اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #421  
قديم 05-02-2013, 09:14 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي



من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع، وإنّ أعوج شيء في الضلع أعلاه...

__________________

آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 07-02-2013 الساعة 08:56 PM
رد مع اقتباس
  #422  
قديم 06-02-2013, 11:57 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

الاسلام هو دين الهدى والنور، الذي لا سعادة للبشرية ولا أمن لها، ولا سعادة في الدنيا والآخرة ، الا عندما تهتدي بهداه، وتشتضيء بنوره، وتتبع منهجه ، نابذة كل منهج من المناهج الأرضية المخالفة له.

والاولاد أمانة في اعناق الوالدين، والوالدان مسؤولان عن تلك الأمانة ، والتقصير في تربية الأولاد خلل واضح، وخطأ فادح؛ فالبيت هو المدرسة الأولى للأولاد ، والبيت هو اللبنة التي يتكون من أمثالها بناء المجتمع، وفي الأسرة الكريمة الراشدة التي تقوم على حماية حدود الله وحفظ شريعته، وعلى دعائم المحبة والمودة والرحمة والايثار والتعاون والتقوى_ينشأ رجال الأمة ونساؤها، وقادتها وعظمائها.
__________________
رد مع اقتباس
  #423  
قديم 07-02-2013, 12:24 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #424  
قديم 07-02-2013, 01:44 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي



من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم.
__________________

آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 07-02-2013 الساعة 08:58 PM
رد مع اقتباس
  #425  
قديم 07-02-2013, 08:25 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

اخلاقنا عنواننا



الأخلاق :
مجموعة الأفعال والأقوال الحميدة التي وردت في الشريعة الإسلامية، من أجل بناء مجتمع إسلامي فاضل..
الأخلاق هي عنوان الشعوب, وقد حثت عليها جميع الأديان, ونادى بها المصلحون, فهي أساس الحضارة, ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم ومنها البيت المشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي :

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت.... فـإن هُمُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا



وللأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي إلى الأفضل إذا اهتم المسلم باكتساب الأخلاق الحميدة والابتعاد عن العادات السيئة، لذلك قال الرسول " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " فبهذه الكلمات حدد الرسول الكريم الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون, إن التحلي بالأخلاق الحسنة, والبعد عن أفعال الشر والآثام يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.


وقد وصف الله عز وجل رسوله الكريم في التنزيل "وإنك لعلى خلق عظيم".وعن أم المؤمنين عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام، قالت : (كان خلقه القرآن) صحيح مسلم .




من مكارم الأخلاق في الإسلام :























__________________
رد مع اقتباس
  #426  
قديم 07-02-2013, 08:27 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #427  
قديم 07-02-2013, 08:32 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي








وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني
وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِالنّسَاءُ
خلقتَ مبرءاً من ْكلّ عيبٍ
كأنكَ قدْ خلقتَ كماتشاءُ





هنـا سنروي لكم قصةُ طفـل يتيم
طفل ,, ليس كباقي الأطفال
تربى يتيمافكان خير أب .. عاش أميّا فكان خير معلم
.. خلق فقيرافكان غنيا بالقناعة والرضى ..

نزع المولى حظ الشيطان من صدره ليكون خير من سارت على الثرى خطاك

كبر هذاالطفل حاملاً كل معاني الإنسانيه في روح بشرية طاهره فطابت الدنيا ببعثه ..
رحل قديماًولكنه لم يرحل
فقد بقي هنا !!
كلما أحتجناه وجدناه
وكلما تألمت أرواحنا قرأنا سيرته فاطمأنت قلوبنا
وكلما تراجعنا تذكرنا إقدامه فزادت همتنا
وكلما أهمتنا تباريح الحياة مثالا للصبر وجدناه
وكلما أشتقنا لرؤياه
أحيينا في داخلناذكراه
أحبته القلوب ..وأشتاقت لرؤيته الأعين .. وأقتدت به الأفئده ..
واعتادت على ذكره الألسـن

هنامهما تكلمنا لن نفي , ومهما كتبنا لن نُعبر , ومهما قصصنا لن نُتمم .

ولـكن: يكفينا أن تمتليء أسطرنا هذه بعبق من أريج المصطفى صلى الله عليه وسلم
فهيا بنا جميعا نسير بخطوات شوق مُشرِّفه
متتبعين فيها خطى رسولناالحبيب صلى الله عليه وسلم ..

حياتك يا رسول الله .. حياة النبي الكريم الأعظم ..


حياتك معجزات وحياتك غزوات وحياتك عظمة قدسُجلت في تاريخ البشرية جمعاء ..
قصة سيد البشر صلى الله عليه وسلم

__________________
رد مع اقتباس
  #428  
قديم 07-02-2013, 08:33 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

لك يا رسول الله أهدي محبتي ..
لك يا ربيع الروح أغدو صغيرة أمام سيرتك العظيمة ..
لك أرسم معاني الفخر والاعتزاز بحبك ..
رسول ربي .
ما عدت ألتقط الكلمات الجميلة لأنها لن تُجدي ..
ولأنها لن تنفع أمام رسول عظيم ..
قد جمع قلوبنا على التقوى والصلاح ..
أخرجنا من ظلمات الجهل إلى نور اليقين والعلم ..
رسول ربي ..
جميعاً نقف مشمرين لتطبيق سنتك ..
لأنها سعادة لنا في الحياة ..
ونقلة روحانية تشرح الروح..



