اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 10-08-2011, 03:15 AM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 42
المشاركات: 9,390
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي

الكريم, بشهر, رمضان, عادات, وتقاليد

عادات وتقاليد أهل مصر بشهر رمضان الكريم








يستقبل أهل مصر شهر رمضان بالاحتفالات والفرح والطبول تعبيرا عن سرورهم بهذا الشهر الكريم حيث تضاء الشوارع بالفوانيس


ويسهر الصائمون إلى السحور لصلاة الفجر، وتضج الأسواق بالبائعين والمشترين وأصناف رمضانية خاصة.

ولشهر رمضان عادات وتقاليد يتوارثها الناس عن آبائهم وأجدادهم فما إن تثبت رؤية الهلال إيذانا ببدء الصوم حتى يجتمع الناس رجالا ونساء وأطفالا في المساجد والساحات العامة يستمعون إلى الأناشيد والمدائح النبوية ابتهاجا بقدوم هذا الشهر كما يقوم العلماء والفقهاء بالطواف على المساجد والتكايا لتفقد ما جرى فيها من تنظيف وإصلاح وتعليق قناديل وإضاءة شموع وتعطيرها بأنواع البخور والمسك والعود الهندي والكافور .



وللفانوس أهمية خاصة واستعمالات عديدة فكان الكبار يحملونه لكي ينير دروبهم أثناء السير، لكن أهل مصر استعملوه لأغراض أخرى إبان الحملة الفرنسية على مصر فمن خلاله بعثوا إشارات متفق عليها من أعلى المآذن لإرشاد المصريين بتحركات الجنود الفرنسيين وهذا لم يمنع نابليون بونابرت قائد الحملة من الانتباه إلى خطر الفوانيس ومحاولة تكسيرها






عادات مصرية:

في الغالب يبدأ المصريون في الإفطار بمشروب مثلج في شهر الصيف وفي الغالب ما يكون هذا المشروب هو العرقسوس نظرا لتميزه في أنه يمنع العطش نهاراً في الصيف في حين تتناول بعض العائلات مشروبات مثل الكركدية (مع وجوب الحذر من تأثير الكركديه على مستوى ضغط الدم)

أو قمر الدين

المانجو أو البرتقال المثلج الذي تم تخزينة ليبدأو بعد ذلك في تناول الإفطار الذي عادة ما يضم بعض الحساء منها شوربة لسان العصفور

او قليل من شوربة العدس
[IMG]http://www.sar***a.com/vb/uploaded/13150__6575za.jpg[/IMG]
ليبدأو بعدها في إفطارهم، حيث يختلف الإفطار من عائلة لأخرى، البعض يتناولون اللحوم الحمراء





والبيضاء



والبعض الآخر يتناول الفول


والبيض سواء على السحور أو الإفطار وهم من فئة محدودي الدخل ويطلقون عليه لحوم الغلابة.

أما ما يسمى بالياميش والمكسرات فتستحوذ على نصيب كبير سوءً في مأكولات المصريين جميعها من خلال الحلوى التي عادة ما تكون الكنافة أو البقلاوة والكنافة والقطايف والتي يتم حشوها جميعها بالمكسرات والياميش، ويحتل الخشاف منزلة هامة بين الأصناف التي تعتمد على الياميش كمشروب ومأكل محبب للجميع.



عزومات رمضان:

عادة لم تنقطع لدى المصريين وهي العزومات المتكررة طوال الشهر لدرجة أن فاتورة الشهر الكريم قدرها البعض ب 100 مليون دولار حيث يتجه المصريون إلى عزومة الأهل والأصدقاء إلى الموائد الرمضانية في البيوت وعادة ما يكون التجمع في بيت العائلة أو في أحد الأماكن الصوفية ولتكن الحسين والأزهر حيث يشتهي البعض المأكولات المشوية أو البحرية في تلك الاماكن التى يقبل عليها السائحون أيضا.





ويعقب الإفطار اتجاه المصريون لصلاة العشاء والتراويح في المساجد حيث تكثر الأعداد ويلبي الجميع نداء المؤذن وهو يقول حي على الصلاة حي على الفلاح لتبدأ صلاة العشاء ويعقبها التراويح وإقامة الشعائر الدينية، بعض المصريين أونسبة قليلة منهم يفضل البقاء مستمتعاً أمام شاشات التلفاز لمتابعة البرامج والمسلسلات الرمضانية وكذلك المسابقات.


