الحصاد المر لتصريحات وأقوال ( النخبة ) ضد الأسلام العظيم

[Khaled Soliman]

الحصاد المر لتصريحات وأقوال ( النخبة ) ضد الأسلام العظيم

فى كل يوم صباحا ومساء
نقرأ ... تصريحات
نسمع ... أقوال
نشاهد ... أفعال وتقارير

كلها تقع تحت بند الحصاد المر لصاحبها ضد الأسلام العظيم
ولعل من كثرة هذا الحصاد لا يتم تجميعه وإحصائه

فخطر ببالى عمل موضوع يتم فيه توثيق كل هذه الأختراقات والأفتراءات
التى تحدث من اناس من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا

كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

ففى حديث سيدنا حذيفة بن اليمان قال : ( كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني

فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟
قال: نعم
قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير
قال: نعم وفيه دخن
قلت: وما دخنه
قال : قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر
قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر
قال : نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
قلت : يا رسول الله صفهم لنا
فقال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
وفى رواية مسلم : ( رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )
قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك
قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم
قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام
قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ).

ويعلم الله انى لا أبتغى من هذا التوثيق سوى تحصيل ثمرتين

الأولى : أن يعرف كل مسلم حقيقة هؤلاء ( النخبه ) ولا ينخدع بالأله الأعلاميه
التى تضع هؤلاء الأشخاص تحت الأضواء وتجعل منهم نجوما ينخدع الناس بهم

الثانية : أن يتفكر هذا الأنسان الذى يحارب الله ورسوله ويقف مع نفسه ويراجع ما يقول

ويتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ بن جبل
عندما سأله سيدنا معاذ : وهل نحن مآخذون بما تنطق به ألسنتنا يا رسول الله
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثكلتك أمك يا معاذ ..
وهل يكب الناس على وجوههم او ( مناخرهم ) في النار إلا حصائد ألسنتهم

فهل هؤلاء النخبة لا يخافون من الله ...
الم تقع اعينهم مرة واحده على كتاب الله فيتلون قوله تعالى :
{ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب قل أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} [التوبة: 65 66]
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا))