#31
|
||||
|
||||
محمد عبد الغني سعودي
محمد عبد الغني سعودي (2 يونيو 1931 - 2010)، العميد الأسبق لمعهد البحوث والدراسات الإفريقية. التدرج العلمي
وفاته توفي الدكتور محمد عبد الغنى سعودي في عام 2010.
__________________
|
#32
|
||||
|
||||
خالد عودة
خالد عودة الاسم عند الولادة خالد عبد القادر عودة تاريخ الولادة 31 أغسطس 1944 (العمر 71 سنة) مكان الولادة الزقازيق، مصر الجنـسية مصري العمل أستاذ الطبقات والحفريات جامعة أسيوط خالد عبد القادر عودة (مواليد 31 أغسطس 1944، الزقازيق) أستاذ الطبقات والحفريات قسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة أسيوط, نائب رئيس الفريق الدولي ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع القطاع الدولي العياري للباليوسين - الأيوسين.
__________________
|
#33
|
||||
|
||||
درويش مصطفى الفار الدكتور درويش الفار يتسلم جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الجيولوجية من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ولد في 25 أغسطس 1925 (العمر 90 سنة) العريش، مصر الجنـسية مصري مجال البحث الجيلوجيا، الأدب خريج جامعة الملك فؤاد اشتهر بـ اكتشاف فحم المغارة جوائز جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الجيولوجية (1964) الديانة مسلم الدكتور درويش مصطفى درويش الفار من مواليد مدينة العريش محافظة شمال سيناء بمصر في يوم الثلاثاء الموافق الخامس من صفر سنة 1344 هجرية موافق ليوم 25 أغسطس سنة 1925 ميلادية. حاز على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الجيولوجية عن سنة 1964 من الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر تكريما له لاكتشافه منجم الفحم الوحيد في مصر في وادي الصفا منطقة جبل الحلال. له العديد من الاكتشافات الجيولوجية الأخرى التي لا تقل اهمية عن اكتشاف منجم الفحم الوحيد في مصر في جميع أنحاء مصر. اشتهر بحبه الشديد لشبه جزيرة سيناء وايمانه ان اعمار سيناء واجب نظرا لما تحمل اراضيها من الخير الكثير الذي من الجهل ان يترك دون استغلاله الاستغلال الأمثل. وبجانب نبوغه في علم الجيولوجيا نبغ في كتابة المقالات العلمية وغير العلمية في أكبر الصحف العربية مثل صحيفة الأهرام المصرية وصحيفة الراية القطرية. ونبغ أيضا في كتابة الشعر العربي الفصيح وله في ذلك دواوين عدة. مشواره التعليمي استكمل الدكتور درويش مصطفى الفار مبادئ القران الكريم والحساب في قرية بير الحسنة في وسط سيناء في أوائل الثلاثينات ثم اتم الدراسة الابتدائية في مدرسة العريش الابتدائية الأميرية وكان قد حاز على جائزة الملك فؤاد الأول ملك مصر للامتياز نظرا لترتيبه الأول لدفعة العريش لسنة 1938 وكان مقدار الجائزة حينها جنيه مصري كامل. بعد ذلك انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة وحاز على شهادة الثقافة سنة 1943 ميلادية ثم حاز على شهادة التوجيه من المدرسة السعيدية الثانوية أيضا سنة 1943 ميلادية. بعد ذلك التحق بكلية العلوم في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) من العام 1943 إلى العام 1946 ثم انقطع عن الدراسة في الفترة ما بين 1947 و 1949 لمشاركته كمتطوع في حرب فلسطين 1948. ثم عاد إلى دراسته الجامعية وحاز على بكالوريوس العلوم في العام 1950 ميلاديا بتقدير جيد. المناصب العلمية شغل منصب مدير لمتحف قطر الوطني وذلك بعد اعارته من مصر وذلك في 8 فبراير 1976 حيث كان مديرا للمتحف الجيولوجي بالقاهرة في ديسمبر عام 1975 ومن مناصبه أيضا كان مديرا عاما وعضو مجلس إدارة لشركة فوسفات البحر الأحمر وذلك من أول يناير 1976 كما انه تدرج في المناصب العلمية منذ تخرجه حتى صار رئيس الجيولوجيين بالمساحة الجيولوجية المصرية لمدة عشر سنوات من 1957 إلى 1967.
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
رشدي سعيد تاريخ الولادة 1920 مكان الولادة شبرا، القاهرة، مصر تاريخ الوفاة 8 فبراير عام 2013 مكان الوفاة واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية الجنـسية مصري مواطنة مصر تعليم كلية علوم جامعة القاهرة ,الدكتوراه من جامعة هارفارد الأمريكية العمل عالم جيولوجيا رشدي سعيد (1920-2013)، أحد أبرز رجال العلم في مصر وهو أستاذ في الجيولوجيا، تولي إدارة مؤسسة التعدين والأبحاث الجيولوجية في الفترة من 1968 – 1977 فكان له دور كبير في تنمية هذه المؤسسة، إلى جانب دوره في الاكتشافات التعدينية التي مكنت مصر من التغلب على ما فقدته بعد احتلال سيناء. أتيحت له فرصة العمل السياسي في فترة الستينات والسبعينات كعضو في مجلس الشعب وفي الإتحاد البرلماني الدولي. لتشمله في النهاية قرارات اعتقال 1981 ليتغرب ويضطر لبيع مكتبته العلمية ليستطيع الحياة في الولايات المتحدة. رشدي سعيد.. أختار هذا العالم الفريد تخصصاً نادراً وهو جيولوجية مصر وأصدر كتابا بهذا الاسم نال به إعجاب علماء العالم وأصبح مرجعا معترفا به على المستوى المحلي والعالمي. يُعد أيضا من أبرز خبراء الري وأحد العارفين بأسرار نهر النيل، وله كتب ومقالات عديدة حول التعدين والري والزراعة في مصر والمنطقة بوجه عام، وكان مشروعه الذي كرس له سنوات عمره، هو نهضة مصر والارتقاء بالإنسان المصري. شغل منصب أستاذ بجامعة القاهرة في الفترة من 1950 حتى 1968، تولي إدارة مؤسسة التعدين والأبحاث الجيولوجية في الفترة من 1968 – 1977، ساهم في الاكتشافات التعدينية التي مكنت مصر من التغلب على ما فقدته بعد احتلال سيناء، ثم قدم استقالته من إدارة المؤسسة. كرمه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في عام 1962، حيث سلمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي، وحصل على جائزة الريادة لعام 2003 من الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول، وذلك تقديرا لأعماله العلمية في مجال جيولوجيا مصر والشرق الأوسط، التي وصفتها بأنها فتحت آفاقا جديدة لتطبيق هذا العلم في مجال البحث عن البترول في المنطقة. البداية ولد رشدي سعيد عام 1920 بحي القللي بشبرا، من أسرة متوسطة الحال تعود أصولها لمحافظة أسيوط والتحق بكلية علوم القاهرة سنة 1937 وتخرج فيها عام 1941 بمرتبة الشرف الأولي ثم عين معيداً بالكلية، وبدأ تدريس الجيولوجيا بالكلية بعد عودته من بعثته العلمية بجامعة زيورخ بسويسرا سنة 1951. كان أول مصري يحصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد الأمريكية، قبل أكثر من 60 عاما. عاش في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1981 حتى وفاته في فبراير عام 2013 وكان عميد المجتمع المصري في واشنطن. حياته العملية عمل بالتدريس في جامعة القاهرة حتى عام 1968 حيث تولى بناء وإدارة مؤسسة التعدين الجيولوجية وظل في موقعه حتى عام 1977 شغل عضوية البرلمان لعدة سنوات واعتقل يوم 5 سبتمبر عام 1981 ضمن 1536 من المثقفين والسياسيين في نهاية عهد الرئيس السابق أنور السادات ليغادر البلاد بعد الإفراج عنه في العام نفسه مشروع تحويل وادي النيل هو مشروع إقترحه رشدي سعيد لتعمير الصحراء الشاسعة في مصر وتحويلها إلى أراضي مستغلة، يعتمد مشروع الدكتور رشدي سعيد على تعمير جزء من الصحراء يرتبط بوادي النيل بشبكة محكمة من المواصلات والاتصالات. ويقترح إقامته في المنطقة الواقعة شمال الصحراء الغربية والتي يحدها البحر المتوسط من الشمال ومنخفض القطارة وواحة سيوة من الجنوب، بسبب اعتدال مناخها وانبساط تضاريسها وقربها من مناطق الطاقة – حقول الغاز الطبيعي – ومراكز العمران والبحر الذي يمكن استخدام مياهه في التبريد في كثير من الصناعات. أهم المؤلفات
توفي في الولايات المتحدة عن عمر يناهز (93 عاما) في يوم الجمعة الموافق 8/2/2013 بعد حياة حافلة في مجال العلوم، شغل خلالها عضوية البرلمان المصري، كما ألف عدة كتب أحدها من المراجع البارزة عن نهر النيل. وقال الباحث الاقتصادي المصري أحمد السيد النجار، إن سعيد توفي وهو بصحبة ابنته بواشنطن، مضيفًا: " لا يدري هل ستعيده ابنته إلى مصر أم لا". وقال النجار، في صفحته على الفيسبوك إن سعيد "يستحق تكريما يليق بقيمته وقامته وإسهامه الرائع في قضايا المياه وحوض النيل في خدمة مصر التي عشق كل ذرة من ترابها وأعطاها عمره وروحه وعصارة فكره... إنه فخر لكل مصري".