لاتنسوني من دعواتكم

__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


  #32  
قديم 10-08-2011, 04:16 AM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 42
المشاركات: 9,390
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مهما تحدثت عن جمال رمضاآن في مصــــــــــر فلن أوفيه حقه

بالنسبه لي أرى أن مصــــــــر أروع بلد يحي ليآآلي رمضان بروحانيه وجمال وتكون مصر مثل العروس في لليلة زفافها فرحاً بقدوم شهر الخير والبركه

.............


على الرغم من تعدّد الأنماط الاجتماعية في مصر – تبعاً لتنوع مظاهر الحياة من الشمال إلى الجنوب - ، إلا أن الجميع قد أطبق على إبداء البهجة والسرور بدخول هذا الشهر الكريم ، فما إن تبدأ وسائل الإعلام ببيان دخول الشهر وثبوت رؤية الهلال ،


حتى يتحوّل الشارع المصري إلى ما يشبه خلايا النحل ، فتزدحم الأسواق ، وتزدان الشوارع ، وتنشط حركة التجارة بشكل ملحوظ ، حيث يتنافسون على توفير اللوازم الرمضانية المختلفة ، وينطلق الأطفال في الشوارع والطرقات ، حاملين معهم فوانيس رمضان التقليدية وهم ينشدون قائلين : " رمضان.....حلّو يا حلّو " ، عدا عبارات التهنئة التي تنطلق من ألسنة الناس لتعبّر عن مشاعر الفرحة التي عمّت الجميع .

ولعلّ من أبرز الأمور التي تُلفت النظر هناك ، زيادة معدّل الزيارات بين الأهل والأقارب ، والأصدقاء والأحباب ، كل هذا في جوٍّ أخوي ومشاعر إنسانيّة فيّاضة ، فرمضان فرصة للتقارب الأسري من جهة وتعميق الروابط الاجتماعية من جهة أخرى .

وحتى نقوم باستعراض يوميّات الصائم في مصر ، فلا بد لنا أن نبدأ جولتنا منذ الصباح الباكر ، ننزل فيها إلى الشارع المصري ، لنلحظ المحال التجارية وقد اعتلى فيها صوت القرآن الكريم يُتلى على ألسنة مشاهير القرّاء المصريين ، ويأتي في مقدّمهم : الشيخ عبدالباسط عبدالصمد و الشيخ محمد صديق المنشاوي و الشيخ محمود خليل الحصري و الشيخ مصطفى إسماعيل ، وبهذا يظهر مدى ارتباط أبناء مصر بالقرآن الكريم لاسيما في هذا الشهر الفضيل .

ومما نلاحظه في هذا الوقت انخفاض معدّل الحركة الصباحية بحيث تكون أقل مما هي في المساء ، وتظل كذلك طيلة الصباح وحتى صلاة العصر ، وهذه هي البداية الحقيقية لليوم هناك ، حيث يبدأ تدفّق الناس إلى الأسواق والمحال التجارية لشراء لوازم الإفطار من تمور وألبان وغيرهما



، ولعل أوّل ما يقفز إلى الذهن هنا شراء الفول ، وهذا الطبق الرمضاني لا تكاد تخلو منه مائدة رمضانية ، إذ إنها أكلة محبّبة لجميع الناس هناك ، على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ، ويمكنك تلمس ذلك بملاحظة انتشار باعة الفول في كل مكان.

ويقودنا الحديث عن الفول إلى الحديث عن المائدة الرمضانية ، حيث يبدأ الناس بالإفطار بالتمر والرطب ، مع شرب اللبن وقمر الدين ومشروب " الخشاف " ، وقد يحلو للبعض أن يشرب العصيرات الطازجة كالبرتقال أو المانجو أوالشمام ، وبعد العودة من الصلاة ، يبدأ الناس بتناول الملوخيه والشوربة والخضار المشكلة ، والمكرونه بالبشاميل ، وتزدان المائدة بالسلطة الخضراء أو سلطة الزبادي بالخيار ، ومحشي ورق عنب ، والطبق الرئيسي الدجاج المشوي أو بعض المشويات كالكباب والكفتة .

وبعد الانتهاء من الإفطار لابد من التحلية ببعض الحلويات ، ومن أشهرها : الكنافة والقطايف والبقلاوة ، والمهلّبية وأم علي ، وهذا بطبيعة الحال يتنوّع من مائدة إلى أخرى بحسب ذوق كل أسرة .

وبعد الانتهاء من الإفطار يقوم الجميع بتناول الشاي ، والشاي المصري كما هو معروف أثقل مما هو في الخليج ، ويفضلونه في صعيد مصر أن يكون ثقيلا جدا ، وبعد أن ينتهوا من ذلك يبدأ الناس بالاستعداد للصلاة والتوجّه إلى المساجد .

