|
#1
|
|||
|
|||
الله أكبر كبيرااااااااااااااااااااااااااااا والحمد لله كثيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
|
#2
|
|||
|
|||
الحمد لله
الحمد لله الذى هدانا الى هذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
|
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً على هذا المجهود الطيب وجعله فى ميزان حسناتك
|
#4
|
||||
|
||||
جزاكى الله كل خير على هذا الموضوع الرائع
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#5
|
||||
|
||||
شكرا شكرا شكرا
|
#6
|
|||
|
|||
لكم جزيل الشكر
|
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وبارك عليك وجزاك الله خيرا
|
#8
|
||||
|
||||
الكنز الخامس عشر ( استحباب تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم ) يستحب تقديم اليمين في: الوضوءِ وَ الغُسْلِ والتَّيَمُّمِ, ولبس الثوب والنعل والخف والسراويل ودخول المسجد, والسواك, والاكتحال, وتقليم الأظافر, وقص الشارب ونتف الإبط, وحلق الرأس, والسلام من الصلاة, والأكل والشرب, والمصافحة, واستلام الحجر الأسود, والخروج من الخلاء, والأخذ والعطاء, وغير ذلك مما هو في معناه. ويستحب تقديم اليسار في ضد ذلك, كالامتخاط والبصاق عن اليسار, ودخول الخلاء والخروج من المسجد, وخلع الخف والنعل والسراويل والثوب, والاستنجاء وفعل المستقذرات وأشباه ذلك. قال الله تعالى: { فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه } الآيات [الحاقة: 19] وقال تعالى: { فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} [الواقعة: 9,8]. - وعن عائشة رضيَ اللَّه عنها قالَتْ:كَانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُعْجِبُهُ التَّيمُّنُ في شأنِه كُلِّه: في طُهُوِرِهِ، وَتَرجُّلِهِ، وَتَنَعُّلِه. متفقٌ عليه. - وعنها قالتْ: كانَتْ يَدُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، اليُمْنى لِطَهُورِهِ وطَعَامِه، وكَانَتْ اليُسْرَى لِخَلائِهِ وَمَا كَانَ منْ أَذىً. حديث صحيح، رواه أبو داود وغيره بإِسناد صحيحٍ. - وعن أُم عَطِيةَ رضي اللَّه عنها أَن النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ لَهُنَّ في غَسْلِ ابْنَتِهِ زَيْنَبَ رضي اللَّه عنها: "ابْدَأْنَ بِميامِنهَا وَمَواضِعِ الوُضُوءِ مِنْها"متفقٌ عليه. - وعن أبي هُريرة رضيَ اللَّه عنه أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "إِذا انْتَعَلَ أَحدُكُمْ فَلْيبْدَأْ باليُمْنى، وَإِذا نَزَع فَلْيبْدَأْ بِالشِّمالِ. لِتَكُنِ اليُمْنى أَوَّلهُما تُنْعَلُ، وآخرَهُمَا تُنْزَعُ"متفقٌ عليه. - وعن حَفْصَةَ رضي اللَّه عنها أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كان يَجْعَلُ يَمينَهُ لطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وثيابه ويَجَعلُ يَسارَهُ لما سِوى ذلكَ رواه أبو داود والترمذي وغيره. - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "إِذا لَبِسْتُمْ، وَإِذا تَوَضَّأْتُم، فَابْدؤُوا بِأَيَامِنكُمْ"حديث صحيح. رواه أبو داود والترمذي بإِسناد صحيح. وقفات هامة : 1- عند لبس الثوب يبدأ باليمين فإذا أردت أن تلبس الثوب فأدخل اليد اليمنى في كمها قبل اليد اليسرى , وفى النعل إذا أردت أن تلبس النعل ابدأ بالرجل اليمنى ادخلها قبل اليسرى وكذلك في الخف والجوارب " هذه هي السنة كما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم . 2- كذلك دخول المسجد تبدأ بالرجل اليمنى قبل اليد اليسرى تقصد ذلك , فإذا أقبلت على المسجد فانتبه حتى تكون رجلك اليمنى هي الداخلة الأولى . 3- تقليم الأظافر يبدأ بالأيمن قبل الأيسر , فيبدأ مثلا في اليمنى بالخنصر , ثم البنصر , ثم الوسطى , ثم السبابة , ثم الإبهام , وفى اليد اليسرى يبدأ بتقليم الإبهام ثم السبابة ثم الوسطى ثم البنصر ثم الخنصر . 4- في الأكل والشرب فيأكل بيمينه ويشرب بيمينه , ولا يجوز أن يأكل باليسرى أو يشرب باليسرى , لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال : "إن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله " 5- ويجب علينا أن نعلم الأولاد الصغار أن يأكلوا باليمين ويشربوا باليمين وكذلك المصافحة يصافح باليمين ولا يصافح باليسار وكذلك استلام الحجر الأسود باليمين . 6- كذلك الأخذ والعطاء , يعنى إذا أردت أن تناول صاحبك شيئا فناوله باليمين , وإذا أردت أن تأخذ شيئاً يناولك إياه فخذه باليمين . ( هذه هي أخلاق الإسلام ) 7- والأشياء مما يقدم فيها باليسار كالامتخاط والبصاق فانه يكون باليسار وكذلك عند دخول الخلاء يقدم الرجل اليسرى وكذلك الاستنجاء .