وتعيد القلب إلى نسيم التعبد لله ..


رسولي ..


صلوات ربي وسلامه عليك ..

أنحبك !!
بالكلام فقط ..
فهذا ليس حب ..
أنتغنى بأشعار ..!!
فهذا ليس بحب ..
أن نرسم منهجك ..
ونخطوَ خطوك ..
وننتهج دربك ..
ونحيي سنتك ..
إنه الحب ..
أن نطيع أوامرك وننتهي نواهيك ..
نقوم الليل فلا نَمل ..
نسهر بدمعات توسل فلا نندم ..
نتسوك بسواك يحمي من الأمراض السرطانية فلا نُغم ..
نتطهر قبل النوم لتسجد الروح عند عرش الرب ..
نأكل باليمين ونشرب حتى لا يشاركنا إبليس اللعين ..
نذكر الله حين نزول وحين صعود حتى يطمئن القلب .










نُصبح ونُمسي على ذكر وعلى شكر
فما أجملها من سنة تُتَبع ..
رسولي فداك أبي وفداؤك أمي ..
أننشد حبك ونحن لم نُطبق سننك ..
لا يارسول الله ..
سنحيي السنن ..

وسنمحو الظلام والوساوس والجهل ..
سنطلب العلم من المهد إلى اللحد ..
سنظل باللهم رب هذه الدعوة التامة بعد صدى حق يُعلن ..


وسلم









أين أنتم من سنته ؟؟


أين أنتم من القراءة في سيرته ؟؟


أين أنتم من الاقتداء برحمته وسماحته ؟؟


أتحبوونه ..

وتنتهكون أعراض بني آدام !!
أتحبونه ..!!
وتنسون التواصي على سنته ؟!!!
سنن مهجورة ..
هُجرت في زمن الفتنة ..
هُجرت ..
لكن أين نحن من حبك يا رسول الله ..








سؤال دمع له القلب ..
وانجرح الفؤاد لأمة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ..
سؤال أتركه لضمير مسلم يعيش ..
ولا يزال على قيد الحياة ..




أين أنتم من حب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟!
كانت اللقاء ببعض أعضائنا الكرام لنتأمل محبة النبي صلى الله عليه وسلم ..
ونشاركهم فيها .. فمحبته واجبة على كل إنسان مسلم ومتيقين ..
..
(1)
بالتأكيد نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن منا لا يحب الرحمه المهداه والمبعوث رحمه للعالمين
وإلى الآن لم نقدم مايوفيه حقه
ونسأل الله أن يجعلنا ممن يقتدي به وأن يوفقنا للعمل بسنته صلى الله عليه وسلم
( اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين )

وأقل مايقدم منا في حقه صلى الله عليه وسلم

هو الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

(2


هل أحببنارسول الله صلى الله عليه وسلم وفيمَ تمثلت تلك المحبة؟
نشهد الله على محبته صلى الله عليه وسلم ونسأل الله أن يجعله أحبَّ إلينا من أنفسنا وأموالنا وأولادنا
... فهذه هي المرتبة الحقيقية لمحبته صلى الله عليه وسلم
المحبة الحقيقية تتمثل في اتباع سنته عليه الصلاة والسلام في كل كبيرة وصغيرة من شؤون حياتنا
ما الذي قدمناه لرسول الله صلىالله عليه وسلم؟
مهما قدمنا فلن نوفي حقه علينا بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام ... والله ليس لدينا عمل أرجى من شوقنا للقياه عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ...
نعم أحببناه صلى الله عليه وسلم , المحبة تتمتل بإتباع سنته صلى الله عليه وسلم ,
ولكن للأسف هناك بعض من الناس يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أشك بذلك
ولكن للأسف لا يتبع سنته ولا يعلم أنه بإتباع سنته يثبت حقآ حبه له صلوات ربي وسلامه عليه ..


(3)
ما الذي قدمناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
أولا ما قدمناه والواجب علينا دوما تقديمه هوإتباع سنته صلى الله عليه وسلم ونشرها لنكون حقآ أمة محمد صلى الله عليه وسلم , ثانيا الدفاع عنه والوقوف في وجه من يمسه ولو بكلمة لا تليق به صلوات ربي وسلامه عليه
وسلم




(4)


نعم أحببنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمثلت تلك المحبة في الصلاة والسلام عليه
وفي الدفاع عنه وإقامة مثل تلك الحملات المباركة
أحببناه وليت تلك المحبة تكفي فوالله الذي لا إله إلا هو لايؤمن أحدنا
حتى يكون أحب إليه من نفسه ووالده وولده
لن يكفي هذا لرسول الله الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
لن يكفي يارسول الله ويا حبيبه ..
اللهم اجعل محبتنا له بالقول والفعل اللهم آمين .
الله المستعان لم نقدم شيئا يستحق ..
لم نكن عمر بن الخطاب ولا أبي بكر الصديق رضي الله عنهم وأرضاهم ..
ليتنا نكن مثل ذلك التقديم العظيم لكن لن نستطيع ..
فقط هي اقتداءات نسأل الله أن يتقبلها ..



