#31
|
||||
|
||||
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك على هذه المعلومات الفيمة
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
#32
|
||||
|
||||
اقتباس:
شكراً جزيلاً لمرور حضرتك العطر
والذي شرفني وأسعدني جداً
__________________
|
#33
|
||||
|
||||
معلومااااااات رااائعه
بارك الله فيكم استاذى
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#34
|
||||
|
||||
نوّرتي وشرّفتي الموضوع يا آية شكراً جزيلاً لمرورك الجميل
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
(22) أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة وإن كان بعض المؤرخين يرى اعتباره أول ملوك الأسرة السادسة؛ لأن بعض التغيرات الجوهرية قد حدثت في عهده, وكان "تيتي" الذي خلفه على العرش وفيًّا له فأتم ما لم يستطع إتمامه من مبانيه, مما يوحي بوجود صلة قوية بينهما. ومن أهم ما حدث في عهد أوناس ذلك التجديد الذي حدث في نقوش الأهرامات؛ فبعد أن كانت النصوص الدينية لا تكتب على جدران الحجرات الداخلية بدأت هذه النصوص منذ عهد أوناس تكتب على جدران الحجرات الداخلية وحجرة الدفن, وأصبحت هذه النصوص تعرف لدى الأثريين باسم نصوص الأهرام. وقد كشف عن جزء كبير من الطريق الذي كان يصل بين المعبد الجنزي ومعبد الوادي لهرم أوناس, ومنه أمكن أن نستنتج أن هذا الطريق كان مسقوفًا بالأحجار وينفذ إليه الضوء خلال كوات بالسقف الذي زُيِّن؛ بحيث كان يبدو في هيئة السماء المرصعة بالنجوم، أي: إنه طلي بلون أزرق ومثلت فيه أشكال النجوم بلون أبيض، أما الجدران فقد نقشت بمناظر دينية ومدنية مختلفة، فمن النقوش الدينية مناظر تمثل الملك وهو يؤدي بعض الطقوس, وبعض المناظر الأخرى التي تمثل الزراعة والحصاد والصيد في البر وفي الماء، والبعض يبين بعض خطوات العمل في بناء المعبد ونقل الجرانيت إليه في سفن تسير في النيل، كذلك نجد بعض المناظر التي تشير إلى حدوث مجاعة وإلى وفود بعض الأجانب إلى مصر. وقد حكم أوناس ما يقرب من ثلاثين عامًا؛ مما يوحى باستقرار الأمور؛ ولكن يبدو أن نفوذ ملوك الأسرة الخامسة كان قد أخذ في الاضمحلال، وأدى ذلك إلى انتقال الحكم إلى أسرة جديدة؛ فمن المعروف أن الأسرة الخامسة جاءت من نسل كهنة هليوبوليس أو بإيحائهم؛ ولذا كان من الطبيعي أن يغدقوا الهبات وأن يكثروا من الأوقاف على المعابد، وازداد ثراء الكهنة وسلطانهم؛ وبالتالي أخذت سلطة الملوك المطلقة تقل وبدأت قبضتهم تتراخى عن الشئون الإدارية وخاصة في الأقاليم؛ حيث تمكن أمراؤها من الحصول على كثير من الامتيازات وتطورت أفكار الشعب عامة؛ مما كان له أكبر الأثر في عصر الأسرة السادسة التي لا ندري كيف انتقل المُلك إليها, ولا الأسباب التي أدت إلى ذلك. مات سنة 2345 ق.م ظناً.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 31-01-2015 الساعة 02:24 PM |
#36
|
||||
|
||||
(23) تـيـتـي هو أول فراعنة الأسرة السادسة، أصله من منف؛ وقد تعرّض في نهاية حياته لمؤامرة انتهت بموته، إذ ***ه حراسه بعد حُكْم دام نحو ستة أعوام على الأرجح, وقد دُفِن في هرمه الذي شيّده في سقارة. ولم يخلّف وراءه آثاراً تدلنا على شخصيته، أو الكثير من حياته. مات سنة 2333 ق.م؛ تقريباً.
__________________
|
#37
|
||||
|
||||
(24) وسر-كارع تولى الحكم بعد (تيتي)؛ ولكنه لم يستمر فيه إلا مدة قليلة، ويبدو أنه كان مغتصبًا للعرش كذلك؛ لأنه لم يُذكَر في قائمة سقارة؛ وقد قام ببناء هرماً لنفسه في منف.
