#31
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() ![]() ![]() قال الحسن وقتادة وعطاء الخراساني: نـزلت في اليهود كفروا بعيسى والإنجيل، ثم ازدادوا كفرًا بمحمد والقرآن. ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() قال أبو روق والكلبي: نـزلت حين قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: إنه على ملة إبراهيم، فقالت اليهود: كيف وأنت تأكل لحوم الإبل وألبانها؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كان ذلك حلالا لإبراهيم، فنحن نحلّه"، فقالت اليهود: كل شيء أصبحنا اليوم نحرّمه فإنه كان على نوح وإبراهيم حتى انتهى إلينا، فأنـزل الله عز وجل تكذيبًا لهم: ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال مجاهد: تفاخر المسلمون واليهود، فقالت اليهود: بيت المقدس أفضل وأعظم من الكعبة لأنه مهاجر الأنبياء وفي الأرض المقدسة، وقال المسلمون: بل الكعبة أفضل، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو عمرو القنطري فيما أذن لي في روايته قال: أخبرني محمد بن الحسين الحداد قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن خالد قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا المؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن عكرمة قال: كان بين هذين الحيين من الأوس والخزرج قتال في الجاهلية، فلما جاء الإسلام اصطلحوا وألَّف الله بين قلوبهم، وجلس يهودي في مجلس فيه نفر من الأوس والخزرج، فأنشد شعرًا قاله أحد الحيين في حربهم، فكأنهم دخلهم من ذلك، فقال الحي الآخرون: وقد قال شاعرنا في يوم كذا: كذا وكذا، فقال الآخرون: وقد قال شاعرنا في يوم كذا: كذا وكذا، قال: فقالوا: تعالوا نرد الحرب جذعًا كما كانت، فنادى هؤلاء: يا آل أوس، ونادى هؤلاء يا آل خزرج ؛ فاجتمعوا وأخذوا السلاح واصطفوا للقتال، فنـزلت هذه الآية، فجاء النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى قام بين الصفين فقرأها ورفع صوته، فلما سمعوا صوته أنصتوا له وجعلوا يستمعون إليه، فلما فرغ ألقوا السلاح وعانق بعضهم بعضًا وجثوا يبكون. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#32
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري قال: حدثنا محمد بن يعقوب، حدثنا العباس الدوري، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا قيس بن الربيع عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن أبي نصر، عن ابن عباس قال: كـان بين الأوس والخزرج شرّ في الجاهلية، فذكروا ما بينهم، فثار بعضهم إلى بعض بالسيوف فأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فذهب إليهم، فنـزلت هذه الآية: ![]() ![]() ![]() ![]() أخبرنا الشريف إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين النقيب قال: أخبرنا جدي محمد بن الحسين قـال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال: حدثنا حاتم بن يونس الجرجاني قال: حدثنا إبراهيم بن أبي الليث قال: حدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن خليفة بن حصين، عن أبي نصر، عن ابن عباس قال: كان الأوس والخزرج يتحدثون، فغضبوا، حتى كاد يكون بينهم حرب، فأخذوا السلاح ومشى بعضهم إلى بعض، فنـزلت: ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال عكرمة ومقاتل: نـزلت في ابن مسعود وأُبيّ بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة، وذلك أن مالك بن الضيف، ووهب بن يهوذا اليهوديين قالا لهم: إن ديننا خير مما تدعونا إليه، ونحن خير وأفضل منكم، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. قوله تعالى: ![]() ![]() الأية ![]() ![]() قال مقاتل: إن رؤوس اليهود كعب وبحري والنعمان وأبو رافع وأبو ياسر وابن صوريا عمدوا إلى مؤمنهم عبد الله بن سلام وأصحابه فآذوهم لإسلامهم، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال ابن عباس ومقاتل: لما أسلم عبد الله بن سلام وثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد ومن أسلم من اليهود، قالت أحبار اليهود: ما آمن لمحمد إلا شرارنا، ولو كانوا من أخيارنا لما تركوا دين آبائهم، وقالوا لهم: لقد خسرتم حين استبدلتم بدينكم دينا غيره، فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#33
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال ابن عباس ومجاهد: نـزلت في قوم من المؤمنين كانوا يصافون المنافقين ويواصلون رجالا من اليهود لما كـان بينهم من القرابة والصداقة والحلف والجوار والرضاع، فأنـزل الله تعالى هذه الآية ينهاهم عن مباطنتهم خوف الفتنة منهم عليهم. قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت هذه الآية في غزوة أُحد، أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد قال: أخبرنا أبو علي الفقيه قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قـال: حدثنا عبد الله بن جعفر المخزمي، عن ابن عون عن المسور بن مخرمة قال: قلت لعبد الرحمن بن عوف: أي خالي أخبرني عن قصتكم يوم أُحد، فقال: اقرأ العشرين ومائة من آل عمران تجد ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد التميمي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفـر قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد الرازي قال: حدثنا سهل بن عثمان العسكري قـال: حدثنا عُبيدة بن حميد، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد ودمي وجهه، فجعل الدم يسيل على وجهه ويقول: "كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى ربهم؟" قال: فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا بحر بن نصر قال: قرئ على ابن وهب، أخبرك يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أنهما سمعا أبا هريرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يفرغ في صلاة الفجر من القراءة ويكبِّر ويرفع رأسه ويقول: "سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد" ثم يقول وهو قائم: "اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين: اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف، اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله"، ثم بلغنا أنه ترك لما نـزلت: ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#34
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال ابن عباس في رواية عطاء: نـزلت الآية في نبهان التمار، أتتـه امرأة حسناء تبتاع منه تمرًا فضمها إلى نفسه وقبلها ثم ندم على ذلك، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر ذلك له، فنـزلت هذه الآية. وقال في رواية الكلبي: إن رجلين أنصاريًّا وثقفيًّا آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما، فكانا لا يفترقان، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، وخرج معه الثقفي وخلف الأنصاري في أهله وحاجته، وكان يتعاهد أهل الثقفي، فأقبل ذات يوم فأبصر امرأة صاحبه قد اغتسلت وهي ناشرة شعرها، فوقعت في نفسه، فدخل ولم يستأذن حتى انتهى إليها، فذهب ليقبلها فوضعت كفها على وجهها، فقبل ظاهر كفها ثم ندم واستحيا، فأدبر راجعًا فقالت: سبحان الله! خنت أمانتك، وعصيت ربك، ولم تصب حاجتك، قال: فندم على صنيعه، فخرج يسيح في الجبال ويتوب إلى الله تعالى من ذنبه حتى وافى الثقفي، فأخبرته أهله بفعله، فخرج يطلبه حتى دلّ عليه، فوافقه ساجدًا وهو يقول: رب ذنبي ذنبي! قـد خنت أخي، فقال لـه: يا فلان ثم فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسله عن ذنبك لعل الله أن يجعل لك فرجًا وتوبًا، فأقبل معه حتى رجع إلى المدينة، وكان ذات يوم عند صلاة العصر نـزل جبريل عليه السلام بتوبته، فتلا عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: ![]() ![]() ![]() ![]() أخبرني أبو عمرو محمد بن عبد العزيز المروزي إجازة قال: أخبرنا محمد بن الحسين الحدادي قال: أخبرنا محمد بن يحيى قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا روح قال: حدثنا محمد، عن أبيه، عن عطاء: أن المسلمين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: أبَنُو إسرائيل أكرم على الله منا؟ كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة في عتبة بابه: اجدع أذنك، اجدع أنفك، افعل كذا، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فنـزلت: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال ابن عباس: انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد، فبينما هم كذلك إذ أقبل خالد بن الوليد بخيل المشركين يريد أن يعلو عليهم الجبل، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا يعلون علينا، اللهم لا قوة لنا إلا بك، اللهم ليس يعبدك بهذه البلدة غير هؤلاء النفر"، فأنـزل الله تعالى هذه الآيات، وثاب نفر من المسلمين