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
مجهود رائع
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم |
#36
|
||||
|
||||
زغلول النجار صورة للدكتور على غلاف كتابه رسالتي إلى الأمة الاسم عند الولادة زغلول راغب محمد النجار تاريخ الولادة 17 نوفمبر 1933 (العمر 82 سنة) مكان الولادة بسيون، محافظة الغربية، مصر الجنسية مصري مواطنة مصر العمل داعية إسلامي باحث جيولوجيا رئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ديانة الإسلام الموقع http://www.elnaggarzr.com زغلول راغب محمد النجار (مشال, 17 نوفمبر 1933) هو داعية إسلامي يركز على الإعجاز العلمي في النصوص المقدسة الإسلامية، أكاديميا، فإنه باحث جيولوجيا مصري درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكُرِّم بالحصول على جائزة الدكتور مصطفى بركة في علوم الأرض. زميل الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية وعضو مجلس إدارتها، وأحد مؤسسي الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. نبذة ولد زغلول في عائلة مسلمة فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن ويحكي زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يرده في خطئه وهو نائم. وبعد اتمامه لحفظ القرآن، انتقل زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة. أتم زغلول دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من الأوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقه فيها. وكان يدخل المسابقة أيضاً أستاذه في المدرسة في اللغة العربية فاستحى أن يكمل حرجاً من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول وأستاذه في المركز 42. التحق زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا وأحب زغلول القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألماني فدخل القسم وتفوق فيه وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف. ولكن أثر تدخل زغلول في إحدى المظاهرات السياسية حيث تم اعتقاله بعد تخرجه من الجامعة وتمت محاكمته وظهرت براءته ولكن القرار السياسى رفض تعيينه عميداً في الجامعة بسبب انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين. عمل في شركة صحارى للبترول وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع تم رفض استخراجه للقرار السياسى فتم فصله عن العمل. فالتحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل وعمل بها لمدة عامين وكان له تأثير إيجابي على العمال والشركة. وأقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعيينه في الجامعة وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضاً بقرار سياسى. واستمر في عمله في مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء (مشروع السنوات الخمس للصناعة) حتى تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض ومن ثم تقدمه للماجستير في جامعة ويلز في إنجلترا وعند استعداده للسفر وذهابه للميناء فوجئ بمنعه من السفر وكان في الليل فذهب للضابط المسؤول عن منعه فعلم أن زوجة الضابط تضع مولودا بالمستشفى فانطلق إلى هناك فوجد المسؤول فأخبره بأمره فقال له الضابط أن زوجته ولدت بسلام ولذلك سيسمح له بالسفر وليكن ما يكون، فاصطحبه إلى الميناء فوجد السفينة قد ارتحلت فقام الضابط المسؤول بالاتصال بالسفينة فوجدها في المياه الإقليمية المصرية فأمرها بالتوقف واستأجر زغلول مركبا صغيرا ليلحق بالسفينة. المؤهلات العلمية
الجوائز العلمية
1 حصة أفلا يعقلون2010/08/11 إشاعات وفاته في 16 مايو 2015 انتشر على وسائل لتواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المصرية يوم 16-5-2015 خبر وفاة الدكتور زغلول النجار، وتبين انه بخير و أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.[6] وبينت صحيفة السبيل الأردنية تكذيب الخبر على لسان نائب المدير العام لجمعية المحافظة على القرأن الكريم عمر صبيحي المقرب من العلامة النجار والمرافق له أنه أجرى اتصالاً مع الداعية، وأخبره أن هناك من يتداول خبر وفاته، فقال النجار: «الموت حق، وأنا بخير وصحة جيدة»
__________________
|
#37
|
||||
|
||||
عبد الجليل هويدى
ولد في 8 أغسطس 1950 (العمر 65 سنة) الدقهلية، مصر مجال البحث الجيولوجيا، علم الحفريات خريج كلية العلوم بجامعة الأزهر فرع القاهرة اشتهر بـ الحفريات، علم الطبقات جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى (2006) موقع الويب http://www.pda.azhargeo.com عبد الجليل عبد الحميد على هويدى عالم جيولوجى مصري حاصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن تأليف أحسن كتاب مؤلف باللغة العربية في مجال العلوم الأساسية ، عام 2006 . التدرج العلمي
رئيس تحرير المجلة المصرية لعلم الحفريات (Egyptian Journal of Paleontology) والتي صدر العدد الأول منها في ديسمبر 2001م وجارى إعداد العدد التاسع (2009) . عضوية الجمعيات العلمية
الحصول على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن تأليف أحسن كتاب مؤلف باللغة العربية في مجال العلوم الأساسية ، عام 2006. المؤتمرات العلمية
2- Hewaidy, A. A. and H.S. Anan (1986) Paleocene benthonic foraminiferal paleoecology of Central Egypt. M.E.R.C., Ain Shams Univ., Sci. Res. Ser., Vol. 6, pp. 81–104. 3- Anan, H.S. and Hewaidy, A. A. (1986) Stratigraphy and distribution of the Paleocene benthonic Foraminifera in the Nile Valley Facies of Egypt. M.E.R.C., Ain Shams Univ., Sci. Res. Ser., Vol. 6, pp. 1– 32. 4- Cherif, O.H. and Hewaidy, A. A. (1986) Maastrichtian foraminifera from four sections in the Dakhla Shale of Central Egypt and their bathymetric implications. 3rd International Symposium on Benthonic Foraminifera (Benthos, 86), Sept. 1986, Geneva. 5- Youssef, A. and Hewaidy, A.A. (1987) Upper Cretaceous – Paleocene boundary in Ras Budran oil field, Gulf of Suez, Egypt. 8th Exploration Conference, Nov. 1986, Cairo 6- Hewaidy, A. A. (1987) Biostratigraphy and paleobathymetry of the Esna Shale in El Qusaima area, north-east Sinai, Egypt. M.E.R.C. Ain Shams Univ., Earth Sci. Ser., Vol. 1, pp. 180–206. 7. Cherif, O.H. and Hewaidy, A. A. (1987) The Maastrichtian planktic foraminiferal fauna of the Abu Tartur area, Western Desert. Egypt. Jour. Geol. V. 31, pp. 278 – 294 8. Hewaidy, A. A. and Cherif, O.H.(1987) Contribution to the bathymetric variations of the Late Cretaceous sea over the Abu Tartur area by using foraminifera. Annals Geol. Surv. Egypt, V. 14, pp. 231–241. 9. Hewaidy, A. A. and Faris, M. (1989) Biostratigraphy and paleoecology of Late Cretaceous – Early Tertiary sequence in Wasif area, Safaga District, Eastern Desert, Egypt. Delta J. Sci., V. 13 (4), pp. 1953–1975. 10. Hewaidy, A. A. (1990) Stratigraphy and paleobathymetry of Upper Cretaceous – Lower Tertiary exposures in Beris-Doush area, Kharga Oasis, Western Desert, Egypt. Qatar Univ. Sci. Bull., V. 10, pp. 297–314. 