(5)
منذُ ان بحثت عن سِيرة هذا الانسان
تغييرت حياتي
كيف لا..
وهو من ايقض القلوب
كيف لا
وهو من إتبع الفضائل والمُكرمات
كيف لا
وهو من إمتاز بالحُلم والصبر
كم تحمل وتحمل
من أجل امته كم تحمل من الآلام
قُذِف بالحجارة وضعت النفاياتُ على ظهره
وضعت الاشواك في طريقه
بأبـي وامي يارسول الله
صبر وتحمل من أجل امته
صبر من أجلي وأجلك أنت
ونحن ماذا فعلنا لإجله
يبكي الرسول سألوه لماذا البكاء
يجيب



قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟


قال: ( اشتقت لإخواني )
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي
يؤمنون بي ولم يروني


بأبي وامي اشتاق لنا

بكى من اجلي واجلكَّ أنت
ونحن ماذا فِعلنا لاجله
سؤال يحتاج لإجابة
سؤال سيُحئ القلوب..!
وقفة..كيف لكَّ ان تحب محمد وانتَّ
لم تعرف سواء إسمه فقط..!














__________________
رد مع اقتباس
  #429  
قديم 07-02-2013, 08:35 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


رسولى فى حياتى قدوة
في ظل متغيرات العصر ..
ومع موجات الفتن العارمة ..
وسيول الهموم التي تكد وأن تقضي على البشرية ..
فنحن بحاجة إلى من يُعيد فينا روحنا الحية ..
حينها لابد وأن نرجع إلى القدوة النبوية ..
لتعيد الأمل في قلوب المسلمين ..
فهل من الممكن أن نتخذ رسولنا
الحبيب صلى الله عليه وسلم في حياتنا ..
,قدوة, في مناجاتنا للرب ..
وفي العبودية ..
وفي التعامل .. مع سائر البشرية ..
حملنا أقلامنا لتنهل من معين سيرته المضيئة ..
وقطفتا ما كان له تأثيراً في سلوكنا وحياتنا ..
إنه رسولي , قدوتي وحبيبي , ..
الرسالة الأولى :



قدوتي برسولي صلوات ربي وسلامه في العلاج :
بعدما طالت السنين ..


في تأوه وأنين بين أسقام وأوجاع ..

وتحت مظلة الأمراض ..
عشت حياتي وكأني وحيدة ..
بين ركام الأيام ..
مضت حالتي كما هي ..
أتجرع مرارة الألم ..
خشيت ألا أبقى في هذه الحياة ..
لم أُخبر بأني مريضة جسديا ..
من مشفى لآخر ..
هكذا كنت أنا ..في يوم من الأيام
كانت إشراقة~حياتي ..أخذت أقلب في وريقات كتاب ..
فقرأت وتأملت الطب النبوي ..
من ملعقة عسل آكلها ومن حبة بركة أتصبح بها ..
ومن ماء زمزم أُرشف قلبي وصدري ..
ومن قرآن يُقرأ ..وآيات رقية تتلى ..
من طب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
قرأت فيه ..
وطبقت التداوي به ..
ففرجها رب السماوات ..
لم أتيقن يوما ما بأني سأعود لحالتي سليمة معافاة ..
لم أعلم أن ما جاء في سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام هو علاجي ..
تعبت ودفعت آلاف الريالات ..
عدت أستنشق عبير رائحة السلامة ..
عدت متأملة أبكي بعدما كنت متألمة أنوح ..
رسولي ..
مَلئت قلوبنا بالسعادة ..
كُنا نسعد بالشفاء ..
نسعد ..
رغم رحيلك من الحياة ..
رسولي ..
إنها بضع دعوات وأطعمة وآيات ..
تركتها لأمتك جمعاء ..رحمة ورأفة ..
تركتها ولم تبخل ..وضحتها وحثثت عليها ..
هي أنا ..
قد عانيت سنوات من التألم والقلق ..
كنت أمر بضيقة شديدة تعكر مزاجي وتُقلق من حولي ..
تجرعت أنواع العذاب ..من النفس والروح والقلب ..
ولكن هي رحمتك لم تنسى أحدا من العالمين ..
..