رماة، فصعدوا الجبل ورموا خيل المشركين حتى هزموهم، فذلك قوله: ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال راشد بن سعد: لما انصرف رسول الله كئيبًا حزينًا يوم أحد، جعلت المرأة تجيء بزوجها وابنها مقتولين وهي تلتدم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهكذا يفعل برسولك؟" فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الآيات ![]() ![]() قال عطية العوفي: لما كان يوم أُحد انهزم الناس، فقال بعض الناس: قد أصيب محمد فأعطوهم بأيديكم، فإنما هم إخوانكم، وقال بعضهم: إن كان محمد أصيب ألا ما تمضون على ما مضى عليه نبيكم حتى تلحقوا به، فأنـزل الله تعالى في ذلك: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#35
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال السدي: لما ارتحل أبو سفيان والمشركون يوم أُحد متوجهين إلى مكة، انطلقوا حتى بلغوا بعض الطريق ثم إنهم ندموا وقالوا: بئس ما صنعنا قتلناهم حتى إذا لم يبق منهم إلا الشريد تركناهم، ارجعوا فاستأصلوهم، فلما عزموا على ذلك ألقى الله تعالى في قلوبهم الرعب حتى رجعوا عما عزموا، وأنـزل الله تعالى هذه الآية. قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال محمد بن كعب القرظي: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقد أصيبوا بما أصيبوا يوم أُحد، قال ناس من أصحابه: من أين أصابنا هذا وقد وعدنا الله النصر؟ فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المطوعي قال: أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري قال: أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو عبد الله بن عمر بن أبان قال: حدثنا ابن المبارك قال: حدثنا شريك عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس قال: فقدت قطيفة حمراء يوم بدر مما أصيب من المشركين، فقال أناس: لعلّ النبيّ صلى الله عليه وسلم أخذها، فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم النجار قال: حدثنا أبو القاسم سليمان بن أيوب الطبراني قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد النرسي حدثنا أبو عمر حفص بن عمر الدوري عن أبي محمد اليزيدي قال عن أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد عن ابن عباس: أنه كان ينكر على من يقرأ: (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يُغَلَّ) ويقول: كيف لا يكون له أن يُغَلَّ وقد كان يُقتل؟ قال الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقال ابن عباس في رواية الضحاك: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وقع في يده غنائم هوازن يوم حنين غلّه رجل بمخيط، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. وقال قتادة: نـزلت وقد غلّ طوائف من أصحابه. وقال الكلبي ومقاتل: نـزلت حين ترك الرماة المركز يوم أُحد طلبًا للغنيمة، وقالوا: نخشى أن يقول رسول الله صلى الله عيه وسلم: "من أخذ شيئًا فهو له"، وأن لا يقسم الغنائم كما لم يقسم يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ظننتم أنا نغلّ ولا نقسم لكم"، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. وروي عن ابن عباس: أن أشراف الناس استدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخصصهم بشيء من الغنائم، فنـزلت هذه الآية. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال ابن عباس: حدثني عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهـم الفداء، فقتل منهم سبعون وفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه، وسال الدم على وجهه، فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#36
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() ![]() ![]() أخبرنا محمد بن محمد بن يحيى قال: أخبرنا أبو سعيد إسماعيل بن أحمد الخلالي قال: أخبرنا عبد الله بن زيدان بن يزيد البجلي قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أبي أمية، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما أصيب إخوانكم بأُحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا: من يبلغ إخواننا عنا أنا في الجنة نُرزق، لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا في الحـرب"، فقال الله عزّ وجل: "أنا أبلغهم عنكم"، فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الغازي قال: أخبرنا محمد بن حمدان قال: أخبرنا حامد بن شعيب البلخي قال:حدثناعثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن إدريس فذكره. رواه الحاكم عن عليّ بن عيسى الحيري، عن مسدد، عن عثمان بن أبي شيبة. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقال أبو الضحى: نـزلت هذه الآية في أهل أُحُد خاصة. ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#37
