#391
|
|||
|
|||
مسجد النومان - الكويت
يقع مسجدنا هذا في حي من احياء الشرق الا وهو حي الدبوس، وكانت تسكن في هذا الحي مجموعة من اسر الكويت من بينها اسر: النومان، والروضان والدبوس التي انتقلت في اوائل القرن التاسع عشر بأمر من الشيخ: مبارك الصباح من الكويت الى قرية الفحيحيل. في هذا الحي كانت تقع مدرسة الوسطى للبنات التي انشئت عام 1938م ثم تحولت بعد ذلك إلى مستشفى الميدان. المؤسس وتاريخ التأسيس: اختلفت المصادر التي بين ايدينا من مصادر كتابية وشفوية في تحديد مؤسسه المسجد، وهذا الاختلاف راجع إلى مشاركة اهل الحي الواحد في تأسيس المسجد، فهناك مصادر اجمعت على ان المؤسس الاول من اسرة النومان ولكنها اختلفت في تحديد اسم المؤسس، فمنها من ذكرت السيد: حنيف النومان ومنها من ذكرت السيد: احمد عبدالله النومان. وهناك رأي آخر مخالف لما ذكرناه، حيث يرجح ان المسجد منسوب إلى مؤذنه الاول السيد: حنيف النومان وليس هو المؤسس، وان السيد: حنيف النومان كان يسكن بالقرب من بيت السيد: علي بن فارس بن علي الدبوس، وهو الذي اشار على السيد: علي الدبوس بالتبرع بجزء من ارض بيته لبناء مسجد عليها، ولما علم اهل الحي بهذا العمل النبيل هبوا للمشاركة كل بقدر طاقته المالية واشرف على بنائه السيد: حنيف النومان. فمن قال: ان المؤسس السيد: علي الدبوس صدق، ومن قال: ان المؤسس حنيف، او احمد عبدالله النومان، او اهل الحي صدق، لان الجميع شاركوا في هذا العمل النبيل ابتغاء الاجر من الله تعالى، ولقد تم ذلك في عام 1222 هـ الموافق 1807 م. تجديد المسجد: قيل: ان المطر اسقط المسجد من الطين والجندل كما سقط جزء من سقف الحمامات فقامت باصلاح المسجد مع بنائه من جديد دائرة الاوقاف في 16 ربيع الثاني 1375 هـ الموافق غرة ديسمبر 1955م، وقد بلغت تكلفة البناء (90416.00 روبية). وصف المسجد: اقيم هذا المسجد على الطراز الحديث، بسيطا في فنه، فساحته الصغيرة تضم في داخلها دورة للمياه (وميضأة) وغرفة لموظفي المسجد، وبابين احدهما في الشرق، والاخر في الشمال، واما الليوان فيقوم على اربعة اعمدة، وله بابان: ومنه تدخل إلى الخلوة حيث بساطة القدم، والبساطة التي تملأ النفوس سكينة والقلوب خشية. تم تجديد المسجد تجديدا شاملا بواسطة وزارة الاوقاف عام 2009م - قسم المساجد التراثية. |
#392
|
|||
|
|||
مسجد الرومي - الكويت
في أقصى الشرق من جهة الجنوب وبعد حي المطبة، قريبا من مزرعة «ياخور» السيد: بشر بن يوسف بن أحمد الرومي الذي يقع شرق المسجد وبقربه مزرعة «ياخور» السيد: حسين بن علي بن سيف الرومي وكان - ولا يزال - يقع مسجدنا هذا في موقعه القديم، وأما الآن بعد أن هدم ما حوله من بيوت الحي أصبح وحيداً شاهداً على هذا الحي وعلى شارع الشيخ: أحمد الجابر الصباح «دسمان سابقا» قريباً من أبراج العوضي. المؤسس وتاريخ التأسيس: كان لبشر بن يوسف بن أحمد الرومي وجماعته من آل الرومي «ياخور» وهو جزء من أراضيهم المقام عليها ـ الآن ـ أبراج العوضي، وكان هذا الياخور عبارة عن مزرعة كبيرة ولما بنى بشر وجماعته هذا الياخور احتاجوا لمسجد يصلون فيه الصلوات الخمس المفروضة، ولتدين بشر وجماعته أخذوا يفكرون في تأسيس مسجد قريب من ياخورهم ليصلوا فيه هم وسكان المحلة المجاورين للمسجد، وفعلاً خصصوا أرضا من جهة الغرب من ياخورهم، لتكون مسجداً، ولما علمت امرأة من نساء الحي بالأمر بادرت بالتبرع لهذا المشروع الخيري. تاريخ التأسيس ومكونات المسجد: استناداً إلى سجلات إدارة الأوقاف فإن تاريخ هذا المسجد يعود إلى سنة 1914 ميلاديا - 1333هجريا - وهناك سجلات أخرى ترجع بأنه أسس سنة 1920، لقد تم بناء هذا المسجد في حينها بالمواد التقليدية المتوافرة، ثم أعيد تجديده من قبل إدارة الأوقاف العامة في السنوات التالية الماضية، وأهم ملامح التجديد هو تكسية الحوائط الخارجية بالطابوق الجيري، وتغطية الفناء بالألواح المعدنية، ويتكون هذا المسجد من الآتي: تبلغ المساحة الإجمالية للمسجد 664.73م2 وموزعة كالآتي: 1- الحرم = 276.23م2 2 - الليوان = 65م2 3 - الفناء = 224.2 م2 4 - قاعدة المئذنة = 11.61م2 5- غرفة الإمام = 17.2م2 6 - دورات المياه والوضوء = 55.68م2 7 - غرفة الحارس = 15 م2 8 - مخزن = 11.60م2 |
#393
|
|||
|
|||
مسجد الفضالة - الكويت
