#31
|
|||
|
|||
اقتباس:
هي قصة جميلة اووووووووووي
بس هي البنت اللي تكلم ولد تبقي اخر البنات المحترمين اممممممممممم بس هي فعلا فيه صداقة بين ولد وبنت؟؟ متاكد انها مش بتقلب لحاجة تانية!!! بس كل الاولاد بيحبوا يتسلوا في الكليات وبالذات بتوع تجارة ههههههههههههههههه انا مليش دعوة هي القصة اللي بتقول كدا ع العموم متابعة يا أستاذ أيمن
__________________
والحب له قوانين آخري..!
|
#32
|
|||
|
|||
اقتباس:
وبعدين ايه استاذ دى
__________________
|
#33
|
||||
|
||||
يسلمووووووووو غلاهم كتيررررررررررررررر حلووووووووووووووووووووووة
__________________
اعتذر للسعاده لانني عشت حزينا وحملت الحزن كشطر من حياتي وعشقت البكاء لانني انفس به عن الامي وعشقت جروحي لاني اخفي بها الامي الداخليه وعشقت الصمت لانه يحفظ لي كبريائي فعذرا ايتها السعاده لانني ابعدتك عن حياتي
|
#34
|
|||
|
|||
اقتباس:
بس ليه سوال رفيع يعنى غلاهم
__________________
|
#35
|
|||
|
|||
(الحلقه الثانيه عشر) __________________
وقف احمد مراقبا منى من بعيد, لم يرها هكذا من قبل , متفتحة كالوردة وسعيدة , تتحرك بين الفتيات في سرور, لطالما رآها مكتئبة او خجلي, ولكن لم يكن يشغل باله بملاحظة انفعالاتها حين لا يكون هو محيطا بها , ولم يسبق له ان رآها مشرقة هكذا, انتفض احمد, لقد ارتعب مما يحدث له . أ* جرى ايه ياسي ايمو انت بتعمل ايه؟ , لا, احنا ملناش في الدور دا , احنا بتوع خفيف خفيف , اه , بلا حلوة بلا لذيذة , طلعها من دماغك , لو هتشغلك اوي للدرجة دي يبقي نخلع من اولها لا , تشغل مين ياعم عيب عليك دانا ايمو برضه , هي بس غريبة شوية لا يا حبيبي ماغريب الا الشيطان , انت بيخش عليك الكلام دا, كلهم زي بعض ولا انت نسيت مانستش ولا حاجة , بس دي لازي البنات الي عرفتهم ولا حتى زي صافي بقولك ايه ,كان كفايه عليك صافي اوي , ونتعلم بقي ونتلم ونعرف ان طنطا زي فرنسا , كلهم عجينة واحدة بس دي .... مش عارف ....بص كده..... شكلها .... يعني حاجة تانية بلا تانية بلا تالتة , انت هتضيع نفسك عشان بنت , فوق كده ياسي ايمو وخش عليها واثق من نفسك عندك حق بلا كلام فاضي ايوه كده, قال شكلها قال ************** اقترب احمد من موقع منى وصديقاتها , وهو يفكر , هل ستصده بعد ما قدم من اعتذارات؟ . التفتت منى فاذا باحمد بجانبها فأشرق وجهها بابتسامة , وقد عهدها مرتبكة دائما , الا انها بدت اليوم اكثر هدوئا وثقة. منى: ازيك يا احمد؟. أ*مبحبش حد يقولي احمد, قوليلي ايمو زي الناس متعمليش فيها مرتبطين احمد: الحمد لله , ازيك انتي؟. منى: تمام. وعاد الجميع للحديث , فانتحى احمد بمنى في حديث جانبي . احمد: اخبار الكورس ايه؟ الواد وائل بيفهم ولا....؟. منى: اه , الحمد لله , احنا لسه في الاول بس ربنا يستر نلحق نلم المادة قبل امتحان الترم. احمد: لو عايزة بجد حد يذاكرلك, البت شيرين ممكن تقسملك المادة وتساعدك فيها. منى: وعلى ايه , احنا متابعين كويس مع استاذ وائل. وبينما يتحدثان ,اقترب منهما شاب رقيع يتغنج في طريقة كلامه. ميمي: هاي منى , ازيك؟ , هاي يا ايمو. منى: ازيك يا ميمي؟. م*ودا وقته أ*ازيك ياخويا , ودا يطلع ايه دا احمد:................. قال لمنى بطريقة الكلامة المتهدجة المغنجة. ميمي:منى ,انتي ندلة. منى: ليه كده؟ ميمي: انتي مش قولتي هتحولي معانا مجموعتنا , وطنشتي خالص, اخص عليكي بجد. م* انت ايه الي بتهببه دا,الله يخرب بياك هي ناقصة مياصتك ارادت منى ان تجيب الا ان سبق احمد بالرد في لهجة تحمل شيء من العدائية . احمد: على فكرة مينفعش انك تحول مجموعة عند وائل , مبيرضاش. أ* شيل نفسك وغور من قدامي,بدل ما اقلع الجزمة واعدلك بيها منى : معلش يا ميمي , المرة الجاية مش هحجز الا معاكو. أ* يا سلام انتي كمان منى تحاول ان تغير الموضوع. منى: انت عيان ولا حاجة , شكلك نايم ع الاخر. م* ولا انت طريقة كلامك بقت مايعة زيادة قال بدلع . ميمي: اه , خالص, انا من التوهان الصبح لبست تي شيرت اخويا الصغير حمادة. أ*تي شيرت اخوك الصغير ولا كومبليزون مامي منى: ياحرام . أ* ياحرام ايه انتي كمان , هضربك قلمين نادت على ميمي فتاة , فاشار لها برأسه ,ثم التفت اليهما. ميمي : انا همشي بقي يا مونى , باي يا ايمو. منى: باي. أ*امشي يلا يابن ال.................., مونى دي خالتك ******************** أ* مالك ياايمو , انت قالقني على فكرة , متفكرش كتير بقي وارحمني لا , انا مش بفكر ان فيه حاجة لا سمح الله, انا بس خايف لا البنت تضيع منى ,الصبيان كترت حواليها , ولو شاورت عقلها هتلاقي انها حلوة وظريفة وان فيه ناس كتير احسن منى اوعى تقول كده, هو فيه احسن منك؟؟, دانت ايمو الي مصمص السمكة, حتة بت مفعوصة زي دي هتخوفك؟,ولا انت ميمي خوفك؟ ميمي مين دا ابو لبانة , دانا كنت هاكله, الواد كان ناقص يحط ايده في ايدها وهو واقف , ميمي ايه وبتاع ايه لا انت تجمد كدة وتوريني الايام الجاية هتجيبها ازاي , متشغلش بالك بحاجات تانية منا خلاص اخري كدة , عمري ماطولت مع بنت بالشكل دا, الا صافي طبعا, وبعدين انا خايف على نفسي زي ما بتقول, انا بقول سيبني منها , وبعدين لو شيرين او حد من الشباب عرف هيستنقصني , كلهم بيحترموها اوي , ومش اصول اعط مع قريبة حد منهم سيبك منها ازاي , انت عبيط؟ , انت تكمل زي مانت , وتسكت متجبش سيرة لحد, وبعدين ادخل عليها دخلة صح اليومين الجايين , وبس , انشا الله تسبت لنفسك انك لسه زي زمان , وبعدين تفك يعني انت شايف كده طبعا, انت عمرك ما طلعت من حدوتة خسران , اوعى تخسر المرة دي عندك حق, انا هكمل والي يحصل يحصل
__________________
|
#36
|
||||
|
||||
جميله اوى القصه دى
يا ايمو |
#37
|
||||
|
||||
بس والله حكاية جامدة موووووووووووووووووووووووووت
لازم تكملها |
#38
|
||||
|
||||
القصه شكلها جميل جدا كعادتك طبعا
لكن للاسف مش هقدر اشوفها دلوقتى فى الاجازه بقى انشاء الله هبقى اشوفها عموما مرسى كثير ليك على تقديمها لنا فى رعاية الله
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#39
|
|||
|
|||
(الحلقه الثالثه عشر) توقفت منى عن لوم نفسها كلما رأت احمد , او عن التردد في الرد عليه في التليفون, فقد كان لا ينفك يتصل بها لاسباب عجيبة, فمرة يريد رقم شيرين الذي فقده, ومرة يسألها عن موعد عيد ميلاد سارة, ومرة يسأل عنها هي, وكأنها اعتادت مكالمته, وقد اطمأن عقلها تماما ان هذا شيء عادي , وان ملاقاته في الكلية صارت مهمة شبه يومية , فكانت تلاقيه بابتسامة او كلمة او سلام , ولم تعد تهرب وترتبك مثل الاول , وقد تخدر قلبها تماما مقتنعا بان الامر مجرد عادة, وان كانت تقر في باطن نفسها بانها اخيرا وجدت من يسأل عنها ويهتم بها ولو قليلا. اما احمد فقد كانت خطته تسير على اتم مايرام , فهو لم يعد يلاقي صدودا من منى, الا انه تجنب في هذه المرحلة التحدث تماما عن اي مواضيع شخصية , حتى لا ترتاب فيه, بل صار لا يتصل بها الا بسبب معين , وقد لايطيل بالمكالمة , الا انه كان كل هدفه جعلها تعتاد على وجوده في حياتها, ويحاول قدر الامكان يبدو بمظهر الرجل المشغول بمصلحتها, "وكأنها أخته" , وقد تعمد تكرار بعض الكلمات ك"عيب يا منى دا انتي اختى" ,او"احنا اصحاب يابنتي فيه ايه" وكان ذلك كلما اراد ان يقدم لها خدمة , ومع العلم ان الشباب لا يقدمون خدمات لاخواتهم. ذات يوم رأي مؤمن أخو منى الكبير رقم هاتف احمد على تليفونها فسألها ,وقد اعتاد ان يقلب في هاتفها مؤمن: مين ايمو دي؟ ارتبكت منى قليلا, ثم قالت منى: دي ايمان واحدة معايا في الكلية. ثم اخذت موبايلها من يده ودخلت غرفتها واغلقت عليها. م* ايه الي انتي عملتيه دا؟, كذبتي ليه؟, مكانش فيه داعي تكذبي وتقوليله ليه؟ , وهو يسألك ليه اصلا؟, هو كل شوية تفتيش؟ , انتي المفروض يكون ليكي خصوصيتك, انتي بنت ودي حرية شخصية بس انا عمري مكذبت عليه , ومكانش له لازم اصلا اكذب , مفيش حاجة انتي بتستهبلي , عايزة تقوليله دا صاحبي الاكبر منى , ولما يفتح اللوج ويلاقيه هاريكي مكالمات بس عادي منا كل مايسألني على نمرة ولد على موبايلي بقوله دا لما يكون قدك , او اصحابك من المدرسة , بس مش احمد طب ولما يشك؟,ولا يسأل شيرين؟, اعمل ايه انا ساعتها بقي؟ ماهو الي هيخليه يشك ,غباوتك دي, وانتي ايه الي يخليكي تقولي لحد؟, مفيش حاجة عشان تحكي, انتي عايزة تشككيهم فيكي ع الفاضي, انتي بتدوري ع المشاكل وخلاص؟,ولا تقولي لحد خالص , لا شيرين ولا سارة ولا مخلوق يعرف , انتي كبرتي , ومن حقك تحتفظي باسرارك لنفسك, خليكي كده مصحصحة, محدش هيخاف عليكي الا انتي يعني , مقولش لحد خالص؟؟؟ خاااالص ,خالللللص ******************** احمد: الو منى؟ ايه الاخبار. منى : الحمد لله . احمد: صوتك عامل كده ليه؟,مالك؟, انتي عيانة؟؟. منى : اه , من امبارح وانا عندي برد,اخنفيت صح؟؟. م*حد يقول لولد اخنفيت؟؟ مش تمسكي لسانك؟ احمد: لا دا انتي شكلك تعبانه خالص ,بتاخدي دوا؟. منى: اه معتز جابلي دوا وهو راجع من صلاة الجمعة . أ*هو النهاردة الجمعة ؟, ودا مين معتز دا كمان؟ احمد: معتز ؟ , دا اخوكي الكبير؟. منى: لا , مؤمن الكبير , معتز اكبرمنى بتلات سنين. احمد: دا الي في صيدلة المنيا؟. منى: اه . أ*اكيد اصغر منى احمد: هو نازل كام يوم؟. منى: هيقعدله اسبوع عشان العيد الكبير ويرجع تاني. عطست منى اثناء الحديث ثلاث مرات على التوالي , ولما اعادت السماعة على اذنها سمعت احمد منخرطا في الضحك فقالت. منى: انت بتتريأ عليا؟؟. احمد: لا , يرحمكم الله , بس حاسبي تعديني, انا هقفل عشان شكلك كدة مش قادرة تتكلمي . م*ليه كده , خليك تسليني شوية , دانا زهقانه من الصبح مقمتش من على السرير منى: ايه ده ,خايف تتعدي؟. احمد: لا , انتي اي حاجة منك حلوة , حتى العيا , بس انتي شكلك تعبانة بجد . منى: ماشي ياسيدي, روح قبل ما اعطس تاني. احمد: سلامتك يا قمر ياريتني كنت انا. م*............... منى: باي باي. احمد: باي يا جميل. بعد ان اغلق احمد التليفون قرر الارتقاء بخطته للمرحلة الثالثة , فانتظر حوالي نصف ساعة ثم ارسل لها رسالة على التليفون "سلامتك يا موني , لو اقدر كنت اكون انا مكانك كنت اخدت منك العيا , شدي حيلك , عشان نرجع نشوفك تاني" تلقت منى الرسالة قبل نومها, فابتسمت وشعرت بالسعادة وغالبها النعاس , ونامت تحلم باحمد. اما احمد , فشعر باقتراب نجاح خطته ,وان صبره لم يكن بلا جدوي , وقريبا جدا ستقع منى في يده , وساعتها يرتاح
__________________
|
#40
|
|||
|
|||
(الحلقه الرابعه عشر) صبر احمد , وكان لصبره هدف, بعد هذه الرسالة كان يجب ان يتركها قليلا تتفاعل, وبعد ان عودها على مكالمته كل يوم , بدأ بشغل نفسه باشياء اخرى , حتى يمتنع عن الاتصال بها, وكأن دوره انتهى كمهاجم, وبدأ برمي الكرة بملعبها هى, سينتظر الايام المتبقية حتى العيد , ولن يتكلم ثانية , ليرى ماذا ستفعل هي.
