#31
|
||||
|
||||
شكرا جزيلا لك اخى الحبيب على الخبر وجزاك الله كل خير |
#32
|
||||
|
||||
اقتباس:
عن أي خبر تتحدث أخي الفاضل؟!
على العموم شكرًا جزيلاً لمرورك الكريم
__________________
|
#33
|
||||
|
||||
(25) كُـلُّــنـــا أمـــوات! في يـومٍ .. اجتمع إبراهيم بن أدهم بأهل البصرة، فقالوا له: ما لنا ندعو فلا يُستجاب لنا؟! قال: لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء: - عرفتم الله فلم تؤدُّوا حَقَّه! - وزعمتم حُب النبي وتركتم سُنَّته! - وقرأتم القرآن ولم تعملوا به! - وأكلتم نعمة اللهِ ولم تؤدُّوا شُكرها! - وقلتم: إن الشيطان عدوكم ووافقتموه! - وقلتم: إن الجنة حق، ولم تعملوا لها! - وقلتم: إن النار حق، ولم تهربوا منها! - وقلتم: إن الموت حق، ولم تستعدوا له! - وانشغلتم بعيوب الناس، ونسيتم عيوبكم! - ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا! *********
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
(26) عـَـامٌ جَــدِيـــدٌ ... فَـهَــل مِــن عَــــوْدٍ حــَمِـــيـــــدٍ؟! قد أظلَّنا عام جديد فوجد أُمَّتنا في حال يُرثَى لها، فقد أحاطت بنا الفتن، وعَمَّ البَلاَء والشَّقَاء، وازداد المسلمون مِن الله بُعدًا، واتبعوا خطوات الشيطان فأمرهم بالفحشاء والمُنكر، وتمرَّد الكثيرُ مِن حُكَّامهم على الشَّريعة، وأعرضوا عن الكِتَاب والسُّنَّة فحَقَّ علينا قولُ رَبِّنا: {إِنَّا لَذَائِقُونَ}؛ أذاقنا اللهُ لِبَاس الجوع ولِبَاس الخوف بما كسبت أيدينا، واقترفت جوارحنا. وقد نَبَّأنا اللهُ تعالى مِن أخبار المنافقين، وحذَّرنا مِن صفاتهم التي منها ما ذكره في قوله عَزَّ وجَلّ: {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ}. سورة التوبة، الآية رقم: 126 إنها آية عجيبة! يخبرنا اللهُ فيها أنه قد اختبر المنافقين بصنوف شتَّى من الآيات والفِتَن، اختبرهم بالجُوع والقَحط والشِّدة، وابتلاهم بالأمراض والأوجاع، ومع ذلك فهم لا يتوبون، ولا يتذكَّرون! وإذا كان القرآن الكريم قد أخبر عن المنافقين أنهم يُفتنون في كل عام مرة أو مرتين، وأن ذلك يكفي للتوبة والتَّذكر، ولكنهم لا يفعلون، أقول: إذا كان ذلك كذلك فإننا نُفتَن ونُختَبَر بأنواع البَلاَء والآيات في كل عام سبعين مرَّة، ومع ذلك فواقعنا يشهد أنه لا توبة ولا تَذَّكُر! ... والفتن التي أحاطت بنا في عامنا كثيرة ومتنوعة سواء على المستوى الخاص في مجتمعنا أو المستوى العام في أُمَّتِنا ... فــفـــي مـجــتـــمــــعـــــنـــــــا: فقر وجوع مقترنان بالطمع وعدم القناعة في كثير من طبقاته، وغنى مقترن بالجحود وعدم الشكر في قليل من أفراده وإن شئتَ فقل: اقتصاد مُنهار! وفى مجتمعنا ظهرت الأمراض والأوبئة والتي أضحت حديث الناس في جميع الأوساط الاجتماعية! وفى مجتمعنا نحارب الحِجَاب والنِّقَاب! وفى مجتمعنا أذاقنا اللهُ لباس الخوف بعد لباس الجوع! وفـــي