11. Abdel Shafy, E. Hewaidy, A. A. and Al-Gindy, M. (1990) Stratigraphy and paleoecology of Nagib Ashi Jurassic, north Sinai, Egypt. Proc. 3rd Jordonian Geol. Conf., pp. 191–212. 12. Hewaidy, A. A., Arafa, A. and El Ashwah, A. (1991) Biostratigraphy of Upper Cretaceous rocks of El Qusaima area, northeast Sinai. Annals Geol. Surv., Egypt, V. 16, pp. 199–212 13. Hewaidy, A. A. (1991) Contribution to the stratigraphy of the Miocene sediments in Qatar. M.E.R.C. Ain Shams Univ., Earth Sci. Ser., V. 5, pp. 160–170. 14. Azab, M., Hewaidy, A. A. and Abdel Latif, A. (1991) Bivalvia and age of the Esna Shale (sensu lato) in Central Egypt. Sci. Bull. Minia Univ., V. 4 (1), pp. 219–249. 15. Hewaidy, A. A. and Al-Saad, H. (1992) Foraminifera and age of the Araej Formation in the Dukhan Oil Field, Western Qatar, Arabian Gulf. Qatar Univ. Sci. J., Vol. 12, pp. 200–211. 16. Al-Saad, H, Hewaidy, A. A. and Kendell C.G. (1992) Lithofacies and depositional setting of the Middle Jurassic Araej Formation in Dukhan Field, west Qatar, Arabian Gulf. N.Jb. Geol. Paleont. Mh., H.10, pp. 614–630. 17. Hewaidy, A. A. (1993) On the occurrence of the genus Dicyclina Munier-Chalmas, 1987 (Foraminifera) in Egypt. Al-Azhar Bull. Sci., V. 4 (1), pp. 153–164. 18. Hewaidy, A. A. and El Ashwah, A. (1993) Faunal and environmental studies on the Upper Cretaceous sequence in El Qusaima area, northeast Sinai, Egypt. Annals Geol. Surv. Egypt., V. 19, pp. 261–288. 19. Hassanein, A., Dardir, A. and Hewaidy, A. A. (1993) Contribution to the stratigraphy of the Upper Cretaceous – Lower Tertiary succession in Wasif area, Eastern Desert, Egypt. Annals Geol. Suev., V. 19, pp. 181–206. 20. Hewaidy, A. A. and Al-Saad, H. (1993) Surface Eocene stratigraphy of Qatar Peninsula. Al-Azhar Bull. Sci, Vol. 4, No.1, pp. 165–194. 21. Hewaidy, A. A. (1993) Stratigraphy and paleobathymetry of the Cretaceous sequence in the off-shore Boughaz well-1, northwest Sinai, Egypt. M.E.R.C. Ain Shams Univ., Earth Sci. Ser., V. 7, pp. 99–114. 22. Strougo, A. and Hewaidy, A. A. (1993) On some Kurkurian bivalves from southwest Aswan. M.E.R.C. Ain Shams Univ., Earth Sci. Ser., V. 7, pp. 190–208. 23. Hewaidy, A. A. and Soliman, S. (1993) Stratigraphy and paleoecology of Gebel El Borga, southwest Kom Ombo, Nile Valley, Egypt. Egypt. J. Geol., V. 37 (2), pp. 299–321. 24. Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1993) Cretaceous-Early Eocene Foraminifera from Dukhan Oil Field, west Qatar, Arabian Gulf. A - Suborders Textulariina, Involutinina and Miliolina. Al-Azhar Bull. Sci., Vol. 4, No. 2, pp. 469–494. 25. Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1993) Cretaceous-Early Eocene Foraminifera from Dukhan Oil Field, west Qatar, Arabian Gulf. B-Suborders Superfamilies Nodosariacea andGloborotaliacea. Al-Azhar Bull. Sci., Vol. 4, No. 2, pp. 495– 516. 26. Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1993) Cretaceous-Early Eocene Foraminifera from Dukhan Oil Field, west Qatar, Arabian Gulf. C-Cretaceous planktonic Foraminifera. Al-Azhar Bull. Sci., Vol. 4, No. 2, pp. 517–556. 27. Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1994) Cretaceous-Early Eocene biostratigraphy of the Dukhan Oil Field, west Qatar, Arabian Gulf. M.E.R.C. Ain Shams University. Earth Sci. Ser., Vol. 8, pp. 1–24. 28. Hewaidy, A. A. (1994) Biostratigraphy of the Umm er Radhuma Formation in southeast Qatar, Arabian Gulf. N. Jb. Geol. Palaont. Mh., pp. 1–20. 29. Holil, H., Hewaidy, A. A. and Al-Saad, H. (1994) Stable isotope composition of representatives of the suborder Rotaliina (Foraminifera) of Late Cretaceous/ Early Tertiary sequence in south-east Qatar. N.Jb. Geol. Palaont. Abh., 194, pp. 305–319. 30. Hewaidy, A. A. (1994) Biostratigraphy and paleobathymetry of the Garra – Kurkur area, southwest Aswan, Egypt. M.E.R.C. Ain Shams University. Earth Sci. Ser., Vol. 8, pp. 48–73. 31. Faris, M. and Hewaidy, A. A. (1995) Nannofossil biostratigraphy of the type locality of the Garra El-Arbain Facies, southwest Aswan, Egypt. Egypt. J. Geol., 38 – 1, pp. 361–375. 32. Boukhary, M., Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1996) On some Eocene larger foraminifera from Qatar. N.Jb. Geol. Palaont. Mh., pp. 345–364. 33. Hewaidy, A. A. (1997) A proposed paleoecologic scheme for the Upper Cretaceous – Lower Tertiary sequences in Egypt. M.E. R. C., Ain Shams Univ. Earth Sci. Ser., Vol. 11, pp. 1–16. 34. Hewaidy, A. A., Azab, M. and Kamel, D. (1998) Macrobiostratigraphy of the Lower-Middle Cretaceous in some parts of northern Egypt. Proceed. 11th Symp.Phan. Developm. Egypt, pp. 39 – 77. 35. El-Sheikh, H. and Hewaidy, A. A. (1998) On some Lower Cretaceous larger Foraminifera from northern Sinai. Egyp. Jour. Geol., V. 42 (2), pp. 497–515. 36. Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (1999) Paleoecology of the Cretaceous – Early Tertiary sequence in theDukhan Oil Field, west Qatar, Arabian Gulf. GAW 4, Int. Conf. on Geol. of the Arab World, Cairo Univ., Egypt, pp. 1010–1023. 37. Strougo, A. and Hewaidy, A. A. (1999) The Paleocene / Eocene boundary in Le Roy΄s Maqfi section, Farafra Oasis. The First Conference on the Geology of Africa, Nov. 23-25, 1999, pp. 17–23, Assiut – Egypt. 38. Al-Saad, H.A. and Hewaidy, A.A. (1999) Lithofacies and depositional environments of the Lower Jurassic sediments in Central Saudi Arabia. Qatar Univ. Sci. J., Vol. 18, pp. 231 – 246. 39. Hewaidy, A. A. and Al-Saad, H. (2000) Foraminiferal biostratigraphy of the Lower – Middle Jurassic sequences in Eastern Arabia. GeoResearch Forum, Vol. 6, pp. 95–104, England. 40. Hewaidy, A. A. and Strougo, A. (2001) Maastrichtian-lower Eocene benthonic foraminiferal distribution and paleoecology of three outcrop sections in Farafra. Egypt. Jour.Paleont., Vol.1, p. 1-22. 41. Omara, S. and Hewaidy, A. A. (2001) Thomasinella Schlumberger, 1893 (Foraminifera) in Egypt: a concise revision. Egypt. Jour.Paleont., Vol.1, p. 141- 147. 42. Hewaidy, A. A. and Morsi, A. (2001) Lower Cretaceous (Aptian – Albian) Foraminifera and Ostracoda from northern Sinai, Egypt. Egypt. Jour.Paleont., Vol.1, p. 229 – 252. 43. El- Dawy M. and Hewaidy,A. A. (2002) Bulimina and related genera in the Upper Cretaceous – Lower Tertiary successions in Egypt. Egypt. Jour. Paleont., Vol. 2, p. 55-83. 