اما منى فمر عليها اليوم بسنة, سنة كاملة بشهورها واسابيعها , انتظرت في كل ثانية اتصال احمد , لاي سبب ولكل سبب, انه لم يتصل منذ مرضها, وها هي تعافت , ولم يطلب ليطمئن عليها؟, الم يقل انه على استعداد لاخذ المرض بدلا عنها, ما الذي حدث؟, لماذا يتجاهلها بهذا الشكل, ومالذي يقصده بهذا الصد؟ , وبسبب مرضها لم تذهب للجامعة, و لم يعد هناك سبب للذهاب فالجميع شبه ممتنع بسبب الايام السابقة للعيد وصيام العشر الاوائل من ذي الحجة, والوقفة اجازة رسمية,وكأن لا يوجد شيء اخر لمنى لتفكر به, صار سكوتها قلق, وكلامها تساؤل, جتى انها منعت نفسها مئات المرات من التحدث عنه امام شيرين او سارة او ميرنا او اي حد, وان كانت تمنت ان يذكره احد حتى ترتاح, اين انت يا احمد؟ ******************* م* وبعدين يا احمد ؟ , بقالنا كتير قوي متكلمناش , تلات تيام بحالهم مش تطلبي تسألي عليه انتي, افرضي كان حصل حاجة لا , لو كان حصل كنت عرفت , انا بكلم البنات كل يوم ومحدش بيجيب سيرة, ومينفعش اطلبه انا لا , عيب هو ايه دا الي عيب؟,هو انا بقولك اطلبيه قوليله بحبك, انا قلت اطلبي اسألي عليه , عادي يعني انتو اصحاب , مانتي اتصلتي بخالد الاسبوع الي فات لما رجله اتكسرت طيب دا و رجله اتكسرت, وبعدين احمد وضع تاني, مينفعش اتعامل معاه بعفوية, لحسن يفهمنى غلط مين دا الي يفهمك غلط؟, على فكرة انتي مش في دماغه اصلا, مش عشان بيكلمك كل يوم يبقي خلاص, واقع فيكي, دا هو الي طبعه كده بيسأل على الناس, وبعدين انتي تطولى اصلا انه يبصلك, دا انتي عبيطه وخيبة, ما البنات حواليه كتير, طلعى من دماغك المواضيع الخايبة دي, وفكري عادي كده, متبقيش قديمة اوي كدة ****************** أ* ياتري يا موني عاملة ايه؟, انا في دماغك ولا نسيتي , بقالك تلات ايام , كفايه كدة ولا لسه؟, ياتري ايه الي في دماغك دلوقتى ؟, ابعت الرسالة دلوقتى ولا استنى؟ متبعتش حاجة استني تطلبك هى وافرض مااتصلتش؟, انا عايز اخلص قلة صبرك دي الي هتضيعها منك ,يا راجل اتقل اتقل على ايه؟, دي البنت خام جدا, دا كان كفاية يوم واحد ولما هى خام وكفاية يوم , ما تصلتش ليه؟, دانت الي خام ,طيب ايه رأيك بقي ان البنت دي اصيع منك انت شخصيا, لانها مسبتاك انت جمب التليفون بدل منتا تسبتها تصدق عندك حق, طب والله ما معبرها الايوم الوقفة ايوه كده خليك راجل , قال خام قال ***************** انتظر احمد وهو يقاوم نفسه, حتى اليوم الموعود , وانتظر حتى منتصف اليوم ثم ارسل رسالة " كل عيد وانتي طيبة يا اغلى حاجة في حياتي ويارب تكوني بخير" أ*..........................؟ ***************** تسمرت منى امام الرسالة طويلا, محاولة الوصول الى فهم منطقى للرسالة, وقد اقشعر بدنها كله من صراحة الكلمات, والتعبير البادي فيهم , وظلت تقرأها مرارا وتكرارا, ماهذا؟؟. م*دا ايه دا بقى؟؟؟, انا مش فاهمة حاجة, الواد دا بيشتغلني ولا ايه ويشتغلك ليه ما الكلام واضح اهه قدامك واضح منين؟, انا مش فاهمة حاجة ايوه , خليكي غبية كدة لحد ماتضيعي منك الواد اضيعه منى ازاي, انا اصلا معملتش حاجة, ليكون بعت الرسالة دي غلط ؟, والمفروض تروح لحد تاني؟ ممكن , وممكن تكون جايالك انتي, شوفي هتعملي ايه عشان تتأكدي وانا مالي , مش هعمل حاجة لا طبعا هتتصلي بيه النهاردة باليل عادي جدا , قال ايه بتقوليله كل سنة وهو طيب و تعملي مستهبلة ,لو الرسالة مش ليكي هيقولك انا اسف, ولو ليكي هيسألك رأيك فيها لا طبعا, عمري ما هتصل بيه , ليه ؟, هو انا مجنونة طيب خلاص خليكي كده هتموتي وتعرفي الحقيقة ***************** أ*لما نشوف ياسي ايمو انت لسه معلم ولا بقيت خيخة ,مستنيكي يا موني ولو للعيد الكبير الجاي