أُمَّــتِــــنَـــــــا: حدثت مأساة القرن الماضي في البوسنة والهرسك! ثم أفغانستان، والشيشان! وبعدهما غزو العراق وما آل إليه من حال! ثم سوريا وما يحدث فيها كل يوم! واليمن، وليبيا! ومن قبلهم كانت وما زالت مشكلة فلسطين التي استعصت على الحل، وهي صورة تطبيقية للصراع الدائر والدائم بين اليهود والمسلمين! ومن وراء كل مشكلة من هذه تقف الأمم المتحدة التي اشتراها اليهود لحسابهم لتبارك هذه المشاكل وتبحث عن الوسائل الممكنة لزيادة المشكلة وتعقيدها. ومهما تحدَّثنا عن مشاكلنا فإن لغة الواقع أصدق قليلاً من لغة الكتابة، لقد آن الآوان لكي نقف وقفة جادَّة صادقة مع أنفسنا لنتساءل أين الطريق؟! بل أين المفرّ؟! وحتى نقف وقفة على الجواب الصحيح فإنه لا بُدّ لنا من وعي وإدراك وبصيرة ... وبهذه الوسائل نستطيع -بفضل الله تعالى- أن نعرف الحقيقة. إننا لن ننصُر إسلامنا من خلال الشعارات والهتافات أو المظاهرات والاضطرابات والانقلابات! وإنما ننصُره إذا أخذنا بأسباب النصر، ولا يمكننا أن نأخذ بهذه الأسباب إلا بعد دراسة واعية وإدراك كامل لما يُرَاد بنا ومنا ولنا! ... إِنَّ الإسلام يواجه حِقد الأعداء، وجهل الأتباع، وتقصير الدُّعاة إليه ... -- فأمَّا حِقد الأعداء فهو حقد دفين أسود في صدورهم لا يموت إلا بموت صاحبه، أو بدخوله في الإسلام صادقاً لا مخادعاً، ومن الأدلة على ذلك: 1. كتاب الرئيس الأمريكي السابق نيكسون "انتهزوا الفرصة"، الذي هاجم فيه الإسلام هجوماً عنيفاً واتهم المسلمين بالفقر والجهل والتخلف والتطرف، ونصح قومه ودول الغرب بضرورة القضاء على الإسلام قبل أن تؤتى الصحوة الإسلامية ثمارها ... وتطبيقاً لما جاء في الكتاب فإن أمريكا ودول الغرب تُبَارِك الصِّراع الذي يحدث في مصر وغيرها من الدول العربية، لأنه يحقق لهم أهدافهم بسهولة ويُسر! 2. عندما ألَّف المرتد سلمان رشدي كتاب "آيات شيطانية"، استقبلته أمريكا عندما زارها آنذاك استقبال الفاتحين على المستويين الرسمي والشعبي وأثنى الإعلام الأمريكي عليه ثناءً بالغاً، وعبَّر الجميع عن فرحتهم وسعادتهم لأن هذا الزنديق قد هاجم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوجاته. 3. في لندن ومنذ بضعة سنوات ظهر في الأسواق حذاء جديد سعره 120دولاراً كُتِبت عليه آيات من القرآن الكريم باللغة العربية. 4. في إيطاليا منذ سنوات عِدَّة أُقِيم مَلهى ليلياً أطلقوا عليه اسم "مكة". -- وأمَّا جهل الأتباع: فهو أمر واقع لا يحتاج إلى بيان وهذا الجهل يرجع في غالبه وأكثره إلى التعتيم الإعلامي البغيض الذي يحول بين المسلمين وبين معرفتهم الصحيحة لأحكام الدِّين ومسائله ... ويرجع الجهل في جانب منه إلى انقراض دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في تربية الأجيال. -- وأمَّا تقصير الدُّعاة فهذا يحتاج إلى وقفه جادَّة من جميع المؤسسات الدعوية: الأزهر، الأوقاف، الجمعية الشرعية؛ وغير هؤلاء ... فيجب على الجميع