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
(25) بيبي الأول يبدو أن المتاعب التي تعرض لها البيت المالك منذ نهاية عهد الأسرة الخامسة ظلت مستمرة في عهد هذا الملك أيضًا؛ فمع أنه حكم نحو خمسة وعشرين عامًا نعمت فيها مصر بشيء من الرخاء والازدهار؛ فإن حياته العائلية تعرّضت لبعض المؤامرات؛ حيث يشير "أوني" الذي كان من أكبر موظفي الدولة في عهد الأسرة السادسة إلى أن الملك عيّنه بين المحققين الذين أسند إليهم التحقيق مع زوجة الملك فيما نُسِب إليها من اتهامات. وفي عهده زاد نفوذ أمراء الأقاليم وحكام المقاطعات؛ فشعر بذلك بيبي الأول، بأن هذا الأمر قد يسبب خطراً على سلطانه، فصاهر إحدى عائلات الصعيد القوية كي يعمل على توطيد مركزه؛ حيث تزوج من ابنة أمير منطقة أبيدوس التي أنجب منها ولده وخليفته على العرش (مري-إن-رع) ومن المحتمل أن والدة هذا الأمير ماتت وهو صغير، فتزوج والده من شقيقتها, وهذه أنجبت ولدًا آخر تولى العرش بعد أخيه. ويبدو أن عهد (بيبي الأول) شهد نشاطًا من بعض العناصر المجاورة لمصر وخاصة في الشمال, وربما كانت هذه العناصر من بدو سيناء، فقد استطاعت أن تهدد الحدود المصرية، واستطاع (بيبي الأول) أن يتخلص من تهديد هذه العناصر حيث تمكن قائده "أوني" من جمع جيش كبير من الوجه القبلي ومن النوبة، قضى به على المتاعب التي تهدد مصر في الشمال. ولا بد أنه أكثر من تشييد العمائر ونشط في إرسال البعثات لاستغلال المحاجر والمناجم؛ حيث عُثِر على كثير من نقوشها في مختلف الجهات، ولما مات (بيبي الأول) في سنة 2283 ق.م؛ تقريباً؛ كان ولده (مري-إن-رع) في السابعة من عمره تقريبًا، وولده الآخر (بيبي الثاني) في الثانية من عمره تقريبًا.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 08-04-2015 الساعة 01:30 AM |
#39
|
||||
|
||||
(26) مري-إن-رع اعتلى العرش وهو صغير؛ إذْ كان في نحو الثامنة عند وفاة والده، ومات بعد أن حكم فترة وجيزة تكاد لا تزيد على أربع سنوات، وأهم ما نعلمه من عهده جاءنا عن طريق نصوص الوزير أوني، ومنها نتبين أن هذا الملِك أمره بحفر خمس قنوات في منطقة الشلال الأول لتسهيل مرور السُّفن، كذلك يشير أوني إلى أنه استغل أخشاب الأشجار في النوبة لعمل سفن كبيرة استغلهافي شحن أحجار الجرانيت اللازمة لبناء هرم الملِك، وإلى أنه أحضر تابوت الملك غطاءه من محاجر حاتنوب، وتوحي هذه النصوص بأن الملِك أو بالأحرى ديوانه شعر بخطر حكّام الأقاليم؛ فعيّن هذا الموظف النشيط حاكمًا عامًّا على الوجه القبلي، ولم يكن لهذه الوظيفة مثل هذا الدور العملي في مراقبة حكَام الأقاليم إلا في عهد هذا الملِك؛ لأن لقب حاكم الجنوب أصبح بعد ذلك لقبًا شرفيًّا ولم تكن له قيمة عملية. ويدل نصّان في منطقة الشلال الأولى على أن الملِك ذهب إلى هناك بنفسه؛ حيث تقبل خضوع زعماء بعض القبائل النوبية. ولا بد أن الاهتمام بالاتجار مع النوبة قد ازداد في عهد الأسرة السادسة؛ إذ لا شك في أن مصر كانت تحصل على منتجات النوبة في أول الأمر عن طريق الرّحالة والمغامرين، ثم بدأت هذه التجارة تنتظم وأخذ ملوك الأسرة السادسة يعهدون بها إلى بعثات تجارية يرأسها أحد كبار الموظفين أو يكلف بها أمير الإقليم الجنوبي من مصر، وهؤلاء كان الواحد منهم يلّقب عادة بلقب يدل على رئاسة فرق من المرتزقة؛ حيث يبدو أن عددًا من هؤلاء، ومن الجنود النظاميين كانوا يرافقون تلك البعثات لحمايتها. ومن أشهر رؤساء البعثات في ذلك العهد حرخوف الذي يُعدّ أعظم رحّالة الدولة القديمة؛ حيث وصل في أسفاره إلى منطقة بعيدة تدعى يام3، وقد بدأ أولى رحلاته في عهد هذا الملِك، وكان فيها يصاحب والده إري.