ينطلق الناس لأداء صلاة التراويح في مختلف المساجد حيث تمتلئ على آخرها بالمصلين من مختلف المراحل العمريّة ، وللنساء نصيبٌ في هذا الميدان ، فلقد خصّصت كثير من المساجد قسماً للنساء يؤدين فيه هذه المشاعر التعبّدية ، وتُصلّى التراويح صلاة متوسّطة الطول حيث يقرأ الإمام فيها جزءاً أو أقل منه بقليل ، لكن ذلك ليس على عمومه ، فهناك العديد من المساجد التي يُصلّي فيها المصلّون ثلاثة أجزاء ، بل وُجد هناك من يُصلّي بعشرة أجزاء حيث يبدأ بالصلاة بعد العشاء وينتهي في ساعة متأخّرة في الليل .

وعلى أية حال ، فإن المساجد في مصر تمتلئ بالمصلّين ، وتُقام فيها دروسٌ وعظية ومحاضرات إرشاديّة طوال هذا الشهر ، ويقوم العلماء والدعاة بالتنقل بين المحافظات كي يعظوا الناس ويجيبوا عن أسئلتهم وإشكالاتهم .واعتاد الناس في مصر على السهر بعد التراويح حتى أوقات متأخرة من الليل ، يقضونها في الميادين والبيوت والمقاهي ، يتسامرون ويتبادلون الأحاديث ، ويحلو للبعض التنزّه عند النيل أو ركوب " الفلوكة " ، أو السمر عند الشواطئ .


ومن العادات التي تميّز هذا البلد ، ما يُعرف بالمسحّراتي ، وهو شخص يقوم بالمرور على الأحياء والبيوت كي يوقظهم وقت السحور بندائه الشهير : " اصح يا نايم...وحّد الدايم....السعي للصوم..خير من النوم...سحور يا عباد الله "، وقد ظهرت عادة المسحّراتي – أو المسحر كما في بعض الدول – في القرن الثالث الهجري ، ومن ثمّ انتشرت في كثير من البلاد العربيّة ، وكان المسحّراتي يقوم بالضرب على طبلة معلّقة عليه بحبل ويدقّ أبواب البيوت بعصاه منادياً لهم بأسمائهم ، إلا أن هذه العادة قد بدأت بالانحسار نتيجة توافر أدوات الإيقاظ الحديثة من منبّه وغيرها ، فلم تعد تتواجد إلا في القرى والأحياء الشعبية .

هذا، وللعشر الأواخر من رمضان طعمٌ آخر يعرفه المتعبّدون ، حيث تغدو هذه الأيام الفاضلة ميداناً يتسابق فيه المؤمنون بالعبادة والذكر ، ويتنافسون في قراءة القرآن والتهجّد ، ومن أهمّ ما يميّز هذه الأيام ، إقبال الناس على سنّة الاعتكاف في المساجد ، رغبةً في التفرّغ للطاعة ، واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلّم ، ويصل هذا التسا

على الرغم من تعدّد الأنماط الاجتماعية في مصر – تبعاً لتنوع مظاهر الحياة من الشمال إلى الجنوب - ، إلا أن الجميع قد أطبق على إبداء البهجة والسرور بدخول هذا الشهر الكريم ، فما إن تبدأ وسائل الإعلام ببيان دخول الشهر وثبوت رؤية الهلال ،

حتى يتحوّل الشارع المصري إلى ما يشبه خلايا النحل ، فتزدحم الأسواق ، وتزدان الشوارع ، وتنشط حركة التجارة بشكل ملحوظ ، حيث يتنافسون على توفير اللوازم الرمضانية المختلفة ، وينطلق الأطفال في الشوارع والطرقات ، حاملين معهم فوانيس رمضان التقليدية وهم ينشدون قائلين : " رمضان.....حلّو يا حلّو " ، عدا عبارات التهنئة التي تنطلق من ألسنة الناس لتعبّر عن مشاعر الفرحة التي عمّت الجميع .

ولعلّ من أبرز الأمور التي تُلفت النظر هناك ، زيادة معدّل الزيارات بين الأهل والأقارب ، والأصدقاء والأحباب ، كل هذا في جوٍّ أخوي ومشاعر إنسانيّة فيّاضة ، فرمضان فرصة للتقارب الأسري من جهة وتعميق الروابط الاجتماعية من جهة أخرى .