يقع مسجد الفضالة في منطقة المرقاب في فريج الفضالة قديماً خلف المتحف العلمي ، ويذكر السيد / عدنان الرومي في كتابه مساجد الديرة أن أول من أسس المسجد هو السيد / صالح الفضالة في عام 1317هـ الموافق 1900م. تجديد المسجد: أ- التجديد الأول: قام بتجديد المسجد عام 1326هـ الموافق 1908م مؤسسه السيد / صالح الفضالة بسبب سقوط جزء من سطح المسجد. ب ـ التجديد الثاني: جددته دائرة الأوقاف العامة في 7 ذي الحجة 1372هـ الموافق 7 أغسطس 1953م بتكلفة ( 162.638 ) روبية. مساحة المسجد: تقدر المساحة الكلية للمسجد بحوالي 900.87م2 موزعة كالتالي: أولاً: المصلى الرئيسي ـ قاعة الصلاة والمحراب 402.75 متر مربع. ثانياً: ليوان المسجد 103.75 متر مربع. ثالثاً: الممر وساحة المسجد 291.74 متر مربع. رابعاً: مساحة المخزن والدرج 18.36 متر مربع. خامساً: غرفة الحارس 17.45 متر مربع. سادساً: المنارة 4.21 متر مربع. سابعاً: أماكن الوضوء والحمامات: 62.69 متر مربع. |
#394
|
|||
|
|||
مسجد فيلكا - الكويت
مسجد فيلكا يقع في المنطقة الجنوبية من الجزيرة قرب مساكن الشيوخ. المؤسس الأول: اسسه الشيخ: جابر الصباح الذي سكن الجزيرة، وبنى فيها قصرا في قرية القرينية في نهاية القرن التاسع عشر، ولا تزال آثاره باقية إلى اليوم، وقد شارك معه الاهالي تطوعا في بناء المسجد. تاريخ التأسيس: يعتقد الاهالي ان الشيخ: جابر الصباح اخا مبارك قد انتقل إلى الجزيرة العام 1897م، هذا يمكن ان نحدد ان المسجد بني بعد هذا التاريخ بسنوات لا نستطيع تحديدها. والله اعلم |
#395
|
|||
|
|||
مسجد الخالد - الكويت
الوضع المعماري: مسجد الخالد عبارة عن دور واحد وله مدخلان رئيسيان وتقدر المساحة الإجمالية بـ (686.46م2) وينقسم المسجد إلى خمسة أجزاء رئيسية المصلى الرئيسي: - يقع المصلى الرئيسي بالجهة الشمالية من المسجد مع تخصيص جزء منها كمصلى للنساء بحاجز من الستائر. - ويعتبر المسجد من المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة وبوسط المصلى الرئيسي يقع محراب الصلاة ويعلوه فتحتان للإضاءة والتهوية. - ويتسع المسجد لعدد (300) مصلٍ يتم توزيعهم على خمسة صفوف يتم دخول المسجد عن طريق تسعة أبواب خشبية يعلوها فتحات صغيرة للإنارة والتهوية. - ونتيجة لإضافة غرفة للإمام بالجهة الجنوبية تم تقفيل أحد هذه الأبواب التسعة , ويحتوي الحائط الشمالي للمصلى الرئيسي على ثلاثة شبابيك يعلوها جزء للإضاءة والتهوية. - وتم عمل الأرضيات للمصلى من الخرسانة أما الأسقف فهي من خشب الجندل المدعم بأعمدة وجسور خشبية وترتكز الأعمدة على قواعد خرسانية. الليوان: ويقع الليوان بالجهة الجنوبية وهي بعد مدخل المصلى الرئيسي وتبلغ مساحته ( 121.45م2) ويتكون الليوان من سبعة أعمدة مثمنة الشكل أما الأسقف فهي امتداد لسقف المصلى الرئيسي الخشبي وقد تمت إضافة غرفة للإمام بالليوان من الطابوق الأسمنتي. المئذنة: وتقع بالجهة الشمالية بالنسبة للمسجد وعلى الجهة اليمنى من المدخل الرئيسي وهي تنقسم إلى جزئين العلوي دائري بقطر (1.90م) أما السفلي منها فثمن الشكل طول الضلع الواحد (2.17م) وتبلغ مساحتها (2.17م2) وتحتوي المئذنة على بلكونتين ويؤدي إلى البلكونة الأولى سلم دائري مرتكز على عمود في الوسط. الحوش الخارجي: وهو عبارة عن حوش مكشوف وتبلغ مساحته ( 200.50م2 ) ويحتوي الفناء على غرفة للمؤذن ومبنى الخدمات وعلى جانب الفناء يوجد السلم وأرضيات الفناء عبارة عن بلاطات من الطمي الأصفر اللون. مبنى الخدمات: ويقع يسار الفناء وبالجهة الشمالية في حدود المسجد ويقع مدخله مباشرة في الفناء ويتم تغذيته بالمياه عن طريق ثلاثة خزانات فيبر جلاس مرفوعة على هيكل حديدي وتقع ما بين غرفة المؤذن والسلم ويعتبر سقف مبنى الخدمات من الخرسانة أما الأرضيات فهي من بلاطات التراز وأما الحوائط فهي من السيراميك وبارتفاع 1.5م. غرفة الإمام: وتقع بالجهة الجنوبية لليوان مبنية من الطابوق الأسمنتي يبلغ ارتفاعها ( 2م) أما الأسقف فهي سقف معدني. غرفة المؤذن: وتقع بالجهة الغربية في المسجد وهي منشأ مؤقت وغير مثبت بالأرضيات ويمكن تحريكه وهو عبارة عن منشأ حديدي. السلم: ويقع بالجهة الجنوبية من الحوش وتم تنفيذه من الطابوق الأسمنتي ويقع أسفله غرفة تستخدم كمـــــــطبخ للإمام. |
#396
|
|||
|
|||
مسجد الشرهان - الكويت
يقع مسجد الشرهان في منطقة القبلة وعلى بعد (250 مترا) جنوب شارع الخليج العربي ومقابل متحف الكويت الوطني. وقد تم بناء هذا المسجد عام 1278هجريا - 1813ميلاديا من قبل السيد عبدالله بن محمد المرزوق البدر. وفي عام 1956م تم تجديد هذا المسجد من قبل دائرة الأوقاف العامة. وتقدر المساحة الكلية للمسجد قبل التجديد والتوسعة بنحو (311.75م2) المصلى الرئيسي: ويقع بالواجهة الجنوبية الغربية وتبلغ مساحته 108.02 م2 وارتفاعه 6.00 م وقد زخرف بفريمات جبسية أما الأسقف فقد تمت إعادة بنائها من الاسمنت المسلح. الليوان: جميع أعمدة الليوان من الخرسانة المسلحة ومستطيلة الشكل على قواعد خرسانية وتحمل جسورا ممتدة من المصلى الرئيسي وتبلغ مساحته 40.43م2 والمسافة بين الأعمدة 2.68م وتم تسكير الباكية الأخيرة من جهة الشمال بغرفة للحارس. الأسوار الخارجية: هي من الطابوق الاسمنتي الممسوح والمصبوغ وارتفاعه من