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
الكنز السادس عشر ( الشفاعة ) قال الله تعالى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا}[النساء: 85]. - وعن أَبي موسى الأَشعري رضي اللَّه عنه قال: كان النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا أَتَاهُ طالِبُ حاجةٍ أَقْبَلَ عَلَى جُلسائِهِ فقال: "اشْفَعُوا تُؤجَرُوا ويَقْضِي اللَّه عَلَى لِسان نَبِيِّهِ ما أَحبَّ"متفق عليه. وفي رواية:"مَا شَاءَ". - وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما في قِصَّة برِيرَةَ وزَوْجِها. قال: قال لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لَوْ راجَعْتِهِ؟"قَالتَ: يا رَسُولَ اللَّه تأْمُرُنِي؟ قال:"إِنَّما أَشفعُ"قَالَتْ: لا حاجة لِي فِيهِ. رواه البخاري. وقفات هامة : * الشفاعة هي التوسط للغير , لجلب منفعة أو دفع مضرة . - مثال : أن تتوسط لشخص عند أخر في أن يساعده في أمر من الأمور . - مثال أخر : أن تشفع لشخص عند أخر في أن يسامحه ويعفو عن مظلمته , حتى يندفع عنه الضرر . * الشفاعة أقسام : 1- شفاعة محرمة لا تجوز , وهى أن يشفع لشخص وجب عليه الحد بعد إن يصل إلى الإمام , فان هذه شفاعة محرمة لا تجوز , مثال ذلك رجل وجب عليه حد في قطع يده للسرقة , فلما وصلت إلى الإمام أو نائب الإمام , أراد إنسان أن يشفع لهذا السارق أن لا تقطع يده , فهذا حرام أنكره النبي صلى الله عليه وسلم . 2- أن يشفع في شيء محرم , مثل أن يشفع لإنسان معتد على أخيه , والشفاعة في المحرم تعاون على الإثم والعدوان , ومن ذلك أن يأتي رجل لشخص فيقول : يا فلان أنا أريد أن اشترى دخاناً من فلان وقد عرضت عليه كذا وكذا وأبى على , فأرجوك أن تشفع لي عنده ليبيعه على بهذا السعر الرخيص , فهنا لاتجوز الشفاعة , لان هذا إعانة على الإثم والعدوان . 3- الشفاعة في شيء مباح وهذه لا بأس بها , ويكون للإنسان فيها اجر , مثل أن يأتي شخص لأخر فيسوم منه بيتاً ويقول له : هذا الثمن قليل , فيذهب السائم إلى شخص ثالث , ويقول : يا فلان اشفع لي عند صاحب البيت , لعله يبيعه على , فيذهب ويشفع له فهذا جائز , بل هو مأجور على ذلك .
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
الكنز السابع عشر ( الاستخارة والمشاورة ) قال الله تعالى: { وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ } [آل عمران: 159] وقال تعالى: { وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ } [الشورى: 38] أي: يتشاورن بينهم فيه - عن جابِرٍ رضيَ اللَّه عنه قال: كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ في الأُمُور كُلِّهَا كالسُّورَةِ منَ القُرْآنِ، يَقُولُ: "إِذا هَمَّ أَحَدُكُمْ بالأمر، فَليَركعْ رَكعتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفرِيضَةِ ثم ليقُلْ: اللَّهُم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأستقدِرُكَ بقُدْرِتك، وأَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ العَظِيم، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وتعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وَأَنتَ علاَّمُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ تعْلَمُ أَنَّ هذا الأمرَ خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي"أَوْ قالَ:"عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِله، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وَإِن كُنْتَ تعْلمُ أَنَّ هذَا الأَمْرَ شرٌّ لي في دِيني وَمَعاشي وَعَاقبةِ أَمَرِي"أَو قال:"عَاجِل أَمري وآجِلهِ، فاصْرِفهُ عَني، وَاصْرفني عَنهُ، وَاقدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ، ثُمَّ أرضني بِهِ"قال: ويسمِّي حاجته. رواه البخاري. وقفات هامة : 1- الاستخارة مع الله , والمشاورة من أهل الرأي والصلاح , وذلك إن الإنسان عنده قصور أو تقصير , والإنسان خلق ضعيفا , فقد تشكل عليه الأمور , وقد يتردد فيها , فماذا يصنع ؟ لنفرض انه هم بسفر وتردد هل هو خير أم شر , أو هم أن يشترى سيارة أو بيتاً أو أن يصاهر رجلاً يتزوج ابنته أو ما أشبه ذلك , ولكنه متردد . فماذا يصنع ؟ نقول : له طريقان : الأولى : استخارة رب العالمين عزوجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. الثانية : استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ولابد أن يكون من تستشيره ذا رأى وخبرة في الأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع وان يكون صالحا في دينه , لان من ليس بصالح في دينه ليس بأمين حتى وان كان ذكياً وعاقلا ومحنكا في الأمور إذا لم يكن صالحا في دينه فلا خير فيه . 3- الاستخارة معناها طلب خير الأمرين وقد ارشد النبي صلى الله عليه وسلم بأن يصلى ركعتين من غير الفريضة في غير وقت النهى , إلا في أمر يخشى فواته قبل خروج وقت النهى , فلا بأس ان يستخير ولو في وقت النهى , أما ما كان فيه الامر واسعا فلا يجوز وقت النهى , فلا يستخير بعد صلاة العصر وكذلك بعد الفجر حتى ترتفع الشمس مقدار رمح , وكذلك عند زوالها حتى تزول لا يستخير , إلا في أمر قد يفوت عليه فيصلى ركعتين من غير الفريضة , ثم يسلم , وإذا سلم قال الدعاء الاستخارة وينتهي ثم بعد ذلك أن انشرح صدره بأحد الأمرين بالإقدام أو الإحجام , فهذا المطلوب , يأخذ بما ينشرح به صدره , وإذا لم ينشرح صدره لشيء وبقى متردداً أعاد الاستخارة مرة ثانية وثالثة 4- وقد اختلف العلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ والصحيح إن المقدم الاستخارة , فقدم أولا الاستخارة لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" إذا هم أحدكم بالأمر فليصل ركعتين .........إلى أخره " ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر , فاستشر , ثم ما أشير عليك فخذ به , وإنما قلنا : انه يستخير ثلاث مرات , لان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم انه إذا دعا دعا ثلاثا , والاستخارة دعاء .
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
شكرا على مجهودك
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
الكنز الثامن عشر ( سجود الشكر ) عَنْ سَعْدِ بنِ أَبي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّه عنْهُ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِن مَكَّةَ نُرِيدُ المَدِينَةَ، فَلَمَّا كُنَّا قَرِيبًا مِن عَزْوَراءَ نَزَلَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فدعَا اللَّه سَاعَةً، ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا، فَمَكَثَ طَوِيلاً، ثُمَّ قامَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ، ساعَةً، ثُمَّ خَرَّ ساجِدًا فَعَلَهُ ثَلاثاً وَقَالَ: "إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي، وَشَفَعْتُ لأُمَّتِي، فَأَعْطَاني ثُلُثَ أُمَّتي، فَخَررتُ ساجدًا لِرَبِّي شُكرًا، ثُمَّ رَفعْتُ رَأْسِي، فَسَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتي، فَأَعْطَانِي ثُلثَ أُمَّتي، فَخررْتُ ساجداً لربِّي شُكراً، ثمَّ رَفعْت رَأسِي فَسَألتُ رَبِّي لأُمَّتي، فَأعطاني الثُّلُثَ الآخَرَ، فَخَرَرتُ ساجِدا لِرَبِّي"رواه أبو داود. وقفات هامة : 1- من المعلوم أن نعمة الله سبحانه وتعالى لا تحصى وهى نعم مستمرة كالنفس والأكل والشرب , ولو كلف الإنسان أن يسجد عند كل نعمة منها لبقى ساجدا مدى الدهر , لكن هناك نعم تتجدد للإنسان , كانسان ولد له أو تسهل له الزواج أو حصل له مال أو ما أشبه ذلك من النعم التي تتجدد فهذا يستحب للإنسان أن يسجد لله تبارك وتعالى شكرا له . 2- سجود الشكر : يسجد لله كما يسجد في الصلاة ويقول : سبحان ربى الأعلى , سبحانك الله ربنا وبحمدك , اللهم اغفر لي , ثم يشكر الله على النعمة المعينة التي حصلت , فيقول : أشكرك يا ربى على هذه النعمة , ويثنى على الله تعالى في ذلك . 3- كذلك عند اندفاع النقم فاسجد لله تعالى شكرا على اندفاع هذه النقمة . 4- واختلف العلماء رحمهم الله , هل تشترط له الطهارة أو لا ؟ والصحيح أنها لا تشترط , وذلك لان هذا يأتي بغته والإنسان غير متأهب , فلو ذهب يتوضأ لطال الفصل بين السبب ومسببه فإذا كان على غير طهارة فليسجد , والله الموفق
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