وحتى نقوم باستعراض يوميّات الصائم في مصر ، فلا بد لنا أن نبدأ جولتنا منذ الصباح الباكر ، ننزل فيها إلى الشارع المصري ، لنلحظ المحال التجارية وقد اعتلى فيها صوت القرآن الكريم يُتلى على ألسنة مشاهير القرّاء المصريين ، ويأتي في مقدّمهم : الشيخ عبدالباسط عبدالصمد و الشيخ محمد صديق المنشاوي و الشيخ محمود خليل الحصري و الشيخ مصطفى إسماعيل ، وبهذا يظهر مدى ارتباط أبناء مصر بالقرآن الكريم لاسيما في هذا الشهر الفضيل .

ومما نلاحظه في هذا الوقت انخفاض معدّل الحركة الصباحية بحيث تكون أقل مما هي في المساء ، وتظل كذلك طيلة الصباح وحتى صلاة العصر ، وهذه هي البداية الحقيقية لليوم هناك ، حيث يبدأ تدفّق الناس إلى الأسواق والمحال التجارية لشراء لوازم الإفطار من تمور وألبان وغيرهما ، ولعل أوّل ما يقفز إلى الذهن هنا شراء الفول ، وهذا الطبق الرمضاني لا تكاد تخلو منه مائدة رمضانية ، إذ إنها أكلة محبّبة لجميع الناس هناك ، على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ، ويمكنك تلمس ذلك بملاحظة انتشار باعة الفول في كل مكان.

ويقودنا الحديث عن الفول إلى الحديث عن المائدة الرمضانية ، حيث يبدأ الناس بالإفطار بالتمر والرطب ، مع شرب اللبن وقمر الدين ومشروب " الخشاف " ، وقد يحلو للبعض أن يشرب العصيرات الطازجة كالبرتقال أو المانجو أوالشمام ، وبعد العودة من الصلاة ، يبدأ الناس بتناول الملوخيه والشوربة والخضار المشكلة ، والمكرونه بالبشاميل ، وتزدان المائدة بالسلطة الخضراء أو سلطة الزبادي بالخيار ، ومحشي ورق عنب ، والطبق الرئيسي الدجاج المشوي أو بعض المشويات كالكباب والكفتة .

وبعد الانتهاء من الإفطار لابد من التحلية ببعض الحلويات ، ومن أشهرها : الكنافة والقطايف والبقلاوة ، والمهلّبية وأم علي ، وهذا بطبيعة الحال يتنوّع من مائدة إلى أخرى بحسب ذوق كل أسرة .

وبعد الانتهاء من الإفطار يقوم الجميع بتناول الشاي ، والشاي المصري كما هو معروف أثقل مما هو في الخليج ، ويفضلونه في صعيد مصر أن يكون ثقيلا جدا ، وبعد أن ينتهوا من ذلك يبدأ الناس بالاستعداد للصلاة والتوجّه إلى المساجد .

ينطلق الناس لأداء صلاة التراويح في مختلف المساجد حيث تمتلئ على آخرها بالمصلين من مختلف المراحل العمريّة ، وللنساء نصيبٌ في هذا الميدان ، فلقد خصّصت كثير من المساجد قسماً للنساء يؤدين فيه هذه المشاعر التعبّدية ، وتُصلّى التراويح صلاة متوسّطة الطول حيث يقرأ الإمام فيها جزءاً أو أقل منه بقليل ، لكن ذلك ليس على عمومه ، فهناك العديد من المساجد التي يُصلّي فيها المصلّون ثلاثة أجزاء ، بل وُجد هناك من يُصلّي بعشرة أجزاء حيث يبدأ بالصلاة بعد العشاء وينتهي في ساعة متأخّرة في الليل .

وعلى أية حال ، فإن المساجد في مصر تمتلئ بالمصلّين ، وتُقام فيها دروسٌ وعظية ومحاضرات إرشاديّة طوال هذا الشهر ، ويقوم العلماء والدعاة بالتنقل بين المحافظات كي يعظوا الناس ويجيبوا عن أسئلتهم وإشكالاتهم .واعتاد الناس في مصر على السهر بعد التراويح حتى أوقات متأخرة من الليل ، يقضونها في الميادين والبيوت والمقاهي ، يتسامرون ويتبادلون الأحاديث ، ويحلو للبعض التنزّه عند النيل أو ركوب " الفلوكة " ، أو السمر عند الشواطئ .

ومن العادات التي تميّز هذا البلد ، ما يُعرف بالمسحّراتي ، وهو شخص يقوم بالمرور على الأحياء والبيوت كي يوقظهم وقت السحور بندائه الشهير : " اصح يا نايم...وحّد الدايم....السعي للصوم..خير من النوم...سحور يا عباد الله "، وقد ظهرت عادة المسحّراتي – أو المسحر كما في بعض الدول – في القرن الثالث الهجري ، ومن ثمّ انتشرت في كثير من البلاد العربيّة ، وكان المسحّراتي يقوم بالضرب على طبلة معلّقة عليه بحبل ويدقّ أبواب البيوت بعصاه منادياً لهم بأسمائهم ، إلا أن هذه العادة قد بدأت بالانحسار نتيجة توافر أدوات الإيقاظ الحديثة من منبّه وغيرها ، فلم تعد تتواجد إلا في القرى والأحياء الشعبية .