أن يضعوا الخطط اللازمة لرفع مستوى الدُّعاة بحيث يصل الدَّاعية -التدريج- إلى القدر الذى يمكنه من إقامة الحُجَّة وسَوْق الأدلة ورَدّ الشُّبهة مع رفق في الدعوة ولين في الكلمة وإحسان في الموعظة وحكمة في القول. وبـــعــــــــد: لقد آن الآوان ونحن نستقبل العام الجديد أن نُراجع أنفسنا، وأن نتدبر سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم، وأن ننتفع بدروس الهجرة المباركة، حتى نحقق العود الحميد إلى الله تعالى. {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}. سورة الحديد، الآية رقم 16 *********
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
(27) أَمَا آن لَكَ أَنْ تَتَوقَّف عَنْ تِلك العَادَة الذَّمِيمَة؟! إن أمر المُدَخِّن لعَجِيب حقًّا!! إنَّك تراه يلفّ رأسه بعمامة كبيرة، ويغلف رقبته ((بكوفية)) صوفية سميكة يرفع جزءًا منها أمام أنفه، ويلبس عدة طبقات من الملابس الثقيلة يعلوها معطف من الصوف، ويلبس الجوارب والأحذية الصوفية، وإذا سألته عن السبب يقول: "إنه يصنع كل ذلك وقاية مِن البَرد". والبَرد: في تصوره لا يعدو أن يكون مسئولاً عن نزلات زكام وسعال تستمر أيامًا معدودات، ومع ذلك فهو يتَّقِيه بكل هذه الاحتياطات والتحصينات ... في حين أنك تجده يسعل من التدخين أكثر من سعاله من البرد (ولكنه لا يتَّقِيه). وإذا سمع عن نتائج الأبحاث العلمية التي تربط بين التدخين وسرطان ((الرِّئة)) يقول: "يا عم، إنني أدخن من عشرين سنة ولم يصبني شيء". نعم -يا عم- لم يُصبك شيء حتى الآن، ولكنه أصاب الآلاف غيرك من المدخنين، وما يدريك أن هذا المرض ليس في طريقه إليك وأنه يصيبك بعد سنة أو أقل أو أكثر ... ثم ماذا تعمل حينذاك؟! هل يمكنك حينئذ أن تمحو أثر تدخين دام عشرات السنين بعد أن استفحل الأمر؟! إِنَّ التدخين ليس ضرورة ... إِنْ هو إلا عادة نشأت عن التقليد: صبي يريد أن يظهر مظهر الكبار ... ابن يُقلِّد والده ... تلميذ يحذو حذو أستاذه ... ثم ماذا؟! إذا سألتَ مُدخنًا يقول لك: "الكيف"، أو يقول: "المزاج". وما هو الكيف أو المزاج؟! إِنْ هما إلا هَوَى النَّفس يتغلَّب على إرادة الإنسان، فيحُطّ مِن قدره ويجعله عبدًا ذليلاً لعادة قبيحة لا تلبث أن تُهلِكه! فهلاَّ تركتَ تلك العادة الخبيثـة؟! ************
__________________
|
#36
|
||||
|
||||
رائعة جدا أستاذنا الفاضل مستر حاتم
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك |
#37
|
|||
|
|||
حلووووووووووووووة
__________________
سفينة فى بحر الحياة
|
#38
|
||||
|
||||
اقتباس:
دائمًا حضرتك تنورني وتسعدني وتشرفني بمرورك الجميل أستاذي الغالي مستر/ أيمن
فجزيل شكري وتقديري لحضرتك
__________________
|
#39
|
||||
|
||||
__________________
|
#40
|
||||
|
||||