__________________

آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 07-02-2013 الساعة 08:37 PM
رد مع اقتباس
  #430  
قديم 07-02-2013, 08:41 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


لنحى سنته صلى الله عليه وسلم

تمر بنــاالأيام ..
وتنتهي بنـا الساعات.
ويمضي الوقت كلمح البصـر...
ونحن ماضون في غفلتنا لا نباهـي ولا نراعــى







كيف تنقضي وتمـر أوقاتنـا...
فلنذهب بعقولنا ونرجع بذاكرتنا ماذا فعلنا في يومنا!
الكثير مناقد يتجاهل أويتهاون عن كثير من سنن حبيبينا
ورسولنا صلوات ربي وسلام عليه
لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث( فعليكم بسنتي )
هل سألت نفسك يوما،
هل أنت ممن تحيي سنته







فلنحيي معا سنن حبيبنا عليه الصلاة والسلام في واقعنا
وفي حياتنااليومية
فلنحيــي سنته ..
قال الله عز وجل:"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
ويغفرلكم ذنوبكم والله غفور رحيم"
(آل عمران 31)


وقال عليه الصلاة والسلام:
"من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا
ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا,,
(قال الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه :صحيح لغيره)



كثيرة جداً هي السنن التي هجر الناس فعلها.. وفي إتباعه اأجر عظيم ..
وفضل كبير
فمن الكتاب قوله تعالى:
" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً



وإليكم بعض هذه السنن
ذكر الآخـرة
أين نحن من ذكر الآخرة لقد غاب ذكر الآخرة من حياتنا وكأننا في دار الخلود
أم شغلتنا الدنيا بمصائبها وتقلباتها فأنستنا أخرتنا
قال صلى الله عليه وسلم" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته
الدنيا وهي راغمة"
فذِكر الآخرة يجمع لنا كل هذا الخير ونتغافل عنه
هذهسنة من بعض سنن حبيبينا صلوات ربي وسلام عليه
أرجو من الأعضاء المشاركة على أن يضع كل عضوسنة واحدة فقط في اليوم لتعم الفائدة









__________________
رد مع اقتباس
  #431  
قديم 07-02-2013, 08:42 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي




نور وطمأنينة .. راحة وسكينة .. أنزل على سيد البشر .. فأنار العقول ..
وهذب الخلق .. كان صلوات ربي وسلامه عليه يحمل خلقا كخلق القرآن ..
أفلا نكون كذلك !!


__________________
رد مع اقتباس
  #432  
قديم 07-02-2013, 08:43 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي




تحية المؤمنين عند لقاء المولى تعالى .. وصية رسولنا صلى الله عليه وسلم
لما فيها من تعظيم للمحبة في نفس أخيك المسلم .. فسلم على من تعرف ومن لا تعرف ..
لتنال شرف الدنيا والآخرة معا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار )
صلوات ربي وسلامه عليك .. أين أنتَ يا من ابتليت بالأمراض ..



أين المبتلى بالضيق ( داووا مرضاكم بالصدقة )

__________________
رد مع اقتباس
  #433  
قديم 11-02-2013, 12:12 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

دلائل النبوة
د. عادل بن محمد السبيعي
الحمد لله الذي بعث في كل أمة نذيراً، وشرف هذه الأمة بمبعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فجعله لها سراجاً منيرًا،ومبشرًا نذيرًا، فملأ به الأرض خيرًا كثيرًا، والصلاة والسلام على نبينا محمد صاحب الدلائل الباهرة، والحجج القاهرة، والبراهين القاطعة الدامغة، بعثه الله بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا، فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، فصلوات الله وسلامه عليه إلى يوم الدين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وأزواجه أمهات المؤمنين، وعلى الصحابة والتابعين، ثم أما بعد:
فمن المعلوم بالاضطرار أن الله لم يترك الخلق هملاً، ولم يذرهم سدًا، بل بعث فيهم المرسلين مبشرين ومنذرين، كما قال سبحانه: (ولقد بعثنا في كل قرية نذيرًا)(ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً منهم) وقوله سبحانه وتعالى: (رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل).
أيد الله كل نبي بالآيات الباهرات، وأيد كل نبي بالآيات الباهرات التي لا يستطيع ردها أحد من البشر إلا من كابر وعاند كفرعون ونحوه من طواغيت الأرض. ولقد كان لنبينا صلى الله عليه وسلم من هذه الآيات الشيء العظيم والكثير المستمر، لكونه خاتم النبيين وسيد المرسلين، يقول صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي من الأنبياء إلا وقد أوتي من الآيات ما آمن على مثله البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة" متفق عليه.
ولهذا تنوعت دلائل نبوته وتعددت وكان القرآن الكريم هو المعجزة العظيمة الباقية الدالة على صدق نبوته وشمول رسالته، صلى الله عليه وسلم، أما سائر الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه فإن دلائل نبوتهم انتهت، كعصا موسى، وناقة صالح، وإبراء الأكمه والأبرص لعيسى عليهم صلوات الله وسلامه، وذلك لأنهم بعثوا إلى قوم خاصين ولم يبعثوا إلى الناس كافة كما هو الحال في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، من أجل هذا بقيت معجزته العظمى دون سائر الأنبياء، كما أن بعض دلائل نبوته لا يزال باقياً كإخباره ببعض المغيبات التي يتوالى وقوعها زمناً بعد آخر.
وقوله سبحانه:
المقصود بدلائل النبوة :
والمقصود بدلائل النبوة العلامات التي يستدل بها على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والبراهين الظاهرة التي يستوي فيها الناس كلهم غالباً نحو انشقاق القمر ونبوع الماء بين أصابعه وتكثير الطعام ونحوها كما سيأتي بيانه.