__________________
|
#41
|
|||
|
|||
الحلقه الخامسه عشر)
منى: الو؟ م* ايه دا الي بتعمليه دا؟ اقفلي بسرعة ششششششششششش احمد: الو , منى؟ أ*جووووووون , وجون وجون وجون منى: ازيك يا احمد؟ م*...................... أ* و مقبولة منك احمد كمان يا ستى احمد: الحمد لله, على فكرة كنت هكلمك من شوية , ليكي وحشة والله. القى اليها احمد الكلمة ذائبة وسط الحديث حتى لا تستطيع التعليق عليها وان ارادت. م* ااااه, وبعدين بقي, متخليك واضح منى: كل سنة وانت طيب. احمد: وانتي طيبة يا موني, انا بعتلك اس ام اس النهاردة باين ؟ صح؟ م*انت كمان مش فاكر؟ أ*هههههههههههههههههههه منى: اه م* ايوه , اتكلم في الموضوع بقي أ*خليكي على نار احمد: انتي عارفة ان دي اول مرة تتصلي بيا من ساعة معرفتك. منى: يلا اهو عيد بقى , وزكاة العيد, ههههههه. احمد:........... منى: انت ساكت ليه؟. احمد: كنت بسمع ضحكتك. ارتبكت منى وتمنت لو لم تتصل , ولم تدر بم تجبه. منى:................ احمد:انا ضايقتك؟ أ*طبعا مش طايجة خلجاتك م الفرحة منى: لا ابدا عادي. م* عادي ايه بس انتي كمان احمد: انتي بقيتي احسن دلوقتى؟؟,اصل اخر مرة كلمتك كان عندك سرس. منى: منا خفيت , خدت حقنة ياباني. احمد : طيب الحمد لله, رايحة فين في العيد؟ منى: مش رايحة , كنا هنسافر السنة دي بس بابا مش فاضي, فهنقضيه هنا. احمد: انا مسافر مع جماعة اصحابي , هنهيص شوية , ماتيجي معانا. منى: اه حاضر , هلبس هدومي ونازله اهه. احمد: طيب انا مستنيكي تحت البيت, اوعى تتأخري. منى: مسافة الاسانسير. م* المكالمة قلبت استظراف ليه؟ , انت مبتتكلمش عن الرسالة ليه؟ أ* طبعا هتموتي وتسألي عن الرسالة ,بس بعينك احمد: ههههههههههههههه, والله انا اتبسطت اوي انك كلمتيني. م*طب ما تتكش اوي على كلمتيني أ*لما نشوف هتعمليها تاني ولا ايه؟ منى: دا اقل حاجة ممكن اعملها لعامة الشعب. احمد: لا انا بتكلم بجد, وكل سنة وانتي طيبة , بجد. منى: بجد بجد يعني, طيب انا مش طيبة. احمد: لا انا عارف انك طيبة. أ*طيبة وعبيطة كمان احمد: طيب يا ستي ربنا يديكي على قد نيتك , بس ابقي كرريها . منى : اه , ان شاء الله. م*في المشمش احمد : ماشي يا موني , عايزة حاجة؟ م*ياما نفسي تبطل موني دي, هو انا بقولك ايمو؟ منى: لا ,شكرا, مع السلامة. احمد: باي باي. ******************* أ* قشطة كده اوي ياواد يايمو خليك تقلان وهي الي هتعمل كل حاجة , من النهاردة انت حتبطل تشتغل , وتسكت خالص, سيب المواضيع تمشي براحتها بس مش حرام؟ دي البنت لذيذة والله , وانا فعلا اتبسطت لما كلمتني لا مش حرام , ولما هي عجباك عايز تفضل معجب بيها من بعيد لبعيد, لا, لو هى زي ما بتقول صحيح, هتسيبها لغيرك يعمل بيها ايه, سبتها برضه وخليها تحبك عندك حق , انا البنت دي بجد داخلة دماغى وربنا يسترالمرة دي المهم دلوقتى, ركز انت على خطتك وسيبك بقي, تحبها متحبهاش دي حاجة تانية , بعد ما تكون خلصت تسبيت منا خلصت التسبيت من زمان , هى دلوقتى يا اما هتحبني , يا اما هتحبني احبك وانت مصمم ******************* م* وايه يعني لما تحسي انك متعلقة بيه مالك مكبرة الموضوع اوي كده ؟