معلم مساعد ... ج2

[aladdin027]

مقدمة لابد منها
الي كل من يبحث عن الأخبار الأكيدة
و المعلومات الموثقة العتيدة
و حتي لاتضيع أوقاتك الثمينة
ارحل
فلن تجد ما تريده هنا

الجزء الثاني

أخذت طريقي للدور الثاني ، و مشيت في الممر متوجها لادارة التعيينات ، و فجأة انفجر صوت أنثوي :
- علاااااااااااااااااااااااء
- أهلاااااااا .... أخبارك يا ( ص )

ملاحظة لابد منها : ( ص ) هي موظفة بقسم التطوير ، و معينة حديثا ، و هي من أصحابنا البعدا بتوع الوسايط ، لكنها من النوع الواصل جدا جدا .

- الحمد لله ، و انت أخبارك ايه ؟
- بخير ، أنا كنت جاي أسأل عن أخبار التعيين
- هههههههه ، يا عم ما حدش يعرف الأخبار دي هنا ، بس عشان خاطرك حاتصلك بواحد قريب بابا في الوزارة ، و أعرفلك الأخبار
- همممم .. قريب بابا ، طاب ما تخليه يعيني أحسن
- هههههه ، يا بني ما حدش بيخدم حد في الزمن دا كدا ، لازم تكون خدمة قصاد خدمة
- ماشي ، ع العموم كلميه .
فندخل المكتب ، و تتناول (ص) الموبايل ، فتطلب رقم و تنتظر قليلا .... ثم


بعد السلامات التي استغرقت ربع ساعة
و التحيات التي استغرقت ساعة
و السؤال عن أخبار الأهل و الأحباب و الذي استغرق قرنا كاملا
أخيرا دخلت ف الموضوع :
ص : ما فيش عند حضرتك أخبار جديدة عن تعيين المعلمين المتعاقدين اللي دخلوا امتحان الكادر
الطرف الأخر : ........................................
ص : يااااااااااااااااااااااه ، و الله العظيييييييييييييم
الطرف الأخر: .........................................
ص : لأ لأ ، معقول كدا
الطرف الأخر : ............................................
ص : متشكره أوي يا عمو ، حاضر حبلغ سلامك لبابا ، مع السلامة


طبعا أنا كنت استويت خالص ، فصرخت فيها
- هااااااا . . . ايه الأخبار ؟ طمنيني و حياة بابا
- الراجل بيقول ميعرفش حاجة
- نعممممممممممممممممممممممممممممم
- ههههههه ، يا خي بهزر معاك ، الراجل بيقول ان الأسماء بتاعتكم تم حصرها ، و اتراجعت ذيادة عن عشر مرات ، و خلاص الوزارة كانت حاتبعتها لوزارة المالية و جهاز التنظيم و الادارة لعمل اللازم ، بس اللي معطل الموضوع ان فيه قضايا في المحكمة لمدرسين ما كانوش يستحقوا يدخلوا الامتحان و دخلوه ، و لسه المحكمة ما فصلتش في القضية
- يا نهار اسود ، يعني ايه الكلام دا ؟
- ههههههه ، يعني قدامك بتاع 10 سنين كمان
- لأ مستحيل ، لأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأ

تركتها و جريت لأحدف نفسي من أي شباك
و لكن
كل الشبابيك عليها قضبان حديد

اترميت ع الأرض
و رفعت ايدي للسما و قلت
يااااااااا رب ، افرجها من عندك

و

و صحيت من النوم