القرآن مليء بدلائل النبوة:
وقد دل القرآن على شيء كثير من هذه الدلائل واحتواها في آية فمنها على سبيل المثال:
(وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين) ويقول سبحانه وتعالى:(وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوماً ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون). 1) إخباره عن الأمم السابقة وما حصل لهم وحل بهم مما يعلم ضرورة عدم شهود النبي صلى الله عليه وسلم أو إخبار أحد له لكونه لم يلتق عن أهل الكتاب ولم يكن بالقارئ صلى الله عليه وسلم، يقول تعالى بعد ذكره لقصة موسى عليه السلام:
ويقول سبحانه وتعلى في قصة مريم: (وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون).
ويقول جل وعلا بعد ذكر خبر يوسف عليه السلام: (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون).
(آلم، غلبت الروم، في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون، في بضعسنين.....) ووقع كذلك وقوله جل ذكره: (لقد صدق الله رسوله الرؤيا لتدخلنالمسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون). ووقع كما أخبر. وشواهد ذلك كثيرة لا تحصى.

وهناك أمور أخرى احتواها القرآن دلت على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم كإبطاله دين اليهود والنصارى بالحجج الباهرة ورده دعاوى اليهود وأكاذيبهم بالبراهين الساطعة وإخباره عن ما أخفوه من كتبهم على الناس، وصدق الله حيث يقول: (وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين).
2) إخبار القرآن عما سيكون من الحوادث العظام ووقوعها كما أخبر مما يدل على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم إذ لا سبيل إلى معرفة ذلك إلا بالوحي الذي لا يكذب يقول تعالى: 3) إخبار القرآن عن اختلاف أهل الكتاب وتفرقهم وسبب الافتراق والاختلاف وحقيقته مما لا يستطيع أحد معرفته إلا من اطلع على كتبهم وعاش بينهم دهرًا وطويلاً ومن المعلوم أن هذا وهذا لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم منه شيء إلا ما أوحى الله تعالى له فعلم بذلك صدق نبوته.
وقد تنوعت دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم الحسية والخبرية بشكل لم يحصل لنبي من الأنبياء عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه ويمكن أن نقسم دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم إلى عد أقسام لتتضح.
أقسام دلائل نبوته:
القسم الأول:ما وقع قبل مولده صلى الله عليه وسلم.
القسم الثاني: ما وقع في حياته صلى الله وعليه وسلم
وهذا القسم يمكن تقسيمه إلى نوعين:
الأول: ما وقع قبل بعثته صلى الله عليه وسلم.
الثاني: ما وقع بعد بعثته صلى الله عليه وسلم.
القسم الثالث: ما وقع بعد موته صلى الله عليه وسلم.
كما أن هناك تقسيمات أخرى ليس هذا مكان بسطها وعلى كل حال فدلائل نبوته لا يجمعها كتاب جامع لكثرتها وقد صنف العلماء في جمعها مصنفات كثيرة.
والمقصود هنا ذكر شيء من هذه الدلائل حسب التقسيم المذكور على وجه الإجمال على أن عامة هذه الدلائل مما أخرجه الشيخان في وسأكتفي بالإجمال خشية التطويل

دلائل النبوة قبل مولده
القسم الأول ما وقع قبل مولده.
وقع قبل مولده دلائل كثيرة تدل على نبوته صلى الله عليه وسلم إما بطريق الالتزام أو التضمن، ومن ذلك ما جاء في أخبار كل من وهب بن منبه وخبر حسان بن ثابت وخبر أبي قيس البخاري وخبر حويصة بن مسعود وكثير مما يدل على بشارة أهل الكتاب بمولده وظهور نجمه ولعل من أهم ما يذكر مثالاً على هذا النوع قصة الفيل الذي غزا الكعبة فصرفه الله عن البيت في السنة التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وسلم وهي أشهر من أن تذكر ولهذا امتن الله على أهل مكة بها وطلب منهم معرفتها وشكرها بالإيمان بنبيه وتوحيد ربهم يقول تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، ألم يجعل كيدهم في تضليل، وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول).
وكذا اهتزاز عرش كسرى وقيصر لولادته.
دلائل نبوته في حياته
القسم الثاني:ما كان منها في حياته وهي نوعان:
النوع الأول: ما كان قبل بعثته وقبل أن ينبأ.
فمن ذلك ما حصل عند ولادته من النور الذي رأته أمه وما حصل لحليمة السعدية من البركة لها ولقومها حين استرضع صلى الله عليه وسلم عندهم وقصة رفع الحجر الأسود وتكريم الله له بهذه المهمة وما حصل له من الإغماء عند إرادة التعري عندما أراد حمل حجارة الكعبة على عاتقه مع ما عرف عنه من جميل الخلال وطيب السجايا وكل ذلك ثابت ثبوتاً كما قال أهل لعلم يبلغ درجة الاستفاضة.