(28) ولاد العم! إِنَّ الواقع المعاصر يفرض على المسلم أن يعرف عدوه معرفة صحيحة، وأن يرى ببصيرته -قبل بصره- حجم المؤامرة التي يُدبرها اليهود لأُمَّته؛ مُعتصِمًا في كل ذلك بالله تعالى، ومُستعِينًا به، على نَهْج الكِتَاب والسُّنَّة، ونور من الله عز وجل: {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُور}. سورة النور، الآية رقم: 40 إِنَّ نُبهاء السياسة يذكرون أن سياسة اليهود تجاه مصر -بصفة خاصة- منذ توقيع اتفاقية السلام تقوم على ثلاثة أمور: أولاً: تخريب مصر من الداخل. ثانيًا: عزل مصر عن العالم العربي. ثالثًا: تقليص دور مصر الإقليمي في المنطقة كدولة ذات وزن وتأثير. - وعن المحور الأول، وهو تخريب مصر من الداخل: فإن اليهود قد جعلوه جزءًا من عقيدتهم! وكتبوه في التوراة المُحرَّفة ليتقربوا إلى الله به! إِذْ تقول التوراة المُبَدَّلة في سِفر أشعياء النبي (19/ 1: 10): (( ... وحي من جهة مصر، هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها، وأهيج مصريين على مصريين؟!! فيحاربون كل واحد أخاه، وكل واحد صاحبه! مدينة مدينة، ومملكة مملكة، وتهراق روح مصر داخلها، وأفنى مشورتها فيسألون الأوثان والعارفين وأصحاب التوابع والعرَّافيين، وأغلق على المصريين في يد مولى قاسي فيتسلَّط عليهم ملك عزيز يقول السيد رب الجنود، وتكون عمدها مسحوقة وكل العاملين بالأجر مكتئبي النفس))!!! فهي تحول ضرب الشباب المسلم في مصر عن طريق توفير جميع وسائل الانحراف الخُلُقي والدِّيني والاجتماعي ... إلخ، بواسطة عملائها في الداخل، كما أنها تحرِّض الشباب ضد حكومته والحكومة ضد أبنائها، ويسعى اليهود إلى اغتيـال العقول المصرية الرائدة؛ وذلك بالوقوف في وجهها وعرقلة تفوقها؛ بل وقتـل أصحابها، وأما القيادات فإن إسرائيل تنفث سمومها دائمًا لزعزعة الأمن والاستقرار، بحيث تشغل القيادة والحكومة المصرية بمواجهة شعبها بدلاً مِن عدوها! - وأما المحور الثاني، وهو عزل مصر عن المحيط العربي: فقد نجح اليهود في تحقيقه بعد اتفاقية السلام المزعومة نجاحًا كبيرًا. ولهم في الوصول إلى هدفهم وسائل لا تخطر على قلب بشر غير يهودي! وقد استطاع اليهود لسنوات طويلة أن يزرعوا بذور العداوة بين مصر والدول العربية بصورة لم يسبق لها مثيل. وبهذا نجح اليهود في تفكيك الوحدة العربية، ووجدت كل دولة من دول المواجهة نفسها تواجه إسرائيل منفردة. - والمحور الثالث: وهو ضرب دور مصر الإقليمي في المنطقة، وتحويلها إلى دولة هامشية ليس لها وزن في منطقة الشرق الأوسط، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف سعت إسرائيل إلى إقامة تحالفات مع كل من: طهران، وأنقرة، وأديس أبابا. ويُصوِّر خبراء السياسة خطة اليهود في هذا التحالف على النحو التالي: - علاقات ثنائية بين تل أبيب وكل من هذه العواصم. - إقامة تجانس بين مصالح أمريكا ومصالح إسرائيل مع الدول الثلاث: إيران، تركيا، إثيوبيا. ((لاحظ وجود دولتين مسلمتين بين الدول الثلاث)) - إقامة تكتل ثلاثي ضد المنطقة العربية بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة!! على أن يتم هذا التكتل بصورة منفصلة تشمل: (تل أبيب، واشنطن، طهران)، ثم (تل أبيب، واشنطن، أنقرة)، ثم (تل أبيب، واشنطن، أديس أبابا)! حاول أن تربط بين هذه الخطة والواقع العملي: تقارب مع إيران، قضاء على الحكم الإسلامي في تركيا وإعادة العلمانية، تلاحم مع أديس أبابا مع توفير كافة احتياجاتها المالية. وتريد إسرائيل أن تجعل هذه الدول الثلاث مساندة لها في التدخل في المنطقة العربية، الحبشة في قرن إفريقيا، وحوض النيل (مصر والسودان). إثارة مشاكل سياسية تحقق مواجهة عسكرية بين مصر وإثيوبيا والسودان!! وكذلك تُسخِّر إسرائيل تركيا في المواجهة والتدخل في العراق وسوريا وإيران في منقطة الخليج؛ والواقع يؤكد هذا ويشهد عليه، وتسعى إسرائيل إلى محاصرة الدول العربية وإحكام السيطرة عليها من خلال هذه الدول الثلاث. ومَن نَظَر إلى خريطة المنطقة فهم ذلك بوضوح وجلاء!! وأخطر سلاح يستعمله اليهود للوصول إلى أهدافهم هو غسل عقول الطبقة المثقفة في مصر، وإيجاد جيل مثقف لا يعرف الإسلام ولا يعمل للإسلام، ولا يدافع عنه، ولا يحتكم إليه؛ وقد وساهمت وسائل الإعلام المصرية مساهمة كبيرة وفعَّالة في هذا المجال! وتهيَّأت العقول لقبول السلام الوهمي مع اليهود، وهو سلام من طرف واحد؛ لأن اليهود لم ولن يجنحوا للسِّلم، فسعادتهم في سفـك الدماء! ونعيمهم في زعزعة أمن واستقرار غيرهم! وهذا الحديث يفرض علينا تساؤلاً هامًا: هل إسرائيل تريد السلام؟! والجواب: أن إسرائيل ترفع شعار السلام لتخدير مشاعر الأمة! ولأن ديننا يأمرنا بالإخلاص، وينهانا عن النفاق، فحُكَّامُنا وأُولُو الأمر فينا يتحدثون عن السلام من قلوبهم؛ بينما يتحدث عنه اليهود من لسانهم! أما قلوبهم فتعد العدة لحرب قادمة شاملة مدمرة! ونحن ننام في أوهام السلام!! أما مباحثات السلام الوهمية فإن الهدف الحقيقي منها إعطاء المزيد من الوقت لتحقيق هدفين كبيرين لليهود: 1. استكمال وصول المهاجرين اليهود إلى إسرائيل، وتدريبهم عسكريًّا. 2. استكمال البنية العسكرية الإسرائيلية اللازمة لشن الحرب القادمة ضد جميع الدول العربية المسلمة القريبة والبعيدة على حد سواء! فبلا شك أن اليهود يفكرون بطريقة تختلف تمام الاختلاف عن غيرهم من البشر، وهم أشد الناس عداوة لنا كما أخبرنا اللهُ سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}. سورة المائدة، الآية رقم: 82؛ ونحن في الواقع نتعامل مع عدو نجهله ولا نعرفه! فهل سنظل على جهلنا تجاه عدونا أم ...؟! *********
__________________
|
#41
|
||||
|
||||
أحسنت وأوجزت ولكن لا حياة لمن .......
|
#42
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرًا وبارك فيك
__________________
|
#43
|
|||
|
|||
شكرا على الموضوع
|
#44
|
|||
|
|||
شكرا على الموضوع
|
#45
|
||||
|
||||
شكرًا جزيلاً لمرورك الجميل
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|