الحوش الداخلي 3.00م ويوجد به مدخلان يؤديان إلى الحوش الداخلي الأول بالجهة الشمالية الشرقية والثاني بالجهة الجنوبية الشرقية. المئذنة: قد تم بناؤها على الطراز الكويتي القديم وعلى شكل سداسي من الخرسانة والطابوق الاسمنتي وتقع بالركن الجنوبي الشرقي في الليوان ويبلغ طولها (17.809م2 ) مع بلكونة على ارتفاع (9.904م2). أما الجزء العلوي منها فعبارة عن طابوق رملي بتصاميم زخرفية مختلفة والقبة من الخرسانة المعالجة الممسوحة وحوائط المئذنة ممسوحة ومصبوغة بالـ (SAND CEMENT PLAT) مع زخارف. غرفة الحارس: تقع على يمين مدخل الليوان وهو من الطابوق الاسمنتي والسقف خرساني وتبلغ مساحتها (14.01 م2). الميضأة والمخازن: وتقع في مبنى منفصل داخل حدود المسجد وهو عبارة عن دورتي مياه وحمام يتم تغذيتها من خزان مرفوع على برج حديد يقع خارج المسجد وتبلغ مساحتها (33.089م2) الأبواب والشبابيك: يوجد مدخلان رئيسان للمسجد من جهة الساحة الخارجية والأبواب الداخلية من الخشب (SOLID WOOD) مع فتحة زجاج بالجزء العلوي وبالنسبة لغريمات الأبواب والشبابيك تعتبر في حالة جيدة ، أنه قد تم إضافتها عند إعادة تجديد المسجد بجزء من الليوان. وقد تم عمل المقترح وعمل التوسعة المقترحة وكذلك تمت إعادة المسجد الأصلي إلى الوجود مع التوسعة المقترحة مع الحفاظ على كافة السمات والملامح المعمارية التراثية فيه. |
#397
|
|||
|
|||
مسجد المناعي - الكويت
الموقع: يقع المسجد في منطقة الشرق في مدينة الكويت - العاصمة - مقابل المدرسة الشرقية، ويقع بين شارع الخليج العربي وشارع عبد الله الأحمد، مقابل سوق شرق حالياً. التأسيس والتجديد: أسس المسجد مضف وإبراهيم إسحاق كما تبرع عيسى المناعي بالأرض، وكان ذلك عام 1314هـ - 1896م وقد جدد بناء المسجد هلال المطيري عام 1344هـ - 1925م ثم قامت دائرة الأوقاف العامة عام 1374هـ - 1956م. وصف المسجد: ينقسم المسجد إلى خمسة أجزاء رئيسة: 1 - صحن المسجد (الفناء والفضاء): ومساحته الحالية هي: 259.65م2. وهو يمثل الساحة المفتوحة لتحقيق الخدمات التالية: أ - التهوية العامة. ب - إقامة الصلاة في أجواء الربيع. ج - استيعاب المصلين لصلاة يوم الجمعة والتراويح في رمضان. د - الصلاة في موسم الربيع حيث لم يكن التكييف المركزي معروفاً آنذاك. 2 - الليوان (الممرات المغطاة): ومساحته الحالية هي 50.47م2. ويمثل المساحة المغطاة والمكشوفة لصحن المسجد ويواجه الداخل إليه ثلاثة أعمدة مكشوفة موزعة بانتظام. 3 - حرم المسجد ( المصلى - قبلية المسجد - الخلوة ): ومساحته الحالية: 131م2 وهو الجزء الرئيسي للمسجد وهو المفروش بالسجاد، والداخل إليه من الليوان يشاهد مباشرة المحراب في منتصف الواجهة وهو يمثل الاتجاه نحو الكعبة المشرفة ويوجد من يمين ويسار عدد من الشبابيك للإضاءة والتهوية. 4 - المئذنة (المنارة): ومساحتها الحالية هي: 2.5م2 وتمثل شعار المسلمين وعلامة على الوصول إلى المسجد، يصعد إليها المؤذن لنداء الصلاة - قبل اكتشاف الكهرباء - فبمجرد رؤية الناس للمؤذن وهو يدور حول المئذنة رافعاً صوته بالآذان يعلم الناس أنه حان وقت الصلاة حتى ولو يصل الصوت إليهم، ومن هنا كانت المئذنة أعلى من أي سطح حولها. ونلاحظ وجود تهوية للمئذنة على شكل نجمة موزعة على عدة ارتفاعات واتجاهات مختلفة ونلاحظ أن منصة (بسطة) المؤذن ذات درابزين متميز من الأصابع الخرسانية، أما قمة المئذنة فهي متميزة بأنها ذات حليات خرسانية منتظمة ومقببة ومتوزعة حول المئذنة لتشكل رأس المئذنة يعلوها الهلال. 5 - الخدمات العامة: يتوزع على صحن المسجد عدة خدمات أهمها: الميضأة ودورات المياه وحمام وغرفة للإمام وغرفة للمؤذن ومساحة هذا القسم حالياً هو: 113.03 م2. وبذلك يكون مجموع المساحة الكلية للمسجد هي: 556.65م2. 6 - أبواب المسجد الرئيسية: يوجد بابان رئيسيان للدخول للمسجد واحد من الجهة الغربية والآخر من الجهة الجنوبية يعلوها شبابيك صغيرة ، كما يوجد في الليوان عدد من الأبواب الخشبية بنفس طراز الأبواب الرئيسية. |
#398
|
|||
|
|||
مسجد بن حمد - الكويت
