|
#1
|
||||
|
||||
السهو في الصلاة
حسام الدين عفانه السؤال: إذا نسي المصلي أو سها في صلاته عن عدد الركعات التي صلاها فماذا يصنع؟ الإجابة: إذا شك المصلي في صلاته فلم يدر أثلاثاً صلى أم أربعاً؟ أو نحو ذلك، فعليه أن يطرح الشك وليبن على اليقين. فمثلاً إذا كان في صلاة العشاء وشك في عدد الركعات التي صلاها أثلاثاً هي أم أربعاً فليطرح الشك وهو الأربع وليبن على الثلاث المتيقن منها أي أنه يعتبر نفسه قد صلى ثلاثاً ويكمل صلاته ويسجد سجدتي السهو قبل السلام. ويدل على ذلك حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثة أم أربعة فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته وإن كان صلى إتماماً لأربع كانت ترغيماً للشيطان» (رواه مسلم
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#2
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً
وسنكمل فتاوى الصلاة واحكامها بعد ان نتناول موضوع الحج ان شاء الله وكل عام وانتم جميعا والامة الاسلامية بخير آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 19-09-2014 الساعة 11:09 PM |
#3
|
||||
|
||||
هل تجوز الأضحية عن الميت؟
حامد بن عبد الله العلي السؤال: هل تجوز الأضحية عن الميت؟ الإجابة: إن أوصى من ماله، فتمضى وصيته، وإن أحبَّ أولاده، أو أقرباؤه، أن يضحوا عنه فلا حرج، والأَوْلى أن يتصدقوا عنه بصدقة جارية، فذلك خير له وأنفع. والله أعلم. |
#4
|
||||
|
||||
السؤال: هل ي*** الحاج الأضحية أيضا؟
|
#5
|
||||
|
||||
هل يجوز توكيل من ي*** الأضحية؟ حامد بن عبد الله السؤال: هل يجوز أن أوكّل أهلي، أن ي***وا عني أضحية في بلدي، لأني في بلد غربة ويشق عليّ، وهل يجوز إخراج الأضاحي إلى البلاد الفقيرة وتوكيل من ي***ها هناك، ويوزع لحمها على الفقراء؟ الإجابة: كلاهما جائز، إذ لادليل على المنع، والأَوْلى أن تكون في بلد المضحي والله أعلم. |
#6
|
||||
|
||||
تأخير الحج بسبب وجود مشاكل
عبد الله بن عبد الرحمن الجبري السؤال: نية الحج[ ] كانت مشروطة مشكلة ما ولم تنته هذه المشكلة ماذا عن الحج في هذه الحالة؟ الإجابة: لا مانع من الحج[ ] قبل انتهائها ولا علاقة للحج بالمشاكل فيمكن تأخير إنهائها إلى ما بعد الحج.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#7
|
||||
|
||||
حكم منع الزوج زوجته من الحج من غير سبب مع كبر سنها وغناها
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين السؤال: أنا امرأة كبيرة وغنية، وعرضت الحج[ ] على زوجي أكثر من مرة فرفض أن أحج دونما سبب، وعندي أخ كبير يريد الحج، فهل أحج معه -وإن لم يأذن لي زوجي- أم أترك الحج وأمكث في بلدي؛ طاعة لزوجي؟ الإجابة: حيث إن الحج[ ] واجب على الفور بتمام شروطه، وحيث وجد في هذه المرأة[ ] : التكليف، والقدرة، والمحرم، فإنه يجب عليها المبادرة إلى الحج، ويحرم على زوجها منعها بدون سبب، ويجوز لها والحال ما ذكر أن تحج مع أخيها -ولو لم يوافق زوجها- لتعين الفرض، كتعين الصلاة والصيام، فحق الله أولى بالتقديم، ولا أحقية لهذا الزوج[ ] الذي يمنع زوجته من أداء فريضة الحج بلا مبرر، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#8
|
||||
|
||||
في حج الابن عن أبيه دون أن يحج عن نفسه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين السؤال: هل يجوز للابن أن يحج والثواب يكون لأبيه دون أن يحج الابن لنفسه، ويكون المال الذي حج به مال أبيه؟ الإجابة: لا يجوز لمن لم يحج عن نفسه أن يحج عن غيره سواءً تبرعًا أو بمالٍ يبذله المحجوج عنه، لقول النبي[ ] صلى الله عليه وسلم: «حج عن نفسك، ثم حج عن شُبرمة» فإذا أدى الابن حج الفريضة عن نفسه فله بعد ذلك أن يحج في العام القابل عن أحد أبويه سواء من مالهما أو من مال نفسه، ويقول عند الإحرام: اللهم تقبل حجتي أو عمرتي عن والدي ... أو نحوه. والله أعلم.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#9