هذا، وللعشر الأواخر من رمضان طعمٌ آخر يعرفه المتعبّدون ، حيث تغدو هذه الأيام الفاضلة ميداناً يتسابق فيه المؤمنون بالعبادة والذكر ، ويتنافسون في قراءة القرآن والتهجّد ، ومن أهمّ ما يميّز هذه الأيام ، إقبال الناس على سنّة الاعتكاف في المساجد ، رغبةً في التفرّغ للطاعة ، واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلّم ، ويصل هذا التسابق ذروته في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يلتمس الناس فيها ليلة القدر ، فلا عجب إذاً أن تمتلئ المساجد فيها بالآلاف ، يقفون بين يدي الله ويدعونه بخشوع وانكسار ، تتسابق دموعهم على خدودهم في لحظات إيمانيّة عطرة .

بق ذروته في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يلتمس الناس فيها ليلة القدر ، فلا عجب إذاً أن تمتلئ المساجد فيها بالآلاف ، يقفون بين يدي الله ويدعونه بخشوع وانكسار ، تتسابق دموعهم على خدودهم في لحظات إيمانيّة عطرة .
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


  #33  
قديم 10-08-2011, 04:30 AM
الصورة الرمزية ام رهف
ام رهف ام رهف غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2,499
معدل تقييم المستوى: 17
ام رهف will become famous soon enough
افتراضي

الا رمضان في مصر مايتعوض
طقوسه الايمانية والاسرية مش موجودة في اي بلد غير مصر
ربنا مايحرم حد من نعمة الامن والامان في بلاده
__________________
سأكتبهــــا علــــى جبيـــن المجــــد عنوانــــا
من لم يعشق { رســـول الله } ليس إنسانــــا
فوالله لــــو انتقلت الأهرامات من مصر إلى الصين ولـــــــو انتقـــــل القلـــب من اليسار إلى اليميـن
سأبقى "مسلما موحّدا عاشقا لمحمّدٍ" من الصميم ..حتى مماتي ولو بعد حين
  #34  
قديم 10-08-2011, 04:34 AM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 42
المشاركات: 9,390
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رهف مشاهدة المشاركة
الا رمضان في مصر مايتعوض
طقوسه الايمانية والاسرية مش موجودة في اي بلد غير مصر
ربنا مايحرم حد من نعمة الامن والامان في بلاده

شكرا لمروركم الكريم



__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


  #35  
قديم 10-08-2011, 05:05 AM
الصورة الرمزية ام رهف
ام رهف ام رهف غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2,499
معدل تقييم المستوى: 17
ام رهف will become famous soon enough
افتراضي

الله
مين الاميرة اللي قعدة على العرش دي
صورتها جميلة اوي
__________________
سأكتبهــــا علــــى جبيـــن المجــــد عنوانــــا
من لم يعشق { رســـول الله } ليس إنسانــــا
فوالله لــــو انتقلت الأهرامات من مصر إلى الصين ولـــــــو انتقـــــل القلـــب من اليسار إلى اليميـن
سأبقى "مسلما موحّدا عاشقا لمحمّدٍ" من الصميم ..حتى مماتي ولو بعد حين
  #36  
قديم 10-08-2011, 05:11 AM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 42
المشاركات: 9,390
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رهف مشاهدة المشاركة
الله
مين الاميرة اللي قعدة على العرش دي
صورتها جميلة اوي

هى من اسعدتنى كثيرا


هى من عاندتنى كثيرا


هى من فى الاخير اطاعتنى كثيرا
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


  #37  
قديم 10-08-2011, 10:16 AM
الصورة الرمزية ام رهف
ام رهف ام رهف غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2,499
معدل تقييم المستوى: 17
ام رهف will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله 2011 مشاهدة المشاركة
هى من اسعدتنى كثيرا


هى من عاندتنى كثيرا


هى من فى الاخير اطاعتنى كثيرا
ده ايه الفلسفة والرومانسية دي
__________________
سأكتبهــــا علــــى جبيـــن المجــــد عنوانــــا
من لم يعشق { رســـول الله } ليس إنسانــــا
فوالله لــــو انتقلت الأهرامات من مصر إلى الصين ولـــــــو انتقـــــل القلـــب من اليسار إلى اليميـن
سأبقى "مسلما موحّدا عاشقا لمحمّدٍ" من الصميم ..حتى مماتي ولو بعد حين
  #38  
قديم 10-08-2011, 11:20 AM
ابو جنه2011 ابو جنه2011 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 1,378
معدل تقييم المستوى: 15
ابو جنه2011 will become famous soon enough
افتراضي