مسجد ابن حمد أيضاً أحد المساجد التراثية المستهدف تجديدها وتوسعتها من قبل وزارة الأوقاف الكويتية، باعتباره كذلك أحد المباني التاريخية بحيزة العمراني، وكان مسجد بن حمد قد تم بناؤه عام 1900م في منطقة القبلة بالكويت على قطعة أرض قدمت منحة من قبل الشيخ/ مبارك الصباح، وكان المسجد قد سمي مسجد المهرة نسبة إلى الشخص الذي كان قد أشرف على عمليات بنائه الأولى، ثم ما لبث أن أطلق عليه ـ لاحقاً ـ مسجد بن حمد، نسبة إلى الحاج/ علي بن حمد إحدى الشخصيات المميزة التي تولت إمامة المسجد مع بدايات نشأته. ويقع مسجد بن حمد في منطقة «القبلة» إلى الغرب من مبنى قصر العدل، وإلى الشرق من مبنى الدولية، وإلى الشمال من شارع فهد السالم. المسجد تكون من مصلى رئيسي يشرف على فناء خلفي من خلال رواق مواز لحائط القبلة، ويتضمن الفناء في ضلعه المقابل لحائط القبلة مجموعة غرف خدمات إضافة إلى الميضاء المخصصة للمصلى بدورات المياه الخاصة بها. والمسجد في صورته تلك يتضمن مدخلين، الأول على حائط الفناء ويمين القبلة، والثاني في نهاية الحائط المقابل يسار القبلة وفي مؤخرته من أسفل، ومواجهة لمجموعة غرف الخدمات، ومسطح التوسعة المخصص للمسجد عبارة عن أرض فضاء ملاصقة للحائط يسار القبلة وبطوله. ومساحة المسجد سابقاً حوالي 551.84م2 حيث: « المصلى بمسطح 176.04م2، والليوان بمسطح 63.26م2، والفراغ الخارجي المفتوح بمسطح 254.77م2، وغرفتا الحارس والإمام بمسطح 25.75م2، ومنارة المسجد بمسطح 2.4م2 وأماكن الوضوء والحمامات بمسطحها 29.62م2، والزيادة التي تمت عملية بمسطح 385م2. تمت عملية التوسعة لمسجد بن حمد والاستفادة من وضع الأرض المخصصة للتوسعة على يسار القبلة في صياغة مجموعة الخدمات التي يتطلبها المسجد بصورة تتفق ومتطلبات الحفاظ على عناصر المبنى القائم بخصائصه التراثية، وتتضمن التوسعة جانبين: إضافة العناصر المعمارية، وكذا أعمال التشطيبات بما يتفق والقيمة التراثية للأثر وأيضا صرف مياه الأمطار. وقد تم إضافة: - مصلى النساء بمدخل خاص من خلال الواجهة الجانبية المتعامدة على القبلة وجهة اليسار. - ميضاء للنساء ودورات المياه اللازمة. - توسعة ميضاء الرجاء وإضافة دورات المياه اللازمة. - غرفة للأمام وأخرى للمؤذن وثالثة للحارس مع تزويد كل بالحمامات اللازمة. - دراسة المداخل المقترحة بجزء التوسعة، بما يتفق ومتطلبات استيعاب الزيادة المقترحة. وتم التأكيد على الثقل التأثيري للمبنى القائم في مواجهة المعالجات التشكيلية المستحدثة بالقدر الذي يتفق وثقله التراثي. وقد تم تجديد المبنى تجديداً شاملاً بواسطة وزارة الأوقاف قسم المساجد التراثية. |
#399
|
|||
|
|||
مسجد الساير الشرقي - الكويت أسس مسجد الساير الشرقي عام 1312 هجريا الموافق 1893 ميلاديا بموقع كان يسمى بن دويسان على أيدي أهالي منطقة الزنطة بمدينة الكويت الذين تعاونوا على بنائه كل حسب استطاعته، منهم ساير بن شحنان المطيري. قام بجمع الأموال والإشراف على بنائه هو وأولاده وهم من قدم الأبواب ومن قدم تغطية السقف (الشندل) ومن قدم النوافذ (الدريش) كما قيل ان الأرض التي أقيم عليها المسجد كانت لأحد أبناء عائلة الشايجي الذي تبرع بها للبناء. جدد هذا المسجد بالكامل عام 1955 ميلاديا تحت رعاية الشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس دائرة الأوقاف العامة في ذلك الوقت. وفي مراحل التجديد والصيانة التي تمت للمسجد في ذلك الوقت تم اتباع النظم الحديثة في المواد المستخدمة مثل (الخرسانة المسلحة والطابوق السنتاي والطابوق الزخرفي في المباني والبلاط الموزاييك لأرضيات الحرم والليوان والبورسلان لحوائط منطقة الخدمات). موقع المسجد: يقع المسجد في حي القبلة ويقع حاليا ما بين المتحف وقصر العدل بمدينة الكويت بقطعة رقم (3). اذ يحده من الشمال الغربي متحف الكويت الوطني وشارع الخليج العربي ومن الشمال الشرقي شارع المعري ومسجد سعيد ويحده من الشرق شارع علي السالم ومن الجنوب شارع أبو بكر الصديق ومن الغرب شارع سيف الدولة. وصف المسجد: يعتبر التصميم المعماري للمسجد وليد التأثير البيئي والعقدية الدينية المعبرة عن الطابع المحلي لأهل الكويت. تبلغ المساحة الكلية للمسجد نحو (946.31 متر مربع) ويوجد للمسجد مدخلان أحدهما من الجهة الشمالية صورة رقم (1) والأخر من الجهة الجنوبية الغربية. والمسجد ينقسم إلى خمسة أجزاء رئيسية وتظهر في مسقط الطابق الأرضي (انظر المخططات المعمارية المرفقة) وهي كالتالي: 1- صحن المسجد (الفناء) ومساحته الحالية (302.24 متر مربع): وهو يمثل الساحة المكشوفة التي تقع في الجانب الشمالي الشرقي ويعتبر قلب المسجد النابض بالحركة كما انه العنصر الرابط بين جميع عناصر المسجد وهو يحقق الخدمات التالية: 1- التهوية العامة. 2- إقامة الصلاة في أجواء اعتدال الطقس. 3- استيعاب المصلين في حالات ازدحام المسجد نحو صلاة يوم الجمعة والتراويح في رمضان. صنعت أرضية الفناء من الحجر الجيري (الآجر) قياس 23 سم × 23 سم ونفذت بطريقة منتظمة مائلة الشكل. كما أن منسوب الفناء أقل بمقدار 13 سم عن أرضية الرواق (الليوان) ويوجد بالفناء غرفة الإمام بها عدد 2 شباك من الكريتال وباب واحد وسقف من الكيربي وأرضيات من الترازو كما يوجد أيضا مطبخ بجانب الغرفة سقفه من الشندل غطي بعازل بتوميني وأرضية المطبخ من الخرسانة. كما يوجد أيضا مخزون صغير ملحق باستراحة الأمام سقفه من الخرسانة وأرضيته من الخرسانة. كما يلاحظ أن أبواب الغرف السابق ذكرها من الخشب (تجليد كيس) وتختلف عن أبواب المسجد في الشكل والنوعية كما أن جميع الدهانات الخاصة بالغرف بحاجة إلى إعادة تأهيل بالإضافة إلى معالجة الشروخ السطحية. يلاصق غرفة المخزن من الجهة الجنوبية الغربية منطقة الخدمات كما أنه يوجد بالفناء أيضا غرفة المؤذن وهي غرفة معدنية موقتة. كما يبدو أنها موقتة لحاجة المؤذن إلى غرفة مبيت وبها باب وشباك واحد وتغذى بوحدة تكييف. وتكسوها طبقة من السماح الخارجي (رشة إسمنتية) وبها عدة شروخ سطحية في الاتجاه الرأسي. مبردات المياه يعلوها سقف من الكيربي. 