النوع الثاني: ما حصل بعد مبعثه وقبل وفاته.
وهذا النوع أكثر من أن يحصى أو يحيط به كتاب لكثرة الروايات الدالة على نبوته وعظم مكانته عليه الصلاة والسلام فمن ذلك تكثير الماء القليل تارةً ونبوعه بين أصابعه تارةً أخرى وتكثير الطعام القليل وإجابة دعاءه في الحال وحنين الجذع له حتى سمع له صوت وإخباره عن الأمم السابقة وما حصل لها مع أنبيائها ورفع الصخرة له عند هجرته وإخباره عما وقع في عصره في نفس الوقت كإخباره عن م*** كسرى وموت النجاشي وما وقع لسراقة بن مالك من الاحتباس حين أراد ضره وما وقع من أخبار الذراع المسموم له بأن فيه سماً وحفظ الله له ممن أراد ***ه وأعظم ذلك انشقاق القمر له حتى رؤي فرقين إلى غير ذلك مما هو ثابت في الصحيحين وغيرهما من وجوه لا تحتمل الشك.

القسم الثالث: ما وقع بعد موته.
فمن ذلك إخباره عن المغيبات التي ستقع بعده ووقعت كما أخبر كأخبار الفتن وم*** بعض أصحابه وما سيجري لبعضهم من الشرور وما سيجعل الله في بعضهم من الخير ومنه إخباره عن هلاك كسرى وأنه لا كسرى بعده وهلاك قيصر وأنه لا قيصر بعده وإخباره عن خروج الكذابين الدجالين مدعي النبوة وإخباره عن ظهور أمته وكرامتها، وعن الطائفة المنصورة وبقائها على أمر الله وإخباره بموت فاطمة بعده وأنها أسرع أهله لحوقاً به إلى غير ذلك وقد صح كل هذا ولله الحمد من طرق كثيرة في الصحيحين وغيرهما.

دلائل نبوته متواتر لا يردها إلى من أعمى الله بصيرته
والمقصود هنا أن دلائل نبوته كثيرة متنوعة تبلغ درجة التواتر ولا يستطيع أحد ردها إلا من أعمى الله بصيرته واستحكم عليه هواه عياذًا بالله، فتباً لقوم به لا يؤمنون ولشريعته لا يتبعون (فهدى الله الذين أمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه) وله الحمد ظاهرًا وباطناً.
الهم اجعلنا لنبيك متبعين وبه مؤمنين وعلى طريقه وطريق أصحابه مقتفين وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن إنك سميع.
__________________

آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 11-02-2013 الساعة 12:30 AM
رد مع اقتباس
  #434  
قديم 11-02-2013, 12:14 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

مزايا السيرة النبوية
أولا: التوثيق المعتمد على الرواية المسندة المتصلة عن طريق الثقات الأثبات الذين شاركوا الرسول صلى الله عليه وسلم فترات حياته، ثم التابعين الذين عاصروا الصحابة وسمعوا منهم وحملوا عنهم.
فالصحابة عاشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وشاركوا في صياغة سيرته ثم امتدت حياة الكثيرين منهم لفترة طويلة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فعاشوا مع التابعين فترة طويلة، فلو علمنا أن من الصحابة من امتدت به الحياة إلى سنة مائة أو بعدها بقليل من الهجرة فقد توفي أبو الطفيل عامر بن واثلة عام 110هـ ومحمود بن الربيع 99هـ وعبد الله بن بسر المازني 96هـ وأنس بن مالك 93هـ رضي الله عنهم. إذا علمنا ذلك كله ثبت لنا أن تتابع التلقي للسنة والسيرة لم ينقطع قط، ولم تكن هناك فترة فاصلة بين التدوين والتلقي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة ثم التابعين.