|
||||
|
||||
شكرا لك اختى الكريمة وفى انتظار المزيد
|
#10
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم استاذنا
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#11
|
||||
|
||||
معنى قول: من مات ولم يحج مات إن شاء يهوديًا، أو نصرانيًا
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين لسؤال: ما المقصود بقول عمر "من مات ولم يحج مات إن شاء يهوديًا، أو نصرانيًا"؟ الإجابة: قصد عمر رضي الله عنه في حق من كان قادرًا مستطيعًا متمكنًا، قد توفرت لديه جميع الشروط، ولم يكن له مانع، فإنه يعتبر مفرطًا، متساهلا بركن من أركان الإسلام، فيختل دينه فكأنه يهودي، أو نصراني.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#12
|
||||
|
||||
حكم كتابة اسم الحاج على بيته بعد عودته
الشبكة الإسلامية الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا العمل غير مشروع لما فيه من حب اطلاع الناس على العمل الصالح الذي قام به هذا الرجل، وإذا كان الشخص قد أدى فريضة الحج خالصة لوجه الله تعالى ثم بعد ذلك قام بكتابة ما ذكرت على بيته يريد بذلك السمعة فإن عمله لا يبطل؛ لأن الخلاف إنما وقع بين العلماء فيما لو طرأ قصد الرياء أو السمعة أثناء العمل، قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: وأما إن كان أصل العمل لله، ثم طرأت عليه نية الرياء، فإن كان خاطراً ودفعه فلا يضره بغير خلاف، وإن استرسل معه، فهل يحبط عمله أم لا يضره ذلك ويجازى على أصل نيته؟ في ذلك اختلاف بين العلماء من السلف قد حكاه الإمام أحمد وابن جرير الطبري ورجحا أن عمله لا يبطل بذلك، وأنه يجازى بنيته الأولى، وهو مروي عن الحسن البصري وغيره. ويستدل لهذا القول بما خرجه أبو داود في (مراسيله) عن عطاء الخراساني: أن رجلا قال: يا رسول الله؛ إن بني سلمة كلهم يقاتل، فمنهم من يقاتل للدنيا، ومنهم من يقاتل نجدة، ومنهم من يقاتل ابتغاء وجه الله، فأيهم الشهيد؟ قال: «كلهم إذا كان أصل أمره أن تكون كلمة الله هي العليا». وذكر ابن جرير أن هذا الاختلاف إنما هو في عمل يرتبط آخره بأوله، كالصلاة والصيام والحج، فأما ما لا ارتباط فيه كالقراءة والذكر وإنفاق المال ونشر العلم، فإنه ينقطع بنية الرياء الطارئة عليه، ويحتاج إلى تجديد نيةٍ. انتهى. ولذا ننصح بعدم الإقدام على ما ذكرت؛ إذ الأصل استحباب إخفاء الطاعة حرصاً على الإخلاص فيها لله تعالى ما لم توجد مصلحة راجحة لإظهارها. والله أعلم. السؤال: ما حكم كتابة اسم الحاج وسنة حجه وأنه حج بيت الله الحرام وذلك على منزله بعد تأدية فريضة الحج وأثناء عودته وهذه عادة بلادنا فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#13
|
||||
|
||||
يسافر للحج أم يبقى مع أمه لرعايتها
الشبكة الإسلامية الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كانت أمك لم تحج حج الفريضة، وكانت مستطيعة للحج هذا العام، فيجب أن تبادر إلى الحج لأنه واجب على الفور، فتلطف بها لتعلمها هذا، وكذلك رغبها في حج التطوع إن كانت قد أدت حجة الإسلام، وعدها خيرا بإعانة الله تعالى لها، وتحصيل الثواب العظيم المرتب على الحج، وذكرها أن الأعمار بيد الله تعالى ونحو هذا الكلام، فإذا فعلت هذا وامتنعت أمك فقد حزت خيرا كثيرا. وإن لم ترض بهذا فإذا كانت هذه هي الحجة المفروضة عليك، فعليك أن تعتذر لأمّك برفق، ولا يجوز لك تأخير الحجّ لأنّه واجب على الفور على الراجح من أقوال العلماء. وأمّا إذا كنت قد أديت