2- الليوان (الممرات المغطاة والرواق) : مساحته نحو (9 م2) وهو يمثل المساحة المغطاة والمفتوحة على صحن المسجد وهو عنصر الربط الفناء والحرم و يستخدم للصلاة في وقت الذروة ووقت الصيانة للحرم، حيث يتسع لاستيعاب ما يقرب من 75 مصلياً. تتميز واجهة الليوان بأعمدتها الدائرية البسيطة والمصنوعة من الخرسانة وتعلو هذه الأعمدة دورة مثبت عليها مصابيح كهربائية قديمة على مسافات محورية بين الأعمدة وعلى ارتفاع نحو 25 سم من المنسوب السفلي لبطنية الدورة ويلاصق أعمدة الليوان الوسطي أربع قوائم قديمة لصرف مياه الأمطار بسطح المسجد (يجب اعادة ترميمها والحفاظ عليها). ويتوج الدور من أعلى شواهد زخرفية محلاة بالزخارف من اسفل. وتنتهي الدورة من جهة الشمال بالمئذنة التي سيرد شرحها بالتفصيل لاحقا، ويجب الإشارة أن سقف الليوان من البلاطات الخرسانية ويتوسط هذه البلاطات وحدتان من الإضاءة القديمة كروية الشكل تتدلى بواسطة سلك كهربائي على مسافات متساوية (بعض هذه الوحدات تالف). كما أن الواجهات الحانية لليوان متشابهة الشكل بكل منها عدد (2) نافذة (دريشة) مطلة على الطريق العام. أما عن واجهة الليون الرئيسية فهي تعتبر من المداخل الرئيسة للحرم وهي عبارة عن أربعة عشر باباً من الخشب الصلب المكون من ضلفتين وتعلو هذه الأبواب درايش ذات ضلف زجاجية خلف مصبعات حديد للإضاءة. وتم غلق بعض الدرايش من داخل الحرم بوحدات تكييف حيث يوجد عدد ماكينة تكييف (سبليت) لكنها لا تعمل لذا يجب إعادة هذه الواجهة. 3- حرم المسجد (المصلى والخلوه وقبلة المسجد): مسحتها الحالية (362م2 ) وهو الجزء الرئيسي من المسجد يمثل الردهة الرئيسية المخصصة للصلاة ويقع باتجاه الجانب الجنوبي الغربي لموقع المسجد (شطر مكة المكرمة) قبلة المسلمين في انحاء الدنيا. ارضية الحرم من البلوكات الخرسانية المغطاة بالسجاد الجيد وبه عدد 12 عموداً خرسانياً دائرياً بقطر نحو 37 سم. أما المحراب فيقع في منتصف الواجهة الجنوبية الغربية (قبلة المسجد) وملاصق له المنبر الذي يستخدم عادة للخطبة يوم الجمعة ويعلو بمقدار خمس درجات من مستوى التشطيب (كل ارتفاعها نحو 29 سم). يوجد داخل المحراب أربعة شبابيك صغير للتهوية والإضاءة الطبيعية. |
#400
|
|||
|
|||
نواصل وصف مسجد الساير الشرقي وقد وصلنا إلى المئذنة، وهي تقع في الجهة الشمالية الغربية من الجانب الأيمن من الدخل الشمالي ثم يلي ذلك الشرفة التي تقوم عليها طبقة اسطوانية. وقد تمت معالجة السطح الخارجي لها بحليات زخرفية تمثل شكل قبة صغيرة مزودة بأعمدة وتوج الشكل اللاسطواني بقية صغيرة محلاة بأقواس بارزة لتتجمع أسفل الهلال المحمول على ثلاث كرات فضلا عن ذلك فإن قطر المئذنة مزود بباب خشب حشوات يؤدي إلى السطح . وأهم ما تتميز به المئذنة هو الشرفة البارزة ذات المصبعات الجميلة المصنوعة من الجبس الذي يحتوي على تكوينات معمارية أعطت هذه المئذنة صفة خاصة بجمال الشكل وأصالة التراث المتميز بها. 4- منطقة الخدمات (دورات المياه): هي المنطقة المخصصة للطهارة حيث يغتسل فيها المصلون استعداداً لأداء فريضة الصلاة وهي المنطقة التي تقع بالجانب الجنوبي لموقع المسجد (بجوار المدخل الجنوبي الغربي) كما هو مبين بالمسقط الأفقي وفي تنفيذها تمت مرعاة فصلها عن الحرم بواسطة المدخل الجنوبي الغربي ومن خلال البهو المؤدي إلى الفناء كما أنها تحتوي على عنصرين مهمين لخدمة المصلين هما: الوضوء (الميضأة): تقع الميضأة في الاتجاه الجنوبي للمسجد على شكل شبه منحرف مساحته نحو 23.5م2 ويتكون من مجرى مائي شكل بالموزاييك في الأرضية يستخدم لتصريف مياه الاغتسال ويعلو هذا المجرى عدد (10) كراسي وضوء الموازييك وفي الزاوية الجنوبية الغربية من الوضوء يوجد بئر قديم كان يستخدم لحفظ المياه تعلوه قطعة خشبية مكونة من ثلاث عوارض قطرها 10× 10سم مركب عليها بكرة خشبية يلف عليها حبل لسحب المياه، وما زالت هذه الأدوات متواجدة وغير مستخدمة ونوصي بالحفاظ عليها. أما الحوائط الداخلية للميضأة فهي من كسوة القيشاني الأبيض المزجج بارتفاع الأبواب أما باب المدخل الخاص بمنطقة الخدمات فهو من خشب الصلب ذو الحشوات الزخرفية وفي أعلاه شباك ثابت وبواجهة الميضاة الرئيسية