الكنز التاسع عشر ( فضل السحور وتأخيره ) عنْ أَنسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قال: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السُّحُورِ بَركَةً"متفقٌ عليه. - وعن زيدِ بن ثابتٍ رَضيَ اللَّه عَنْهُ قال: تَسحَّرْنَا مَعَ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ثُمَّ قُمْنَا إِلى الصَّلاةِ. قِيلَ: كَمْ كانَ بَيْنَهُمَا؟ قال: قَدْرُ خَمْسينَ آيةً. متفقٌ عليه. - وَعَنِ ابنِ عُمَرَ رَضيَ اللَّه عَنْهُمَا، قالَ: كانَ لرسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مُؤَذِّنَانِ: بلالٌ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ. فَقَالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"إِنَّ بلالاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ"قَالَ: وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا إِلاَّ أَنْ يَنْزِلَ هذا وَيَرْقَى هذا، متفقٌ عليه. - وعَنْ عمْرو بنِ العاصِ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: " فَضْلُ ما بيْنَ صِيَامِنَا وَصِيامِ أَهْل الكتاب أَكْلَةُ السَّحَرِ". رواه مسلم. وقفات هامة : 1- السحور : الأكل الذي يتسحر به الإنسان , والسحور حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأيده بفعله 2- من بركة السحور انه معونة على العبادة , فانه يعين الإنسان على الصيام , فإذا تسحر كفاه هذا السحور إلى غروب الشمس , مع انه في أيام الإفطار يأكل في أول النهار , وفى وسط النهار وفى أخر النهار ويشرب كثيراً , فينزل الله البركة في السحور حتى يكفيه من طلوع الفجر إلى غروب الشمس 3- من بركة السحور انه يحصل به التفريق بين صيام المسلمين وصيام غير المسلمين , وينبغي تأخير السحور إلى قبيل طلع الفجر ولا يتقدم . 4- قد بين زيد بن ثابت رضي الله عنه حينما ذكر انه تسحر مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قاموا إلى الصلاة ,ولم يكن بينهما إلا قدر خمسون آية ( اى من عشر دقائق إلى ربع الساعة ) إذا قرأ الإنسان قراءة مرتلة أو دون ذلك , وهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم تأخيراً بالغاً 5- ينبغي للإنسان عند سحره انه يستحضر انه يتسحر امتثالا لأمر الله ورسوله , ويتسحر مخالفة لأهل الكتاب , وكرها لما كانوا عليه , ويتسحر رجاء البركة في هذا السحور , ويتسحر استعانة به على طاعة الله , حتى يكون هذا السحور الذي يأكله خيراً وبركة وطاعة والله الموفق
__________________
|
#14
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صلَّيت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد صلوات الله وسلامه عليك ياحبيبنا يارسول الله ياخير خلق الله اللَّهمَّ أحينا على سُنَّتِهِ وأمتنا على سُنَّتِهِ واحشُرنا في زُمرَتِه وارزُقنا شَفاعَتَه وأورِدنا حَوضَه ومتِّعنا برؤيتهِ وأكرِمنا بمُصاحبتِه امين |
#15
|
||||
|
||||
الكنز العشرون ( استحباب بيان الكلام وإيضاحه للمخاطب ) - عن أنس رضي اللَّه عنه أن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إذا تَكَلّم بِكلِمَةٍ أعَادها ثَلاثاً حَتَّى تُفْهَم عَنهُ، وإذا أتَى عَلى قَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ سَلَّمَ علَيْهِمْ ثَلاثاً. رواه البخاري. - وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: كان كلامُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كلاماً فَصْلا يفْهَمُهُ كُلُّ مَن يَسْمَعُهُ. رواه أبو داود. وقفات هامة : 1- ينبغي للإنسان إذا تكلم وخاطب الناس أن يكلمهم بكلام بين , لا يستعجل في إلقاء الكلمات , ولا يدغم شيئا في شيء ويكون حقه الإظهار بل يكون كلامه فصلا بيناً واضحا حتى يفهم المخاطب بدون مشقة وبدون كلفة . 2- إذا لم يفهم الإنسان بأن كان لا يعرف المعنى جيداً فكرر عليه حتى يفهم , أو كان سمعه ثقيلا لا يسمع , أو كان هناك ضجه حوله لا يسمع , فهنا يستحب أن تكرر حتى يفهم عنك . 3- إن النبي صلى الله عليه وسلم كان كلامه مفصلا , لا يدخل الحروف بعضها على بعض , ولا الكلمات بعضها على بعض , حتى لو شاء العاد أن يحصيه لأحصاه من شدة تأنيه صلى الله عليه وسلم فى الكلام .
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السنة, النبوية, كنوز |
|
|