|
#1
|
||||
|
||||
اقتباس:
أتمنى من الله أن يجعلني عند حسن ظنك بي
وأسأل الله تعالى أن يجازيك بمثل مادعوت لي
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
قال تعالى في آياته المشهودة: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) [ق:36، 37]
قال ابن القيم – رحمه الله -: "الناسُ ثلاثةٌ: رجلٌ قلبُه ميتٌ، فذلك الذي لا قلبَ له، فهذا ليست الآية ذكرى في حقه. الثاني: رجلٌ له قلب حيٌّ مستعدٌّ، لكنه غير مستمعٍ للآيات المتلُوةِ، التي يخبر بها الله عن الآيات المشهودة، إما لعدم وُرُودها، أو لوصولها إليه وقلبه مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب ليس حاضرًا، فهذا أيضًا لا تحصُلُ له الذكرى، مع استعداده ووجود قلبه. والثالث: رجلٌ حيُّ القلب مستعدٌّ، تُليت عليه الآيات، فأصغى بسمعه، وألقى السمع، وأحضر قلبه، ولم يشغلْه بغير فهم ما يسمعُهُ، فهو شاهدُ القلب، مُلقي السَّمع، فهذا القِسمُ هو الذي ينتفع بالآيات المتلوَّة والمشهودة.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
القرآن منهج حياة,,, لو طبقناه على كل شؤننا لتغير حالنا,,, اللهم ارزقنا تدبركلامك وفهم مرادك,,,
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
سفري بعيـد وزادي لن يبلغنّي وقوتي ضعفت والموت يطلبني ولي بقايا ذنوب لسـت أعرفـها الله يعلمها فـي السر والعلنِ ما أحلم الله عني حيث أمهـلني وقد تماديت في ذنبي ويسترني
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
اللهم اجزنا بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا
وصلى اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه الكرام اللهم صلى وسلم وبارك على الحبيب محمد
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
1- القرآن الكريم الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب تبيانًا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين.. وبعد: فإن القرآن الكريم خير كتاب أنزل على أشرف رسول إلى خير أمة أخرجت للناس بأفضل الشرائع وأسمحها وأكملها، وهو كلام الله المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين بواسطة الأمين جبريل عليه السلام، المتلو بالألسنة المحفوظ في الصدور، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختتم بسورة الناس قال تعالى: }وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ*نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ*بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ{ [الشعراء: 192-195]. أنزله الله تعالى ليكون دستورًا للأمة([1]) وهداية للخلق وليكون آية على صدق الرسول r وبرهانًا ساطعًا على نبوته ورسالته وحجة قاطعة قائمة إلى يوم الدين: }قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا{[الإسراء: 88] أنزل القرآن ليقرأه المسلم فيثاب عليه بكل حرف عشر حسنات كما جاء في الحديث([2]) عن النبي r، أنزل القرآن ليتدبر المسلم آياته ويتفكر في معانيه وأوامره فيمتثلها ونواهيه فيجتنبها وليتذكر ما فيه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب قال تعالى: }كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ{[ص: 29]. أنزل القرآن ليعلم به المسلم فيحل حلاله ويحرم حرامه ويعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه([3]) ويتلوه حق تلاوته فيكون حجة له عند ربه وشفيعًا له يوم القيامة قال r:«القرآن حجة لك أو عليك»([4])، وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، قال تعالى: }مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى{ [طه: 123]، وقد سماه الله روحًا لتوقف الحياة الحقيقية عليه، ونوارًا لتوقف الهداية عليه قال تعالى: }وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشـاءُ مِنْ عِبَادِنَا{ [الشورى: 52]. ([1]) الدستور عبارة عن القواعد الأساسية للحكم. ([2]) الذي رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. ([3]) ويتعظ بمواعظه ويعتبر بأمثاله. ([4]) رواه مسلم.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
ماذا يعمل القرآن فيحياتنا..؟ هل غير القرآن حياتنا من الداخل والخارج..؟ !..اقــرأ هذه القصــة الجميلة (الواقعية) وتأملهـــا جيــدًا..! عجوز أميريكي مسلم يعيش في مزرعة في جبال شرق كنتاكي مع حفيده الصغير، وفي كل صباح الجد يستيقظ باكرا ويجلس على طاولة المطبخ ويقرأ القران، كان حفيده الصغير يريد أن يصبح مثل جده؛ لهذاكان يحاول تقليده بكل طريقة ممكنة..