, هو انتي اول ولا اخر واحدة انا مش مكبرة حاجة, الموضوع كبير لوحده , يعني ايه اتعلق بيه , انا مش قده ومش قده ليه ان شاء الله , صغيرة؟؟, منتى عدى عليكي ناس برضو و حاولو يكلموكي , اشمعنى دا الي وقفتى قدامه وتنحتى ماهو عشان كده انا خايفه , انا خايفة لا احبه طب ماتحبيه , هو عيب ولا حرام , مادام مش هتعملى حاجة غلط هى المشكلة دلوقتى في غلط ولا صح؟, المشكلة اني متعلقة بيه, وهو مش واضح , دا واحد مرة يقولي كلمة حلوة وعشرة لأ وهو انتي مدياه فرصة , دانتي بتردي عليه بالقطارة لااااا , الموضوع دا ميتسكتش عليه, انا محتاجة حد يفكر معايا, انا مش قادر اكتم اكتر من كده لا لا لا , اوعى , داري على شمعتك تقيد وبعدين انا بفكر معاكي لا , انا هكلم سارة , انا محتاجة حد ينصحنى
__________________
|
#42
|
||||
|
||||
هو مفيش حلقات جديده ولا ايه ده انا نسيت القصه
__________________
لايهم العالم ان كنت تبكى او تضحك فابتسم افضل لك. |
#43
|
|||
|
|||
لا طبعا فيه بس متقوقف شويه عشان الامتحانات وكده
__________________
|
#44
|
|||
|
|||
اقتربت سارة وعلى وجهها امارات الدهشة , بعد ان تيقنت ان نظرها لايخدعها ,وان من يقف بجانب منى هو ايمو, فدنت منهما ولم تحاول ان تخفي دهشتها , ووجهت كلامها لمنى . سارة: ايه يا منى فيه ايه؟, حصل ايه؟. نظر اليها احمد بعداء, بعد ان تجاهلته ولم توجه له حتى التحية, وصمت. استجمعت منى كل شجاعتها حتى تخرج الكلمات من فمها. منى: سارة, انا كنت عايزة اشيل عندك حاجة. سارة: ايه هي؟. ترددت منى قبل ان تلتفت وتفتح باب سيارة احمد الخلفي وتخرج الهدية, فاتسعت عينا سارة في جزع وقد فهمت الامر كله دون ان ينطق ايا منهما, وعجزت قليلا عن الكلام , بينما كادت منى تموت خجلا من الموقف التي وضعت نفسها فيه. سارة: طبعا مينفعش , ازاي هدخلها البيت , هيفتكروها جيالي. قال احمد. احمد: قوليلهم بتاعة منى. نظرت اليه سارة بازدرداء وقالت. سارة: مينفعش برضو , عندنا بيحبو مني وبيثقو فيها , مينفعش انزلها من نظرهم, وبعدين انا مش عارفة انتو ازاي فكرتو تخلوني انا الي اشيلهالكو, شايفني بقرون. منع احمد نفسه بالكاد من الرد عليها, بينما تمنت منى لو تنشق الارض وتبتلعها , وقالت بصوت بالكاد خرج من شفتيها. منى: طب هعمل ايه دلوقتى؟. سارة: معرفش. وصمت الجميع ,وقد ضاقت على منى الدنيا بما فيها ,وتبددت فرحتها بالهدية في لحظة ,وشعرت بالحزن يملأ نفسها , فقال احمد. احمد: طيب هي ميرنا ترضي تشيلها عندها. سارة: معرفش, كلميها اسأليه , لو كده اجي معاكي. امتثلت منى لما يقولون وهي كالمسلوبة ,واتصلت بميرنا. ميرنا: عايزة تشيلي ايه يعني؟ منى:.......هدية ....,هدية فالانتين. ميرنا: ب..ت..ه..ذ..ر..ي. منى: مش وقته يا ميرنا خالص, ينفع ولا لأ. ميرنا: ينفع يا ست موني, مفيش حد في البيت ,ممكن تيجي تحطيها ,واخبيها لغاية ما تاخديها. منى: بجد؟