__________________
|
#40
|
||||
|
||||
(27) بيبي الثاني تولّى العرش وهو في السادسة من عمره! وكانت والدته أشبه بوصية على العرش في أثناء السنوات الأولى من حكمه، ومن المرجح أن قوة الأمير جعو "خال الملك" وعِظَم مركزه هما السبب في رعاية مصالحه كملك طفل ومصالح أمه الملكة الوالدة، وقد عاش هذا (بيبي الثاني) إلى أن بلغ من العمر أرذله، فيكاد يجمع المؤرخون على أنه ظل يحكم نحو أربعة وتسعين عامًا! وأهم ما حدث في عهده: توالي الرحلات التي كان يقوم بها أُمراء الإقليم الجنوبي إلى النوبة ووصلوا فيها إلى مناطق لم يسبق للمصريين أن وصلوها من قبل، ورغم النجاح الباهر الذي صادفوه في أول الأمر؛ فإن بعض الرّحالة قد لقوا حتفهم في تلك البلاد فيما بعد؛ مما يدل على أن هيبة مصر في أواخر عهد هذا الملك تعرّضت إلى الاستهانة بها؛ لأن ما أصاب البلاد من ضعف كان النوبيون يشعرون به دون شكّ؛ فبعض النصوص المتأخرة من عهده تشير إلى ذلك؛ إذْ يُفهم منها أن النوبيين بدئوا يظهرون روح العداء نحو مصر، ولذا أخذ قواد القوافل يستميلونهم بالهدايا. وربما كان وصول (بيبي الثاني) إلى سن الشيخوخة واستمراره مدة طويلة كحاكم ضعيف واهن؛ مما أدى إلى ضعف سلطان الملك وانهيار الإدارة المركزية، ولم يقدر لمصر أن يجلس على عرشها ملك قوي إلا بعد نحو مائتي عام حينما تأسست الدولة الوسطى؛ إذْ لم يتبع هذا الملك في الحكم من ملوك الأسرة السادسة إلا (مري-إن-رعالثاني) الذي لم يحكم إلا سنة واحدة ثم تبعته على العرش (نيت-إقرت) التي ذكرها مانيثون باسم "نيتوكريس" ولم تبقَ هي الأخرى إلا نحو عامين ثم اندلعت نيران الثورة في البلاد، وانتهت بذلك الدولة القديمة. ولم يكن النوبيون وحدهم هم الذين يشعرون بما ينتاب مصر من ضعف؛ بل إن بعض العناصر الآسيوية المجاورة كانت هي الأخرى تشعر بالحالة الداخلية في مصر، ومن المرجّح أنها كانت ترقبها دائمًا وتتحين الفرص للإغارة على الدلتا أو على الأقل تحاول الهبوط إلى أراضي الوادي الغنية للاستقرار فيها.
__________________
|
#41
|
||||
|
||||
(28) أنتف الأول هو مؤسس الأسرة الحادية عشرة. لا يُعرف الكثير عن هذا الملِك قبل أن يعلن نفسه مَلِكًا ويتّخذ الألقاب الملكية؛ ولكن من المرجّح أنه حينما كان مجرد حاكمًا لإقليم طِيبة على صِلات طيّبة مع ملوك الشمال، وكان إلى جانب إمارته للإقليم كبيرًا للكهنة كما كان مسئولًا عن حماية الحدود الجنوبية لمصر؛ لأنه كان يُلقّب بِـــ "حارس الحدود الجنوبية"؛ حيث يبدو أن الأقاليم الجنوبية من مصر كانت تكوِّن اتحادًا فيما بينها بزعامة طِيبة، وربما كان هذا هو السبب الذي من أجله مُنح هذا اللقب. ولا شك في أن انتقال الملك من الأسرة التاسعة إلى الأسرة العاشرة وضعف هذه الأخيرة جعلا أنتف يرى أنه لا يقل قوة وأحقية في الملك عن ملوك الشمال؛ فادعى الملك ووضع اسمه في خانة ملكية وأحاط نفسه بحاشية ملكية. مات أنتف الأول سنة 2118 ق.م، تقريبًا، ودُفن في مقبرة كبيرة نُحتت في الصخر بجهة الطارف في البر الغربي للأقصر، ولا بد أنه حظي بمكانة عظيمة بين معاصريه؛ مما كان له أثر كبير في تبجيله فيما بعد؛ حتى إن سنو-سرت الأول أقام تمثالًا له في الكرنك.
