#31
|
||||
|
||||
اتحاد الأخصائيين
اقتباس:
الزميل العزيز / الأخصائى الاجتماعى
دائماً سباق فى اختيار موضوعات حيوية للمشاركة وأرى أن من أهم الموضوعات والتى تناولها منتدانا من قبل ولكن بشكل مختلف هو موضوع الصداقة وتناولك لهذا الموضوع من وجهة نظر اسلامية يستحق التحية والتقدير لأن مجتمعنا حالياً بما يعج من تغيرات سريعة ومتلاحقة فى التطور التكنولوجى أثرت على الصداقات بشكل كبير فأصبح الصديق هو الحاسوب أو جهاز التليفزيون والفضائيات أو المحمول لكن الصداقة من وجهة نظر الاسلام كما تناولتها مفتقدة بشكل كبير فتحية خالصة لشخصك المحترم على حسن اختيار الموضوع مع أطيب تمنياتى للجميع بالتوفيق؛
__________________
ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب
|
#32
|
||||
|
||||
الصديق الصدوق
قال الامام الشافعى عن الصديق إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه تأسفا ففى الناس أبدال وفى الترك راحة وفى القلب صبرا للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير فى خل يجئ تكلفا ولا خير فى خل يخون خليلة ويلقاه من بعد المودة بالجفا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا |
#33
|
||||
|
||||
الصداقة تنبع من القلب الصادق
|
#34
|
||||
|
||||
الفرق بين المجاملة والنفاق
زملائى الاعزاء/ ارجو ابداء رأيكم فى هذا الموضوع وبكل صدق وبدون مجاملة |
#35
|
||||
|
||||
الابتسامه بدايه لكل ماهو جميل
زملائى الاعزاء / |
#36
|
||||
|
||||
الضحك والصحة النفسية:
ومن الناحية النفسية والاجتماعية فإن الضحك عادة ما يعكس الشعور براحة البال والثقة بالنفس، وقدرة الإنسان علي مسايرة الحياة من حوله، وقديما قالوا: "أضحك تضحك الدنيا من حولك"، وهذا واقع فكما أن تعبيرات العبوس والكآبة والصرامة الزائدة تؤثر سلبياً علي الفرد نفسه وعلي من حوله، فإن الابتسام والضحك ينشر الإحساس بالسعادة والبهجة بين كل من نتعامل في محيطهم ، فقد ثبت أن المشاعر الإنسانية لها خاصية الانتقال فيما يشبه العدوى، فالناس عادة ما يحاكون من حولهم ويتأثرون بهم. ولا يقتصر تأثير الضحك الإيجابي علي الحالة النفسية للإنسان بل يمتد إلى وظائف الجسم الداخلية، فقد ثبت أن الضحك يساعد علي زيادة الأكسجين الذي يصل إلى الرئتين، وينشط الدورة الدموية، ويساعد علي دفع الدم في الشرايين، فيتوالد إحساس بدفء الأطراف، وربما كان هذا هو السبب في احمرار الوجه حين نضحك من قلوبنا، فالابتسامة الصادقة تختلف شكلاً وموضوعاً عن تلك التي تأتي نتيجة الافتعال والرياء، رغم أن تلك الأخيرة تستمر لفترة أطول لكنها توحي بمشاعر كاذبة، بينما الابتسامة الصادقة تخلو من التكلف وترسم علي الوجه بفعل العضلة الوجنية الرئيسية وتشع العيون بالبريق. وقد ذكرت معلومات إحصائية أن الإنسان في عصرنا الحالي يضحك أقل مما كان يفعل الذين سبقونا في العصور القريبة، ولعل ذلك هو أحد الأسباب القليلة الباقية لتعليل زيادة انتشار الأمراض النفسية بالصورة الهائلة التي نراها اليوم، وإذا كان للضحك كل هذه الآثار النفسية والاجتماعية والوظيفية فإننا من خلال التأمل في موضوع الضحك قد نتساءل: لماذا نضحك ؟ وهل نضحك دائماً لأننا مسرورون أو مبتهجون ؟ لماذا نضحك !؟ في بعض الحالات لا يكون الضحك تعبيراً عن السرور، فهناك الضحك الاجتماعي لمجاملة الآخرين، ففي اليابان مثلاً ينظر للضحك علي أنه واجب اجتماعي، وعلي الإنسان الذي ألمت به كارثة أن يرسم علي وجهة ابتسامة وهو يتلقى مواساة الآخرين، وهذا ما يطلق عليه أحياناً "قناع السعادة" أو كما في عنوان الرواية الشهيرة لإحسان عبد القدوس "العذاب فوق شفاه تبتسم"، أو كما ورد في تراث العرب "شر البالية ما يضحك"، وهناك تعبير المتنبي عن بعض المضحكات بقوله: "ولكنه ضحك كالبكاء"، وكل هذه المواقف وغيرها لا يمكن أن يكون الضحك فيها وليداً لمناسبة سارة. ليس ذلك فحسب فهناك حالات ومواقف مرضية نجد رد الفعل بالضحك نتيجة لبعض الاضطراب النفسي المؤقت مثل الضحك الهستيري، ونوبات الضحك البديلة للتشنج والتي لا تكون خلالها سيطرة العقل كاملة علي السلوك، ومنها الضحك نتيجة لمواد خارجية تؤثر علي الأعصاب مثل غاز أكسيد النتريك المعروف بغاز الأعصاب والمستخدم في الحروب الكيماوية، وعند تعاطي الكحول الذي يعطل آلية الكف أو المنع فنتج عن ذلك حالة انشراح عامة، وفي عملنا بالطب النفسي نصادف بعض الحالات يكون فيها السرور المرضي واضحاً لدرجة لا نملك إلا أن نتفاعل معها بانشراح مماثل مثل حالات الهوس التي يطلق عليها أحياناً "لوثة المرح"، وحالات أخرى لا تسبب لنا نفس الإحساس رغم أن المريض يقهقه عالياً ولكن ضحكاته لا تثير أي تعاطف مثل مرضى الفصام العقلي. وهناك الكثير من المواقف والملابسات الأخرى التي تسبب الاستجابة لدى الناس بالضحك وقد حاول بعض الباحثين حصرها، ومنها الضحك للدهشة عند حدوث مفاجأة ما، والضحك عند مشاهدة الفشل البسيط الذي يمنى به الآخرون، وقد نضحك أيضاً لحدوث بعض المفاجآت غير المتوقعة أو المصادفات العارضة في بعض المواقف، وكذلك نضحك لدى مشاهدة أو سماع مفارقة جديدة أو نكته مثلاً. ومن المناسبات الأخرى التي تجعلنا نضحك – بخلاف التعبير عن البهجة والسرور – الاستجابة لضحك أو ابتسامة شخص آخر، أو أثناء الاشتراك في لعبة جماعية، وقد يكون الضحك أيضاً استجابة للمس الموضعي لبعض مناطق الجسم من جانب شخص آخر علي سبيل الدعابة وهذا ما يطلق علية "الدغدغة". الضحك دواء مضاد للتشاؤم واليأس: ويرى البعض في الضحك نعمة هامة يتميز بها البشر حيث ينظر إليه علي أنه دواء هام لدفع التشاؤم واليأس، والترويح عن النفس، ووسيلة لدفع الملل الناتج عن حياة الجد والصرامة، وتنفيس عن آلام الواقع، ويعد الضحك أحد مناهج الحياة التي يمكن أن نزعم أن الإنسان ينفرد بها عما سواه من المخلوقات من حيوان ونبات وجماد، وهناك من يصف الإنسان بأنه "حيوان ضاحك"، ويقولون إن الطفل الصغير يضحك قبل