ثانيًا: التدوين المبكر للسيرة النبوية: فقد بدأ تدوين السنة والسيرة النبوية جنبًا إلى جنب منذ وقت مبكر في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بكتابة الأحاديث التي تتعلق بالحوادث التي وقعت في زمنه صلى الله عليه وسلم، مثل بعثته صلى الله عليه وسلم، وبداية نزول الوحي عليه، وما لقيه بمكة قبل الهجرة، ثم هجرته إلى المدينة، وهجرة بعض أصحابه إلى الحبشة قبل ذلك، وزيجاته صلى الله عليه وسلم وغزواته، وأسفاره وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بشخصه وسلوكه في حياته كلها. فكل هذه الأمور مثبتة في كتب السنة والسيرة.
أما التدوين الشامل للسيرة فقد بدأ منذ عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، حيث كان عبد الله بن عباس المتوفى سنة (68) هـ رضي الله عنه يدرس تلاميذه نسب النبي صلى الله عليه وسلم ومغازيه وكان تلاميذه يدونون ذلك، وكذلك فعل عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما المتوفى سنة (63)هـ ومثلهما البراء بن عازب رضي الله عنه المتوفى سنة (74)هـ حيث كان يملي تلاميذه مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثالثًا: الشمول والوضوح: فقد ثبتت تفاصيل سيرته صلى الله عليه وسلم بصورة شاملة وواضحة في جميع مراحلها قبل البعثة وبعدها، وقبل الهجرة وبعدها إلى وفاته صلى الله عليه وسلم فقد تضمنت مصادر السيرة النبوية كل تفاصيل حياته صلى الله عليه وسلم وجميع أحواله وصفاته الخلقية والخلقية.وهذا ما لم يتهيأ لأحد قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم.
وهذه المزايا الثلاث تجعلنا على يقين تام بصحة هذه السيرة، وأنها سيرة نبي خاتم هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ونوقن يقينًا مبنيًا على أساس علمي منهجي بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله تعالى إلى الناس كافة.
__________________
رد مع اقتباس
  #435  
قديم 11-02-2013, 12:15 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