المأذون والكوشة والزغرودة .. طقوس فرعونية قديمة

طقوس الزواج التي تمارس اليوم فرعونية من الدرجة الأولي ، فالمأذون ذو العمة والقفطان أو حتي المأذون " المودرن " بالبدلة والكرافت ، هو نفسه المأذون الفرعوني المكلف من المعبد بعقد رباط الحياة الزوجية المقدس بين العروسين ، ويقوم بعد ذلك بكتابة عقد الزواج من 3 نسخ - مثلما يحدث الآن تماما - واحدة للعروسين وأخري للمأذون وثالثة لدار المحفوظات حتى لا يضيع حق أحد ..

وعن إقامة حفل الزفاف ، اعتاد المصريون علي أن يكون حفل الزفاف في منزل العريس أو العروس حسب الاتفاق ، أو مثلما يحدث الآن في أحد الفنادق الكبري إذا كان العريس ثري بعض الشيء ، أو في نوادي الدرجة الثانية ، أو في أغلب الأحيان علي سطح منزله !!!

كذلك كان العروسان قديما يقومان بتزيين قاعة الزفاف ، وأهم شيء يستخدم لتزيين القاعة هو زهر الياسمين ، وهو بالفرعوني " الياسمون " ، وذلك لأنه في اعتقادهم زهر الجنة ورائحته هي رائحة الجنة ، وكان يطلق علي المكان الذي يجلس فيه العروسين " الكوش " ، وقد تطور هذا الاسم الآن وأصبح " الكوشة " .

ومن تقاليد الأفراح المصرية حاليا " تورتة العروسين " والتي يحرص فيها العروسان علي تقطيعها سويا ، ويقوم كل منهما بتناول جزءا صغيرا علي طرف السكين من الشيف المخصص لتقطيع هذه التورتة .

كما تحرص النساء اللائي يحضرن الزفاف بإطلاق " الزغاريد " التي تعبر عن فرحتهم بإتمام هذا الزفاف المبارك

المصدر: منتدى عيني عينك
  #39  
قديم 10-08-2011, 12:57 PM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 42
المشاركات: 9,390
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي



مصـــر .... أم الدنيـــــا ؟؟






مصر سميت ام الدنيا نسبة للسيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم حيث هى من مصر ...

وولد سيدنا إبراهيم فى العراق وانتقل وعاش بين مصر والشام وتزوج السيدة هاجر ... وهى كانت من مصر وبعدها انتقل للجزيرة العربية وتم تعمير الجزيرة العربية التى لم يسكن بها بشر من قبل وتم رفع قواعد البيت العتيق لهذا سميت مصر أم الدنيا كشىء تقليدى ودينى باعتبار أن السيدة هاجر هى أم أنبياء الله وام سيدنا إسماعيل وأم العرب ..

__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


  #40  
قديم 10-08-2011, 06:27 PM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 42
المشاركات: 9,390
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي


الرفدى / الرفضى
تنتشر فى مصر كنوع من السباب .. يا بن الرفدى


ترجع لعهد الفاطميين وقد كان أصلها يا ابن الرافضى إلى أن تطورت و صارت يا بن الرفدى !!


في تفسير "ابن الرفضي" فهناك رأي واحد فقط، وهو أن "الرفضي" تحريف العامة من أهل مصر للفظ "رافضي"، أي المنتمي للروافض، والروافض هم أولئك الذين رفضوا إمامة عمر وعثمان (رضي الله عنهما)، واعتبروهما مغتصبين للخلافة، إذ لايجوز في رأيهم إمامة المفضول مع وجود الأفضل.. والأفضل في رأيهم هو علي (رضى الله عنه}، أما في رأي الأغلبية الغالبة من المسلمين فإن الخلفاء الراشدين جميعا أهل فضل، وكلهم من أفضل الناس.
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


  #41  
قديم 10-08-2011, 07:48 PM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 42
المشاركات: 9,390
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kokokornoko مشاهدة المشاركة
عادات خاطئة تمارس مع المولود الجديد



هناك بعض العادات الخاطئة التي تمارسها الأم مع المولود الجديد منها‏:‏
الكحل‏:‏
وهي مادة مصنوعة من الرصاص وتوضع في العين أو علي الحواجب أو في السرة وفيها تعتقد أن العين والحواجب تكون ثقيلة مستقبلا ومنها يمتصها الجسم وتسبب مضاعفات‏.‏