44. Hewaidy, A. A. and Azab M. (2002) On some Paleocene gastropods and nautiloids from southwest Aswan, Egypt. Egyptian Jour. Paleont., Vol. 2, p. 199-218. 45. El- Dawy M. and Hewaidy,A. A. (2003) Biostratigraphy, paleobathymetry and biogeography of some late Maastrichtian- early Eocene Rotalids from Egypt. Egypt. Jour. Paleont., Vol. 3, p. 55-86. 46. Hewaidy, A. A., Azab M. and Sherif Farouk (2003) Ammonite biostratigraphy of the Upper Cretaceous succession in the area west of Wadi Araba, north Eastern Desert, Egypt. Egypt. Jour. Paleont., Vol. 3, p. 331- 360. 47. Hewaidy, A. A., El-Azabi, M. H. and Farouk, S., (2006) Facies associations and sequence stratigraphy of the Upper Cretaceous – Lower Eocene succession in the Farafra Oasis, Western Desert, Egypt. 8th Conference on the Geology of the Arab World, pp. 54–84. 48. Boukhary, M., Hewaidy, A. A. and Al-Hitmi, H. (2010) On some Ypresian larger Foraminifera from the Um Er Radhuma Formation in the Dukhan Oil Field, Qatar, Arabian Gulf. Jour. of Micropaleontology, London. 49. Emad Nagm, Markus Wilmsen2, Mohamed F. Aly, and Hewaidy, A.A. (2010) Biostratigraphy of the Upper Cenomanian – Turonian (lower Upper Cretaceous) successions of the western Wadi Araba, Eastern Desert, Egypt. Newsletters on Stratigraphy, Vol. 44/1, 17–35 50. Emad Nagm, Markus Wilmsen, Mohamed F. Aly and Abdel Galil Hewaidy (2010): Upper Cenomanian - Turonian (Upper Cretaceous) ammonoids from the western Wadi Araba, Eastern Desert, Egypt. Cretaceous Research, Vol. 31, pp. 473 – 499. 51. Mohamed Boukhary, Abdel Galil Hewaidy, Hanspeter Luterbacher, Mohamed El-Amin Bassiouni and Hind Al-Hitmi (2011): Foraminifera and ostracodes of Early Eocene Umm er Radhuma Formation, Dukhan Oil Field, Qatar. Micropaleontology, vol. 57, no. 1, plates 1-6, text-figures 1-3, tables 1-2, pp. 37–60, 2011 52. Hewaidy, A.A., Farouk, S. and Ayyad, H. (2012): Nukhul Formation in Wadi Baba, southwest Sinai Peninsula, Egypt. GeoArabia, 2012, v. 17, no. 1, p. 103-120, Gulf PetroLink, Bahrain. 53. El-Hedeny, M., Hewaidy, A. and Al-Kahtany, Kh. (2012) Shallow-marine trace fossils from the Callovian-Oxfordian Tuwaiq Mountain Limestone and Hanifa Formations, central Saudi Arabia. Australian Journal of Basic and Applied Sciences, 6(3): 722-733. 54. Abdel Galil Hewaidy, Sherif Farouk and Khaled EL-Kahtany (2013) Macrobiostratigraphy and paleoecology of the Lower Callovian – Lower Kimmeridgian succession in near Riyadh Area, Central Saudi Arabia. 10th Meeting of the Saudi Society for Geosciences (SSG10), April, 2013 (Abstract). 55. Abdel Galil Hewaidy, Sherif Farouk AND Arafa El—Balkeimy Cenomanian biostratigraphy and sequence stratigraphy of Southern Galala Plateau, north Eastern Desert, Egypt. Egypt. Jour. Paleontol., Vol. 12, p. 1-35. 56 - ترجمة كتاب الوصف الجيولوجي لشبه جزيرة قطر (الخليج العربي)، 1992، 107 صفحة. الناشر: لجنة التعريب – جامعة قطر – الدوحة – قطر. 57- ترجمة كتاب كوكب الأرض، 44 صفحة، 2007م، الناشر الدار المصرية اللبنانية، مصر. 58 - هويدى ، عبد الجليل عبد الحميد و هيكل ، محمد أحمد ، أساسيات الجيولوجيا التاريخية ، 2004 م، 650 صفحة. الناشر الدار العربية للكتاب، مصر. 59 – هيكل ، محمد أحمد و هويدى ، عبد الجليل عبد الحميد ، أساسيات الجيولوجيا الفيزيائية ، 2008م، 770 صفحة. الناشر الدار العربية للكتاب، مصر. 60- هويدى ، عبد الجليل عبد الحميد ، جيولوجية المجموعة الشمسية، 2008م ، 140 صفحة. الناشر الدار العربية للكتاب، مصر. 55.
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
عصام حجي
الاسم الأصلي عصام حجي ولد في 1975 طرابلس الجنسية مصر الولايات المتحدة فرنسا مجال البحث علم الكواكب المؤسسات ناسا خريج جامعة بيير وماري كوري اشتهر بـ علم الصواريخ محركات الدفع الصاروخي موقع الويب https://twitter.com/essamheggy عصام حجي عالم فضاء مصري أمريكي، يعمل في وكالة ناسا في مجال علم الصواريخ، وهو ابن الفنان التشكيلي الكبير محمد حجي، وشغل منصب المستشار العلمي لرئيس الجمهورية في مصر عام 2013 لمدة 3 شهور قبل استقالته. حياته ولد عصام في العاصمة الليبية طرابلس سنة 1975 وحصل على الشهادة الابتدائية والتحق والده بالعمل الدبلوماسي بالجامعة العربية أثناء فترة تواجدها بتونس في الثمنينات فبعد أن انتقل الابن مع أبيه إلى تونس وحصل فيها على شهادة المتوسط عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، ارتحل بعدها إلى باريس طلبا للعلم واستكمالا لدراسته فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2002 وهي أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب. حياته العملية بدأ عصام حجي مشواره العلمي كمعيد بكليات العلوم بجامعة القاهرة سنة 1997 ثم باحثا بالمركز القومي للبحوث CNRS بفرنسا سنة 1999 ثم مدرسا بجامعة القاهرة سنة 2002 ثم باحثا بمركز الفضاء الفرنسي CNES ثم أستاذاً مساعداً بجامعة باريس ثم انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة. يعمل الدكتور عصام حجي حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية. ويشرف حجي في الوقت الراهن على مشروع قمر صناعي يدرس المياه الجوفية وأثار التغير المناخي على المناطق الصحراوية. كما يعمل في فريق بحث علماء ضمن مشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، كذلك يشارك في أبحاث استكشاف الماء في المريخ وتدريب رواد الفضاء وتصميم مركبات الفضاء المتجهة إلى أجزاء مختلفة من المجموعة الشمسية. كما أنه يشغل منصب أستاذ لعلوم الفضاء بجامعة باريس بفرنسا و أيضاً عضو زائر بهيئة التدريس بجامعة كالتك Caltech بولاية كاليفورنيا وهي نفس الجامعة التي يدرس فيها الدكتور أحمد زويل و هي أعلى الجامعات الأمريكية في مجال العلوم. يعد عصام حجي رمزا للعديد من الشباب في مصر وعرف بموقفه بمطالبات إصلاح التعليم الجامعي والقضاء على الفساد المستفشي في المنظومة التعليمية .وقد صنفته الجامعة العربية ومجلة تايمز سنتبيتسبرج الأمريكية كواحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي وهو في التاسعة والعشرين من عمره. وحصل عصام حجي إلى العديد من الجوائز العلمية تقديرا لدوره في اكتشاف المياه على المريخ ومايعني ذلك لفهم تطور المياه على كوكب الأرض وخاصةً تطوير اكتشاف المياه في المناطق الصحراوية. وفي عام 2006 منحته فرنسا جنسيتها كعالم متميز . ويذكر أن جامعة القاهرة قامت بفصل العالم المصري في سنة 2004 بسب نقده للفساد في إدارة الجامعة في ذلك الوقت و احتجاجه على اكتمال الإجراءت الإدارية. و مع الرغم من انجازته العلمية لم يحصل عصام حجي على أي تكريم في مصر. ويقيم حاليا بمدينة لوس انجلس بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة .
__________________
|
#39
|
||||
|
||||
الدكتور فاروق الباز فاروق الباز ولد في 2 يناير 1938 في مدينة السنبلاوين وهو عالم مصري أمريكي عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو و تدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض للتحليل والدراسة . نشاته وطريقه العلمي ولد في حضن أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من مدينة السنبلاوين محافظة الدقهلية حصل على شهادة بكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958 م من جامعة عين شمس بمصر. ثم نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 م من معهد المناجم وعلم الفلزات بميسوري . حصل على عضوية جمعية سيجما كاي (Sigma Xi) العلمية، كما نال شهادة الدكتوراه في عام 1964م وتخصص في الجيولوجيا الاقتصادية. درس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا واستكشف كثيرا جيولوجيا الأرض وزار أغلب المناجم في الولايات المتحدةالأميركية المناصب العلمية يشغل الدكتور فاروق الباز منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون، بولاية ماساتشوستس. منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام الدكتور الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية. وعمل بالإضافة إلى ذلك مستشارا علميا للرئيس السادات ما بين 1978 – 1981. منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل بلّ بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر. وفي خلال هذه السنوات، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر. بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبولو على سطح القمر. كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة. شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبولو – سويوز في عام 1975. مشواره الأكاديمي قام الدكتور الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات:
خلال الأعوام بين 1967 و 1973 عمل على اختيار 16 منطقة مميزة على القمر لهبوط رواد الفضاء عليها بغرض الحصول على أكبر مكسب علمي عن التكوين الجيولوجي للقمر ومعرفة تاريخ تكوين القمر وعلاقة تكوين القمر بتكوين الأرض. خلال تلك الفترة عمل مباشرة مع رواد فضاء كثيرين مثل ديك جوردن DicK Gordon وماتنجلي Mattingly وجيم لوفل Lovell وألفريد هايز Haise وستوارت روزا Stu Rooza وميتشل Mitchell وكذلك ألان شيبارد Shepard، وأعدهم الإعداد العلمي السليم للقيام بمهمتهم على القمر وكانوا يسمونه الملك "The King". في عام 1973 م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع أبولّو - سويوز Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975 م. في عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام استخدام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية. نشاطه في ناسا NASA تبين العلامات الخضراء مواقع هبوط بعثات أبولو المأهولة على القمر.وهي من ضمن 24 موقع على القمر اقترحها الباز لناسا. قام فاروق الباز برعاية عمل رواد الفضاء من وجهة جيولوجيا القمر في إطار برنامج أبولو خلال السنوات 1967 حتي 1972. وكان خلال تلك السنوات الست سكرتير لجنة اختيار مواقع الهبوط على القمر ورئيسا لمجموعة تدريب الرواد. تخصص تدريبه لرواد الفضاء في انتقاء عينات مناسبة من أحجار القمر وتربته ، بغرض إحضارها إلى الأرض لتحليلها ودراستها . وحاز إعجاب رواد الفضاء العاملين معه حيث كان يتميز بشرح يسهل فهمه وشيق في نفس الوقت. مما يشهد له ماقاله رائد الفضاء لبعثة ابولو 15 ألفريد وردن أثناء وجوده في مدار حول القمر حيث كان يقود مركبة الفضاء، قال : " أتذكر شرح "الملك " للقمر - وهو اسم فاروق المتداول في ناسا - أشعر كما لو كنت هنا من قبل !" كما كان فاروق الباز يرافق أعضاء مجموعة ناسا عند لقائهم بالصحفيين للإعلام عن نتائج رحلات أبولو. وكانت قدرته على تبسيط التعبيرات العلمية الدقيقة في اللأوساط الإعلامية محط تقديرهم، وكثيرا ما كانوا ينشرون بعضا من كلماته. سورة الفاتحة مع أبولو 15 ديفيد سكوت أثناء التدريب الجيولوجي (مع فاروق الباز) في نيومكسيكو في 19 مارس 1971. تميزت رحلة أبولو 15 بتطوير وتحسينات متعددة لمركبة الفضاء و العربة القمرية حتى أن الرواد وكل العاملين في ناسا قلقين على نجاح الرحلة. فأشار الباز إليهم بأن يأخذوا معهم سورة الفاتحة لتحميهم ويكون الله معهم ، وكانوا متعلقين بالحصول على أي شيء يستبشرون به ويطمئنهم على أداء رحلتهم والعودة بسلام إلى الأرض. وفعلا قام فاروق الباز بطبع سورة الفاتحة على ورقة في بيته ، وقام هو وبناته بتسجيل أسمائهم على الورقة أيضا ، ليس هذا فقط بل قام مع بناته بالصلاة يوم انطلاق الرحلة والدعاء بأن تتم رحلة الرواد على خير . ثم قام بحفظ سورة الفاتحة في حافظة من البلاستيك وسلمها لألفريد وردن وكان الروادشاكرينله . والحمد لله تمت الرحلة بسلام . مؤلفاته كتب د. الباز 12 كتابا، منها أبولو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ممر التعمير في الصحراء الغربية بمصر. يشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية. كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين، منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"، "الفتى الفلاح فوق القمر"، وغيرها. عضويته في الجمعيات العلمية انتخب د. الباز كعضو، أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985 م، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997 م، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء. تكريمه حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها: جائزة إنجاز أبولو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبولو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن،جائزة الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية. وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء". تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة آخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه. جال د. فاروق العالم شرقا وغربا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات، أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر. هو شقيق أسامة الباز. من بعض أوسمته حاز فاروق الباز على العديد من الجوائز العلمية من أمريكا ومن جامعات وهيئات علمية كثيرة حول العالم ، ومن ضمنها :
__________________
|
#40
|
||||
|
||||
الدكتور سمير نجيب
عالم ذرة مصري حياته يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين, وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات -خلال بعثته إلى أمريكا- لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل. تصادف أن أعلنت جامعة ديترويت الأمريكية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة، وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات، وفاز بها الدكتور سمير نجيب, وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة، وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين، وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا. وكالعادة بدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه. وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقعداً على الطائرة المتجهة إلى القاهرة يوم 13/8/1967. ما أن أعلن د. سمير عن سفره حتى تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر, وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الولايات المتحدة. ولكن الدكتور سمير نجيب رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ عليه. وفي الليلة المحددة لعودته إلى مصر، تحركت القوى المعادية لمصر والأمة العربية، هذه القوى التي آلت على نفسها أن تدمر كل بنية علمية عربية متطورة مهما كانت الدوافع ومهما كانت النتائج. وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه، يحلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته علىالمسؤولين، ثم يرى عائلته بعد غياب. في الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة، ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات. حاول قطع الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه. وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور, وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول، وفقدت الأمة العربية عالماً كبيراً من الممكن أن يعطي بلده وأمته الكثير في مجال الذرة.