, طيب احنا هنجيلك اهه, انا وسارة. ميرنا : طيب مستنياكو. بعد انتهاء المحادثة انفرجت اسارير احمد, فها هو كل شيء يعود لما يرام ,وبأكثر مما يرضي , فسارة علمت بالأمر, اما منى , فكانت تعلم جيدا ما الذي ينتظرها عند ذهابها لميرنا. منى: طيب احنا رايحين لميرنا دلوقتى. احمد: تعالو اوصلكو. ردت سارة بحدة. سارة: لأ احنا متشكرين اوي, كفاية خدماتك لحد كدة, احنا هناخد تاكسي. أ*يا بنتي انزلي من على وداني , انا مابطيقكيش اصلا ***************** في التاكسي , ساد صمت مؤلم, غرقت فيه كل واحدة منهما في افكارها , حتى رأت ان تقطعه منى , فقالت بصوت خفيض لسارة. منى: انتي مبتكلمنيش؟. التفتت اليها سارة ونظرت اليها لثواني ثم قالت بهدوء. سارة: كنتي ناوية تقوليلي امتى؟. احمر وجة منى ولم تجب ونظرت في الارض, فادارت سارة وجهها للشباك مرة اخري بعيدا عن منى. ****************** عند وصولهم لميرنا, لم تلتزم الصمت مثلما فعلت سارة, بل ادخلت منى البيت " بزفة". ميرنا:ايه دا كله ؟, ايه دا كله؟, هدية في الفالانتين, وانا الي كنت فا****ي عبيطة, طلعت انا العبيطة. لم تجب ايا منهما , فامسكت ميرنا الهدية تقلبها يمين وشمال وتقول. ميرنا: ودا مين الحساس اوي دا بقي ياست موني. منى: احمد. ميرنا: على صوتك , مين؟. منى: احمد, احمد. ميرنا: احمد مين؟, احمد امام؟, ايمو؟, لأ بجد. علا صوت سارة لأول مرة منذ علمت بالامر, نهرت ميرنا. سارة: انتي بتهذري انتي كمان. ميرنا: بهذر ايه , انا عايزة اعرف ايه الموضوع من طقطق لسلامو عليكو. واسقط في يد منى , تحت نظرات ميرنا المتسائلة ونظرات سارة الساخطة , ايقنت انها لابد ان تقص عليهما الامر كله , بدون زيادة ولا نقصان. __________________
__________________
|
#45
|
|||
|
|||
بعد انتهاء منى من سرد الحكاية من طقطق لسلامو عليكو كما امرتها ميرنا, جلست تنظر اليهم في انتظار مذبحة القلعة , على الرغم من انها حاولت التخفيف من الاحداث قدر ما استطاعت. ميرنا: انا مش عارفة انتي دماغك كانت فين؟. منى: كل حاجة حصلت ورا بعض , معرفتش اتصرف, كان لازم اخد قرار بسرعة. ميرنا: انتي بتحبيه يا مني؟. نظرت اليها منى وترددت قليلا قبل ان تقول. منى: مش عارفة. صدر عن سارة صوت امتعاض ,وهي تقوم من مقعدها وتدير ظهرها لهما,تمنت منى ان تتكلم او تقول شيئا, ولكنها لم تفعل. ميرنا: يعني ايه مش عارفة؟, يا أه يا لأ. منى: الموضوع مش كدة, عارفة لما تلاقي حد بيعمل المستحيل عشان يرضيكي, وبيحبك اوي, ومعرفش بقي انا ايه الي حصلي. ميرنا: وانتي ايه ضمنك انه بيحبك؟, ايه ضمنك انه مش هيسيبك في يوم من الايام؟, ايه ضمنك انه مش هيتكلم عليكي , مانتي شفتي الي حصل من مازن , ودا انا فعلا مستعدة امضيلك انه بيموت في التراب الي بمشي عليه. منى: بس انا.........., احمد........, مش كدة خالص, ما افتكرش انه ممكن يأذيني ,انتي متعرفيش هو بيعمل ايه علشاني, دا بيخاف من اقل حاجة ممكن تضايقني , واقل حاجة ممكن اعملهاله اني اعامله كويس. اصدرت سارة الصوت المستهجن مرة اخري, دون ان تلتفت لهما. فنظرت منى صوبها وصمتت قليلا ,ثم قالت. منى: انا عارفة انتي بتفكري فيا ازاي يا سارة, وعارفة اني غلطانة بس , انا بجد كنت خايفة تزعلي منى. التفت سارة تتأمل منى قليلا ثم قالت. سارة: لا يا منى ,انتي مش عارفة حاجة ولا فاهمة حاجة, لأنك عارفة كويس رأيي في المواضيع دي, واتكلمنا في الموضوع دا ميت مرة ,واتناقشنا وما افتكرش ان كان ليكي رأي ,كنتي بتسكتي ومبتتكلميش, بس عمري ما كنت اتخيل انك ممكن تعملي حاجة زي كدة , من غير حتى ماتسأليني, او تسألي اي حد, وتكوني ......, مش عارفة اقول الكلمة,.....خبيثة؟؟, هي دي الكلمة؟