حزام البطن‏:

‏ يستعمل لمنع الخلع عند حمل المولود وهذه خرافة ما عليك سوي حمله بالطريقة الصحيحة‏.‏
القماط رباط الطفل‏:‏ يمنع تقوس الرجلين فهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك ويفضل عدم استخدامه‏.‏



تمليح الطفل الوليد‏:‏

تضر ضررا بالغا بالطفل وقد يسبب الصوديوم الموجود بالملح نزيفا دماغيا ومضار أخري كثيرة‏..‏
ثدي الطفل الوليد‏:‏
هناك من يعصر الثدي لأنه منتفخ وهذا يسبب أوراما وتعفنات‏.‏ لذا يجب تركه وهو يختفي عند الأسبوع الثامن‏.‏




العناية بالسرة‏:‏

فقط ما عليك إلي مسحها بالقطن المشبع بالكحول مرة واحدة يوميا أما فتق السرة فينتهي عند السنة الثانية وإن لم يختفي يجب مراجعة الطبيب‏.‏
الاسنان‏:
‏ هناك اعتقاد أن الطفل يتعرض للتيفود والاسهال والحرارة لكن ثبت انه لا يوجد للإنسان هذه الأعراض وإنما هي صدفة‏.‏




ملابس الطفل‏:‏
هناك قاعدة ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس ما تلبسه الأم بالإضافة إلي قطعة ملابس واحدة ولا حاجة للاكثار من الملابس‏.‏
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رهف مشاهدة المشاركة
ده ايه الثقافة العالية دي
احنا هنطلع من المنتدى مدرسين مثقفين
شكرا ياابو عبد الله
شكرا ياام عبد الله

فين المشاركات

يام عبدالله


ام رهف

عرفنا ان الموضوع جميل فين تعليقات الاجمل


__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


  #42  
قديم 10-08-2011, 09:32 PM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 18
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي

عندما تحل ايام موسم الحج علي المصريين من





كل عام ، يتبدل حال الكثيرين خاصة من كتب لهم

زيارة مكة المكرمة ، ونبينا محمد صلي الله عليه

وسلم ،وتبدأ الأسرة المصرية التي يوجد لديها فرد ذاهب " لاداء فريضة الحج ، في تحضير ترتيبات

السفر ، وتصر ربة المنزل علي شراء كل مستلزمات الحاج من أسواق الجملة

من الإبرة للصاروخ .

وتوجد عادات وتقاليد لا تتغير في هذا الموسم ،

حيث نجد معظم الأحياء الشعبية التي يوجد بها

حاج قد تزين جدرانها برسومات الجمل والكعبة

وغيرها من الرسومات المعبرة عن هذا الحدث

الجليل ، كما يحرص الكثير من المصريين علي

مجاملة جيرانهم عند عودتهم من الحج ،

وزيارتهم وتقديم الحلوى والشربات تعبيرا عن فرحتهم بعودتهم سالمين
واللافت للنظر أن هذه التقاليد لا تختلف من

محافظة لأخرى داخل أرض مصر ، فما يحدث

في القاهرة نجد مثله تماما في الإسكندرية

مرورا بصعيد مصر وحتى أهل النوبة والبدو ..
__________________





  #43  
قديم 10-08-2011, 09:34 PM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 18
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي

مجهود رائع
دعواتي لكم بالصحة و العافية
__________________





  #44  
قديم 10-08-2011, 09:42 PM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 18
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي

الفرح المصري .. شكله إيه انهارده ؟؟



وقد زحفت التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المصري خلال السنوات القليلة الماضية إلى حفلات الزفاف ليتبدل شكل الفرح وطقوسه وأسلوب الاحتفال به، وبما يتناسب مع فكر الأزواج الشباب، حيث أصبح حفل الزفاف " ليلة العمر كما يحلو للجميع تسميتها" تحييه العروس وصديقاتها بالرقص والغناء دون فاصل، فلم يعد هناك حاجة لراقصة من الدرجة الثانية ولا حتى الرابعة لتحيي الحفل كما كان عليه في الماضي.

كما اختفت الفرق الموسيقية والغنائية التي كانت تتبارى في تقديم كل ما هو جديد بأصوات تشدو حتى الساعات الأولى من الصباح ليحل محلها اسطوانات المطربين والمطربات "دي جي". كل هذا اختفى لإفساح الطريق أمام العروس لتحيي حفلتها بنفسها وبمواهبها، فتارة راقصة وأخرى مغنية وأحيانا مشجعة إذا ما جاملتها إحدى زميلاتها برقصة على الموسيقى الناعمة.