ثمرة معرفة شمائله صلى الله عليه وسلم
لمعرفة شمائله صلى الله عليه وسلم والنظر فيها فوائد وثمراتٍ عدة، يمكن إيجازها بما يلي:
أولاً: معرفة الكمال البشري الظاهري والباطني الذي اجتمع في النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يجتمع في أحد قطُ قبله، ولن يجتمع في أحد بعده، وهذه الثمرة تستجلب ثمرات عظيمة، تتعلق بعبادة المرء لربه جل وعلا.
إحداها: زيادة الإيمان به صلى الله عليه وسلم، ولا ريب أن الإيمان به صلى الله عليه وسلم أصلٌ من أصول الإيمان، قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل)، وقال تعالى: (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً)؛ ولهذا لا يصح إيمانُ عبدٍ لم يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد بعثته، كما ثبت عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَسْمَعُ بِى أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِىٌّ وَلاَ نَصْرَانِىٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِى أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ".
ولكن الناس يتفاوتون في الإيمان، فليس إيمان أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه كإيمان آحاد الناس؛ فلذا كان مما ينبغي أن يعتني به من هداه الله للإسلام، أن يقوي إيمانه بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم؛ ليزداد قربه إلى الله، قال الله تعالى: (والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم) ومما يقوي الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم معرفة أوصافه وأحواله، التي اشتمل عليها، وكمّلها ربه عز وجل له. ولما كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه ألصق الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم وأعرفهم به وأولهم إيماناً برسالته، كان أعظم الناس إيماناً بعد الأنبياء. وتأملوا في قصة الإسراء والمعراج لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وأصبح وأخبر عما كان. فلما سمع المشركون قوله صلى الله عليه وسلم، أتوا أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقالوا: يا أبا بكر، هل لك في صاحبك ؟ يخبر أنه أتى في ليلته هذه مسيرة شهر، ثم رجع في ليلته. فقال أبو بكر رضي الله عنه: إن كان قاله فقد صدق، وإنا لنصدقه فيما هو أبعد من هذا، نصدقه على خبر السماء. ولذا سُمِّي الصديق رضي الله عنه وأرضاه.
وثاني الثمرتين: زيادة محبته صلى الله عليه وسلم، محبةً تقتضي طاعته واتباعه وتعظيمه وتعزيره وشوقاً إلى رؤيته والورود على حوضه والشرب من يده الكريمة شربة هنيئة لا ظمأ بعدها. وذلك إن المحبة كلما كمُلتْ كان الإتباع أكمل، وكلما ضعُفت المحبةُ ضعف الإتباع، قال الله تعالى: ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)؛ فمعرفة شمائله صلى الله عليه وسلم تُشُوقُ العبدَ إلى رؤيته صلى الله عليه وسلم. وقد ثبت عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِى يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ ".
وثالثها: أن معرفة هذه الشمائل على ما صحت به الأخبار، وثبتت به الآثار يحقق للمسلم الاعتقاد الصحيح في النبي صلى الله عليه وسلم، فمن جهة اتصافه بصفات البشر يقف المرء بالنبي صلى الله عليه وسلم عند حد العبودية لله، ولا يرفعه إلى منزلة الخالق جل وعلا، أو يعتقد فيه ما هو من خصائص الرب عز وجل، ومن جهة أخرى يعرف للنبي صلى الله عليه وسلم شريفَ قدرِه وعلوِّ مكانته ؛ إذ فضّله الله على البشر بما أعطاه من صفات الكمال، وما جمع فيه من الشمائل التي لا يمكن أن تجتمع إلا في عبد اختاره الله وفضّله، وعندئذ يقف المسلم عند قوله صلى الله عليه وسلم: لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله.
ثـانيـاً: ومن ثمرات معرفة شمائله صلى الله عليه وسلم: الاقتداء به صلى الله عليه وسلم فيما كان منها محلاً للاقتداء، فشمائله صلى الله عليه وسلم نوعان:
1) نوعٌ متعلق بالهيئة التي خلقه الله عليها، كطوله ولونه، فهذه ليست محلاً للاقتداء؛ لأنه ليس للعبد فيها فعل أو اختيار. والنوع الثاني: متعلقٌ بالصفات التي يكون للعبد فيها فعلٌ واختيار على جهة القصد، كزهده وورعه وكرمه وعفوه صلى الله عليه وسلم. فيقتدى به فيها لقوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).
ثـالثـاً:ومن ثمرات معرفة شمائله صلى الله عليه وسلم معرفة صفاته الظاهرة صلى الله عليه وسلم كالبياض والطول والشعر، وغيرها، كما وصفها أصحابه رضي الله عنهم، وهذه لها تعلقٌ وثيقٌ برؤيته صلى الله عليه وسلم في المنام، فمن رآه صلى الله عليه وسلم في المنام على هيئته فقد رآه، ومن رأى شخصاً في المنام ليس على هيئته صلى الله عليه وسلم فليس هو. وقد عقد الإمام البخاري في صحيحه بَاباً: مَنْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ. وخرّج فيه حديثَ أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ، وَلاَ يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي". قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: قَالَ ابْنُ سِيرِينَ إِذَا رَآهُ فِي صُورَتِهِ. وفي حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يتمثلُ بِي، وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ". وفي حديث أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قالَ: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنْ اللَّهِ، وَالْحُلْمُ مِنْ الشَّيْطَانِ. فَمَنْ رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ عَنْ شِمَالِهِ ثَلاَثًا وَلْيَتَعَوَّذْ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَرَاءَى بِي". وفي رواية "مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ". وفي حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَكَوَّنُنِي".
وأثر ابن سيرين خرّجه إسماعيل بن إسحاق القاضي قال: "كان محمد - يعني ابن سيرين - إذا قصّ عليه رجلٌ أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال: صف لي الذي رأيتَه، فإن وصف له صفةً لا يعرفُها قال: لم تره. قال الحافظ ابن حجر: وسنده صحيح. وقال: ووجدت له ما يؤيده: فأخرج الحاكم من طريق عاصم بن كليب " حدثني أبي قال: قلت لابن عباس رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قال: صفه لي، قال: ذكرت الحسن بن علي، فشبهته به، قال: قد رأيتَه " وسنده جيد.
لكن ينبغي التنبه إلى أن رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت حقاً لمن رآه على صفته، لا يثبت بها تحليلَ ما حرّم الله، أو تحريمَ ما أحل الله، أو تشريع؛ فإن التشريع مرتبطٌ بالوحي، والوحي قد انقطع بوفاته عليه الصلاة والسلام.
رابعـاً: ومن ثمرات العلم بشمائله وخصاله الحميدة صلى الله عليه وسلم، أنها من أعظم ما يستعان به على هداية المشركين، ودعوتهم إلى الله تعالى والإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم. كما أنها سلاح نافذٌ وسيفٌ مُصْلَتٌ، ودرعٌ واقٍ، يقف به المسلم في وجه كل من يريد الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أو الطعن فيه بأي وجه من الوجوه. لأن النفوس المنصفة، والعقول السليمة، إذا تبصرت في هذه الشمائل رأت أن اجتماعها في بشرٍ واختصاصه بها لا يكون إلا بتفضيل من الخالق جل وعلا له، فقادها ذلك إلى الإيمان به، وتصديقِه في رسالته. كما أن النفوسَ الظالمةَ الشريرةَ التي تنال منه صلى الله عليه وسلم، وتهزأ به، وتحاول صدَّ الناس عنه، بالأقاويل المكذوبة، والقصصِ المفتراه، والرسومِ الساخرة؛ إذا واجهها المسلمون ببيان هذه الشمائل، وإشهارها، وتعريف الناس بها، تبدد ـ بإذن الله ـ ظلام تلك المفتريات، وانكشف الحقيقة. ولكن ثمة تقصيرٌ ظاهر واضحٌ في في هذا الجانب ـ أعني بيان هذه الشمائل ـ فقليل من وسائل الإعلام من يبرزها. ومنه من يخاطب بها المسلمين فحسب، وهناك جهود في بيانها حتى لغير أهل الإسلام وهي قليلة من جانب، ومن جانب آخر أنها قد تفتقر للوسطية والاعتدال، والأصل أنه لا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا جفاء في جناب النبي صلى الله عليه وسلم بل يُنزل المنزلةَ التي أنزله الله إياه وأنه صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله.
هذه بعض فوائد وثمرات تعلم الشمائل ومعرفتها، وذلك ليس على سبيل الاستقصاء والحصر، ولكنها إشاراتٌ لعل فيها ما يفيد العبد ويستحثه لتعلم هذه الشمائل ليقتدي بصاحبها صلى الله عليه وسلم ويعظمه ويوقره ويعملُ بشريعته، ويدعو إلى دينه وسنته وهديه.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلام, دين, نبينا


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:34 PM.