__________________
|
#41
|
||||
|
||||
سميرة موسى
تاريخ الولادة 3 مارس 1917 مكان الولادة محافظة الغربية، مصر تاريخ الوفاة 15 أغسطس 1952 (35 سنة) مكان الوفاة كاليفورنيا، الولايات المتحدة مواطنة مصر سميرة موسى (3 مارس 1917 - 15 أغسطس 1952) ولدت في قرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية وهي أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم مس كوري الشرق، وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا. طفولتها ولدت سميرة موسى في 3 مارس 1917 بقرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية بمصر، كان لوالدها مكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، وكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهالي القرية ليتناقشوا في كافة الأمور السياسية والاجتماعية؛ تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وأتمت حفظ القرآن الكريم وكانت مهتمة بقراءة الصحف وكانت تتمتع بذاكرة فوتوغرافية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته. انتقل والدها مع ابنته إلي القاهرة من أجل تعليمها واشترى ببعض أمواله فندقا بحي الحسين حتي يستثمر أمواله في الحياة القاهرية؛ التحقت سميرة بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة والتي قامت علي تأسيسها وإدارتها نبوية موسي الناشطة النسائية السياسية المعروفة. تفوقها الدراسي في المدرسة حصدت سميرة الجوائز الأولي في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولي علي شهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتي تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر. كان لتفوقها المستمر أثر كبير علي مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسي إلي شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا أن سميرة تنوي الانتقال إلي مدرسة حكومية يتوفر بها معمل. يذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولي الثانوية، وطبعته علي نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان علي زميلاتها عام 1933. حياتها الجامعية اختارت سميرة موسي كلية العلوم بجامعة القاهرة، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة، حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بكلية الآداب وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مصطفي مشرفة، أول مصري يتولي عمادة كلية العلوم. تأثرت به تأثرا مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته. تخرجها حصلت سميرة موسي علي بكالوريوس العلوم وكانت الأولي علي دفعتها وعينت كمعيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.مصطفي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب (الإنجليز). اهتماماتها النووية
أنجزت الرسالة في سنة وخمسة أشهر وقضت السنة الثانية في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلي معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسي. اهتماماتها السياسية كانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبني فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.
اهتماماتها الذرية في المجال الطبي كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة علي رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية. هواياتها الشخصية كانت د. سميرة مولعة بالقراءة. وحرصت علي تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم التبرع بها إلي المركز القومي للبحوث حيث الأدب والتاريخ وخاصة كتب السير الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة. أجادت استخدام النوتة والموسيقي وفن العزف علي العود، كما نمت موهبتها الأخري في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع وكانت تحب التريكو والحياكة وتقوم بتصميم وحياكة ملابسها بنفسها. نشاطاتها الاجتماعية والإنسانية شاركت د. سميرة في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم انضمت إلي ثورة الطلاب في نوفمبر عام1932 والتي قامت احتجاجا علي تصريحات اللورد البريطاني "صمويل".
تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا د.مصطفي مشرفة ولها مقالة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر. لها عدة مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية وأثرها وطرق الوقاية منها شرحت فيها ماهي الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره المدمرة وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي. سفرها للخارج سافرت سميرة موسي إلي بريطانيا ثم إلي أمريكا لتدرس في جامعة "أوكردج" بولاية تنيسي الأمريكية ولم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها ففي خطاب إلي والدها قالت: "ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدءون كل شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلي هنا لا يحملون شيئاً علي الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلي بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده لأنه غريب. مصرعها استجابت الدكتورة سميرة إلي دعوة للسفر إلي أمريكا في عام 1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقي في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة - زميلها الهندي في الجامعة الذي يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي- اختفي إلي الأبد. بداية الشك في حقيقة مصرعها أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن اصنع اشياء كثيرة». علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (اشياء كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلي ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف. في آخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلي مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة. لا زالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق، وإن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات الإسرائيلية هي التي اغتالتها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلي مصر والوطن العربي في تلك الفترة المبكرة.
__________________
|
#42
|
||||
|
||||
يحيى المشد
عالم ذرة مصري وأستاذ جامعي, درّسَ في العراق في الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية فشهد له طلابه وكل من عرفه بالأخلاق والذكاء والعلمية. نشأته ومؤهلاته ولد يحيى المشد في مصر مدينه بنها 1932، وتعلم في مدارس مدينة طنطا تخرج من قسم الكهرباء في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية سنة 1952م، ومع انبعاث المد العربي سنة 1952، وأختير لبعثة الدكتوراه إلى لندن سنة 1956، لكن العدوان الثلاثي على مصر حوله إلى موسكو، تزوج وسافر وقضى هناك ست سنوات.عاد بعدها سنة 1963 الدكتور يحيى المشد متخصصاً في هندسة المفاعلات النووية وظيفته عند عودته إنضم إلى هيئة الطاقة النووية المصرية حيث كان يقوم بعمل الإبحاث، أنتقل إلى النرويج بين سنتيّ 1966 و1964، ثم عاد بعدها كأستاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وما لبث أن تمت ترقيته إلى "أستاذ"-، حيث قام بالإشراف على الكثير من الرسائل الجامعية ونشر أكثر من 50 بحثا. بعد النكسة بعد حرب يونيو 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، مما أدى إلى إيقاف الأبحاث في المجال النووي، وأصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب 1973 حيث تم تحويل الطاقات المصرية إلى اتجاهات أخرى. وهو الأمر الذي لم يساعده على الإبداع.أدى ذلك إلى ذهابة إلى العراق ليبدع في ابحاثة في الذرة في العراق كان لتوقيع صدام حسين في 18 نوفمبر 1975 اتفاقية التعاون النووي مع فرنسا أثره في جذب العلماء المصرين إلى العراق حيث أنتقل للعمل هنالك. قام برفض بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية حيث إعتبرها مخالفة للمواصفات، أصرت بعدها فرنسا على حضوره شخصيا إلى فرنسا لتنسيق استلام اليورانيوم. اغتياله في يوم الجمعة 13 يونيه عام 1980 م وفى حجرته رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة عن طريق الموساد الإسرائيلي.. وقد أغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول!! هذا ما أدت إليه التحقيقات الرسمية التي لم تستطع أن تعلن الحقيقة التي يعرفها كل العالم العربي وهي أن الموساد وراء اغتيال المشد.. والحكاية تبدأ بعد حرب يونيه 1967 م عندما توقف البرنامج النووي المصري تماما، ووجد كثير من العلماء والخبراء المصريين في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل الجاد، أو مواصلة الأبحاث في مجالهم، وبعد حرب 1973 م وبسبب الظروف الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الأولوية لإعادة بناءالحياة من جديد في مشروعاته المجمدة. البداية في العراق في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 م كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 م اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي.. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي. وكعادة الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال. ملابسات الاغتيال أول ما نسبوه للدكتور يحيي المشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث أن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها –الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تمامًا مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه؛ حتى سمعت ضجة بالحجرة.. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة. كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلا محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان، ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيدًا أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك" حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس…". وقيل أيضاً: إن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم ***ه عن طريق ضربه على رأسه، وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في ال***؛ فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟! ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من م*** المشد، والغريب أيضا والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى. السياسة والصداقة الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق؛ قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة.. حيث إن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناء على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج).. ومعاش ضئيل من الشئون الاجتماعية التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير. كما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها، ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث!! وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول.. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.. اعترفت إسرائيل والولايات المتحدة رسميًا باغتيال العالم المصري يحيى المشد، من خلال فيلم تسجيلي مدته 45 دقيقة، عرضته قناة «ديسكفري» الوثائقية الأمريكية تحت عنوان «غارة على المفاعل»، وتم تصويره بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي. يتناول الفيلم تفاصيل ضرب المفاعل النووي العراقي عام 1981، وفي هذا السياق كان لابد للفيلم من التعرض لعملية اغتيال يحيى المشد في الدقيقة 12:23، باعتبارها «خطوة تأمينية ضرورية لضمان القضاء الكامل علي المشروع النووي العراقي». وعلق فان جاريت: «الموساد أراد توصيل رسالة تثبت أن باستطاعته فعل أشياء وقد فعلوها»، مضيفا: «لقد اكتشف الموساد أن فرنسا على وشك شحن قلب المفاعل إلى بغداد، حيث قامت بوضعه في مخزن حربي بإحدى المدن الفرنسية، ووضعوا عبوتين ناسفتين لتدمير المكان، لكنهم رأوا أن العراقيين يمكنهم تصليح المفاعل خلال 6 أشهر، ولهذا قرر الموساد الانتظار 6 أشهر أخرى». يذكر الفيلم أن الموساد «استطاع اختراق مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية، واستطاع تحديد شخصية عالم مصري بارز وهو يحيى المشد يعمل لصالح صدام حسين في باريس، وعرضت عليه المخابرات الإسرائيلية الجنس والمال والسلطة مقابل تبادل معلومات حول المفاعل، وعندما وجد الموساد أن المشد لا يهتم بالتعاون معهم قرروا القضاء عليه». وينتقل الفيلم إلى المعلق عارضًا مشاهد للفندق الفرنسي وصورًا للعالم، حيث يقول المعلق: «يوم السبت الموافق 14 يونيو 1980، حجز الدكتور المشد في فندق ميريديان باريس، لكن عملاء الموساد دخلوا وقتـلوه».