أما الغريب في حفلات الزفاف هذه الأيام أن الآباء يشجعون بناتهم على الرقص حتى الصباح لتجامل زميلاتها، وتنفس على نفسها، وربما لتعرض مواهبها الدفينة التي لن تخرج إلا في تلك المناسبات السعيدة مطبقين بذلك المثل المصري الشهير"النهاردة عندك.. بكرة عندي".

في حين كان الفرح في الماضي القريب سواء المقام في الفنادق الخمس نجوم أو في الحارات المصرية الضيقة يقدس وقار العروس من خلال تصميم فستان الزفاف، أو في حركتها البسيطة التي كانت لا تتجاوز فيها توزيع الابتسامات على المهنئين بوجه تكسوه حمرة الخجل، ويحظر عليها ترك مكانها حتى عندما تعلن الطبول بدء زفافها إلى منزلها الجديد فهي تنتظر أن يأخذ العريس بيدها ، عند انتهاء الليلة الساهرة.

كما كان بعض الأزواج يتدربون على حفل الزفاف قبل إقامته بعدة أيام أمام الأهل والأصدقاء بهدف ظهور الزوجين أمام المهنئين متفاهمين، متآلفين، وحركاتهما أثناء الزفاف جزء متناسق مع برنامج الحفل حتى تنتهي ليلة الزفاف بسلام، وبدون أخطاء.

وكانت الراقصات والمطربين والمطربات ومعهم الفرق الغنائية هي التي تحيي الأفراح، بل يتباهى الأزواج الشباب بأن الراقصة الشهيرة والمطرب الشهير هو الذي أحيى حفل زفافهما حتى الصباح.

وقد انقسم شكل الفرح إلى ثلاثة أشكال:


أفراح الأغنياء

وهو الفرح الذي ما يزال يصر على اتباع التقاليد القديمة في الأفراح بدعوة كبار المطربين والمطربات والراقصات دون الاهتمام بتكلفته المادية .

وفرح الطبقة الكادحة

التي رأت ضرورة الاستغناء عن الراقصات والفرق الغنائية ذات الأجور الباهظة والتي كانت تستغل حاجة الأسر لإقامة أفراح أبنائهم وتضع تسعيرة كبيرة لا يستطيع الزوج الوفاء بها .

والفرح الإسلامي

وهو الفرح الذي يقام في القاعات الملحقة بالمساجد، وفيه ينفصل الرجال عن النساء، ومن ثم فليفرح كل بطريقته دون حرج أو خروج عن التقاليد الإسلامية، وهو النوع الذي التقى فيه الطبقتين، حيث يجمع الأغنياء والكادحين على حد سواء لرغبة الطرفين في إقامة حفل على الطريقة الإسلامية كما أن تكلفته لا تذكر مقارنة حتى بالأفراح الحالية.
__________________





  #45  
قديم 10-08-2011, 09:54 PM
الاستاذة نجلاء علي الاستاذة نجلاء علي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 18
الاستاذة نجلاء علي will become famous soon enough
افتراضي

عيد الاضحى مابين عادات وتقاليد مصرية



تعلق الزينات فى الشوارع


وفي أثناء موسم الحج يحتفل المسلمون بعيد

الأضحى المبارك ، منفذين لوصية أبو الأنبياء

إبراهيم عليه السلام ، عندما قرر التضحية بابنه

إسماعيل ،وأنزل الله عليه كبشا من السماء فداء لولده ..

فنجد كثرة ساحات كثيرة لسوق مواشي من



قبلها بأسبوع و الاسعار تصل ل 2000 جنيه

يخرج المصلون لاداء صلاة العيد فى المساجد





والساحات المخصصة للصلاة،ونجد معظم البيوت المصرية القادرة

علي شراء خروف العيد ، تقوم بذبحه عقب صلاة

العيد ، وتقوم بتوزيعه علي الفقراء وغير القادرين ،

كما نلاحظ أن البيوت التي تقوم بذبح الخروف ،نجد علي جدرانها علامةالأصابع الخمسة بدماء الخروف اعتقادا منهم ببركة هذه العلامة

ضد الحسد !!!

ويحرص معظم المصريين علي تناول كبد الخروف وحواشيه في الإفطار ،تمهيدا لتناول " الفتة بالثوم "في الغداء ، وهي أكثر أكلة مشهورة في

مصر أثناء الاحتفال بعيد الأضحى .

ونلاحظ أن هذه الأمور قد اعتاد عليها المصريون لأنها ورثت عن سالف الأجداد
__________________





 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:38 PM.