, هو دا الي انتي عملتيه؟. قامت منى من مقعدها تقترب من سارة, تقول في فزع. مني: لا يا سارة, اوعي تقولي كدة, انا عمري ما خبثت , انا بس كنت مستنية الوقت المناسب عشان اقولكم , انتي متعرفيش انا كنت بتعذب قد ايه؟. سارة: اهو كلام, انتي لو كنتي ناوية تقولي كنتي قلتي. قامت ميرنا من مقعدها ,تقول لهما. ميرنا: ايه يا سارة؟, انتي سبتي المشكلة الاساسية وماسكة في ليه هي خبت, ماطبيعي انها تخبي لو كل مرة جت تحكيلك على حاجة , تعملي الي بتعمليه دا. سارة: ماهي دي المشكلة, هي لو حست ان الموضوع مش غلط كانت حكت, لكن طول ما الواحد بيخبي , يبقي بيعمل حاجة غلط. صاحت منى وهي على مشارف البكاء. منى: ومين قال اني مش عارفة انه غلط, ماهو حصل وخلاص وهعمل ايه يعني؟, مفيش حاجة ترجع طعم ازازة البيبسي ولا انتي نسيتي يا ست سارة. همت سارة بالرد الا ان دموع منى منعتها من نهرها, فتمالكت نفسها قليلا, تقدمت ميرنا من منى تضمها وتكفكف دموعها. بعدما هدأت منى قليلا , قالت ميرنا. ميرنا: خلاص يا منى, متفكريش دلوقتي في حاجة, وكويس اننا عرفنا في الاول , وعلى العموم احنا جمبك على طول, وقت ما تحتاجي لأي حاجة, هتلاقي مين يحبك قدنا؟, ولا ايه يا سارة؟. ونظرت برجاء الي سارة التي تقف عاقدة ذراعيها في نهاية الغرفة, تحثها على تأييد كلامها, فقالت سارة بهدوء, مخاطبة منى. سارة: انتي طبعا متأكدة من حاجة زي دي, ومش معني اني بتنرفز عليكي يبقي تبطلي تحكيلي لان دا هيخليني اتنرفز عليكي زيادة, وساعتها مش هتبقي مبسوطة. نظرت منى الي سارة في امتنان , فعلى الرغم من ان الحديث كان جافا الا انه كان مرضيا بالنسبة لمنى, فهي لم تعد وحدها, صار لديها بعض الدعم المعنوي. ********************* احمد: انا قلت اتصل اطمن عليكي, لا تكون سارة اكلتك ولا حاجة. منى: لا يابني عادي, محدش قالي حاجة. م*انا اصحابي رجالة ,متخافش عليا احمد: حطيتي الحاجة عند ميرنا؟. منى: ايوة. احمد: طيب كويس, انا مش عارف سارة دي ممشياكو بالعصاية ولا ايه. منى: يا احمد,الموضوع مش موضوع سارة, انا مكنتش عايزة اعرف حد مش اكتر. احمد: وبما ان اصحابك عرفو , ممكن انا اقول لاصحابي. أ*الي نصهم عارفين فعلا منى: يعني هي واحدة بواحدة مثلا؟. احمد: لأ خالص يا منى , انتي عارفة , انا كان نفسي من زمان انزل بميكروفون الشارع اقول انا بحب منى,بس انتي الي كنتي مسكاني, ودلوقتي افتكر من حقي اقول لحد وانتي مش شايفة ان ممكن حد يطمع فيكي ,لانك فاضية ,بس لو الناس عرفو انك الحكومة بتاعتي, محدش هيقدر يتكلم. م*الحكومة بتاعتي؟؟؟,ايه الكلمة البيئة دي أ*انت هتستأذنها؟ استأذنها مين مانا وانت عارفين ان الناس عارفة امال انت بتعمل ايه دلوقتي؟ باخد منها بس تأشيرة اني اتكلم, وساعتها اقول الخبر انتشر ماشي ,بس انا برضه مش متفائل منى: طيب ,انت قول لاصحابك القريبين اوي وبس. احمد: ماشي, عشان خاطرك بس. منى: يلا بقي امشي عشان انا طالعة البيت, سلام. احمد: منى. منى: همم؟؟؟؟. احمد: بحبك. م*يااااااا غللس منى: اوكاي ,باي. أ*شفت, بتجيب لنفسك الكلام ع الفاضي, وهي ولا في الدماغ هي بتفرح بس بتنكسف, انت بس الي مش عارفها, وبعدين مش مهم هي تقول حاجة, انا مش مستني منها حاجة بتنكسف ومش مستني منها حاجة, انت قالقني , ايه يا معلم؟,انت حبتها ولا ايه؟ مالكش دعوة على بابا ؟؟, حبتها يا اهبل لأ لسه, بس انا عايز احبها , وملكش دعوة انت بقي __________________
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|