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أحمد بن إبراهيم المقري قال: أخبرنا شعيب بن محمد قال: أخبرنا مكي بن عبدان قال: حدثنا أبو الأزهر قال: حدثنا روح قال: حدثنا أبو يونس القشيري، عن عمرو بن دينار: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استنفر الناس بعد أُحُد حين انصرف المشركون، فاستجاب له سبعون رجلا فطلبهم فلقي أبو سفيان عيرًا من خزاعة، فقال لهم: إن لقيتم محمدًا يطلبني فأخبروه أني في جمع كثير، فلقيهم النبيّ صلى الله عليه وسلم، فسألهم عن أبي سفيان فقالوا: لقيناه في جمع كثير ونراك في قلة ولا نأمنه عليك، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يطلبه، فسبقه أبو سفيان، فدخل مكة، فأنـزل الله تعالى فيهم: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو إسحاق الثعالبي قال: أخبرنا أبو صالح شعيب بن محمد قال: أخبرنا أبو حاتم التميمي قال: أخبرنا أحمد بن الأزهر قال: حدثنا روح بن عبادة قال: حدثنا سعيد عن قتادة قال: ذاك يوم أُحُد بعد القتل والجراحة وبعدما انصرف المشركون أبو سفيان وأصحابه قال نبيّ الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "ألا عصابة تشدد لأمر الله فتطلب عدوها فإنه أنكى للعدوّ وأبعد للسمع"، فانطلق عصابة على ما يعلم الله من الجهد حتى إذا كانوا بذي الحليفة جعل الأعراب والناس يأتون عليهم، يقولون هذا أبو سفيان مائل بالناس، فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، فأنـزل الله تعالى فيهم: ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#38
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() ![]() ![]() قال السدِّي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرضت عليّ أمتي في صورها كما عرضت على آدم، وأعلمت من يؤمن لي ومن يكفر"، فبلغ ذلك المنافقين فاستهزأوا وقالوا: يزعم محمد أنه يعلم من يؤمن به ومن يكفر، ونحن معه ولا يعرفنا، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. وقال الكلبي: قالت قريش: تزعم يا محمد أن من خالفك فهو في النار والله عليه غضبان، وأن من اتبعك على دينك فهو من أهل الجنة والله عنه راض، فأخبرنا بمن يؤمن بك ومن لا يؤمن بك؟ فأنـزل الله تعالى هذه الآية. وقال أبو العالية: سأل المؤمنون أن يعطوا علامة يفرق بها بين المؤمن والمنافق، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أجمع جمهور المفسرين على أنها نـزلت في مانعي الزكاة. وروى عطية العوفي عن ابن عباس: أن الآية نـزلت في أحبار اليهود الذين كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونبوته، وأراد بالبخل: كتمان العلم الذي آتاهم الله تعالى. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال عكرمة والسدي ومقاتل ومحمد بن إسحاق: دخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه ذات يوم بيت مدراس اليهود، فوجد ناسًا من اليهود قد اجتمعوا إلى رجل منهم يقال له: فنحاص بن عازوراء، وكان من علمائهم، فقال أبو بكر لفنحاص: اتق الله وأسلم، فوالله إنك لتعلم أن محمدًا رسول الله قد جاءكم بالحق من عند الله تجدونه مكتوبًا عندكم في التوراة، فآمن وصدق وأقرض الله قرضًا حسنًا يدخلك الجنة ويضاعف لك الثواب، فقال فنحاص: يا أبا بكر تزعم أن ربنا يستقرضنا أموالنا وما يستقرض إلا الفقير من الغنيّ فإن كان ما تقول حقًّا، فإن الله إذًا لفقير ونحن أغنياء، ولو كان غنيًّا ما استقرضنا أموالنا، فغضب أبو بكر رضي الله عنه وضرب وجه فنحاص ضربة شديدة وقال: والذي نفسي بيده لولا العهد الذي بيننا وبينك لضربت عنقك يا عدوّ الله، فذهب فنحاص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، انظر إلى ما صنع بي صاحبك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "ما الذي حملك على ما صنعت؟" فقال: يا رسول الله إن عدوّ الله قال قولا عظيمًا، زعم أن الله فقير وأنهم عنه أغنياء، فغضبت لله وضربت وجهه، فجحد ذلـك فنحاص، فأنـزل الله عز وجل ردًّا على فنحاص وتصديقًا لأبي بكر: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال الكلبي: نـزلت في كعب بن الأشرف ومالك بن الضيف ووهب بن يهوذا وزيد بن تابوة وفي فنحاص بن عازوراء وحيي بن أخطب، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: تزعم أن الله بعثك إلينا رسولا وأنـزل عليك كتابًا، وإن الله قد عهد إلينا في التوراة أن لا نؤمن لرسول يزعم أنه من عند الله حتى يأتينا بقربان تأكله النار، فإن جئتنا به صدقناك، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#39