يوجد ثلاثة شبابيك ذات ضلفتين متحركة للإضاءة والتهوية الطبيعية وخلف هذه الشبابيك مصبعات حديد وتطل هذه الشبابيك على الممر الخارجي المؤدي على المدخل الغربي بين منطقة الخدمات والحرم. أما الحائط المقابل لمجرى الوضوء فهو يفصل بين الوضوء والمراحيض ويشمل أيضا واجهة البئر القديمة وباب المدخل المؤدي إلى المراحيض اما الأرضيات فهي من الترازو. المراحيض: تقع الحمامات في الاتجاه القبلي للمسجد بعد الوضوء على شكل شبه المنحرف مساحتها نحو (15.5م2) وتتكون من خمسة حمامات تفصل بينهم قواطع من المباني يكسو حوائطها بلاط من البورسلان الأبيض المزجج بارتفاع الأبواب والحمامات الخمسة تطل على ممر بشكل شبه منحرف وتليه الميضأة ويعلو هذه المراحيض عدد 4 شبابيك من الضلف الزجاجية المتحركة للداخل وخلف كل منها عدد 4 مصبعات حديد مثبتة بالعوارض الأفقية على مسافات متساوية اما منطقة الخدمات من الخرسانة ويتوسط السقف عدد 4 من المعلقات الحديثة الفلورسنت وتعتبر الحال العامة لمنطقة الخدمات العامة جيدة وتحتاج إلى قليل من الصيانة. الواجهات الخارجية: وهي التي تعبر عن بساطة مواد البناء والألوان المستخدمة التي درست من قبل القائمين على البناء لتحقق التوافق بين المسجد والبيئة المحيطة حيث يتميز بالارتفاع الملحوظ وكثرة الفتحات الضيقة بالجزء السفلي منها، هذه الواجهات مغطاة بطبقة من المساح الخارجي (رشة اسمنتية). هذا وقد تم تقسيم الواجهات إلى بانوهات (panels) بارزة قليلا إلى الخارج (كما هو مبين بالمخططات الخاصة بالواجهات الخارجية). وهذه البانوهات ليست جمعيها بأبعاد ثابتة منظمة بل متعددة وفق النظام الداخلي حيث ان بعض هذه البانوهات تحوي داخلها فتحات فقط والبعض الآخر يثبت بهذه الفتحات خلف النوافذ (الدرايش) خلفها المصبعات الحديد. وتتميز هذه الواجهات بالحليات القائمة على زوايا واجهة الحرم وعند المحراب لتشكل حليات رأسية منتظمة الشكل والمسافة وبارتفاع يعلو منسوب البانوهات المحيطة بشبابيك الحرم بمقدار 1 متر، وكذلك توجد الحليات المشكلة للزاوية المشطوفة بواجهة منطقة الخدمات عند بداية الممر المكشوف المؤدي إلى المدخل الغربي الرئيسي وقد تم تشكيلها ببانوه متوج بحليات على شكل عقد من أعلى ومن اسفل. هذا بخلاف الحليات أعلى المدخل الغربي السابق ذكرها والشرفة التي تتوج دورة المسجد من أعلى بشواهدها الزخرفية المحلاة بالكرانيش من أسفلها والوارد ذكرها بالزخارف. الزخارف والحليات: كانت الحليات والزخارف في العمارة التراثية قليلة التأثير في التصميم المعماري واعتبرت الكرانيش المنظومة الصفوف كالحليات. أما الزخارف فكانت مشتقة عن روح البيئة المحلية وآلتها وتعاليمها والامتناع عن عمل التماثيل والأصنام ولذلك اختفت زخارف العمارة التراثية عن مثيلاتها من الزخارف. وقد اهتم الآباء والأجداد بالزخارف الهندسية أكثر من غيرها واعتنوا عناية تامة بالألوان وخاصة النابعة من البيئة المحلية والصحراوية ونشأت من تلك الألوان الخطوط والتكوينات لتجميع الأخشاب في أعمال النجارة والشرفات والمحراب والمنابر والتطعيم بالجبس وغيرها من الأعمال الزخرفية البسيطة. والجدير بالذكر أن لزخارف العمارة التراثية حلاوة ينعم بها دون غيرها من الزخارف والطرز الأخرى كما تنفرد بمشروع كامل لدراسة الألوان وتتميز بالبساطة التامة في التصميم. وتعتبر العمارة التراثية أكثر العمارات حياة وأشدها بهجة. وهناك بعض الزخارف المستخدمة في منطقة الخدمات مثل الحشوات المصنعة من الجبس داخل الفتحات بسماكة مباني الحائط الفاصل بين الوضوء والحمامات. الكرادي: الكرادي يعتبر من الزخارف التي تميز المحراب وهو على شكل الكوابيل، هذا النوع أسفل عتب مدخله وشباك المحراب. وهذا من أنواع الكرادي يكون احيانا قطاع العتب العرضي الذي يحمله الكردي من قطاع الكردي نفسه وتمتد قنواته أفقيا بطول بطن العتب. الشرف : هي نوع من أنواع الزخارف المستخدمة بالدراوي وقد تم تتويج الدروة به من أعلى حيث تتكئ في تناسق تام لتمنح واجهات المسجد طابعا خاصا والشرفة نوعان ... المورقة والمسننة، والشرفة المورقة هي المستخدمة في هذا المسجد وهي أكثر الأشكال استعمالا وجمالا ولاحظ فيها التنوع بين المفرغ والمصمت لتعطي رؤية جمالية رائعة. |
#401
|
|||
|
|||
مسجد عبد الإله القناعي - الكويت