__________________
|
#42
|
||||
|
||||
(29) أنتف الثاني تولّى الحكم بعد والده، وكانت الأقاليم الخمسة الجنوبية من مصر خاضعة لسلطانه، وظل في الحكم نحو خمسين عامًا حاول خلالها أن يتوسع شمالًا؛ ولكن بيت إهناسيا استطاع أن يحدَّ من جهوده وخاصة لأن أُمراء أسيوط كانوا حلفاء لهذا البيت، ولا شك أنهم اشتركوا فيما نشب من حروب بين الفريقين كما نستدل على ذلك من نقوش أمير أسيوط "خيتي" الذي افتخر في مقبرته بأنه جمع الجنود وأعد فرق الرماة وأشاد بالأسطول، ومع هذا لا نجد في العبارات المنقوشة بالمقبرة؛ ما يدل على حرب صريحة أو وقائع معينة بين صاحبها "خيتي" والطِيبيين. ويمكن تلخيص الحالة في مصر في تلك الأثناء بأن السيادة فيها كانت تتنازعها مملكتان: - شمالية يحكمها بيت إهناسيا. - وجنوبية يحكمها بيت طِيبة. بينما كان بعض الأمراء الذين يحكمون أقاليم داخل نطاق المملكة "وقد أحسوا بضعف ملوك إهناسيا" يؤرّخون الحوادث بتاريخ حكمهم لأقاليمهم أي: أنهم كانوا يعتبرون أنفسهم مستقلين في أقاليمهم، ومن هؤلاء أمراء البرشة. ويبدو أن أطماع بيت طيبة في التوسع شمالًا ظلت قائمة وتوالت محاولاتها في هذا السبيل؛ حيث نجد أن "تف إيب" الذي أعقب والده "خيتي" في إمارة أسيوط قد نقش في مقبرته؛ ما يدل على حروبه مع الطِّيبيين أعداء الملك بالقرب من أبيدوس، وادّعى بأن زعيم الطِّيبيين وقع في الماء وتفرّقت سُفنه؛ إلا أن معلوماتنا من مصادر أخرى كثيرة تدل على أن طِيبة قد انتصرت في هذه الحرب واستولت على الإقليم السادس؛ وبذلك وسّعت رقعتها شمالًا. ومن المُرجّح أن أنتف الثاني كان من الحكّام الذين امتازوا بالدراية وحُسن الإدارة، نشيطًا؛ إذْ أقام بعض المباني ورمّم بعض الهياكل المتداعية وبنى لنفسه قبرًا كان يعلوه هرم من الطوب وأقام أمامه لوحة نقش عليها منظر يمثله وأمامه خمسة من كلابه، وهي الآن بالمتحف المصري. مات أنتف الثاني سنة 2069 ق.م، تقريبًا.
__________________
|
#43
|
|||
|
|||
موضوع غاية فى التشويق والمتابعه فعلاً
|
#44
|
||||
|
||||
شكرًا جزيلاً لمرورك الجميل
والذي أسعدني وشرّفني جزاك الله خيرًا
__________________
|
#45
|
||||
|
||||
(30) أنتف الثالث طال حُكم "أنتف الثاني" إلى خمسين عامًا كما ذكرنا فيما سبق؛ فلمّا تبعه ابنه "أنتف الثالث" كان هذا قد تقدّم في السِّن فلم يبقَ إلاّ زمنًا قصيرًا، ولا نعلم عن عهده شيئًا يُذكر، وربما كان تقدّمه في السِّن سببًا في عَدم إقباله على الكِفاح؛ فلم تتجدد المناوشات بين بَيْتي إهناسيا وطِيبة في عهده. مات أنتف الثالث سنة 2061 ق.م، تقريبًا.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|