى قال عنها النبى صلى الله عليه و سلم : " هى أمة بعد أمى , و بقية أهل بيتى " و أما أبوه فزيد بن حارثة حبيب رسول الله و الذى كان مملوكا لأم المؤمنين خديجة بنت خويلد فأهدته الى النبى صلى الله عليه و سلم و لما جاء أهله ليفتدوه من الرق فخيره النبى صلى الله عليه و سلم بين أن يعود مع أهله أو يبقى معه , فأختار أن يبقى مع النبى صلى الله عليه و سلم و ذلك قبل البعثة لما رآه زيد من كريم خلق النبى صلى الله عليه و سلم فأحبه النبى صلى الله عليه و سلم و أخذ بيده الى البيت العتيق و قال : أشهدكم يا معشر قريش أن زيدا ولدى يرثنى و أرثه و هكذا دعى ب ( زيد بن محمد ) حتى أبطل الأسلام عادة التبنى فعاد الى اسمه الأول زيد بن حارثة لهذا أحب النبى صلى الله عليه و سلم زيدا و أحب ابنه أسامة و كثيرا ما كان يضع أسامة على احدى فخذيه و الحسن بن على سبطه على الاخرى و يداعبهما . المجاهد الصغير : و على صغر عمر هذا الصحابى فقد شهد المعارك و الغزوات مع النبى صلى الله عليه و سلم و برغم أن النبى صلى الله عليه و سلم رده يوم أحد لصغره الا انه يوم الخندق أخذ يتطاول و يشد من قامته حتى رق له النبى صلى الله عليه و سلم و أجازه فحمل السيف مجاهدا فى سبيل الله و فى يوم حنين حين انهزم المسلمون ثبت أسامة مع العباس عم النبى صلى الله عليه و سلم فحولت هذه الفئه القليلة الهزيمة الى نصر للمسلمين و يوم مؤتة انضوى أسامة تحت لواء أبيه و شاهد بعينيه استشهاد أبيه و من بعده جعفر بن أبى طالب ثم عبد الله بن رواحة و شاهد كيف حول خالد بن الوليد الدفة لمصلحة المسلمين و عاد بهم الى المدينة . القائد الصغير : و قبل أن يلحق النبى صلى الله عليه و سلم بالرفيق الأعلى عبأ جيشا لغزو الروم و جعل فبه أبابكر و عمر و سعد بن أبى وقاص و أبا عبيدة بن الجراح و غيرهم من عظماء القادة و أمر على الجيش أسامة بن زيد و هو بعد ابن السابعة عشر و لكن المرض اشتد على النبى صلى الله عليه و سلم فانتظر أسامة ليعرف ما يكون من أمر النبى صلى الله عليه و سلم و لكن النبى صلى الله عليه و سلم اختار جوار ربه و آثره على الخلود فى الدنيا و ما فيها .... فمن هو هذا الفتى الذى يختاره النبى صلى الله عليه و سلم لقيادة جيش من الصحابة تعدى الثلاثين ألف صحابى ؟ ان أفضل ما نعرف به هذا الصحابى الجليل هو هذا الموقف : أسامة فى ميزان الفاروق : عندما جلس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يقسم أموال بيت مال المسلمين و جاء دور ابنه عبد الله بن عمر فأعطاه عمر نصيبه ثم جاء دور أسامة بن زبد فأعطاه عمر ضعف ما أعطى ولده عبد الله ! وهكذا كان عمر يعطى الناس وفق فضلهم و بلائهم فى الاسلام فخشى عبد الله بن عمر أن بكون مكانه فى الأسلام متأخرا و هو الذى يرجو بطاعته و جهاده و بزهده و ورعه أن يكون عند الله من السابقين ..عندئذ سأل أباه قائلا : "لقد فضلت على أسامة وقد شهدت مع رسول الله ما لم يشهد ؟ ". فاجابه عمر : "اسامه كان احب الى رسول الله صلى الله عليه و سلم منك وابوه كان احب الى رسول الله صلي الله عليه و سلم من أبيك و أمه هى أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه و سلم و حاضنته " في مدرسة الحبيب : في حياة هذا الصحابي موقفين تعلم منها الكثير قبل وفاة الرسول بعامين بعثه صلي الله عليه و سلم أميرا على سرية خرجت للقاء بعض المشركبن الذين يناوئون الاسلام و المسلمين .... و كانت تلك أول امارة يتولاها أسامة ... و لقد أحرز فى مهمته النجاح و الفوز و سبقته أنباء فوزه الى النبى صلى الله عليه و سلم ففرح بها و سر و لنستمع الى أسامة يروى لنا بقية النيأ يقول .. فأتيت النبى صلى الله عليه و سلم و قد أتاه البشير بالفتح فاذا هو متهلل وجهه ..فأدنانى منه .. ثم قال : حدثنى ..فجعلت أحدثه ..و ذكرت أنه لما انهزم القوم أدركت رجلا , , و أهويت اليه بالرمح فقال : لا اله الا الله فطعنته و قتلته فتغير وجه النبى صلى الله عليه و سلم و قال : " ويحك يا أسامة , فكيف لك بلا اله الا الله ؟ ويحك يا أسامة فكيف لك بلا اله الا الله ؟ .. " فلم يزل يرددها على حتى لوددت أنى انسلخت من كل عمل عملته و استقبلت الاسلام يومئذ من جديد فلا و الله لا أقاتل أحدا قال لا اله الا الله بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم . هذا هو الدرس العظيم الذى وعاه جيدا أسامة الحبيب منذ سمعه من النبى صلى الله عليه و سلم الى أن رحل عن الدنيا راضيا مرضيا , و انه لدرس بليغ . والدرس الثانى أنه لما سرقت المرأة المخزومبة ذات الحسب و الشرف فى المدينة و أراد النبى صلى الله عليه و سلم أن بنفذ فيها حد الله و يقطع يدها , قال الناس : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم , فقالوا : ليس هناك أحد يجرؤ على ذلك غير الحب بن الحب أسامة ين زيد فلما هم أسامة رضى الله عنه أن يكلم النبى صلى الله عليه و سلم ظهر الغضب على وجه النبى صلى الله عليه و سلم و قال : " أتشفع فى حد من حدود الله " ثم قام خطيبا فى الناس فقال : " انما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا اذا سرق فيهم الغنى تركوه و اذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد و الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " و تعلم أسامة الدرس و أيقن أن الولاء لله و ليس لأحد غيره . ظل أسامة بعد ذلك جنديا مخلصا فى صفوف المسلمين يقاتل معهم حتى لقى ربه فى زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنهم أجمعين .
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
#43
|
||||
|
||||
السلام عليكم
وهكذا اخوانى اخواتى انتهت سلسلتنا بعنوان (( اشبال حول الرسول)) ارجو من الله عزوجل ان يكون هذا الموضوع استفاد منه الكثير وان يكون سببا فى شفاعة نبينا لنا جميعا ونسألكم الدعاء فى امـــــــــــــــــــــــــــــــــان الله
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
#44
|
||||
|
||||
بارك الله فيك اختى وبنت مدينتى
__________________
|
#45
|
||||
|
||||
مشكور وتسلم ايديك
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
العلامات المرجعية |
|
|