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الفارسي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه وكان من أحد الثلاثة الذين تيب عليهم: أن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرًا وكان يهجو النبيّ صلى الله عليه وسلم ويحرض عليه كفار قريش في شعره، وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وأهلها أخلاط، منهم المسلمون ومنهم المشركون ومنهم اليهود، فأراد النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يستصلحهم كلهم، فكان المشركون واليهود يؤذونه ويؤذون أصحابه أشد الأذى، فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر على ذلك، وفيهم أنـزل الله: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#40
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو الهيثم المروزي قال: أخبرنا محمد بن يوسف قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري قال: أخبرنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري: أن رجالا من المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه، فإذا قدم اعتذروا إليه وحلفوا وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا، فنـزلت: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#41
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو إسحاق المقري قال: أخبرنا عبد الله بن حامد قال: أخبرنا أحمد ابن محمد بن يحيى العنبري قال: حدثنا أحمد بن نجدة قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال: حدثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أتت قريش اليهود فقالوا: ما جاءكم به موسى من الآيات؟ قالوا: عصاه، ويده بيضاء للناظرين، وأتوا النصارى فقالوا: كيف كان عيسى فيكم؟ فقالوا: يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيي الموتى؛ فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا فأنـزل الله: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم النصراباذي قال: أخبرنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد قال: حدثنا جعفر بن محمد بن سوار قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن سلمة بن عمر ابن أبي سلمة، رجل من ولد أم سلمة قال: قالت أم سلمة: يا رسول الله لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء، فأنـزل الله تعالى: ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() نـزلت في مشركي مكة، وذلك أنهم كانوا في رخاء ولين من العيش، وكانوا يتجرون ويتنعمون، فقال بعض المؤمنين: إن أعداء الله فيما نرى من الخير، وقد هلكنا من الجوع والجهد، فنـزلت هذه الآية. قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال جابر بن عبد الله وأنس وابن عباس وقتادة: نـزلت في النجاشي، وذلك أنه لما مات نعاه جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم في اليوم الذي مات فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "اخرجوا فصلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم"، فقالوا: ومن هو؟ فقال: "النجاشي"، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البقيع وكشف له من المدينة إلى أرض الحبشة، فأبصر سرير النجاشي وصلى عليه وكبّر أربع تكبيرات واستغفر له وقال لأصحابه: "استغفروا له"، فقال المنافقون: انظروا إلى هذا يصلي على علج حبشي نصراني لم يره قط وليس على دينه، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. ![]() ![]() ![]() قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا سعيد بن أبي عمرو الحافظ قال: أخبرنا أبو علي الفقيه قال: حدثنا محمد بن معاذ الماليني قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن حرب المروزي قال: حدثنا ابن المبارك قال: أخبرنا مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير قال: حدثني داود بن صالح قال: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: يا ابن أخي هل تدري في أي شيء نـزلت هذه الآية: ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#42