يقع مسجدنا هذا على شارع الميدان القديم ويعتبر - قديما - خارج السور الثاني، أما الآن فيقع على شارع أبي عبيدة (شارع الميدان سابقاً) وقد أصبح بشكله المتهدم أطلالاً خاوية كما أصبح بوضعه المنفرد بعدما هدمت المباني والمنازل القديمة من حوله شاهداً على الحي الذي فيه. لقد غلب على اسم بانيه: عبد الإله الذي غلب عليه اسم أبيه فسمي عبد الإله بدل عبد الله، كما أطلق عليه: مسجد صادق نسبة لإمام كان فيه من العوضية يدعى «صادق» توفي عام 1369هـ يرحمه الله. المؤسس وتاريخ التأسيس أسسه عبد الله بن عبد الإله القناعي من ثلث المرحوم محمد بن يوسف القناعي عام 1331هـ الموافق 1912م، الذي أوصى قبل وفاته ببناء مسجد من ثلثه، ونفذ عبد الله الوصي على الثلث، فأسس من الثلث هذا المسجد، وعبد الله هذا كان صاحب دين واستقامة، وقد عمل موظفاً في الجمارك. تجديدات المسجد لم يمر على هذا المسجد منذ بنائه إلا تجديد دائرة الأوقاف العامة التي أعادت بناءه في 2 من جمادى الأولى 1370 هـ الموافق 8 من فبراير 1951م وقد بلغت تكاليف البناء (14019.00) روبية. وأخيراً جدد من ثلث المرحومين عبد الله عبد الإله وزوجته شيخة أحمد الجاسم تم في 1424هـ - 2001م. وتم تجديد المسجد تجديداً شاملاً على حساب أحد المتبرعين جزاهم الله خيراً. وقف المسجد موقوف عليه دكان واحد يقع ما بين شارع دسمان وشارع الكهرباء. وصف المسجد مسجدنا هذا صغير جداً كما كان منذ تأسيسه - ويعتبر من أصغر مساجد الكويت وهو يمثل بشكله وحجمه شكل تصميم المساجد في الكويت في أول بنائها، وهو يتكون من خلوة و(ليوان) وحوش، أما الخلوة ففيها خمس نوافذ، وتسع صفين، وطولها 30 ذراعاً، وعرضها 8 أذرع، وبها خمسة أبواب تطل على الليوان، وأما الليوان فطوله 30 ذراعاً، وعرضه 8 أذرع أيضا ومساحته بحجم مساحة المسجد تقريباً، وهو مقام على ثلاثة أعمدة، وبه حمام وحجرة للموظف، وأما الحوش فطوله ثلاثون ذراعاً وعرضه عشرون. |
#402
|
|||
|
|||
مسجد عبد الله بن عمر - الكويت
يقع مسجد عبدالله بن عمر في منطقة الجهراء القديمة، تم بناء المسجد بواسطة دائرة الأوقاف العامة عام 1955م وقد تم ترميمه عدة مرات على أجزاء من بنود الأعمال، وقد رأت الأمانة العامة للأوقاف في مشروع إعادة تأهيل المساجد التراثية ترميم وتطوير مسجد عبدالله بن عمر بالكامل ويقع المسجد في قطعة (20) على شارع عين جالوت. مكونات المسجد: الخلوة - الليوان - الفناء - المئذنة - خدمات المسجد. الخلوة: هي حيز الصالة الأساسي في المسجد ويسع هذا الحيز (10) صفوف من المصلين، ويحتوي على منبر لأداء خطبة الجمعة وتبلغ إجمالي مساحتها (290م2) وهناك (9) أبواب وفوق هذه الأبواب فتحات صغيرة للإنارة وتقوم الخلوة على صفين من الأعمدة الخرسانية يتكون كل منها من ثمانية أعمدة وفي كل من الجهة الشمالية والجنوبية من الخلوة توجد ست نوافذ وهناك أربع نوافذ على كل من يمين وشمال المنبر وتتكون أسقف المسجد من خشب الجندل. الليوان: يرتكز الليوان على ثمانية أعمدة رئيسية وفي شمال الليوان نافذتان وللمسجد من داخل الليوان تسعة أبواب خشبية تفضي إلى الخلوة وتتكون الأسقف من خشب الجندل، ويوجد على كل عمود بايب للمطر من السطح، ويوجد في أعلى الليوان دكت التكييف تغذي حرم المسجد وتتكون أرضية الليوان من بلاط أصفر. الفناء: هو الفناء الخارجي للمسجد وهو مفتوح إلى السماء (غير مغطى) ويوجد على شمال الفناء المنارة ويفتح بابها على الفناء ويوجد مدخلان للفناء من الخارج ويوجد على شمال الفناء مشرب للماء مع باب لغرفة الحارس مع شباك للوضوء وباب يؤدي للوضوء مع سلم حديد يؤدي لسطح الوضوء، ومنسوب أرضية الفناء الحالي نفس منسوب الليوان. المئذنة: تقع المئذنة في الجزء الجنوب الشرقي من المسجد ولها باب يفتح على الفناء، وتقود سلالم المئذنة الحلزونية إلى سقف الحرم يبلغ ارتفاع المئذنة (16.94م) من نهاية تشطيب أرضية فناء المسجد ويبلغ قطرها (2.54م) الخدمات: خدمات المسجد هي المنطقة التي تحوي المراحيض ومنطقة الوضوء وتقع هذه المنطقة في الجهة الجنوبية الغربية ولها مدخل مستقل من الخارج وكذلك مدخل يؤدي إلى فناء المسجد. التشطيبات المعمارية: التشطيبات الداخلية: جميع الحوائط الداخلية مغطاة بطبـــقة من المـــساح (أســـمنت + رمـــل) تليها طبقـــة صبغ والحـــالة العـــامة للتشطـــيبات الداخلية عادية وتحتاج إلى إزالة طـــــــبقة المساح. التشطيبات الخارجية: خارجياً غطي المسجد بطبقة من المساح وسيجما وهي نتيجة لقيام الوزارة بأعمال صيانة خارجية إلا أنها تحتوي على العديد من الشقوق والحالة العامة للتشطيبات الخارجية متهالكة وفقيرة. الأبواب والشبابيك: جميع الأبواب والشبابيك مصنوعة من الخشب المصمت الذي يحتوي على قضبان حديدية في الجزء العلوي منه، والحـــالة العامة لها جيدة، وتحتاج إلى معالجة بعض الشقوق والكسور وإعادة الصبغ. الأسقف: يتكون السقف من خرسانة محملة على جسور عريضة أعلى السقف محملة على صفين من الأعمدة. |
#403
|
|||
|
|||
مسجد الجهراء القديم - الكويت