فريضة الحج قبل، وحجك هذا العام تطوع، فسفرك للحجّ من غير إذنها جائز ما دام أخوك سيقيم معها في غيابك. قال ابن نجيم (الحنفي) في البحر الرائق: وَأَمَّا سَفَرُ التِّجَارَةِ وَالْحَجِّ فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَخْرُجَ بِغَيْرِ إذْنِ وَالِدَيْهِ لِأَنَّهُ ليس فيه خَوْفُ هَلَاكِهِ. اهـ. لكن الأولى في هذه الحال أن تطيع أمّك وتبقى معها، فإنّ ذلك من البرّ بها والإحسان إليها وهو من أفضل الأعمال وأحبّها إلى الله. والله أعلم. السؤال: توفي أبي منذ خمسة أشهر، كان ذلك مؤلما، وتمر أمي بمرحلة نفسية صعبة، إذ إنها تعيش معي فقط في المنزل وتقضي يومها لوحدها. تميت أن آخذها معي إلى الحج إلا أنها أبت بعذر أنها ليست مستعدة هذه السنة، و تود أن أبقى معها في موسم الحج. السؤال: هل يجب علي أن أطيعها وأؤخر الحج إلى سنة أخرى، علما أن أحد إخوتي سيكون في المنزل فترة غيابي في الحج (وهي تعلم هذا)؟
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#14
|
||||
|
||||
من اعتمر في أشهر الحج هل يعتبر متمتعا
الشبكة الإسلامية الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمفتى به عندنا أن من اعتمر في أشهر الحج ثم سافر إلى بلده فإنه لا يلزمه هدي إذا أحرم بالحج وحده في نفس العام لأنه ليس متمتعاً ولا قارناً. جاء في الموسوعة الفقهية: والأصل في ذلك ما روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: إذا اعتمر في أشهر الحج ثم أقام فهو متمتع. فإن خرج ورجع فليس بمتمتع. انتهى. ويلزمه حينئذ أن يحرم بالحج من ميقات بلده، فإذا كان من أهل الرياض فإنه يحرم من قرن المنازل -السيل الكبير- ولا يجوز له أن يؤخر الإحرام ويحرم من التنعيم. قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى فيمن سافر إلى بلده بعدما اعتمر في أشهر الحج: ... لو سافر إلى بلده ثم عاد من بلده محرماً بالحج فإن تمتعه ينقطع، فإن عاد محرماً بعمرة بعد أن رجع إلى بلده صار متمتعاً بالعمرة الثانية لا بالعمرة الأولى، لأن العمرة الأولى انقطعت عن الحج بكونه رجع إلى بلده.. انتهى كلامه رحمه الله. ومسجد التنعيم يسمى مسجد عائشة نسبة إلى عائشة رضي الله عنها لأنها أحرمت من هناك وليس مسجد السيدة نعيمة فيما نعلم. والله أعلم. السؤال: أنا أقيم في الرياض، وأريد أن أعمل عمرة في الفترة بين عيد الفطر وعيد الأضحى. فهل أعتبر متمتعا وأنا أدخل مكة في أداء الحج بدون أن أتحلل من السيل الكبير وأتحلل من مسجد التنعيم (مسجد السيدة نعيمة) وهل يكون علي دم أم لا؟ ولكم جزيل الشكر.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#15
|
||||
|
||||
حكم الحج قبل أداء الحقوق المسروقة لأصحابها
الشبكة الإسلامية الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا بد لتتم التوبة من السرقة من رد المال المسروق لصاحبه ولا يكفي في التوبة من السرقة مجرد الدعاء للمسروق، ولا يجوز للسارق السفر إلى الحج قبل قضاء ما عليه من ديون لمن سرقهم إلا إن استحلهم وأذنوا له بالحج، فإن من عليه دين حال لا يجوز له السفر للحج إلا بإذن الدائن فههنا أولى. وإن كان سفر هذا الرجل إلى الحج لن يؤثر على قدرته على الوفاء بما عليه من دين فنرجو ألا حرج عليه في السفر للحج. علما بأنه لو حج دون استئذان دائنه فإن ذلك لا يؤثر في صحة الحج، ولكنه يكون آثما بما فعله من مخالفة، ولا تعارض بين حصول الإثم وصحة العبادة. والله أعلم. السؤال: لقد علمت أن توبة السارق هي بإعادة الحقوق إلى أهلها أو الدعاء لهم؟ فهل يجوز الحج قبل رد هذه الحقوق إذا كان الحج بدون تكاليف مادية كبيرة؟
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
العلامات المرجعية |
|
|