|
||||
|
||||
![]() إن شاء الله نكمل اليوم أسباب نزول سورة النساء
و شرح مختصر للآيات و الله الموفق
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#43
|
||||
|
||||
![]() سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم قال مقاتل والكلبي: نـزلت في رجل من غَطَفَان كان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم، فلما بلغ اليتيم طلب المال، فمنعه عمه، فترافعا إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فنـزلت هذه الآية، فلما سمعها العمّ قال: أطعنا الله وأطعنا الرسول، نعوذ بالله من الحوب الكبير، فدفع إليه ماله، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "مَن يُوق شحّ نفسه ورجع به هكذا فإنه يحلّ داره"، يعني جنته، فلما قبض الفتى ماله أنفقه في سبيل الله تعالى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثبت الأجر وبقي الوزر" فقالوا: يا رسول الله، قد عرفنا أنه ثبت الأجر، فكيف بقي الوزر وهو ينفق في سبيل الله؟ فقال: "ثبت الأجر للغلام وبقي الوزر على والده". أخبرنا أبو بكر التميمي، أخبرنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو يحيى قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة في قوله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#44
|
||||
|
||||
![]()
قوله تعالى:
![]() ![]() الآية ![]() ![]() نـزلت في ثابت بن رفاعة وفي عمه، وذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتًا وهو صغير، فأتى عم ثابت إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: إن ابن أخي يتيم في حجري، فما يحلّ لي من ماله، ومتى أدفع إليه ماله؟ فأنـزل الله تعالى هذه الآية. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال المفسرون: إن أوس بن ثابت الأنصاري توفي وترك امرأة يقال لها: أم كجة وثلاث بنات له منها، فقام رجلان: هما ابنا عم الميت ووصياه، يقال لهما: سويد وعرفجة، فأخذا ماله ولم يعطيا امرأته شيئًا ولا بناته، وكانوا في الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصغير وإن كان ذكرًا، إنما يورثون الرجال الكبار، وكانوا يقولون: لا يعطى إلا من قاتل على ظهور الخيل وحاز الغنيمة، فجاءت أم كجة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله: إن أوس بن ثابت مات وترك عليّ بنات وأنا امرأته وليس عندي ما أنفق عليهنّ، وقد ترك أبوهن مالا حسنًا وهو عند سويد وعرفجة لم يعطياني ولا بناته من المال شيئًا وهن في حجري، ولا يطعماني ولا يسقياني ولا يرفعان لهن رأسًا. فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالا يا رسول الله ولدها لا يركب فرسًا ولا يحمل كلا ولا ينكي عدوًّا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصرفوا حتى أنظر ما يحدث الله لي فيهن"، فانصرفوا، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. قوله تعالى: ![]() ![]() الآية ![]() ![]() قال مقاتل بن حيان: نـزلت في رجل من غطفان يقال له: مرثد بن زيد ولي مال ابن أخيه وهو يتيم صغير، فأكله، فأنـزل الله فيه هذه الآية. ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي قال: أخبرنا المؤمل بن الحسن بن عيسى قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال: أخبرني ابن المنكدر، عن جابر قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في بني سلمة يمشيان، فوجدني لا أعقل، فدعا بماء فتوضأ، ثم رشّ عليّ منه فأفقت فقلت: كيف أصنع في مالي يا رسول الله؟ فنـزلت: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#45
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الآية ![]() ![]() أخبرنا أبو بكر الأصفهاني. قال: حدثنا عبد الله بن محمد الأصفهاني قال: حدثنا أبو يحيى قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثنا أسباط بن محمد، عن الشيباني، عن عكرمة، عن ابن عباس- قال أبو إسحاق الشيباني: وذكره عطاء بن الحسين السوائي، ولا أظنه إلا ذكره عن ابن عباس - في هذه الآية: ![]() ![]() ![]()
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تفسير, قران |
|
|