في أحد الأيام سأل الحفيد جده قائلاً (جدي! أنا أحاول أن أقرأ القران مثلك؛ لكنني لا أفهم كلماته, والذي أفهمه أنساه بسرعة، وسرعان ما أغلق المصحف، إذًا ما الفائدة من قراءتي للقرآن..؟ أخذ الجد الفحم من السلة ووضعه في المدفأة،وأجاب: (خذ سلة الفحم إلى النهر واحضرها مليئة بالماء..! قام الولد –مستغربًا- بما اخبر بهجده؛ لكن كل الماء تسرب من السلة قبل أن يصل عائدا إلى المنزل..! وهو ما كان يتوقعه.. ضحك الجد،وقال: (يجب عليك أن تكون أسرع في المرة القادمة)، ثم بعثه مرة أخرى إلى النهر مع السلة ليحاول مرة أخرى.في هذه المرة، فركض الولد بشكل أسرع, ولكن مرة أخرى السلة فرغت قبل وصوله المنزل.. وكان يتنفس لاهفًا.. وأخبر جده أنه من المستحيل أن أحمل الماء بهذه السلة, وذهب ليحضر دلوًا بدلاً من السلة.. قال الرجل العجوز: (لا أريد دلوًا من الماء، بل أريد سلة من الماء.. أنت فقط لم تحاول بجهد كاف).. ثم خرج ليشاهد الولد وهو يحاول مرة أخرى.. في هذه الأثناء.. أدرك الولد أنها مهمة مستحيلة؛ لكنه أراد أن يثبت لجده أنه حتى لو ركض بأسرع ما يستطيع, فإن الماء سوف يتسرب قبل أن يصل عائدًا إلى المنزل.. غمس الولد السلة في النهر وركض بسرعة وبجهد.. ولكنه عندما وصل إلى البيت وجد أن السلة فارغة مرة ثالثة..! قال متلهفًا: (انظر جدي..! إنها غير مجدية).. (فهل أنت تظن أنها غير مجدية؟) قال الجد: الآن.. انظر إلى هذه السلة.. نظر الولد إلى السلة فأدرك أن السلة مختلفة..! كانت سلة تنقل الفحم المتسخ القديم والآن أصبحت نظيفة من الداخل والخارج..! بني، هذا ما يحصل عندما تقرأ القران.. قد لا تفهم شيئًا أوتتذكر أي شيء، ولكن عندما تقرأه.. سوف تتغير داخليا وخارجيا.. فهذا عمل الله في حياتنا..
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
2-أسماء القرآن وأوصافه للقرآن الكريم أسماء عديدة تدل على رفعة شأنه وعلو مكانته وعلى أنه أشرف كتاب سماوي على الإطلاق: 1- فيسمى القرآن }بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ{ [البروج: 21]. 2- }إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ{ [الإسراء: 9]، وسمي قرآنا لجمعه الأحكام والقصص والمواعظ والأمثال وغير ذلك. 2- الفرقان: }تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا{ [الفرقان: 1] سمي بذلك لأنه يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال والحلال والحرام. 3- والكتاب: فهو الكتاب على الحقيقة الجامع لما تفرق في غيره }الـم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ{ [البقرة: 1، 2]. 4- والذكر: وهو التذكرة والشرف }وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ{ [الزخرف: 44] أي وإن القرآن لشرف لك ولقومك. كما وصفه الله تعالى بأوصاف جليلة عديدة منها أنه نور وهدى ورحمة وشفاء وموعظة وعزيز ومبارك وبشير ونذير إلى غير ذلك من الأوصاف التي تشعر بعظمته وقدسيته قال تعالى: }يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ{ [يونس: 57].
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
3- عدد سور القرآن وآياته وحروفه وكلماته لقد أقام الله من المسلمين حرسا على كتابه وإن كان غنيًّا بنفسه عن الحراسة لأن الله تكفل بحفظه }إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{ [الحجر: 9]. ولكن هكذا اقتضت إرادته فبذل قوم من المسلمين جهودهم وأحصوا سوره وآياته وحروفه وكلماته، وإليك نتيجة ما وصل إليه جهد علماء المسلمين من أمثال هذه الإحصاءات العجيبة: عدد سور القرآن: 114 سورة أولها الفاتحة وآخرها سورة الناس. عدد آياته:6219 آية في قول المكيين و(6236) آية في قول الكوفيين، و(6204) في قول البصريين،و(6226) أو(6225 آية) في قول أهل الشام وسبب هذا الخلاف في بعض مواضع الوقف. عدد كلماته: (77439 كلمة) في قول عطاء بن يسار. عدد حروفه: (340740) حرفًا. وأجزاؤه ثلاثون جزءا، وأحزابه ستون حزبًا. وقيل: إن الحكمة في تسوير القرآن سورَّا تحقيق كون السورة في مفردها معجزة وآية من آيات الله، ثم ظهرت لذلك حكمة في التعليم وتدريج الأطفال من السور القصار إلى ما فوقها. تيسيرا من الله على عباده لحفظ كتابه([1]). ([1]) البيان في إعجاز القرآن (206) وانظر: مقدمة تفسير ابن كثير (1/ 7).