وقت طويل من قدرته علي الكلام والسير ! ويرى البعض أيضاً أن الضحك ظاهرة تجمع بين اللهو والحركة واللعب، حتى لينظر إلية علي أنه تمرين رياضي، وقد يكون وسيلة لإطلاق طاقة نختزنها في داخلنا وندخرها لمواجهة المواقف الجادة في الحياة، ونحن نطلق هذه الطاقة في صورة ضحك حين يتبين لنا أن الحياة ليست بهذه الجدية والخطورة ولا يلتزم لها كل هذا التحفز والانفعال فنضحك لأننا أخذنا المسائل بكل هذه الصرامة التي لا لزوم لها ! وإذا كنا في الطب النفسي نقسم الوظائف العقلية – نظرياً – إلى الوجدان (العواطف)، والإدراك (التفكير)، والنزوع (السلوك) فإننا حين نضحك فإننا نمارس نشاطاً يتعلق بكل هذه الجوانب الثلاثة، أي أن الضحك هو عملية عقلية، ولتوضيح ذلك نفترض أن المرء قد تعرض لموقف فيه دعابة فإنه يحس بالسرور ينبعث في نفسه حين يفهم ما يعنيه الموقف ويدركه ثم يكون التعبير عن ذلك بالضحك تلقائياً. ماذا يقول علماء النفس !؟ ومن وجهة النظر النفسية يفسر سيجموند فرويد الضحك على أنه – مثل اللهو – يقوم علي مبدأ اللذة حيث أن الإنسان بصفة عامة يجنح إلى المواقف التي تؤدي إلى الحصول علي اللذة ويتجنب الألم، ومن خلال هذه الرؤية فالضحك يتضمن إنكاراً للواقع وتحرراً منه، وهو في ذلك يشبه الأحلام وبعض الحالات النفسية من حيث حدوثه علي مستوى ألاشعور أو العقل الباطن، لكن هناك فارق واضح بين الضحك وبين تلك الحالات، فالضحك وسيلة صحية للتهرب وقتياً من هموم الحياة المعتادة، ومن ثم فإنه استجابة سوية وصحية للتخلص من ضغوط الواقع الخارجي لكنه يظل تحت ضبط وسيطرة الإرادة. وقد ربط بعض علماء النفس بين الضحك والعدوان لكثرة ما يلاحظ من أن الناس يضحكون أحياناً للمصائب والمواقف التي يتورط فيها الآخرون، ومثال ذلك ما يحدث في كثير من المشاهد التمثيلية أذكر منها الرسوم المتحركة للأطفال والسلسة المشهورة التي تحمل اسم "توم وجيري" وهما قط وفأر يمثل الأول القوة المتسلطة بينما يمثل الأخير الذكاء وحسن التصرف، ولا شك لحظة واحدة في أن كل الأطفال يتعاطفون منذ اللحظة الأولي مع الفأر ويضحكون لكل مقلب ينجح في تدبيره ويتورط فيه القط ! ولعلنا نلاحظ أيضاً أن الناس عادة ما يضحكون إذا تعرض شخص من علية القوم لموقف أو مأزق، لذلك بدافع العداء نحوه، ومثال ذلك حين يتعرض رجل أنيق يختال في بدله جديدة فاخرة للتزحلق فوق قشرة موز! كما يختلف الناس أيضا في استجابتهم فمنهم من ينهض ضاحكاً بعد أن يسقط علي الأرض، ومنهم من يستجيب لنفس الموقف بالسخط والغضب البالغ. الفكاهة والضحك في حياتنا: هل سمعت آخر نكته؟ ثم يبدأ صديق أو زميل تلقى به بعد غياب في إلقاء ما عنده، ويستغرق الجميع في الضحك، ويوصف المصريون بأنهم شعب ضاحك في كل الظروف، والنكتة هي إحدى وسائل التعبير عن الانفعالات وإطلاقها، ومن خلال مضمون النكتة وموضعها يمكن أن نستنتج طبيعة الشحنة الانفعالية التي تحملها، فالغضب مثلاً يمكن التعبير عنه بنكتة عدوانية فيها التهجم والسخرية وحتى انفعال الخوف يمكن أن يظهر في صورة نكتة بها مسحة من الأسى، وكذلك التقزز عن طريق النكات البذيئة، والرغبات الجنسية في صورة الفكاهة المكشوفة والقهقهة العالية، لذا فالفكاهة في حياتنا لها وظيفة نفسية واجتماعية علي مستوى الفرد والجماعة. ولقد أثبتت دراسة عليمة أن الذين يتمتعون بالحس الفكاهي يأتي ترتيبهم متأخراً جداً في سلم الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ومرجع ذلك أن الذين يضحكون يجدون في الفكاهة الحل التلقائي لما يصيبهم من توتر. وكثيراً ما أتبين في العيادة النفسية الأثر الذي يشبه السحر الذي تتركه الابتسامة الصادقة في وجه إنسان يتألم، أو ضحكة مشتركة تشيع الألفة وتقوي التعارف بين الطبيب ومريضة ولا أدري صحيحاً ما يظنه البعض من تعارض الضحك مع هالة الاحترام التي تحيط بالبعض منا إذا احتفظ دوماً بمظهر الجد والصرامة، ومن منظور إسلامي فهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحض علي أن يلقى المؤمن أخيه "بوجه طلق"، وما يصف تبسم المرء في وجه أخيه بأنه صدقة، وورد أيضا أن رسول الله صلى الله علية وسلم كان "أكثر الناس تبسما"، ولقد تعلمت في حياتي – وهذه نعمة أحمد الله عليها – أن أظل مبتسماً للحياة في كل المواقف، وأضحك في مواجهة الكثير من الهموم، وذلك أنني لا أحب النكد أيا كان مصدرة ومبرراته، وأرى فيه مأزقاً أسوأ من الفقر والإفلاس، وليت الناس جميعاً يعلمون أن الضحك هو أرخص وسائل العلاج وأكثرها فاعلية ونجاحاً، وأنه – أي الضحك – خير دواء. منقول عن " واحة النفس المطمئنة "
__________________
|
#37
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ايها الاخصائى الاجتماعى تصدق من زمان ما ضحكتش غير النهاردة
|
#38
|
||||
|
||||
وجودك يسعدنى
|
#39
|
||||
|
||||
اسعدنى مرورك
اقتباس:
مرحباً بعودتك بعد غياب فعلاً موضوع جميل جداً ولكن ألست معى فى ان الضحك الذى ينبع من القلب أصبح كالسلعة النادره والتى تجدها بصعوبة هذه الايام اخيراً لك منى كل الشكر والتقدير على هذه المداخلة المثمرة |
#40
|
||||
|
||||
الاخلاص والوفاء
زملائى الاعزاء/ |
#41
|
||||
|
||||
الصداقة الوفية
أصدقائى و زملائى الاعزاء / هذه الابيات اعجبتنى قصيده عن الصداقة الوفية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماحد يصادق في علالي الجو غيمه. ....ولا احد يشتري بامواله نجوم .... ولا احد ينصب على الأمواج خيمه.. ..ولا سمعن حوت في صحراء يعوم... كلمة صداقة تعتبر كلمة عظيمه..... تحوي معاني جم واصناف الرسوم.... حذرك تصادق شخص ماعنده عزيمه... عندالشدائد يختفي شبه الغيوم... واسمع لمن جرب حوى خبره قديمه.... عاصر وجالس واختزن عنده علوم... ماهو صديق المنتظر منك غنيمه..... مثل الغراب اللي على صيده يحوم.... بل صاحبك من ينصحك قبل الهزيمة.... واستل سيفه ساندك عند الهجوم..... اطارها الاخلاص والنظره الحكيمه .....والجو لو با الروح في وقت اللزوم ..... مصدر ثقه غالي تعدى كل فقيمة .........شهم الخصائل ينتقي عن الف قوم.... منقول من منتديات فكسر الامارات
