#31
|
||||
|
||||
ربنا يجزيكم عنَّا خير الجزاء
بارك اللهُ تعالى فيكم جميعًا |
#32
|
||||
|
||||
شكرا جزيلا
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين |
#33
|
||||
|
||||
جزاكي الله كل خير
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
بعد اذن صاحبة الموضوع ممكن اكمل بدلها لانها بقالها اكترمن شهرين لم تكتب
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
قال تعالى
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب : 56] صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ملاحظة : تم الاستعانة بعد الله بسلسلة السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي للشيخ محمد حسان جزاه الله عنا خير الجزاء اتكلمنا المرة اللي فاتت بفضل الله الواحد الأحد عن أول طفولة النبي صلى الله عليه وسلم و بعد أن توفي جده عبد المطلب و ذاق الحبيب صلى الله عليه وسلم الطفل الطاهر المغسول بالثلج في مرابع حليمة السعدية طعم اليتم للمرة الثالثة و هو في الثامنة من عمره صلى الله عليه وسلم أوصى به جده عبد المطلب لعمه أبي طالب و هو أخو عبد الله أبو النبي صلى الله عليه وسلم من الأب و الأم حن له و رق له رقة شديدة و رعاه كأنه من صلبه و لازمه في كل مكان و ما فارقه الا نادرا كان لا ينام الا و رسول الله صلى الله عليه وسلم في جواره في نفس فراشه.... كان لا يأكل الا إذا حضر أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم و جلس على الطعام معه.... و ظل يطوقه بالعناية و الرعاية و الحب الشديد حتى بعث أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كان عمه حائط صد منيع طالما تحطمت عليه سيوف و رماح أهل الشرك بعدما جهر النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد و الرسالة.... فصادق و عادى من أجل الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم و مكث الحبيب صلى الله عليه وسلم في بيت أبو طالب و كان له بصيرة نافذة تسبق سنه طفلا و ليس كأي طفل.... شابا و ليس كأي شاب... رجلا و ليس كأي رجل... بل نبيا و ليس كأي نبي... صلى الله عليه وسلم لبنة تمام الأنبياء و مسك ختامهم صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم كان عم النبي صلى الله عليه وسلم أبو طالب كثير العيال و قليل المال فقرر المصطفى صلى الله عليه وسلم في سن الثالثة عشر من عمره أن يحمل مع عمه المسئوليه و أن يسافر معه الى بلاد الشام للتجارة.... و كانت من الرحلات العظيمة الطويلة التي يقوم بها أهل مكة حتى أن الملك الحق ذكرها قال الله الذي لا اله الا هو الملك الحق في كتابه: لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4) و في صيف شديد الحرارة قرر النبي صلى الله عليه وسلم في سن الثالثة عشر أن يسافر في التجارة.... و إنها لرسالة: كم من اللحظات و الأوقات تضيع من شباب اليوم من مسلسلات فاجرة و أفلام داعرة و نوم ثقيل و إن سئل عن السبب ((( مش لاقيين حاجة نعملها !!!!!!! ))) و نسينا أن الوقت هو الحياة و الحياة إما جنة أو نار و لو احترق كل منا في عمل صغير ليثبت كل منا مكانته و اقتدينا بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لتغير الواقع.... فلا تحقر نفسك و لا تحقر جهدك لا تحقرن من المعروف شيئا و احترق من أجل دينك لعل الله يهدي بك رجلا واحدا قال المصطفى حبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم: انفذ على رسلك ؛ حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، و أخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمرالنعم الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1511 خلاصة الدرجة: صحيح و مما كان يقوله عبد الله بن مسعود رضي الله عنه و تأمل حال السلف.... ما ندمت على شيء كندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي و لم يزد فيه عملي أو كما قال رضي الله عنه و أقسم الملك الحق في كتابه ليبين لنا أهمية الوقت فقال الملك الحق : " و الضحى و الليل إذا سجى...." "و العصر...." "و الفجر و ليال عشر ..." لنتذكر.... قال الله الذي لا اله الا هو: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا * وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾ [الفرقان:61-62] فعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم كيف يكون الشاب المسلم حتى أنه قبل بعثته لقب من برلمان الشرك بأكمله بالصادق الأمين صلى الله عليه وسلم فلم يكن يملك سيفا و لا مالا و لكن... كان يملك خلقا يشهد به أهل مكة أجمعين صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم عزم المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يسافر إلى الشام على ظهور الإبل على رمال ملتهبة انعكست عليها أشعة الشمس فكادت أشعة الشمس المنعكسة أن تخطف الأبصار ليعاون عمه أبو طالب في تحمل المسئولية.... و في الطريق الى الشام.... حدث لهم ما لم يحدث من قبل كانوا دائما يمروا على صومعة راهب من الرهبان فما عكر صفوهم و ما دخل اليهم و ما كلمهم و ما سألوه و سألهم قبل ذلك و لكن.... إذا به يخرج من صومعته و يرحب بهم و يبحث عنهم و يتحرك بينهم كأنه يبحث عن شيء و مصر على دعوتهم على طعامه... انه بحيرى الراهب... الذي قرأ الكتب السماوية و يعلم أن هذا الزمان هو زمان خروج المصطفى صلى الله عليه وسلم .... و يعرف أوصافه و سمته و هديه فالكتب بين يديه تتحدث بإجلال عن أشرف و أطهر خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم بل و يعرف خاتم النبوة بين كتفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكل الكتب السماوية تبشر به فأخذ يبحث حتى وصل الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم و البراءة في عينيه اذ هو تقريبا في الثالثة عشر من عمره صلى الله عليه وسلم و قال الراهب: هذا رسول الله صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم و في صحيح الترمذي و صححه شيخنا الألباني: خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ من قريش ما علمك فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به فكان هو في رعية الإبل فقال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه فقال انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه قال فبينما هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم فإن الروم إن رأوه عرفوه بالصفة فيقتلونه فالتفت فإذا بسبعة قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئنا إن هذا النبي خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا بعث إليه بأناس وإنا قد أخبرنا خبره بطريقك هذا قال أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده قالوا لا قال فبايعوه وأقاموا معه قال أنشدكم