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
4- أقسام سور القرآن قسم العلماء سور القرآن إلى أربعة أقسام: 1- السبع الطوال، وهي: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف، واختلف في السابعة أهي الأنفال وبراءة لعدم الفصل بينهما بالبسملة؟ أو هي سورة يونس؟ 2- المئون: وهي السور التي تزيد آياتها عن مئة آية أو تقاربها. 3- المثاني: وهي التي تلي المئين في عدد الآيات. 4- المفصل: وهي من سورة الحجرات إلى آخر القرآن، وهو ثلاثة أقسام: طوال المفصل وهو من سورة الحجرات إلى سورة النبأ، وأوساط المفصل من سورة النبأ إلى سورة الضحى وقصار المفصل من سورة الضحى إلى آخر القرآن. عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل» رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح قال ابن جرير الطبري: وبمثل ما جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسماء السور جاء شعر الشعراء، فقال بعضهم: حلفت بالسبع اللواتي طولت *** وبمئين بعدها قد أمئت([1]) وبمـثان ثنيـت فكـررت *** وبالطواسين التي قد ثلثت([2]) وبالحواميم اللواتي سـبعت *** وبالمفصل اللواتي فصلت([3]) وسمي المفصل لكثرة الفصول التي بين السور ببسم الله الرحمن الرحيم. --------------------------------------------------------------------------------------------------- ([1]) أكمل عددها حتى بلغت مئة آية. ([2]) يعني: طسم الشعراء، وطس النمل، وطسم القصص. ([3]) الحواميم التي سبعت: سبع سور من سورة غافر إلى سورة الأحقاف.
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#12
|
||||
|
||||
5- تلاوة القرآن
تستحب قراءة القرآن على أكمل الأحوال متطهرًا، مستقبل القبلة، متحريا بها أفضل الأوقات كالليل وبعد المغرب وبعد الفجر لقوله تعالى: }إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً{ [المزمل: 6]، وقوله تعالى: }إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا{ [الإسراء: 78]، وتجوز القراءة قائمًا وقاعدًا ومضجعًا وماشيًا وراكبًا، لقوله تعالى: }الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ{[آل عمران: 191]؛ فيستحب الإكثار من قراءة القرآن ليلاً ونهارًا وصباحًا ومساءً وثبت حديث: «لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار»([1]). والحسد : الغبطة، والآناء: الساعات، وقراءة القرآن أفضل من سائر الذكر، ففي الحديث القدسي «من شغله القرآن عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه»([2]). وترتيل القراءة أفضل من السرعة مع تبيين الحروف وأشد تأثيرًا في القلب قال تعالى: }وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً{ [المزمل: 4] وينبغي تحسين الصوت بالقراءة لقوله r:«زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنًا»([3]). ([1]) رواه البخاري ومسلم. ([2]) رواه الترمذي وقال: حسن غريب. ([3]) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي.
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
6- حكم التطريب بقراءة القرآن هذا وإن شغل القارئ والمستمع باله بالتطريب وهو الترجيع والتمديد ونحو ذلك مما هو مفض إلى تغيير كلام الله الذي أمرنا بتدبره، حائل للقلوب عن مراد الرب من كتابه، قاطع لها عن فهم كلامه فينزه كلام الرب عن ذلك، وكره الإمام أحمد التلحين بالقراءة الذي يشبه الغناء وقال: هي بدعة. ومن أشراط الساعة أن يتخذ القرآن مزامير، قال ابن كثير -رحمه الله- في فضائل القرآن والغرض المطلوب شرعا إنما هو تحسين الصوت الباعث على تدبر القرآن وتفهمه والخضوع والخشوع والانقياد للطاعة فأما الأصوات بالنغمات المحدثة المركبة على الأوزان والأوضاع الملهية والقانون الموسيقائي فالقرآن ينزه عن هذاويجل ويعظم أن يسلك بأدائه هذا المسلك([1]). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: الألحان التي كره العلماء قراءة القرآن بها هي التي تقتضي قصر الحرف الممدود ومد المقصور وتحريك الساكن وتسكين المتحرك، يفعلون ذلك لموافقة نغمات الأغاني المطربة فإن حصل مع ذلك تغيير نظم القرآن وجعل الحركات حروفا فهو حرام([2]). ([1]) فضائل القرآن لابن كثير (125، 126). ([2]) انظر: حاشية مقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم (107).
__________________
|
#14
|
|||
|
|||
جزاء الله خيرا وفى ميزان حسناتك ان شاء الله
|
#15
|
||||
|
||||
شكراً لمروركم العطر....
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|