يقع مسجد الجهراء القديم في منطقة الجهراء، وبالنظر إلى طابع بناء المسجد يمكننا أن نقدر بأن المسجد في وصفه الحالي قد تم بناؤه ما بين أواخر الخمسينات وأوائل الستينات. يتوقع بأن تاريخ تأسيس المسجد قد سبق هذه الفترة بكثير حيث ان مسجد عبد الله بن عمر والذي لا يبعد كثيراً عن مسجد الجهراء القديم قد تم إنشاؤه في 1955م. مكونات المسجد: الخلوة - الليوان - الفناء - المئذنة - خدمات المسجد الخلوة: هي حيز الصالة الأساسي في المسجد ويسع هذا الحيز (9) صفوف من المصلين، ويحتوي على منبر لأداء خطبة الجمعة ويبلغ إجمالي مساحتها (280م2) وهناك (9) أبواب وفوق هذه الأبواب فتحات صغيرة للإنارة وتقوم الخلوة على صفين من الأعمدة الخرسانية يتكون كل منها من ستة أعمدة وفي كل من الجهة الشمالية والجنوبية من الخلوة توجد ست نوافذ وهناك أربع نوافذ على كل من يمين ويسار المنبر وتتكون أسقف المسجد من الخرسانة المسلحة كما يوجد بوسط السقف (Skylight) قبة محملة على أربعة أعمدة ودريشة جانبية للإضاءة. الليوان: يرتكز الليوان على ستة أعمدة رئيسية وفي شمال الليوان نافذة وباب خاص وللمسجد من داخل الليوان ستة أبواب خشبية تفضي إلى الخلوة والسقف من الخرسانة المسلحة. الفناء: هو الفناء الخارجي للمسجد، وهو مفتوح إلى السماء (غير مغطى) ويوجد على جنوب الفناء المنارة ويفتح بابها على مصلى السيدات ويوجد مدخلان للفناء من الخارج كما يوجد مدخل ناحية الشمال إلى غرفة الحارس وباب إلى مصلى السيدات. المئذنة: تقع المئذنة في الجزء الجنوب الشرقي من المسجد ولها باب يفتح على مصلى السيدات، وتقود سلالم المئذنة الحلزونية إلى سقف الحرم ويبلغ ارتفاع المئذنة (20.68م) من نهاية تشطيب أرضية فناء المسجد ويبلغ قطرها (2.00م) الخدمات: خدمات المسجد هي المنطقة التي تحوي المراحيض ومنطقة الوضوء الخاص بالرجال وتقع هذه المنطقة في الجهة الشمالية الغربية ولها مدخل مستقل من الخارج وكذلك غرفة الحارس ومدخلها من الفناء. - يقع مصلى السيدات من الناحية الجنوبية الشرقية من المسجد ومدخلها الخارجي من ناحية الجنوب الشرقي، لها باب يفتح من ناحية الفناء. - تقع المراحيض ومنطقة الوضوء في المنطقة الشمالية الشرقية. التشطيبات المعمارية: التشطيبات الداخلية: جميع الحوائط الداخلية مغطاة بطبقة من المساح (أسمنت + رمل) تليها طبقة صبغ والحالة العامة للتشطيبات الداخلية عادية وتحتاج إلى إزالة طبقة المساح. التشطيبات الخارجية: خارجياً غطي المسجد بطبقة من المساح وسيجما وهي نتيجة لقيام الوزارة بأعمال صيانة خارجية إلا أنها تحتوي على العديد من الشقوق والحالة العامة للتشطيبات الخارجية متهالكة وفقيرة. الأبواب والشبابيك: جميع الأبواب والشبابيك مصنوعة من الخشب المصمت الذي يحتوي على قضبان حديد في الجزء العلوي منه، والحالة العامة لها جيدة، وتحتاج إلى معالجة بعض الشقوق والكسور وإعادة الصبغ. الأسقف: يتكون السقف من خرسانة محملة على جسور عريضة أعلى السقف محملة على صفين من الأعمدة كل صف يحتوي على ستة أعمدة كما يوجد بوسط السقف (Skylight) محملة على أربعة أعمدة. |
#404
|
|||
|
|||
مسجد ابن هبلة - الكويت
وصف المسجد: يعتبر هذا المسجد من المساجد القديمة، وساحته مناسبة يتسع لحوالي مئتين وخمسين من المصلين، له منارة متوسطة الحجم والارتفاع، يظهر أثر التجديد على ثلثيها تقريباً، وله بابان رئيسيان وفناء متوسط طولاً وعرضاً، وله مظلة قائمة على ستة أعمدة، وللدخول إلى جوف المسجد سبعة أبواب، وله منبر يتصل بالمحراب بست درجات، وبداخل المسجد خمسة أعمدة، وله ست نوافذ من ناحية الشرق. موقع المسجد: يقع مسجد ابن هبله في منطقة الشرق إلى الشمال الشرقي من شارع مبارك الكبير وإلى الجنوب الشرقي من شارع أحمد الجابر. وقد كتب على قطعة من الرخام عند البوابة الرئيسية للمسجد أن السيد / سيف ابن هبله قد تم قام ببناء المسجد عام 1316هجرية / 1898 ميلادي، ويذكر السيد / عدنان الرومي مؤلف كتاب تاريخ مساجد الديرة أنه قد تجديد المسجد في 14 ذي القعدة 1317هـ الموافق 4 من أغسطس 1952 بكلفة قدرها 51871 روبية. وقد قام بالامامة فيه عند التأسيس الملا / محمد بن عبد الله بن سليم العازمي، وأما المؤذن فكان أسعد بو راشد. ويعتبر هذا المسجد من مساجد السور القديمة يتسع لحوالي مئتين وخمسين من المصلين له منارة متوسطة الحجم والارتفاع يظهر أثر التجديد على ثلثيها تقريباً. مساحة المسجد: تقدر المساحة الكلية للمسجد بحوالي 404.87 م 2 موزعة كالتالي: أولاً: المصلى الرئيسي قاعة الصلاة والمحراب 246.55م2. ثانياً: ليوان المسجد 38.19 م2. ثالثاً: ساحة المسجد 71.02 م2. رابعاً: غرفة الحارس والإمام 12.06 م2. خامساً: المنارة 4.95م2 سادساً: أماكن الوضوء والحمامات 32.10 متر مربع. وفي التجديد الحديث سيتم عمل سكن للعاملين ومصلى نساء ودورات مياه جديدة. |
#405
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل Mr. Ali 1 على هذا الموضوع و بارك الله فيك
|
العلامات المرجعية |
|
|