بالله أيكم وليه قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت الراوي: أبو موسى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3620 خلاصة الدرجة: صحيح لكن ذكر بلال فيه منكر كما قيل و أنكر بعض أهل العلم بعث أبو بكر و بلال لأن أبا بكر كان في العاشرة من عمره و بلال لم يولد بعد حيث أن بلال أعتقه أبو بكر رضي الله عنهما إلا أن باقي الحديث صححه الأباني و تؤكد الرواية معرفة أهل الكتاب للمصطفى صلى الله عليه وسلم و قد ورد في التوراة: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت أخبرني عن صفة الرسول صلى الله عليه وسلم في التوراة قال فقال أجل والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا } وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله تعالى حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله ويفتحوا بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا الراوي: عطاء بن يسار المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 185 خلاصة الدرجة: صحيح و يحاول اليهود و النصارى طمث الحقائق و لكن... ما تولى الله حفظه لا يضيعه أحد و عاد النبي صلى الله عليه وسلم من الرحلة ليستأنف حياة الرجولة صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم شابا خاملا تتعثر به الحياة فيعيش على عراقة نسبه بل.... لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حياة للحياة فما كان الا بشر يوحى اليه صلى الله عليه وسلم قال الله الذي لا اله الا هو: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [الكهف:110] فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بيده ليشق لنفسه طريقا بين الصخور صلى الله عليه وسلم فرعى الأغنام صلى الله عليه وسلم المهنة التي عمل بها الأنبياء قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم . فقال أصحابه : وأنت ؟ فقال : نعم ، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2262 خلاصة الدرجة: [صحيح] ليعلمه الله الحلم و الصبر و شغف العيش و الخشونة و الفقر و ليعلمنا الله أن خير مال الانسان ما يقدمه من يده فالعمل للتوحيد ثم كسب العيش فمن من الناس من يحملون هم الطين (البشر) و من الناس من يحملون هم الدين.... اللهم اجعلنا ممن يحملون هم الدين و أحينا على التوحيد و توفنا عليه و ارزقنا الثبات على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم الى يوم أن نلقاك يا أرحم الراحمين و اجعلنا من القابضين على دينك كالقابضين على الجمر و اجعل عملنا كله صالحا لوجهك خالصا فأنت ولي ذلك و القادر عليه يا أرحم الراحمين .... و صل اللهم و سلم و زد و بارك على أطهر و أشرف خلقك حبيب قلوبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم </I>
__________________
|
#36
|
||||
|
||||
بارك الله فيك اخى الكريم
ونحن فى انتظار المزيد ان شاء الله ماذلت متابع صلى الله على محمد صلى الله علية وسلم
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#37
|
||||
|
||||
قال تعالى إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب : 56] صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ملاحظة : تم الاستعانة بعد الله بسلسلة السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي للشيخ محمد حسان جزاه الله عنا خير الجزاء توقفنا الحلقة الماضية بفضل الرحمن عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل برعي الأغنام .... فعلمه الله الملك الحق الحلم في الدعوة..... فكما تتفرق الأغنام و تتشتت ثم يجمعها الراعي مرة أخرى... تفرق الناس بعد الدعوة و الرسالة و جمعها المصطفى صلى الله عليه وسلم تحت راية الإسلام و كلمة لا اله الا الله صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم كان رجلا صلى الله عليه وسلم و ليس كأي رجل كان يعيش يقظ القلب يقظ الروح في صحراء مظلمة ولكنه.... كان يعيش متفكرا متأملا في الكون بل في كل ما حوله محاطا بعناية الله في حفظ الرحمن.... صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم تولى الرحمن حفظ حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم منذ الصغر .. و من أعظم صور حفظ الرحمن له عندما شارك المصطفى صلى الله عليه وسلم في إعادة بناء الكعبة .... أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان ينقل معهم الحجارة للكعبة ، وعليه إزاره ، فقال له العباس عمه : يا بن أخي ، لو حللت إزارك ، فجعلت على منكبيك دون الحجارة ، قال : فحله فجعله على منكبيه ، فسقط مغشيا عليه ، فما رئي بعد ذلك عريانا صلى الله عليه وسلم . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 364 خلاصة الدرجة: [صحيح] صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم و حفظ الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الجاهلية بما تحمله من جاهليه و ما يدل ذلك الا أن الله العلي القدير يهيء المصطفى صلى الله عليه وسلم لأمر جليل عظيم يهيء سمعه و بصره و فؤاده لأمر جليل عظيم لا اله الا الله التوحيد لم يسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم الى صنم قط و لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم قط حينها بالقرءان أو بالرسالة و انما هو حفظ من الرحمن له قال الله الذي لا اله الا هو: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} بل و العجب أنه كان صلى الله عليه وسلم ينهاهم عن الأصنام قبل البعثة كان صنم من نحاس يقال له إساف أو نائلة يتمسح به المشركون إذا طافوا ، فطاف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وطفت معه فلما مررت مسحت به ، فقال رسول الله : لا تمسه . قال زيد : فطفنا فقلت في نفسي : لأمسنه حتى أنظر ما يكون ، فمسحته فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ألم تنه ؟ ! قلت : زاد فيه غيره عن محمد بن عمرو بإسناده . قال زيد : فوالذي أكرمه ، وأنزل عليه الكتاب ما استلم صنما حتى أكرمه الله بالذي أكرمه وأنزل عليه الراوي: زيد بن حارثة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح من دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 215 خلاصة الدرجة: حسن و لم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم أبدا باللات و العزى بل و كان يمقتهم.... قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: أي خديجة والله لا أعبد اللات والعزى والله لا أعبد أبدا قال : فتقول خديجة : خل اللات, خل العزى, قال : كانت صنمهم التي كانوا يعبدون ثم يضطجعون . الراوي: جار لخديجة بنت خويلد المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1478 خلاصة الدرجة: صحيح و يحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن صور حفظ الرحمن له... عندما هم صلى الله عليه وسلم أن يقوم بأمر من أمور الجاهلية ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به إلا مرتين من الدهر ، كلتيهما يعصمني الله – تعالى – منهما ، قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في أغنام لأهله يرعاها : أبصر إلى غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان ، قال : نعم ، فخرجت [ فجئت ] أدنى دار من دور مكة ، سمعت غناء وضرب دفوف ومزامير فقلت : ما هذا ؟ ! قالوا : فلان تزوج فلانة ، لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش ، فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي قال : ما فعلت ؟ فأخبرته ، ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك ففعل ، فخرجت فسمعت مثل ذلكن فقيل لي مثل ما قيل لي ، فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا مس الشمس ، ثم رجعت إلى صاحبي فقال : ما فعلت ؟ قلت : ما فعلت شيئا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فوالله ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله – عز وجل – بنبوته الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 4/361 خلاصة الدرجة: حسن صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم حفظه الله من كيد الشياطين في الجاهلية و الإسلام .... و من تمام رجولته صلى الله عليه وسلم أنه شهد مع سادة قريش حلفا يقال له حلف الفضول... و كانوا يطلق عليهم اسم المطيبين... و هم بنو هشام و بنو زهرة و بنو مخزوم قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: شهدت حلف المطيبين وأنا غلام مع عمومتي ، فما أحب أن لي حمر النعم وأني أنكثه ، زاد يعقوب في حديثه عن ابن علية ، قال : وقال الزهري : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم يصب الإسلام حلفا إلا زاده شدة ، قال : ولا حلف في الإسلام ، قال : وقد ألف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار الراوي: عبد الرحمن بن عوف المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 4/1/77 خلاصة الدرجة: صحيح و قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا: لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ، لو دعيت به في الإسلام لأجبت ، تحالفوا أن يردوا الفضول على أهلها ، وأن لا يعد ظالم مظلوما الراوي: محمد و عبدالرحمن بن أبي بكر المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 7/325 خلاصة الدرجة: صحيح فما كان من خلقه أن ينقض عهدا قط لا في الجاهليه و لا في الإسلام صلى الله عليه وسلم تحالفوا أن يردوا الفضول على أهلها ، وأن لا يعد ظالم مظلوما و كان ذلك هو سبب عقد حلف الفضول في الجاهلية كان أول من تكلم به ودعا إليه الزبير بن عبد المطلب ، وكان سببه أن رجلا من زبيد قدم مكة ببضاعة فاشتراها منه العاصي بن وائل وكان ذا قدر بمكة وشرف فحبس عنه حقه فاستعدى عليه الزبيدي الأحلاف : عبد الدار ومخزوما وجمح وسهما وعدي بن كعب ، فأبوا أن يعينوه على العاصي بن وائل وزبروه أي انتهروه فلما رأى الزبيدي الشر أوفى على أبي قبيس عند طلوع الشمس وقريش في أنديتهم حول الكعبة ، فصاح بأعلى صوته يا آل فهر لمظلوم بضاعته ببطن مكة نائي الدار والنفر ومحرم أشعث لم يقض عمرته يا للرجال وبين الحجر والحجر إن الحرام لمن تمت كرامته ولا حرام لثوب الفاجر الغدر فقام في ذلك الزبير بن عبد المطلب ، وقال ما لهذا مترك فاجتمعت هاشم وزهرة وتيم بن مرة في دار ابن جدعان ، فصنع لهم طعاما ، وتحالفوا في ذي القعدة في شهر حرام قياما ، فتعاقدوا ، وتعاهدوا بالله ليكونن يدا واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدى إليه حقه ما بل بحر صوفة وما رسا حراء وثبير فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول مكانهما ، وعلى التأسي في المعاش وقالوا : لقد دخل هؤلاء في فضل من الأمر ثم مشوا إلى العاصي بن وائل فانتزعوا منه سلعة الزبيدي فدفعوها إليه و إن كان هذا حدث في الجاهلية فما بالكم بعصر الذرة إذ انتشر الظلم! و نفسنا نعقد حلف الفضول لأمريكا و حلفاءها!!!! و إن كان ذلك في الجاهليه فما بالنا بالحق الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم و ما بالكم بأمة أصبح لا يؤخذ للضعيف حقه ما بالكم يا أمة الإسلام! لما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرة البحر قال ألا تحدثوني بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة قال فتية منهم بلى يا رسول الله بينا نحن جلوس مرت بنا عجوز من عجائز رهابينهم تحمل على رأسها قلة من ماء فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها فخرت على ركبتيها فانكسرت قلتها فلما ارتفعت التفتت إليه فقالت سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي وجمع الأولين والآخرين وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون فسوف تعلم كيف أمري وأمرك عنده غدا قال يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت صدقت كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3255 خلاصة الدرجة: حسن فالظلم في ديننا حرام.... قال الله الملك العدل مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [قّ:29] و قال تعالى: وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ* إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ [فصلت:46-47] و قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى : يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا ولا أبالي فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمت فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي ! لم يبلغ ضركم أن تضروني ولم يبلغ نفعكم أن تنفعوني ، يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم اجتمعوا وكانوا على أفجر قلب رجل منكم لم ينقص ذلك من ملكي مثقال ذرة ، ويا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسألوني جميعا فأعطيت كل إنسان منهم مسألته لم ينقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا غمس في البحر ، يا عبادي ! إنما هي أعمالكم ترد إليكم ، فمن وجد خيرا فليحمدني ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 5/144 خلاصة الدرجة: صحيح ثابت لا اله الا الله و بلغ النبي صلى الله عليه وسلم 25 من عمره و تزوج المصطفى صلى الله عليه وسلم من رمز الوفاء و سكن سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم انها الطاهرة في الجاهليه و الإسلام أول صدّيقة في عالم المؤمنات و أول زوجة من الزوجات العفيفات الطاهرات إنها أول من صلى على ظهر الأرض مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من استمع