__________________
|
#43
|
||||
|
||||
الاستاذ الدكتور علي مصطفى مشرفة تاريخ الولادة 11 يوليو 1898 مكان الولادة دمياط، مصر تاريخ الوفاة 15 يناير 1950 (51 سنة) سبب الوفاة اغتيال[محل شك] الجنسية مصري علي مصطفى مشرفة باشا (22 صفر 1316 هـ / 11 يوليو 1898- 15 يناير 1950 م) [1] عالم فيزياء نظرية مصري ،ولد في دمياط، يلقب بأينشتاين العرب لانه ناقش بعض أبحاثه مع ألبرت أينشتاين، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل علي دكتوراه فلسفة العلوم Ph.D من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضيات التطبيقية في كلية العلوم 1926. مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق. تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى. حياته نشأته وتعلمه ولد علي مصطفى مشرفة في 11 يوليو 1898 في مدينة دمياط بمصر، وكان الابن الأكبر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها، ومن المتمكنين في علوم الدين المتأثرين بأفكار جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده العقلانية في فهم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات، وكان من المجتهدين في الدين وله أتباع ومريدون سموه (صاحب المذهب الخامس). علي مصطفى مشرفة تلقى علي دروسه الأولى على يد والدتة ثم في مدرسة "أحمد الكتبي"، وكان دائماً من الأوائل في الدراسة، ولكن طفولته خلت من كل مباهجها حيث يقول عن ذلك: (لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة، فخلت طفولتي من كل بهيج. ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت - كما كانت تقول والدته -، تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح، حتى الجري كنت أعتبره خروجاً عن الوقار). توفي والده في ٨ يناير ١٩١٠ ، بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام 1907 وخسر أرضه وماله وحتى منزله. وبموت الأب صار الابن علي -الذي لم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره- عميدًا لأسرته المكونة من أمه إخوته نفيسة ومصطفى وعطية وحسن، وانتقلت الأسرة إلى القاهرة مع جدتهم لأمهم، حيث استأجروا شقة في حي محيي بك بعابدين بينما التحق علي بـمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة وبالمجان أيضاً لتفوقه الدراسي، فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912، وعلى القسم الثاني (البكالوريا) عام 1914، وكان ترتيبه الثاني على القطر المصري كله وله من العمر ستة عشر عاماً، وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ. وأهلّه هذا التفوق -لاسيما في المواد العلمية- للإلتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة، لكنه فضل الانتساب إلى دار المعلمين العليا، حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة علمية إلى بريطانيا على نفقتها. تعليمه العالي خارج مصر بدأت مرحلة جديدة من مسيرته العلمية بانتسابه في خريف 1917 إلى جامعة نوتنجهام الإنجليزية، التي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلاً من أربع. وأثناء اشتعال ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول، كتب علي مشرفة إلى صديقه محمود فهمي النقراشي -أحد زعماء الثورة- يخبره فيها برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له: "نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائراً، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر". و قد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا على وزارة المعارف المصرية أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن، فاستجيب لطلبهم، والتحق عام 1920 بالكلية الملكية (بالإنجليزية: King's College London)، وحصل منها عام 1923 على الدكتوراه في فلسفة العلوم Ph.D بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلز توماس ويلسون Charles T. Wilson -الحاصل على جائزة نوبل للفيزياء عام 1927- ، ثم حصل علي مشرفة عام 1924 م علي دكتوراه العلوم D.Sc من جامعة لندن وهي أعلي درجة علمية في العالم لم يتمكن من الحصول عليها سوى 11 عالماً في ذلك الوقت. وظيفة أكاديمية عاد إلى مصر بأمر من وزارة المعارف وعين مدرساً للرياضيات في كلية المعلمين العليا، ثم عندما حصل الدكتوراه في العلوم من إنجلترا -كان أول مصري يحصل عليها- ، وحين تم إفتتاح جامعة القاهرة عام 1925 عمل بها أستاذًا مشاركًا في الرياضيات التطبيقية في كلية العلوم لأنه كان تحت سن ال 30 -الحد الأدنى للسن المطلوب لتحقيق وظيفة أستاذ-، ثم منح درجة "أستاذ" عام 1926 رغم إعتراض قانون الجامعة على منحه اللقب لمن دون الثلاثين. أعماله العلمية أبحاثه بدأت أبحاثه تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وكان لم يتجاوز 25 عاماً، حيث تم نشر أول بحثين له في عام 1922 وهم البحثين اللذان نال عليهما درجة دكتوراة فلسفة العلوم [6] وفي عام 1923م قدم د. مشرفة 7 أبحاث حول تطبيق فروض وقواعد ميكانيكا الكم على تأثير زيمان وتأثير شتارك ومن خلال تلك الأبحاث حصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc مؤلفاته كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين. وكان من أهم كتبه الآتي:
كان من تلاميذه فهمي إبراهيم ميخائيل ومحمد مرسي أحمد وعطية عاشور وعفاف صبري وسميرة موسى ومحمود الشربيني وفاته توفي في 15 يناير 1950 م، اثر أزمة قلبية، وهناك شك في كيفية وفاته فيعتقد أنه مات مسموماً، او أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، ويعتقد أيضا أنها أحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي ولكن كتاب "دكتور علي مصطفى مشرفة: ثروة خسرها العالم" من تأليف شقيقه الدكتور عطية مشرفة ينفى تماماً هذه الأقاويل ويؤكد أنه مات على فراشه. تكريمه كتكريم له أنشأت حكومة المملكة المتحدة منحة تعليمية لدراسة الدكتوراة تحت اسم "منحة نيوتن-مشرفة للدكتوراة في المملكة المتحدة".