|
#42
|
||||
|
||||
اين ذهب اتحاد الاخصائيين
الزميلة الحبيبة / الاخصائى الاجتماعى |
#43
|
||||
|
||||
اسعدنى مرورك
الزميلة الحبيبة / عاشقة مصر1
اشكرك على مشاركتك تلك وانا معك فى ان الدنيا تفتن الكثيرين لدرجة تبعدهم عن التفكير فى الآخرة واعتقد انكى طرحتى هذا الموضوع لكى توضحى ان الخِصال الحميدة( الصدق والامانه والوفاء والاخلاص و ................) لم تعد هى الاساس فى تعاملات البعض وذلك لانشغالهم بالمنافع الشخصية والمادية وان من يتمسك بالخصال الحميدة هم من يبغون وجه الله والثواب فى الآخرة اتمنى ان اكون على صواب فى تفسيرى للموضوع واخيراً جزاكى الله خيراً ووقانا وأياكى من فتن الدنيا آخر تعديل بواسطة الاخصائى الاجتماعى ، 24-10-2010 الساعة 04:10 PM |
#44
|
||||
|
||||
أرح قلبك بذكر الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
زملائى واصدقائى الاعزاء
اسمحوا لى ان اخرج عن موضوعى الاساسى واقدم لكم هذة الهدية و الجوهرة الثمينه وجدت هذا الموضوع فى احد اقسام منتدانا الحبيب وهو بعنوان ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=139078 جزاك الله عنا خيراً يا استاذ/ محمد رافع 52 (بذكر الله تطمئن القلوب ) |
#45
|
||||
|
||||
الفرق بين المجاملة والنفاق
المجامله متى تكون حب و متى تكون نفاق ؟ سؤال مهم يطرح نفسه أحياناً نرى أنها من لوازم حياتنا ....وأحياناً كثيرة نصفها بوصفٍ لا نحبه قد يرى البعض فيهاضرورة لا بد منها ، والآخرون يرونها شرٌّ لا بد منه وأحياناًأكثر إنما تعبر عن بعض ما نشعر تجاه من نحبهم ونكن لهم المودة إنها المجاملات الاجتماعية نحتار في بعض الأحيان من كلماتٍ تُقال فيها نعتبرها مجازاً...مجاملة !! وأحيانا تُقْتَرنُ هذه الكلمات مع هدية أوخدمة لتأخذ أبعاداً أخرى كانت المجاملةفي الماضي تقتصر على بعض الناس دون غيرهم الآن.....نراها تدخل على جميع المستويات حتى بين أفراد الأسرةالواحدة....... إذا أردنا أن نتكلم عن المجاملة فلا بد أن نتوقف على إيجابياتها من جهة وسلبياتها من جهة أخرى نراها تُقرِّب بين القلوب فتتآلف فيما بينها تمحو -أحياناً أخرى - الإساءة من الذاكرة ومن منا لا يحب أن يجاملَه أحبابه؟؟؟ ولكننا نقف أمام نوعٍ من المجاملات التي تدور في فلك النفاق وفي دائرة التملق والكذب فهناك من يلقون بغبار الكذب على مجاملاتهم ليحققوا هدفاً يسعون إليه أومأرباً وغاية في أنفسهم المريضة " المجاملة هي كذبة المجتمع " هكذا يسميها البعض " نحتاجها جميعاً حتى تسير قافلة الحياة " وهكذا يراها البعض الآخر بين الصدق والنفاق في المجاملات لابد أن نسأل أنفسنا و من حولنا ما موقع المجاملات في حياتنا ؟؟؟؟ هل هو أسلوب ـ مغلف بالنفاق والمشاعر المزيفة والتمـــلق أم أنه أسلـــوب دبلوماسي نلجأإليه عند الضرورة ؟؟ هل فعلاً نحتاج للمجاملة في حياتناالعملية ؟؟ مع مدير وأصحاب السلطةبالعمل وكيف يمكن أن نجامل دون أن نُتَّهم بالنفاق؟ انه مابين المجاملة والنفاق خيط رفيع. لو زادت المجاملة عن حدها اصبحت نفاقا. وهذه آفة لهامن السلبيات الكثير, و المجاملة نوعين نوع محمود وهو ما يعبر الإنسان به عن رأيه بصراحة بعيدا عن التزلف والكذب والنوع الآخر وهو التكلف بالمشاعر والنزوع إلى إضفاء هالة النفاق في تعاملنا وحديثنا ربما يلجأ البعض للنوع الثانى ليحققوا مطلبا أو مصلحةلهم وهنا تكمن الكارثة ويحل النفاق والخداع بديلا عن الصدق وسمو المشاعر و المجاملة في اللغة هي : الملاطفة في أدب الكلام والمعاشرة لكسب القلوب واستمالتها. والمجامله وهى شئ نحتاج إليه فيحياتنا اليوميه ففي نطاق العمل الرئيس والمرؤوس كل منهم يجامل الآخر و لكن كيف هل مجامله محموده كى يسير العمل و يتفشى الحب بيننا ام لمصالح شخصية نسعى وراءها و فى نطاق الأسرة نرى الزوج يجامل زوجته ليشعرها بالحب و الإحتواء و نرى الابوان يجاملان الابناء ليشعروهم بالحب و الدفئ الأسرى و الطالب يحترم معلمه و يبجله فكما يقال ( قم للمعلم و فه التبجيلا .....كاد المعلم أن يكون رسولا ) وغيرهم لوأردتم القياس على سائر اطارات الحياة التي نعيشها و هنا تعتبر المجامله نوعامن الأحترام وا لإسلام حث على المجاملةوإلا لما دعا إلى الابتسامة في وجه المؤمن فتبسمك فى وجه أخيك صدقه و المصافحة الطويلة و الإنصات للمستمع وغيرها ما الفرق بين المجاملة والنفاق ؟ وبأبسط تعبير المجاملةاحترام وذوق اجتماعي مطلوب النفاق إظهار ما ليس هو في القلب و حدودالمجاملة هى ألا تعكس خلاف ما في القلب و إلا أعتبرت نفاقا و ليس أدب ما ليس من النفاق هناك أخلاق يلتبس على البعض فهمها فيظنونها من النفاق وليست منه، كالتبسم في وجه من لا تحب، والسلام على من تكره، والمداراة وهي: لين الكلام والملاطفة في حق من تعتقد شره وفسقه، فكل هذا ليس من النفاق وإنما هو من كرم المسلم وحسن خلقه. فالنفاق العملي هو أن تظهر الأخلاق الفاضلة وأنت تبطن خلافها،كمن يطلق الوعود ناويا الإخلاف بها، أو يظهر العفو وهو يضمر الخصومة، أما المداراة فالمسلم يعامل بالأخلاق الحسنة من ليس جديراً بها، فيبتسم في وجه عاص تأليفاًلقلبه، أو يصافح رجلا سيئاً اتقاء لفحش لسانه، فهذا مما حث الله عليه في كتابه حيث أمر أن ندفع بالحسنة السيئة وألا نقابل السيئة بالسيئة بل نعفو ونغفر، فقال - تعالى -: {ادفع بالتي هي أحسن السيئة}، وهذا هو خلق النبي - صلى الله عليه وسلم وهو أدب يبين كيف يتقي المسلم الأشرار بالبسمة والمعاملة الحسنة ليصون نفسه وعرضه بكرم أخلاقه، ولا يعني ذلك أن يمتدح ظالما أو يؤيده على ظلمه فإنه بهذا يخرج عن حدود المداراة المسموح بها إلى المداهنة المذمومة المحرمة.أى النفاق منقول وفى النهايه أرجو أن يقينا الله نحن و جميع المؤمنين شر النفاق و المنافقين وتقبلوا تحياتى |
العلامات المرجعية |
|
|