الى القرءان و أول من أقرأها ربها السلام مع سيدنا جبريل أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، هذه خديجة قد أتت ، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3820 خلاصة الدرجة: [صحيح] و أول من بشر بالجنة إنها أمنا خديجة رضي الله عنها نهر الرحمة و ينبوع الحنان امنت به حين كفر به الناس و صدقته حين كذبه الناس وواسته بمالها إذا حرمه الناس فاستحقت أعظم الثناء من الله سبحانه و تعالى و من رسول الله صلى الله عليه وسلم و تقول عائشة رضي الله عنها: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ، من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ، قالت : وتزوجني بعدها بثلاث سنين ، وأمره ربه عز وجل ، أو جبريل عليه السلام ، أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3817 خلاصة الدرجة: [صحيح] و للحديث عنها بقية إن شاء الله إن قدر الله اللقاء اللهم يا ذا الجلال و الإكرام كما ملأت قلوبنا بحبك و حب نبيك صلى الله عليه وسلم فلا تحرمنا من لذة النظر اليك يوم أن نلقاك و اجعله خير أيامنا و متعنا بشربة هنيئة من يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم و ابن لنا عندك بيوتا في الجنة و ارزقنا الثبات على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم فأنت ولي ذلك و القادر عليه سبحانك ربنا و بحمدك نشهد أن لا اله الا أنت نستغفرك و نتوب اليك و صل اللهم و سلم و زد و بارك على أطهر خلقك محمد صلى الله عليه وسلم </I>
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
الحب الطاهر
قال تعالى إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب : 56] صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ملاحظة : تم الاستعانة بعد الله بسلسلة السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي للشيخ محمد حسان جزاه الله عنا خير الجزاء و عودة الى الزمن الجميل ... عندما كان الحب حبا.... عندما كان يعني الحب الوفاء و الإخلاص ... عندما كان الحب هو أسمى المشاعر الطاهرة.... عندما كان الحب طاهرا..... لم تدنسه الاعتقادات الغربية الفاسدة.... و لا الأفكار الشاذة... التي حولت أطهر و أسمى المعاني الإنسانية الى دعوة الى الزنى و العياذ بالله ... اليوم سنعود بالزمن .... و إلى أي زمن.... زمن الحب الطاهر.... عندما تزوج أشرف الخلق و الأنبياء صلى الله عليه وسلم من رمز العفة و الوفاء سكن سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فاليوم رسالة الى كل مسلمة ..... انها قصة الحب الطاهر .... نهر الرحمة و ينبوع الحنان امنت به حين كفر به الناس و صدقته حين كذبه الناس وواسته بمالها إذا حرمه الناس فكانت في الجاهلية و ما تحملها من عبودية و تخلف تحمل خديجة رضي الله عنها لقب الطاهرة فهي الطاهرة قبل الإسلام و بعده .... أول صدّيقة في عالم المؤمنات و أول زوجة من الزوجات العفيفات الطاهرات إنها أول من صلى على ظهر الأرض مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من استمع الى القرءان غضا طريا من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم فبذلت قلبها كله و مالها كله و حبها كله و عقلها كله لأشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم فقال الحبيب صلى الله عليه وسلم عنها: خير نسائها خديجة بنت خويلد وخير نسائها مريم بنت عمران الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3877 خلاصة الدرجة: صحيح و الراجح من قول العلماء أن خير نسائها أي خير نساء زمانها صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم أن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – خط أربعة خطوط ثم قال : أتدرون لم خططت هذه الخطوط ؟ قالوا : لا قال : أفضل نساء الجنة أربع : مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، وآسية ابنة مزاحم . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 590 خلاصة الدرجة: صحيح فشهد لها نبي الله صلى الله عليه وسلم و هو لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى أنها خير نساء زمانها و أفضل نساء الجنة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها و قال المصطفى صلى الله عليه وسلم أيضا عنها .... حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، وآسية إمرأة فرعون . الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 37 خلاصة الدرجة: صحيح و تخيل أن ترى رؤيا أن عمر بن الخطاب يسلم عليك أو أن أبا بكر يسلم عليك أو أن المصطفى صلى الله عليه وسلم يسلم عليك فما بالك أن يسلم عليك من بيده ملكوت السماوات و الأرض فلقد بعث الله الملك ملك السماوات و الأرض مع أمين وحي السماء جبريل عليه السلام بعث الله لخديجة بنت خويلد السلام ..... أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، هذه خديجة قد أتت ، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3820 خلاصة الدرجة: [صحيح] فقالت خديجة الطاهرة بلسان بليغ يعرف عظمة خالقه: جاء جبريل إلى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وعنده خديجة وقال : إن الله يقرئ خديجة السلام فقالت : إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام ورحمة الله . الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 116 خلاصة الدرجة: حسن و بشرها جبريل ببيت في الجنة من قصب أي لؤلؤة مجوفة لا صخب فيه و لا نصب ..... اللهم ابن لنا قصورا في الفردوس الأعلى أجمعين .... و كانت عائشة رضي الله عنها تعرف مكانة خديجة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : ما غرت على أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما بي أن أكون أدركتها وما ذاك إلا لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وإن كان ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3875 خلاصة الدرجة: صحيح و قالت: ما حسدت أحدا ما حسدت خديجة وما تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد ما ماتت وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3876 خلاصة الدرجة: صحيح فلقد كان لخديجة مكانة عظيمة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة رضي الله عنها: كان إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4722 خلاصة الدرجة: صحيح فمن هي خديجة؟!! نشأت خديجة رضي الله عنها في مكة في بيت شرف و مكانه في بيت غنى و ثراء و أول زواجها كان من عتيق بن عابد المخزومي و توفي عنها ثم تزوجت بعده أبي هالة بن زرارة و أنجبت منه ولدا اسمه هند بن أبي هالة ..... فأعرضت عن الزواج .... و تقدم لخطبها كثير من شرفاء قريش لحسبها و أخلاقها و مالها حيث أنها لقبت بالطاهرة ... و سمعت الطاهرة العفيفة عن أخلاق الصادق الأمين فعرفت بأخلاقه من غلام يدعى ميسرة .... فرغبت بالزواج منه و كانت في الأربعين من عمرها رضي الله عنها و كان بلغ النبي صلى الله عليه وسلم الخامسة و العشرين من عمره الشريف .... و هي التي خطبت رسول الله صلى الله عليه وسلم و كان أبوها يرغب عن زواجها ( أي يرفض) من النبي محمد صلى الله عليه وسلم و كان يقول : أأزوج خديجة يتيم بن أبي طالب؟ و من الأقوال أن أبو خديجة هو الذي زوجها و روايات أخرى تقول أنه عمها و لنا هنا وقفة.... مع المستشرقين... أصحاب الفكر الساقط... الذي أنهكهم التحلل الأخلاقي .... ما الذي يدفع شاب في مقتبل عمره عرف بالصدق و الأمانة و أشرف الأخلاق و الوسامة و النسب العريق الذي إن أراد أجمل فتاة من قريش لتزوجها أن يتزوج من امرأه أكبر منه ؟!!!! و يزعمون ما يزعمون هؤلاء المستشرقون ..... تزوجها و هي في الأربعين و هو صلى الله عليه وسلم في الخامسة و العشرين في ذروة شبابه و لم يتزوج بعدها إلا أن توفيت .... و كان عمره حين تزوج زوجته الثانية سودة 53 سنة أي تقدم به العمر و العلماء يقولون أن الشيخوخة تبدأ من سن الخمسين فأي شبهة يلقونها على أطهر خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم و هو الطاهر الذي فاضت طهارته على العالمين أجمعين و ما نقول دفاعا فإنه كلاما لا يستحق دفاعا أو حتى النظر ليه إنما نقول حبا لحبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم اللهم صل و سلم و زد و بارك على حبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم و في بيت جميل زين الحب جدرانه كان الحبيب صلى الله عليه وسلم و الطاهرة العفيفة خديجة رضي الله عنها رموز الوفاء و أكمل الله لنبيه صلى الله عليه وسلم السعاده .... و أنجبا القاسم الذي يكنى به النبي صلى الله عليه وسلم ثم زينب ثم رقية ثم أم كلثوم ثم فاطمة و امتلأ البيت بالمودة و الحنان و عواطف الأبوة الحانية و مشاعر الأمومة الجياشة .... وضم البيت هند ابن خديجة و علي بن أبي طالب و زيد ابن حارثة و أم أيمن حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم و بدأت بشائر النبوة..... و أول ما كانت كانت الرؤيا الصادقة ... عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : أول ما بدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، وكان يخلو بغار حراء ، فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ ، قال : ما أنا بقارىء . قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، قلت ما أنا بقارىء ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارىء ، فأخذني فغطني الثالثة ، ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم } . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال : زملوني زملوني . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي . فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ، ابن عم خديجة ، وكان امرءا تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : يا بن عم ، اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة : يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى ، فقاله له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله به على موسى ، يا ليتني فيها جذع ، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أومخرجي هم . قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3 خلاصة الدرجة: [أورده في صحيحه] وقال : يونس ومعمر (بوادره) تأملوا وفائها ... عندما رجف قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم طمأنته بكلمات عذبه و قالت: كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم و بعث الحبيب صلى الله عليه وسلم ... و ما لبث أن عودي المصطفى صلى الله عليه وسلم و قاطعت بنو قريش بني هاشم و دخلت خديجة الحصار مع نبي الله صلى الله عليه وسلم ووقفت بجانبه و ازرته بنفس راضية و أحبها حبا شديدا و قدرها تقديرا شديدا فهي الزوجة الوفية رضي الله عنها و أرضاها حتى انتهى الحصار الظالم و لم تلبث خديجة رضي الله عنها الا قليلا ثم توفيت و حزن عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم حزنا كثيرا و نزل بها الى قبرها في رمضان ففارقه جسدها و لم يفارقه حبها و عندما غارت منها عائشة قال صلى الله عليه وسلم : إني قد رزقت حبها .... عن عائشة قالت : ( ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة وإني لم أدركها . قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة قالت فأغضبته يوماً فقلت : خديجة! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إني قد رُزقت حبها ] رواه مسلم صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
__________________
|
#39
|
||||
|
||||
قال تعالى
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب : 56] صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ملاحظة : تم الاستعانة بعد الله بسلسلة السيرة النبوية قراءة جديدة وربط بين الحاضر والماضي للشيخ محمد حسان جزاه الله عنا خير الجزاء و محاضرات تفريغ أخوات طريق الإسلام جزاهن الله خيرا وقفنا المرة اللي فاتت بفضل الله عند خديجة رضي الله عنها و تعلمنا متى و كيف يكون الحب طاهرا صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم و مضت السنين حتى بلغ أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم الخامسة و الثلاثين من عمره الشريف المبارك وشرفه الله تعالى في هذا السن بشرف و ليس كأي شرف حدث بناء الكعبة الشريفة ووضع الحجر الأسود و الكعبة هي أول بيت وضعه الله للناس لعبادته عز و جل قال الملك الحق: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) سورة آل عمران ملاحظة : وبكة هي مكة وسميت مكة ببكة لشدة ازدحام الحجيج والمعتمرين فيها فالبك في اللغة هو الزحام الشديد ... فسميت مكة ببكة لشدة الزحام فيها والبك في اللغة أيضا هو كسر العنق ... فما قصد مكة جبار بسوء إلا بك أي كسر الله عنقه... وأنتم تعلمون ماذا فعل الله بأصحاب الفيل قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فأول مسجد وضع للناس هو المسجد الحرام .. ثم المسجد الأقصى ففي الحديث: قلت : يا رسول الله ، أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : ( المسجد الحرام ) . قال : قلت : ثم أي ؟ قال : ( المسجد الأقصى ) . قلت : كم كان بينهما ؟ قال : ( أربعون سنة ، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله ، فإن الفضل فيه ) . الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3366 خلاصة الدرجة: [صحيح] قد يلتبث الأمر لبعض المؤرخين أوالمحققين أو طلبة العلم لأن بين إبراهيم عليه الصلاة والسلام وبين سليمان ما يزيد على ألف سنة ... والحديث يقول أن المدة الزمنية بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى هي أربعون سنة ... "قلت كم بينهما قال أربعون سنة" والإشكال يزول إذا علمنا أن المراد بهذه المدة الزمنية هي أن المسجد الحرام اختلف اهل العلم في أول من بناه فمن أهل العلم من قال أن أول من بناه الملائكة ... ومن أهل العلم من قال أن أول من بناه آدم ... فإذا اعتبرنا البناء لبشر فأول من بناه من البشر هو آدم عليه السلام ثم تحرك آدم على الراجح إلى هذه الديار المقدسة فبنى المسجد الأقصى والآخر ليكون بيت الله في العبادة ثم جاء بعد ذلك إبراهيم فرفع قواعد البيت وجاء سليمان فأكمل بنيان المسجد الأقصى فأصل البناء بينهما أربعون سنة على عهد آدم عليه السلام وهذا ما رجحه الإمام الحافظ بن حجر وغيره كالإمام الجوزي فالذي أكمل البنيان لبيت الله الحرام إبراهيم عليه السلام { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ ..... } [ البقرة/127] وكذلك نبي الله سليمان أكمل وأتم بناء المسجد الأقصى ... أما أساس البنيان فبينه وبين أساس بنيان بيت الله الحرام أربعون سنة كما قال الصادق الذي لا ينظق عن الهوى وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [ البقرة/127] { رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [ البقرة/128] و مع عظم عمل إبراهيم و إسماعيل عليهم و على رسولنا السلام يدعوان الله عز و جل بقبول العمل اللهم ارزقنا الإخلاص و القبول في القول و العمل فلا نعجب و لا نغتر بعمل و قد دعا إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام ملك السماوات و الأرض بالقبول و هما يبنيان أطهر مكان على وجه الأرض سبحان الملك العظيم هنتكلم الأن على أعظم موقف موقف كله يقين بالله توكل على الله ثقة بوعد الملك الجليل العظيم يوم أن ترك إبراهيم عليه السلام زوجته هاجر و ابنه اسماعيل في صحراء نائية لا زرع و لا ماء و قالت:آلله الذي أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذن لا يضيعنا انها حلاوة اليقين و الثقة برب العالمين درس يعلمنا من توكل ووثق بالملك فلن يضيعه رب السماوات و الأرض فالتوكل على الله حال نبينا صلى الله عليه وسلم و الأخذ بالأسباب سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فمن كان على حال المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا يترك سنته فحارب النبي صلى الله عليه وسلم و هو يلبس الدرع لا من خوف بل من التوكل و كان صلى الله عليه وسلم يدخر القوت و أخذ بالأسباب يوم الهجرة و يقول ابن القيم: التوكل هو جماع الإيمان صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم أترككم مع الحديث الشريف: قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل ، اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة ، ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه ، حتى وضعها عند البيت ، عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد ، وليس بمكة يومئذ أحد ، وليس بها ماء ، فوضعهما هنالك ، ووضع عندهما جرابا فيه تمر ، وسقاء فيه ماء ، ثم قفى إبراهيم منطلقا ، فتبعته أم إسماعيل ، فقالت : يا إيراهيم ، أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي ، الذي ليس فيه إنس ولا شيء ؟ فقالت له ذلك مرارا ، وجعل لا يتلفت إليها ، فقالت له : آلله الذي أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذن لا يضيعنا ، ثم رجعت ، فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه ، استقبل بوجهه البيت ، ثم دعا بهؤلاء الكلمات ، ورفع يديه فقال : { ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع - حتى بلغ - يشكرون } . وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء ، حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها ، وجعلت تنظر إليه يتلوى ، أو قال يتلبط ، فانطلقت كراهية أن تنظر إليه ، فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها ، فقامت عليه ، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا فلم تر أحدا ، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ، ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى إذا جاوزت الوادي ، ثم أتت المروة فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدا فلم تر أحدا ، ففعلت ذلك سبع مرات قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فذلك سعي الناس بينهما ) . فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا ، فقالت صه - تريد نفسها - ثم تسمعت ، فسمعت أيضا ، فقالت : قد أسمعت إن كان عندك غواث ، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم ، فبحث بعقبه ، أو قال : بجناحه ، حتى ظهر الماء ، فجعلت تحوضه وتقول بيدها هكذا ، وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهو يفور بعد ما تغرف . قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يرحم الله أم إسماعيل ، لو كانت تركت زمزم - أو قال : لو لم تغرف من الماء - لكانت زمزم عينا معينا ) . قال : فشربت وأرضعت ولدها ، قال لها الملك : لا تخافوا الضيعة ، فإن ها هنا بيت الله ، يبني هذا الغلام وأبوه ، وإن الله لا يضيع أهله . وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية ، تأتيه السيول ، فتأخذ عن يمينه وشماله ، فكانت كذلك حتى مرت بهم رفقة من جرهم ، أو أهل بيت من جرهم ، مقبلين من طريق كداء ، فنزلوا في أسفل مكة ، فرأوا طائرا عائفا ، فقالوا : إن هذا الطائر ليدور على ماء ، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء ، فأرسلوا جريا أو جريين فإذا هم بالماء ، فرجعوا فأخبروهم بالماء فأقبلوا ، قال : وأم إسماعيل عند الماء ، فقالوا : أتأذنين لنا أن ننزل عندك ؟ فقالت : نعم ، ولكن لا حق لكم في الماء ، قالوا : نعم . قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس ) . فنزلوا وأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم ، حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم ، وشب الغلام وتعلم العربية منهم ، وأنفسهم وأعجبهم حين شب ، فلما أدرك زوجوه امرأة منهم ، وماتت أم إسماعيل ، فجاء إبراهيم بعد ما تزوج إسماعيل يطالع تركته ، فلم يجد إسماعيل ، فسأل امرأته عنه فقالت : خرج يبتغي لنا ، ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم ، فقالت : نحن بشر ، نحن في ضيق وشدة ، فشكت إليه ، قال : فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام ، وقولي له يغير عتبة بابه فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئا فقال : هل جاءكم من أحد ؟ قالت : نعم جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسألنا عنك فأخبرته ، وسألني كيف عيشنا ، فأخبرته أنا في جهد وشدة قال : فهل أوصاك بشيء ؟ قالت : نعم ، أمرني أن أقرأ عليك السلام ، ويقول : غير عتبة بابك ، قال : ذاك أبي ، وقد أمرني أن أفارقك ، الحقي بأهلك ، فطلقها ، وتزوج منهم أخرى فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله ، ثم أتاهم بعد فلم يجده ، فدخل على امرأته فسألها عنه قالت : خرج يبتغي لنا ، قال : كيف أنتم ؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم ، قالت : نحن بخير وسعة ، وأثنت على الله . فقال : ما طعامكم ؟ قالت : اللحم . قال : فما شرابكم ؟ قالت : الماء . قال : اللهم بارك في اللحم والماء . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ولم يكن لهم يومئذ حب ، ولو كان لهم دعا لهم فيه ) . قال : فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه . قال : فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام ، ومريه يثبت عتبة بابه ، فلم جاء إسماعيل قال : هل أتاكم من أحد ؟ قالت : نعم ، أتانا شيخ حسن الهيئة ، وأثنت عليه ، فسألني عنك فأخبرته ، فسألني عنك فأخبرته ، فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنا بخير ، قال : فأوصاك بشيء ، قالت : نعم ، هو يقرأ عليك السلام ، ويأمرك أن تثبت عتبة بابك ، قال : ذاك أبي وأنت العتبة ، أمرني أن أمسكك ثم لبث عنهم ما شاء الله ، ثم جاء بعد ذلك ، وإسماعيل يبري نبلا له تحت دوحة قريبا من زمزم ، فلما رآه قام إليه ، فصنعا كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد ثم قال : إن الله أمرني بأمر قال : فاصنع ما أمر ربك قال : وتعينني ؟ قال : وأعينك قال : فإن الله أمرني أن أبني بيتا ها هنا بيتا وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها قال : فعند ذلك رفعا القواعد من البيت ، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني ، حتى إذا ارتفع البناء ، جاء بهذا الحجر ، فوضعه له فقام عليه ، وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة ، وهما يقولان : { ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم } قال : فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت وهما يقولان : { ربنا تقبل منا إنك السميع العليم } . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3364 خلاصة الدرجة: [صحيح] قال الملك الحق: ... { رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } [ إبراهيم/37] فلا يحرك بدنك الى بيت الله الا فؤادك اللهم ارزقنا أجمعين حجة الى المسجد الحرام يا أكرم الأكرمين و ضرب إسماعيل مثلا عظيما للبر الطاعة ... قال اصنع ما أمرك ربك ... أين نحن من اصنع ما أمرك ربك بنوك الربا- التبرج - الغيبة- البدع أين أمة الإسلام من اصنع ما أمرك ربك رب السماوات و الأرض من بيده قلوبنا و عقولنا و أرزاقنا أين أنا؟ و أين أنت؟ و أين نحن؟ اللهم أحينا على حبك و طاعتك و توفنا على كلمة التوحيد لا اله الا الله قال الله الذي لا اله الا هو: يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ [الصافات:102] افعل ما تؤمر اللهم اجعلنا ممن يقولون و يسمعون القول فيتبعون أحسنه فجعل إبراهيم يبني وإسماعيل يأتي بالحجارة ... اسماعيل يأتي بالحجارة من الصحراء ... ينقل حجارة من صحراء مترامية ... وإبراهيم يبني ... حتى رفع إبراهيم البناء وارتفع البناء ... وعجز إبراهيم عن أن يكمل البناء فوق ذلك ... وقف بعد ذلك ... فجاء له إسماعيل بحجر ... ليقف عليه إبراهيم ليتم البناء ... فلما ارتق إبراهيم هذا الحجر غاصت قدماه فيه ... وهذا كما قال الإمام البخاري وغيره من أهل العلم أن هذا هو المقام الذي كان ملاصقا للكعبة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عهد أبي بكر رضي الله عنه وفي عهد عمر طاف عمر بالبيت فوجد المقام أي الحجر الذي ارتقى إبراهيم عليه السلام عليه ليكمل البناء وجد هذا المقام يعوق حركة الطائفين فأخره عمر بن الخطاب إلى موضعه الذي هو في الأن أأتمَّ إبراهيم البناء ... ثم قال لاسماعيل ... يا بني اذهب فالتمس لي حجراً لأضعه في الموضع الذي فيه الحجر الأسود اذهب فالتمس لي حجراً لأضعه ها هنا و الحديث صححه ورواه البيهقي في الدلائل من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه بسند صحيح ذهب اسماعيل يطوف بالجبال فنزل جبريل بالحجر الأسود من السماء ... فجاء حجرا غريبا ليس من جنس حجارة البيت فقال لأبيه يا أبت من جاءك بهذا الحجر ... فقال إبراهيم لإسماعيل جاء به من لا يتكل على بناء وبنائك ... جاء به جبريل من السماء ... فلما فرغ إبراهيم من بناء البيت أمره الله عز وجل أن يؤذن في الناس بالحج ... فقال إبراهيم يا رب وما يبلغ صوتي ... أذن لمن ومن يسمع صوتي ... هل هناك أحد؟ هل يبلغ صوتي؟ ... فقال الله عز وجل آذِّن وعلينا البلاغ ... قال إبراهيم فماذا أقول قال قل يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا ... فسمعه منبين السماء والأرض ... ألا ترى أنهم يجيئون من أقصى الأرض يلبون ويقولون لبيك اللهم لبيك ... والحديث رواوالحاكم والبيهقي عن ابن عباس بأسانيد قوية ... كما قال الحافظ بن حجر في فتح الباري في كتاب الحج المرة الثانية التي بني فيها البيت كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ... فلما بلغ النبي الخامسة والثلاثين من عمره كانت الكعبة في هيئة تحتاج إلى ترميم وإصلاح ... فقد كانت الكعبة في هذه الوقت مبنية بالردم ... وما هي الردم ... الحجارة التي تضع فوق بعضها بدون طين يمسكها ... اسمه الردم .. حجر فوق حجر بدون طين أو في لغتنا بدون مونة ... فالبناء غير مستقر وغير ثابت ... فكانت مبنية بالردم ليس فيها مدر ... مدر يعني طين ... وكان قدر ما يقتحمها العناق ... انثى الماعز يعني ارتفاعها قليل ليست مرتفعة ... وكانت غير مسقوفة ... وإنما توضع عليها الثياب ثم تسدل عليها سدلا ... ثياب الكعبة أو كسوة الكعبة ... وكان الركن الأسود موضعا على سورهما ظاهراً باديا ... الحجر وكانت الكعبة في هذا الوقت ... هذا التوقيت ... على هيئة ... أو ذات ركنين ... على شكل حرف الدي باللغة الإنجليزية حرف الـ D ... هذا هو الشكل الذي كان موجود عليه الكعبة في هذا الوقت ... فأقبلت سفينة من أرض الروم حتى إذا كانت السفينة قريبة من جدة انكسرت ... قامت ريح فانكسرت السفينة ... فخرجت قريش ... فأخذت خشب هذه السفينة ووجدوا عندها رومياًً وفي رواية اشترى أهل مكة من الرومي الخشب ... وأخذوه ... وكان هذا الرومي الذي في السفينة يعمل نجاراً ... فقدموا بالخشب وبالرومي ... فقالت قريش نبني بهذا الخشب بيت ربنا ... فلما أن أرادوا هدمه ... عندما جاءوا بالنجار والخشب وحاولوا أن يهدموا البيت ... والبيت مبني فقط من ردم أو حجارة موضوعة فوق بعضها البعض ... يريدون هدمها ليعدوا هدمها على قواعد إبراهيم ... المعروفة الطاهرة البادية له ... فلما أرادوا أن يهدموا البيت فإذا هم بحية ... ثعبان ضخم جدا على سور البيت ... فجعلت كلما دنا أي اقترب أحدا من البيت ليهدمه أو يأخذ من حجارته شيئا سعت إليه فاتحةً فاهها ... فاجتمعت قريش عند الحرم ... وعجوا - تضرعوا إلى الله بالدعاء ... وقالوا ربنا لم نُرعى أو لم نزغ ؟؟ أو في رواية أخرى من بن اسحاق لم نزغ أردنا تشريف بيتك وترتيبه ... فإن كنت ترضى بذلك وإلا فافعل ما بدالك ... فإذا هم بهذا الدعاء بطائر عظيم أعظم من النسر فغرس هذا الطائر مخالبه في قفة الحيَّة ثم انطلق يجرها حتى انطلق بها نحو أجياد بعيد عن مكة فهدمتها قريش وجعلوا يبنونها بحجارة الوادي تحملها قريش على رقابها فرفعوا بناء الكعبة في السماء عشرين ذراعا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشاركهم في ذلك البناء وفي حمل الحجارة فكان النبي ممن ينقلون الحجارة من الوادي عندما ناداهم منادٍ لا يعرفه ولا يستطيع النبي أن يراه وكان سببا النداء أنه عندما كان يحمل الحجارة من أجياد وعليه نمرة (كساء) مخطط باللون الأسود والأبيض ... وعليه نمرة إذا ضاقت عليه النمرة كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا ضاقت عليه النمره ذهب ليضع النمرة على عاتقه تحت الحجارة ... فبدت عورته من صغر النمرة فنودي يا محمد خمل عورتك أي غطِّي عورتك فلم يُرَ عريانا بعد ذلك ... وفرحت قريش فرحا شديدا ببنائها لبيت ربها عز وجل ودقت مكة كلها طبول الحرب وأوعدت وكادت أن تعصف في مكة كلها بفتنة تأكل الأخضر واليابس فتصوروا رجال مكة وقبائل مكة التي عششت العصبية في عقولهم وقلوبهم قبل المبعث النبوي المبارك بل ولقد كان أحده يذبح أخاه من أجل ناقة ... فتصوروا ماذا يفعلون من أجل بيت يذبحون لأجله آلاف النياق ... كادت أن تعصف فتنة بمكة وأن تفسد على مكة كلها فرحتهم العارمة ببناء البيت حينما اختلفت قبائل مكة أي قبيلة ستحصل وتنال شرف وضع الحجر الأسود في موضعه من بيت الله الحرام ... اختلفت قريش ... وكان الله سبحانه وتعالى رحيما بأصحاب هذه العقول ... عندما قذف في قلب أحدهم أو في قلب بعضهم أن يحكموا أول رجل يدخل عليهم ... قال أحدهم والحديث رواه أحمد والحاكم والبيهقي بالدلائل ... وصحح إسناده الإمام الذهبي في السيرة ... ورواه أبي نعيم كذلك في الدلائل ... وسند الحديث صحيح ... فقال ... فبنينا حتى بلغنا الحجر ... وما يرى الحجر منا أحد فإذا هو وسط حجارتنا يكاد يترايا منه وجه الرجل من صفائه وتلألئه ... الحجر ليس من جنس الحجارة ... يكاد يترايا ... يعني يكاد الرجل يرى فيه وجهه ... فقال ؟؟ ( بطن ) من قريش يعني قبيلة من القبائل نحن نضع ... نحن أصحاب هذا الشرف ونحن من نستحقه ... وقال آخرون بل نحن نضعه ... حتى كاد أن يكون بينهم قتال بالسيوف فقالوا اجعلوا بينكما حكما قالوا أول رجلٍ يطلع من الفج أي من هذا الطريق الواسع ... وبعد لحظات تعلقت الأبصار بل والقلوب وصمتت الأنفاس بل وخشعت ذرات البيت وحبات الرمال ... والكل ينتظر من هذا الذي سيدخل عليهم يا ترى من هذا الفج الواسع والطريق العميق وهتف الجميع على قلب ولسان رجل واحد أتاكم الأمين ....أتاكم الأمين صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم انتزعها النبي صلى الله عليه وسلم من القلوب قبل الألسنة... فلقد خلع البرلمان المكي بالإجماع على النبي صلى الله عليه وسلم لقب الصادق الأمين ... أتاكم الأمين أتاكم الأمين... فمحمد صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي وروحي هو من هو في قومه من العقل ومن الحكمة ومن الرجولة ومن النسب ومن الحسب ومن الأمانة ومن العفة ومن الطهر ومن الشرف ومن الصدق ... أي قلوبهم متعلقة به ... وتزداد الفرحة وتكتمل السعادة آتاكم الأمين آتاكم الأمين صلى الله عليه وسلم ... فأخبروه ... فقال لهم ... من علَّم الدنيا كلها حلاوة الحكمة وحقيقتها ... قال تعالى { يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ } [ البقرة/269] اللهم ارزقنا الحكمة ... فأخبروه ... فقال الأمين عليه الصلاة والسلام ... أحضروا ثوبا كبيرا رداء ضخما ... فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم بيده أي وضع الحجر بيده في ثوب في رداء ضخم كبير ... ثم دعا النبي بطون قريش ... كل بطن ... :كل قبيلة لها رأس ... دعا بطونهم وطلب منهم أن يحملوا جميعا الحجر فينال شرف نقل الحجر ... فوضعه هو بيده الكريمة ... وحملوا جميعا الرداء ونقله مرة أخرى بيده الكريمة فوضعه في موضعه من بيت الله وبذلك أوقف النبي سيلا من الدماء كاد أن ينفجر وأوقف النبي فرقة بين أهل مكة ... كاد وباؤها أن يعم ... ساقه الله إليهم فلما لمحوه أشارت القلوب قبل الألسنة آتاكم الأمين وكان الأمين صلى الله عليه وسلم رحمةً عليهم قبل مبعثه وبعد مبعثه ... وتمكَّن حب النبي من القلوب ... تعلقت به قلوب السادة ... قلوب الرجاء والنساء والأطفال ... بل لقد تعلقت به جدران البيت ... ورمال الصحراء وشجر البوادي ... صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ونترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسأل الله عز وجل أن يحيينا على طاعته وأن يرزقنا شفاعته وأن يحشرنا تحت لوائه ... وأن يجمعنا به في جنات النعيم ...و صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
__________________
|
#40
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً
|
#41
|
||||
|
||||
جزاكم الله كل الخير
__________________
|
#42
|
|||
|
|||
الله ما اجمله من موضوع
بارك الله فيك
__________________
وجود الله لا يحتاج إلى دليل بل إنه الدليل على وجود كل شىء Mr.Amir-Master of English-"لله عندى عبدالله" مرحباً بك أنت الزائر لموضوعاتى
|
#43
|
||||
|
||||
جزاكم الله خير الجزاء على هذا العمل الرائع
جعله الله فى ميزان حسناتكم بارك الله فيكم
__________________
|
#44
|
||||
|
||||
بسم الله ما شاء الله ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة الحمد لله الذى ارسل الينا افضل الخلق حبيبنا و هادينا و مخرجنا من الظلمات الى النور و الرحمه المهداه و النعمة المسداه رسولنا و قدوتنا و اسوتنا محمد صلى الله عليه و سلم الحمد لله الذى جعل فى امتنا المسلمه من يحملون اللواء لنصرة رسوله و دينه مثلك يا اختنا الفاضلة أسأل الله العلى العظيم فى هذه الايام المباركة ان يبارك لك و فيك و عليك و ان يتقبل منك الصيام و القيام و قراءة القرآن و ان يجعل الصيام و القرآن شاهدين لك لا عليك واساله تعالى ان يرزقك الجنه و ان يعتق رقبتك من النار جزاك الله كل خير
__________________
آخر تعديل بواسطة Ayman M.Ebrahim ، 07-09-2010 الساعة 12:25 AM |
#45
|
|||
|
|||
|
العلامات المرجعية |
|
|