__________________
|
#44
|
||||
|
||||
الدكتور محمد مرسي أحمد
(ولد في 1 ديسمبر 1908 - توفى في 18 أغسطس 1989)، عالم رياضيات وفيزيائي مصري. حياته الدراسية ولد بإحدى قرى مركز أولاد طوق بمحافظة سوهاج في 1 ديسمبر 1908 وتوفى في 18 اغسطس 1989 عن عمز يناهز 80 عامًا. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بأسيوط ثم التحق بكلية العلوم بالجامعة المصرية عام 1925 عند إنشائها وتخرج فيها عام 1929، ثم سافر في بعثة دراسية إلى إنجلترا حيث حصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة أدنبره عام 1931 والتحق بعد ذلك بكلية سان جون بجامعة كمبردج فحصل على دبلوم منها عام 1932. حياته العملية عاد من البعثة فاشتغل بالتدريس في كلية العلوم بالجامعة المصرية، فعين مدرساً عام 1932 وتدرج في هيئة التدريس حتى وصل إلى منصب أستاذ الرياضة البحتة عام 1943 وكان أول مصري شغل هذا الكرسي، وظل يشغله أكثر من خمسة عشر عاماً وهو صاحب أول وأكبر مدرسة علمية في الرياضيات في مصر والعالم العربي، فقد درس عليه أغلب أساتذة الرياضة الحاليين في جامعات مصر والعالم العربي، وعين عميداً لكلية العلوم عام 1956 ثم وكيلاً لجامعة القاهرة عام 1958 ثم مديراً لجامعة عين شمس عام 1961 وفي أغسطس 1967 عين مديراً لجامعة القاهرة ثم اميناً لاتحاد الجامعات العربية في الفترة من 1969-1971 ثم وزيراً للتعليم العالي 1971-1972 ثم أعيد انتخابه أميناً لاتحاد الجامعات العربية 1972-1980. عائلة أعماله للدكتور محمد مرسي أحمد نشاط كبير في خدمة العلوم الرياضية، فقد اشترك في تأسيس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية عام1936 وقد مثل الجامعة في كثير من المؤتمرات العلمية ودعته جامعة إستانبول عام 1951 لإلقاء سلسلة من المحاضرات على طلبة البحوث. كان الدكتور محمد مرسي أحمد من المتحمسين لتدريس العلوم في الجامعة باللغة العربية وقد بدأ بنفسه في أواسط الثلاثينات بتدريس علوم الرياضة باللغة العربية لطلاب الفرقتين الأولى والثانية لكلية العلوم وله مؤلفات باللغة العربية في هذا المجال، كما قام بترجمة العديد من كتب الرياضيات من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية ومن مآثره كتاب "الجبر والمقابلة للخوازمي" بمشاركة الدكتور علي مصطفى مشرفة، وله أبحاث عديدة منشورة في مجموعة أعمال الجمعية الرياضية بادنبره وأعمال الجمعية الرياضية بلندن وأعمال الأكاديمية العلمية بباريس والمجلة الرياضية الفرنسية. أنشطة علمية هو أول مصري اشترك في إنشاء جامعة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وانتخب لعضوية مجمع اللغة العربية عام 1962 وشارك في كثير من لجانه ونشاطه، كما كان عضوا بمجلس أكاديمية البحث العلمي ورئيساً للمجلس النوعي للعلوم الأساسية ورئيساً للجمعية الرياضية الطبيعية وعضو المجمع العلمي المصري ولاتحاد العلمي واختير عضواً بالمجلس القومي للتعليم عام 1974 وكان رئيساً لشعبة التعليم الجامعي والبحث العلمي به، منحه الملك فاروق درجة البكوية سنة 1951، ومنحته الدولة الجائزة التقديرية في العلوم عام 1965 ووسام الاستحقاق من الدرجتين الثانية والأولى وكذلك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
__________________
|
#45
|
||||
|
||||
معصومة محمد كاظم
معصومة محمد كاظم (1927 - 2005) هي أستاذة تعليم الرياضيات وإحدى رائدات تعليم الرياضيات في مصر. ولدت في 14 يناير 1927 وتوفيت يوم الجمعة 3 يونيو 2005، وهي الشقيقة الكبرى للصحفية والناقدة صافي ناز كاظم. نشأتها واتجاهها لدراسة الرياضيات تقول عنها شقيقتها الصحفية صافي ناز كاظم: بينما كانت الفتيات في عمرها يتطلعن الي صور فاتنات السينما ويحاكين ازياءهن، كانت هي تعلق صورة مكبرة للعالم والفيلسوف الإنجليزي إسحق نيوتن (1642 ـ 1727) الذي اكتشف قانون الجاذبية ـ وتصمم ملابسها "فيونكة" عند الرقبة تشبه ما كان يلبسه نيوتن!..... كان استغراقها في حل مسائل الحساب وسيلة لهوها في طفولتها، وأصبحت مواد الحساب والهندسة والجبر ولغريتماته مرادفها عندي: أختي معصومة! القدوة في عائلتنا التي حددت مبكراً وبلا جدال مساواة البنت والولد في مواصلة التعليم الي الشهادات العليا بحد أدني "ماجستير"، ومن دون حد أقصى، فالدكتوراه وراءها الابحاث والابحاث والابحاث.. الخ، شغفا بالعلم والمعرفة لاطمعا في منصب أو مباهاة. تأهيلها ومشوارها العلمي تعد معصومة كاظم واحدة من مؤسسي كلية البنات جامعة عين شمس، إذ أنها أول معيدة من خريجات الكلية يتم تعيينها بها وكان ذلك عام 1951 بعد تخرجها عام 1949 في قسم الرياضيات والتربية من معهد التربية العالي للمعلمات وكانت الأولي علي دفعتها. بعد نيلها دبلوم معهد الدراسات العليا في الرياضيات سنة 1952 حصلت علي ماجستير التربية في طرق تدريس الرياضيات من جامعة أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1955 ثم ماجستير آخر في الرياضيات البحتة من جامعة كنساس بأمريكا سنة 1961 ودكتوراه الفلسفة في مناهج وطرق تدريس الرياضيات من جامعة كنساس نفسها عام 1964. اختيرت معصومة كاظم لتكون عضواً في حلقة اليونسكو لتطوير مناهج الرياضيات بالبلدان العربية بين عامي 1966 و1972. ريادتها في مجال الرياضيات في مصر هي أول سيدة تتخصص في طرق تدريس الرياضيات، وأول سيدة تحصل علي ماجستير في الرياضيات البحتة، وأول سيدة تحصل علي دكتوراه الفلسفة في المناهج وطرق تدريس الرياضيات، وأول سيدة تشترك في تطوير وتحديث مناهج الرياضيات، واول سيدة تشارك في تأليف أول كتاب عن الرياضيات الحديثة باللغة العربية، وهو كتاب "أساسيات تدريس الرياضيات الحديثة" مع الأستاذ الدكتور وليم عبيد، والدكتور محمود شوق، الذي صدر عام 1969 عن دار المعارف. أبحاثها ومؤلفاتها في مجال الرياضيات تطرقت معصومة كاظم في أبحاثها إلي موضوعات ومجالات رياضية جديدة، ومن هذه الأبحاث والمؤلفات:
ورد في تقرير ترشيحها لجائزة جامعة عين شمس التقديرية لعام 2003/2004: ".. قامت سيادتها وتقوم بأبحاث وإنتاج علمي يتسم بالتنوع والاصالة والعمق، كما تبنت تحديث مناهج الرياضيات بموضوعات جديدة مثل الرسومات التخطيطية والهندسات اللا اقليدية والنمذجة وغيرها، لكل هذه الريادة للمرأة العربية وكل هذا السبق العلمي الذي حققته بوجودها العلمي المتميز والمنير والثقافي المشرف في كثير من المؤتمرات والمحافل العلمية، يمكننا ان نري بجلاء مردود هذا السبق والريادة بكل الابعاد المثمرة علي الساحات الثقافية والفكرية والقومية.."
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, علماء |
|
|